مساء الخير..*
مشاركه وسببها هو سماعي لقصه..*
حدثت لأحد الأخوات في الجامعه الله يهون عليها ويستر عليها دنيا واخره ..*
والتي استسلمت لأحد أشباه الرجال وحصل ما حصل ...*
أشباه الرجال هم أعضاء محترمين .. *
نعم محتـــــــرمين ...*
أهدي كلماتي هذه إلى مرتادي المنتديات من أخواتي العزيزات ..*
والله أن بداخلي لصرخة ألم موجعة لما أرى وأسمع عن حال القلة من الفتيات ..*
و اللاتي عشقن طريق المنتديات .. حتى أوصلهن للهاويات .. *
وقد غاب عنهن أن المنتديات سلاحُ ذو حدين ..*
وأنا لا أللوم المنتديات .. *
و لكني أعتب عليكن أيتها العضوات يا من كنتن فريسة سهلة لأعضاء محترمين ..*
و ما هم في حقيقة الأمر إلا (( بأشباه رجال )) .. *
فأشباه الأعضاء من الرجال نجدهم يتكاثرون في المنتديات الجنسية ولا تسلم منهم حتى المنتديات الإسلامية...*
فإليك تفاصيل القصة و كيف تبدأ ..*
فالبداية هو ليس إلا زميل محترم في منتدى محترم ..*
لديه فكر معين ومبادئ يحرص على عدم التفريط بها..*
يتحدث مع زميلاته العضوات بأدب شديد و احترام أشد ..*
و بعد فترة من الزمن لابد أن يحدث تصادم أو سوء فهم بينه وبينكِ أيتها الفريسة .. *
والآن كيف يوضح لك وجهة نظره أو يعتذر عن سوء فهمكِ له ..*
بــــ( رسالة خاصة )
رسالة خاصة يتم توضيح المسألة فيطول الشرح..*
فتصبح هناك رسالة أخرى وتعقبها رسالة خاصة منكِ تثنين فيه
على بادرته .. *
ومن ثم تكتشفان أنتِ أيتها الفريسة وشبيه الرجال بأن الرسائل الخاصة طريقها طويل .. فلماذا
إذن هناك اختراع أسمه ..*
( المسنجر )
وغالبا لا تكون فكرتك بل فكرة شبيه الرجال ..*
فهو عضو محترم و أنتما زميلان في منتدى محترم فمن الطبيعي إذن أن تكون المواضيع التي ستناقشونها من خلال المسنجر مواضيع غاية في الاحترام .. *
فما الذي يمنع من إضافتك له فهو في قارة وأنتِ في قارة ...*
و ميزة المسنجر أن ليس به نظر غير شرعي ولا خلوة محرمة فالمسنجر ليس إلا حروف مكتوبة ..*
فتوهمتِ بأن الشيطان ليس ثالثكما و نسى هو بأن الله فوقكما ..*
وإليكِ عزيزتي الأبواب التي سيدخل عليكِ منها بالتدريج...*
وأنتما غارقان في خلوتكما بالمسنجر .. و أول باب .. *
( خلقه و دينه )
فشبيه الرجال إنسان خلوق و متفقه في الدين...*
ويستشهد في حديثه معك بأحاديث وسور قرآنية يحفظها عن ظهر قلب .. لا يقبل بالخطأ ..*
غيور على دينه و مبادئه ..*
ويشعرك بأنه كأخِ لك لم تلده أمك ..*
ومن هنا ستتوهمين بالشعور بنوع من الاطمئنان وشيء من الثقة من ناحيته ...*
ثم يتدرج معكِ إلى الباب الثاني .. :
( سيرته الذاتية )
يبدأ بالحديث معك عن شخصيته وعن أطباعه فيسرد لك المثاليات المسطرة في كتب الأخلاق ويُلصقها بشخصه ولن يغيب عنه أن يقص عليك بعض قصص شقاوته..*
حتى يعطي مصداقية لكلامه وسيتحدث معك عن طفولته ..*
وكيف أن والدته تفضله على أخوته لأنه ولد مطيع وسيخبرك بأن أبيه يعتمد عليه كثيراَ وأنه شخص محبوب جدا في أسرته وبين أصدقائه وأنه محط ثقتهم .. *
ومن هنا ستتوهمين بأن شبيه الرجال بدأ يشعر بالاطمئنان وكثير من الثقة من ناحيتك ..*
حتى يصل معك إلى الباب الثالث .. ألا وهو ..:
( الزواج )
يريدك على سنة الله ورسوله .. *
فقد وصل شبيه الرجال إلى مرحلة يريد أن يستقر و يكون أسرة و غالبية أشباه الرجال يحلمون كما يدعون بأطفال يملأون عليهم حياتهم ..*
وأنكِ أيتها الفريسة تختلفين عن باقي جنسك ولكِ طبعك الخاص ..*
يشعر معك براحة غريبة على الرغم من أنه قد صادف الكثيرات .. إلا أنكِ ...*
في عيني شبيه الرجال مختلفة ..*
و من ثم يبدأ حديثه معك عن عش الزوجية .. *
و مع أن غالبية أشباه الرجال متزوجين فمثل هؤلاء سيصورون لكِ زوجاتهم على شكل شيطان بداخل امرأة وأنك فريسة عفواً ملاك بصورة امرأة ...*
وهنا تتوهمين بأنك قد تكوني وجدت نصفك الآخر.. .*
أما الباب الرابع والذي يعلم تماما بأنكِ متعطشة له ...*
( الحنان و الحب )
واللــــــــــــــه أنه ليكون أحن عليك من أمٍ على رضيعها ..*
فيسمعك قصة ما قبل النوم بطلها أنتِ و هو ..*
و يوصيك بشرب الحليب وينوب عنك بقول الآآآآه حين يتعرض إبهامك لخدش بسيط .. *
يصغي لحروفك ويتألم لألمك و أحياناَ ..*
يبكي نيابة عنكِ فهو لا يحتمل أن يرى دموعك .. فيصبحك بكلمة أحبك و يمسيك بها .. *
ولا يحتمل غيابك ... *
فيكثر من عتابه متى ما تأخرت عن موعدك معه على المسنجر ..*
ههههههه الله المستعان بس.*
وهنا تتوهمين بأنك حقاً وجدتِ نصفكِ الآخر ..*
والباب ما قبل الأخير .. هو..:
( الهاتف )
كلامٌ معسول .. ممزوج بالحب و الغزل و أبيات شعرية فلا يتوقف الهاتف عن الرنين .. *
ومن ثم ما الذي يحدث .. *
تقل مكالماته لك شيئاً فشيئاً .. و يهجر المسنجر..*
و ستجدين بأن هاتفه معظم الوقت لا يقبل المكالمات .. *
فماذا ستفعلين أيتها الفريسة بعد أن توغل سم حبه في جسدكِ وأصبحتِ مدمنة لصوته ..*
كيف ستتصرفين أيتها المسكينة .. فلو تعلمين بأنها حيلةٌ منه ..*
ليكويك بنار شوقك لما آخذتي تبحثين عنه وتسهرين الليل لأنك ستشعرين حينها بشعور المدمن الذي يتضور ألماً لأنه عاجز عن حصوله على جرعة تُسكن أللمه .. *
حتى يأتيك الفرج .. صوت الهاتف .. أنه هو شبيه الرجال .. يتصل .. *
وهنا ستتوهمين بأنه أتصل شوقاً لكِ ..*
حتى يفاجئك بالباب الذي سيفاتحك به .. *
( اللقاء )
وستقبلين طلبه طوعاً أو كرهاً .. *
طوعاً لأنك ستفقدين حينها بصيرتك من شدة حبك له وستتبعين غريزتك بحجة أنه عضو محترم و وعدك بالزواج .. *
أما كرهاً بتهديده لكِ إما بصور أرسلتها له عن طريق الإيميل أو عن طريق الوسائط المتعددة أو برسائل نصية معسولة و كل ما لديه من معلوماتٍ عنك قد صارحته...*
بها في ذروة ثقتك وشعورك بالاطمئنان من ناحيته ..*
وهنا يتوقف الحديث ..*
لأن لا الكلمات و لا العتاب و لا الندم ستعيد لك عذريتك الجريحة .. *
ولا تنتظري من شبيه الرجال أن يتصرف معك حينها كالرجال ..*
فكم من فتاة تحطمت أمالها بالزواج بعد أن وقعت ضحية أشباه الرجال من الأعضاء المحترمين
إلا من رحم ربي .. *
أختي الكريمة والله أن مثل هذه القصص حدثت وتكررت وإن اختلفت أحداثها إلا أنها تتشابه في نهايتها .. *
وهناك قصص تشيب لها الرؤوس ..*
أختي الكريمة إن باب التوبة مفتوح أمامك. فأتقي الله في نفسك و أهلك .. وأقفلي جميع هذه الأبواب في وجه
أشباه الرجال .. *
أسأل الله الستر لي ولأخواتي المسلمات وأن يحفظني و يحفظهن في الدنيا و الآخرة و أن يثبتنا على دينه .. *
..*أبعاد..*