مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الدراسات والبحوث العلمية

مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 30-12-2005, 11:34 PM
وحووش وحووش غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 60
معدل تقييم المستوى: 0
وحووش is on a distinguished road
ترجمة عن البحوث الكيفية في التربية الخاصة وانواعها

ترجمة عن البحوث الكيفية في التربية الخاصة وانواعها

مناهج البحث الكيفية [النوعية]
قام الباحث بملاحظة ومراقبة برامج التعليم الموحد للأطفال الصم في مستويات المدارس الثانوية والمتوسط والابتدائية، التي أشرفت عليها المنطقة المدرسية، لمدة سنتين لبحث ودراسة كيفية تعليم الأطفال والطلاب الصم والمستمعين معاً [Higgins 1992]. وقام الباحث بملاحظة الطلاب في صفوف الاحتواء الذاتي والتعليم الموحد وفي الكافتيريا وفي الملعب. وتحدث الباحث مع المدير والمسؤولية الإداريين والمعلمين والعاملين والمستخدمين الآخرين والآباء والأمهات والطلاب، وقرأ الباحث عن البرامج الأخرى. ويوضح لنا هذا المثال طريقة فهم مناهج البحث الكيفية في التربية الخاصة.
في هذا الفصل
• أهمية مناهج البحث الكيفية في بحث التربية الخاصة.
• نبحث ونناقش أنواع مناهج البحث الكيفية مع المعاني المتضمنة لمناهج البحث في التربية الخاصة للفروض والمسلمات الفلسفية لهذه الطريقة في البحث.
• نقدم استراتيجيات جمع البيانات للبحث الكيفي في التربية الخاصة.
• أسئلة خاصة بالتحليل النقدي للبحث الكيفي.

أهمية مناهج البحث الكيفية في بحث التربية الخاصة.
أقترح Patton [1990] استخدام مناهج البحث الكيفية في هذه الحالات:
1. يؤكد البرنامج على أهمية النتائج الفردية.
2. ضرورة المعلومات التفصيلية والمتعمقة عن برامج معينة أو أفراد معينين.
3. يكون التركيز على التنوع بين خصوصيات [خواص] الأفراد والصفات الفريدة التي يظهرونها.
4. لا توجد أداة واحدة مقننة يمكنها قياس نتائج البرنامج من حيث الصدق والثبات.
وكثير من المعايير والمحكات التي تتحقق من ملائمة ومناسبة اختيار مناهج البحث الكيفية توازن الظروف والحالات في التربية الخاصة.
في التربية الخاصة، تجعل حالات الحدوث والوقوع القليلة، مثل عمى الصم، حجم العينة إما صغير أو مقيدة. ونناقش هذه المشكلة في الفصل الخامس عند الكشف عن العينة واختيارهم. وفي التربية الخاصة يتميز أفراد العينة بالتفرد، مع التنوع في فئات وأنواع الصعوبات. وهناك وصفان أو صورتان للطلاب في الدراسات الكمية والكيفية تثبتان وجود فرق في محل اهتمام هذين النوعين من الدراسات [الجدول رقم 4-1] وتميل الدراسات الكيفية إلى تقديم مزيد من التفاصيل عن تفرد وخصوصية حالات العجز والصعوبات عند الطلاب أكثر مما تقدم الدراسات الكمية.
الجدول رقم 4-1
أمثلة عن أوصاف العينات الكمية والكيفية:
• في دراسة المسح الكمي، يوصف أفراد العينة كالتالي: "تم الكشف عن هؤلاء الأطفال على أن لديهم صعوبات تعلم حسب المعايير والمحكات وضعها وحددها قسم Delware للتعليم العام [وهذه المعايير والمحكات تشبه المعايير والمحكات الفيدرالية] [Clever – Bear – Proctor 1991 – ص414].
• في الدراسة الكيفية، ورد هذا الوصف: أحد الطلاب ... "كان لديه صعوبة في القراءة. وكان يقضي وقتاً شديداً وقياسياً في فهم رموز الكلمات دائماً يبدو أنه يفهم ما يقرأه ولكن إذا اضطر لقراءة أي مادة وأي موضوع كان يبذل جهوداً كبيراً في فهم كلمات المفردات الأساسية" [Ferguson & Davis 1992 ص126].

في التربية الخاصة، يصمم كل برنامج للطلاب، حسب التعريف، ليكون فريداً ومتميزاً بهدف تحقيق وإشباع حاجات الطالب. وهذا ينعكس في شروط قانون تعليم الأفراد ذوي الصعوبات [IDEA] ومن هذه الشروط خطة التعليم الفردي IEP للطلاب في سن المدرسة وخطة الخدمات الأسرية الفردية IFSP للأطفال من الميلاد وحتى السنة الثالثة وخطة الانتقال الفردي ITP الضرورية لكل الأفراد في سن السادسة عشرة. ومن حيث التعريف، فإن برامج طلاب التربية الخاصة هي برامج متنوعة ولها خصوصياتها المتميزة.
وقام Peck وFurman [1992] بدراسة أهمية البحث الكيفي في التربية الخاصة في صورة التطورات والتحسينات الحديثة في فلسفة العلم، والحاجة إلى مزيد من التحليل الكلي للمشكلات في السياسة والممارسة وزيادة الاهتمام بأوصاف العالم في تحليل القضايا والمشكلات في التربية الخاصة حسب خبرات وتجارب الأفراد. وكشف الباحثان عن عدة إنجازات وإسهامات أساسية وحقيقية أضافها البحث الكيفي للتربية الخاصة.
أولاً، كشف الباحثون الكيفيون عن الأدوات الأساسية للأيديولوجيات والديناميكا المنظمة والعملية السياسية/الاجتماعية في تشكيل وصياغة السياسة والممارسة في التربية الخاصة. ويقترح تحليل Peck وFurman أن أهم المشكلات الأساسية التي تكبح وتقيد احتواء الأطفال ذوي الصعوبات في الصفوف العادية هي مشكلات فنية أقل من كونها سياسية في طبيعتها. ومن هنا، فالتركيز على العملية التعليمية التي تؤثر على سلوك الأطفال هو تركيز مناسب أقل من دراسة المشكلات والقضايا السياسية. ويؤكد الباحثان أن الالتزام والتمسك بالتراث الموضعي Positivist للبحث قد يبعد الباحثين عن طرح بعض الأسئلة الحرجة والنقدية عن نجاح الأطفال ذوي الصعوبات في المدرسة. وهذه القدرة على تقديم تبصرواستبصار للعملية السياسية/الاجتماعية هي القدرة التي يهتم بها دعاة المساواة بين الرجل والمرأة.
ثانياً، أكد Peck وFurman على أهمية تكوين إحساس وفهم لرأي المطلع. ويؤكد الباحثان أن البحث الكيفي يساعد في إعداد وتطوير التدخلات الوظيفية في التربية الخاصة سريعة الحساسية والتأثر بالتفسيرات المعرفية والدافعية للعالم لدى الأطفال والآباء والأمهات وأصحاب المهن والمحترفين. فعلى سبيل المثال، يمكن إعادة صياغة تعريفات للسلوكيات غير الملائمة والمنحرفة والشاذة في صورة المعنى والمغزى العلمي والوظيفي للطفل.
ثالثاً، أدت مناهج البحث الكيفية إلى روئي وتبصر إلى القيم الثقافية والممارسات المؤسساتية الاجتماعية والتفاعلات الشخصية التي تؤثر على واقع التربية الخاصة. فعلى سبيل المثال وضع وتصنيف الأطفال في التربية الخاصة يتعرضان لهذه التأثيرات ويمكن فهمها فقط من خلال عملية البحث التي تهتم بكل المستويات المختلفة لعلم البيئة الاجتماعية.
أنواع البحث الكيفي
هناك أنواع كثيرة مختلفة للبحث الكيفي تطبق وتمارس في التربية الخاصة. وفي الحقيقة، حددت Tesch [1990] 26 نوعاً مختلفاً في تحليلها. وفي محاولة لتبسيط وتقديم إطار منظم شامل لوصف أنواع البحث الكيفي، قام Vaughn وLangenbach وAagaard [1994] بتضييق وتحديد طرق البحث والسعي المنظوري للبحث في نوعين أساسيين هما: علم الظواهر والأنثروبولوجيا الوصفية. وأكتشف Langenbach وآخرون معه أن هذا الانقسام الثنائي يمثل التبسيط المفرط لمجموعة معقدة من الممارسات والوقائع، وأن هذه الاختلافات موجودة داخل هذه التصنيفات. وجمع الباحثون بين الأنثروبولوجيا الوصفية والفلسفة التفسيرية كنوع واحد، وبين علم الظاهرات والأنثروبولوجيا الوصفية كنوع ثاني [ملاحظة: يمكن أيضاً استخدام مناهج البحث الكيفية داخل النموذج الوصفي، فعلى سبيل المثال، إذا حدد الباحث أسئلة محددة مسبقاً وجامدة لتوجيه البحث، و/أو غير البيانات الكيفية والنوعية إلى إحصاءات تكرارية .. الخ. ومع هذا، فنحن نركز على استخدام وفائدة المناهج الكيفية داخل التعليم البنائي، بسبب المعايير والمحكات الفريدة للحكم على الجودة والنوعية المرتبطة بهذا البحث].
وأمثلة ونماذج منهج علم الظاهرات في التربية الخاصة يمكن أن تدرس طبيعة الخبرة الموجودة في صف الاحتواء لكامل أو خبرة الطالب ذو الصعوبات [أو الطالب بدون صعوبات] في الصف المدمج المتكامل. وفي الجانب الآخر، يمكن لمنهج الأنثروبولوجيا الوصفية للتربية الخاصة أن يحتوي على بحث ودراسة تأثير البرنامج المصمم لتسهيل دمج الطلاب ذوي الصعوبات، أو دراسة ثقافة صف الاحتواء الكامل، أو التفاعل بين الأطفال ذوي الصعوبات والأطفال بدون الصعوبات.
ويختلف بحث علم الظاهرات عن مناهج الأنثروبولوجيا الوصفية في تركيزه على الفرد وعلى الخبرة الذاتية [Tesch 1990]. ويبحث هذا البحث في إدراكات الفرد ومعنى الظاهرة أو الخبرة. وبالمثل، يطرح بحث علم الظاهرات هذا السؤال: ما طبيعة خبرة المشارك؟ "والهدف هو فهم ووصف الحدث من وجهة نظر المشارك. والميزة التي تفرق بين بحث علم الظاهرات ومناهج البحث الكيفي هي أن الخبرة الذاتية هي محور ومركز البحث والدراسة.
وعرفت Tesch [1990] الأنثروبولوجيا الوصفية بأنها أكثر أنواع المناهج الكيفية استخداماً وانتشاراً في البحوث التربوية والتعليمية. ويمكن تعريف الأنثروبولوجيا الوصفية بأنها منهج البحث الذي يهدف إلى وصف وتحليل ممارسات [وقائع] ومعتقدات الثقافات والمجتمعات. فعلى سبيل المثال، قام Calrlson وKeller وKarp [1993] وMertens [1992] بدراسة البيئات المدرسية والمجتمعية لدمج الطلاب ذوي الصعوبات في برامج الاحتواء الكامل في مدارس الحي الذي يسكنون فيه.
وتعتبر دراسة الحالة أحد أنواع مناهج الأنثروبولوجيا الوصفية [التفسيرية] التي تتضمن الدراسة التفصيلية والمكثفة والمركزة لفرد واحد أو المجموعة كوحدة متكاملة عن طريق الملاحظة والتقارير الذاتية والوسائل الأخرى [Langenbach وآخرون 1994 – Tesch 1990]. وبسبب التركيز على الفرد، فقد لعبت دراسات الحالة دوراً هاماً جداً في بحث التربية الخاصة. ونشجع القارئ المهتم بمناهج البحث هذه بقراءة "بحث دراسة الحالة" لـ Yin [1989] وقراءة "تطبيقات بحث دراسة الحالة لـ Yin أيضاً [1993]. ويمكن قراءة أمثلة ونماذج عن دراسة الحالة في التربية الخاصة في مراجعة Yoder وKoppenhaver [1992] للبحوث والدراسات عن دراسات الحالة المرتبطة بالأفراد ذوي الصعوبات الطبيعية والبدنية، ودراسة الحالة لـ Ferguson [1992] عن ست طلاب ذوي التوحد الشديد.
المسلمات الفلسفية والمعاني المتضمنة لعلم مناهج البحث في بحث التربية الخاصة
أولا، يزعم النموذج البنائي أن الحقيقة (الواقع) تنشأ نتيجة لعملية البناء والتكوين الاجتماعي، معنى هذا أنه لا توجد حقيقة تنتظر "الاكتشاف" كما هو معروف في النموذج الوضعي [Lincoln & Guba 1989]. فعلى سبيل المثال مفهوم العجز أو الصعوبة هو ظاهرة تكونت اجتماعيا تعني أشياء مختلفة لناس مختلفين. والمعنى المتضمن لعلم مناهج البحث لوجود عوامل وحقائق متعددة هو أن أسئلة البحث لا يمكن تحديدها والتحقق منها بدقة قبل بدء الدراسة، ولكن هذه الأسئلة متطور وتتغير مع تقدم واستمرار الدراسة، وفي بحث التربية الخاصة فإن مفهوم الحقائق والوقائع المتعددة والتكوين الاجتماعي للحقيقة والواقع يعني أيضاً أنه إدراكات وفهم مجموعة أنواع الأفراد لابد من معرفتها والسعي وراءها. فعلى سبيل المثال، استخدم Crowley [1993] المقابلات المكثفة والشاملة والملاحظة الصفية الشاملة في بحث ودراسة الإدراكات والفهومات المتعددة للممارسات التي تساعد أو تمنع تعلم الطلاب ذوي الاضطرابات السلوكية في بيئات التعليم الموحد [وهذا يشمل آراء الطلاب أنفسهم]. ووضع Reiff وGerber وGinsberg [1993] تعريفاً لصعوبة التعلم من وجهة نظر الكبار المطلعين ذوي صعوبات التعلم الذين يركزون على النواحي الأكاديمية للقراءة والكتابة، فضلاً عن التركيز على الاختلاف الوظيفي الاجتماعية والمهني الموجود في تعريفات تقليدية كثيرة.
ثانياً، يزعم النموذج البنائي أن الباحث [السائل] والمسئول [في مجال البحث] متداخلين ومتشابكين، وكل منهما يؤثر في الآخر عن طريق عملية التفاعل المتبادل: ومن هنا، يرفض الباحث الكيفي فكرة الموضوعية التي يؤيدها الباحث الوظيفي ويفضل أسلوب جمع البيانات التفاعلي والشخصي. فعلى سبيل المثال، أجرت إحدى معلمات التربية الخاصة بحثاً بالتعاون مع أحد الباحثين الجامعيين. وفي هذه الدراسة البحثية ناقشت المعلمة مع طلابها ذوي صعوبات التعلم المعتدلة طريقة الاستجابة الفعالة لمتطلبات صف التعلم الموحد [Davis Ferguson 1992]. واستخدمت الباحثة أيضاً أفكارها في إعداد وتنظيم التدخل الذي يعتبر محور اهتمام دراستها الكيفية [النوعية].
ثالثاً، يعتقد الباحث البنائي أن الحقائق هي نتائج التكوين الاجتماعي ولذلك لابد من بحث ودراسة وتوضيح القيم التي تحيد بأي عرض للحقائق. ومفهوم أقل البيئات تقييداً وحصراً LRE في التربية الخاصة يعتبر مثلاًً للعلاقة بين الحقائق والقيم. وعرفت الحكومة الفيدرالية البيئة الأقل تقييداً وحصراً بأنها احتواء الطلاب ذوي الصعوبات في صفوف التعليم النظامي بقدر الإمكان. ومن هنا، يؤكد المناصرون الصم أنه بسبب حواجز وموانع الاتصال وحتى مع وجود المترجمين والمفسرين المؤهلين والأكفاء فإن الاحتواء في التعليم النظامي سيكون معزولاً اجتماعياً ومن هنا سيكون تقييداً وحصراً على الطلاب الصم.
مناهج البحث الكيفية واستراتيجيات جمع البيانات
نظراً لعدم وجود منهج صحيح لإجراء البحث الكيفي ينصح Stainback وStainback [1988] أن يصف الباحثون منهج البحث الذي يستخدمونه بالتفصيل ويقدم الباحثان إطاراً لتكوين وإجراء دراسة بحثية كيفية تقدم منهجاً واحداً لتصميم وإجراء مثل هذه الدراسة. والقارئ المهتم بإجراء دراسة بحثية كيفية يرجع إلى الكتب التي تبحث في هذا الموضوع بتعمق أكثر [Biklen & Bogdan 1992 – Fetterman 1989 – Lincoln 1989 – Guba & Lincoln 1985 – Rossman & Marshal 1989 – Patton 1990 - Yin 1989 – 1993].
وبالمثل، يستخدم الباحثون الكيفيون في النموذج البنائي ثلاث مناهج رئيسة لجمع البيانات وهي: ملاحظة الباحث المشارك والمقابلات ومراجعة الوثائق والسجلات.
• ملاحظة الباحث المشارك
يلخص Spradley [1980] خمس أنواع أساسية للمشاركة:
1- عدم المشاركة:
أدنى مستوى للمشاركة يتم عادة بمشاهدة فيلم تلفزيوني للموقف. فعلى سبيل المثال، يستطيع الباحث أن يسأل المعلم ويطلب منه تشغيل كاميرا فيديو في أوقات محددة عندما تكون الطالبة ذات صعوبات التعلم في الصف. وهنا يستعرض الباحث شريط الفيديو في وقت آخر بعد ذلك.
2- المشاركة السلبية:
يكون الباحث موجود ولكنه لا يتفاعل مع الأفراد المشاركين. واستخدم Keller [1993] هذه الطريقة في ملاحظة فتاة متزامنة داون تم دمجها في صف التعليم النظامي.
3- المشاركة المتوسطة:
يحاول الباحث توازن أدوات الداخل/الخارج Outsider/insider عن طريق ملاحظة الأنشطة والمشاركة في بعض هذه الأنشطة. وأستخدم Keller [1993] هذه الطريقة عند تدريسه ثلاث دروس في فصل الصف السادس التي توجد فيه فتاة متزامنة داون.
4- المشاركة الفعالة:
عادة يفعل الباحث ما يفعله الآخرون ولكنه لا يشترك بدرجة كاملة. واستخدمت Mertens [1991أ] هذه الطريقة في دراسة عن المراهقين الموهوبين الصم في برنامج الإثراء الصفي. وكانت الباحثة متواجدة مع الطالبات طوال اليوم في حجرة الدراسة وفي الرحلات الميدانية وأثناء الوجبات. ومع هذا لم تنم الباحثة في غرف نوم الطالبات في الليل، ومن هنا لم تشترك الباحثة في أنشطة الطالبات "المسائية".
5- المشاركة التامة:
هنا يصبح الباحث مشارك طبيعي، وهنا عيب وسلبية وهي محاولة جمع البيانات واستمرار الأسئلة والاحتفاظ بموقف التأمل. واستخدمت Ferguson هذه الطريقة، وكانت Ferguson معلمة في التربية الخاصة للطالبات ذات صعوبات التعلم [Forguson & Davis 1992]. واستمرت الباحثة في دورها كمعلمة للتربية الخاصة أثناء جمع البيانات الكيفية عن طريقة الملاحظة والمقبلات.
• المقابلات:
تتم المقابلات في الدراسة الكيفية بصورة منتظمة أو غير منتظمة. ويمكن إجراء المقابلات كجزء من ملاحظة الباحث المشترك أو حتى كحوار سببي. وتظهر الأسئلة عندما يكون الباحث حساس وسريع التأثير بالمعاني التي يضيفها المشاركون على الموقف. ومع تطور وتقدم الدراسة قد تصبح المقابلات شكلية ومنظمة أكثر.
والمقابلات مع الطلاب ذوي الصعوبات قد تخلق تحديات بسبب قدرات أو حاجات الاتصال والتواصل للأفراد المشتركين. فعلى سبيل المثال، أجرى Ferguson [1992] دراسة حالة عن أطفال التوحد. وفي هذه الدراسة أجرى الباحث مقابلات مع الكبار الذين لهم اتصالات وعلاقات مختلفة مع أفراد التوحد في المدرسة، ومن بينهم المعلمون في التربية الخاصة والمسئولون الإداريون والعاملون المساعدون. ويرى Ferguson "بسبب المهارات اللفظية المحدودة للطلاب في صف MeL، لم أجر أية مقابلات رسمية مع أحد. ولم يكن في حوارات قصيرة غير رسمية مع الطلاب عندما كنت أقوم بإجراء الملاحظات" [ص166].
أجرت Mertens [1991أ] مقابلات مع المراهقين الصم الموهوبين ووجدت أنه من الضروري تدريب نفسها على تسجيل الملاحظات أثناء مراقبة ومشاهدة المشتركين حتى لا يفوتها أي إشارة أو رمز ووجدت الباحثة أنه يمكنها تسوية هذا الموقف عن طريق استخدام اللوح المشبكي Clipboard التي تستطيع رؤيته، وكانت الكتابة موجودة على الجزء الأيمن من الصفحة. وكانت الباحثة أيضاً تتوقف بين الأسئلة للانتهاء من كتابة كل إجابة وبعد ذلك أمضت بعض الوقت بعد كل مقابلة في سد وفك الفراغات ونقاط الضعف التي تسببت فيها عملية المقابلة.

• مراجعة الوثائق والمستندات
تترك كل الهيئات والمنظمات آثار ودروب تتكون من وثائق وسجلات تتبع تاريخ هذه المنظمات وحالتها الراهنة. وتتضمن هذه المستندات والسجلات المنتجات الورقة المتشابهة مثل التقارير والمذكرات والخطط وملفات الحاسب الآلي والشرائط [السمعية والمرئية] والمنتوجات الصناعية الأخرى. ويجب على الباحث الكيفي الرجوع إلى هذه الوثائق والسجلات للحصول على الخلفية الضرورية للموقف ومعرفة ديناميكية الوظائف اليومية. ولا يستطيع الباحث التواجد في كل الأماكن في وقت واحد، ومن هنا تعطى الوثائق والسجلات الباحث وسيلة الوصول إلى المعلومات التي لا يمكن وجودها بغير هذه الوسائل. وفي بحث التربية الخاصة، من الوثائق والمستندات التي ربما تكون هامة بطاقات التقارير وملفات التربية الخاصة وسجلات النظام وخطط التعليم الفردي ومذكرات ومحاضر جلسات واجتماعات خطط التعليم الفردي ومواد المناهج ودرجات الاختبارات.
التحليل النقدي للبحث الكيفي
قام عدد من الكتاب والمؤلفين بتلخيص وتسجيل معايير ومحكات الحكم على جودة البحث الكيفي التي تعادل معايير ومحكات الحكم على البحث الكمي والوظيفي [Lincoln, Guba 1989- Stainback & Stainback 1988]. ويساوي Guba وLincoln المصداقية بالصدق الداخلي، وإمكانية النقل بالصدق الخارجي، وإمكانية الاعتماد والاتكال [الثقة] بالثبات والتوكيد والتثبيت بالموضوعية. وأضاف الباحثان نوعاً آخر الصحة البحث الكيفي والثقة فيه. وفي هذا الجزء نشرح كل معيار مع طرق تعزيز الجودة في بحث التربية الخاصة.
المصداقية Credibility
عرف Guba وLincoln [1989] المصداقية بأنها المعيار في البحث الكيفي الذي يعادل ويوازن الصدق الداخلي في البحث الوضعي. ويعني الصدق الداخلي الميزة الأساسية في الموقف التجريبي وأن المتغير المستقل أحدث تغيراً ملحوظاً في المتغير التابع. وفي البحث الكيفي، يسأل اختبار المصداقية هل هناك تشابه وتماثل بين طريقة المشتركين في إدراك وفهم التكوينات الاجتماعية وطريقة الباحث في تصوير ووصف وجهات نظرهم. ويمكن استخدام عدد من استراتيجيات البحث لتعزيز المصداقية، ومن هذه الاستراتيجيات:
• المشاركة الفعلية والمطولة:
لا توجد قاعدة صارمة تحدد المدة التي يقضيها الباحث في الموقع. وعندما يثق الباحث بأن الموضوعات والأمثلة تتكرر بدلاً من الزيادة والتوسع فقد يكون هذا هو الوقت المناسب لترك هذا المجال. وقام Keller [1993] بملاحظة طفلة متزامنة داون من شهر يناير وحتى شهر يونيو من نفس السنة.
• الملاحظة المثابرة:
يجب على الباحث أن يلاحظ لمدة كافية لتحديد ومعرفة القضايا والمشكلات البارزة والملحوظة. ويجب تجنب الانغلاق قبل الأوان، أي التوصل إلى نتيجة عن الموقف بدون الملاحظات الكافية. وأجرى Keller [1993] أكثر من 80 اتصال مع المدرسة أو العاملين في المدرسة لمدة تزيد عن ست شهور.
• استخلاص المعلومات نم الأقران
يجب على الباحث المشاركة في مناقشات مطولة وموسعة مع زميل تزيد عن النتائج والمحصلات والتحليل والفروض. ويجب على القرين أن يطرح أسئلة بحث لمساعدة الباحث في مواجهة ومقارنة قيمة وتوجيهه إلى الخطوات التالية في الدراسة. وشارك Keller [1993] بقصص وروايات من مذكراته الميدانية مع أثنين من الباحثين الآخرين في المدرسة.
• تحليل الحالة السلبية:
يمكن مراجعة الفروض العاملة على أساس اكتشاف الحالات التي لا تتلاءم، ومع هذا، لا يجب أن نتوقع أن كل الحالات تتناسب مع الأنواع والفئات الملائمة. ويؤكد Guba وLincoln [1989] أنه عندما يتلاءم ويتوافق عدد "معقول" من الحالات، فإن تحليل الحالات السلبية يقدم الثقة في الفرض المقترح. فعلى سبيل المثال، نفترض أن الباحث يرى نمطاً وشكلاً جديداً، وهذا يقترح أن طريقة من القمة للقاع Top – Down لبرنامج الاحتواء الكامل تخلق المقاومة والرفض عند العاملين في المدرسة [Mertens 1992]. فالباحث يستطيع طلب بيانات أخرى من تحليل الحالات السلبية من المدرسة التي استخدمت طريقة من القمة للقاع Top – Down في الاحتواء الكامل. وفي حالة تحديد المعارضة والمقاومة في هذا المكان أيضاً سيحتاج الباحث إلى مراجعة الفرص الناشئ بأن أسلوب الإدارة وحدة يخلق المقاومة والرفض. وقد يكون هذا أحد عوامل كثيرة تسهم في مقاومة التغيير.
• الذاتية المتوالية:
يجب على الباحث توجيه ورصد تفسيرات وتركيبات التنموية وتوثيق عملية التغير من بداية الدراسة حتى النهاية. ويستطيع الباحث أن يشارك ببيان وكشف المعتقدات مع قرينة الذي يجمع المعلومات حتى يمكن لشريكه تحدي الباحث الذي يتمتع بالعقل المفتوح، ولكنه فقط وجد ما كان يتوقعه من البداية فعلى سبيل المثال، دراسة الخبرات الاجتماعية قد تكون نتيجة مؤلمة وقاسية إذا كنت الطالب الوحيد الأصم [أو أحد الطلاب القليلين] في المدرسة [Mertens 1989]. والقوة العاطفية لهذه النتيجة ربما جعلت الباحث متحيزاً ضد دمج الطلاب ذوي الصعوبات في الصفوف العادية. والنتيجة، في دراسة Mertens بعد ذلك عن بحث الاحتواء الكامل [1992] احتاجت الباحثة إلى مناقشة وبحث هذه الخبرة الشخصية في البداية وطوال مدة الدراسة حتى تستطيع الاحتفاظ بالعقل المتفتح ولا تتميز للخبرة السابقة.
• مراجعات الأعضاء:
وهذا أهم معيار في التحقق من المصداقية. لابد أن يتحقق الباحث من صحة بياناته مع مجموعات المشتركين بالنسبة للتركيبات والتفسيرات التي تتطور نتيجة للبيانات المجموعة والتي قام الباحث بتحليلها. ومراجعات وتصحيحات الأعضاء قد تكون شكلية وغير شكلية. فعلى سبيل المثال، في نهاية المقابلة يستطيع الباحث تلخيص كل ما دار بينه وبين الفرد ويتأكد إذا كانت المذكرات التي سجلها تعكس حالة الفرد بدقة أم لا. ويمكن للباحث مشاركة مسودات تقرير البحث مع الأعضاء لإبداء رأيهم وملاحظاتهم. وأنشأت Mertens [1993أ] حلقة تغذية مرجعية يومية مع المدربين في التربية الخاصة وكانوا عمي أو صم أو بدون صعوبات. وناقشت الباحثة البيانات التي جمعتها في اليوم السابق لتوضيح ولتعزيز قدراتها على التمثيل الدقيق لأرائهم.
• التثليث [المسح أو القياس باستخدام حساب المثلثات] Triangulation
يتضمن التثليث المعلومات التي جمعها الباحث من مصادر أو طرق مختلفة لمعرفة انسجام الأدلة بين مصادر المعلومات والبيانات. ولم يعد Guba وLincoln [1989] يؤديان فكرة التثليث لأنها تعني أنه يمكن وجود انسجام بين المصادر، وهذا يتعارض مع فكرة الحقائق والوقائع المتعددة التي ناقشناها في هذا الفصل قبل ذلك. ويقول الباحثان أن التثليث لا زالت يستخدم في التأكد من صحة البيانات الواقعية والحقيقية [مثال: كم عدد الأطفال في البرنامج]، ولكن ينصح الباحثان باستخدام مراجعات الأعضاء لأنواع البيانات الأخرى. وجمع Keller [1993] المعلومات عن طريق الملاحظات في الصفوف وتخطيط ودورات وحلقات ولقاءات مع العاملين والموظفين ولقاءات المعلمين مع الآباء والأمهات، واجتماعيات خطط التعليم الفردية. وقام الباحث بتدريس ثلاث دروس في الصف الذي توجد فيه الطالبة المشتركة في الدراسة؛ وأجرى الباحث مقابلة مع الطالبة وأمها ومعلمتها في المدرسة القديمة، وأجرى الباحث حوارات غير رسمية مع معلمي الطفلة في التربية الخاصة والصفوف العادية ومع المدير. وجمع البيانات من كل هذه المصادر لدعم نتائجه.
• إمكانية النقل والتحول Transferability
عرف Guba وLincoln [1989] إمكانية النقل والتحول بأنه التوازن الكيفي [النوعي] للصدق الخارجي في البحث الوضعي. والصدق الخارجي يعني درجة تعميمك للنتائج في المواقف الأخرى. ويؤكد الباحثان أنه في البحث الكيفي، تكون مسئولية إمكانية النقل والتحول على القارئ لتحديد درجة التشابه بين موقع الدراسة والبيئة التي تتقبل الدراسة. ومسؤولية الباحث هي تقديم التفاصيل الكافية لمساعدة القارئ على إصدار هذا الحكم. والوصف الدقيق والشامل للوقف والمكان والسياق والثقافة يعرف باسم "الوصف الكثيف Thick. وقامت Mertens [1990أ] بدراسة أسباب زيادة حالات الإحالة والتحويل إلى المدرسة الخاصة التي قدمت خدمات عديدة للمدارس في المنطقة الريفية. وقدمت الباحثة وصفاً متعمقاً للبيئة التي تقع فيها المدرسة الخاصة والمدارس المرسلة والمستقبلة، عن طريق البيانات السكانية والملاحظات. وقامت الباحثة بإجراء ملاحظات في كل المدارس وقدمت وصفاً للوضع الطبيعي للصفوف وعمليات التعليم المستخدمة. ومن هنا استطاع القارئ أن يحدد مدى التشابه بين حالات وظروفه والحالات والظروف التي وصفتها الباحثة Mertens. وكان الوصف الكثيف للبيئة هام لأن طبيعة المجتمع الريفية كان لها تأثير على فهم أسباب زيادة التحويلات والإحالات [مثال ذلك: من ناحية القدرة على جذب العاملين في التربية الخاصة والاحتفاظ بهم، وتقديم الخدمات للطلاب ذوي الصعوبات المتكررة قليلاً في المناطق السكانية غير المزدحمة].
• الثقة [إمكانية الاعتماد والاتكال]
عرف Guba وLincoln [1989] الثقة [إمكانية الاعتماد والاتكال] بأنها التوازن الكيفي للثبات. والثبات يعني الاستقرار طوال الوقت في النمو الوضعي. وفي النموذج البنائي، نتوقع حدوث تغيير وتعديل ولكن يجب متابعة هذا التغيير واختباره وفحصه علناً. ويمكن إجراء تدقيق للثقة للتأكد من صحة جودة وملائمة عملية البحث. فعلى سبيل المثال بدأت Mertens [1991أ] دراسة عن طرق تشجيع البنات الموهوبات المراهقات الصم لدخول المجالات والوظائف العلمية، مع التركيز على الاستراتيجيات التعليمية المستخدمة في مقررات وصفوف العلوم. ومع هذا تقترح الأشكال الجديدة في البيانات أهمية بحث ودراسة الممارسات الإدارية التي سهلت ويسرت اكتساب المترجمين والمفسرين الأكفاء أو المعلمين والعاملين الصم وهذا التغير في الاهتمام والتركيز شيء مقبول ومتوقع في البحث الكيفي ولكن لابد من توثيقه.
• التصديق والتأكد Conformability
عرف Guba وLincoln [1989] التصديق والتأكد بأنه التوازن الكيفي للموضوعية. والموضوعية تعني انخفاض وتقليل تأثير حكم الباحث. والتصديق يعني أن البيانات وتفسير هذه البيانات ليست من خيال الباحث. ويمكن متابعة البيانات الكيفية من مصدرها والمنطق المستخدم في تفسير البيانات يجب أن يكون واضحاً. وينصح الباحثان بإجراء تدقيق للتصديق مع تدقيق للثقة. وهكذا، يمكن لقرين باحث التربية الخاصة أن يقوم بمراجعة المذكرات والملاحظات الميدانية ونصوص المقابلات وخلافه، وتحديد إذا كانت البيانات تدعم وتؤيد النتائج أم لا.
• الصحة والأصالة Authenticilty
تشير الصحة والأصالة إلى تقديم رؤية متوازنة لكل الآراء والنظريات والقيم والمعتقدات [Stainback & StainBack 1988]. والصحة والأصالة تجيب على هذا السؤال:"هل كان الباحث عادلاً في عرض الآراء ووجهات النظر؟" وفيما يلي بعض المعايير التي حددها Guba وLincoln [1989] للحكم على أصالة وصحة البحوث والدراسات التي جرت داخل النموذج البنائي:
- العدالة: وهي تجيب على هذا السؤال: ما هو مدى الاختلاف بين التركيبات والتفسيرات وتركيبات القيم الأساسية المقدمة في العملية؟ وحتى يكون عادلاً، لابد أن يتعرف الباحث على المشتركين وطريقة جمع المعلومات عن تركيبات هؤلاء الأفراد. ويجب عرض الخلافات والصراعات والاختلافات في القيم. ولابد أن يكون هناك حوار وتفاوض مفتوح وصريح للتوصيات وجدول أعمال وخطة الأعمال المستقبلية. ويمكن الحكم على بحث الاحتواء الكامل بالعدالة في حالة وجود الآراء المختلفة المؤيدة والمعارضة في التقرير [Keller وآخرون 1993 – Mertens 1992].
• الصحة والأصالة الوجودية: تعني درجة معرفة وتطور خبرة الفرد أو المجموعات بالعالم. ويمكن تحديد هذا على أساس شهادة المشتركين، أو عن طريق سجل التدقيقات الذي يسجل ويوثق التغيرات في تركيبات الأفراد طوال العملية. وفي دراسة زيارة التحويلات والإحالات إلى المدرسة الخاصة، أراد المشتركون فهم التباين بين السياسة والممارسة بالنسبة لإحالة وتحويل الطلاب ذوي الصعوبات إلى المدارس الخاصة [Mertens 1990أ]. وتحدد السياسات أن الطلاب ذوي الصعوبات لابد أن يتعلموا كثيراً قدر الإمكان مع طلاب التعليم العادي، وقبل الإحالة والتحويل إلى المدرسة الخاصة، كحل أخير، لابد من تقديم الخدمات التعليمية لهم في صف مستقل في التربية الخاصة في مدرستهم الأصلية. ولم يؤيد العاملون والموظفون في المدرسة المحلية استخدام صف التربية الخاصة لأنهم يعتبرونه نوع من وصمة العار للطالب الذي يذهب إلى الصف المستقل والمعزول. ويفضل هؤلاء تحويل الطالب إلى المدرسة الخاصة عندما يفشل المحاولات في دمج الطالب ذو الصعوبات في فصل التعليم العام.
• الأصالة والحصة الحفازة: وهي درجة إثارة وتحفيز عملية البحث للعمل. ومن أساليب تحديد هذا المعيار: شهادة المشتركين وبحث ودراسة الأعمال الواردة في دراسات المتابعة. وبعد الانتهاء من دراسة زيادة التحويلات في المدرسة الخاصة، طلب قسم التعليم في الولايات من الباحثة Mertens المساعدة في تنفيذ التوصيات [1990أ]. فعلى سبيل المثال بدأ العاملون من المدرسة الخاصة في تقديم الخدمات كمستشارين للمدارس المحلية لمساعدتهم في تحقيق وإشباع حاجات الطلاب ذوي الصعوبات قبل الإحالة والتحويل إلى المدرسة الخاصة.
أسئلة خاصة بالتحليل النقدي للبحث الكيفي
1- هل حقق الباحث المشاركة الكافية في مكان الدراسة للتغلب على الانحرافات والتشوهات والكشف عن تركيبات الناس وفهم ثقافة البيئة.
2- هل تجنب الباحث الانغلاق المبكر؟
3- هل استخدم الباحث أسلوب أخذ المعلومات من الأقران؟
4- هل استخدم الباحث تحليل الحالات السالبة؟
5- هل أعد الباحث تقريراً أو بياناً عن المعتقدات والأفكار وشارك قرينه القائم بجمع المعلومات والبيانات هذه المعتقدات؟
6- هل استخدم الباحث مراجعات الأعضاء؟
7- هل استخدم الباحث التثليث؟
8- هل قدم الباحث وصفاً كثيفاً كافياً؟
9- هل أجرى الباحث تدقيق للثقة؟
10- هل أجرى الباحث تدقيق للتصديق والتوكيد؟
11- هل عرض الباحث الخلافات والتعارضات والقيم المختلفة؟
12- هل أصبح الأفراد والمجموعات أكثر معرفة وعلماً ونظافة عن الخبرات؟
13- هل التقويم حفز وشجع العمل؟
أسئلة وأنشطة للمناقشة والتطبيق
1- في رأيك، ما هي مناهج البحث الكيفي المناسبة/وغير المناسبة للتربية الخاصة؟
2- ما هي المسلمات والفروض الفلسفية للنموذج البنائي؟ وما هي تضمينات مناهج البحث لهذه المسلمات في التربية الخاصة؟
3- أشرح الأنواع الرئيسية للبحث الكيفي وهي: الأنثروبولوجية الوصفية وعلم الظاهرات. وما هو وجه الشبه والاختلاف بينهما؟ أذكر مثالاً في التربية الخاصة عن تطبيق أحد هذه المناهج.
4- اشرح الطرق الثلاثة لجمع البيانات التي يمكن استخدامها في البحث الكيفي. أذكر أمثلة عن كيفية تطبيق هذه الطرق في التربية الخاصة.
5- في حالة وجود مشكلة البحث التالية، أشرح ما الذي يجب أن يفعله الباحثون لتحسين نوعية وجودة الدراسة. نظم إجابتك باستخدام التصنيفات والأنواع التالية:


أ- المصداقية ب- إمكانية النقل والتحويل ج- الثقة (الاعتماد والاتكال)
د- التصديق والتركيز والتوكيد هـ- الصحة والأصالة.
مثال: انتقادات موجهة نحو برامج السحب Pull – out [مثال: غرف الموارد أو الصفوف العلاجية] لعزلها الطلاب ذوي التحصيل المنخفض، وتقديم منهج غير متكامل لهم، والسماح لمعلمي الصفوف العادية بعدم تحمل مسؤولية تحقيق وإشباع حاجات هؤلاء الطلاب. وكانت برامج الجذب Pull – in أحد البدائل المقترحة. وفي هذه البرامج يقدم معلم التربية الخاصة أو الصف العلاجي التعليم في الصف العادي. واستخدمت هذه الدراسة ملاحظات اثنين من برامج الجذب للحصول على معلومات عن التنفيذ، والبيئة التعليمية أو المحيط التعليمي وإمكانية التغير بين الفرق التي تنفذ برامج الجذب. وكانت ثلاث برامج سحب قامت بتعليمها نفس المعلمين في مجموعات المقارنة [Meyers & Gelzheiser 1992]،
6- أختر مشكلة بحث في التربية الخاصة. صف كيف يمكنك دراسة هذه المشكلة. من منظرو البحث الكيفي والكمي. وما هي جوانب القوة وجوانب الضعف لكل منهج عند تطبيقه واستخدامه في مجال مشكلتك؟
ترجمة مقدمة من الباحثة
نوف الفهد
جامعة الخليج العربي
من كتاب
RESEARCH METHODES IN SPECIAL EDUCATION
Written By
Donna M. Mertens & John A. Mclaughlin
(1995)
تم نشر الترجمة بتاريخ يوم الأثنين الموافق 8/2/2005

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31-12-2005, 12:07 PM
ابومحمد الشامري ابومحمد الشامري غير متصل
ابوحمد الشامري ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: شـبـكـة مـجـالـس العجمـــــان
المشاركات: 19,132
معدل تقييم المستوى: 10
ابومحمد الشامري قام بتعطيل التقييم

لا هنتي اختي القديرة وحووش على هذه الدراسة الميدانية الرائعة والمترجمه

 

التوقيع

 


تِدفا على جال ضوه بارد إعظامي=والما يسوق بمعاليقي ويرويها
إلى صفا لك زمانك عِل يا ظامي=اشرب قبل لا يحوس الطين صافيها
 
 
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-01-2006, 07:05 PM
وحووش وحووش غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 60
معدل تقييم المستوى: 0
وحووش is on a distinguished road

الله إسلمك يابوحمد ومشكور على التعليق

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 06:22 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع