مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس العــــــام

المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-01-2013, 08:20 AM
محمود المختار الشنقيطي محمود المختار الشنقيطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 969
معدل تقييم المستوى: 12
محمود المختار الشنقيطي is on a distinguished road
الجانب الخفي من تاريخ البترول : جاك .. و جان .. "4"

الجانب الخفي من تاريخ البترول : جاك .. و جان .. "4"
في هذه الحلقة نبدأ بحديث المؤلفين عن أحد (الديناصورات) – كما سمياه – وهو الأرمني "كالوست غلبنكيان" .. (الذي ولد في سكوتاري،بالقرب من القسطنطينية،سنة 1869 (..) تعلم كل ما يلزمه معرفته عن البترول،من تقنية وتحويل،كما أدرك جيدا مدى الأرباح التي يمكن تحقيقها في هذا الميدان.
استمر عمله في باكو،لدى مانتاشيف،مدة سنتين،غادر بعدهما إلى القسطنطينية في عام 1891،حيث نشر مذكراته في العاصمة التركية مع دراسة حول البترول القوقازي،وذلك في "مجلة العالمين"بهدف حث الشباب على الذهاب إلى هناك ولكن دون جدوى. (..) حصل في عام 1902 على الجنسية الإنكليزية. (..) في عام 1908،علم الأميرال السابق الأمريكي،كولبي شيستر،الذي أصبح ملحقا بحريا للولايات المتحدة في تركيا،بظهور البترول في منطقة كركوك،قرب الموصل،في العراق،فحصل عن طريق الرشوات على عدة "فرمانات"من السلطان تخوله حق الاستثمار على كافة أراضي الإمبراطورية العثمانية. إلا أن خلع السلطان عبد الحميد ألغى هذه الفرمانات بعد أن قام كولبي شيستر بإنشاء شركة أمريكية – عثمانية للتطوير.(..) في تلك المرحلة،كان اهتمام أصحاب المصارف الإنكليزية كبيرا بالأعمال والشؤون التركية التي تهافت عليها الطامعون من كل حدب وصوب. فأوفدوا أحد رجالهم،السير إرنست كاسل،الذي رجع و في جعبته إنشاء مصرف إنكليزي في القسطنطينية. وقد وضع هذا المشروع موضع التنفيذ باسم المصرف الوطني التركي.
عندئذ اتخذ السير إرنست الأرمني غلبنكيان كمستشار،فنصحه هذا بالاهتمام ببترول كركوك بدلا من الأعمال المصرفية،مؤكدا أن من السهل إزالة عقبة شيستر من الطريق.
وهكذا كان غلبنكيان وراء تشكيل شركة جديدة،"الامتيازات الأفريقية والشرقية"،فاقترح على السير إرنست أن يضم مطالبه إلى مطالب الألمان بصورة مشتركة،ثم أقنعه بتوزيع حصص الشركة على النحو التالي :
20.000 للمصرف الألماني
28.000 للمصرف الوطني التركي (إرنست كاسل)
32.000 للأرمني غلبناكيان.
ثم توجه إلى القسطنطينية حيث وزع"البخشيش"على جميع الموظفين الأتراك،من البواب إلى الباشا. هكذا توصل،خلال أقل من عام،سنة 1912،إلى إعطاء كافة حقوق التنقيب عن النفط على جانبي سكة حديد القسطنطينية – بغداد للشركة الأفريقية و الشرقية،التي أصبح اسمها شركة لبترول التركية.
عندئذ وقع حادث مفاجئ : فونستون تشرشل الذي كان يخشى شركة شل،كما أسلفنا،أراد بكل ثمن أن تحصل الشركة الإنكليزية – الفارسية على الامتيازات البترولية في بلاد ما بين النهرين،التابعة سابقا لشيستر،ومحط أنظار غلبنكيان وشركة البترول التركية.
ضغط اللورد الأول للأميرالية "باسم قصر باكاغنهام"على الإنكليز،وجعل السير إرنست يتنازل عن حصصه (28000) للشركة الإنكليزية – الفارسية.
ما كاد ديتردنغ يعلم بهذا النبأ حتى استبد به غضب شديد،ولكن غلبنكيان نجح في تهدئته : فهو على الأقل لن يتخلى مطلقا عن حصصه للإنكليز. بل ذهب الأرمني أبعد من ذلك،فباع لديتردنغ 8000 سهم من أسهمه الـ 12000 {يفترض أن الأرمني يمتلك 32 ألف سهم!!!} (..) في هذه المغامرة خسر الأمريكان كل شيء،لأن الوزير التركي سعيد حليم باشا،اعترافا منه بفضل من كانوا أكرم في العطاء،عهد في 28 حزيران 1914،للشركة التركية للبترول وحدها بالامتيازات النفطية في بلاد ما بين النهرين.
وهكذا أعد الأميرال الأمريكي شيستر حقائبه واستعد للرحيل في نفس اليوم الذي جرى فيه اغتيال الأرشيدوق في سراييفو،الحادثة التي ستغير وجه العالم.){ص 44 - 49}.
تحدث المؤلفان بعد ذلك عن النفط في المكسيك،وأمريكا اللاتينية بشكل عام،ودور أمريكا .. (على صعيد أعم،خنقت الولايات المتحدة المكسيك وأمريكا اللاتينية كلها اقتصاديا،وفرضت عليها متطلبات جائرة. وهكذا يمكن القول أن المكسيك أصبحت خاضعة للإمبريالية الأمريكية الاقتصادية اعتبارا من عام 1900.
ومن الجدير بالذكر أن الشركات البترولية لم تكن تكتفي بعدم دفع أية ضريبة،بل كانت تحدد الأجور وشروط العمل على هواها دون أي رادع أو رقيب،أما الأمن في المؤسسات والحقول،فكان معدوما : فحوادث الانفجارات أو الحرائق في الآبار كثيرة،والضحايا من العمال يقتلون بالعشرات دون أي تعويض.
ففي 4 تموز (يوليو) 1908،حدثت أكبر كارثة في تاريخ البترول،بالقرب من "تامبيكو"في أحد حقول شركة"أغويلا"حيث اندلع حريق هائل في بئر"دوس يوكاس"ظل مشتعلا لمدة 59 يوما،فضاعت في الهواء أكثر من 2.5 مليار لتر من البترول،مع عدد كبر من القتلى لم يعرف بشكل دقيق.){ص 51}.
إبان الحرب العالمية الأولى،ظهرت أهمية البترول،فالدبابات والطائرات تلتهم كميات هائلة منه،لذلك .. (ستتدخل الدول كسيدة تعلو سلطتها،هذه المرة،،فوق سلطة الديناصورات الذين تحدثنا عنهم حتى الآن من أرباب النفط.
ففي تركيا أولا،تم تجميد امتياز الشركة البترولية التركية حتى عام 1918،بسبب الحرب.إلا أن هذا لم يمنع الحلفاء الغربيين الكبار،وبخاصة فرنسا وبريطانيا العظمى،من رسم خططهم لما بعد الحرب. فرنسا التي كانت تملك أقوى جيش تم زجه في الحرب،قد اكتسبت الحق في"فيردان" للتعبير عن نواياها.
لذلك اتفقت باريس ولندن،منذ 19 أيار 1916،على تقسيم الإمبراطورية العثمانية قبل انهيارها بعامين (اتفاقيات سايكس بيكو) . تضمنت الاتفاقيات،فيما تضمنته :
- تشكيل اتحاد عربي (سورية + بلاد ما بين النهرين من دمشق للموصل) تحت الحماية الفرنسية.
- تشكيل العراق تحت الحماية البريطانية.
مرة أخرى خرج الأمريكيون هنا أيضا خالي الوفاض بعد أن استبعدوا من هذه الصفقة واحتجوا عليها دون طائل.
إلا أن الإنكليز لم يضيعوا الوقت عبثا : إذ بينما كان الفرنسيون يقفون أمام القوات التركية الرئيسية في سالونيك والدردنيل،عمل "توماس لورانس"من المكتب العربي في القاهرة،على إثارة العرب بعد أن وعدهم بالممالك،كما أرسى مع الأمير فيصل،بعد دخول دمشق قواعد عراق المستقبل. وفي الوقت نفسه،كان الجنرال "أللنبي"يقوم بإنزال في الخليج العربي،فيحتل بغداد ثم المناطق البترولية في كركوك والموصل،أي المنطقة المخصصة أصلا للفرنسيين.
في هذه المغامرة0،لعبت لندن بمهارة : فغلبنكيان أصبح مواطنا إنكليزيا منذ عام 1902،كما اكتسب ديتردنغ الجنسية الإنكليزية منذ عام 1915،قبل أن يصبح نبيلا في عام 1919"لخدماته الجليلة أثناء الحرب". أما حصص المصرفي الألماني في الشركة التركية للبترول،فقد حجزت منذ خريف عام 1914 لتشكل الشركة الأنغلو – سكسونية للبترول. وهكذا أصبح بترول بلاد ما بين النهرين إنكليزيا 100% .
في الواقع،لم يكن هناك،خلال الحرب العالمية الأولى،سوى مصدرين اثنين للنفط وهما : ستاندارد أويل والشركة الملكية الهولندية شل.
في عام 1914،كانت الشركة الملكية الهولندية المنتج الرئيسي للبترول الروماني،الذي تابعت إرساله لألمانيا،عن طريق الدانوب،الأمر الذي أغضب الحكومية البريطانية بطبيعة الحال.
وقد رد "ديتردنغ "على ذلك بقوله :
- إنني هولندي،و"شل"هي شركة متعددة الجنسيات،وهولندا بلد محايد. أنا أستطيع أن أساعدكم في إنكلترة،ولكنني لا أستطيع شيئا تجاه ما يُقرر في لاهاي،البلد المحايد.
فوافق الإنكليز على ذلك مرغمين. ولابد من التنويه هنا بأن ديتردنغ وعدهم بتزويدهم بالبترول أيضا،وبكميات تفوق ما كان يرسله إلى الألمان. وهكذا كانت شركة شل تمون المعسكرين،إلا أن البحرية الملكية لم تفتقد أبدا إلى المازوت. (..) كان من الصعب على الأمريكيين الاستمرار في المتاجرة مع أوربا وروسيا دون مخاطرة،لأن حرب الغواصات كانت على أشدها. لذلك ركزوا نشاطهم في قطبين : السوق الداخلية والمحيط الهادئ. (..) في مطلع شهر كانون الأول عام 1917،ورد تقرير خطير إلى مكتب عضو مجلس الشيوخ "بيرانجيه"ممثل فرنسا في لجنة الحلفاء للنفط،ينذر بنفاذ المخزون خلال الأشهر الثلاثة القادمة!
وفي 6 كانون الأول،قام كليمنصو،رئيس الحكومة الفرنسية منذ 17 تشرين الثاني (نوفمبر)،بتوجيه برقية يائسة إلى رئيس الولايات المتحدة "ويلسون"،قال فيها :
- "في معارك الغد،سيصحب البترول ضروريا مثل الدم".
عندئذ تدخل ويلسون شخصيا لدى ستاندارد أويل،فاستأنفت الناقلات طريق الأطلسي.){ص 52 - 55}.
في خضم التغيرات،حصل تغير آخر له تأثيره،وهو انهيار روسيا القيصرية في عام 1917،ووصول البلاشفة إلى الحكم... (كان ملك البترول الروسي هو"عمانويل نوبل"،الذي ولد سنة 1859 من أب يدعى لويس،مخترع هذه الآبار وابن أخ"ألفريد"،مخترع الديناميت.
وعندما بلغ الثامنة والعشرين من عمره،سنة 1887،حل محل والده. ثم ما لبث أن حصل على الجنسية الروسية وتفرغ لتنظيم{هكذا} والتوزيع عبر روسيا،مطورا الاحتياجات المحلية عن طريق استخدام"وصفة"روكفلر: أي توزيع المصابيح النحاسية على الفلاحين.
وعندما اعترضت الحكومة لأسباب صحية،لجأت مؤسسة نوبل إلى الحيلة والمال لإسكات قادة البحرية والجيش والخطوط الحديدية،فزالت العقبات جميعها بقدرة قادر.
أصبح نوبل مستشارا لهيئة الأركان،ومستثمرا للدولة،في نفس الوقت الذي وضع فيه يده على 40% من منابع البترول في روسيا.
رغم ثروته الطائلة،كان يعيش عيشة متواضعة. ومنذ نهاية القرن التاسع عشر،التفت نحو مسائل التصدير،فشكل،بمساعدة"بمسمارك"شركة بترولية روسية – ألمانية،كما توصل،بمساعدة آل روتشيلد في فرنسا،إلى عقد اتفاق مع ديتردنغ والمسؤولين عن شركة شل لتصدير النفط في المحيط الهندي.){ص 56 - 57}.
بعد ذلك أممت شركات البترول،سنة 1918- دون أي مقابل أو تعويض - وأصبح "نوبل"مطلوبا،مما اضطره للسير على الأقدام،مع بعض أفراد أسرته،حتى سلم نفسه للحرس الألماني.
في ألمانيا .. (قام،في شهر تموز من عام 1920،ببيع حقوقه في 40% من البترول الروسي لوالتر تيغل،رئيس شركة إيكسون،لقاء 11.5 مليون دولار.
أما حصصه الأخرى (60%) الموزعة بين شركاء كثيرين،منهم ديتردنغ وآل روتشيلد في فرنسا،فقد تعرضت لمضاربات دولية حامية الوطيس.
أما ديتردنغ،الذي كانت حقوقه في البترول الروسي تقدر بحوالي 420 مليون فرنك ذهبي،فلم يكن من النوع الذي يقبل الهزيمة بسهولة ( أي قرار التأميم السوفيتي الصادر عام 1918). لذلك شجع الثورة المضادة التي أحرزت بعض النجاحات الخاطفة في باكو،ثم ما لبثت أن انحسرت.
انهارت الأسهم إلا أن ديتردنغ كان يشتريها مجددا في كل مكان،وهو يضع نصب عينه هدفا مزدوجا : إما استعادة حقوقه عند انهيار النظام البلشفي،أو التفاوض حولها مع السلطات السوفيتية في أحد الأيام.
لذلك رأينا أرباب البترول المعنيين،ديتردنغ،نوبل،مانتاشيف،روتشيلد،يمارسون الضغط على الحكومات الأوربية لكي تقوم بدعم الجيوش البيضاء وتحاول قلب النظام السوفيتي.
كان الرئيس الأمريكي "ويلسون"يفضل ترك "البلاشفة"للزمن،بينما ظل تشرشل يلح على الفرنسيين لكي يشاركوا في النضال ضد هؤلاء القادمين الجدد.
في الواقع،كان تشرشل بعيد النظر،لأنه توقع أن تؤدي انتصارات البلاشفة إلى مصالحة روسية – ألمانية،الأمر الذي لا بد أن يمهد السبيل أمام حرب جديدة ضد الغربيين .. وهذا ما حدث فعلا في عام 1939.(..) إلا أن الأربعة الكبار (الولايات المتحدة،فرنسا،المملكة المتحدة،إيطاليا)،وبعد مداولات كثيرة وسلسلة من أعمال التدخل المنفردة لصالح البيض (الأسطول الفرنسي في البحر الأسود،والإنكليز في باكو والقوقاز،ودعم المتمردين في جورجيا وأذربيجان) ،قرروا وضح حد لتدخلهم.{في الهامش : "في نهاية أيلول 1918،كان في روسيا 44000 رجل من قوات الحلفاء : 28000 ياباني،7500 أمريكي،1000 كندي،2000 إيطالي،1500 إنكليزي،1000 فرنسي. وقد ازداد تعدد اليابانيين فيما بعد إلى 75000 رجل. وبحجة قيام السوفييت ببدء المحادثات السلمية مع ألألمان،ادعى الإنكليز لأنسهم الحق في حماية مصالحهم في روسيا الجنوبية".} في نهاية عام 1919،ونتجية انسحاب الحلفاء،أصبح وضع البيض حرجا،فحلت "حكومة إيودينيتش"في شهر كانون الأول، واستقال الأميرال كولتشاك في كانون الثاني 1920،حيث سُلم للحمر وأعدم في 7 شباط. (..) في نهاية هذه المغامرة،حدث انقلاب شامل غير وجه صناعة البترول.).{ص 58 - 60}.
وذلك ما سنراه في الحلقة القادمة .. إذا أذن الله.
س/ محمود المختار الشنقيطي – المدينة المنورة
س: سفير في بلاط إمبراطورية سيدي الكتاب

 

التوقيع

 

أقول دائما : ((إنما تقوم الحضارات على تدافع الأفكار - مع حفظ مقام"ثوابت الدين" - ففكرة تبين صحة أختها،أو تبين خللا بها .. لا يلغيها ... أو تبين "الفكرة "عوار"الفكرة"))

 
 
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجانب الخفي من تاريخ البترول : جاك .. و جان .. "2" محمود المختار الشنقيطي المجلس العــــــام 2 25-01-2013 02:08 AM
الجانب الخفي من تاريخ البترول : جاك .. و جان .. "3" محمود المختار الشنقيطي المجلس العــــــام 2 25-01-2013 02:07 AM
الجانب الخفي من تاريخ البترول : جاك .. و جان "1" محمود المختار الشنقيطي المجلس العــــــام 2 20-01-2013 08:14 AM
الأزهر يطلب تحصيل 20% من الدول الإسلامية قيمة "زكاة البترول" العظــ سالم ــيمان المجلس الإســــلامي 3 01-06-2008 05:16 PM
الجانب الإنساني في حياة " محمود شاكر" يرويه ابنه "فهر" ابومحمد الشامري بوح المشاعر 8 30-07-2005 03:41 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 05:01 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع