الرياض - كونا: ثمن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مبادرة ثلاثة شبان كويتيين بالسير على أقدامهم من الكويت الى الرياض لمدة خمسة ايام لتقديم التعزية بوفاة الملك الراحل فهد بن عبد العزيز رحمه الله.
وقال احد الشبان ويدعى فهد العجمي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب استقبال الملك عبد الله لفريق الرحلة الكويتية الراجلة الذي ضم ايضا زميليه ماجد رحيل الظفيري ومشعل نايف العنزي ان العاهل السعودي أشاد بهذه الخطوة التي وصفها بانها غير مستغربة من الأشقاء في الكويت.
وأوضح العجمي ان فريق الرحلة قدم التعزية بوفاة الملك فهد بن عبد العزيز الى الملك عبد الله وولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والى نجل الملك الراحل رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز.
وعبر الشبان الكويتيون عن سعادتهم لتمثيل الشعب الكويتي في نيل شرف لقاء الملك عبد الله وولي عهده الأمير سلطان لتقديم التعزية بوفاة الملك فهد الذي ترجم معاني الأخوة الى واقع ملموس يعيشه كل فرد في الكويت بل وفي العالم العربي والاسلامي.
كما قدموا التهنئة للملك عبد الله بمناسبة مبايعته من قبل الشعب السعودي بالاجماع لتولي عرش الحكم في المملكة العربية السعودية خلفا للملك الراحل فهد وكذلك التهنئة للامير سلطان بن عبد العزيز بمناسبة مبايعته وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء.
وكان الشبان الثلاثة قد قطعوا المسافة من الكويت الى الرياض سيرا على الاقدام في مبادرة طوعية اطلقوا عليها (من اجل الفهد) لتقديم التعزية بوفاة العاهل السعودي الراحل وللتعبير عن مدى الحب العميق والمكانة السامية التي يحتلها في قلوب كل الشعب الكويتي.
واكد العجمي ان «العبرة التي نستخلصها من مسيرة وحياة قادة عظام مثل الملك فهد تركوا بصمات واضحة في مسيرة وحياة شعوبهم تتمثل بان مشاريعهم أثمرت عن قادة اخرين مثل الملك عبد الله وولي عهده الامير سلطان اللذين سيواصلان المسيرة التي بدأها أسلافهما بذات النهج والحكمة».
وابتهل نيابة عن زميليه والشعب الكويتي الى الله العلي القدير أن يتغمد الملك الراحل بواسع الرحمة وان يدخله الجنة مع الصديقين والشهداء وان يوفق خلفه بالتوفيق والسداد والسير في ذات الدرب الذي سار عليه اسلافه من ملوك السعودية العظام.
وتقدم الشباب الكويتيون الثلاثة بالشكر والتقدير على الاهتمام الذي حظيوا به طوال الرحلة من الكويت الى الرياض من قبل كل من وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح والمستشار بالوزارة مبارك العدواني ورئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة الكويتي الشيخ فهد جابر الاحمد الصباح.
كما تقدموا بالشكر والتقدير لاهتمام كل من الشيخ طلال الفهد وعضو مجلس الامة مسلم البراك والسفير بالرياض الشيخ جابر دعيج الابراهيم الصباح الذين ظلوا على اتصال بهم للاطمئنان على احوالهم طوال مسيرة الرحلة.
التعليق :
وماجزاء الإحسان إلا الإحسان وماهي غريبة على ابو متعب الله يطيل بعمره واخوانه لما فيه منفعه للإسلام والمسلمين