السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاعر : عبدالله بن دويرج . شاعر نبطي توفي في عنيزه سنة1946م
عرف باستخدامه للأوزان المطوّله وهذه احدى قصائده الجميله في الغزل
حبيت انقلها لكم
آه يامن ظربني في يدي كفٍ علـى خدتـي عسـراوي
مااستحقيت به مير المـودّه صابـرٍ بالخطـى راعيهـا
كل ماشافني غافل نطحنـي فوقـه المقطـع الكينـاوي
والتفت لـي بنجـلٍ مدعجـات وغـرةٍ ربّهـا حاليهـا
كن صفّت مجاديله عريش كروش بنت أشقر الصقـلاوي
سامكٍ ذيلها والعرف سكرانه وعـج الرمـك غاطيهـا
ياأتلع الجيد ماترحم ولا أنتـب ياقليـل المـروّه تـاوي
مادريـت ان عينـي مـن فراقـك دمعهـا محفيـهـا
كـل مـازل هـود الليـل أجـاوب فالطويـل العـاوي
وأنت لي حاجـةٍ عنـدك ولا تاخـذ ثمنهـا ولاتهديهـا
منوتي والمنى مكروه ليتي عند موض الجبيـن فـداوي
يسمح البال يوم انّه يوصينـي علـى حاجـةٍ وأقضيهـا
والله انّي عن المقفي الى من عطانـي قفـا شيمـاوي
مير ذي دبرة الخالق على المخلوق والنفس داهـا فيهـا
مايعرف الهوى ألاّ (( نمر بن عدوان ودغيّم الظلماوي ))
وقت يوم الهوى سلعه وكلٍ في نفيس الثمـن يشريهـا
قطّفوا زاهي النوّار في وقتٍ مضـى والدهـر متسـاوي
لين كـلٍ قضـى شفّـه وكـلٍ قـال هيـدوك ياغيهـا
المغاتير عقب أهل الرمك والخيـل ودّه لهـن الشـاوي
اقمحي ياحياةٍ صار مر الشـري عقـب العسـل تاليهـا
خارفٍ للهوى في شبّته واليـوم غصـن المـودّه ذاوي
آه..والوعتي لوعة هنوفٍ يـوم جاهـا خبـر غاليهـا
وسلاااامتكم