مجالس العجمان الرسمي


مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-04-2005, 01:29 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
تاريخ الحاسوب

20 عاما غيرت وجه العالم

كومبيوتر المؤسسة 87-1989

وفى العام 1991 ف طرحت مايكروسوفت ويندوز 3.1 الذى وفر دعماً أفضل لتكامل التطبيقات، ووظائف السحب والإسقاط drag and drob وامتاز بقدر أكبر من الاستقرار وحققت المواصفات القياسية التى جاء بها ويندوز 3.1 الهيمنة على صناعة البرمجيات فى مطلع التسعينيات، وكرست الدور القيادى لمايكروسوفت فى شتى مجالات تقنية الكمبيوتر، ففى مجال لغات البرمجة، حققت لغتا visual basic و visual c++ من مايكروسوفت انتصارات مهمة على منافستها من شركة بورلاند، وحظي طاقم التطبيقات المكتبية مايكروسوفت أوفيس الذى ضم وورد وإ كس وبوربوينت وأخيراً أكسيس، بنصيب الأسد فى سوق الطواقم المكتبية، مستفيداً فى ذلك جزئياً من تأخر التطبيقات المنافسة فى الهجرة إلى بيئة ويندوز، وواصلت شركة إبل توسيع حصتها فى السوق خلال هذه الفترة، خاصة فى مجال الرسوميات والملتيمديا وقطاع التعليم، لكن قطاع الأعمال والمؤسسات الحكومية استخدمت أساساً نظم الكمبيوتر الشخصي، التى كان يشار إليها بالعبارة متوافقة مع IBM وأصبحت تعرف بالإشارة إلى نوع المعالج الذي تحتويه.
وقد صادفت حقبة ويندوز على مستوى البرمجيات، حقبة المعالج 386 على مستوى العتاد، بعد أن كفت إنتل نهائياً عن إنتاج رقاقة 286 فى العام 1988ف، واستبدلته بالمعالج 386SX الذى يمثل نسخة متقشفة من المعالج الأصلى 386DX ويبدو المعالج 386SX من الداخل مشابهاً للمعالج 386DX بما يحتويه من مكونات عيار 32بت، ولكنه يتصل إلى الخارج بواسطة ناقل 16 بت على غرار سلفه 286، وفى العام 1989 ف أطلقت إنتل المعالج 486 الذى احتوى على 12 مليون ترانزيستور، ومثل نسخة محسنة من سلفه 386، واحتوى بالإضافة إلى ذلك على المعالج رياضى MATH PROCESSOR مدمجاً فى رقاقة المعالج وتفوقت سرعة نظم 486 خمسين ضعفاً على سرعة أول كمبيوتر شخصى أطلقته IBM.
بيد أن تطور المعالجات لا يكفى لتلخيص قصة تطور العتاد فبموازاة تقدم تقنيات الأقراص الصلبة وسعات تخزينها، تطورت كذلك تقنيات عرض الرسومية على الشاشة، فظهرت المسرعات الرسومية graphics acceleration لتحسين استجابة الشاشة مع تطبيقات ويندوز.
وشهدت شبكات الكمبيوتر المحلية للمؤسسات فى هذه الفترة، تطوراً متسارعاً فقد روجت IBM للنظام OFFICE VISION الذى كان من المفترض أن يتوافق مع سائر منصات SAA التى تتبناها IBM بما فى ذلك OS/2 وكان لدى كل من مطوري الحلول للشبكات استراتيجيته الخاصة للشبكات متنوعة المنصات وسرعان ما باء معظم هذه الاستراتيجيات بالفشل، وكان النجاح من نصيب PC المزود PC SERVER التى كان يمكنهاالاحتفاظ ببياناتها الخاصة، وفى الوقت ذاته تأمين الاتصال مع نظم قواعد البيانات الضخمة للمؤسسة، وكان النظام SYSTEMPRO من كومباك، الذى طرح فى العام 1989ف أول نظام يتيح تشغيل تطبيقات كانت تحتاج فى الماضي إلى نظم مينى كمبيوتر وغيرها من النظم الضخمة، وعلى جبهة البرمجيات كانت لغة SQL قد بدأت انتشارها فى التطبيقات التجارية، وشرعت شركات مثلORACL SUUBASE بالتوجه إلى مطوري التطبيقات لنظم ال PC وأتاحت أدوات التطوير- التطبيقات السريعة إمكانية بناء واجهات استخدام سهلة للوصول إلى قواعد بيانات المؤسسة، وأصبح البريد الإلكترونى جزءاً من أسلوب المعيشة فى المؤسسات وفى العام 1989 ف غيرت لوتس المعدلات بطرحها LOTUS NOTES أول برنامج لمجموعة groupwaer.
ومع حلول العام 1994 ف كانت مايكروسوفت وإنتل ترفعان لواء الزعامة فى صناعة pc فقد أصبحت المواصفات التى يحددها ويندوز قياسية فى صناعة البرمجيات،فى التسعينيات كان الناس قد اعتادوا سماع الأخبار المثيرة التى تهم عالم الكمبيوتر الشخصى من مايكروسوفت أو إنتل، ولكن التطور الذى كان له الأثر الحاسم فى رسم ملامح عالم الكمبيوتر للحقبة المقبلة، كان هذه المرة من صنع مجموعة من الشباب الذين تخرجوا للتو فى جامعة إلينوى فقد تمكن هؤلاء الخريجون وكان فى مقدمتهم مارك اندرسون وإريك بينا الذين كانوا يعملون لصالح المركز القومى لتطبيقات السوبر كمبيوتر NCSA من تصميم أداء برمجية تسهل تصفح محتويات شبكة إنترنت أطلقوا عليها اسم موزاييك.
وكانت شبكة إنترنت معروفة منذ سنين طويلة حيث تعود بداياتها إلى الستينيات، عندما مول البينتاجون الامريكى مشروعاً لربط نظم الكمبيوتر فى عدد من الجامعات الامريكية، ومع النمو المطرد الذى شهدته الشبكة خلال السبعينيات والثمانينيات تركت الحكومة الامريكية أمور تنظيم وإدارة الشبكة إلى المشاركين فيها وإلى بعض اللجان الفنية المستقلة، وفى العام 1990 ف ابتكر تيم بيرنرزلى من مختبرات المركز الأوروبى لبحوث الطاقة النووية CERN فى جنيف، لغة HTML التى توفر طريقة سهلة لربط المعلومات الموزعة على امتداد شبكة إنترنيت، وفتح ذلك الطريق لنشوء شبكة ويب العالمية WWW التى فاق نموها خلال بضع سنوات نمو شبكة إنترنت خلال عشر سنوات.
وبفضل المتصفح موزاييك الذى طرح فى وقت متأخر من العام 1993 ف أصبح الوصول إلى إنترنت فى متناول من شاء من مستخدمى الكمبيوتر الشخضي وكان بالإمكان على موزاييك وغيره من المتصفحات المتشابهة الدخول مجاناً من خلال شبكة إنترنت ذاتها، وشجعت سهولة الوصول إلى شبكة ويب الكثير من الشركات والمؤسسات من مختلف الفئات على بناء مواقع خاصة بها على الشبكة.
وسرعان ما بدأت متصفحات أخرى لشبكة ويب بالظهور وكان أولها من شركة نيتسكيب التى أسسها مارك أندرسون كبير مصممى موزاييك، مع جيم كلارك، الذى سبق أن أسس شركة سيليكون جرافيكس وجاء المتصفح نافيجيتر من نيتسكيب بالعديد من المزايا الجديدة، مثل إمكانية تعاونه مع برامج أخر ملحقة PLUG-IN تساعد فى تقديم العروض (الفيديوية) وبث المواد الصوتية، وغيرها من عناصر الملتيميديا، كما وفرت الدعم للغة جافا،بما يمكن المتصفح من تنفيذ برمجيات يتم تحميلها من شركة إنترنت مباشرة.
وفى غمرة الإثارة التى أحاطت بالنمو المتسارع لشبكة ويب، جاء إعلان مايكروسوفت شروعها بتطوير نظام ويندوز 95، وتوافق إطلاق ويندوز 95 فى هانيبال ( اغسطس ) 1995 ف مع ضجيج دعائى لم يسبق له مثيل فى تاريخ صناعة الكمبيوتر وحمل ويندوز 95 معه العديد من المزايا التى طالما تاق إليها مستخدمو الكمبيوتر الشخصى مثل : معمارية 32 بت وتعددية مهام وقائية Preemptive ميزة ركب وشغل ومزايا اتصالية أفضل وواجهة استخدام جديدة أكثر شبهاً بواجهة استخدام ماكنتوش وسلفه ليزا.
ودأبت مايكروسوفت على الوعد بطرح إصدارة 32 بت من نظام ويندوز منذ العام 1992ف، وظل مطورو البرمجيات فى انتظار ما كان يعرف وقتها بالاسم الرمزى شيكاغو بفارغ الصبر، حتى طرحه تحت الاسم ويندوز 95، وسرعان ما تحول ويندوز 95 إلى مقياس مهيمن، بمبادرة العديد من المطورين إلى طرح برمجيات صممت له خصيصاً، خلال فترة وجيزة من طرحه وبعد وقت قصير من طرح ويندوز 95 بادرت مايكروسوفت بطرح الإصدارة 4.0 من ويندوز NT التي يمكنها تشغيل سائر برمجيات ويندوز 95 بفضل واجهة برمجة التطبيقاتWIN32 التى يحتوي عليها، ويتمتع النظام NT بشعبية واسعة فى المؤسسات بسبب توافقه واستقراره.
لكن ما يزال هناك متسع للكثير من التطويرات فى مجال نظم التشغيل، فلسنين طويلة ظل المطورون يتحدثون عن لغات البرمجة بالكائنات object - oriented ( مثل C++) وعن نظم التشغيل الكائناتية، ويفترض فى مثل هذه النظم الفصل الكامل بين البرامج والبيانات، أى أن يصبح بإمكان المستخدمين التعامل مع بياناتهم بشكل مستقل عن تطبيق معين بذاته ويكون هذا الكائن فى الحالة العامةموزعاً على عدة كمبيوترات، وشدد بيل جيتس فى شهر الحرث ( نوفمبر ) عام 1992ف، خلال محاضرة بعنوان المعلومات طوع بنانك، على أهمية تحقيق إمكانية وصول المستخدم إلى أية معلومات من خلال كمبيوتره الشخصي، بصرف النظر عن مكان وجود تلك المعلومات وأكد أن اهتمام المستخدم ينبغي أن ينصب على البيانات وليس على التطبيق الذي يعالجه، وقادت أمثال هذه المبادئ مايكروسوفت إلى مفهوم الوثيقة المركبة compound document وتجلت بعض هذه المفاهيم فى واجهة ويندوز95، وفى تقنية تضمين وربط الكائنات OLE بيد أن العديد منها ما زال على الرف، وسبق لستيف جوبز أن طور نظام تشغيل يعتم على الكائناتobject - oriented باسم Next الذي اشترته شركة إبل مؤخراً ، وفى مطلع التسعينيات قامت IBM وإبل بدمج مشروعين لنظم التشغيل Metaphor من IBM و PINK من إبل، فى نظام واحد سمي Taligent وقد أدخل العديد من الأطر التي تم التوصل اليها فى هذا المشروع إلى النظام OS/2 بيد أن مشروع تطوير TA LIGANT كنظام تشغيل مستقل انتهى إلى الثلاجة على ما يبدو، وبالمقابل تحسنت تقنية OLE من مايكروسوفت وأصبحت جزء اً من مواصفات أوسع تعرف باسم Activex وثمة تقنية منافسة من إبل و IBM وآخرين، تسمى Open dos وتدعى كائناته LIVEOBJECTS وثمة نماذج لتفاعل الكائنات عبر الشبكة مثل نموذج SOM من IBM وCOM من مايكروسوفت.
لكن شركة صن ميكرو سيستمرز اكتسحت الموقف قبل أكثر من عام بطرحها لغة جافا التى بدت كإحدى لهجات C++ مكيفة خصيصاً لبيئة إنترنت وتوجه خلال فترة وجيزة لدعم لغة جافاونج آلات جافا الافتراضية متضمنة فى معظم متصفحات ويب الحديثة وهى الاصدارة الأخيرة من OS/2 WARP ويقوم العديد من المطورين بكتابة برمجيات Applets بلغة جافا، على أمل الإفلات من مقاييس مايكروسوفت.
وثمة توجه الآن بتطوير واجهات تقوم بعرض المعلومات على الشاشة تلقائياً دون أن يقوم المستخدم بالبحث والتنقيب عنها، وكانت شركة POINT CST رائدة هذا التوجه، عندما أتيحت حافظة شاشة SCREEN SAVER بحيث يتم القيام بتجميع المعلومات من عدةمصادر وعرضها على الشاشة، وتبعها فى ذلك عديدون، وتعد كل من نتسكيب ومايكروسوفت بطرح نظم تقوم فى الكواليس، باستخراج المعلومات من إنترنت وعرضها على جزء من الشاشة، بينما يتابع المستخدم عمله فى تطبيقات أخر.
أما على جبهة العتاد، فقد شهدنا طرح معالجات أكثر تقدماً، فظهر المعالج بنتيوم فى العام 1993ف، الذى يحتوى على 3.2 مليون ترانزيستور، وأصبح المعالج القياسى بحلول عام 1995ف، وتلا ذلك طرح المعالج بنتيوم برو، الذى يوفر أداء أفضل لتطبيقات 32 بت، وفى مطلع العام 1997ف أدخلت إتل تقنية MMX التى مثلت أول توسيع جوهري لطاقم تعليمات معالجاتها منذ المعالج 386، وأضيفت هذه التعليمات الجديدة إلى طواقم تعليمات بنتيوم ( وبنتيوم برو فى المستقبل) لتعزيز أرجائها مع برمجيات الألعاب والملتميديا، ومن المقرر أن يحذو منافسو إنتل حذو AMD بهذا الصدد.
وتشهد مكونات العتاد الأخر،تطورات لا تقل إثارة فتجد بطاقات العرض تزداد سرعة وتضيف مزايا ثلاثية الأبعاد، وتزداد الأقراص الصلبة سعة وسرعة فنجد الأقراص الصلبة التي تزيد سعتها على 2 جيجابايت وقد غدت أمراً شائعاً، وأصبحت سواقات الأقراص المدمجة أثناء عشرية السرعة، شائعة هى الأخر، وستطرح قريباً أقراص DVD التى تبدأ سعاتها من 4.7 جيجابايت، ما يسمح بتسجيل( الأفلام السينمائية ) الطويلة وبرمجيات الملتميديا الضخمة على قرص واحد،
وأحرزت الطابعات قدراً لا يقل إثارة، فقد أصبح استخدام الطابعات الليزرية أمراً مألوفاً فى الغالبية الساحقة من المؤسسات وشاع استخدام الطابعات الملونة النافثة للحبر فى المنازل، بعد أن هبط سعر معظمها إلى أقل من 400 دولار.
وبدأت شركات مثل أوركل وصن، مؤخراً الترويج لجيل جديد من الأجهزة الشخصية يستخدم فقط من خلال ارتباطه بشبكة إنترنت أو شبكات إنترنت، وتتسم هذه الأجهزة التى تسمى كمبيوتر الشبكة NC أو الزبون النحيل THIN CLEIN بقدر كبير من البساطة وضعف الموارد الذاتية، مثل المعالج والذاكرة، وتفتقر تماماً لإمكانات التخزين القرصي، أما ميزتها الرئيسة فتتمثل فى انخفاض أسعارها ( حوالي 500 دولار) وانخفاض تكاليف الملكية،أما أولئك الذين لا يروقهم النحول الشديد لأجهزة NC مثل مايكروسوفت وإنتل فيقترحون أجهزة NETPC وهى أشبه بأجهزة الPC التقليدية مع إمكانية تشبيك مدمجة وإمكانات الإدارة والترقية، عبر الشبكة بما يخفض من تكاليف الملكية.
والسؤال الذى يظل مطروحاً: كم من هذه المبادرات والمشروعات سيكتب لها النجاح؟
من الصعب التنبؤ بالمستقبل .....


سمير عبد الله الاخطل

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 08:53 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع