أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

[البندري القحطاني]

أقبل على النفس واستكمل فضائلها = فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان

(أبو الفتح البستي)

[عجمي و بكل فخر 2]

الا ليـت الزمـان يعـود يومـا
. . . . . . . . . . الى ناسن لهم في الارض داعي
فكم من ليلـة مابـت فيهـا
. . . . . . . . . .اراعي الهمَ لكـن مـن يراعـي


منصور الهاجري

[الاعرابي]

إقبل معاذير من يأتيـك معتـذرا = إن بر عندك فيما قال أو فجـرا
فقد أطاعك من أرضاك ظاهـره = وقد أجلك من يعصيـك مستتـرا
خير الخليلين من أغضى لصاحبه = ولو أراد انتصارا منه لانتصـرا

[الاعرابي]

لما رأيت القوم قد رحلوا = وراهب الدير بالناقوس مشتغل
شبكت عشري على رأسي وقلت له = يا راهب الدير هل مرت بك الابلُ
فحن لي فبكى بل رق لي ورثى = وقال لي يا فتى ضاقت بك الحيلُ
أن الخيام التي قـد جئـت تطلبهـم = بالأمس كانوا هنا والآن قد رحلـوا

[الاعرابي]

ليس الجمال بأثوابََ تزيننا = ان الجمال جمال العلم والأدب

[ِِِAL 3ajmiah]

.

قد كان بُوسعي،
- مثل جميع نساء الأرضِ
مغازلةُ المرآة
قد كان بوسعي،
أن أحتسي القهوة في دفء فراشي
وأُمارس ثرثرتي في الهاتف
دون شعورٍ بالأيّام.. وبالساعاتْ
قد كان بوسعي أن أتجمّل..
أن أتكحّل
أن أتدلّل..
أن أتحمّص تحت الشمس
وأرقُص فوق الموج ككلّ الحوريّاتْ
قد كان بوسعي
أن أتشكّل بالفيروز، وبالياقوت،
وأن أتثنّى كالملكات
قد كان بوسعي أن لا أفعل شيئاً
أن لا أقرأ شيئاً
أن لا أكتب شيئاً
أن أتفرّغ للأضواء.. وللأزياء.. وللرّحلاتْ..
قد كان بوسعي
أن لا أرفض
أن لا أغضب
أن لا أصرخ في وجه المأساة
قد كان بوسعي،
أن أبتلع الدّمع
وأن أبتلع القمع
وأن أتأقلم مثل جميع المسجونات
قد كان بوسعي
أن أتجنّب أسئلة التّاريخ
وأهرب من تعذيب الذّات
قد كان بوسعي
أن أتجنّب آهة كلّ المحزونين
وصرخة كلّ المسحوقين
وثورة آلاف الأمواتْ ..
لكنّي خنتُ قوانين الأنثى
واخترتُ ..مواجهةَ الكلماتْ

د. سعاد الصباح .

[ِِِAL 3ajmiah]

أبـدع اللهُ كــلّ شــيء مثـالَـه
وشـتـاتـي تـفــردٌ لا مـحـالـهْ


ضـلّ قلبـي وضـاع مـنّـي خـيـالٌ
فـي زحـامِ الـرؤى أضـلَّ جمالـهْ


كـم بلـوتُ الصبـرَ المـبـرّحَ حـتـى
لم أطقْه , وكيف أقـوى احتمالَـهْ ؟


وتزندقـتُ كــي يـقـالَ كـفـورٌ
وتسكّعـتُ كــي يـقـالَ حثـالَـهْ


والإله الغفور قد خلـق الذنـبَ
لـهـذا تـجـوسُ نـفـسـي خـلالَــهْ


والذي صـاح بالنصيحـة ذو عـيٍّ
كـبـيــرٍ وخــسّــةٍ ونــذالــهْ


ليت لي رجعةً إلى ذلـك العهد َ
أماشـي مــــع الــضــلال الـجـهَـالـهْ


لستُ أنسى يوم الرحيـل وشيئـاً
من حياتي شيّعـتُ فيـهِ ارتحالـهْ


أيـن مـنّـي التخصـصـيّ وحــادٍ
مدّ فـي المجهـل السحيـق مجالـهْ ؟


قد طرقتُ (التخصصيّ) وكان الليلُ
يلقـي علـى النـجـوم نصـالـه


ومررتُ الحيَّ الـذي فيـهِ كنّـا..
والمباني.. بأهلهِ , لا أبا لهْ !


وتوقّفـتُ ..عنـدَ بيتـكِ مـا أو
جعها وقـفـةً بــدتْ قـتّـالـهْ !


عشـتُ فيهـا هنيـهـةً يتمـاهـى
لـيَ لـمـحٌ مـرنّـقٌ ذو اختتـالـهْ


فتهالـكـتُ حيـنـهـا وتـنــدّت
فـي سناهـا نواظـري كالذبالـهْ


وتراجـعـتُ تـاركـاً فــي سـمـاع
الليـل ِشعـري ليقتفـي أطلالـهْ


:

لتأبط شـ ع ـرًا

[البندري القحطاني]

وعادة السيف أن يزهى بجوهره = وليس يعمل إلا في يدي بطل

العميد أبو إسماعيل الطغرائي

[البندري القحطاني]

ينشق ثوب الدجى من نور غرته=كالشمس تنجاب عن إشراقها الظلم

لـ الفرزدق

[ِِِAL 3ajmiah]

كَيّفَ أَسْعَىَ للحِيَاَدْ ؟
بَيّنَ وِجْدٍ .. أَوْ سُهَاَدْ ؟
قَدْ تَرَاَخَىَ الوَرْدُ يَذْبُلُ
مِثْلَ مَوْتٍ للحَصَاَدْ
كَاَخْضِرَاَرٍ صَاَحَ أَلَمَاً
بَعْدَ غَزْوٍ للْجَرَاَدْ
رَغْمَ قَدَرٍ يَحْتَوِيّنِي
يُزِيّلُ عَنْ قَلْبِي الرَمَاَدْ
يُذِيّبُ ثَلْجَاً قَدْ كَسَاَنِي
مِنْ صَهَاَرِيّجِ الفُؤَاَدْ
-----
أَنْتِ يَاَ سُكْرَ الطُفُوُلَةِ
حَبِيّبَتِي بَيّنَ العِبَاَدْ
أَنْتِ وَرَقُ ُ قَدْ حَرَقْتُهْ
و نَثَرْتُه فِي كُلِّ وَاَدْ
و قَطَعْتُ شَرْيَاَنَ المَحَبّةِ
و أَوْصَدُتُ أَبْوَاَبَ الفُؤَاَدْ
كُلَّ أُنْثَىَ سَوّفَ تَكْذِبُ
كَذِبَةً دَوْمَــاً تُعَاَدْ
كأَيُّ حَرْفَيّنِ تَهَاَدَواْ
مِثْلَ سِيّنٍ قَبْلَ صَاَدْ
-----
سَأبْقَىَ أَبَدَاً فِي سَرَاَيَاَ
الصّمْتِ أَرْتَقِبُ الحَصَاَدْ
و مِنْ نِسَاَءِ الكَونِ حَاَلاً
أَجِيّدُ رَسْمَ الإبْتِعَاَدْ
فَحُضْنُ مَرْيَمَ مِثْلَمَاَ
هُوَ حُضْنُ سَلْمَىَ أَوْ سُعَاَدْ
و قَلْبُ نَاَهِدَكَمَاَ هُوَ
قَلْبُ سَـاَرَةَ أَوْ وِدَاَدْ
بِالأَمْسِ أَبْصَرتُ الحَقِيّقَة
و صِرْتُ صَلْبَاً كَاَلْجَمَاَدْ
-------
قَدْ رَحَلْتِي مِنْ حَيَاَتِي
و زَاَلَ مِنْ عَيْنِي الرُقَاَدْ
و تَقَوْقَعَتِ البَسِيِّطَة
و ابْتَدَأَ فِيِّنِي الكَسَاَدْ
و نَكَسّتُ أَزْهَاَرَ التّغَنّي
و رَفَعْتُ رَاَيَاَت الحِدَاَدْ
و غَدَتْ أَغَاَنِي الغَدْرِ
تَصْدَحُ نَغْمَةً مَاَجَت تُشَاَدْ
و تُعِيّدُ ذَاَكَ الصُّبْحَ لَيْلاً
لِيَنْتَشِي فِيّنَاَ السّوَاَدْ
فَأَيّنَ أَرْضِي يَاَ حَبِيّبَة ؟
قَدْ تَضَاَءَلَتِ البِلاَدْ



الرجل الشرير !