واعتقد بان نوابنا السابقين العبيد والبرغش والحويله من خلال الفتره الماضيه لهم ايجابيات ولهم ايضا سلبيات
لنتناول ايجابياتهم وسلبياتهم
محمد العبيد
هدوء اكثر من اللازم لدرجة انه اقرب الى الصمت وارتباك فى طرح الحجه اثناء المداخلات والحديث بشكل عام وخدمه بسيطه وضعف شديد اثناء الذهاب مع الناخبين لقضاء حاجاتهم اثناء المراجعات ومحاولات فى الفتره الاخيره لصفوف النواب المميزين فى مجلس الامه خصوصا بعد سحب الحصانه منه ومحاولة صقل نفسه ولكن هذا يعتمد على الامكانيات التى مع الاسف بسيطه لديه وهذه قدرته لان ليس كل مايتمناه المرء يدركه
عبدالله البرغش
قوبل بهجوم من اول اسبوع حين تم التحرك عليه واسقطوا منه الحصانه لكى يتم لى ذراعه الا ان امكانياته العاليه والمتميزه فى الخطاب وقوته فى الحجه وطرحه الشجاع وثباته فى المواقف والمتوافقه مع شواهد حقيقيه ثبتت من خلال الاستجواب المقدم من العيار الثقيل ثبت عليه ولم يتزعزع فى ظل الضغوطات والاساليب التى ووجه بها وصل الى انه توقفت اغلب معاملاته التى يتحرك بها وهى احدى وسائل الضغط من خلال الناخبين ليؤثروا عليه فى هذا الامر ونجحوا فيه ووصل الامر الى التشكيك من البعض الى الازدواجيه التى وفقه الله لصفع من اخرجوا عليه هذه الاشاعات وصمتوا بعدها كالحملان
محمد الحويله
فى البدايه كان لديه ارتباك ورهبه الا انه مع الوقت تجاوزها وبدا بدايه لاباس ولازم فى بداياته بعض نواب المعارضه لفتره بسيطه ولكنه لم يستطع مجاراتهم وان يسلك طريقهم للموروث الحكومى الذى يرثه على مدا 30 عاما وتوجه الى الصفوف الاماميه ونتج عنه انه فتح له المجال قليلا فى المعاملات الا انه مع الوقت ازدادت عليه لدرجة انها بدات تقل وتشح وبدات الوعود تتلاشى وعدم التزام فى المواعيد والمعاملات
هذا راى ونقدرهم جميعا ونتمنى التوفيق لهم ولاخوانهم مرشحين القبيله
وسنحاسبهم بقدر ماقدموا وانجزوا فى الفتره الماضيه ولكن بحوار وانتقاد واستحسان وفق الحدود الادبيه فهم فى النهايه اخوتا لنا نحن من زكاهم بعد الله سبحانه لتمثيلنا فى مجلس الامه ومن احسن وعمل سيجد بقدر ماقدم ومن عمل دون ذلك سيجد ايضا بقدر ماقام به
واسال الله التوفيق لى ولهم وان وفقت فهو من الله وان اخطاءت فهذا من نفسى