:: ثورة سوريا - الجيش الحر::

[بنت الشام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهيد الكفيف

لكل شخص وجهة نظر سواء كان داخل سوريا او خارجها
وسواءا كان مواطن سوري او غير ذلك


نحترم تأييدك للرئيس بشار الاسد

لكن نرى ان في سوريا كوادر تستطيع قيادة هذا البلد المسلم العربي للافضل ونرى ان الحكم الديمقراطي يجب ان يعود لهذا البلد العزيز علينا وانعصر الاستبداد وتكميم الافواه في سوريا يجب ان يأتي له يوم وينتهي.

اما عن حديثك عن حروب اهليه فلا ارى اي شرارة او اشارة الى ذلك بل ارى ان ثورة الغضب ان حدثت سيشارك فيها كل اطياف الشعب السوري الابي وهذه ليست حرب بل لحمه وتعاضد بين ابناء الشعب.

وبالنسبه لامريكا والصهاينه وتدخلاتهم هل الشعب السوري يدار من قبل امريكا طبعا لا...!
واذا ثار الشعب هل ذلك بسبب امريكا طبعا لا...!
لان اي ثوره في العالم لابد لها من محرك وسبب داخلي حتى وان فرضنا جدلا ان هناك اطراف خارجيه تريد اشعالها فمثل هذه الثورات لا تكون الا بعد غليان داخلي.

ماذا فعل بشار الاسد للصهاينه ان كنتي تقولين انهم يريدون الاطاحه به
الجولان حتى الان لم يعد والصهاينه يأمنون جانب سوريا ولا يهابون ان يتحرك سوري في عهد بشار .

اختي الكريمه

نعم ليس من المهم فقط لاي شعب الحياة الرغيده وسهولة العيش

ولكن الاهم هو الحريه والكرامه بعيدا ان اي اسباب اخرى ارى انها في ظل الحكم البعثي السوري شبه معدومه والفساد منتشر بشكل كبير.



هو رأي اؤمن به قد يروق لك وقد لا يروق

وعسى الله ان ييسر لسائر بلاد المسلمين خيارهم ويجعها بلاد امن وامان وحرية واطمئنان

احترم جميع الاراء
لكني لا ارى شخص جدير بتحمل المسؤولية واثبات الموقف السوري بقدر السيد الرئيس بشار الاسد وعن الديمقراطيه عند تجديد الحكم لسيادته لم يجبرنا احد على وضع موافق و احب ان اضيف ان عدد كبير بدل كتابة موافق يبصم بدمه
وعن كم الافواه بظن بقعه ضوء ومرايا وغيرها من البرامج الساخرة لم تمنع من العرض
وعن الشرارة اقصد بها الكلام الذي يتداول بالمنتديات عن المذاهب والتشديد عليه وجعله مشكله من العدم
وبالنسبة للامريكان كما وضعو شهود زور في قضية اغتيال الرئيس الحريري بامكانهم وضع مثيرين للفتنة في سورية
وعن السبب الداخلي انا من وسط سورية في دمشق واعرف الوضع الداخلي واعرف الشعب السوري وتاييده للحكم
وبالنسبة للصهاينة يكفي انه رفض وجود سفارة لاسرائيل في سورية وتاييده لحزب الله وفتح ابواب سوريا للشعب البناني والفلسطيني والعراقي ولم يغلق المعابر كما بعض الحكام (دون زكر اسماء)
والجولان قضية لا تزال مفتوحة كما القضية الفلسطينية والرئيس السوري اوعى من ان يجازف بشعبه فالجميع يعلم القوى الدعمة لاسرائيل( بنظري سياسة حكيمة)
والحرية والكرامه موجودة في سوريا منذ الازل وستبقى في كل مواطن سوري ولا يوجد في سوريا سوى مشكلة وحيده الديق المادي وكما زكرت سابقا هي مشكله اقتصادية عالمية وليست فقط سورية
مع احترامي الشديد لرايك ولجميع الاراء المطروحه باحترام
ادعو الله بالخير لسائر بلاد المسلمين