مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس العــــــام

المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 13-08-2012, 12:23 AM
محمود المختار الشنقيطي محمود المختار الشنقيطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 969
معدل تقييم المستوى: 12
محمود المختار الشنقيطي is on a distinguished road
أربعون عاما في الكويت : فيلويت ديكسون(أم سعود)"2"

السلام عليكم .. تحية إلى الكريمين (ملغوم) و (ليت العرب مثلي) .. لا هنتما .. وهذه الحلقة الثانية :


أربعون عاما في الكويت : فيلويت ديكسون(أم سعود)"2"
قبل الحلقة : وصلني تعليق من إحدى أخوتنا الكاتبات بقولها : (الجاسوسة قصدك يجون لبلاد العرب على انهم سياح ومستكشفين وهم في الحقيقة منصرين وجواسيس وحنا نحسن الظن دائما).. ولا يشك أحد في أن في قولها بعض الحقيقة .. ولكن هل كل من وطئت قدماه أرضنا كان جاسوسا؟
لا أعتقد ذلك .. فهناك إلى جوار (الجاسوس) يوجد (العالم) و(المغامر) و(الموظف الرسمي) – مثل هارولد ديكسون – كما يوجد صنف قد يندرج تحت مسمى (مغامر) ولكنه في الأصل (مأزوم) ويبحث عن عالم آخر .. ومنهم الإنسان (الصادق) في حبه وتعاطفه مع العرب .. فالنفوس البشرية ليست صورة طبق الأصل .. بالنسبة لمؤلفة الكتاب تحديدا .. (الجاسوس) لا يقضي في بلد أكثر من خمسين عما ,,, ويحب أن يموت فيها ويدفن فيها ... رغم أن أمنيتها لم تتحقق فقد اضطرها المرض للسفر إلى بلادها بعد الغزو العراقي للكويت ,, وماتت هناك ..
ولعلي أُذكّر ببعض ما جاء في كتاب سبق لنا أن قمنا بسياحة عبره ... حيث نجد الأهداف العلمية واضحة في التعليمات التي أعطيت لمجموعة العلماء الذي أرسلوا إلى عالمنا سنة 1761م،ومع وضوحها إلا أن المؤلف الغربي نفسه يعلق بعد أن سرد تلك الأهداف بالقول :
(وهل كان فقط هدف البعثة(فتح آفاق جديدة للمعرفة وفي سبيل ترجمة أكثر صحة للكتاب المقدس؟) .. إنهم مهما أولوا الناحية الدينية من اهتمام،فإننا نستطيع أن نضعه جانبا،ذلك أن الدين قد استغل عبر التاريخ،بحجج تخفي وراءها مهام غريبة مستهجنة. وهناك أمر آخر يؤكد هذا،ذلك أن جميع الرسائل المتعلقة بالبعثة،لم تشر إلى الناحية الدينية مطلقا.){ص 74 (من كوبنهاجن إلى صنعاء) / توركيل هانسن / ترجمة : الدكتور محمد أحمد الرعدي / بيروت / دار العودة / الطبعة الثانية / 1983م}.
وهذه لمحة إلى الوصية التي تلقتها البعثة لتحترم عادات (المحميين) – اللهم صلي على سيدنا محمد - كما كنا نُسمى عندهم ..
((على كل منكم التعامل مع (المحمديين) في حذر شديد،واحترام دينهم،وعدم التصرف مع نسائهم،بحرية كما يتصرف،مع النساء الأوربيات))
في كل الأحوال أشكر للكاتبة الكريمة تلطفها بالتعليق .. ولعلها سوف ترى ما يغضب حين نخصص (فصلا) للهدايا التي تلقتها (أم سعود) .. وكيف كانت هي (وربعها) يذرعون بلادنا بالطول والعرض ... إضافة إلى ذلك الإجلال الذي وجدته المؤلفة (ومن وجد الإحسان قيدا .. تقيدا) .. من قبل الكبار والعامة على السواء .. وإمساك يدها ووضعها – أي اليد – على القلب .. وإجلاسها في صدر المجلس .. بل .. وكما تقول هي ... يبثها بعض أولئك الرجال (المتزمتين) قصص حبهم .. وأمورا لا يبثونها للرجال .. كما سنرى إن شاء الله.
أعود إلى مواصلة الحديث عن كتاب "أم سعود"والتي أصبحت لديها صديقة حميمة – حسب تعبيرها – اسمها زهرة.وقد شاهدت زهرة وأمها مهرة المؤلفة وهي تكبو بها،ولم تصب المؤلفة سوى بشد عضلي وبعض الكدمات .. (بعد ظهر اليوم التالي جاءت زهرة وأمها العجوز لزيارتي،وأحضرتا معهما دجاجا حيا وبعض البيض ودعوتهما إلى دخول المنزل،واحتفيت بهما،وقد كانتا باديتي الأسف على ما حدث في اليوم السابق ورجتاني الصفح مقبّلتين يديّ وملابسي،وقد ظهر أن رجلا في قريتهما كان مشهورا بالحسد وقد لمحتاه ينظر إليّ من خيمته قبل تعثر الفرس مباشرة .. وقد نال علقة ساخنة من قومه جزاء له. وقد طمأنتهما أن كل شيء على ما يرام وأنه لا تثريب عليهما إطلاقا وبعد تقديم مكافأة مناسبة لهما على هداياهما،ودعناهما،وعادت زهرة وأمها إلى قريتهما سعيدتين تماما. (..) كانت آخر مرة رأيت فيها زهرة قبل أيام قليلة من رحيلنا فقد سمعت أننا سنرحل فجاءت تودعنا. ولأنني لم أجد مكانا لغزالينا الأليفين وعدتني زهرة بأن تحضر وتأخذهما قبل رحيلنا ولكن في اليوم السابق لرحيلنا،وهو السابع من سبتمبر 1922م لم يبدُ لها أثر. وفي الصباح التالي تلقينا الخبر المحزن،وهو أن زهرة لقيت مصرعها على يد أخيها الذي فر من العدالة. لقد فرت زهرة من الرجل الذي تحبه ولكن أخاها اقتفى أثرها وقتلها.){ص 73}.
من المناسب أن نشير هنا إلى أن المؤلفة تسرد العادات – بغض النظر عن وجود أصل لها في الإسلام،مثل (العين) أو كانت تتعارض معه – بنوع من الحيادية،حتى أنني لم أشعر بأنها تسخر من بعض المواقف التي سردتها... وأيا كان السبب الذي يقف خلف سلوكها،فهو أمر يستحق أن نشير إليه.
وتأخذنا المؤلفة في رحلة .. (عبر الصحراء مخلفين النجف على يميننا،وبعد نصف ساعة وصلنا إلى أبو صغير. وكانت مئذنة المسجد والسراي قد أصيبتا بأضرار بالغة إبان ثورة 1920م ولكنهما كانتا قد رممتا عندما رأيناهما.
أعد هارولد العدة للرحيل في الصباح الباكر والتوغل في الصحراء إلى الجنوب الغربي لزيارة مراكز الشرطة وقال : إن ذهابي معه مستحيل. فقد كان هؤلاء الشرطة من البدو المتهورين الذين يعيشون في هذه المراكز ويجلبون المعلومات أسبوعيا عن تحركات الإخوان وقبائل شمّر وعنزة وغيرهما. وكانت هذه المراكز الخمسة تقع في (عزبة،زجوبة،رخيمة،حياتة،وقائم)،,على أية حال تلاشت خيبة أملي في الصباح التالي عندما قال هارولد إنه بإمكاني مرافقته على الرغم من الصعوبات،وقد جاء معنا رئيس الشرطة سعيد أفندي وأحد رجاله،يحملان البنادق،وبعد مسيرة ساعة على الطريق الصحراوي،وصلنا إلى مدينة النجف المحاطة بالأسوار. وكان هارولد يتولى قيادة سيارتنا الفورد،وكنت أنا أركب مع الكابتن موهود ضابط الاستخبارات في سيارته الفورد ذات المقعدين،وبعد تبادل الرأي حول البترول سرنا على الطريق الذي يدور خارج المدينة أسفل الجروف الشاهقة إلى واد يعرف باسم بحر النجف. ومن فوق قمة الجرف كنا نرى تحتنا ما يبدو كبحيرة كبيرة،وعلى يمينها كانت تنعكس خيالات الجروف في منظر جميل،وكان هناك أيضا أناس يسيرون،وهم مشمرون عن سيقانهم،وكانت خيالاتهم تنعكس على صفحة الماء،وعلى الرغم من سفرنا لمدة ساعتين،لم نمر في طريقنا بقطرة ماء واحدة. وقد خلفنا وراءنا،بيننا وبين النجف،البحيرة الزرقاء،فالسراب يصعب فهمه. (..) كان الجوع قد اشتد بنا عندما وصلنا أخيرا في الساعة الثانية والنصف بعد الظهر،وشاهدنا قلعة أرحوبة الضخمة تنتصب أمامنا. وحيانا الحارس البدوي التحية العسكرية،وكان يرتدي جلبابا رائعا فضفاضا ومسلحا ببندقية وخنجر فضي وثلاثة أحزمة من الذخيرة. ودخلنا إلى مبنى صغير يستعمل كمكتب واسترحنا في غرفة خاوية مفروشة بقليل من الأرائك الخشبية وكرسي واحد وطاولة مكتب عليها الأدوات المكتبية المعتادة .. وكان المدير رجلا عربيا متعلما يعيش مع عائلته ويتولى إدارة الحصن،وقد جلس معنا لتناول الغداء،وكان يقوم بين الحين والآخر ليستعجل زوجته،وكان عندما يعود في كل مرة يخبرنا بأن الطعام سيكون جاهزا خلال خمس دقائق (إن شاء الله ). ودقت الساعة الثالثة ثم الرابعة ثم الرابعة والنصف ثم الخامسة إلا ربعا،حيث كدت أفقد الأمل نهائيا،فتجرأت على السؤال إذا ما كان الغداء لم يزل غير بعيد،فأتاني الجواب بأنه سيكون معدا حالما نعد أنفسنا له. وكان هذا التأخير بسبب العادة التي تقضي بأن يذبح للضيف،ويطهى له بعد وصوله،وخرجنا ندور حول أسوار القلعة متجهين إلى البوابة الشرقية،حيث دخلنا غرفة صغيرة مظلمة معبقة بالدخان مكتظة بالناس الجالسين على الأرض يحتسون القهوة. وعبر هذه الغرفة خرجنا إلى الهواء الطلق مرة أخرى،ومن ثم إلى غرفة صغيرة مبنية في قاعة أحد الأبراج الركنية،وكان يغطيها مفرش جميل فوقه حصيرة كبيرة مستديرة من القش،ويتوسط هذا المفرش صينية ضخمة مملوءة بالأرز،يعلوها خروف بأكمله.
ويحيط بها خمسة أو ستة عشر طبقا من اللحوم والخضار. وبعد أن غسلنا أيدنا جلسنا فوق حشايا (دوشك) مخملية،وشرعنا في تناول الطعام مستعملين في ذلك أيدينا بدلا من الملاعق. وكانت تلك أشهى وجبة طعام تناولتها طيلة عمري.
وبعد رفع بقايا الطعام وتنظيف المكان طلبت أن يسمح لي بزيارة زوجة المدير،فاصطحبني المدير إلى داخل المنزل الذي كان عبارة عن مكان صغير غير نظيف،تعمل فيه زوجته كالخادمة،تغسل الأطباق،وتنتقل هنا وهناك فوق الأوحال بصندل من خشب (قبقاب) وقد شمرت ثوبها ودسته في نطاقها (حزامها).
أصر المدير على التحديث إليّ بفرنسية ركيكة جدا مقدما زوجته وولده وكانت زوجته تبدو خجلة من رؤيتي لها في تلك الحالة البائسة وقد حاولت الاعتذار غير أن زوجها وابنها أمراها بصوت واحد أن تصمت. وبعد أن أمضيت دقائق قليلة جالسة على كرسي صلب أدركت أن المدير يرغب في انصرافي فقلت إنه ربما تكون زوجته ستعد طعام العشاء وتعتني بالأطفال،وقد يكون من الأنسب أن أحضر لزيارتها في وقت آخر،وبعد ذلك عدت إلى المجلس.
وقد ذهبت لزيارتها فيما بعد،لكنني لم أتمكن من التحدث إليها على انفراد قط،وقد حاولت بدورها أن تخبرني بمدى تعاستها،وكيف أنها خلال خمس السنوات{هكذا} التي قضتها هنا (كان موطنها الأصلي مدينة حلب )،لم يسمح لها مرة واحدة بالخروج من هذا المنزل الضئيل. وكيف أنها لم تكن تسمح للنساء الأعرابيات اللواتي يعشن في الحصن بدخول منزلها لقذارتهن الشديدة،وبالتالي لم تكن تجد من يساعدها فقامت بالعمل كله والاعتناء بالأطفال منفردة.){ص 75 - 78}.
وتقوم المؤلفة برحلة أخرى .. ( في أغسطس 1922 م رتب هارولد لنا زيارة إلى مضارب (عنزة) وكانوا عرب صحراء حقيقيين،لم يكونوا مألوفين بالنسبة لي مثل فلاحي ضفاف النهر الذين كنا نعيش بينهم،لذلك كنت أتطلع بشوق إلى زيارتهم في خيامهم.
بدأنا رحلتنا من الحلة بالسيارة في السابعة والنصف صباحا وذهبنا عن طريق قنطرة الهندية،فوصلنا (المسيب) في حوالي الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة،وتوجهنا مباشرة إلى السراي حيث كان المدير رشدي أفندي ينتظرنا ببدلة من قماش أزرق مزركش،فقد تلقى رسالة منا في اليوم السابق،نخبره فيها بأننا سنحضر في اليوم التالي لمقابلة الشيخ فهد بك بن هذال زعيم فخذ (عمارات) من قبيلة عنزة (..) وقد عبرنا مع المدير جسرا مخلخلا جدا إلى الجانب الآخر البعيد،حيث وجدنا بانتظارنا سيارة فورد أخرى تقل الشيخ محروث بن الشيخ فهد ومعه عبد يدعى (مرزوق). وكانا يرتديان معاطف قصيرة بيضاء مزركشة،وجلاليب حريرية طويلة ذات أكمام فضفاضة،وكان كل منهما يتمنطق بسيف ذهبي على جانبه. (..) وكانت أكبر هذه الخيام خيمة مرفوعة على عمود من الخيزران في وسطها،ومفتوحة من جوانبها الأربعة. وفي ظل هذه الخيمة كان يجلس عدد كبير من الرجال. لقد كانت تلك خيمة الشيخ الذي كان في ذلك الوقت يعقد مجلسه الصباحي وكان الشيخ يجلس على حشية حريرية،ويستند على سرج جميل مرصع بالفضة. وعندما نزلنا من السيارة نهض الرجال جميعا،وهرع إلينا الشيخ فهد،وصافحني بحرارة وقبل وجنتي هارولد.
جلست في الخيمة مع الرجال بعض الوقت ثم ذهبت مع أحد العبيد لزيارة الحريم،وكنت قد التقيت بنورا ابنة الشيخ قبل شهور من هذه الزيارة،وقد فرحت جدا لرؤيتي مرة أخرى. وقد تزوج محروث بن الشيخ زوجة جديدة بعد زيارتنا الأولى،وكانت العروس الجديدة فتاة نجدية بارعة الجمال ذات وجه مستدير وأسنان ناصعة البياض،وكانت هناك أيضا زوجتاه الأخريان. وقد جلست معهن بعض الوقت وشربت لبن الإبل .. ثم ذهبت مع نورا إلى خيمتها التي كانت جزءا من خيمة كبيرة مجزأة بأبسطة ملونة وستائر حريرية.
وشكرت نورا على جلد النعامة الجميل الذي أرسلته إليّ. (..) وأخرجت نورا من صندوقها رداء حريريا أزرق جميل،وصممت على أن أرتديه كسيدة عربية،وخلعت غطاء رأسها الحريري ذا اللون الأحمر والأسود،ووضعته على رأسي،ولفت قطعة من القماش الأسود حول رقبتي،ووضعت في أصابعي خواتمها الذهبية والتركواز. وقد دخل فهد بك بنفسه إلى الخيمة فجأة،فشعرت بحرج شديد،ولكنه جلس بجانبي،وأمسك يدي،و حكى لي كيف أنه يذكر جيرترود بيل عندما جاءت إلى مضاربه،وجيء بطعام الغداء،فعاد الشيخ فهد إلى الرجال،وتناولت أنا طعامي مع النساء،وعندما حل موعد الرحيل،أصرت نورا على أن أحتفظ بالثياب والحلي التي كنت أرتديها. ويسعدني أن أقول أنها ظلت صديقة لي لسنوات عديدة جدا.){ص 81 - 82}.
وتم نقل زوج المؤلفة إلى البحرين،للقيام بمهام المفوض الذي مرض وأخذ إجازة .. (غادرنا الحلة يوم السابع من سبتمبر بالقطار،وعلى الرغم من أنني لم أكن قضيت في الحلة أكثر من تسعة شهور،إلا أن انفصالي عن بيتي الأول الذي تعلمت حبه،وعن أصدقائي العرب الكثيرين كان محزنا،وفي الديوانية تجمع كل شيوخ القبائل لوداعنا،وفي الرميثة جاء حزام بك السعدون ومعه شيوخ كثيرون لرؤيتنا. لقد كنا نغادر كل محطة والدموع في أعيننا،فقد كان مكان يحمل ذكرى زيارات سعيدة وحفاوة قبلية.
وصلنا البصرة في وقت متأخر من صباح يوم التاسع من سبتمبر وكان القطار متأخرا اثنتي عشرة ساعة وفي الرابع عشر من الشهر أبحرنا متوجهين إلى البحرين. وكان في وداعنا ابن المتصرف وعبد اللطيف باشا منديل. وفي اليوم التالي وصلنا بوشهر. وبعد رحلة ليلية أخرى وصلنا إلى البحرين في رطوبة منتصف سبتمبر وحرارته الشديدة.
استقبلنا هناك مجموعة من الأعيان والأصدقاء الذين رحبوا بنا ترحيبا أشعرنا بالحرج من حرارته. وكانوا كلهم يعرفون هارولد منذ كان مفوضا سياسيا في البحرين قبل زواجنا. (..) وقد قضينا ثلاثة الأيام الأولى عند وكيل شركة "ميسبرس"شركة العراق وفارس للشحن (..) ومن ثم انتقلنا إلى منزل عبد العزيز القصيبي على ساحل البحر.){ص 85}.

إلى اللقاء في الحلقة القادمة .. إذا أذن الله.
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي : سفير في إمبراطورية سيدي الكتاب

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-08-2012, 04:55 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: أربعون عاما في الكويت : فيلويت ديكسون(أم سعود)"2"

شكرا لك على القصة الراائعة ولي عودة لقرائتها مرةً ثانية.

 

التوقيع

 


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
كلنا تميم المجد
 
 
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14-08-2012, 11:05 AM
محمود المختار الشنقيطي محمود المختار الشنقيطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 969
معدل تقييم المستوى: 12
محمود المختار الشنقيطي is on a distinguished road
رد: أربعون عاما في الكويت : فيلويت ديكسون(أم سعود)"2"

شكرا اختي (سمو الروح) ... تشرفت بمروركِ
دمتِ بخير

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أربعون عاما في الكويت : فيوليت دكسون"أم سعود" (1) محمود المختار الشنقيطي المجلس العــــــام 8 29-03-2013 02:06 AM
الكويت شله اداء"عبدالعزيز الرفيدي "كلمات "سلطان بن وسام " هادي بن فهاد مجلس صوتيات ومرئيات الشـعـر 24 29-09-2010 03:51 PM
البراك: الجهراء تنتحب..واذاعة الكويت "طربانة" تبث اغنية "الأماكن"!! فـهـيـد الــHــتــلانــي المجلس الانتخابي والسياسة المحلية 6 17-08-2009 05:20 PM
موقعــة:: الكويت الكويتي ""××"" الهلال السعودي (( تقديم للمباراة)) وأبرز من تحمل.. المنجرح مجلس الرياضة والسيارات 6 13-03-2007 08:44 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 08:42 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع