[fot1] وجدان واختها صغيره[/fot1]
قصيدة رائعة كتبها الشاعر الفذ (عبدالله عبيان اليامي) على لسان الطفلة ،،
(وجدان ناصر الكنيدري)والتي اغتالتها يد الأرهاب في احداث التفجيرات التي تعرضت لها بلادنا الحبيبه
فأخذ عبدالله يضغط على الجرح لتسيل القلوب حزنا وينهمر الشعر الجميل في قصيدة صاغها بأحلى الأبيات واروعها ألقها في شاعر المليون
فالله درك ياعبدالله
قلت السعودية وناض البرق وضاح الحبين=ودهت صقور يفري كبود العدا مضرابها
قالوا ترابك من طين قلنا لاحشا ماهو بطين=ياموطن التاريخ والكعبة وريح أطيابها
اليوم هبة ريحة الجنة بدرب الغانمين=ليه مدام الشهادة شرعت لي بابها
طفلة ولكن مايزعز عني كلام الخاينين=لابارك الله في الوجيه الفاسدة وارهابها
محمد الدرة هزم شارون واهتزت جنين=وموتي يهزم الحية الرقطا ويكسر نابها
يمه عسى ربي على الفرقا يعين الصابرين=ودعتك الله يامدينه ماتبيع اترابها
يمه حمام الدار يمه لوسأل وجدان وين ؟؟=وغنا وقال الله عليها طولت بغيابها
قولي لك الله مايموت الحق عند المسلمين=مدام للسفين والنخله وطن يزهى بها
ولامروا أطفال المدارس وامتلأ صدرك حنين =تذكري المريول والطفله وعطر ثيابها
ضمي فساتيني وقولي للدفاتر كلمتين=وجدان راحت وانكسر غصن ذبل بأسبابها
يمه وقولي للوطن يمه صباح الياسمين=لجله نبيع الروح يمه مانحسب حسابها
والشمس لاغابت ورا الغيمه وفاضت كل عين=تبقى وصيتها تزف النور وسط كتابها
الريح تصرخ والجبال الشم يمه ماتلين =في ظل قادتنا هل العوجا تهون صعابها
يمه وقولي للسعودية بلاد الآمنين=أموت واحيا واندفن بترابها
صح لسانك ياعبدالله ورحم الله شهدا هذا الوطن الغالي وحماه من كل مكروه
تحياااااااااااااااااتي لكم