تغطية شبكة مجالس العجمان لندوة ( ثوابت الامة يا علماء الامة ) في ديوان البرغش

[مجالس العجمان]

أقام الناشط السياسي عبدالله البرغش ندوة جماهيرية في منطقة الرقة بعنوان (علماء الأمة يانواب الأمة) شارك فيها النواب خالد العدوة والدكتور وليد الطبطبائي والدكتور علي العمير والأمين العام للتجمع السلفي خالد السلطان والنائب السابق الدكتور فهد الخنة واستاذ الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة الكويت د.الدكتور عبدالله بداح العجمي وامين تجمع المستقبل فهيد الكفيف والامين العام لثوابت الامة محمد هايف المطيري و امين سر الحركة السلفية تركي الظفيري

تغطية المراقب ابو مسعود


راعي الندوة الرسمي عبد الله البرغش


عريف الندوة راجح البوص يتوسط عبد الله البرغش والامين العام لتجمع السلفي خالد السلطان.

صورة للمحاضرين في الندوة


كلمة خالد السلطان الأمين العام للتجمع السلفي

واستهل الأمين العام للتجمع السلفي الحديث عن منع كتب أئمة الاسلام قائلاً انها ليست قضية بحد ذاتها بل يجب منا أن نصل الى جذور السبب في منع هذه الكتب لاننا من خلال فهمنا لهذا الموضوع نستطيع أن نوقف هذا التيار الذي يحاول افساد الأمة، فلا يخفى علينا أن من تسلم زمام الأمور في أميركا هم النصارى الصهاينة فتحكموا بإدارة البلاد بمنظور العقيدة التي يحملونها وهدفهم ليس محاربة الإرهاب لأن طرقه معروفة بل يهدفون الى محاربة الاسلام الحق والكتاب والسنة وهم يهمهم أمر من يهتم بدعوة الناس الى هذا الدين الصحيح ولا يهتمون بمن يدعون للسياسة وقد تبنوا استراتيجية لدعم البدع والتصوف واتهام أهل الدعوة الحقة بالإرهاب من غير دليل وذلك لاشغالهم بالدفاع عن أنفسهم ومن ثم التغلغل في هذه الأمة، ومنها على سبيل المثال اقحام المرأة في العمل السياسي فلو رأينا بعض الدول العريقة بالديموقراطية أخذت فيها المرأة أكثر من 200 عام لكي تدخل البرلمان ولكن عندنا وبتخطيط دبر في الليل أقحمت المرأة في هذا العمل حتى يتم افسادها وافساد الأمة من بعدها.
إضافة إلى تدخلهم في وسائل التعليم وتدخلهم في صياغة المناهج بحيث اصبح جورج بوش هو الداعية وتدخلهم في وسائل الإعلام لافساد الشباب المسلم وتسللهم من خلال الإنترنت وغيرها من أمور كثيرة من التضييق على منابع الخير.

العلماء الكبار
وبين السلطان أن ما رأيناه في منع الكتب الخاصة لعلماء الاسلام كابن باز وابن عثيمين وغيرهم من العلماء الأفاضل لم تمنع من أجل فتوى معينة في احد الكتب كما يدعون بل هناك خطة مرسومة وهناك متنفذون يحاولون افساد هذه الأمة.
وأوضح ان هناك توجها في التركيز على البرامج الرمضانية لنشر البدع وهناك استغلال للمبالغ المالية الموجودة في «الوقف» الذي قام بدعمه آباؤنا واخواننا في تقديمهم لإنشاء جهة تقوم بنصرة هذا الدين ومساعدة المسلمين فيتم استغلال أموال الوقف لدعم البدع والخرافات والدعوة الى الزندقة.
وأكد السلطان ان العملية ليست عشوائية بل هي منظومة من التخطيط ومحاولة استخدام الكويت كرأس حربة لنشر البدع وانحراف العقيدة.
وزاد بقوله ان هناك عملية مخطط لها لاستهداف العقيدة التي تربى عليها أهل الكويت وهي عقيدة السنة الصحيحة في اتباع السلف الصالح في هذه الأمة.
ولو نظرنا في الساحة لرأينا الذين يجمعون الأموال الطائلة عندنا في الكويت سواء من الاتجار ويرسلونها الى لبنان وسورية والى الدول الأخرى وقد وصلت هذه المبالغ الى عشرات الملايين فالسؤال هنا هل رأينا أحدا من المسؤولين تكلم عن هذا الموضوع أو حتى قام بمنع هؤلاء الناس أو حتى التفكير في محاولة وضعهم في قائمة الإرهاب.

ما وراء المنع
وجدد السلطان ان اصحاب عقيدتنا هم أهل العقيدة الصحيحة فيجب أن نتعامل مع هذا الأساس وموقفنا اليوم ليس الى سبب منع هذه الكتب فقط بل الى ما وراء منع هذه الكتب فنحن نتابع ونرى ما يحدث والى من يدعو الى دعم هذه المؤسسات الخرافية فيجب ان يكون هناك موقف ليس على مستوى الإعلام فقط بل الى ايقاف وكشف من يتبنى هذه العملية فيجب استهداف الرؤوس الكبار التي تتحكم بهذا العمل وبنشر هذا الفكر الهدام الذي تغلغل في وسط المسؤولين وقام بتشجيعهم على محاربة عقيدتنا الصحيحة ومناصرة هذا المنهج المفسد للعقيدة.


كلمة عبد الله البرغش

وبدوره، تحدث الناشط السياسي عبدالله البرغش على انه يجب دعم العلماء وأن هذه القضية ليست جديدة علينا لكن الأمر تزايد حتى وصل الى الجرأة والمكاشفة في ايقاف أعمال وكتب العلماء الربانيين، فلهؤلاء العلماء منزلة كبيرة في هذه الأمة المسلمة وكما هو معروف في أن اي امة لا تحترم أو تقدر مكانة علمائها فليست بجديرة بالبقاء لأنهم هم حراس الفضيلة والانتقاص منهم معناه الدخول الى عقيدتنا التي نشأنا عليها في الجزيرة العربية ومحاولة افسادها.
وأثنى البرغش على سيرة المشايخ الذين منعت كتبهم كابن باز وبن عثيمين رحمهم الله والشيخ الفوزان.
ودعا الى محاسبة الذين تجرؤوا في ايقاف كتبهم وأعرب أنهم يتكلمون اليوم كآباء واخوان وأبناء متضررين من هذا الموقف المتعمد والذي تسبب في ايقاف كتب هؤلاء المشايخ والعلماء الذين كان لهم موقف في أيام الغزو العراقي الغاشم فهم لم يلتفتوا الى الاقلام المأجورة والتي طالبت بمنع دخول القوات الاميركية لتحرير الكويت فقالوا كلمة لا يخافون بها لومة لائم وأفتوا بوضع الحق بين أعينهم والتي لولا الله ثم هذه الفتوى لما كنا جالسين اليوم في هذا المكان وبهذه الندوة فهل يعقل ان نجازيهم بايقاف كتبهم وبايقاف كتب لوزير الاوقاف السعودي ايضا، ونحن نعرف ان هذه الكتب تخرج من منبع العلم والثقة.
وحذر البرغش من ان هناك فئة تحاول ان تنحى بمعتقد أهل السنة والجماعة فيخرج علينا من يدعون الى الوسطية ويخرج علينا اناس قد استلموا أعلى المناصب وأعلى القيادات وهم في الماضي كانوا يسيرون المظاهرات للضرر في هذا البلد فنأتي ونعطيهم رأس الهرم ليتحكموا فينا وفي عقيدتنا بمنع كتبنا فها هو عندما ذهب في رحلة لاميركا منعته السلطات الاميركية فلم يرجع بل توجه الى لندن لكي يلقي فقط كلمته عبر الانترنت فلماذا لم يرجع الى الكويت والذي تسبب في خسائر تقدر بعشرات الآلاف من الدنانير بسبب فعلته هذه.


كلمة الدكتور فهد الخنة

وزارة مختطفة

وبدوره قال النائب السابق د.فهد الخنة ان وزارة الاوقاف تسير في منحنى متصاعد للتضييق على اهل السنة والجماعة والتيسير على اهل الصوفية واستقبال علمائها بحفاوة ليلقوا خطبهم في مساجد الكويت وتبث عبر التلفزيون الرسمي وهم من يدعون إلى التوسل بالأموات ونشر التصوف وطرقه، بالاضافة إلى ثناء مسؤولي الوزارة على اهل تلك البدع والخرافات.

حماية العقيدة

وطالب د.الخنة بحماية العقيدة كما يدعو اعضاء مجلس الامة إلى حماية المال العام والتعليم والشؤون الصحية مشيرا إلى ما وصفه بالممارسات الغريبة لوزارة الاوقاف كطلبها لاسماء المعتكفين في المساجد بحجة توفير الخدمات المناسبة لهم دون ان تعلم ان في ذلك ترويعاً


كلمة النائب خالد العدوة
أما النائب خالد العدوة فقد أكد هذه القضية ان فيها ظلما بينا وادارة ظهر لعلماء الامة كابن باز وبن عثيمين والشيخ الفوزان أطال الله في عمره.
وتذكر العدوة انه وفي أثناء الغزو قد حضر ندوة حاشدة في منطقة الرياض وقد شارك فيها الشيخ صالح بن عثيمين وهو العالم الجليل ووقف موقفا مشرفا ولم يلتفت الى الدعاوى الزائفة في عدم ارجاع الحق الكويتي فقال هو وعلماء المملكة الذين يتبنون منهج الوسطية وهو مذهب أهل السلف الصالح انه يجب الاستعانة بالقوات الاجنبية لدفع وطرد هذا البعثي الكافر والذي اعتدى على الاعراض وقتل اخواننا الكويتيين فقاموا كلهم وعلى رأسهم الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز رحمة الله عليه في الذود ذودا عظيما حتى يردوا الجميل الذي قدمته الكويت لوالدهم ومؤسس دولتهم الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى أنهم قالوا ليس لنا فضل عليكم يا أهل الكويت بل أنتم أهل الفضل علينا حينما ناصرتوا والدنا وجدنا في ارجاعهم لمنطقة الرياض بمباركة من الشيخ الراحل مبارك الكبير.
واستغرب العدوة من موقف وزارة الاوقاف حين جاؤوا بشخصية سودانية وأعطوه منصبا حساسا في الدولة فهذا الرجل ليس بعالم حتى نتعذر له بل دكتور، فهل لا يوجد عندنا أي دكتور كويتي حتى يتولى هذا المنصب فالكويت تملك كوكبة كثيرة من الدكاترة الذين يحملون أعلى الشهادات والرتب والمخزي انه تم وضع هذا الدكتور على رأس وفد يمثل الكويت في الخارج فقلت للوزير وقتها هل يتم توظيف دكاترة كويتيين في السودان أو في أي من دول العالم؟.
وطالب العدوة بقرار واضح وصريح لاعادة الكتب ولا نريد من الوزارتين (الاوقاف، الاعلام) بأن يأخذوا هذا الموضوع كالجمرة التي يتحاذفها الطرفان ليتخلصا منها.
وبين العدوة انه قابل الوزير لمعرفة السبب في منع هذه الكتب فقال ان هناك فتوى لابن باز يقول فيها ان من لم يضع ساعة منبه لايقاظه لصلاة الفجر فهو كافر فقلت له يا أخي هذه فتوى لك ان تأخذ بها إن شئت ان تتركها فلست بمجبر عليه ولا يعتبر هذا عذرا كافيا.
وقال العدوة ان منهج السلف لا يسعى الى الفتنة ولا الى الخروج على الحاكم ولا الى تكفير الامة بل هو مذهب يدعوا الى الوسطية وهو مذهب الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب مذهب الحق المعتدل.
وقال العدوة ان الدور الاميركي يلعب على مئة حبل ونحن وقفنا ورفضنا في مجلس الامة قضية التبادل بالجانب القضائي والمسجونين.
وطالب العدوة وزارة الاوقاف باحتضان مذهب أهل السنة والجماعة ودعا الوزير لأن يدعوا الى عدم تكفير الامة واننا سنقف ضد الوزير ونوجه له الاسئلة فإذا رأيناه يصحح موقفه كنا عونا له وسندا له أما إذا لم يتجاوب معنا فهناك طرق أخرى.
وأشار العدوة انه قد جلس مع الوزير هو وبعض الاخوة الاعضاء في ديوان النائب وليد الطبطبائي في السنة الماضية وقلنا له يجب ان تكون نصيرا لأهل الدعوة وليس ان تكون هناك مواجهة معهم بهذه الطريقة، فلا نريد ان نجعلك على المنصة فطالبناه بعودة الخطباء والتوجه بعدم منع كتب العلماء ووعدنا خيرا ولكن، ونحن نوجه له رسالة تصحيحية لكي يعيد ترتيب أوراقه ويتخلى عمن يحاول اثارة الخلاف أو المواجهة معنا فيجب عليه ان يتخذ هذه الخطوات فلنا معه جولات ولقاءات فإن استمر في هذه الاخطاء فما على المضطر إلا ركوبها.


كلمة استاذ الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة الكويت د.الدكتور عبدالله بداح العجمي
محاربة لمعتقد أصيل

من جهته بين استاذ الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة الكويت د.الدكتور عبدالله بداح العجمي ان ما حصل من تكرار لمنع الكتب لائمة الامة ليس بالامر الهين لما فيه من محاربة لمعتقد اصيل في هذا البلد الكريم المتمثل في العقيدة السلفية الصحيحة مبيناً ان للعقيدة أهمية ومنزلة عظيمه في ديننا الاسلامي فماكان من نبي إلا وكان اول ما يدعو إليه التوحيد الذي لا تشوبه خرافة ولا بدعة مشيراً إلى ان عقيدة اهل الكويت التوحيد القائم على الكتاب والسنة منذ القدم والمراسلات بين محمد بن عبدالوهاب المجدد وحكام الكويت في السابق اكبر دليل على ذلك مكذباً ما ادعاه الرفاعي خلال لقائه مع «الوطن» بأن المنهج السلفي حديث عهد في الكويت.

هدف مدروس

واوضح د. العجمي ان كتاب الاصول الثلاثة درس في المدرسة المباركية واستمر المجتمع على هذه العقيدة الصافية التي لا تعظم القبور ولا تستنجد بالاموات مبيناً ان اعداء الامة اعدوا هدفاً مدروساً لانحراف الامة عن عقيدتها الصحيحة وليمحوا ما يعتقد به السواد الاعظم من اهل الكويت المنتهجين لمنهج السلفية، مشيراً إلى انه من الواجب علينا شرعاً ان ندافع عن عقيدتنا والكتب التي نستمد منها هذه العقيدة ونعلمها أبناءنا في المدارس والجامعات والتصدي لما يحاول البعض القيام به من اضعاف للنفوس وتعليقها بالحجارة.



كلمة النائب وليد الطبطبائي

موكب التوحيد
النائب وليد الطبطبائي ذكر ان الشاعر عبدالجليل الطبطبائي رحمه الله قد قام في عام 1850م بارسال قصيدة إلى الامام فيصل رحمه الله وعنوانها «في موكب التوحيد» يحث فيها الامام ويشجعه ويؤيده بالاستمرار على هذا المنهج الصحيح ومحاربة المذاهب الباطلة.
وذكر ايضا ان هناك للشيخ العالم الفارس رحمه الله قصيدة اسمها «التوحيد» وذكر انه تم تدريس التوحيد في مدرسة المباركية.
وبين النائب وليد الطبطبائي على ان أحد الكتب الممنوعة للشيخ بن باز تحمل فتوى للشيخ في تحرير الكويت وذكر انه حينما تطوع في ايام الغزو مع قوات التحرير كان يساوره شك في هذه المسألة لان فيها ارواحا ومصيرا وقطعت الشك حينما استمعت وقتها لاذاعة القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية حينما سأل شخص الشيخ بن عثيمين على انه سوف يشترك مع قوات التحرير فهل اذا مت اعتبر شهيدا ام ماذا؟ فقال الشيخ نعم تعتبر شهيدا لانك تجاهد في سبيل الله ونصرة المظلوم مما جعلني ادخل بمعنوية عالية في هذه الحرب انا ومن معي من الأخوة.
فهل هذا جزاء ومكافأة هذا الشيخ فأنا أوكد أن السبب في من قام بمنع هذه الكتب هو التعصب والتشدد في اقصاء الطرف الاخر وانا استغرب انه قبل عامين قامت الاوقاف بعمل ندوة عنوانها «انا والآخر» فقامت بجلب اناس من الخارج ليتحاوروا فلماذا لا يكون التحاور مع اخواننا في هذا البلد وما فائدتنا من جلب هؤلاء.
واضاف: «ايضا تم ايقاف 35 اماما بحجة تافهة بانهم يجمعون بين الامامة وبين الوظائف الاشرافية فانا اتساءل أين الوزير من هذه الامور ولماذا لا يتجرأ ويتحدث عن السبب في منع الكتب ولماذا لا يعلن ندمه واسفه لما جرى وحصل في الوزارة ولماذا يختبئ الوزير خلف احد مسؤوليه في وزارته دائما وهو وكيل الوزارة الذي لا يصرح ولا يرد الا هو، فهذا امر غريب وقد صبرنا وبدأ صبرنا ينفد لان المعرض انتهى والكتب إلى الان ممنوعة فنطالب بان يرد الاعتبار للشعب الكويتي من هذا القرار السخيف ونتمنى من الوزير ان يكرمنا باستقالته ويتنحى لان هناك سوء ادارة في تحكمه بوزارته ولانه مسنا في كرامتنا في خطئه على مشايخنا وعلمائنا واذا لم يتدخل رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في اقالته فسيكون لنا تصرف في استجوابه واقالته.


كلمة النائب علي العمير

فش البالون!
وبدوره تحدث النائب علي العمير قائلا: «هل نحن بحاجة إلى هذا العدد الموجود من الاخوة في هذه الندوة وبمشاركتهم وحضورهم فنقول نعم لاننا وبهذه الحلقة من تلك السلسلة قد مكنا الله من تفشيش هذا البالون.
وقال انه في اول يوم تم فيه منع الكتب قمت بمكالمة الوزير فقال ان رأسه يؤلمه واصابه صداع من هذه المشكلة... التي ليس عندي عنها اي فكرة وعن سبب المنع ولا يعرف المسؤول عن هذا القرار فهل هذا يعقل؟
واضاف: اكتشفنا ان كلا من الوزارتين يلقي السبب في هذه المشكلة على الطرف الاخر وان هذه الكتب تمنع ولا يسمح بدخولها بينما كتب الالحاد والفواحش توزع على بيوتنا ككتاب الماغوط الذي فيه فقرات من الكفر والالحاد والتي تصلنا عنوة ومن دون رقيب بينما كتب المشايخ تمنع ونحن لا نتردد في وقف من يود المساس بالعقيدة فالجميع قد رأى ان هناك محلا لبيع الافلام الاباحية قد تم اغلاقها لمدة 5 ايام وبعد ان مارس بعض النواب ضغوطهم على وزير الاعلام امر باعادة فتحه مع انه مفسد ويروج للاباحة ونحن نحتاج ان يكون هناك ضغط من قبل الكتاب والصحافيين ومن كل جانب لايقاف هذا المنع عن هؤلاء المشايخ الكبار لاننا نواجه مشكلة في المجلس في ان الناس دائما يقولون لنا انتم ما عندكم الا الاستجوابات والتصعيد الذي يؤخر من عمل المجلس فلا نريد منهم الا ان يؤيدوننا، ويكونوا اشداء في وقف هذا الموضوع لاننا كأعضاء معهم ولن نسكت وأنا اقول ان «آخر الداء الكي».


كلمة الامين العام لثوابت الامة محمد هايف المطيري

ثوابت الأمة
فيما طالب الامين العام لثوابت الامة محمد هايف المطيري الحكومة بان لا تتجاهل هذا الموضوع لان هذه الندوة هي الثالثة وستستمر الندوات والتي يستنكر فيها المواطنون في منع كتب العلماء ويسمح لاهل الزندقة بترويج كتبهم.
وان هذا الامر لا يجوز السكوت عنه فيجب على الكتلة الاسلامية ان تقف وقفة واحدة ولا نريد وعود الاصلاح او الاكاذيب التي تردد فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «لا يلدغ المؤمن من حجر مرتين». ونحن لدغنا اكثر من مرة.
فعندما اغلق احد المحال المحسوبة قامت قيامة أنصار الاباحية واخذوا يصرخون ويطالبون بفتحه مرة اخرى، فهل وصل بنا الامر إلى هذا الحد بالاستهزاء بالشعب الكويتي!


كلمة امين تجمع المستقبل فهيد الكفيف
وبدوره، قال امين تجمع المستقبل فهيد الكفيف ان ما يحدث من محاربة لاهل السنة والعقيدة ومحاولة تهميشهم والاعتداء على علمائهم واعلامهم قد تكررت وتزايدت حتى بتنا نرى كل من هب ودب يسب اهل السنة والجماعة وينقص من قدر علمائهم وقد اشترك في ذلك انجاس تحركهم اياد غربية وتوصف اهل السنة بالارهابيين والمنحرفين وانهم ذوو فكر متعصب ولا يفكرون الا في القتل والتدمير، فكان ان وصل ازلام هؤلاء إلى مناصب عليا في الدولة بمساندة من يحركهم من الخارج.


كلمة امين سر الحركة السلفية تركي الظفيري

رموز واعلام
ومن جانبه اضاف امين سر الحركة السلفية تركي الظفيري ان للفرقة الناجية رموزا وأعلاماً وائمة يعتبر الشيخان ابن باز وابن عثيمين -رحمهما الله-من أهم تلك الرموز وأن التطاول عليهما يمس شريحة كبيرة من المسلمين وفيه طعن في الاسلام والمسلمين والنهج الصافي الذي يسيرون عليه مشيراً إلى ان اللوم في منع الكتب يقع على من وضع
الاشخاص الموجودين في اللجنة.