مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الدراسات والبحوث العلمية

مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #21  
قديم 05-04-2005, 08:39 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


التفكير... ومهارات التفكير

ما هو التفكير؟
التفكير أمر مألوف لدى الناس يمارسه كثير منهم ، ومع ذلك فهو من اكثر المفاهيم غموضاً وأشدِّها استعصاءً على التعريف . ولعلَّ مردَّ ذلك إلى أن التفكير لا يقتصر أمرُه على مجرد فهم الآلية التي يحصل بها ، بل هو عملية معقدة متعددة الخطوات ، تتداخل فيها عوامل كثيرة تتأثر بها وتؤثر فيها . فهو نشاط يحصل في الدماغ بعد الإحساس بواقع معيَّن ، مما يؤدي إلى تفاعلٍ ذهنيٍّ ما بين قُدُرات الذكاء وهذا الإحساس والخبرات الموجودة لدى الشخص المفكر ، ويحصل ذلك بناءً على دافعٍ لتحقيق هدف معين بعيداً عن تأثير المعوقات .

يتضح لنا من هذا العرض أن التفكير عملية ذهنية لها أركان وشروط ، وتدفعها دوافع ومثيرات ، وتقف في طريقها العقبات . كما نلاحظ تعدد الجوانب وكثرة العوامل المتداخلة والمؤثرة والمتأثرة بالتفكير ، ولعلَّ هذا ما يُفسّر كثرة التعريفات الواردة على التفكير ، وكثرة التقسيمات المتعلقة به وبعملياته ونواتجه .

بناءً على ذلك يمكن صياغة التعريف التالي للتفكير:

التفكير عملية ذهنية يتفاعل فيها الإدراك الحِسّي مع الخبرة والذكاء لتحقيق هدف ، ويحصل بدوافع وفي غياب الموانع .

حيث يتكون الإدراك الحسي من الإحساس بالواقع والانتباه إليه ؛ أما الخبرة فهي ما اكتسبه الإنسان من معلومات عن الواقع ، ومعايشته له، وما اكتسبه من أدوات التفكير وأساليبه ؛ وأما الذكاء فهو عبارة عن القدرات الذهنية الأساسية التي يتمتع بها الناس بدرجات متفاوتة . ويحتاج التفكير إلى دافع يدفعه ، ولا بد من إزالة العقبات التي تصده وتجنب الوقوع في أخطائه بنفسية مؤهلة ومهيأة للقيام به .

يلجأ الناس في محاولتهم فهم التفكير أو العقل إلى مصادر ثلاثة هي :

أ- الفلسفة
ب- علم النفس
جـ- علم الأعصاب

ولكنهم يهملون عن عمد مصدراً آخر على جانب كبير من الأهمية والفائدة ، أو يتجنَّبونه عن غفلةٍ واستحياء ، ألا وهو :

د- الفكر الإسلامي

والمتمثل في الكتاب والسنة وآثار الصحابة والكم النوعي الهائل من الفكر الذي نشأ لخدمتها جميعا ، مثل علوم القرآن والحديث واللغة وعلم الفقه وأصوله وغيرها . لقد آن الأوان لنفض الغبار عن هذا المارد الفكري العملاق لتقديمه بديلا فكريا لما هو موجود ، ليُزيل الظلمة الحالكة والتخبط الفكري الذي يَلُفُّ العالم اليوم ، وليعيد إلى الناس الطمأنينة والسعادة الأبدية المنشودة . إن في هذا المصدر العظيم كنوز تحتاج إلى التشمير عن السواعد ، واستنهاض الهمم ، من أجل العمل الجاد المُثمر للكشف عنها ، والعمل بها ، وتطبيقها ، وتقديمها سائغةً للشاربين .

لقد قُمتُ بصياغة هذا التعريف بناءً على أبحاث علم النفس ، وعلم الأعصاب ، والفكر الإسلامي , وعلى بحث أقوم به حول التفكير في نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة ، نرجو الله أن ييسر نشره قريباً، حيث أُبين فيه تَميُّز القرآن الكريم وسبقه في موضوع التفكير بشكل يمكن اعتباره من قبيل الإعجاز الفكري أو العقلي للقرآن الكريم . كما اعتمدت هذا التعريف في إعداد برنامج لتحسين مهارات التفكير لدى طلاب الهندسة الكيميائية في المختبرات والمعامل , ونُشر هذا البحث في المجلة العالمية للتعليم الهندسي ، المجلد 17 رقم 6 (http://www.ijee.dit.ie). (يمكن الحصول على نسخة إلكترونية باللغة الإنجليزية من هذه البحوث بالكتابة مباشرة إلى الكاتب على عنوانه الإلكتروني) .


ما هي مهارة التفكير وهل يمكن تَعلُّمها؟

مهارة التفكير هي القدرة على التفكير بفعالية ، أو هي القدرة على تشغيل الدماغ بفعالية . ومهارة التفكير - شأنها في ذلك شأن أي مهارة أخرى - تحتاج إلى:

1. التعلُّم لاكتسابها بالتمرين .
2. التطوير والتحسين المستمر في الأداء .
3. الممارسة والاصطبار على ذلك .

إن تَعلُّم مهارة التفكير أمر مؤكد قائم فعلاً على الرغم من التشكيك المُثار حول ذلك ، والذي مردُّه إلى أن التفكير عملية طبيعية تلقائية يقوم بها أي إنسان . ولكن الإنسان يقوم بعمليات تلقائية كثيرة ومع ذلك فهو بحاجة إلى تعلُّمها وتطويرها ، كما أن فطرة الإنسان لم تعد بمنأى عن التغيير والتحريف حتى في أمور الغرائز . ناهيك عن التعصب والانحياز الأعمى والغشاوات الكثيرة القابعة على منافذ التفكير . وعليه فان الحاجة إلى تعلُّم التفكير وتعليمه تتأكد بأمرين:

1. اعتبار التفكير مهارة , وأية مهارة تحتاج في اكتسابها إلى التعلُّم .
2. أن التفكير عملية معقدة متعددة الجوانب تتأثر بعوامل كثيرة وتقف في طريقها العقبات .

ومما يؤكد صدق هذا التوجه ما تقوم به الكثير من المعاهد المتخصصة والمؤسسات التعليمية من تطبيق ذلك فعلاً على ارض الواقع ، في أماكن مختلفة من العالم . وسوف أبين جوانب مما طبقته بنفسي على طلاب الهندسة الكيميائية أثناء أدائهم التجارب المعملية في المختبرات التعليمية .

تميل معظم التوجهات إلى إدخال التفكير ضمن المناهج لاتخاذه سبيلاُ للتحصيل المعرفي وإنتاج الأفكار . وهذا أمر مُلحّ لا بد أن تتبناه كافة المؤسسات التعليمية وتُدرجه في مناهجها لتواكب التقدم الهائل في التعليم ووسائله ، وليكون لدى المتعلم القدرة على متابعة الكم المتسارع من المعلومات المتدفقة بغزارة . ولكن لا بد من الحرص على أن لا يصير مآل التفكير إلى مادة دراسية لها كتاب مقرر وتُعَد لها الامتحانات . حينها سيفقد التفكير أهميته ومهمته ، ولن يتجاوز كونه معرفة جديدة تضاف إلى لائحة المعارف الموجودة . فإنه مما يُؤخذ على التعليم تركيزه على إعطاء المعلومات وكثرة الواجبات والأعباء الملقاة على المتعلمين ، مما قد يعيق عملية التفكير أثناء التعلُّم بسبب التركيز فقط على تحصيل المعرفة .


تنمية مهارات التفكير

بالنظر إلى التعريف السابق للتفكير يمكن تلخيص مهارات التفكير فيما يلي:

أ‌- مهارات الإعداد النفسي والتربوي .
ب‌- المهارات المتعلقة بالإدراك الحسي والمعلومات والخبرة .
ت‌- المهارات المتعلقة بإزالة العقبات وتجنب أخطاء التفكير .

حيث يتمثل الإعداد النفسي فيما يلي:


إثارة الرغبة في الموضوع ، وتُعرف بحب الاستطلاع وإثارة التساؤلات والتعمق .

الثقة بالنفس وقدرتها على التفكير والوصول إلى النتائج .

العزم والتصميم ، ويتمثل في : السعي لهدف ؛ تحديد الوجهة وطريقة العمل والمتابعة الدءوبة الذاتية لذلك؛ الحرص على النتائج المفيدة .

المرونة والانفتاح الذهني وحب التغيير : الإقرار بالجهل أن لزم ؛ الاستماع إلى وجهة نظر الآخرين (فتأخذ بها أو ترفضها) ؛ استشارة الآخرين ؛ الاستعداد للعدول عن وجهة نظرك ولتغيير الهدف والأسلوب إن لزم الأمر ؛ التريُّث في استخلاص النتائج .

الانسجام الفكري ، ويتمثل في تجنب التناقض والغموض ، وسهولة التواصل مع الآخرين بأفكار مُقنعة وواضحة ومفهومة .

أما المهارات المتعلقة بالإدراك الحسي والذاكرة فيمكن تلخيصها كالتالي:

توجيه الحواس حسب الهدف والخلفية العلمية أو الفكرية . وهذا يعني التمرس على توجيه الانتباه .

الاستماع الواعي والملاحظة الدقيقة وربط ذلك مع الخبرة الذاتية ، أي تمحيص الاحساسات والتأكد من خلوها من الوهم والتخيلات .

توسيع نطاق الإدراك الحسي بالنظر إلى عدة اتجاهات ومن عدة زوايا .

تخزين المعلومات وتذكرها بطريقة منظمة واستكشافية : إثارة التساؤلات ، استكشاف الأنماط ، استخدام الأمارات الدالة والأشياء المميزة ، اللجوء إلى القواعد التي تسهل تذكر الأشياء ، مناقشة الآخرين والتحدث معهم علهم يثيرون فيك ما يؤدي إلى التذكر .


أما المهارات المتعلقة بالواقع والمعلومات فهي كالتالي:

إعادة ترتيب المعلومات المتوفرة : التركيب ، التصنيف ، اتباع المنهج الملائم .

جمع المعلومات : استخراجها من مصادرها ، السؤال عنها ، البحث التجريبي .

تمثيل المعلومات بصورة ملائمة : في جدول أو رسم بياني أو مخطط أو صورة .

استكشاف الأنماط والعلاقات فيما بين المعلومات : ترتيب ، تعاقب ، سبب ومسبب ، نموذج ، مثل ، تشبيه ، مجاز .

اكتشاف المعاني : الاشتقاق ، التلخيص ، التخيل للكشف عن المضمون .

وحتى تنطلق عملية التفكير لا بد من وجود الدوافع ، والحوافز المشجعة على القيام بالأعمال ، والدعم المادي والمعنوي من الآخرين ، كما لا بد من إتاحة الفرصة لاستثمار ما اكتسبه الفرد من مهارات بالممارسة والتطبيق في مناحي مختلفة .

معوقات التفكير وأخطاؤه يمكن أن تحُول دون التفكير أو أن تحرفه عن مساره , لذا ينبغي التنبُّه لها وتجنُّبها والتغلب عليها . ولتنمية ذلك في نفوس الدارسين فانه ينبغي أن يتوصلوا إلى ذلك بأنفسهم عن طريق التساؤلات المتبادلة بينهم وبين المدرسين ، وعن طريق التفكُّر فيما حصل بعد كل تجربة . يمكن حصر المعوقات والأخطاء في ثلاثة أمور هي : الإدراك الحسي والمعلومات والحالة النفسية لدى الشخص المفكر .

تتمثل معوقات الإدراك الحسي في عدم القدرة على رؤية الوضع مثل رؤية العوارض دون المشكلة الحقيقية ، وفي رؤية جانب واحد من الموضوع وترك الجوانب الأخرى مثل رؤية حل واحد لا غير ، وفي اعتبار جانب من الزمن فقط كالماضي . وينطبق على ذلك كثير من الفروض المسلمة وهي في حقيقة الأمر ليست كذلك . فقد وجد أن الأنماط الفكرية السائدة في الدماغ تؤثر على طريقة التفكير مما يؤدي إلى صرف الانتباه عن الوضع الصحيح ، لذا لا بد من تدريب الانتباه على ذلك .

أما معوقات واخطاء المعلومات فتتمثل في نقص المعلومات ، واستخدام معلومات خاطئة ، أو وجود معلومات زائدة عن الحاجة تؤدي إلى الإرباك .

في حين تتمثل معوقات الوضع النفسي في فقدان الرغبة في العمل والدراسة ، وعدم الاستماع للآخرين والأخذ بآرائهم ، وعند اخذ الأمور على علاتها أو كمسلَّمات ، وعند فقدان الثقة بالنفس والعزم والتصميم والانفتاح الذهني .

ولا بد من إضافة اثر البيئة أي ما يحيط بالطالب من تأثير على طريقة تفكيره من توفير الجو الملائم للتفكير . علاوةً على أن التفكير مرتبط بالبيئة الاجتماعية والثقافية والجسدية وبالمثيرات من حوله . فالجو العائلي والمجتمع مثل المدرسة لها تأثير بالغ قد يكون مشجعا وقد يكون مدمرا .
التنفيذ

التفكير عملية نشطة وفاعلة ، ولكن تنمية مهارات التفكير بطيئة وتحتاج إلى الصبر والمصابرة ، وينبغي الحرص على أن تجري بطريقة متكاملة تسهِّل اكتساب المعرفة والمهارات الأخرى . ويُفضَّل أن يكون ذلك عن طريق العمل الجماعي ، وذلك بتنظيم الطلاب في مجموعات صغيرة ، وإعطائهم الفرصة لإجراء التجارب بأنفسهم ليكتسبوا الثقة والجرأة ، وبتدريبهم على حل المشاكل بأنفسهم ، وعلى ممارسة أدوار إدارية وقيادية ، ثم التنويع في المشاريع المعطاة لهم بحيث تتراوح ما بين ما هو متوفر فيه المعلومات وآخر يحتاج إلى معلومات وآخر يحتاج إلى طريقة العمل وهكذا .

إن مثل هذه الأعمال تقوي النفس وتؤهلها للعمل الجاد وتَحمُّل المسؤولية ، فالعمل الجماعي يتطلب أن يُسهم كل واحد برأيه في استخلاص النتائج ، وان يستمع للآخرين ، وان يتجنب الوقوع في الأخطاء أمام زملائه ، كما يرفع من مستوى الكسالى ويحثهم على التقدم . كما أن المشاريع والتجارب تعني وجود أهداف لا بد من تحقيقها ، ولا بد من إنجاز العمل في وقت محدد ، وانهم لا بد أن يحصلوا على الدرجة المناسبة . كما يساهم الطلاب في اتخاذ القرارات وحل المشاكل وفي تقييم أداء بعضهم بعضا ، ثم الاستفادة من ذلك في حياتهم العملية دور المدرس وعملية التقييم

يتمثل دور المدرس في تسهيل عمل الطلاب بالحرص على توجيههم الوجهة الصحيحة ، ومراقبة أعمالهم ، ومتابعتها للحصول على نتائج سليمة . كما يترتب عليه إثارة روح التساؤل فيهم وتشجيعهم على ذلك وان يعمل هو بنفسه على استكشاف الخلفية التي لديهم عن طريق الأسئلة وذلك ليتمكن من البناء عليها . وهذا يعني التفاعل المستمر ما بين الطالب والمدرس لا سيما عن طريق التغذية المرتدة . كما يمثل المدرس دور المستشار حين الضرورة ، ويعمل أساساً عمل المدرب لا عمل المدرس الذي يصب المعلومات فقط . ولتحقيق ذلك لا بد أن تتوفر لديه روح التدريب ، والإشراف ، والتوجيه ، وحب العمل بالإضافة إلى الخلفية المناسبة لذلك .

التقييم هو قياس مستوى الأداء وتوجيهه . لا بد من تقييم أداء الطلاب وذلك للتمكن من معرفة المستوى الذي وصل إليه الطلاب . ومن الضروري أن تستند عملية التقييم على المستوى الشخصي والجماعي أي على قدرات الطالب الذاتية وادائة في الفريق . كما ينبغي أن تستند إلى كل من المحتوى والطريقة أي إلى المعرفة والمهارات . ويكون ذلك بالنظر إلى الأهداف هل تحققت؟ وبالنظر إلى أداء الطلاب بشكل مفصل لمعرفة نقاط الضعف والقوة في الأداء وفي اكتساب المعرفة والمهارات وفي الإعداد النفسي . وهذا يتطلب المتابعة المستمرة من قبل المرشدين والتغذية المرتدة الآنية والتفكر فيما حصل .

يمكن تقييم الأداء عن طريق التأكد من فهم الطالب بتركه يُعبِّر عن الموضوع بعباراته وشرحها أمام المدرس والطلاب ، وان يُعطى المجال لتدريب زملائه ، وان يقيِّم بعضهم بعضاً ، وان يقوموا بكتابة المذكرات والتقارير وأوراق البحث ، والكشف عن مدى استفادة كل عضو في الفريق من الآخر وتأثير كل عضو على الفريق ككل .


بقلم الأستاذ / عزيز محمد أبو خلف
باحث-جامعة الملك سعود

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 05-04-2005, 08:41 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

تعليم مهارات التفكير

بسم الله الرحمن الرحيم

يعرف التفكير بأنه المعالجة العقلية للمدخلات الحسية من أجل تشكيل الأفكار، ومن ثم إدراك الأمور والحكم عليها بصورة منطقية، واتخاذ القرارات وحل المشكلات. ومن أنواع التفكير: التفكير الناقد حيث ينظم الفرد المعلومات، ويصفها، ويحللها، ويقيمها من أجل الوصول إلى استنتاج معين. والتفكير الإبداعي الذي يكمل التفكير الناقد حيث تولد أفكار جديدة، و بدائل متنوعة، ويتم حل المشكلات بطرق إبداعية.

ونظرا للتقدم المعرفي الهائل، وعدم قدرة الطالب على تخزين كل المعلومات في ذاكرته، فان التربية المعاصرة تسعى لتعليم الفرد كيف يتعلم و كيف يفكر، وتعتبر ذلك من أهم أولوياتها، وذلك ليمتلك القدرة على التعلم الذاتي المستمر، ويواكب التغيرات المعرفية والاجتماعية. وإذا أردنا من الطالب أن يكون مفكرا جيدا فلابد من تعليمه مهارات التفكير من خلال مجموعة خطوات واضحة تلائم مرحلة نموه وقدرة استيعابه. ويستند هذا التوجه إلى ما ذهب إليه الباحثون من أن المقدرة على التفكير مكتسبة أو مستحدثة أكثر من كونها فطرية، وأن تعليم مهارات التفكير حقق آثارا ايجابية بالنسبة للتحصيل والإبداع، وزاد ثقة الطلاب بأنفسهم، كما قلت الأنانية وحب الذات لديهم.

ويرى التربويون أنه يمكن تدريس مهارات التفكير بواسطة برامج خاصة بصورة مستقلة عن المنهاج الدراسي، أو من خلال دمجها في محتوى المادة الدراسية كالعلوم والرياضيات وغيرها، وفي كافة سنوات الدراسة. و يتم عادة تعليم مهارات التفكير خلال عدة مراحل وهي:

* تعريف الطالب بالمهارة وأهميتها وخطوات تنفيذها.

* يقدم المدرس تعليمات واضحة حول طريقة تنفيذ المهارة.

* يمارس الطلاب المهارة في غرفة الصف بتوجيه من المدرس.

* ينظم المدرس أنشطة يستخدم الطالب خلالها المهارة المتعلمة بصورة مستقلة. ويمكن أن يتم ذلك من خلال واجبات بيتية.

ومن أجل إتقان المهارة لا بد من مراجعتها ، وممارستها بصورة منتظمة خلال المواد الدراسية المختلفة، لزيادة الكفاءة وضمان التلقائية، مما يرفع من مستوى تفكير الطلاب، ويعزز تعلمهم ضمن بيئة فاعلة ومشوقة.

و نذكر من مهارات التفكير الناقد:

* الاستنتاج : القدرة على إيجاد معلومات جديدة من المعلومات المتوافرة بالاعتماد على التشابه.

* المقارنة : بواسطة إيجاد التشابه والاختلاف بين مفهومين أو أكثر بعد وصف كل منها وصفاً شاملاً.

* التحليل: من خلال تجزئة البنود إلى أجزاء مهمة صغيرة ووصف كل منها.

* الترتيب والتصنيف: بالاعتماد على معيار معين، يتم ترتيب المفاهيم والأحداث بدلالة هذا المعيار.

* اتخاذ القرار: من خلال التعرف على القضية أو المشكلة، وفرض الفرضيات وتقييم مزايا ومساوئ كل منها، بهدف الوصول إلى الخيار الأفضل.

* البحث والتقصي: يبحث الطالب عن معلومات للإجابة عن السؤال المطروح، مع إجراء ترتيب وتنظيم للبيانات والمعلومات.

وكمثال على مهارة التحليل: إذا طرحت في مادة علوم الصحة والبيئة قضية انخفاض مستوى تعليم الفتيات في كثير من الدول النامية عن الذكور. فإننا نعزي الظاهرة إلى عوامل تتعلق بالوضع الاقتصادي والعادات والتقاليد والحالة الأمنية والوضع الجغرافي والقوانين....ثم يصف الطلاب هذه البنود الفرعية من خلال المناقشة، لكي نفسر في النهاية هذه الظاهرة.

ومن مهارات التفكير الإبداعي نذكر:

1- الطلاقة: إضافة إجابات أو أفكار جديدة بأقصى سرعة. 2- المرونة: إيجاد حلول وطرق وتطبيقات مختلفة.

3- الأصالة : إنتاج أفكار جديدة غير عادية ومميزة 4- العصف الذهني من خلال النظر إلى الفكرة الأصلية وإيجاد أفكار فرعية ثم استثارة الطلاب لوصفها بصورة وافية 5- إجراء دمج أو تكامل بين شيئين أو أكثر

6- حل المشكلات بصورة إبداعية

وكمثال على مهارة المرونة: يمكن تحفيز الطلاب لإجراء نشاط عملي بأكثر من طريقة.

ومن أجل تنمية مهارات التفكير في مدارسنا:

* يمكن تسخير الجدل والنقاش الصفي والدفاع عن وجهات النظر لتعليم الطلاب مهارات التفكير الناقد خلال المواد الدراسية وخاصة التي تحتمل الرأي والرأي الأخر كالتاريخ والتربية الوطنية والصحة والبيئة.

* الاهتمام بإتقان الطالب للمادة العلمية بغض النظر عن منافسة زملائه الآخرين، وتنمية روح التعاون بين الطلاب.

* توجيه الأسئلة ذات المستويات العليا وإتاحة فترة زمنية أطول لسماع الإجابة.

* التفكير في طريقة تفكيرنا والتخطيط لها وتنظيمها أو ما يعرف بما وراء المعرفة metacognition وتعديل أهدافنا التعليمية و مناهجنا بناء على ذلك.

* تقليل محتوى المادة الدراسية والبعد عن التفاصيل المملة وبث روح الاستمتاع، وإثراء الكتاب المدرسي بأنشطة واقعية.

* توفير المناخ التعليمي الملائم للتفكير الناقد والإبداع في المدرسة، بتنمية روح التسامح والاعتدال والحكم المنطقي وتشجيع البحث والاستطلاع والتعلم المستمر، وتوفير الإمكانيات المادية اللازمة لذلك.

من المراجع المستخدمة:

, Andrew p(2000) Using thinking skills to enhance learning. ERIC *Johnson

*Brown, Elizabeth A(1997) Effectively teaching critical thinking skills to high school students. ERIC.

* kassem, Cherrie L (2000) Theory into practice: best practices for a school wide

approach to critical thinking instruction. ERIC.

*Gadzella, Bernadette M and others (1996) teaching and learning critical thinking skills. ERIC

ناديا سرور(1998): مدخل إلى تربية المتميزين والموهوبين،عمان، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ص 249-280

إيزيس رضوان(2000) دراسة تجريبية لفعالية برنامج في تنمية التفكير الناقد لدى طلاب كلية التربية جامعة عين شمس ، دراسات في المناهج وطرق التدريس، القاهرة.

سامي عيسى حسونة
ماجستير أحياء ودبلوم عالي مناهج وطرق تدريس
مدرسة شهداء الشاطئ الثانوية غزة
samihasuneh@hotmail.com

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 05-04-2005, 08:43 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم




كيف تكتب أنشطة منمية للتفكير الناقد ؟

بسم الله الرحمن الرحيم


العقل من أجل النعم التي وهبها الله تعالى للإتسان ، وجاء في الأثر أن الله تعالى بعد أن خلق العقل قال له : أقبل . فأقبل ، ثم قال له : أدبر . فأدبر . فقال تعالى وعزتي وجلالي لأجعلنك فيمن أحببت ، ولأنزعنك ممن أبغضت !
هذه هي مكانة العقل ، وهذه هي منزلة العقلاء ، وكفى بالعقل منزلة أنه مناط التكليف ، وبه كرَّم الله تعالى الإنسان على كثير ممن خلق تفضيلا .
من هنا نحن المعلمون مطالبون أن ندرب عقولنا ، وعقول أطفالنا على التفكير الذي هو وظيفة العقل ، ومهمته ، وعمله ، وهناك العديد من أنواع التفكير ، وقد حصر العلماء سبعة منها ، ويطيب لي في هذا المقال أن أعرض تجربتي مع مجموعة من المشرفين المعينين حديثا في دائرة التربية والتعليم بوكالة الغوث الدولية بغزة ، حيث طلب إلي أن أناقش معهم كيفية إعداد أنشطة منمية للتفكير الناقد ، فتقدمت إليهم بالأمثلة التالية ، ولما جاء دورهم - وهم من تخصصات مختلفة - قدموا أمثلة مبدعة آمل أن ينتفع بها طلابنا :

كيفية إعداد أنشطة منمية للتفكير الناقد
التفكير النــاقد هو قدرة الفرد على إبداء الرأي المؤيد أو المعارض في المواقف المختلفة ، مع إبداء الأسباب المقنعة لكل رأي ، ومن هذا التعريف الإجرائي البسيط يمكن لكل فرد ، أن يزاول هذا النمط من التفكير بصورة ذاتية ، أو من خلال التفاعل مع الآخرين ، ويكفي هنا أن يكون الواحد منا صاحب رأي في القضايا المطروحة ، وأن يدلل على رأيه ببينة مقنعة حتى يكون من الذين يفكرون تفكيرا ناقدا .
وحتى نتحصل على هذه القدرة – نحن ومعلمونا وطلابنا – بدرجة أفضل يهمنا في هذا المقام أن نعرف أين يقع التفكير الناقد على السلم المعرفي عند بلوم ؟
لقد صنف بلوم مستويات التفكير الإنساني إلى ستة مستويات هي : المعرفة ، والفهم ، والتطبيق ، والتحليل ، والتركيب ، والتقويم ، والملفت للنظر أن التفكير الناقد لا يمكن أن ينطلق إذا لم يسبقه " تحليل " دقيق للموقف المراد نقده ، كما أن إبداء الرأي المؤيد أو المعارض للموقف المحلل هو " تقويم " ، من هنا نجد أن التفكير الناقد هو من مستويات التفكير العليا ويحتل المستويين الرابع والسادس من مستويات بلوم .

إذن يلزم كمقدمة للتدريب على التفكير الناقد أن ندرب أنفسنا على المهارتين الجزئيتين الرئيستين من مهارات التفكير الناقد وهما مهارتا التحليل والتقويم :

أولا : مهارة التحليل
تُعرَّفُ هذه المهارة - في مجال التحليل المادي - على أنها تجزئة الكل إلى مكوناته ، أما - في مجال التحليل النوعي - فتعنى هذه المهارة من بين ما تعني : قيمة ووظيفة وعلاقة كل مكون بالنسبة لغيره من المكونات ، أو بالنسبة للكل الذي ينتمي إليه ، وكذلك أوجه الشبه ، والاختلاف بينها جميعا .

ومثال على ذلك تحليل " الدراجة "

- من الناحية المادية :

مكونات الدراجة هي : المقود ، والمقعد ، والبدالتان ، والعجلتان ، …

- من الناحية النوعية : استخدام الدراجة يؤدي إلى توفير في الطاقة ، وحماية للبيئة من التلوث ، وتحقق استقلالية الفرد …

ثانيا : مهارة التقويم
تُعرَّفُ هذه المهارة بأنها القدرة على إصدار حكم على فرد أو حدث أو ظاهرة استنادا إلى معايير قائمة على القياس أو الوصف .

ومثال على ذلك : تقويم أداء راكب الدراجة ، فإذا قطع مسافة ما في زمن ما بما يتلاءم مع هدف ما ، يقال أن راكب الدراجة ماهر ، وهنا يستند التقويم إلى معايير قياسية ، وإذا كان راكب الدراجة يجلس على كرسي الدراجة ، ويتحرك بها في خط مستقيم ، ويراعي قواعد المرور ، فهنا أيضا نقول أن راكب الدراجة ماهر ، ولكن التقويم هنا يستند إلى معايير وصفية .
.

إن تعرف مهارتي التحليل والتقويم يساعدنا في الحكم على مدى إتقاننا أو إتقان معلمينا أو طلابنا لهذا التفكير ، فالدقة في التحليل كميا ونوعيا ، والاستناد لمعايير التقويم القائمة على القياس أو الوصف هي أمور ضرورية للحكم على فعالية التفكير الناقد .

يقول ( جروان ، 1997 ) : " التفكير الناقد محكوم بقواعد المنطق ، ويقود إلى نتاجات يمكن التنبؤ بها " ، ومن هذا الوصف للتفكير الناقد ، يكون هذا التفكير تفكيرا تقاربيا ، لأنه يسعى إلى إعطاء حكم محدد في مواقف محددة ، وهو تفكير تحليلي لأنه يستند إلى قواعد المنطق التي تصل إلى النتائج من المقدمات ".

أمثلة / لغة عربية

مثال (1) : ( نشاط منهجي غير مقرر ) :

كتب الملك لقائد جنده خطابا هذا نصه : اعلم أن من عدوك من يعمل في هلاكك ، ومنهم من يعمل في مصالحتك ، ومنهم من يعمل في البعد منك "

- ما النتائج التي يمكنك التنبؤ بها من هذا الخطاب ؟

- ما المقدمة المنطقية لكل نتيجة ؟

- ما الدافع لهذا الخطاب ؟

- ما الظروف التي يوجد فيها القائد ؟

- ما قيمة هذا الخطاب للقائد ؟

- هل يمكن تحديد نوع العدو : قريب أم بعيد ؟ …

مثال (2) : ( نشاط منهجي مقرر - لغتنا الجميلة للصف السادس ص 6 ) :

جاء في درس العلم سبيل الرقي : " ولقد شهد عصرنا الحاضر تقدما علميا ملحوظا ، فتمكن الإنسان من اكتشاف الداء والدواء ، وغاص في أعماق المحيطات والبحار ، ورصد الكواكب والنجوم ، فغزا الفضاء … ولا يزال المجال مفتوحا لاستثمار طاقات العقل الإنساني في كل ما يحقق له الخير والسعادة "

- ما الآثار النفسية لدى الأطفال من وقع هذه المعلومات ؟

- ما المقدمات المنطقية التي تبرر حدوث هذه الآثار النفسية ؟

- ما الدافع لوجود هذا الدرس في هذه المرحلة العمرية ؟

- ما المجالات العلمية المهمة التي لم ترد في الدرس ؟

- ما دورنا في تحقيق الخير والسعادة للإنسانية ؟

- ما حال الشعوب التي لا حظ لها من التطور العلمي ، وما مآلها ؟

أمثلة / الرياضيات

مثال (1) : ( نشاط منهجي غير مقرر ) :

إذا كان أ = ب

فإن أ * أ = ب * ب

فإن أ2 – ب2 = 0

فإن ( أ – ب ) ( أ + ب ) = 0

فإن ( أ + ب ) = 0

إذن أ = - ب أين الخلل في هذا البرهان ؟ وكيف يمكن تصويبه ؟

مثال (2) : ( نشاط منهجي مقرر ) :

هناك تعريفان لشبه المنحرف :

- شبه المنحرف شكل رباعي فيه ضلعان متقابلان متوازيان .

- شبه المنحرف شكل رباعي فيه ضلعان متقابلان متوازيان فقط .

o أي التعريفين تؤيد ؟

o ما البينات التي تستند إليها ؟

o ما دلالة كلمة فقط في التعريف الثاني ؟

أمثلة / علوم

مثال (1) : ( نشاط منهجي غير مقرر ) :

فصائل الدم أربع : O ، A ، B ، AB

- ما السر في أنها أربع ؟ ما دليلك ؟
- دم الخنزير هو أقرب دم لدم الإنسان ( هكذا يقول العلماء ) ، ما الحكمة ؟

- صاحب الدم O يمكنه أن يتبرع من دمه لصاحب أي فصيلة أخرى ، ولكنه لا يأخذ إلا من مثيله ، فهل صاحب هذه الفصيلة كريم في طبعه ؟
مثال (2) : ( نشاط منهجي مقرر ) :

صوَّب قنَّاص بندقيته نحو هدف في قاع بركة ما ، عشر مرات ، فلم يتمكن من إصابة الهدف ولا لمرة واحدة ، مع أن القناص يصيب الهدف بمعدل 9 / 10 في الهواء الطلق .

- علل هذه الظاهرة .

- أيهما أسهل قنص الجسم المتحرك أم قنص الجسم الراكد في قاع البركة ؟

- هل تحب أن تكون قناصا ؟ لماذا ؟

- هل العيب في البندقية أم العيب في الهدف ؟

أمثلة / مواد اجتماعية

مثال (1) : ( نشاط منهجي غير مقرر ) :

يقول ابن خلدون في مقدمته : " اعلم أن العدوان على الناس في أموالهم ذاهب بآمالهم في تحصيلها واكتسابها ، … وإذا ذهبت آمالهم في اكتسابها وتحصيلها انقبضت أيديهم عن السعي " .

- هل تؤيد هذا الرأي ؟ ما دليلك ؟
- ما الدافع لأن يقول ابن خلدون هذا القول ؟
- ما قيمة هذا الرأي في حياتنا نحن المسلمين ؟
- هل هناك شعوب تحققت فيها هذه المقولة ؟ هات مثالا .
- هل هناك شعوب بدأت تظهر فيها صحة هذه المقولة ؟ هات دليلا .
مثال (2) : ( نشاط منهجي مقرر ) :

يقول كتاب التاريخ المقرر للصف الثامن : " كان أول تجمع إسلامي في العصر الحديث هو ذلك الاجتماع الذي عقد في القدس سنة 1931، ثم توالى عقد المؤتمرات الإسلامية تباعا لبحث قضايا العالم الإسلامي ، ومشاكله ، وكان آخرها المؤتمر الإسلامي الذي عقد في الكويت عام 1987م "

- ما مبررات عقد المؤتمر الإسلامي ؟
- إذا كان المؤتمر الإسلامي الأخير ترتيبه " التاسع " وعقد في العاصمة القطرية الدوحة في 11/11/2000 ، فكم مؤتمر إسلامي عقد بين 1987م ، 2000م ؟
- متى لا يكون للمؤتمرات الإسلامية ضرورة ؟
أمثلة / رسم

مثال (1) : (نشاط منهجي غير مقرر ) :

" في الرسومات اليابانية نرى أن الماء يتحرك من سفوح الجبال إلى قممها !! "

- ما المغزى من ذلك ؟
- إذا أردنا للفن الفلسطيني سمة تميزه ، فما السمة التي تختارها ؟
مثال (2) : ( نشاط منهجي مقرر ) :

فيما يلي بعض مفاهيم الفن الرئيسة، والمبادئ المشتقة منها :

المنظور : الأجسام القريبة تبدو كبيرة ، بينما الأجسام البعيدة المساوية لها في الحجم تبدو صغيرة

الظل : الأجسام البعيدة عن الشمس تبدو داكنة ، بينما الأجسام المواجهة للشمس تبدو مضيئة.

الاتجاه : الأجسام اللينة تكون مائلة في اتجاه الريح .

- إذا رسم الطفل الفلسطيني طريقا بدايته كنهايته من حيث المنظور، فما تظنه يفكر؟
- إذا رسم الطفل الفلسطيني قبة الصخرة بدرجة إضاءة واحدة ، فما تظنه يفكر ؟
- إذا رسم الطفل الفلسطيني علم فلسطين أفقيا ، فما تظنه يفكر ؟
- بماذا تنصح الطفل الفلسطيني كي يكون فنانا عالميا ؟

أرجو تبادل الخبرة مع إخواننا العاملين التربويين في المملكة العربية السعودية لمصلحة معلمينا وطلابنا :



محمد أحمد مقبل
رئيس مركز التطوير التربوي
الوكالة / غزة

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 05-04-2005, 08:44 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


كيف تنمى مهارات ابنك

مقدمة :

اخوتي الكرام تربية الأبناء مسئولية عظيمة وحساسة للغاية وخاصة في زماننا هذا لكثرة المتغيرات والأحداث وانفتاح العالم وتغير المفاهيم ..
وتبقى حال الطفل ماثلة أمام المربي حين تربيته ، كما تتجلى حال المريض أمام الطبيب حين معالجته ، يراعي حالته ومقدرته ومزاجه فيكون أثر التربية أتم وأعظم ثمرة " وهذا هو الأساس في معاملة الكبار مع الصغار ..
ويختلف أسلوب التعامل مع الطفل من شخص لآخر ومن طفل لطفل ... ومن وقت لآخر .

وعلى الرغم من كون هذا الموضوع متشعب وواسع المدى إلا أنه يمكن تناوله على النحو التالي بطريقة مبسطة ووفق نقاط محددة من خلال الإجابة عن سؤالين :ـ

1- من هو ابني ؟
2- ما تلك المهارات الواجب تنميتها لديه ؟

السؤال الأول : من هو ابني؟

من هو ابني ؟ ويمكن لكل أم أن تجيب عنه بسهولة على سبيل المثال ما سنه ؟ ما قدراته ؟ ما ميوله ؟ ما رغباته ؟ ووفق كل مرحلة عمرية من المفترض أن هناك مهارات يجب أن يجيدها الابن في كل مرحلة حسب طبيعتها ، وعلى هذا ينبغي على الأم أن تتفهم طبيعة كل مرحلة وطبيعة المهارات التي يكمن لابنها أن يمتلكها فى تلك المرحلة ، وعليه يجب أن تكون توقعات الأم تجاه طفلها متسمة بالواقعية والمرونة ، فلا تطالب ابنها بمهارات أعلى من قدراته الفعلية ،وعلى النقيض لا يجب عليها أن تهمل طفلها .

ونهمس في أذن كل أم بأن عليها أن تدرك أن الهدوء والحب وإجادة اللعب بمثابة المفتاح الذي نفتح به الباب لكي يتعلم الابن المهارات اللازمة ، كما يجب على الأم أن تتقبل الفروق الفردية الموجودة بين الأطفال ، وأن تكون على يقين بأن الله سبحانه وتعالى قسم الجمال والأرزاق والقدرات.... الخ بين الخلق . كما يجب على الأم أن تسمح لابنها بالخطأ وعليها أن تصححه بهدوء ودون انفعال .

السؤال الثاني:ـ ما تلك المهارات الواجب تنميتها لديه ؟

فالمهارات عديدة ومتنوعة ويمكن أن يكتسبها الإنسان أو يتعلمها ، ولكننا سوف نركز على مجموعة من المهارات التي نستشعر قيمتها وأهميتها ومنها : الثقة في الذات ـ الاعتماد على النفس ـ الاستقلالية ـ اتخاذ القرار . ولعلنا ندرك أن المهارات السالفة الذكر بمثابة سلسلة متشابكة من المهارات . والسؤال الآن كيف تبدأ الأم مع طفلها في تعلم المهارات السابقة ؟

على الأم أن تترك العنان بالتدريج للابن في تولى إدارة شؤونه بنفسه ، انها تسلمه عصا القيادة وتتابع خطواته عن قرب وهى إلي جانبه لتتأكد أنه بخير ، وعليه يجب عليها أن تتخلى وبالتدريج عن حقها في أن تختار كل شيء يتعلق بنواحي حياة الطفل ، وان تتيح له فرصة ممارسة حقه في أن يختار ويتحمل مسؤولية هذه الخيارات .

نصائح للأم :

- ونصيحة أخرى نهمس بها في أذن كل أم " عليها أن تعلم ابنها أن يحكى لها كل شيء يدور في حياته كأن يحكى لها ماذا حدث له منذ أن ذهب إلي الحضانة في الصباح إلي أن عاد إلي البيت ، ولعل المغزى من هذا يتمثل في كونه يصبح أكثر قربا من والدته .
- على الأم أن تعلم ابنها السباحة فتلقى به في اليم ولكن تكون قريبة منه حتى لا يغرق ، فعندما يبلغ الابن سن 6سنوات يكون قادرا على تحمل مسؤولية معظم احتياجاته الشخصية ( رعاية ذاتية ) وفى سن 7 سنوات ممكن له أن يساعد والدته في غسل ملابسه وترتيب غرفة نومه ونظافتها . وفى سن 8 سنوات يمكن له أن يختار ملابسه بنفسه ويعطى مصروف جيب يكون حرا في أن يتصرف فيه كيفما شاء . ومن سن 9ـ 12يحدث له طفرة كبيرة في الاستقلالية وعلى الأم أن تتقبلها وتكون مسرورة بها ، ويصبح للابن رأى في شؤون الأسرة ويجب أن يشترك في اتخاذ القرارات .
- على الأم أن تدرك أن الحماية الذائدة للطفل تضر بشخصيته أكثر مما تفيده .
- على الأم أن تشجع ابنها في مرحلة لاحقة على اتخاذ القرار وكلما زاد قدر المسؤولية التي تلقى بها الأم على كاهل طفلها كلما كان الابن أكثر قدرة على تحمل المسؤولية .

التعلم والاستذكار :

إن الحديث عن موضوع التعلم والاستذكار يعتبر من الأمور المفيدة للأسرة بشكل عام، وعلى هذا سوف نلقى الضوء على مجموعة من الأمور تساهم وبشكل مباشر فى تعلم الابن مهارة الاستذكار وهى على سبيل المثال :

ـ تنظيم الوقت .
ـ القراءة .
ـ التركيز .
ـ التذكر .
ـ زيادة الدافعية .
ـ تقليل الخوف من الامتحان .

كيف نعلم الابن تنظيم الوقت ؟

هناك مجموعة من الخطوات يمكن اتباعها حتى نحقق هذا الهدف منها:ـ

ـ يجب أن يتعرف الأبناء على الأمور التي قد تسبب تضييع الوقت ومنها ( التلفاز ـ التليفون ـ زيارة الأصدقاء ..الخ )
ـ يجب أن نحدد الأولويات المرتبطة بالمقررات الدراسية ،وعدد ساعات المذاكرة ،والأولويات الشخصية .
ـ يجب على الأبناء أن يكتبوا قائمة يحددوا من خلالها أفضل أوقات المذاكرة.
ـ يجب على الأبناء أن يعدوا جدول للمذاكرة لمدة أسبوع ( جدول واقعي ).
ـ يجب على الأبناء أن يحللوا الجدول السابق وفي ضوءه يضعوا جدول آخر ( مثالي ) لمدة أسبوع .
ـ على الأبناء أن يقارنوا بين الجدول المثالي والجدول الواقعي ويسجلوا الاختلاف بين الجدولان.
ـ يجب على الأبناء ألا يضعوا أهدافاً بعيدة المدى حتى يسهل عليهم تحقيقها .

كيف تعلم الابن القراءة :

ـ للتأكيد على هذه المهارة على الأبناء القيام بالآتي :

1- تحديد النقاط الأساسية في المادة المقروءة.
2- عدم وضع خطوط على كل أجزاء الكتاب . ولكن ينبغي وضع خط تحت الفكرة الهامة ، حيث يساهم ذلك في توفير وقتك عندما تقوم بالمراجعة .
3- عليك أن تضع علامات خاصة مثل ( ؟ ـ ! ـ : ـ " * ) حتى تساعدك على تحديد الأفكار الرئيسية .
4- استخدم المساحات البيضاء لتدوين الملاحظات وبشكل واضح .

التركيز :

دائماً ما تكون البداية صعبة عند الاستذكار وعليك أن تتبع الآتي حتى تكون أكثر قدرة على التركيز:

ـ اجلس وابدأ في تذكر ما في ذهنك عن الدرس.
ـ اختبر معلوماتك في ضوء ما تتذكره.
ـ اكتب مجموعة من الأسئلة التي تغطي الدرس الذي تحاول التركيز فيه.
ـ ابدأ الدرس وحل الواجبات.
ـ امسك القلم باستمرار وقسم الدرس إلى مراحل.
ـ خذ فترة قصيرة من الراحة ( علماً بأن تركيز الفرد 40 دقيقة ) .

تذكر :

ستذكر موضوعات متكاملة ولهذا عليك أن تقرأ الموضوع ككل ثم تستمع إلى ما تستطيع فهمه وحفظه دون النظر إلى النص .

ـ عليك أن تلجأ عند التذكر إلى تقسيم الدرس إلى مجموعات متجانسة قدر المستطاع .
ـ عليك أن تربط بين المادة الجديدة التي تتعلمها وبين المعلومات التي تختزنها من قبل.
ـ عليك أن تنتبه للمعنى .

كيف تحسن دافعية الابن :

ـ عليك أن تتعرف على اهتمامات ابنك وتحاول أن تدفعه إلى التخصص في المجال الذي يحبه وأن يعرف هو ما يحب وما يكره .
ـ على الابن أن يحدد ما سوف يكون عليه بعد خمس سنوات من الآن وهذا يجعله قوي العزيمة.
ـ فكر في نتائج الفشل الدراسي حيث أن الخوف من الفشل يدفع الإنسان إلى العمل والتغلب على المشاق والصعوبات .
ـ اجعل الأهداف مرحلية ( بعيدة ـ متوسطة ـ قريبة ) وساعد ابنك على أن يكتب قائمة بالأهداف يمكن له تحقيقها في فترات وجيزة.
ـ عود ابنك على أن يكافأ نفسه على أهداف يحققها كل يوم ( المكافأة على قدر صعوبة العمل الذي قام به ).

احذر :

ـ التعب من المذاكرة يمكن التغلب عليه بواسطة ( تغيير مكان المذاكرة ـ الاسترخاء واختيار وقت مناسب بعد العودة من المدرسة ـ ساعات الصباح الباكر ـ بعد العشاء .
ـ صعوبة المادة يمكنك التغلب عليها من خلال تقسيمها إلى أجزاء لمحاولة فهمها وكذلك يمكنك الاستعانة بصديق وطلب العون منه حتى يساعدك في التغلب على تلك الصعوبة .
ـ لا تخفي أخطائك .
ـ تغلب على الخجل والقلق ( الاسترخاء ـ الأفكار الإيجابية ـ تكوين صداقات ـ ممارسة الرياضة ـ مراجعة الأهداف والمكافأة الذاتية ).

تقليل الخوف من الامتحان (1 ) :

لتقليل الخوف من الامتحان عليك اتباع الآتي :

ـ نم جيدا.
ـ تناول وجباتك العادية.
ـ مارس الرياضة لتخفيف التوتر.
ـ خذ حماماً دافئاً أو بارداً كما تهوى.
ـ اذهب للامتحان بهدوء بدون عجلة من أمرك.
ـ ادخل مقر الامتحان قبل موعده بوقت يسمح لك أن تستريح وخذ نفس عميق أخرجه ببط أو اشرب مشروب مفضل لديك.
ـ ثق في نفسك وأنك أديت ما يجب عليك .

تقليل الخوف من الامتحان ( 2 ):

ـ اقرأ الأسئلة ووزع الزمن عليها وعلى المراجعة.
- ابدأ بتسطير أو كتابة البيانات .
ـ اختار مكان بعيداً عن الأصدقاء حتى لا تراهم وهو يكتبون فتتوتر.
ـ أبدأ بالسهل ـ لا تخف عندما يبدأ الآخرون في الكتابة وأنت لا تكتب فأنت لا تحصل على الدرجات لأنك تكتب أكثر بل لأنك تكتب الأصوب.
ـ لا تقلق ولا تتعجل إذا رأيت أصحاب أصدقائك أو زملائك ينهون الإجابة ويخرجون قبلك.
ـ لا تفزع من فوات الوقت ولكن تماسك وحاول أن تستغل الوقت الباقي.
ـ راجع الامتحانات القديمة.

واجبات الأسرة في فترة الاختبار:

-توفير الجو الهادئ والمريح في المنزل .
- متابعة الطالب أو الطالبة في استذكار الدروس خلال فترة الاختبارات .
-الاهتمام بالتغذية الجيدة والنوم الهادئ لأنهما من عوامل الصحة الجيدة والقدرة على الاستذكار ، وعدم الإكثار من تناول الشاي والقهوة .
-الحضور للمدرسة مبكراً قبل موعد الاختبار بوقت كاف والعودة إلى المنزل في الوقت المحدد للانصراف .
-التأكد من إحضار جميع الأدوات المدرسية اللازمة وتكون بصحبة الطالب أو الطالبة دائماً .
-عدم تكليف الطالب أو الطالبة بأي عمل في المنزل خلال فترة الاختبار .
-الامتناع عن الدعوات ا لاجتماعية استقبالاً أو حضوراً في هذه الفترة .( قبل الاختبارات ) لتوفير الجو الهادي الخاص بهذه الفترة .

واجبات الطالب نحو نفسه :

إن الفترة التي يوجد بها الطالب على مقاعد الدراسة هي فترة ذهبية ، ففيها تتحدد شخصيته ونمط حياته ، والكل منا يحلم بـأن تكون له شخصية متزنة تساعده على مواجهة ظروف الحياة والوفاء بمتطلباتها .

وليحدث ذلك يلزم مراعاة بعض النقاط والواجبات وهي :

- مراعاة الله في السر والعلن .
- طاعة الوالدين ، وعمل ما يسعدهما .
- الإيمان بأن تعلم العلم ، والتدرب على المهارات هو الوسيلة لتحقيق الغايات .
- العمل على بناء الشخصية من خلال التفكير العلمي المنظم والفاحص الناقد لما يقدم من معلومات ، و مناقشة المعلمين بها والأقران ، وعدم الاكتفاء بالموقف السلبي والأخذ بالمسلمات على علاتها فقط أو قبولها .
- ممارسة مهارات التعلم الذاتي والتعود عليه ، وذلك بأن يبحث الطالب عن المعلومة بنفسه من خلال جميع الوسائل المتاحة ( الكتاب ، الأفلام ، الإنترنت ألخ ........) .
- المبادرة بطرح الأفكار و مناقشتها مع الآخرين وعمل البحوث العلمية المناسبة .

أهم سمات المناخ الأسرى التي تساعد على تنمية القدرات والابتكار لدى الأبناء :

لا أحد يغفل ما تلعبه الأسرة من دور في حياة الأبناء ،وكلما أتاح الأباء للأبناء فرصة النشاط الحر الذي يرغبون فيه كلما ازدادت قدرات الأبناء الابتكارية ونمت .

ومن أهم سمات هذا المناخ الأسرى :

1- أسلوب تربوي معتدل للأبناء يشجع على الاستقلالية فى التفكير واتباع أسلوب التفاهم بالحوار والمناقشة وليس بإلقاء الأوامر وأسلوب السمع والطاعة ، وأفضل ما تقدمه الأسرة هو إشعار الابن بالأمن والاطمئنان وترك الحرية له للاختيار ، فإن حرية الابن تعتبر نقطة البداية فى تنمية الابتكار .
2ـ تخلص المناخ الأسرى من الأساليب غير السوية في تربية الابن ومنها :

ـ القسوة ، تهديد ،توبيخ ، سخرية ، عقاب بدني ، مطالبته بمطالب سلوكية أعلى من قدراته وبالتالي يعجز عن تحقيقها مما يؤدى إلى ضعف الثقة لدية وميله إلى الانطواء أو التمرد عليها والخوف منها .
ـ التدليل والحماية الزائدة يجعل الابن أكثر اتكالية كما يجعله أنانيا مفرط الحساسية ضعيف الثقة فى نفسه ـ الإهمال والنبذ وعدم العناية بالابن نفسيا وجسميا ، غالبا ما يؤدى إلى شعور الابن بالحرمان وعدم الأمان وعدم التقبل مما يجعله يلجأ إلى استخدام أساليب للفت الانتباه منها " ادعاء المرض ، الامتناع عن الأكل ، الامتناع عن الكلام ، التبول اللاإرادي "
ـ تذبذب سلوك الأباء تجاه الأبناء وعدم ثبات هذا السلوك واستقراره يشعر الابن بالقلق ويفقده القدرة على توقع ردود الفعل نحو سلوكه.
3- تقديم مثيرات متنوعة وكثيرة تتح فرصة الابتكار ومنها تقديم عدد مناسب من اللعب ،وممارسة الألعاب المسلية مع الوالدين ، ومشاهدة قصص الأطفال .
4- تنمية حب الاستطلاع عند الأبناء ، حيث توجد علاقة طردية بين حب الاستطلاع وقدرة الأبناء على الابتكار ، والأباء الذين يساهمون في تعزيز حب الاستطلاع لدى أبناءهم يساهمون بشكل مباشر في تنمية قدراتهم الابتكارية .
5- تحلى الأباء بالصفات والقدرات الابتكارية يدفع الأبناء إلى تقليد الأباء في ذلك لكونهم بمثابة قدوة حسنة للأبناء .

د / صلاح عبد السميع عبد الرازق
كلية التربية / جامعة حلوان / قسم المناهج وطرق التدريس

===========

ملحوظة :

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 05-04-2005, 08:45 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


ذكاء الطفل يعتمد على وزنه عند الولادة

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يولدون بوزن أكبر يتمتعون بقدر أكبر من الذكاء في المراحل اللاحقة من طفولتهم مقارنة مع أولئك الذين يولدون بوزن أقل .

وقد يكون سبب ذلك هو أن الأطفال الأثقل وزنا قد حصلوا على غذاء أفضل في رحم الأم أثناء المراحل المهمة لنمو الدماغ

وقد برهنت دراسات أخرى على أن نقص وزن الطفل عند الولادة يؤثر سلبا على نموه العقلي اللاحق .

ومن المعروف أن الأطفال الخدج، الذين يولدون مبكرا، يقل وزنهم عادة عن الوزن الطبيعي لباقي الأطفال، غير أن الدراسة الأخيرة تشير إلى أن علاقة الذكاء بالوزن عند الولادة تمتد حتى إلى الأطفال الذين يولدون بوزن وحجم طبيعيين .

وكان فريق من الباحثين من المركز المدني لدراسات الأوبئة في نيويورك قد درس ثلاثة آلاف وأربعمئة وأربعة وثمانين طفلا ولدوا في الفترة بين عام تسعة وخمسين وستة وستين .

وقد أخضع بعض الأخوة والأخوات للاختبار أيضا للتأكد من التأثيرات التي يتركها وزن الطفل على ذكائه وفصلها عن التأثيرات الناتجة عن التغذية أو العوامل الأخرى .

وقد اختلفت أوزان الأطفال الذين تناولتهم الدراسة من كيلو غرام ونصف إلى أربعة كيلو غرامات تقريبا، ثم اختبرت نسبة الذكاء بعد سبع سنوات .

وبشكل عام، فقد وجدت الدراسة أنه كلما ارتفع وزن الطفل عند الولادة ازدادت نسبة الذكاء قليلا، وكان الفرق في الذكاء بين الأطفال من وزن 2.5 كيلو غرام وأربعة كيلو غرامات هو عشرة نقاط .

ويقول الباحثون إنه على الرغم من أن الفرق في الذكاء بين الأطفال المولودين بوزن طبيعي يبدو معتدلا قليلا وليس له أهمية علمية بالنسبة للأطفال المعنيين، فإن الفرق قد يكون مهما بالنسبة للمجتمع ككل .

بالإضافة إلى ذلك فإن هذه التأثيرات يمكن أن تلقي بعض الضوء على العلاقة بين نمو الجنين ونمو الدماغ .

وقد كشفت دراسات أخرى عن نتائج مماثلة، بل إن دراسة أجريت في الدانمارك برهنت على أن زيادة وزن الطفل تنعكس إيجابيا على ذكائه حتى يصل وزن الطفل إلى أربعة كيلو غرامات ومائتي غرام .

ويعتقد أن السبب في هذا التناسب الطردي بين وزن الطفل ونسبة الذكاء إنما يعود إلى الغذاء المتوفر للجنين أثناء فترة الحمل، وهي فترة مهمة جدا لتطور العقل .

رد مع اقتباس
  #26  
قديم 06-04-2005, 12:41 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

#1
جــــ فلسطين ـــود
الوسام الفضي







الذكاءات المتعددة....

--------------------------------------------------------------------------------

زمن مضى كان التربويون يعولون كثيراً على الاختبارات التي تقيس ذكاء

الإنسان وتصنفه الى مستويات متدرجة من ذكي إلى متوسط إلى منخفض. وكم

من الضحايا ذهبوا الى الصفوف الخلفية ولم يحصلوا على حقوقهم في التعليم

بسبب تلك الاختبارات التي اثبتت الأيام عدم جدواها وظلمها البين للإنسان الذي

يتمتع بقدرات مذهلة ومهارات متنوعة. وكم من اختراع اخترعه الإنسان بكلتا يديه

وقضى به.. ودارت الأيام وعجلة التطور لا تعرف التوقف او الراحة لتقدم نظرية

اخرى تؤكد لنا ان الانسان يصنف بحسب نوعية ذكائه.. فالذكاءات متعددة على

رأي العالم «جاردنر» الذي رسم خريطة للقدرات التي يمتلكها الناس وذلك

بتجميع هذه القدرات الى سبعة ذكاءات.. وهي:

- الذكاء اللغوي، وهو القدرة على استخدام الكلمات شفوياً بفاعلية.

- الذكاء المنطقي وهو استطاعة الفرد استخدام الأعداد بفاعلية وأن يستدل

استدلالا جيداً كما له حساسية للنماذج والأنماط المنطقية والعلاقات والقضايا...

الخ

- الذكاء المكاني وهو القدرة على إدراك العالم البصري المكاني ويتضمن

الحساسية للون والخط والشكل والطبيعة والمجال والمساحة ويضم القدرة على

التصوير البصري.

- الذكاء الجسمي - الحركي وهو الخبرة والكفاءة في استخدام الفرد لجسمه

ككل للتعبير عن الافكار والمشاعر.

- الذكاء الموسيقي هو القدرة على إدراك الصيغ الموسيقية وتمييزها وتحويلها

والتعبير عنها ويضم الحساسية والايقاع والطبقة واللحن والجرس.. الخ.

- الذكاء الاجتماعي وهو القدرة على إدراك أمزجة الآخرين ومقاصدهم ودوافعهم

ومشاعرهم والتمييز بينها ويضم الحساسية للتعبيرات الوجهية والصوت

والايماءات والقدرة على الاستجابة بفاعلية لتلك الأمزجة.

- الذكاء الشخصي.. وهو معرفة الذات والقدرة على التصرف توافقياً على اساس

تلك المعرفة وذلك يتطلب ان يكون الفرد صورة دقيقة عن نفسه. والآن - اعزائي

القراء.. الى اي نوع من الذكاء ينتمي كل منكم.. إنها دعوة للغوص بدواخلنا

والبحث عن القدرات المتميزة فينا والعمل على إبرازها بقوة حتى تحق لنا

الصفوف الاولية دائماً فمع هذه النظريه سنكون جميعاً في المقدمة لا مجال

لتصنيف البشر الى ذكي او غبي بل في رأيي الشخصي الغبي هو من يصنف

الناس من خلال قدرة واحدة وهو يعلم مسبقاً بأن هناك تفاوتاً فيها فاستمتعوا

بما تمتلكون لتساهموا في صنع أيام أبهى ومستقبل أفضل.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 06-04-2005, 08:37 AM
شامخ الهامه شامخ الهامه غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 255
معدل تقييم المستوى: 20
شامخ الهامه is on a distinguished road

مشكور اخوي فالح العمره...

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 06-04-2005, 11:56 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

يا مرحبا بك يا شامخ الهامه ولا هنت على الحضور

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 06-04-2005, 11:06 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

العنوان: تعليم التفكير من خلال المواد الدراسية

--------------------------------------------------------------------------------

تعليم التفكير من خلال المواد الدراسية

تعريف التفكير :

هو سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير ، ويتم استقباله عن طريق واحد أو أكثر من الحواس الخمسة . وهو فهم مجرد كالعدالة والظلم والحقد والشجاعة ، لأن النشاطات التي يقوم بها الدماغ عند التفكير هي نشاطات غير مرئية وغير ملموسة ، وما نلمسه في الواقع ليس إلا نواتج فعل التفكير .

الفرق بين التفكير ومهارات التفكير :
التفكير عملية كلية يقوم الفرد عن طريقها بمعالجة عقلية للمدركات الحسية ، والمعلومات المترجمة لتكوين الأفكار ، أو استدلالها أو الحكم عليها . وتتضمن الإدراك والخبرة السابقة والمعالجة الواعية والاحتضان والحدس .
أما مهارات التفكير فهي عمليات محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معالجة المعلومات ومنها المهارات التالية : ـ
الاتصال ـ القياس ـ الربط ـ المقارنة ـ التلخيص ـ الواقع والخيال ـ الطلاقة ـ التسلسل ـ التنبؤـ التفسير ـ إدراك الأخطاء ـ الاستنتاج ـ تحديد الهدف ـ الشبه والاختلاف ـ النظر في البدائل
ـ التصنيف ـ إيجاد المشكلة ـ إيجاد الحل ـ التذكر ـ التحليل ـ اتخاذ القرار .

بناء المنهج ومستويات المعرفة
سواء تم بناء منهج جديد أو تطوير المنهج المدرسي العادي لابد من الاعتماد على التدرج في تعريض الطالب لمستويات المعرفة المتسلسلة من الأبسط نحو الأصعب ، ومن مستوى تلقي الطالب للمعرفة إلى مستوى أن يكون الطالب منتجا للمعرفة ، وهو أرقى مستويات المعرفة وتأكيدا على ما سبق فإن الطالب يتدرج بالمستويات التالية :
1 ـ مستوى : ماذا
2 ـ مستوى : عن
3 ـ مستوى : كيف
4 ـ مستوى البحث

المخطط العام للفصل الدراسي
لوحدة الأولى ـــــ الوحدة الثانية ـــــ الوحدة الثالثة إلخ

تنبيه : هذا المخطط يستعمل قبل وبعد تدريس كل وحدة .

المخطط العام الفصل الدراسي الثاني

مخطط الوحدة : ( موصوعات الوحدة )

المستويات العامة للدورة :

أولا ـ مستوى ماذا : المفاهيم / المصطلحات ( فسر ووضح للطالب ماذا يعني المفهوم ) .
يقوم المعلم بالبحث عن كل مفردة جديدة ( مفهوم / مصطلح ) ودوره أن يذوب هذه المفردات بصورة مبسطة وفي هذا المستوى يكون الدور للمعلم والطالب مستقبل .
والمفهوم : تصور عقلي عام مادي ، أو مجرد لموقف أو حادثة أو شيء ما .
المادة : علوم الوحدة : التفاعل والتغير والاستمرار في البيئة الصف : الثاني المتوسط
المفاهيم / المصطلحات
الأهداف ـــــــ عناصر الوحدة ـــــ المفاهيم ـــــ تفسير المفهوم ـــــ الاستراتيجيات
1 ـ أن يعرّف الطالب البيئة
2 ـ أذكر مكونات البيئة وتفاعلاتها .
3 ـ . . . إلخ البيئة ومكوناتها
البيئة ، المحيط الطبيعي ، المسكن البيئي ، التفاعل والتبادل ، استمرار الحياة في النظام البيئي
البيئة : المحيط الذي يعيش فيه نوع أو أكثر من المخلوقات . . . إلخ

1 ـ الطرق المستخدمة في توصيل المعلومات السابقة للطالب
2 ـ الوسائل التعليمية
الأنظمة البيئية
البيئات الطبيعية
الإنسان والبيئة

ثانيا ـ مستوى عن / المحتوى : ( تحدث عن الموضوع ) وضح وأثري معلومات الطالب .
إستراتيجية المفهوم + المصطلح + المفردة تكون قصيرة وسريعة ، بحيث تشكل جزء من الحصة . وهي أيضا جزء من المحتوى ، فيجب أن تتناغم مدة تنفيذ الإستراتيجية مع المدة التي ينفذ بها المحتوى وبالتالي مدة الوحدة ككل .
وهنا يتألق عطاء المعلم وفنه في عرض المحتوى وإثرائه أو تشذيبه ، والتوسع فيه أو التعمق ، أو زيادة التبسيط ، أو إضافة ما هو متقدم عليه . كذلك يتجلى دوره في رسم وتخطيط وتنفيذ الاستراتيجيات والطرق والأساليب المناسبة لتنفيذه بما يتلاءم وتنوع ( القدرات ، الاهتمامات ، الأنماط ، والخصائص النمائية والسلوكية عند الطلبة ) .
أمثلة من إستراتيجية المحتوى
قصة ـ أوراق عمل ـ مشهد تمثيلي قصير ـ تجربة ـ زيارة قصيرة ـ عرض فيلم ـ صور
ـ رسومات ـ نماذج ـ بطاقات ـ استخدام الكتاب المدرسي .

المادة : علوم ــــ الوحدة : التفاعل والتغير والاستمرار في البيئة ـــــ الصف : الثاني المتوسط
الموضوع : البيئة ومكوناتها
ا
عناصر الموضوع
تعريف البيئة
تكزن النظام البيئي
مكزنات البيئة وتفاعلاتها
البيئات الأرضية وأنواعها
الأقاليم البيئية والبيئات

لمحتوى
توضيح المحتوى + الإثراء+ الاستراتيجيات :
يوضح المعلم بالأمثلة والشرح كل عنصر من عناصر الموضوع ، ويثريه بالشرح والتعليق ، والإضافة إذا احتاج العنصر إليها ، وبشير المعلم بالحرف ( أ ) أما الجديد المضاف ، أو يصحح خطأ إذغ وجد ويشير إليه الحرف ( خ ) . يستخدم الطرق المناسبة لتوصيل المعلومات الواردة في العنصر ، ويشير إلى الوسائل المستخدمة كأوراق عمل ، تجربة ـ زيارة قصيرة ـ عرض فيلم ـ صور . . .

تنبيهات :
1ـ توضيح الإستراتيجية بالتفصيل أين هي ؟ ما هي ؟ هل هي مرفقة مع الوحدة ؟
هل هي صورة ، نموذج ، رسم .. ؟
2 ـ عندما تكون الإستراتيجية سريعة وقصيرة في المفهوم ، فيجب أن تكون مفصلة في المحتوى .
3 ـ أن تكون الإستراتيجية قابلة للتنفيذ .
4 ـ أن تكون محددة وواضحة .
5 ـ أن لا تخل الإستراتيجية بقيمة دينية أو اجتماعية ، ولا تخل بالسلامة والصحة العامة للطلبة .

ثالثا ـ مستوى كيف :
أنشطة الطالب / الأسئلة : ( دع الطالب يختبر المعرفة بنفسه ، يجرب ، يعرف كيف يتم كذا ) .
عند تصميم أنشطة الطالب ، لا بد من مراعاة الخطوات المبدئية التالية :
1 ـ التحليل الجيد لأنشطة الطالب الواردة في الكتاب المدرسي ، وتوزيعها على العناصر من خلال القراءة المتأنية للأسئلة .
2 ـ استخراج المهارات التي يتضمنها كل نشاط وتصنيفها .
3 ـ صياغة السؤال ( النشاط ) الجيد الذي يتوافر فيه الهدف المحدد ( تحديد المهارة التي لم ترد في الأنشطة )
4 ـ الاهتمام بمهارات التفكير المحددة ولا نغفل مهارات المادة ، حيث تأخذ الأولوية في الهدف من تنفيذ النشاط

المادة : علوم الوحدة : التفاعل والتغير والاستمرار في البيئة الصف : الثاني المتوسط
الموضوع : البيئة ومكوناتها
عناصر الوحدة الأهداف التقويم
تعريف البيئة أن يعرف الطالب البيئة عرف البيئة ؟
تكون النظام البيئي أن يذكر الطالب كيفية النظام البيئي اذكر كيفية النظام البيئي ؟
المكونات البيئية وأنواعها أن يوضح الطالب مكونات البيئة وتفاعلاتها .
وضح مكونات البيئة وتفاعلاتها ؟
البيئات الأرضية وأنواعها أن يعدد الطالب البيئات الأرضية ولأنواعها .
عدد البيئات الأرضية وأنواعها ؟
الأقاليم البيئية والبيئات أن يحدد الطالب الأقاليم البيئية والبيئات .
حدد الأقاليم البيئية والبيئات ؟

من مهارات التفكير :
مدلول معنى المهارة :
المهارة تفسير المهارة في مستوياتها الأولية .
الاتصال عمل زوجي ، جماعي ، عرض أمام الفصل ، أكتب لـ..، قابل ، المناقشة .
المرونة التنوع ، الاختلاف ، سهولة الانتقال ، البدائل .
التفاصيل أجزاء الكل ، تفاصيل دقيقة للبعد الواحد .
التسلسل التنظيم المتسلسل ، التتابع ، الترتيب المنظم .
الأصالة الندرة ، التفرد ، الجدة ، الحداثة ، والخصوصية والفائدة .
الطلاقة كم الأفكار ، الكثرة ، الغزارة ، العدد الهائل .
التنبؤ ماذا لو ..؟ ماذا يحدث لو ؟ ماذا يمكن أن يكون ؟
المقارنة المقارنة بين شيئين من حيث مجال أو أكثر من مجال محدد ، أوجه الشبه ، أوجه الاختلاف .
التصنيف الانتماء للمجموعة في خاصية أو أكثر ، في مجال أو أكثر .
الربط رؤية العلاقات ، علاقة أو أكثر ، ربط بين شيئين ، بعدين أو أكثر ، علاقات ترابطية .

تحليل أنشطة الوحدة في الكتاب المدرسي :
يتم تحليل أنشطة الطالب في الكتاب / المنهج من حيث :
1 ـ توزيعها على العنصر .
2 ـ توازن التوزيع .
3 ـ البحث عن عناوين المهارات إن توفرت .
4 ـ توزيع أنشطة الكتاب على المهارات التي سيتم استخدامها في الوحدات .
5ـ تعديل النشاط الذي لا يخدم المهارة .
6 ـ إعداد النشاط الذي يخدم العنصر والمهارة ولا يتوفر في الكتاب المدرسي .
7 ـ مراعاة أن يكون هناك 50 % من الأنشطة على شكل أوراق عمل .
8 ـ مراعاة الصيغة في التدريبات والأنشطة ، بحيث تظهر مفردات ومفاتيح المهارة .

خصائص النشاط
1 ـ أن تكون الصيغة المكتوبة داخل جدول النشاط :
• محددة ، وواضحة الفهم ، ودقيقة .
• يسهل تنفيذها .
2 ـ أن يخدم النشاط عنصر الوحدة بدقة ووضوح .
3 ـ أن يحتوي النشاط المهارة بدقة ووضوح .
4 ـ أن تكون العلاقة واضحة ودقيقة ما بين ورقة العمل وصيغة النشاط في الجدول
5 ـ مراعاة تنظيم ورقة العمل .

خطوات كتابة النشاط المتضمن لمهارات التفكير :
1 ـ تحديد العنصر أو موضوع الوحدة المتعلق بالنشاط .
2 ـ تحديد عدد التدريبات أو الأنشطة التي تخدم العنصر أو الموضوع كما وردت في الكتاب .
3 ـ تقسيم وتوزيع التدريبات الواردة في الكتاب على المهارات .
4 ـ استكمال التدريبات لتغطية بقية المهارات الناقصة .
5 ـ تعديل صياغة أسئلة الكتاب بما يناسب المهارة ذات العلاقة .
6 ـ إعداد 50% من التمرينات على شكل أوراق عمل .
7 ـ أن تكون ورقة العمل ذات العلاقة وثيقة بالنشاط والعنصر .
8 ـ أن يخدم السؤال العنصر بشكل جيد .
9 ـ إتباع المواصفات الخاصة بورقة العمل .
10 ـ تكرار المهارة الواحدة في جميع عناصر الوحدة ، أي إعداد تدريب لكل عنصر على نفس المهارة .
11 ـ أن يبرز مصطلح المهارة في صياغة السؤال .
12 ـ استمرارية تنفيذ المهارات طوال العام .

التحليل النوعي للأنشطة
أ ـ العمق أو السطحية .
ب ـ السهولة أو التعقيد .
ج ـ التوسع أم الاختصار .
د ـ متقدم أم إعادة لمعلومات سابقة .
هـ ـ مرتبطة بالمعلومة المعطاة بالمنهج الحالي أم لا .
و ـ تغطية شاملة للمحتوى الحالي أم لا .
ز ـ اللغة والصياغة والوضوح .
ح ـ ملاءمة السؤال لمستوى الطالب ومحتوى العنصر .
ط ـ تنوع الأنشطة بما يتلاءم لتنوع الاختلافات الفردية للطلبة .

إعداد الأنشطة
1 ـ تحليل كمي لتدريبات الوحدة الدراسية في الكتاب المدرسي .
( تحديد عدد التدريبات لكل موضوع في الوحدة )
2 ـ معالجة التحليل وإيجاد توازن كمي بين تدريبات موضوعات الوحدة الدراسية .
( إيجاد موازنة في كمية التدريبات لكل موضوع من موضوعات الوحدة الدراسية )
3 ـ تحليل نوعي لتدريبات الوحدة الدراسية في الكتاب المدرسي .
( تحديد نوعية تدريبات الموضوعات بحسب مهارة التفكير المستهدف بها ) أي تحديد مهارة التفكير المستهدفة لكل تدريب .
4 ـ معالجة التحليل وإيجاد توازن نوعي بين تدريبات موضوعات الوحدة الدراسية .
( إيجاد موازنة في نوعية التدريبات لكل موضوع من موضوعات الوحدة الدراسية )
5 ـ تقويم تدريبات موضوعات الوحدة الدراسية في الكتاب المدرسي .
( إجراء التعديلات والإضافات المناسبة على التدريبات )

6 ـ إعداد تدريبات لموضوعات الوحدة الدراسية تستهدف مهارات التفكير المراد تنميتها لدى الطلبة في حال عدم توافر بعض التدريبات اللازمة لتغطية المهارة ، أو قلتها .
• تحديد المهارات المراد تنميتها لدى الطلبة .
• تحديد عدد ونوعية التدريبات لكل موضوع من موضوعات الوحدة التدريبية .
( كمية التدريبات لكل موضوع ، ونوعية مهارة التفكير المستهدفة )
• التأكد من التوازن الكمي والنوعي لتدريبات موضوعات الوحدة الدراسية .
• أعداد التدريبات المطلوبة .

أنشطة الطالب

المادة : علوم الوحدة : التفاعل والتغير والاستمرار في البيئة الصف : الثاني المتوسط
الموضوع : البيئة ومكوناتها
عناصر الموضوع ـــــ عدد الأسئلة ــــــ مفاتيح الأسئلة
العنصر الأول ـــــــــ 1 ــــــــــــ عرف
العنصر الثاني ــــــــــ 4 ــــــــــــ وضح بالرسم قارن ـــ صل بين ـــ اختر
العنصر الثالث ـــــــــ 3 ـــــــــــــ حدد ـــــ اذكر ــــ أجب على
العنصر الرابع ـــــــــــــــ 5 ــــــــــــ ميز ـــ صحح الخطأ . . . إلخ
أنشطة الطالب + مهارات التفكير

المادة : علوم الوحدة : التفاعل والتغير والاستمرار في البيئة الصف : الثاني المتوسط
الموضوع : البيئة ومكوناتها
عناصر الموضوع
العنصر الأول : السؤال الأول السؤال الثاني السؤال الثالث السؤال الرابع السؤال الخامس
العنصر الثاني : السؤال الأول السؤال الثاني السؤال الثالث السؤال الرابع السؤال الخامس

مهارة التصنيف
مهارة التسلسل
مهارة المرونة
مهارة المقارنة
مهارة الاتصال
تنبيه :تستخرج المهارات من خلال الأسئلة .

شروط ورقة العمل :
اللشروط الواجب توافرها في ورقة العمل
1 ـ أن تكون معنونة ( مروسة ) ، أي يظهر عنوان الوحدة ، والعنصر ، والمهارة ، والصف ، واسم الطالب .
2 ـ أن يكون حجم الخط مناسب واضح وجميل .
3 ـ أن تكون الفقرات متباعدة
4 ـ أن تكون الورقة منظمة تنظيما سليما .
5 ـ أن تصاغ الأسئلة بدقة .
6 ـ أن تكون الورقة شاملة لمجموعة فقرات .
7 ـ أن تعطى مهارة واحدة في الورقة الواحدة .
8 ـ أن تكون التعليمات واضحة .
9 ـ أن تعطى ورقة واحدة لكل تدريب ، ولا تستغل مساحة الورقة لأكثر من تدريب .
10 ـ أن يكون الوقت مناسبا لمتطلبات العمل في الورقة .
11 ـ أن تخدم الورقة الموضوع .
12 أن تدعم الكتابة بالرسوم إذا دعت الحاجة .
13 ـ أن يتم مراعاة الفروق الفردية في تنوع محتويات أوراق العمل .
14 ـ أن تكون الورقة خالية من الأخطاء الإملائية والنحوية .
15 ـ أن تكتب طباعة وليس بخط اليد .
16 ـ أن يكون لها نموذج على شفافية ، أو أي نوع من أنواع لوحات العرض المكبرة .
17 ـ أن تدون ملحوظات المعلم ، بحسب تفاعل الطلبة مع كل ورقة عمل ، ليجري تعديل إعدادها في المرات المقبلة .
18 ـ أن يكون التدريب الوارد في الورقة واضحا .
19 ـ أن يتم ترقيم أوراق العمل .

تنفيذ الأنشطة
1 ـ تعد وتقدم التدريبات كأوراق عمل .
2 ـ يعرض كل تدريب من التدريبات على الطلبة بواسطة إحدى وسائل العرض التالية :
• جهاز العاكس الرأسي .
• جهاز العرض بواسطة الكمبيوتر ( داتا شو )
• لوحة حائطية مناسبة الحجم .
• أي وسيلة مناسبة أخرى .
3 ـ يجيب المعلم على مطلع التدريب ليبين طريقة الإجابة المطلوبة .
4 ـ يحدد المعلم فترة زمنية مناسبة للإجابة على التدريب .
5 ـ يطلب المعلم من بقية الطلبة مناقشة وتقييم إجابات زملائهم وطريقتهم في التوصل إليها .
6 ـ يضيف المعلم تقييمه وملاحظاته على إجابات الطلبة وطريقتهم في التوصل إليها .
7 ـ يسأل المعلم ألطلبة إن وجد هناك إجابات مختلفة للإجابات المعروضة .
8 ـ يطلب المعلم من كل طالب تصحيح إجاباته ، ومعرفة مواطن وأسباب أخطائه وفق الإجابات التي اتفق على صحتها فيما بين الجميع .

رابعا ـ مستوى البحث / الإنتاجية الإبداعية ( انقل الطالب إلى أرقى مستويات المعرفة ، بحيث يصبح هو بنفسه منتجا ، يكتشف ، يعرف شيئا جديدا يضيفه إلى ما عرف ) .

شروط مخطط المادة ومخطط الوحدة
1 ـ مراعاة المساحة
2 ـ وضوح الخط
3 ـ مراعاة الألوان
4 ـ التناسق
5 ـ عدم تشابك الموضوعات

أهداف تعليم مهارات البحث العلمي في المنهج المدرسي :
• تنمية مهارات البحث العلمي .
• إثارة الحساسية العالية للمشكلات المحيطة .
• التدريب على الإنتاجية المبدعة .
• ربط المادة المعرفية المتعلمة بالمدرسة بحياة التلميذ .
• طرح قضية أو مشكلة من واقع حياة التلميذ / الطالب ، وذات علاقة بمحتوى المادة التي يتعلمها ، بحيث تستدعي البحث والاكتشاف ، تثير حب الاستطلاع والاهتمام ، وتحث على التفكير .

خطوات البحث العملي :
المشكلة :
• تحديد المشكلة ، وصفها بدقة وبالتفصيل ، وبالتالي تعريفها .
• أسئلة تثار حول المشكلة ، ماذا تريد من الطالب أن يعرف ؟ على ماذا يتعرف ؟ ما هي نوع المعلومات التي يحتاجها ؟ ماذا تريده يشاهد أو يراقب ؟ أو يجمع ، يحدد المعلم مع التلاميذ / الطلبة الأسئلة التي تحتاج إجابة ما هي أسئلة البحث الرئيسية والفرعية ؟ على أن تكون هذه الأسئلة مناسبة لمستوى التلاميذ / الطلبة ويمكن أن يبحثوا عن إجاباتها .
* مجتمع الدراسة .
* ـ عينة البحث .
* ـ أدوات البحث .
أدوات سهلة بسيطة يمكن أن يعرفها التلاميذ / الطلبة جيدا وسهلة الاستخدام .
( اتصال هاتفي ، ملاحظة ، لقاء ، مقابلة ، استبانة اختبار ، أدوات ومواد ) .


الطريقة والإجراءات :
• طريقة جمع البيانات ، أو طريقة الحصول على المعلومات ، أو إجراء المشاهدات ، أو تنفيذ التجارب .
• طريقة تفريغ البيانات ، أو حصر المعلومات وتنظيمها .
• طريقة تحليل البيانات ، معالجة البيانات ، التعامل مع المعلومات بهدف الفائدة ، ماذا يريد الطالب أن يعرف ، أن يستنتج ، أن يستخلص مما حصل عليه ، وذلك بطرق بسيطة تتناسب ومستوى التلاميذ / الطلبة ، فقد تكون في المراحل الدنيا مجاميع أو تكرارات فقط ، وفي مستويات أخرى قد تكون نسب مئوية ، وهكذا..

النتائج والتوصيات :
• توضيح النتائج .
• تفسير النتائج .
• توظيف النتائج ( من خدمه البحث ) ، كيف تسوق النتيجة ، من المعني بالنتائج ، كيف تتم الاستفادة من النتائج في التطور نحو الأفضل ، في التحسين والفائدة .
* شكل المنتج الإبداعي المتوقع :
( قد يكون : مقال صحفي في مجلة المدرسة أو في مجلة الحائط المدرسي ، ندوات ، رسائل توجه للمعينين بالنتائج ، لقاءات ، أشرطة فيديو ، وللإذاعة المدرسية أو الوطنية ، صور ، ملصقات ، نشرات ، قصة ، مسرحية ، كتيب ، دليل ، نموذج ، أداة .. ) .

استراتيجيات المعلم :
في مخطط الوحدة التعليمية ، وفي إنجاز الحقيبة التعليمية ، على المعلم أن يكتب خطوات البحث ، ويوضح بالتفصيل طرق التنفيذ ضمن خطوات متسلسلة هي تأكيد لما سبق ذكره ، وترد كالتالي :
• وضع أسئلة بحثية من قبل المعلم .
• النقاط أسئلة بحثية من التلاميذ .
• التفكير بقضايا حياتيه مرتبطة بالطفل .
• اختيار مشكلة ـ تحديد ـ توضيح .
• اختيار مجتمع المدرسة .
• اختيار عينة الدراسة .
• اختيار طريقة وإجراءات البحث .
• أدوات البحث ، مثل : الملاحظة ، أقلام ـ لوحة ـ توصيف وتصميم أداة البحث .
• طريقة جمع البيانات .
• تفريغ البيانات .
• تحليل البيانات .


أساسيات في تعليم مهارات البحث العلمي للطلبة :
تكمن الأهمية هنا في تدريب الطلبة على مهارات البحث العلمي منذ الصغر وعبر الصفوف الدنيا والمراحل الدراسية الأخرى .. فالطالب إذا تدرب على المهارات باستمرار عبر الوحدات الدراسية منذ الصغر ستكون لدية اتجاهات إيجابية نحو البحث والتساؤل والاستمتاع بأهمية الاكتشاف والمعرفة الجديدة والخروج من دائرة طرق تلقي المعرفة أو متفاعل معها إلى دائرة المنتج للمعرفة أو المطور لها .
1- إن استخدام مهارات البحث تعتبر أداء تطبيقي على ما تعلمه الطالب إذاً فإن استخدام المهارات ينفذ على شكل أنشطة تطبيقية .
2- يجب أن يتم توظيف المادة المعرفية في الوحدة بمجالات لها علاقة بالحياة اليومية للطالب .
3- أن " موضوع البحث" ، يجب أن يكون ذا علاقة بمشكلة حقيقة واقعية من حياة التلميذ خارج دائرة الوحدة ، ولكن مشكلة لها علاقة بما تعلمه الطالب عبر الوحدة التعليمية بحيث تستمد من واقعه وحياته على أن تكون المشكلة بسيطة واضحة يسهل تعريفها وتفسيرها للتلاميذ / الطلبة جيداً.
4- إن " موضوع البحث" عنصر لم يتم تدريسه قطعاً في الوحدة والهدف منه إضافة معرفة جديدة لما يعرفه الطالب .
5- يجب مراعاة المفاهيم الرئيسية الواجب تعلمها للتلاميذ / الطلبة عند البدء بقيادتهم نحو خطوات البحث وتعلم مهارات البحث العلمي وهذه المفاهيم تمت الإشارة لها مسبقاً حيث تبدأ تحديد المشكلة وتعريفها ، وجميع المعلومات عنها وتوضيحها بدقة وانتهاء بالإنتاجية الإبداعية ووصف شكل الإنتاج الإبداعي المتوقع .

مثال لفكرة بحثية في المرحلة المتوسطة والثانوية :
1- مياه الشرب المهدرة وأثرها على نفقات المدرسة .
2- سؤال البحث : ما النتائج الناجمة عن إهدار مياه الشرب في المدرسة ؟
3- عينة الدراسة : طلبة الصف الأول المتوسط .
4- أدوات الدراسة : أ- الملاحظة ب- السؤال الشفهي المباشر.
ج _ تحديد كمية ماء الشرب الذي تشتريه المدرسة .
د ـ نوعية الماء : مياه تحلية ، مياه صحية .
5- الطريقة والإجراءات والأدوات المستخدمة :
باستخدام أسلوب الملاحظة يقوم الطلبة بتسجيل عدد المرات التي يشاهدون فيها الطلبة الآخرين وهم يهدرون الماء ، وتستمر الملاحظة لمدة أسبوع واحد مثلاً أو أكثر حسب الفترة التي يحددها المعلم لذلك .
أيضاً يقوم الطلبة بتوجيه بعض الأسئلة للطلبة الآخرين عن مدى الرغبة في إهدار الماء بدون مبرر وانعكاس ذلك على شعورهم النفسي ، زما يتبع ذلك الشعور من تأنيب . على أن يحدد المعلم مع التلاميذ عدد الأسئلة ونوعيتها التي يمكن أن يستخدمونها مع زملائهم أثناء مقابلاتهم .
وعلى لوحة خاصة يقوم الطالب بوضع علامة ( صح ) عند الخانة المخصصة ( بحسب تبويب الأسئلة ) ويشير فيها إلى ما لاحظه أو سمعه من عبارات توضح شعور بعض التلاميذ / الطلبة وما يحسون به عندما يرون زملاءهم يهدرون الماء عن قصد أو غير قصد وذلك حسب ما توصل إليه من إجابات الطلبة الذين كان يسألهم أو كان يراقبهم .
وتبقى اللوحة أمام الطلبة حتى يتم تعبئتها من قبل الطلبة ، وفي هذه الحالة قد يعمل الطلبة بشكل مجموعات وكل مجموعة قد يكون لها لوحة كما يرى المعلم .
6- جمع البيانات : يساعد المعلم الطلبة بجمع البيانات وتوجيه الطلبة في تنفيذ المهمة .
7- تفريغ البيانات : يساعد المعلم في تفريغ البيانات على كل بعد من الأبعاد المتعلقة بشعور التلاميذ / الطلاب نحو إهدار ماء الشرب ، والمشكلات المترتبة عليه ، وذلك بوضع ( صح ) في الخانة المخصصة لذلك .
8- تحليل البيانات وتفسيرها : تحلل البيانات على شكل مجاميع أو تكرارات ويتم تفسيرها حيث يقوم المعلم بتوجيه الطلبة في كيفية توضيح النتائج المحصلة على كل بعد من الأبعاد وعلى كل سؤال وكل سلوك تمت ملاحظته ( مشهد لسلوك غير مرغوب فيه من بعض الطلبة يوضح إهدار الماء دون مبرر ) .
9- شكل الإنتاج المتوقع " الإنتاجية الإبداعية " :

لقد تبين بإجراءات البحث التي قام به طلاب الصف الأول المتوسط شعبة ( أ ) ما يلي :
1- كمية الماء المهدرة .
2- الخسارة المترتبة على ذلك .
3- التوصيات .
وبناء على ذلك يقوم الطلبة بما يلي :
1- يوظف الطلاب نتائج البحث من خلال نشرة توعوية ترسل للأهل إذا بينت النتائج دورهم في ذلك .
2- كتابة مقالة للصحف موجة مثلاً لطلاب الصف الأول المتوسط .
3- سيتم عرض النتائج على لوحة الإعلانات في المدرسة .
4- رسوم وعبارات ينفذها الطلبة توزع في ملصقات عند مداخل المدرسة .
5- لقاء مع جميع المعلمين إذا بنيت النتائج دورهم في ترشيد استعمال ماء الشرب وعدم إهداره .

نماذج من أسئلة المشكلات البحثية ضمن المنهج الدراسي

المادة : علوم ـــــ الوحدة الأولى / الماء ـــــ الصف : الأول المتوسط
الموضوع : تحلية مياه البحر

خطة البحث / مهارات البحث العلمي
القضية التساؤلات
مياه الشرب المهدرة وأثرها على نفقات المدرسة .
حدد كمية ماء الشرب الذي توفره المدرسة ؟
ما نوعه ؟
هل الكمية تكفي لسد حاجة الطلاب ؟
كيف يتم تأمينها ؟
ما الأدوات التي يتناول الطلاب بوساطتها الماء ؟
هل تتوافر برادات لتبريد الماء ؟
هل يستخدم جزء من الماء في استعمالات غير الشرب ؟

تنبيه الكشافات التي تضمنتها الورشة لم تظهر .

إعـــداد
الدكتور : مسعد محمد زياد
المشرف والمطور التربوي
بمدارس دار المعرفة الأهلية بجدة
الأستاذ المشارك بجامعة سبأ فرع السعودية
المستشار العم لملتقى رابطة الواحة الثقافية
المشرف على مشاكل التعليم بالمنتدى العربي الموحد


التعديل الأخير تم بواسطة : د.فالح العمره بتاريخ 06-04-2005 الساعة 11:13 PM.
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 06-04-2005, 11:11 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

العنوان: عمليات التفكير والذكاء الاصطناعي !!!

--------------------------------------------------------------------------------







البشر هم التجسيد الوحيد الحقيقي للذكاء على هذا الكوكب بالإضافة إلى بعض الحيوانات القليلة التي تشترك مع البشر في بعض سمات الذكاء مثل القردة مثلا, وإذا أردنا أن نخلق الذكاء أو نجعل أجهزة الكمبيوتر أكثر ذكاء فمن الأفضل أن نتطلع إلى مملكة
الحيوانات طلبا للإلهام والوحي, ونحن رغم معرفتنا الكبيرة عن المخ ما زلنا نجهل الطريقة التي يعمل بها أو يؤدي بها وظائفه, ويبدو هذا الوضع مثل المهندس الذي لديه تصميم كامل عن محرك إحدى السيارات ولكنه يجهل كيف يعمل هذا المحرك.




في عام 1949 اكتشف العالم النفسي دونالد هيب اكتشافا كبيرا حيث قدم مبدأ عاما للتعلم بسيط جدا ولكنه للأسف غير معروف للكثيرين, حيث توصل إلى أن توصيلات إدخال المعلومات إلى الخلية العصبية متصلة بتوصيلات خروج البيانات من الخلايا العصبية الأخرى في الشبكة العصبية.. وتقوم هذه الخلية بإرسال الإشارة التي تحفز الخلايا الأخرى عندما يتجاوز إجمالي المداخل قيمة الحد الأدنى, وتأخذ الإشارة التي ترسلها الخلية العصبية شكل انفجار عشوائي من النبضات, ويؤدي ذلك إلى سلوك معقد للشبكة برمتها, وهو سلوك معقد ومن الصعب تحليله. وحتى اليوم ما زلنا نحتاج إلى محاكاة شبكات صغيرة جدا لاكتشاف ما يمكن أن يكون عليه سلوكها.

إن أهم ميزة في المخ البشري والتي لا تقتصر على كونها شبكات عصبية هائلة هي التعلم, والسؤال هو ما هذا السحر الذي يحدث داخل هذا العقل لكي تحدث عملية التعلم?! ويرى العالم هيب أن أي إدخال يكون نشطا عندما تتلقى الخلية العصبية إشارة من الخلايا الأخرى حيث يقوى وتصبح الخلية أكثر حساسية لأي إشارات أخرى قادمة في المستقبل. وهذه العملية "التي لا يوجد تصور لكيفية حدوثها" هي التي تؤدي إلى حدوث عملية التعلم. ويمكن إرجاع كل قواعد تعلم الشبكات إلى قاعدة هيب أو شيء ما مرتبط بها.

فكرة الشبكة العصبية التي تتعلم كيف تحل مشكلة ما شديدة الجاذبية حقا وربما تدهش عندما تكتشف أنه لم يحدث أي بحث علمي حول هذا الموضوع لفترة طويلة, وفي البدايات الأولى ثارت ضجة كبيرة عن أول شبكات عصبية بسيطة وعندما ثبت أنها غير كافية لأداء المهام المطلوبة منها, ثارت ضجة أخرى وشكك الكثيرون فى جدوى هذا الأسلوب.وكانت الشبكات العصبية الأولى بسيطة للغاية حيث كانت عبارة عن طبقة واحدة من الخلايا العصبية, وفي الواقع أن عملية التعلم حدثت في أغلب الحالات في خلية عصبية صناعية أطلق عليها الخلية المدركة أو perceptron, وبالطبع هناك أشياء لا تستطيع أن تتعلمها الطبقة الواحدة من الخلايا العصبية.. وكان من الصعب جدا أن تقوم بتوسيع الطبقات لتشمل عدة طبقات لعدم وجود وسيلة واضحة أو مفهوم محدد لكيفية التعامل مع هذه الطبقات لجعلها تتعلم أي شيء.

الوزن والرؤية




في بداية الثمانينات اكتشف لوغاريتم يساعد الشبكات متعددة الطبقات على التعلم, وتجدد البحث في الموضوع مرة أخرى, وقبل أن نلقى نظرة على هذا اللوغاريتم التجريبي لابد أن نفكر في الطريقة التي ندرب بها الخلية العصبية الواحدة, والفكرة الأساسية بسيطة للغاية, فالخلية العصبية عبارة عن إشارات داخلة هي د1 د2 وكل إشارة يتم ضربها في الوزن و1 و2 وتكون النتيجة هي مجموع كل هذا, ويمكنك أن تعتبر الوزن العامل الذي يحدد حساسية الخلية العصبية لإشارة داخلة معينة, والإشارة الخارجة من الخلية عبارة عن الإجمالي الموزون للإشارات الداخلة وعادة ما يمثل هذا الإجمالي الحد الأدنى الذي ينتج إشارة خارجة في حالة زيادة إجمالي الإشارات الداخلة وتخطيها لهذا الحد الأدنى.



وهذا يعني أن الخلية العصبية لا تطلق إشارة إلا في حالة وصول استثارة الإشارة الداخلة إلى مستوى عال جدا كيف تتعلم هذه الأداة البسيطة أي شيء?
أولا لابد أن نعرف ماذا نعني بالتعلم, لنفترض أن اثبتنا أن بعض الإشارات الداخلة التي تصدر من أي عنصر أو شيء مثل قيم ألوان البيكسل من صور شخص ما, على سبيل المثال وقامت الخلية بإطلاق إشارة عصبية ولكنها لا تطلق إشارة عصبية عندما نعرض لهذه الخلية إشارات داخلة من مجموعة أخرى من العناصر, ويمكنك القول أنها تتعرف على النوع الأول من العنصر وليس الثاني, ولنفترض أنها خلية عشصبية من طراز جديد ستنخفض فرص إعداد أوزانها حتى تطلق إشارة عند وصول الاستثارة إلى مستوى معقول من الإشارات الداخلة, وفي هذا السياق يمكن تعريف التعلم بأنه عملية ضبط الأوزان لجعل الخلية تطلق إشارة استجابة للأمثلة من مجموعة معينة.
سيحل أول لوغاريتم تعلم يتم اكتشافه هذه المشكلة بطريقة بسيطة, فأنت عندما تستخدم خلية عصبية بأوزان يتم إعدادها عشوائيا يمكنك أن تقدم مثالا من المجموعة التي ينبغي أن تطلق إشارة إلى الخلية العصبية, وبعد ذلك ستفحص الناتج أو الإشارة الخارجة ,فإذا لم تطلق الخلية أي إشارات يمكنك أن تضيف قيمة الإشارة الداخلة د1 إلى الوزن المقابل أي أنك تضيف قيمة الإشارة الداخلة إلى الوزن الحالي للإشارة الخارجة, وسيزيد هذا من حساسية كل إشارة داخلة, وهو ما يجب أن تتوقعه حتى تستحث الخلية على إطلاق إشارة خارجة, وإذا عرضت على الخلية العصبية مثالا من مجموعة ليس من المفروض أن تتعرف عليها, فربما تطلق إشارة خطأ مما يعني أنك يجب أن تطرح الإشارة الداخلة د1 من الوزن و1, ويمكنك أن ترى أن ذلك الإجراء يطابق إجراء تقليل الحساسية للإشارات الداخلة, ومرة أخرى يعد ذلك شيئا لابد أن تتوقع إجراءه للخلية العصبية التي تطلق إشارة لا ينبغي أبد ا أن تطلقها, وإذا أطلقت الخلية إشارة عندما يجب عندها أن تطلق إشارة , فلا تحاول أن تزيد أو تقلل من قيمة الوزن.



أخطاء الإدراك




عندما تتبع الإجراء السابق مرات ومرات ستتعلم الخلية العصبية في النهاية القدرة على التمييز بين المجموعات, وعندما تماكتشاف هذا السلوك لأول مرة أذهل الناس للوهلة الأولى, وكما هو الحال في تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة حدثت ضجةكبيرة حول شيء لا يستحق.



هناك شرط ضمني في لوغاريتم التعلم وهو أن لا يتم تعلم إلا ما يمكن تعلمه .ورغم أن هذا منطقي بالبداهة , فلابد أن تعرف أن منح الخلية العصبية إشارات داخلة بشكل عشوائي للمجموعة التي تريدها أن تتعرف عليها فلن تتعلم الخلية التمييز بين أيشيء, والخلية العصبية محدودة في الأشياء التي يمكن أن تتعلمها بصورة أكبر مما تتخيل, وفكر في الإشارات الداخلة التالية:




د1 د2 إشارة خارجة صفر صفر لا توجد إشارات 1 1 لا توجد إشارات صفر 1 إطلاق إشارة 1 صفر إطلاق إشارة إذا حاولت أن تدرب الخلية على استخدام هذه الإشارات الداخلة أي أنك تريد أن تجعل الخلية قادرة على تمييز عنصر واحد في كل إشارة داخلة, ستكتشف أنها لن تتعلم أبدا هذه المهمة, وهذه وغيرها من المحاولات الفاشلة لتعليم الخلية العصبية شيئا ما أقنعت العاملين في هذا المجال أن الفكرة برمتها سخيفة جداً.



وعندما نعود إلى الماضي من السهل أن نعرف ما هي المشكلة, ولماذا ينبغي على الخلية العصبية أن تكون قادرة على تعلم كل شيء تلقيه عليها? , وإذا استطاع المرء اثبات عيوب الخلية العصبية الواحدة فإنه لا يستطيع إثبات أن وجود أكثر من خلية عصبية سيتجاوز هذا العيب أو هذا الخطأ.



في الواقع ليس من الصعب أن نجد مجموعة تتكون من ثلاث خلايا عصبية ولا يمكنها حل مشكلة صفر وواحد أو واحد وصفر, وهذا الأمر معروف منذ وقت طويل ولكن كان الناس يتجاهلونه لأنه دليل على وجود حياة في فكرة الخلية العصبية. ويجب تدريب مجموعة الخلايا الثلاث يدويا حيث يجب إعداد أوزانها على القيم المناسبة والتي لم تتعلمها بعرض البيانات المتكررة عليها, ويتم كتابة الأوزان بجانب الاتصالات والرقم الموضوع في كل خلية عصبية هو الحد الأدنى, وتساوي الخلية العصبية التي تطلق إشارة بالإجمالي الموزون أو تتجاوز الحد الأدنى.



وإذا تأملت جدول الإشارات الداخلة والخارجة لكل خلية عصبية (شكل رقم 3) ستعرف أن جدول إجمالي الداخل والخارج من البيانات في ومن
الخلايا العصبية الثلاث هو بالضبط ما نحتاج إليه.


طريقة اللوغاريتم



المشكلة هنا بالضبط هي أنه إذا لم يكن لديك لوغاريتم خاص بالتعلم للشبكات العصبية,لأنها قليلة الفائدة حتى لو لم تكن محدودة في ما يمكن أن تتعرف عليه من بيانات, وفكر الجميع في الحل الذي يتمثل في لوغاريتم التعلم ولكن لأن العديدين لا يرون أي فائدة في الشبكات العصبية لم يفكر أحد في ابتكار هذا اللوغاريتم.



يطلق على لوغاريتم التعلم اسم المنحنى الكبير وهو عبارة عن تطبيق لبعض طرق التحسين القياسية standard optimization methods, والفكرة الأساسية هي نفس الفكرة المستخدمة لتعديل أوزان الخلية العصبية الفردية أي أنك تغير الأوزان حتى تجعل النتاتج تتحرك نحو القيمة المطلوبة, وفي حالة الشبكة العصبية لابد أن تحدد الأوزان وخلاياها العصبية وكذلك الأوزان التي ينبغي تعديلها.



للأسف الشديد, لا نعلم الخلية العصبية المسئولة عن الخطأ الحالي في الناتج النهائي, ولا يمكنك أن تستخدم وظيفة الحد الأدنى البسيط لتحديد موقع المشكلة, ويجب عليك استخدام وظيفة تتيح لناتج الخلية العصبية الانتقال بسلاسة من "عدم إطلاق إشارة" إلى "إطلاق إشارة", ومن خلال جعل هذه الوظيفة تعمل على الانتقال المفاجئ من الحد الأدنى تحتفظ الخلية بخصائصها في التشغيل والإقفال أو "الإطلاق وعدم الإطلاق".



وعندما تستخدم الخلية العصبية من هذا النوع يمكنك تطبيق لوغاريتم التعلم بغض النظر عن تعقيد الشبكة أو بساطتها وذلك عبر الخطوات التالية:



1- تطبيق الناتج بالنتيجة المطلوبة (مخرجات البيانات).



2- حساب ناتج الخلية العصبية وحساب الخطأ الحالي.



3- نقل قيمة إجمالي الخطأ إلى كل خلية عصبية في الشبكة بالتناسب مع أوزانها الحالية, وتوصيل هذه الخلية بخلية الناتج .



4- استخدام الخطأ المحدد لكل خلية عصبية في تدريبها بالطريقة المعتادة والتفاصيل الخاصة بهذه الإجراءات أو الخطوات معقدة جدا , لأن مقدار الخطأ المنقول إلى كل خلية يعتمد على شكل وظيفة الحد الأدنى, وهذه هي الفكرة العامة في هذه الخطوات, ومن أكثر الأسماء شيوعا التي تطلق على هذه العملية "التفاعل العكسي" لأن الأخطاء تعود من خلال الشبكة بنفس الطريقة وعبر نفس الخطوات إلى الخلايا تماما مثلما تتطور البيانات الداخلة وتتفاعل باتجاه الناتج أو البيانات الخارجة.




** التفاعل العكسي




تتعلم الشبكة العصبية باستخدام التفاعل العكسي أي شيء ترغب في تعلمها إياه, حيث يمكنها أن تعرف الفرق بين صفر وواحد وواحد وصفر بدون مساعدة خارجية, وفي هذه النقطة تبدو كل مشاكل الذكاء الإصطناعي محلولة, وإذا أردت من نظام ذكاء إصطناعي أن يستجيب للأوامر باللغة الإنجليزية, فكل ما عليك هو أن تحصل على شبكة عصبية كبيرة وتقوم بتدريبها على تمييز الكلمات والألفاظ, وكانت هذه هي الضجة التي تلت إعادة اكتشاف الشبكات العصبية متعددة المستويات أو الطبقات, ولكن الحقيقة لا تبعث على التفاؤل على الإطلاق, فالشبكة العصبية يمكنها أن تتعلم أي شيء تريده ولكنها تستغرق دهرا كاملا حتى تفعل ذلك, كما أننا ليس لدينا أي فكرة عن التعميم, فإذا تعلمت الشبكة كيف تتعرف على إبريق معين للشاي, فهل ستتعرف على إبريق شاي آخر مشابه للإبريق الأول ولم تكن قد رأته من قبل?



ربما تعتقد أننا في موقف يمكننا أن نبدأ فيه بناء شبكات خلايا عصبية صناعية معقدة أو شبكات من العقول الصناعية ونعلمها جميع المعارف والنظريات المعقدة وتعد نظرية كولموجوروف هي النظرية الوحيدة التي تقدم لنا رأيا واقعيا في هذا الأمر,حيث تقول إن أي شيء تتعلمه الشبكة العصبية تستطيع أن تتعلمه شبكة عصبية من مستويين, أي تتكون من خليتين عصبيتين إحداهما للإدخال والأخرى للإخراج.



ولهذا ليس لدينا وصفة للعقل لأن عقولنا تستخدم شبكات أعمق من ذلك, كما أنه من المحتمل أن تكون عقولنا عبارة عن شبكات من الخلايا المتصلة ببعضها البعض. وتقدم تقريرا لتقييم الموقف بين الخلايا المتصلة ببعضها البعض .وتحديد المواضع التي تصبح فيه الاتصالات مفيدة مشكلة عويصة.. فنوع الشبكات الذي نستطيع تدريبه باستخدام التفاعل الخلفي لا يمكن أن يكون به نوع من التقارير المنعكسة وفي الحقيقة لا تحتاج إلى مثل هذه التقارير.



مجلة عالم الكمبيوتر Sep 2001

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 09:43 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع