فكرة كتاب .... ( كيف تصوم )

[فيصل آل مخلص]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ، وجعله شهر خير ومغفرة وعتق من النار .

ربما قد يكون هذا هو أول رمضان ألمس فيه الشارع السعودي في نهاره بالاضافة إلى بعض الجهات المعنية في الدولة ، والملامسة هنا أي تعاملاُ وتعاطياً مع الكثير من الأشخاص خلال أول ثلاث ايام من الشهر ، ولاحظت ما لاحظه غيري من تغير في هذا الشهر لتعامل الموظفين وطريقة معاملتهم الآخرين التي يفترض أن تكون ايجابية مفعمة بالحب والشعور الإيماني بتضاعف الأعمال وقبولها في هذا الشهر ابتداءً من الابتسامة مروراً بطريقة الكلام ولغة الاشارات التي توحي للمستقبل أن الشخص من هؤلاء الموظفين لا يصوم الصيام الذي يفترض أن يكون في هذا الشهر الكريم وإنما صيامه آخر ، فتمنيت بذلك وجود كتيب ارشادات يوزع في الدوائر الحكومية وحتى في المساجد ويكون عنوانه ( كيف تصوم ) .

قد لا يستطيع الموظف أو الشخص العامل في هذا الشهر الكريم تمضية يومه في قراءة القرآن والقيام بالأعمال الصالحة لكنه يستيطع أن يحتسب في كل مايقوم به من عمل وبذلك يحصل على أجر من يقراء وتعبد . فكيف لشخص ما أن يغفل عن عظمة هذا الشهر وعن مضاعفة الأعمال فيه وفتح أبواب السماء .

وهنا لا أشمل الجزء الآخر من العالم في مجتمعنا وهم الأغلبية وهم النائمون ، وما أدراك ما النائمون ، وكأنهم صاموا وهم نيام نهاراً ، سائحون ليلاً إما مجازاً أو حقيقة ، سياحة فضائية أو أخرى شارعية ، وهم بذلك يفقدون شيئاً لا يعوض من حياتهم ووقتهم ، وهم أيضاً تمنيت لهم كتاب ( كيف تصوم ) .


فيصل آل مخلص
3/9/1430

[فيصل المخيال]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
:
الأخ الفاضل و المحترم
فيصل آل مخلص
:
مبارك عليك الشهر الفضيل . . . نسأل الله القبول لنا و لك و لسائر المسلمين
:
و مرحبا بك في أقلام المجالس في أول إشراقة مع حلول
شهر رمضان المبارك
:
أخي الكريم . . .
هناك فهم خاطيء للأسف إستشرى شره بين السواد الأعظم من الصائمين
الذي يقدمون خدمة مباشرة أو غير مباشرة للمواطنين
و هذا ليس حكرا على السعودية وحدها ، بل للأسف داؤه متفشى في سائر الوطن العربي و الإسلامي
فكل القيم التي تصب في مصلحة الوطن و خدمة المواطنين مغيبة لديهم
و عذرهم أنهم صيام . . . فغياب الضمير و الخوف من الله هي سماتهم الرئيسة
:
تقاعس و تهرب من العمل . . . نوم مستمر . . . سهر مديم فيما لا ينفع
أخلاق أقل مايقال عنها أنها معدومة ولا تعكس مايجب أن يكون عليه المسلم و ما جبل عليه من فضائل
و مؤكدا أنهم ليسوا قدوة و لا يعمم مثالهم على الإطلاق
بل هناك من الخيرين الذين نصب أعينهم هدف و هو إحتساب الأجر بإخلاصهم
لرؤيتهم السليمة التي لم تتأسن يوما بأن في ذلك تقرب إلي الله و طمعا فيما عنده
:
نسأل الله لنا لك و للجميع أن لا نكون منهم
و تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال و غفر لنا كل زلل
:
و كل عام وأنت و الجميع بالف خير
:
تقديري
:

[فهيد الكفيف]

اشكرك اخي الكريم فيصل ال مخلص على ماقدمت

رغم ان شهر رمضان شهر تهذيب للنفس وارتقاء للاخلاق وانشغال بالعباده...
فاننا نرى غالبا عكس ذلك لدى البعض فترى ردة الفعل المبالغ فيها على اتفه الاسباب وثورات غضب غير مبرره ...
وخمول يكاد يجعل عالم هذا الانسان شبه متوقف ...

فلاحول ولاقوة الا بالله

اخي فيصل اصبت في اختيار الموضوع ابدعت في طرحه


اتمنى لك التوفيق...

[((الغنج))]

[فيصل آل مخلص]

يعطيكم العافية على المرور .

وأعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة