مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس العــــــام

المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 18-01-2013, 04:04 AM
محمود المختار الشنقيطي محمود المختار الشنقيطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 968
معدل تقييم المستوى: 12
محمود المختار الشنقيطي is on a distinguished road
مذكراتي اللندنية : نديم الهوى

مذكراتي اللندنية : نديم الهوى
قرأت كتاب (مذكراتي اللندنية ) والمنشورة تحت اسم "نديم الهوى" وهو الأستاذ خالد الغامدي.
كتاب – في الحقيقة – ممتع جدا .. وكاتبه خفيف الظل .. جدا .. وهو من الكتاب القلائل الذين يغتصبون الابتسامة – أو الضحكة – من القارئ ..
لعل ما يميز الكتاب أنه يتحدث عن (مراهق) ذهب إلى لندن – مسلحا بنهم للقراءة – لمرافقة أخيه المريض،ولكنه كتب أو (حبك) ذكرياته بعد ذلك – ربما بربع قرن !!- وبعد أن صلب عوده في الكتابة .. فما كان – مثلا – لمراهق،حديث عهد بالتخرج من الثانوية أن يتحدث بذلك الشغف عن (سميرة توفيق) .. بما في ذلك وله أنه لن يتحدث عن (الرقبة والنحر) لكي لا يقع في المحذور !!
هناك ملاحظة متعلقة بـ(سيل) دافق من أسماء الأماكن .. والمطاعم – بما في ذلك تغير أسمائها - .. وأرقام الحافلات .. إلخ. فإما أن يكون المؤلف قد أصيب بـ(عدوى) زرق العيون .. فكان يكتب (يوميات) .. أو أنه يملك ذاكرة قوية .. أو أننا أمام عمل (احترافي) عمل صاحبه على توفير ذلك الكم من المعلومات.. قبل أن يشرع في الكتابة.
إذا كانت هناك ملاحظة .. أو أمر لم يعجبني – كقارئ – فهو عدم تفريق الكاتب بين الموقف التي تستحق (الهزل) وتلك التي تحتاج إلى شيء من (الجد) ليعرف القارئ أين يمسك بطرف الحقيقة .. وقد تكرر ذلك في قصة مليئة بالأخيلة .. والرغبة في قتل (عملاق) ضرب المؤلف في مكان مريب .. بعد أن استدرج إلى ذلك المكان .. نتيجة تلك الضربة على الرأس .. كانت هناك رغبة جامحة في قتل ذلك (الغوريلا) .. ومؤامرة لفعل ذلك .. تحولت إلى رغبة جامحة في القتل للقتل .. ومحاكمة في عالم سفلي مع كائنات (غريبة) .. في ظل ذلك كله نجد ..
أولا : حين أخذ للمحاكمة – والقيود التي تكبله عبارة عن ثعابين – وتبين له أنه مدعو ليقوم بمزيد من القتل،والذي تقرر أن يكون قتل ألف إنسان .. فتدخل (البغل) العجيب ،وهو محامي المؤلف .. وطلب له (تخفيض) .. لأنه لا يستطيع أن يقتل ذلك العدد كله .. ثم حصل له محاميه على تخفيض 5% .. وهنا انتفض (البطل) ليقول أن 5% ورانا ورانا!!! وبعدها حصل على 5% + 5% + 5% ليكون المجموع 15% !!!!!!!
ثانيا : بعد أن شفي (المؤلف / البطل) ندم على (نيته) أو (رغبته) في قتل (غوريلا) .. فذهب إليه واعتذر له .. فسأله (غوريلا) عن دينه .. فذكر له أنه الإسلام .. وبعد فترة .. وبعد صلاة الجمعة أعلن إمام المركز الإسلامي عن وجود (أخ) يرغب في دخول الإسلام .. فكان (غوريلا) .. وحين ذهب إليه (البطل) لتهنئته .. وقال له مبروك يا غوريلا .. عرف أنه غير اسمه إلى (غرم الله).
وهذا الأمر – خلط الجد بالهزل – يتكرر عند سعيه ليكون (آمرا بالمعروف) .. قاطعا الطريق على (المومسات) و(الشحاذين) الذين يخدعون السياح العرب السذج .. مع كل ذلك هناك نفس (إسلامي) يثلج الصدر .. وليست القضية أن أخاه المريض داعية .. ولكن القارئ يشعر بذلك في ثنايا الكتاب .. كما لا يتعلق الأمر فقط بقوله أنه : يحوم حول الحمى ولا يقع فيه ..
لدى الكاتب قدرة على (تمرير) المعلومة .. ولا أقصد معلومة عامة مثل تأريخ متحف (مدام توسو) – المعروف بمتحف الشمع – بل اقصد تساؤله بعد انتهاء حديثه عنه .. عن سبب إزالة تمثال الملك فيصل الشمعي؟
وحين كان في معركة (الغوريلا) .. أخبرنا أنه كان لاعب (تكواندو) – في نادي الاتفاق – قبل أن تُكسر بده .. ومن كسرها؟ إنه لاعب القادسية عادل الحواج!! ليس هذا فقط بل يسند المعلومة بمعلومة أخرى .. حيث شارك في عرض – بين شوطي مباراة الاتفاق والأهلي – حيث يقفز من داخل النار،ثم يكسر بعض الطوب .. وهنا يضيف معلومة أخرى .. الطوب الذي قام بكسره أو كان سيقوم بكسره .. نُقع في الماء لأربعة وعشرين ساعة .. حتى خُشي عليه أن يتكسر عند نقله من مكان إلى مكان!!
والمؤلف يسوق (المعلومات) بشكل مذهل .. عندما أزعج – كآمر بالمعروف – جموع المومسات والشحاذين .. تجمعوا له .. أين ؟ (ملها الرمال) المملوك للفنانة الكويتية ليلى عبد العزيز،صاحبة أغنية "يا لسمرانية" بالمناسبة لقد اعتزلت الغناء .. وتعيش في جدة مع ابنتها!!! أما مستشفى (كروميل) فهو مملوك للشيخ زايد.
ذكريات الصبا ... في الطائف :
هنا يحدثك .. حين اتصل على أمه بعد أن تلقى ضربة من (غوريلا) ... عن (زحليقة قديرة) صخرة ملساء في الطائف .. كان يرى الأميرات الصغيرات مع الحبشيات .. وكن يضعن (حمرة) على الشفاه ،في وقت لم تكن نساء حيهم الكبيرات يضعنها!!
كما يحدثك عن حارة الجودة .. حيث تسكن أسرة واحدة – أو شيء من هذا القبيل – وحيث تمت مطاردته هو وأخوه .. مما أضحك عليهما غازي العشي ,, إنه ذلك الرجل الذي توفي في حادث سقوط قصر أفراح في الطائف!!
"الواسطة" .. و"الفلوس"
أما الواسطة فقد بدأت بها الرواية – تقريبا – أو المذكرات .. حيث تخرج بطلنا (أبو ندم) – كما ناداه ذلك الصبي الذي كسر "المفك"بيده .. ولكن الله سلم بطلنا ... بخروج والد ذلك الصبي – من الثانوية .. حيث كتب له زوج أخته على ورقة ..
(هذا أخو زوجتي) ... فقبل في الكلية العسكرية .. بعد الكشف الطبي .. ولكن ظرفا طارئا،هو مرض أخيه .. أو اكتشافهم أن مرضه يحتاج إلى فترة طويلة .. وهو يعالج من "سرطان الدم" .. فكان القرار أن يكون (بطلنا) هو المرافق .. ويؤجل الدراسة .. بعد أن تمت موافقة الأمير سلطان على علاج أخيه .. بعد دخول والدهما عليه بمعروض .. ولم يستغرق الأمر أكثر من أربعين ثانية !!! حتى أن المؤلف دهش : ما يمديه يقرأ المعروض!!
ثم بدأت رحلة العمل إلى بلاد الفرنجة ... وكان ذلك سنة 1984م.
فلوس ... فلوس .. فلوس ..
الحقيقة أن المذكرات أو الرواية مشحونة بالمال .. حتى أن مؤلفها استعار عبارة من مسلسل – كويتي – أو مسرحية .. قول سعد الفرج .. كافي فلوس ..
حين وصلا إلى لندن .. تقرر لهما - المريض ومرافقه - : 250 جنيها في الأسبوع .. كما تم تسجيل بطلنا في مدرسة تعليم اللغة الإنجليزية .. على حساب الملحقية العسكرية!! وحين قابل المؤلف الأمير تركي الثاني في المستشفى التي يُعالج فيها أخوه .. أعطاه الأمير ظرفا .. به خمسة آلاف جنيه ... وقد خجل من رده .. فأعاد المبلغ مع(مضحك الأمير) .. والذي أخبره أن الأمير سوف يعرف أنك مش بتاع فلوس!! ثم فوجئ بالأمير يعطيه ظرفا آخر به ثمانية آلاف جنيه .. فعرف مصير الخمسة آلاف الأولى ..
أخبرنا بطلنا أيضا أن أخاه مكث في المستشفى،في إحدى المرات،ستة أشهر متواصلة .. كلفت خمس مائة ألف جنيه استرليني .. ون من ضمن ذلك الطعام .. الذي كان يضاف إلى الفاتورة إذا طُلب عن طريق المستشفى .. فكانوا يطلبون الطعام من أرقى المطاعم ..أو (ماقصروا) حسب تعبير المؤلف!! وكله على حساب الأميرة سلطان.
بعد الفترة التي مكثها المؤلف مع أخيه في لندن .. وهي قرابة العامين .. والتي بدأت – كما قلنا - سنة 1984 .. قفز بنا إلى سنة 1994 .. حين ذهب إلى القاهرة .. وتحديدا إلى الجامعة الأمريكية،للحصول على (دبلوم) .. وهناك .. وبعد رحلة بالسيارة من المنطقة الشرقية .. ومقابلته لـ(الجن) بين حائل وتبوك .. أخبرنا أن مقر سكن الطلاب السعوديين هناك .. بناه :
القصبي،والجريسي،وأحمد عبد اللطيف جميل .. والسكن عبارة عن قسمين أحدهما للذكور والآخر للإناث .. وكان الطلاب يحصلون على 18000 ألف دولار شهريا،إضافة إلى 30 دولارا كمصروف جيب يومي ..
وهناك وقع في (الإعجاب) بـ "هبة"اللبنانية .. فقرر أن يعذب نفسه – حسب تعبيره - ويرسل إلى غرفتها باقة ورد يوميا .. حتى نفدت نقوده،فلجأ إلى زميله (سامر الطويل) .. والذي اندهش .. حيث أن من أهداف الطالب أن يوفر من هذه البعثة .. أربعين أو خمسين ألفا .. قال ذلك معتذرا عن إقراض (بطلنا) ألف جنيه .. ولكن حين علم (نبل) الغاية ... كأنه ضرب على صدره .. وقال : لا ينقطع الورد عن هبة .. حتى ينقطع ماء النيل عن مصر .. وأقرضه ثلاثة آلاف جنيه!!
فخر العرب !!
يستحق بطلنا أن يسمى فخر العرب .. فقد سافر إلى نيويورك في رحلة استغرقت 11 ساعة .. وقرأ فيها .. قراءة مستمرة مذكرات الأمير خالد بن سلطان .. وإلى جواره رجل إنجليزي .. نام .. واستيقظ .. ونام .. وأكل .. وشرب .. وصاحبنا يقرأ فقال له :
كنت أظننا كثر الشعوب قراءة وعندما رأيتك عرفت أننا أمة لا تقرأ !!
الجنس اللطيف ..
كان من الطبيعي أن يتحدث المؤلف عن المرأة .. ومذكراته مشحونة بالحدث عنهن .. بدأ بـ(جاكلين) التي أصبحت – على طول الرواية – تسمى (جاكو) .. قبل الحديث عن الجنس اللطيف .. تحدث المؤلف – مرتين على الأقل – عن جو لندن .. وعاب أجواءنا .. وأستطيع أن أتفهم حديثه في المرة الأولى .. ولكن التكرار !!!
يعلم المؤلف أننا لم نختر طقسنا الذي لا تظهر فيه الفصول .. ولا أظن أن هنالك حل .. سوى أن (نغزوا) بلاد الفرنجة ونجليهم عن ديارهم .. ونحتلها .. وبعد ربما .. صنعنا له (تمثالا) .. بدلا من ذلك الذي لن تصنعه له هيئة الأمر بالمعروف.
الحديث عن الجنس اللطيف .. للأمانة .. كان غير موغل في التفاصيل ,, أو لنقل أنها قصص أو هوى وقع في حبائله ..
فتلك (ملاك) الحجازية،التي كانت تبيع الورد .. ثم كتب فيها قصيدة لن تكتمل .. أما (شفاء) .. فقد وجدها في وقت ليس من عادة العرب أن يزوروا فيه لندن .. فعرف أنهم يزورنها مرتين في السنة .. وكانت معها أمها (المبرقعة) والتي أصبحت تسمى (أم خماس) .. وهم من (دارالحي) وقد كتب فيها قصيدة،نشرها له أحد الصحفيين .. مشترطا حذف كل ما يشير إلى (دار الحي) .. ثم توقف .. قبل ذلك .. هذه من أماكن خلط الجد بالهزل .. فقد أخبرته أنها قادمة إلى لندن .. فحجز لهما في أحد الفنادق .. كل واحد منهما في غرفة منفصلة .. وعلى الشاطئ ,, كانت تسير .. فسار يلتقط الرمل الذي وطأته .. ثم أخذه وذهب إلى أحد الأشخاص الذين يصنعون ساعات الرمل .. فطلب الرجل خمسين جنيها،على أن يأتيه غدا .. فمنحه مائة .. على أن يصنع الساعة أمامه!!
ثم قال أن تلك الساعة في أحد كهوف تورابورا .. حيث كان يتمنى أن تدفن معه إذا استشهد!!!
على كل حال .. انصرفت من قلبه .. حين رآها مع ابنتها البكر .. ثم رآها بعد سنوات .. وقد أصبحت (أم خماس) ومعها ابنها التي كأنها (شفاء) في ذلك الزمن الغابر.
البوق السعودي ..
من الأمور التي لم ترق لي .. كلام المؤلف عن صحفيين :
( أما العائلة التي كان يعمل لديها أجيرا،فقد أسسها في الأصل صحفيان درجة ثالثة أو رابعة،أحدهما كان أكبر همومه هو متابعة أخبار الفنانة شريهان أيام عزها وكتابة شعر ركيك مهلهل،مثل "حبيبتي أحببتها وحبتني،ولما حبتني قلت لها هيا إلى المؤذون يا حبيبتي".لو صنفت شعره لجنة نوبل للمصالة والسخافة لاستحق الجائزة الأولى عن جدارة!!! لكنهما كانا من ناحية أخرى أصحاب بزنس مبدعين لأقصى درجة،بعد أن كانا قبلها من المعارضين أيام الملك فيصل رحمه الله وذهبا للعيش في لبنان،وبعد مدة عندما رجعت الأمور لمجاريها،قام كمال أدهم مدير الاستخبارات السعودية بتوظيفهم وفتح لهم "دفتر وجه - ووجه"في لندن بمائة مليون دولار ليكون بوقا سعوديا حديثا يعمل على النفط ليخرس جميع الأبواق التي كانت تعمل على الفحم الحجري،وهو ما حصل بالفعل. سلمت على وسيم وقلت : "نورت لدن والله". فأخبرني بكل زهو أنه قادم من البرتغال بعد أن دشنوا أكبر مصنع في العالم لتعليب السردين لصالح الشركة الأم ){161 – 162 (مذكراتي اللندنية) / نديم الهوى / دار المؤلف للنشر والطباعة والتوزيع/ الظهران / 1433هـ / الطبعة الثانية : سيرة ذاتية}.
أولا : مع كتابة عبارة "سيرة ذاتية" إلا أن الغلاف الخلفي للرواية .. الورقية .. يحدث عن "رواية"!! :
( تدور أحداث الرواية في مدينة الضباب لندن خلال العامين 1984 و 1985 وجزء من العام 1986 ).
ثانيا : "وسيم" الذي استقبله في لندن .. وسرد كل تلك المعلومات .. قبل أن يقول له "نورت لندن والله" .. هو ذلك الأجير الذي أشار إليه المؤلف قبل أن (ينزل) "وصفا" في الصحفيين المذكورين ..
تضامن إسلامي ..
تحدث المؤلف عن موقف مؤثر .. وقد تحدث عن كثير من المرضى السعوديين .. والعرب .. ووقوع أحد السعوديين تحت تأثير (سحر) إحدى العربيات (حبة القلب مليكة الكيكة) ... كانت هناك فتاتان إحداهما مريضة بمرض خطير،وكانتا فقيرتين .. فتولى الإخوان أمر السكن والطعام .. أما العلاج فكان فوق طاقتهم .. فكان الرجال يذهبون إلى بعض الحدائق .. وتجلس الفتاتان على بعد تعدان القهوة الـ(؟؟؟) .. ثم جمع مجلس أحدى المرضى مع (السويدي) .. وهو مستشار لدى الشيخ زايد .. وعندما حكا له قصة الفتاتين .. دفع نفقة العلاج مباشرة،ودون تردد.
قبل الختام ... ننقل عن المؤلف روايته لحلم رآه ..
في شارع الرميلي في الطائف .. - حلم أن الملك عبد الله ولم يكن حتى وليا للعهد ...مر به داخل سيارته .. فناداه يا أمير فابتسم له .. ولكن الشاويش(محمد الأحمري) صفعه وقال له لو أنه رجع لك لقطع لسانك .. فقد(كان لدى كبار السن خوف وهلع غير مبرر من الأمراء){ص 102}.
أما الختام .. فهو مع سرد طويل .. مؤثر .. عن تعب أخيه الأخير .. والحلم الذي رآه وهو يجلس بجوار أخيه الذي يحتضر .. وقد حضر والداهما .. وأعانهم الدكتور عبد الله الخاطر .. والذي واسى الأم كثيرا .. حتى خفف عنها ألم فراق فلذة كبدها .. وأعلن الطبيب الذي يعالج المريض أنه عمل آخر ما يمكن للتدخل الطبي أنه يعمله .. ولم يبق سوى الدعاء .. وقد أيقنوا أن المريض ينازع الروح .. وبدأ الدكتور (الخاطر) يلقن المريض الشهادتين .. ويدعو له .. (..... اللهم إني أسالك أن تكبته عندك من الصالحين والصديقين والشهداء .. والله المستعان.){ص 243}.
ثم كتب المؤلف بالحرف :
(وفي الأحد الموافق 3 جمادى الآخرة 1410،بعد نحو ست سنوات من تلك الليلة الأليمة،"قام أخي المريض"بيده بدفن الدكتور عبد الله بن مبارك بن يوسف الخاطر رحمه الله في مقبرة غرب الدمام،عندما أصيب الدكتور بنوبة ربو حادة أثناء صلاة الفجر،رحمه الله .. مات الدكتور،وعاش أخي .. "وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير"
النهاية)){ص 243}.

س/ محمود المختار الشنقيطي – المدينة المنورة
س : سفير في بلاط إمبراطورية سيدي الكتاب

 

التوقيع

 

أقول دائما : ((إنما تقوم الحضارات على تدافع الأفكار - مع حفظ مقام"ثوابت الدين" - ففكرة تبين صحة أختها،أو تبين خللا بها .. لا يلغيها ... أو تبين "الفكرة "عوار"الفكرة"))

 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-01-2013, 01:42 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: مذكراتي اللندنية : نديم الهوى

كل الشكر والتقدير والاحترام استاذنا الفاضل / محمود المختاار الشنقيطي على هذه المذكرات ولاهنت.

 

التوقيع

 


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
كلنا تميم المجد
 
 
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-01-2013, 09:31 AM
محمود المختار الشنقيطي محمود المختار الشنقيطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 968
معدل تقييم المستوى: 12
محمود المختار الشنقيطي is on a distinguished road
رد: مذكراتي اللندنية : نديم الهوى

السلام عليكم أختي الفاضلة ( صاحبة السمو) .. ألف شكر .. وتقبلي خالص تحياتي.
لاهنتِ .. ودمتِ بخير.

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فخوذ العجمان الموجودة في اليمن أبو صقر مجلس أنسـاب قبيلة العجمـــــان 5 03-11-2012 03:13 PM
تحذير من مادة السولانين الموجودة المتشكل كلون اخضر في البطاطس مليحة العجمان مجلس الطب والصحـــــة والغذاء 2 08-03-2011 12:54 PM
برنامج نآيس لتغيير شعار الشبكة الموجودة في الموبايل الى عدة ااشكال نحوله خجوله مـــوبـــايــلـي 1 05-01-2010 03:12 PM
((من مذكراتي...))الجزء الأول..!!! ملاذي بوح المشاعر 23 21-01-2009 01:39 PM
(مذكراتي ) ؟؟؟؟ أبوفزاع أقـــــــلام المجــــــالــــس 16 12-12-2008 06:01 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 04:26 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع