مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس العــــــام

المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 30-01-2013, 08:23 AM
محمود المختار الشنقيطي محمود المختار الشنقيطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 968
معدل تقييم المستوى: 12
محمود المختار الشنقيطي is on a distinguished road
الجانب الخفي من تاريخ البترول : جاك .. و جان .. "12"

الجانب الخفي من تاريخ البترول : جاك .. و جان .. "12"
نبدأ هذه الحلقة بحديث المؤلفين عن أثر الحرب العراقية الإيرانية على أسعار النفط،وكذلك اثر ظهور النفط في بحر الشمال،حيث أصبحت بريطانيا تبيع نفطها بالسعر الذي تريد،لأنها ليست عضوا في الأوبك،وقد باعت البرميل بـ 15.85 دولار .. (لذلك ثارت ثائرة الراديكاليين من البلدان المنتجة للنفط،وفي أيار 1979،أصبح كل بلد يبيع نفطه على هواه.
وفي تشرين الأول،قامت ليبيا والجزائر ونيجيريا"ذات النفط الخام المتميز بجودته وبقلة الكبريت فيه"ببيع نفطها بسعر 26.27 دولار للبرميل،بينما عدلت البلدان الأخرى شهيتها على النحو التالي : إيران 23.50 دولارا،العراق والكويت 22 دولارا،العربية السعودية 18 دولارا. فهل ستصمد منظمة الأوبك أمام هذا التمزق الداخلي؟
هذه هي الصدمة البترولية الثانية التي ستستمر طوال عام 1979.
تصاعد التضخم في كافة البلدان الصناعية،وارتفعت نسبة البطالة،وتزايدت ديون بلدان العالم الثالث بشكل خطير.
في شهر كانون الأول من عام 1979،اجتمعت منظمة الأوبك في كاراكاس،حيث اقترح اليماني توحيد سعر البرميل وجعله 24 دولارا. إلا أن ليبيا أصرت على 30 دولارا،ثم حذت حذوها نيجيريا والجزائر،بينما انتقلت إيران إلى 28.50 دولار. وهكذا بقي الخلاف والفوضى على حالهما ..
في كانون الثاني 1980،خطا اليماني خطوة أخرى نحو توحيد الأسعار،فأعلن سعر 26 دولار للبرميل.
كان تطور أسعار النفط مذهلا حقا خلال تلك الفترة القصيرة من الزمن : فقد زادت هذه الأسعار خلال سبعة عشر شهرا فقط"من كانون الأول 1978 حتى أيار 1980"وفق النسب التالية :
120% للنفط السعودي الخفيف.
140% لسائر بلدان الخليج وفنزويلا وأندونوسيا.
160% للنفط الإيراني.
165% للبلدان الأفريقية.
بسبب ظروف الحرب،بدأت إيران تبيع جزءا هاما من نفطها الخام في السوق الحرة،وهكذا فعلت أيضا الدول الراديكالية الأخرى،الأمر الذي نجمت عنه أرباح خيالية لهؤلاء المنتجين وللوسطاء،علاوة على الأرباح الضخمة في السوق الرسمية.(..) استنكر الشيخ اليماني هذا الوضع الخطير،وتنبأ في 29 أيار 1980،بعد أن لاحظ بفكره الثاقب ونظرته البعيدة تدهور الموقف الاقتصادي العالمي،"بانهيار أسعار البترول اعتبارا من الخريف القادم أو ربيع عام 1981 على أبعد تقدير".(..) في شباط 1982،قررت إيران من جانب واحد تخفيض أسعارها ثلاث مرات متتالية خلال شهر واحد،الأمر الذي أدى إلى كسر الأسعار على الصعيد العالمي. وهكذا أصبح النفط الإيراني الخفيف متوفر بسعر 30.20 دولارا،بينما لا يزال النفط السعودي يباع بـ 34 دولارا.
ثارت ثائرة الكويت والعراق لهذا التخفيض،ولكن فنزويلا والمكسيك ومصر حذت حذو إيران.(..) أما في ليبيا،التي كانت في طليعة الراديكاليين المطالبين برفع الأسعار،فأصبح النفط معروضا بسعر 28 دولارا وأقل من ذلك في بعض الأحيان.) {ص 194- 198}.
واصل المؤلفان حديثهما عن انخفاض أسعار النفط،وأسباب ذلك،مثل اكتشاف الكثير من الحقول النفطية،وإغراق السوق بالنفط،ومثل توجه أمريكا إلى عمل خطة لاستثمار الفحم الحجري،وتوجه فرنسا وبريطانيا إلى الطاقة النووية .. بينما كانت البلدان المنتجة تعاني عجزا في ميزانياتها،وتراكما للديون .. (على ضوء هذا يمكن إدراك أسباب فشل مؤتمر الأوبك،الذي انعقد في فيينا بتاريخ 20 كانون الأول 1982 : إزاء هذه السوق العالمية المتخمة،قررت الدول العضوات في المنظمة تحديد سقف الإنتاج العام بـ 18.5 مليون برميل في اليوم،ولكنها لم تتفق على الحصة النسبية"الكوتا"لكل منهم لأن 9 بلدان من أصل 13 كانت تعاني سلفا من ميزانها السلبي.
عاد الخلاف التقليدي بين إيران والعربية السعودية للظهور من جديد،وبحدة أكبر من أي وقت مضى،خاصة وأن الإيرانيين،الواقعين تحت وطأة الحرب مع العراق،يريدون أن بيعوا بأي ثمن.
اجتمع المندوبون من جديد في جنيف 25 كانون الثاني 1983،حيث قام السعوديون بتغيير تكتيكهم هذه المرة،فاقترحوا قيام البلدان الأفريقية المنتجة برفع أسعارها لخلق توتر في السوق الدولية. وافق الأفريقيون على ذلك،ولكن الإيرانيين عارضوه بنجاح.
عندئذ نشبت الأزمة : فالاستهلاك العالمي من البترول قد انخفض بنسبة 4% نتيجة الركود وسياسات الاقتصاد في الطاقة. أضف إلى ذلك معاناة منظمة الأوبك مؤخرا من المنافسة الشديدة لكل من بريطانيا العظمى"بحر الشمال"،والولايات المتحدة"ألاسكا"،والمكسيك : فتقلصت مبيعات الأوبك بنسبة 40%،وقد جاء شتاء 1982 – 1983 المعتدل ليزيد الطين بلة،كما بدأت البلدان الصناعية،التي تملك مخزونات هائلة كدستها خوفا من ارتفاع الأسعار،بإخراج بعض هذا المخزون واستخدامه بحذر محسوب.
في 11 شباط،حضر الشيخ اليماني خفية إلى لندن،حيث تباحث مع الخبراء الإنجليز والنيجيريين وعرض عليهم تخفيضا متفقا عليه للأسعار.
وفي 15 شباط،عاد إلى جنيف،حيث اجتمع بزعماء شركة"أرامكو"وحثهم على الحصول من السيدة"تاتشر"على تخفيض سعر النفط الخام لبحر الشمال،فوافق الإنكليز على هذا بينما أجرت نيجيريا تخفيضا بمقدار 5.50 دولارا للبرميل.
في 22 شباط،جمع اليماني ممثلي دول الخليج في الرياض للاتفاق على سياسة مشتركة حتى لا تقوم دول خارج منظمة الأوبك،كبريطانيا والنرويج والمكسيك ومصر،بفرض إرادتها على السوق الدولية.
في 14 آذار،عقد المؤتمر /67/ لمنظمة الأوبك في جنيف،حيث قرر تحديد سقف الإنتاج الكلي للأعضاء بـ 29.5 مليون برميل في اليوم،وتحديد سعر النفط العربي الخام الخفيف بـ 29 دولارا للبرميل (..) إلا أن منظمة الأوبك أصبحت في الواقع هيئة استشارية بدون سلطة سوى السلطة المعنوية للعربية السعودية.(..) تطورت تقنيات التصفية بشكل أصبح بالإمكان معه استخراج أية نوعية نريدها من أثقل أنواع النفط الخام،الأمر الذي أدى إلى تقليص الفروق بين إنتاج الدول بشكل عام. وقد قام الإتحاد السوفياتي نفسه بتخفيض أسعاره بمعدل 1.5 دولار للبرميل. إلا أن الشركات الأمريكية بقيت وحدها تناضل للمحافظة على الأسعار لكي تحافظ على إنتاجها الخاص.
وحتى العربية السعودية نفسها،قررت أن تشتري بالمقايضة عشر طائرات بوينغ 747 مقابل البترول،أي أنها ستبيع 31 مليون برميل "920 مليون دولار"خارج الكوتا المخصصة لها.
وهكذا أصبح من المستحيل القيام بالتنبؤات إلا على المدى القصير. ولكن في الخريف،توجه الشيخ اليماني إلى البلدان الخارجة عن إطار منظمة الأوبك لكي يقنعها بضرورة الحد من الإنتاج والمحافظة على الأسعار. إلا أن نيجيريا أعلنت،في 18 تشرين الأول،عن تخفيض سعر البرميل بمقدار دولارين،في الوقت الذي تجاوز إنتاجها الحصة النسبية"الكوتا"المخصصة لها.
في 29،30 تشرين الأول،اجتمعت منظمة الأوبك في جنيف وقررت نهائيا الحد من إنتاجها ليصبح 16 مليون طن في اليوم بسعر 29 دولار للبرميل العربي الخفيف. إلا أن هذا كان يفترض تقليص الإنتاج بنسبة 4 – 14%،فمن يستطيع فرض احترام هذه التعليمات إزاء سوق تقدر احتياجاتها بـ 19 مليون برميل في اليوم؟ ثم ألم ترفض نيجيريا الالتزام سابقا؟
خرج اليماني من الاجتماع متفائلا وقال : "كانت بعض البلدان تنتج أكثر من الكوتا المخصصة لها،بل إن بضعها تجاوز ذلك بنسب 20%،إلا أننا تلقينا تأكيدات بأن هذا سيتوقف".
ولكن من سيراقب اتفاقيات المقايضة والتخفيضات السرية للأسعار والاتفاقيات المزيفة للتصفية وغيرها؟
وهكذا كان الانطباع السائد بأن كل شيء يعتمد على حكمة العربية السعودية واعتدالها. إلا أن وضع هذا البلد ما زال يحير الكثير من المراقبين : فالأسرة المالكة،التي يتجاوز تعداد أفرادها الخمسة آلاف،تسيطر على كل شيء،يساعدها في ذلك الحرس الوطني والعلماء المسؤولون عن تطبيق الشريعة الإسلامية.
وعلى أبواب هذا البلد حرب لا تنتهي بين إيران والعراق. والحق يقال أن انتصار أحد الطرفين يعتبر أمرا غير مرغوب فيه بالنسبة للمنطقة : فانتصار إيران سيصدر الثورة الإسلامية المتطرفة،بينما سيؤدي انتصار العراق إلى سيطرته على المنطقة وانتشار أفكاره التي يعتبرها البعض راديكالية.
أضف إلى ذلك أن العربية السعودية تساهم في حماية نظام الملك الأردني حسين،و"تهادن"نظام مبارك في مصر،وتقيم علاقات جيدة مع سورية حافظ الأسد وتدعم جهودها الرامية لإعادة السلام إلى لبنان. كما تقوم في الوقت نفسه بمساندة بورقيبة والملك الحسن الثاني والجزائر في وجه القذافي ومشاريعه الثورية،وتحد من العمل السوفياتي في الصومال وتساعد تنزانيا وزائير وغينيا الجديدة ومالي وغيرها من بلدان أفريقيا السوداء.
ولاشك في أن وسيلتها الرئيسية في كل هذا هي الدولار،حيث تنفق في هذا السبيل ثلاثة مليارات دولار في العام على شكل قروض أو هبات أو منح سرية. إنها دبلوماسية سرية نشطة بلا ريب،ولكن ماذا يحدث إذا شحت الأموال أو انقطعت لسبب أو لآخر؟ سؤال محير سيظل مطروحا في المستقبل المنظور ..
من الثابت أن اعتماد أوربا على البترول يتقلص تدريجيا (..) أما الولايات المتحدة،فقد تقلص شراؤها لبترول منظمة الأوبك والبلدان العربية 18% الآن مقابل 25% في السبعينات لصالح المكسيك. ولكن 18% ليست بالشيء القليل.
***********
ما هي الأفكار العميقة للشيخ اليماني؟ هذا هو الذي دفعنا لزيارته في الرياض وطرح هذا السؤال عليه.
استقبلنا في قصره الشخصي الفخم دون إسراف،حيث تقبل أسئلتنا كلها برحابة صدر رغم ما كان في بعضها من إثارة وإحراج. إلا أنه كان هجوميا في حديثه وكأنه لا يحب أن يلتزم أبدا جانب الدفاع.
فموقفه قوي داخل المملكة،لأنه يعرف جيدا أوضاع الأمراء ومنافساتهم الخفية ومطاليبهم،وقد استنتجنا أن وراء هذه المنافسات تقف الأمهات المختلفات وانتماءاتهن الأسرية والقبلية.
وردت كثيرا على لسان اليماني العبارة التالية :
-نحن قوم من البدو،نحتقر المال ونؤمن بالتفاوض في أعمالنا وصفقاتنا.
كما أعرب عن استيائه من موقف الجزائر ونيجيريا وليبيا،التي لا تحترم التعهدات التي تلتزم بها منظمة الأوبك،وقال :
"- نحن كنا البلد الوحيد تقريبا الذي أدرك مسبقا ما سيحدث وحذر منه بكل ما يملك من وسائل دون أية خلفيات مصلحية ضيقة.
"من المعروف أن استهلاك البترول كان يتزايد كل عام بحوالي 5 – 7% فلو استمر الوضع على هذا النحو،لبلغ الاستهلاك اليوم 65 مليون برميل في اليوم،وهذه كمية هائلة لا يمكن تصورها! ولولا تصاعد الأسعار في عام 1973،لسار العالم نحو كارثة لا يمكن التصدي لها".
"بفضل الله،سمح لنا تصاعد الأسعار بأن نحد من الاستهلاك تدريجيا،وبأن نعيده إلى المستوى المقبول الذي وصلنا إليه في الوقت الحاضر".
"صحيح أن وطأة ارتفاع الأسعار جاءت ثقيلة على بلدان العالم الثالث،ولكن دول الأوبك عوضت الأضرار التي أحدثتها،فأقامت صندوقا للمساعدات وقدمت مليارات الدولارات للبلدان النامية غير المنتجة للبترول".
"كل هذا في الوقت الذي عمدت فيه البلدان الصناعية،دون خجل، إلى رفع أسعار منتجاتها بسبب التضخم،دون أن تقدم شيئا لإصلاح ما أفسدته".
"إلا أنني أعترف بأننا ارتكبنا الكثير من الأخطاء أيضا،وبخاصة في مجال تثبيت أسعار البترول عند نهاية عام 1980 ومطلع عام 1981. فقد رفعنا الأسعار بصورة فظة أكثر من اللازم،الأمر الذي ألحق الضرر بالعالم كله وبنا أيضا.
"وها نحن الآن ندفع ثمن ما كسرناه. إلا أنني آمل أن نكون قد استفدنا من هذا الدرس الذي كانت العربية السعودية ضحيته الأولى!(..) "لقد عملنا المستحيل لوضع أساس ثابت لزيادة الأسعار،ولتبني إستراتيجية مشتركة بعيدة المدى،ولكننا لم ننجح مع الأسف.
"في الوقت الحاضر،نحن ننتج في العربية السعودية أقل من 4 ملايين برميل في اليوم،رغم أعبائنا المالية الهائلة.
"يجب على البلدان المنتجة،التي لا تنتمي لمنظمة الأوبك،أن تتعاون مع أعضاء هذه المنظمة. ولاشك في أن من مصلحة العالم أجمع أن يقوم جهاز دولي بمراقبة الأسعار،ومنظمة الأوبك هي الوحيدة القادرة على ذلك".){ص 199 - 205}.
بعد هذه المقالة تحدث المؤلفان،في الفصل السابع،عن شركات البترول،وتحديدا عن أربع شركات (إيكسون ،BP،شل وآلف أكتيان) .. و ضمن ذلك تحدثا عن "الشحنات التائهة" وضربا لذلك مثلا واقعيا هو التالي .. (في عام 1980،كانت هناك ناقلة بترول تدعى"سالم"،حمولتها 2000 طن،مؤجرة لشركة ملاحية سويسرية،أخذت حمولتها من النفط الخام من أحد المرافئ الكويتية.
في عرض البحر،تم شراء الحمولة من قبل شركة شل،على أن تصبح الغاية مرفأ روتردام. توقفت الناقلة في مرفأ"دربان"حيث بيعت الشحنة ثانية في السوق السوداء لتجار من جنوب أفريقيا،فغيرت طاقمها واستبدلت البترول بالماء ثم توجهت إلى"داكار".
أما سواحل السينيغال،اختفت الناقلة"سالم"في عمق المياه،بينما أنقذ أفراد الطاقم وفق خطة مبيتة ومتفق عليها مسبقا.
خضعت عملية القرصنة هذه للتحقيق،فثبت تواطؤ أفراد الطاقم،ولكن شركة شل تمكنت من الحصول على تعويضات عن ثمن الشحنة من قبل شركات التأمين.){ص 230}.
من ضمن أهداف القصة توضيح عدم القدرة على السيطرة على البترول،حالة الحظر على دولة معنية .. لأن ناقلة النفط حين تنطلق من مرفئ ما ... فلا أحد يعلم أين سينتهي بها المطاف ..
تحدث المؤلفان كذلك عن العمالة الأجنبية في دول الخليج .. واعتماد تلك الدول على استيراد كل شيء من الخارج، خصوصا الغذاء .. ونختم هذه الحلقة بلقطتين من كلام المؤلفين .. اللقطة الأولى : (صحيح أن الدخل السنوي للفرد في هذه البلدان يضعها في مصاف أغنى دول العالم"قطر : 175000 فرنك فرنسي،الإمارات : 150000 فرنك،الكويت : 11000 فرنك"ولكنها،تبقى مع ذلك سريعة العطب : 4300 فرنك سنويا للواردات الغذائية للفرد في الكويت،6000 فرنك في قطر (رقم قياسي عالمي)،علما بأن الإمارات تستورد 80% من احتياجاتها من الخارج.(..) لذلك يمكن أن تجوع هذه البلدان خلال أيام إذا تعرضت لأي حصار.){ص 234 - 235}.
اللقطة الثانية هي قولهما : ( في الواقع،تقوم البلدان ذات العدد القليل من السكان،والتي تملك دخولا هائلة،بوضع أموالها في المصارف. وهي الآن قادرة سياسيا على قلب السوق الدولية رأسا على عقب،إلا أنها لم تستخدم هذه القوة حتى الآن.){ص 235}.
أعتقد أن "سرعة العطب"كانت في حاجة إلى إنشاء وزارة مشتركة لـ( الأمن غذائي) .. أما (القوة التي لم تستخدم حتى الآن). فهي في حاجة إلى (قوة أخرى)!!!!!!!!!
في الحلقة القادمة .. سوف نختم السياحة في هذا الكتاب .. مع دمجه مع كتاب آخر هو (العمامة والوردة) .. لاستكمال النظر في التشابه بين السعودية وإيران .. في إلى اللقاء هناك .. إذا أذن الله.
س/ محمود المختار الشنقيطي – المدينة المنورة
س: سفير في بلاط إمبراطورية سيدي الكتاب

 

التوقيع

 

أقول دائما : ((إنما تقوم الحضارات على تدافع الأفكار - مع حفظ مقام"ثوابت الدين" - ففكرة تبين صحة أختها،أو تبين خللا بها .. لا يلغيها ... أو تبين "الفكرة "عوار"الفكرة"))

 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-01-2013, 03:52 PM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: الجانب الخفي من تاريخ البترول : جاك .. و جان .. "12"

جزاك الله خير استاذنا الفاضل / محمود المختاار الشنقيطي

وشكرا لك على الجهود المبذولة والمعلومااات قيمه للغاية ولاهنت



تقديري وحترامي.

 

التوقيع

 


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
كلنا تميم المجد
 
 
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31-01-2013, 11:42 AM
محمود المختار الشنقيطي محمود المختار الشنقيطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 968
معدل تقييم المستوى: 12
محمود المختار الشنقيطي is on a distinguished road
رد: الجانب الخفي من تاريخ البترول : جاك .. و جان .. "12"

السلام عليكم أختي الكريمة (صاحبة السمو) .. اللهم آمين .. وجزاك الله خيرا.. تقبلي خالص تحياتي.
دمت بخير.

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجانب الخفي من تاريخ البترول : جاك .. و جان .. "10" محمود المختار الشنقيطي المجلس العــــــام 2 29-01-2013 08:01 AM
الجانب الخفي من تاريخ البترول : جاك .. و جان .. "2" محمود المختار الشنقيطي المجلس العــــــام 2 25-01-2013 02:08 AM
الجانب الخفي من تاريخ البترول : جاك .. و جان .. "3" محمود المختار الشنقيطي المجلس العــــــام 2 25-01-2013 02:07 AM
الجانب الخفي من تاريخ البترول : جاك .. و جان .. "4" محمود المختار الشنقيطي المجلس العــــــام 2 25-01-2013 02:05 AM
الجانب الخفي من تاريخ البترول : جاك .. و جان "1" محمود المختار الشنقيطي المجلس العــــــام 2 20-01-2013 08:14 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 12:06 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع