تشيني ورايس إلى المنطقة لحشد دعم دول «الاعتدال»
واشنطن: عازمون على التصدي لسلوك إيران الخطير في العراق
أعلن مسؤول امريكي رفيع المستوى ان سلوك ايران في العراق خطير ويتسبب بعدم استقرار ذلك البلد ويسهم بتشجيع العنف من خلال تزويدها المتطرفين باسلحة متطورة، مؤكدا ان هذا السلوك مرفوض وان الولايات المتحدة عازمة على مواجهته.
واضاف مستشار وزيرة الخارجية والمنسق الخاص في العراق ديفيد ساترفيلد في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مستقبل العراق مهدد بسبب العنف الطائفي والتدخل الايراني لاذكاء القتال بين الشيعة والسنة. وقال دبلوماسيون في القاهرة ان نائب الرئيس ديك تشيني يعتزم الشهر الجاري القيام بجولة تشمل دولا خليجية ومصر والاردن.. في مسعى للادارة الامريكية لدعم جبهة الاعتدال العربي ضد ايران.
وشبه احد الدبلوماسيين هذه الجولة بتلك التي قام بها في مارس 2003 قبل الحرب على العراق حيث حشد دعم دول المنطقة للخطط الامريكية لتصفية نظام صدام حسين، وقال الدبلوماسيين ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ستزور المنطقة استباقا لجولته استكمالا لجولتها السابقة قبل اسبوعين «لشرح تفاصيل خطة بوش لاستعادة امن واستقرار العراق» في وقت يتزايد فيه الحشد البحري والجوي الامريكي في الخليج.
واعتبر الاميرال ويليام فالون المرشح لقيادة العمليةالعسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط ان ايران قد تسعى الى منع الأمريكيين من الوصول الى الخليج عبر مضيق هرمز. وأضاف في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الليلة قبل الماضية ان «ايران ونظرا الى مكتسباتها في مجال الاسلحة بصدد امتلاك قوة حصار تمنعنا من الوصول الى الخليج في حال وصل الوضع الى حد يرون ذلك ضروريا».
وأضاف ان الايرانيين يدركون وجودنا العسكري البري والجوي والبحري في المنطقة «وقد يصلون الى حد الرغبة في القضاء على هذا الوجود أو محاولة ابعادنا قدر الممكن عن ميدان العمل».
وردا على سؤال لمعرفة ما ان كان هناك تحديث مخطط الحرب في ايران جار أجاب فالون لا أعلم عن مثل هذا التخطيط.. ولا شك ان هناك تكاملا بين كوريا الشمالية وايران لتطوير صواريخ طويلة المدى».
تاريخ النشر: الخميس 1/2/2007