ثورة الغضب :: ايران ::

[فهيد الكفيف]

هتاف «الموت للدكتاتور» هز مرة أخرى الارض تحت أقدام خامنئي المصاص للدماء

انتفض الشعب الإيراني في طهران وبقية المدن الإيرانية. هتاف «الموت للدكتاتور» هز مرة أخرى الارض تحت أقدام خامنئي المصاص للدماء. المواطنون والشباب السالكون درب أشرف رفعوا يوم الأحد في انتفاضاتهم العارمة التي جرت استذكاراً لشهيدي الانتفاضة صانع جاله و محمد مختاري في كل من مدن تبريز و همدان و شيراز واصفهان و نجف آباد و مهاباد و رشت شعارات مناوئة للحكومة واشتبكوا مع القوات القمعية. وكانت كردستان وسنندج في اضراب منذ صباح يوم الاحد استذكاراً لشهداء الانتفاضة. ووضعت صور عن انتفاضة طهران والمحافظات الإيرانية على الانترنت. واشتبك المواطنون في طهران وسط النار والدخان واطلاقات النار والغاز المسيل للدموع ورغم حضور مكثف لقطعان جلاوزة النظام وجميع الاجراءات القمعية (اشتبكوا) مع ديكتاتورية الملالي الدموية وتصدوا لهجمات القوات الأمنية المرتدين بالزي المدني الراكبي الدراجات. وكان المتظاهرون المنتفضون يهتفون «سيد علي حان وقت رحيلك» و «الموت للدكتاتور، سواء في القاهرة أو في طهران» «بدأ الشتاء يرحل وسيد علي ليرحل» «مبارك ، بن علي ، حتى عيد نوروز ليرحل سيدعلي» «ليعلم سيد علي سيسقط قريبا». «نحن نساء ورجال نتحداك في ساحة القتال»
وكان المواطنون والشباب البواسل في طهران اشتبكوا مع جلاوزة النظام وهم يرددون شعار الموت للديكتاتور والموت لخامنئي وتصدوا لهم برشقهم بالحجارة والمواد الحارقة وأحرقوا حاويات النفايات وأدبوا عملاء النظام وذلك في مختلف الشوارع منها مصدق ، آزادي، انقلاب، طالقاني، صادقيه، ميدان ونك، حي الجامعة، اميرآباد، بلوار كشاورز، ساحة امام حسين، شارع آذربايجان، شارع سهروردي، ساحة رضايي ها، شارع اسكندري، پارك وي، عباس آباد، نواب صفوي، ويلا و شارع تخت طاووس، سلسبيل، متنزه ساعي و جمالزاده . وكان شارع ولي عصر ومناطق من شارع آزادي تحت سيطرة المواطنين. كما تجمع المواطنون أمام مبنى الاذاعة والتلفزيون للنظام ورفعوا شعار الله اكبر واشتبكوا مع القوات القمعية التابعة للنظام التي استخدمت الغاز المسيل للدموع واطلاق النار لتفريق المواطنين.
وأما في مدينة شيراز جنوبي إيران فقد اشتبك المتظاهرون في شارع ملاصدرا مع جلاوزة النظام وألقوا رمانة يدوية نحوهم.
وتفيد التقارير من سنندج بأن أهالي المدينة واستذكاراً للشهيد صانع جاله بدأوا اضراباً عاماً حيث أصبحت أسواق المدينة مغلقة. كما في مدينه مهاباد أغلق اصحاب المحال التجارية محالهم واشتبك الشباب مع قوى الأمن الداخلي.
وفي مدينة شاهرود (شمال شرقي إيران) قام طلاب جامعة الحرة واستذكاراً لزميلهم الشهيد محمد مختاري بالهجوم على (هك) موقع الجامعة على الانترنت ووضعوا بوستر زميلهم الدراسي الشجاع وكذلك الشهيد صانع جاله مع الدعوة إلى تظاهرة يوم 20 شباط على صفحة موقع الجامعة. وفي مدينة مشهد انتشرت القوات القمعية في مختلف مناطق المدينة خوفاً من اندلاع تظاهرات في المدينة.
وبثت شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية تقريرا عن مظاهرة يوم الأحد جاء فيه: قال شاهد من إيران: هاجمت القوات الأمنية الراكبة للدراجات جمعاً من المتظاهرين في طهران وانهالوا عليهم بالضرب بالهراوات والشتائم. وأما في ساحة انقلاب هناك تجمع حاشد من المواطنين. وللمرة الثانية خلال هذا الأسبوع حركة المعارضة الإيرانية تخرج إلى شوارع طهران ومدينتين أخريين على أقل تقدير للمظاهرة. فيما كان النظام قد حذر ضد أي تظاهرة. حاليا الساعة السادسة والنصف مساء وبدأت النشاطات قبل حوالي ثلاث ساعات. وضع لحد الآن عدة أفلام على الانترنت . المتظاهرون حاضرون في شوارع مختلفة لكنهم يواجهون القوات الأمنية الراكبة الدراجات مزودين بالهراوات. وتفيد التقارير بحصول عدة مواجهات في عدة تقاطعات في العاصمة طهران. كما جرت تظاهرات في مدينتي اصفهان وشيراز. ولكن يبدو أن المواطنين محاصرون خلال مواجهتهم للقوات الأمنية المزودين بالسلاح. ولكنهم رغم ذلك مصممون وصامدون ومقاومون ليعبروا عن احتجاجهم. التظاهرات التي أعقبت الانتخابات 2009 تحولت إلى احتجاجات مناوئة للحكومة حيث يطالب المتظاهرون باسقاط الزعيم الديني في إيران. واليوم نحن نشهد‌ هذه الاحتجاجات. المتظاهرون في الوقت الحاضر يواجهون أشد عمليات القمع التي شوهدت لحد الآن.
وأما قناة «العربية» فقد قالت عن انتفاضة يوم الأحد للشعب الإيراني: قتل متظاهر بالرصاص واصيب آخرون بجروح في ميدان «هفت تير» بالعاصمة الإيرانية طهران واستخدمت قوات الأمن الرصاص ضد المتظاهرين في شارع عباس آباد، فيما وقعت مصادمات بين قوات الأمن و متظاهرين في مدينة شيراز و في محيط جامعة شريف في ساحة ونك و شارع سهروردي في طهران كما عطلت السلطات الإيرانية خدمة الهواتف الجوالة في وسط العاصمة واحتشد الآلاف آمام مبنى التلفزيون و رددوا الشعار الموت للديكتاتور.
وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية: تفيد تقارير شهود عيان يوم الأحد أن آلاف الاشخاص رددوا شعارات مناوئة للحكومة وخرجوا إلى الشوارع وجرت اصطدامات بينهم وبين القوات الأمنية التي حاولت تفريقهم. وقال شهود في وب سايتات أن المحتجين في طهران استهدفوا مواقع حكومية مثل التلفزيون الذي يمثل الناطق باسم النظام ورددوا شعار الله اكبر و الموت للديكتاتور. ومنذ أوائل صباح يوم الاحد كان آلاف من شرطة مكافحة الشغب وميلشيا الباسيج من راكبي الدراجات مشغولين بالحراسة على طول مسير التظاهرات في شارع ولي عصر الذي هو أطول شارع في العاصمة الذي يربط القسم الشمالي حيث يقطنه الاثرياء بالقسم الجنوبي للعاصمة الذي يقطنه الفقراء. وقال شاهد: انهم أطلقوا الغاز المسيل للدموع على الجمهور المتظاهرين خارج الاذاعة والتلفزيون الحكومي. وأفادت عدة مواقع على الانترنت تنقل وقائع حية عن التظاهرات في عدة مدن إيرانية أن مواجهات عنيفة وقعت في شارع انقلاب أصيب خلالها عشرات الأشخاص واعتقل ما لا يقل عن 15 آخرين.

[فهيد الكفيف]

اشتبك طلاب جامعة «شريف» التكنولوجية في طهران مع قوات النظام هاتفين شعارات ضد نظام الحكم القائم في إيران. وفي شارع «تخت طاووس» في العاصمة طهران رشق المتظاهرون قوات النظام بالحجارة هاتفين «الموت للديكتاتور» فيما كانت قوات النظام يطلقون عليهم غازات مسيلة للدموع. وامتدت المواجهات إلى منطقتي «يوسف آباد» و«أمير آباد» (شمالي العاصمة طهران).
وعادت المواجهات تشتد في ساحتي «انقلاب» وشارع «جمال زاده» حوالي الساعة السابعة مساء. والمواطنون يهتفون بشعارات ضد النظام وتحاول قوات النظام احتلال المنطقة بالقمع الوحشي.
وفي شارع «جمال زاده» اشتبك الشبان الغيارى مع قوات النظام هاتفين بشعار «ليعلم خامنئي أنه سيسقط قريبًا».
وتنقل قوات النظام المعتقلين إلى موقع بالقرب من محكمة «ثورة» حكام إيران الواقع في شارع «شريعتي». وتم نقل عدد كبير من المعتقلين إلى سجن «كهريزك» بالقرب من طهران بواسطة سيارات إسعاف.

[فهيد الكفيف]

سلطات نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران تعقد اجتماعات لبحث الانتفاضة الإيرانيةفي يوم الثلاثاء الماضي، عقد نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران اجتماعين لتدارس الانتفاضة الإيرانية في 14 شباط الجاري، وتقيد تقارير وكالة أنباء «مهر» الحكومية أن لجنة تسمى بـ «لجنة دراسة جوانب الاضطرابات في 14 شباط» عقدت اجتماعها الثاني، وكان جدول أعمال الاجتماع يتركز على تدارس الانتفاضة الإيرانية يوم 14 شباط الجاري واعتماد أساليب مناسبة لمواجهة استمرار الانتفاضة.

[فهيد الكفيف]

الاثنين، 21 فبراير 2011 - 21:52 باريس (رويترز) - قالت حركة "الموجة الخضراء" الايرانية المعارضة في فرنسا في بيان يوم الاثنين ان دبلوماسيا ايرانيا استقال من قنصلية بلاده في مدينة ميلانو الايطالية لينضم الى الحركة.
وقالت الحركة التي تشكلت في مارس اذار 2010 "السيد احمد مالكي وجميع أفراد أسرته وصلوا الى فرنسا حيث سيطلب اللجوء السياسي."
ويقود امير جاهنشاهي رجل الاعمال الايراني الذي يعيش في المنفى حركة "الموجة الخضراء."
وقالت الحركة ان مالكي (49 عاما) من ابناء اخوة آية الله مهدي كروبي أحد قيادات المعارضة الرئيسيين في ايران حاليا.
ولم يتسن الاتصال بأي مسؤولين في السفارة الايرانية بالعاصمة الايطالية روما للتعقيب.
وحذرت السلطات الايرانية يوم السبت من أنها ستتصدى لاي تجمع غير قانوني للمعارضة. وتحاول السلطات تجنب تكرار الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للحكومة التي اندلعت بعد انتخابات 2009 الرئاسية.
وقتل شخصان واعتقل العشرات الاسبوع الماضي حين خرج الاف من أنصار المعارضة في طهران ومدن أخرى الى الشوارع للتعبير عن تعاطفهم مع الانتفاضتين اللتين أطاحتا برئيسي مصر وتونس.
وقال بيان الحركة "بعد اعلانه استقالته من منصبه ووقوفه بصراحة في صف مواطنيه أظهر السيد مالكي للشعب الايراني والرأي العام العالمي أن الشعب الايراني ليس بمفرده في نضاله."
وقالت متحدثة باسم حركة "الموجة الخضراء" أن مالكي يشغل منصبه بقنصلية ميلانو منذ مايو آيار 2009 وعمل بوزارة الخارجية لمدة 24 عاما.
وذكرت الحركة ايضا أن عددا من الدبلوماسيين في سفارات أخرى ومسؤولين مرتبطين بالسياسة الخارجية يتعاونون معها سرا.
وينضم مالكي الى آخرين من بينهم قنصل ايراني سابق في النرويج وضابط بالقوات الجوية وضابط كبير من الحرس الجمهوري انشقوا وانضموا الى عضوية حركة "الموجة الخضراء."

[فهيد الكفيف]

موقع الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي يقول إن الأمن الإيراني اعتقل ابنه

[فهيد الكفيف]