بسم الله الرحمن الرحيم
هذة القصة منقولة من احد المواقع للأمانة ولقد اعجبتني واحببت بان اضعها بين
يديكم لما تحملة من مواعظ وعبر
فالفتاة هذة كان لها اخو لايصلي وكانت مجتهدة علية بالدعاء وحثة على الصلاة
ولكنة كان يرفض وليس بطريقة مباشرة فكان يقول لها ان شاء الله ولا يصلي ولقد
ضاقت ذرعآ بة ففي ذات يوم وهي جالسة تفكر في حالة وتسترجع كلام الرسول صلى الله علية وسلم
واحاديثة حول الصلاة فلقد كان يدور في ذهنها حديث المصطفى علية افضل الصلاة والسلام
وهو العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر فاستخارت في امر اخيها ووصلت
لحل الا وهو ان تتحجب منة فكانت لاتخرج من غرفتها إلا وهي متحجبة حجاب كامل نقاب وشيلة
اي حجابها عن الاجنبي وطلبت منة الا يدخل عليهم بدون استئذان فكان يعقتدها تمزح معة
او يوم ولا يومين وسينتهي الموضوع فدخل مرة صالة البيت وهو قادم من الشارع فرأتة
فغطت وجهها وولت هاربة الى غرفتها وهي تزمرة بقولها استئذن مرة اخرى
فاحس بحرج شديد من نفسة ومن اهلة الذين كانوا بالصالة وخرج وتوالت المرات والمرات
وهو كانة اجنبي عنها الى ان هداة الله ورجع للدين وصلى فتخيلوا معي هذة العبرة
فهي فعلآ الاخت الصالحة التي يهمها امر اخيها وكيف استغلت دهائها في خدمة دينها
فهنيئآ لة بتلك الاخت فلو اننا نجتهد مثل اجتهادها ونحث كل من نعرفهم على الصلاة باي
شيء
حتى لو بالمقاطعة
ودمتم
منقولة
اخوكم
قرناس قطر