مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس العــــــام

المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 17-12-2014, 08:24 AM
محمود المختار الشنقيطي محمود المختار الشنقيطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 968
معدل تقييم المستوى: 12
محمود المختار الشنقيطي is on a distinguished road
كلام في التعدد : اللهم لا تنيلنا مع المتنيلين

هذه كُليمة بحثت عنها فلم أجدها - عند آية الله "غوغل" - فأحببت إعادة نشرها ..




كلام في التعدد : اللهم لا تنيلنا مع المتنيلين

أخي أبا أسامة .. السلام عليك وعلى مجموعتك الكريمة :

أسعى إلى (الحوار) أو إبداء وجهة نظري،ولكن ليس من عادتي أن أدخل إلى موضوع يمكن أن يقال لي فيه ( جاتك نيلة إنت التاني) – بالمناسبة "المتنيل" الأول من هو؟!! ولا أراه يخرج عن زوج أختنا إيمان .. أو الدكتور عبد العزيز!!!! وأرجح أن أبا أسامة هو المعني .. لماذا ينشر المقالة،ويقول أن كاتبها "رجل شجاع"؟!!! - ومع ذلك فقد لفتت نظري الرسائل التي تحدثت عن التعدد،ولا أقول الحوار،لأنه ليس ثمة حوار. والمقصود بطبيعة حال رسالة خالد الشريدة (1658) وخديجة بصفر (1665) و إيمان (1668).

قبل كل شيء لا بد أن أذكر كلمة لا أمل من تكرارها وهي أن التعدد حل رباني – لكثير من المشاكل – أفسده الرجال ثم الرجال والنساء.

لا أقول إلا سامح الله من يستفز المرأة بحديث عائم عن التعدد،وكأنه لا يتحدث عن (إنسان) بل عن شيء يقتنى،وقد يقتني الرجل منه (مجموعة)!! أقول ذلك لأن الإنسان حين يستفز قد تصدر عنه ردود فعل أو أقوال ما كان ينبغي له أن يقولها .. مثل قول أختنا خديجة بصفر (حتى انت يا رجل تقدر تتحمل انو زوجتك يشاركك فها أحد حتى لو أخ").{طبعا حرم الإسلام الجميع بين الأختين} هذا الكلام لا تقوله إلا (مُستفزة) أو (غيرا) لأن شرع الله لا يؤخذ برضا الناس. وهنا أتذكر مقولة للأستاذ ضياء الدين بيبرس (صاحب البرنامج الشهير – كان شهيرا على الأقل – "لو كنت مكاني" ) :

(يدهشني كثيرا أن تنهال عليّ المكالمات التلفونية من قارئات أحرص على استمرار ثقتهن بي كلما ذكرت إباحة الله للزواج من أكثر من واحدة. وتسألني الواحدة منهن مستنكرة : هل صحيح أنك توافق على تعدد الزوجات؟ وحين أستمع إلى مثل هذا السؤال فإنني أستغفر الله لصاحبة السؤال {نحن أيضا نستغفر الله لنا ولأختنا خديجة} .. لأنه لا هي ولا أنا نملك الموافقة أو عدم الموافقة على تعدد الزوجات،لأن الذي شرع هذا التعدد ليس ملكا ولا رئيس جمهورية ولا مجلسا نيابيا .. الذي شرعه هو رب الكون){مجلة أكتوبر العدد 4871 في 4/7/1993م}.

وقد ذكرني سؤال أختنا (خديجة) بمقولة تُنسب لسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه. يقال أنه سأل عن الآية التي مدحت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من غيرها؟ فكانت الإجابة الأولى ( وإنك لعلى لخلق عظيم). فرد بأن الصواب : ( قل لو كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين). أنه تمام العبودية لله،فيا أختنا لو أباح الله ما قلت لقنا (سمعنا وأطعنا).

بالمناسبة – أو بدونها – ليست أختنا خديجة أول من طرح فكرة أن يضع الرجل نفسه مكان المرأة. فقد كتب الدكتور سلمان سعيد مقالة تحت عنوان :"نار الغيرة وعذاب الشك" : (وأختم بكلام (شعر) قالته امرأة (غيارة) تحب زوجها : لكنه متزوج بأخرى لذا تعيش في جحيم من غيرتها وشكها {ما معنى شكها هنا؟!!!} تقول تلك المرأة :

ليت (..) عامل معروف ***** وخلا المرأة تاخذ اثنين

أحب هذا وذا يشوف ***** لأجل اذيقه حر ما فيني .

وقول الشاعرة هذا ليس حبا في الرجال وتعددهم،لكن رغبة في إذاقة زوجها (من نفس الكأس تعبيرا عما يعتمل في خاطرها من نار الغيرة وعذاب الشك {الشك أيضا؟!!!} ...) {جريدة الرياض العدد 11006 في 20/ 4/ 1419هـ}.

ملاحظة : الكلمة المحذوفة من الأصل.

كي لا أطيل عليكم،سبق لي أن كتبت سبع مقالات عن التعدد سنة 1420هـ،نُشر بعضها ولم يُنشر البعض الآخر . ومن الأسباب التي رأيت أنها تفسد الاستفادة من هذا الحل الرباني :

1 – غيرة المرأة غريزة لا تلام عليها،ولكن الثقافة بمعناها الشامل،تؤجج تلك الغيرة أو تجعلها تأخذ خطوة للوراء.

2 – التطبيق السيئ للتعدد.

4 – بعض من يدعون إلى التعدد يدعون له بطريقة تستفز مشاعر المرأة.. وقد كتب أحد المثقفين مقالة استفزت الدكتورة نجاح الظهار،والأستاذة نبيلة محجوب،والتي كتبت : ( مقال الدكتور المستفز استفزني كامرأة){جريدة المدينة العدد 12810 في 10/1/1419هـ}.

5 – بعض الرجال يتزوج بالثانية دون أن يخبر الأولى وفي ذلك سلبيات عدة،منها أن ذلك التصرف يشي بعدم الجدية،فلو كان الرجل ينوي الاستقرار وتكوين أسرة لما تزوج سرا. كما يوحي ذلك التصرف بأن صاحبه يشعر بأنه يفعل شيئا خاطئا.

6 – ينظر بعض الرجال إلى التعدد وكأنه امتياز منح للرجل،فيأخذون في استبدال الزوجات دون سبب،وفي سبيل ذلك يقعون في أبغض الحلال،وقد ذكر الأستاذ مشعل السديري أنه سأل أحدهم عن سر شبابه الدائم،فقال له : (إنني أجدد حياتي دائما بتعدد الزوجات،الثابتات منهن والمتحركات.){جريدة عكاظ العدد 11025 في 7/6/1417هـ}. كما سمعنا عن ذلك الثري الذي يطلق في كل عام إحدى زوجاته الأربع،ليتزوج بشابة في مستهل أحد فصول السنة!!!!

قلت في (1) أن الثقافة قد تجعل غيرة المرأة تأخذ خطوة إلى الوراء،وأضيف هنا وقناعتها أيضا،ولا أدل على ذلك من أن الفرنسية كلود نجيك،تزوجت زعيم قبيلة "بامبيكي"الأفريقية ضمن ثلاثين زوجة،وقالت عن تجربتها : "لم أشعر بأن التعددية الزوجية كانت تقيدني،بل على العكس فقد وجدت فيها الكثير من الحرية" وعندما مات زوجها كانت تقاليد القبيلة تقضي أن يرث الزعيم الجديد زوجات سلفه،وهنا فرت كلود وقالت :

"لقد رضيت واحترمت الكثير من العادات والتقاليد أما هذا فلا يمكن أن أرضى به لقد (أحببت) رجلا فتزوجته ولم أتزوج سلالة" .){مجلة كل الأسرة العدد 148 29/3/1417هـ}. الهلالين حول كلمة (أحببت) من وضعي،لأنني أردت أن أنبه إلى أن الفرنسية سليلة بلاد النور والحرية ترى أن (الحب) قد يوجد مع التعدد،بينما ترى مثقفاتنا – أو بعضهن – أن الحب والتعدد لا يجتمعان!!!

في إطار الدعوات المتكررة للتعدد،نقول : للأسف أن المجتمع يضغط على (العوانس) بحملات تدعو إلى التعدد، لعلاج تلك الظاهرة { توجد مصرية و سعودية قامت كل واحدة منهما بعمل حملة لتزويج الرجل بأخرى .. أو أخريات } وهذا (تنظير) محض،أما عند تطبيق (التعدد) فإن المعدد – في الغالب – يبحث عن فتاة لم تصل إلى ذلك السن الذي تُسمى صاحبته (عانسا)!!!! وبالتالي تعاني العانس من حملات تصورها (كارثة قومية)،ثم لا تستفيد من تلك الحملات ... وتحضرني هنا قصة قرأتها في مكان ما. تقول القصة أن امرأة كانت تحاضر على بعض السيدات وتدعو إلى التعدد الذي سيحل مشكلة العنوسة – كانت تتحدث بالفصحى – فقالت لها إحدى الحاضرات : ابدئي بزوجك فاسمحي له بالتعدد!!!!! فتركت الفصحى وقالت غاضبة :

- لا يا حبيبتي .. أنا جوزي مرتاح معايا!!!

إذا (النظرية) في وادي و(التطبيق) في وادي آخر!!!!!!!!!

قبل الختام : سؤال صغير للرجل : هل تفضل السعادة مع امرأة واحدة،أم التعاسة مع أكثر من واحدة؟!! والسؤال نفسه للمرأة : هل تفضلين السعادة مع (أخت) أخرى،أم تفضلين التعاسة مع زوج غير معدد؟!! ولا يفوتني هنا أن أذكر بأن وجهة نظري .. أن التعدد – بعد حكم الشرع – يتعلق في حقيقته بدائرتين : الزوجان والمرأة التي يفترض أن تصبح شريكتا لهما. والدائرة الثانية : أطفال (الدائرة الأولى) .. والبقية من (المتطفلين) و أولهم كاتب هذه السطور.

أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني

 

التوقيع

 

أقول دائما : ((إنما تقوم الحضارات على تدافع الأفكار - مع حفظ مقام"ثوابت الدين" - ففكرة تبين صحة أختها،أو تبين خللا بها .. لا يلغيها ... أو تبين "الفكرة "عوار"الفكرة"))

 
 
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
زوروها ولن تندموا مدينة الجسور المعلقة mariemrihab مجلس السياحة والسفر والرحلات 16 23-10-2009 09:50 PM
أياااك وكلمة تحياتي اللهم اني بلغت اللهم فشهد أبو مسعود المجلس الإســــلامي 29 03-08-2009 08:41 AM
قصه لن تندموا على قرائتها ناصر الحميداني بوح المشاعر 6 03-08-2008 05:34 AM
ليس المهم ان ترضى عني الاداره ولكن المهم؟؟؟؟؟ الجنادري المجلس العــــــام 6 21-01-2007 07:46 AM
بعض النساء يقبلن بزنا أزواجهن ولايقبلن التعدد!! لماذا تخشين التعدد؟! ::::أم راكان:::: مجلس الأســــرة والمجتمع 10 14-04-2006 05:00 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 02:06 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع