الشيخ علي يبي يكحلها عماها

[سعد فهد الحرمل]

تذكرون عندما قلت في ردي على الشيخ علي ماذا يعرف الشيخ علي عن البداوة سوى ما يراه من مسلسلات سورية واردنية أو عراقية( كواولة أو هكرة) نقلت الصورة الخطأ عن المجتمع البدوي وماذا يعرف الشيخ علي عن البداوة سوى احتكاكة ببعض من تأثروا بهذا المسلسلات والثقافات المغلوطة ...الخ ) وقلت أيضا في نهاية الموضوع : ( اتمنى ان تدعو البداوة وشأنها وان لا تدعون بالبداوة بين حين واخر) واليكم ما يؤكد كلامي فقد ادعى الشيخ علي البداوة في احد ردوده على أحد المشاركين في موقعه وانه (بدوي) وزاد الطين بلة عندما اراد أن يمدح الشيخ راكان بن حثلين رحمه الله فكان اقرب ما يقال عنه ( يبي يكحلها عماها) حين اتى بقصة من نسج الخيال لا أعلم مصدرها وربما تكون من احدى المسلسلات الاردنية أو السورية واليكم ما كتبه بالتفصيل :
( علي جابر العلي يقول:

05/03/2005 في الساعة 23:38
أثار تعليق الاخ عبدالله مبارك شجوني. و هذا ردي علية.

البداوة لا تزال بي. البداوة جزء مني.

لكن بداوتي نقية صافية كسماء الصحراء. بها النخوة و الاباء و العزة و العطاء.

أرفض ما يمارسه بدو الاردن من جرائم الشرف. فما هي الا تغطية لأمور أخرى. أترفع من الكلام عنها.

لي من البداوة مثال. راكان بن حثلين. فعندما خير بين حكم أيا من بلدان البلقان ذات الطبيعة البديعة. أختار الدهناء و الصمان.

عندما أحتاج جماعته المال باع نفسه بسوق العبيد بالبصرة.

من هو القائد الذي على أستعداد ان يضحي بنفسة من أجل قومه؟؟؟

بداوتي تدفعني للتطور و بذل المزيد.

أنا أخو مريم و نورة !!!

لن تجد مني ألا الخير ….. ) انتهى.

قرأتم ما كتب فقد باع الامير راكان رحمه الله نفسه وحريته وهو الحر الأبي وأين بسوق العبيد بالبصرة ؟؟!! اذا كان أيا منكم قد سمع بهذه القصة فليخبرنا عنها وولعلم فقد قمت بالاتصال بالأمير سلطان بن سلمان بن حثلين لمزيد من التأكد عن القصة فأخبرني بأنه لا أساس لها البته. والآن اترك التعليق لكم ومن ثم لنا كلمة.