مجالس العجمان الرسمي


مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2005, 11:46 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
نظريات التوجيه والإرشاد

نظريات التوجيه والإرشاد



يتفق المشتغلون بالتوجيه والإرشاد على أن المرشد الطلابي بحاجة كبيرة للتعرف على النظريات التي يقوم عليها التوجيه والإرشاد وذلك يعود لأهمية تطبيقها أثناء الممارسة المهنية للعمل الإرشادي حيث أن هذه النظريات تمثل خلاصة ما قام به الباحثون في مجال السلوك الإنساني والتي وضعت في شكل إطارات عامه تبين الأسباب المتوقعة للمشكلات التي يعاني منها المسترشد كما ترصد الطرق المختلفة لتعديل ذلك السلوك وما يجب على المرشد القيام به لتحقيق ذلك الغرض .

أن دراسة هذه النظريات تعطي تصورا للدور الذي يجب على المرشد القيام به ، فالنظرية التي يمارس المرشد عمله في إطارها تحدد بدرجه كبيرة سلوكه في العملية الإرشادية ، مع إمكانية الاستعانة بنظريات أخرى تساعده على القيام بدوره في المقابلة مثلا ، أو في تشخيص الحالة أو في البرنامج العلاجي المقترح لهذه الحالة ، وكما أن النظريات في التوجيه الإرشادي تعطي صورا عن الشخصية وخصائص النمو الإنساني ومراحله ومشكلاته فان على المرشد الطلابي أن يستفيد منها في ممارسة عمله المهني المتخصص بما لا يتعارض مع عقيدته وقيمه وآداب مجتمعه . وهذه النظريات كثيرة مما حدا بأحد علماء النفس بتشبيهها بالغابة الكثيفة ألا شجار ، ولكننا اخترنا بعض هذه النظريات حيث روعي في عرضها الإشارة للأفكار الرئيسية التي تقوم عليها النظرية وتطبيقاتها العلمية لتحمل بعض الأمثلة من واقع الممارسة الإرشادية ليختار المرشد الطلابي ما يتناسب مع أساليبه وطرقه التي يستخدمها مع المسترشد،ومن هذه النظريات نظرية الذات ونظرية الإرشاد العقلاني والانفعالي ، والنظرية السلوكية ونظرية التحليل النفسي.

لقد تركنا الخيار للمرشد الطلابي في الاستزادة والتعرف على النظريات النفسية والإرشادية الأخرى من خلال إطلاعه على قائمة الراجع في التوجيه والإرشاد التي حرصنا على تدوينها في هذا الدليل ويمكن استعراض تعض هذه النظريات على الشكل التالي :

أولا : نظرية الذات

وتعتمد هذه النظرية على أسلوب الإرشاد غير المباشر وقد أطلق عليها الإرشاد المتمركز حول المسترشد "العميل" وصاحب هذه النظرية هو كارل روجرز وتعتمد هذه النظرية على أسلوب الإرشاد غير المباشر وقد أطلق عليها الإرشاد المتمركز حول المسترشد ( اعلميل ) وصاحب هذه النظرية هو كارل روجرز .

وترى هذه النظرية أن الذات تتكون وتتكون وتتحقق من خلال النمو الإيجابي وتتمثل في بعض العناصر مثل صفات الفرد وقدراته والمفاهيم التي يكونها بداخله نحو ذاته والآخرين والبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها وكذلك عن خبراته وعن الناس المحيطين به ، وهي تمثل صورة الفرد وجوهره حيويته ولذا فان فهم الإنسان لذاته له أثر كبير في سلوكه من حيث السواء أو الانحراف ، وتعاون المسترشد مع المرشد أمر أساسي في نجاح عملية الإرشاد فلابد من فهم ذات المسترشد ( العميل ) كما يتصورها بنفسه ولذلك فانه من المهم دراسة خبرات الفرد وتجاربه وتصوراته عن نفسه والآخرين من حوله .

ويمكن تحديد جوانب اهتمامات هذه النظرية من خلال التالي :

1- أن الفرد يعيش في عالم متغير من خلال خبراته ، ويدركه ويعتبره مركزه ومحوره .

2- يتوقف تفاعل الفرد مع العالم الخارجي وفق لخبرته وإدراكه لها لما يمثل الواقع لديه .

3- يكون تفاعل الفرد واستجابته مع ما يحيط به بشكل كلي ومنظم .

4- معظم الأساليب السلوكية التي يختارها الفرد تكون متوافقة مع مفهوم الذات لديه .

5- التكيف النفسي يتم عندما يتمكن الفرد من استيعاب جميع خبراته الحية والعقلية وإعطائها معنى يتلاءم ويتناسق مع مفهوم الذات لدية .

6- سوء التوافق والتوتر النفسي ينتج عندما يفشل الفرد في استيعاب وتنظيم الخبرات الحسية العقلية التي يمر بها .

7- الخبرات التي لا تتوافق مع مكونات ذات الفرد تعتبر مهدده لكيانها ، فالذات عندما تواجهها مثل هذه الخبرات تزداد تماسكا وتنظيما للمحافظة على كيانها .

8- الخبرات المتوافقة مع الذات يتفحصها الفرد ثم يستوعبها ، وتعمل الذات على احتوائها ، وبالتالي تزيد من قدرة الفرد على تفهم الأخرين وتقبلهم كأفراد مستقلين .

9- ازدياد الاستيعاب الواعي لخبرات الفرد يساعده على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي تم استيعابها بشكل خاطئ لتؤدي إلي تكوين منهج أو سلوك خاطئ لدى الفرد .

تطبيقات النظرية :

يمكن للمرشد الطلابي إتباع الإجراءات التالية :

1- اعتبار المسترشد كفرد وليس مشكلة ليحاول المرشد الطلابي فهم اتجاهاته وأثره على مشكلته من خلال ترك المسترشد يعبر عن مشكلته بحرية حتى يتحرر من التوتر الانفعالي الداخلي .

2-المراحل التي يسلكها المشكل في ضوء هذه النظرية تتمثل في الأتي :

2/1 مرحلة الاستطلاع والاستكشاف : يمكن التعرف على الصعوبات التي تعبق المسترشد وتسبب له القلق والضيق والتعرف على جوانب القوة لديه لتقويمها والجوانب السلبية من خلال الجلسات الإرشادية ومقابلة ولي أمره أو إخوته ومدرسيه وأصدقائه وأقاربه وتهدف هذه المرحلة إلى مساعدة المسترشد على فهم شخصيته واستغلال الجوانب الإيجابية منها في تحقيق أهدافه كما يريد .

2/2 مرحلة التوضيح وتحقيق القيم : وفي هذه المرحلة يزيد وعي المسترشد ويزيد فهمه وإدراكه للقيم الحقيقية التي لها مكانه لديه من خلال الأسئلة التي يوجهها المرشد والتي يمكن معها إزالة التوتر الموجود لدى المسترشد .

2/3 المكافأة وتعزيز الاستجابات : تعتمد على توضيح المرشد لمدى التقدم لدى المسترشد في الاتجاه الإيجابي وتأكيده للمسترشد بأن ذلك يمثل خطوة أولية في التغلب على الاضطرابات الانفعالية .



ثانيا : نظرية الارشاد العقلاني والانفعالي

صاحب هذه النظرية هو البيرت اليس وهو عالم نفسي إكلينيكي اهتم بالتوجيه والإرشاد المدرسي والإرشاد الزواجي والأسري ، وترى هذه النظرية بأن الناس ينقسمون إلى قسمين ، واقعيون ، وغير واقعيين ، وأن أفكارهم تؤثر على سلوكهم فهم بالتالي عرضة للمشاعر السلبية مثل القلق والعدوان والشعور بالذم بسبب تفكيرهم اللاواقعي وحالتهم الانفعالية ، والتي يمكن التغلب عليها بتنمية قدرة الفرد العقلية وزيادة درجة إدراكه .

تطبيقات النظرية :

يمكن للمرشد الطلابي من خلال هذه النظرية القيام بالإجراءات التالية :

1_ أهمية التعرف على أسباب المشكلة ، أي معرفة الأسباب غير المنطقية التي يعتقد بها المسترشد والتي تؤثر على إدراكه وتجعله مضطربا .

2_ إعادة تنظيم إدراك وتفكير المسترشد عن طريق التخلص من أسباب المشكلة ليصل إلى مرحلة الاستبصار للعلاقة بين النواحي الانفعالية والأفكار والمعتقدات والحدث الذي وقع فيه المسترشد .

3_ من الأساليب المختلفة التي تمكن المرشد الطلابي من مساعدة المسترشد للتغلب على التفكير اللامنطقي هي

*إقناع المسترشد على جعل هذه الأفكار في مستوى وعيه وانتباهه ومساعدته على فهم ( غير اللامنطقية) منها لديه

*توضيح المرشد للمسترشد بان هذه الأفكار سبب مشاكله واضطرابه الانفعالي

*توضيح الأفكار المنطقية ومساعدته على المقارنة بين الأفكار المنطقية

*تدريب المسترشد على إعادة تنظيم أفكاره وداكه وتغير الأفكار اللامنطقية الموجودة لديه ليصبح أكثر فعالية اعتمادا على نفسه في الحاضر والمستقبل

4_ إتباع المرشد الطلابي لأسلوب المنطق والأساليب المساعدة لتحقيق عملية الاستبصار لكسب ثقة المسترشد

5_ استخدام أساليب الارتباط الإجرائي والمناقشات الفلسفية والنقد الموضوعي وأداء الواجبات المنزلية وهي من أهم جوانب العملية الإرشادية

6_ العمل على مهاجمة الأفكار اللامنطقية لدى المسترشد بإتباع الأساليب التالية:

6/1 رفض الكذب وأساليب الدعاية الهدامة والانحرافات التي يؤمن بها الفرد غير العقلاني

6/2 تشجيع المرشد للمسترشد في بعض المواقف وإقناعه على القيام بسلوك يعتقد المسترشد انه خاطئ ولم يتم فيجبره على القيام بهذا السلوك

6/3 مهاجمة الأفكار والحيل الدفاعية التي توصل المرشد إلى معرفتها من خلال الجلسات الإرشادية مع المسترشد وإبدالها بأفكار أخرى .

ثالثا : النظرية السلوكية

يرى أصحاب هذه النظرية بان السلوك الإنساني عبارة عن مجموعة من العادات التي يتعلمها الفرد ويكتسبها أثناء مراحل نموه المختلفة ،ويتحكم في تكوينها قوانين الدماغ وهي قوى الكف وقوى الاستثارة اللتان تسّيران مجموعة الاستجابات الشرطية ، ويرجعون ذلك إلى العوامل البيئة التي يتعرض لها الفرد .

وتدور هذه النظرية حول محور عملية التعلم في اكتساب التعلم الجديد أو في إطفائه أو إعادته، ولذا فان أكثر السلوك الإنساني مكتسب عن طريق التعلم ،وان سلوك الفرد قابل للتعديل أو التغيير بإيجاد ظروف وأجواء تعليمية معينة.

تطبيقات النظرية:

يقوم المرشد الطلابي بتحمل مسؤولياته في العملية الإرشادية وذلك لكونه أكثر تفهما للمسترشد من خلال قيامه بالإجراءات التالية:

1_وضع أهداف مرغوب فيها لدى المسترشد وأن يستمر المرشد الطلابي بالعمل معه حتى يصل إلى أهدافه.

2_معرفة المرشد الطلابي للحدود والأهداف التي يصبو إليها المسترشد من خلال ا لمقابلات الأولية التي يعملها مع المسترشد.

3_إدراكه بان السلوك الإنساني مكتسب عن طريق التعلم وقابل للتغير.

4_معرفة أسس التعلم الاجتماعي تأثيرها على المسترشد من خلال التغيرات التي تطرأ على سلوك المسترشد خارج نطاق الجلسات الإرشادية.

5_صياغة أساليب إرشادية إجرائية عديدة لمساعدة المسترشد على حل مشكلاته.

6_توقيت التعزيز المناسب من قبل المرشد ليكون عملا مساعدا في تحديد السلوك المطلوب من المسترشد،وقدرته على استنتاج هذا السلوك المراد تعزيزه.

المبادئ التي ترتكز عليها هذه النظرية في تعديل السلوك:

في النظرية السلوكية بعض المبادئ والإجراءات التي تعتمد عليها وتحتاج المرشد الطلابي لتطبيقها كلها أو اختيار بعضها في التعامل مع المسترشد من خلال العلاقة الإرشادية على النحو التالي:

1_الاشراط الإجرائي:

ويطلق عليه مبادئ التعلم حيث أنها تؤكد على الاستجابات التي تؤثر على الفرد،فان التعلم يحدث إذا أعقب السلوك حدث في التهيئة يؤدي إلى إشباع حاجة الفرد واحتمال تكرار السلوك المشبع في المستقبل وهكذا تحدث الاستجابة ويحدث التعلم أي النتيجة التي تؤدي إلى تعلم السلوك وليس المثير، ويرتبط التعلم الإجرائي في أسلوب التعزيز الذي يصاحب التعلم وصاحب هذا الإجراء هو (سكنر) والذي يرى أن التغيرات تحدث نتيجة لتبادلات في سلسلة من المقدمات و الاستجابات والنتائج مما تؤدي إلى التحكم في الإجراء إذا كان وجود النتيجة يتوقف على الاستجابة.

ولهذا الإجراء استخدامات كثيرة في مجال التوجيه والإرشاد والعلاج السلوكي وتعديل سلوك الأطفال والراشدين في المدارس ورياض الأطفال والمستشفيات والعيادات ولها استخداماتها في التعليم والتدريب والإدارة والعلاقات العامة.

2_التعزيز أو التدعيم :

ويعتبر هذا المبدأ من أساسيات عملية التعلم الإجرائي والإرشاد السلوكي ويعد من أهم مبادئ تعديل السلوك لأنه يعمل على تقوية النتائج المرغوبة لذا يطلق عليه اسم مبدأ (الثواب أو التعزيز)فإذا كان حدث ما (نتيجة ) يعقب إتمام استجابة (سلوك) يزداد احتمال حدوث الاستجابة مرة أخرى يسمى هذا الحدث اللاحق معزز أو مدعم.

والتعزيز نوعان هما:

2/1التعزيز الإيجابي:

وهو حدث سار كحدث لاحق (نتيجة) لاستجابة ما (سلوك) إذا كان هذا الحدث يؤدي إلى زيادة استمرار قيام السلوك. مثال:

طالب يجيب على سؤال أحد المعلمين فيشكره ويثني عليه ، فيعاود الطالب الرغبة في الإجابة على أسئلة المعلم.

2/2التعزيز السلبي :

ويتعلق بالمواقف السلبية والبغيضة والمؤلمة فإذا كان استبعاد هذا الحدث منفرد يتلو حدوث سلوك بما يؤدي إلى زيادة حدوث هذا السلوك فان استبعاد هذا الحدث يطلق عليه تدعيم أو تعزيز سلبي. مثال:

فرد لديه حلة أرق بدأ يقرأ في صحيفة فاستسلم للنوم نجد أنه فيما بعد يقرأ الصحيفة عندما يرغب النوم.

3_التعليم بالتقليد والملاحظة والمحاكاة:

وتتركز أهمية هذا المبدأ حيث أن الفرد يتعلم السلوك من خلال الملاحظة والتقليد ،فالطفل يبدأ بتقليد الكبار ،والكبار يقلد بعضهم بعضا وعادة يكسب الأفراد سلوكهم من خلال مشاهدة نماذج في البيئة وقيامهم بتقليده،ويتطلب في العملية الإرشادية تغيير السلوك وتعديله إعداد نماذج السلوك السوي على أشرطة تسجيل (كاسيت) أو أشرطة فيديو أو أفلام أو قصص سير هادفة لحياة أشخاص مؤثرين ذوى أهمية كبيرة على الناشئة مثل قصص الصحابة رضوان الله عليهم لكونهم يمثلون قدوة حسنة يمكن الاحتذاء بهم، وكذا قصص العلماء والحكماء من أهل الرأي والفطنة والدراية، وكذلك نماذج من حياتنا المعاصرة فمحاكاة السلوك المرغوب من خلال الملاحظة يعتمد على الانتباه والحفظ واستعادة الحركات والهدف أو الحافز، إذ يجب أن يكون سلوك النموذج أو المثال هدفا يرغب فيه المسترشد رغبة شديدة ، فجهد مثل هذا يمثل أهمة كبيرة للمسترشد وذا تأثر قوي عليه،ويمكن استخدام النموذج الاجتماعي في الحالات الفردية والإرشاد والعلاج الجماعي.

4_العقاب

ويمثل في الحدث الذي يعقب حدوث الاستجابة والذي يؤدي إلى إضعاف الاستجابة التي تعقب ظهور العقوبة، أو التوقف عن هذه الاستجابة وينقسم العقاب إلى قسمين هما:

4/1:العقاب الإيجابي

ويتمثل في ظهور حدث منفر (مؤلم) للفرد بعد استجابة ما يؤدي إلى إضعاف هذه الاستجابة أو توقيفها ومن أمثلة ذلك العقاب (العقاب البدني ) والتوبيخ بعد قيام الفرد بسلوك غير مرغوب إذا كان ذلك يؤدي إلى نقص السلوك أو توقفه، ونؤكد بان أسلوب استخدام العقاب البدني محظور على المرشد الطلابي وكذا المعلمين.

4/2:العقاب السلبي

وهو استبعاد حدث سار للفرد يعقب أي استجابة مما يؤدي إلى إضعافها أو اختفائها مثال:

حرمان الأبناء من مشاهدة بعض برامج التلفاز وتوجيههم لمذاكرة دروسهم وحل وجباتهم فان هذا الإجراء يعمل على تقليل السلوك غير المرغوب وهو عدم الاستذكار ولكنه يحرمهم من البرامج المحببة لديهم ،يسمى عقابا سلبيا،ويفضل المرشدون والمعالجون النفسيون أسلوب العقاب السلبي في معالجة الكثير من الحالات التي يتعاملون بها .

5_التشكيل :

وهي عملية تعلم سلوك مركب وتتطلب تعزيز بعض أنواع السلوك وعدم تعزيز أنواع أخرى ويتم من خلال استخدام القوانين التالية :

5/1 الانطفاء أو الإطفاء أو الإغفال أو المحو :

وهو انخفاض السلوك في حال التعزيز سواء أكان بشكل مستمر أم منقطع فيحدث المحو أو الانطفاء أو الإغفال أو الإطفاء.. وتفيد في تغيير السلوك وتعديله وتطويره ويتم من خلال إهمال السلوك وتجاهله وعدم الانتباه إليه أو عن طريق وضع صعوبات أو معوقات أمام الفرد مما يعوق اكتساب السلوك ويعمل علي تلاشيه مثال ذلك :

الطالب الذي تصدر منه أحيانا كلمات غير مناسبة كالتنابز بالألقاب مثلا فان من وسائل التعامل مع هذا السلوك هو اغفال وتجاهل تماما مما قد يؤدي إلى الكف عن ممارسة هذا السلوك.

5/2 التعميم :

ويحدث التعميم نتيجة لأثر تدعيم السلوك مما يؤدي إلى تعميم المثير على مواقف أخرى مثيراتها شبيهة بالمثير الأول أو تعميم الاستجابة في مواقف أخرى مشابه ،ومن أمثلة التعميم:

( مثال على تعميم المثير ):

الطفل الذي يتحدث عن أمور معينة في وجود أفراد أسرته (مثير) قد يتحدث عن هذه الأمور بنفس الطريقة مع ضيوف الأسرة (مثير) فسلوك الطفل تم تعميمه إلى مواقف أخرى ،ولذا نجد مثل هذه الحالات في الفصل الدراسي ويمكن تعميم السلوكيات المرغوب فيها لبقية زملاء الدراسة.

(مثال على التعميم الاستجابة):

تتغير استجابة شخص إذا تأثر باستجابات أخرى لديه فلو امتدحنا هذا الشخص لتبسمه (استجابة)فان قد يزيد معدل الضحك والكلام أيضا لذا فان في تدعيم الاستجابة يحدث وجود استجابات أخرى (الابتسامة والضحك) عند امتداحه في موقف أخرى.

5/3 التمييز :

ويتم عن طريق تعزيز الاستجابة الصحيحة لمثير معين أي تعزيز الموقف المراد تعليمه أو تعديله ومثال ذلك : عندما يتمكن الفرد من إبعاد يديه عن أي شئ ساخن كالنار مثلا.

6_ التخلص من الحساسية أو (التحصين التدريجي ) :

ويتم ذلك في الحالات التي يكون فيها الخوف والاشمئزاز والذي ارتبط بحادثة معينة فيستخدم طريقة التعويد التدريجي المنظم ويتم التعرف على المثيرات التي تستثير استجابات شاذة ثم يعرض المسترشد تكرارا وبالتدريج لهذه المثيرات المحدثة للخوف أو الاشمئزاز في ظروف يحس فيها بأقل درجة من الخوف أو الاشمئزاز وهو في حالة استرخاء بحيث لا تنتج الاستجابة الشاذة ثم يستمر التعرض على مستوى متدرج في الشدة حتى يتم الوصول إلى المستويات العالية من شدة المثير بحيث لا تستثير الاستجابة الشاذة السابقة وتستخدم هذه الطريقة لمعالجة حالات الخوف والمخاوف المرضية.

7_الكف المتبادل :

ويقوم أساسا على وجود أنماط من الاستجابات المتنافرة وغير المتوافقة مع بعضها البعض مثل الاسترخاء والضيق مثلا ، ويمكن استخدامه في معالجة التبول الليلي حيث أن التبول يحدث لعدم الاستيقاظ والذهاب إلى دورة المياه، ولذا فأن الطفل يتبول وهو نائم على فراشه والمطلوب كف النوم فيحدث الاستيقاظ والتبول بشكل عادة الاستيقاظ لذا فأن كف النوم يؤدي إلى كف التبول بالتبادل ، لذلك لابد من تهيئة الظروف المناسبة لتعليم هذا النمط السلوكي.

8-الاشراط التجنبي :

يستخدم المرشد أو المعالج النفسي لتعديل السلوك غير المرغوب فيه وقد استخدم في معالجة الذكور الذين ينزعون الجنس الآخر والتشبه بهم أو في علاج الكحولية أو التدخين ،ويتم استخدام مثيرات منفرة كالعقاقير المقيئة والصدمات الكهربائية وأشرطة كاسيت تسجل عليها بعض العبارات المنفرة والتي تتناسب مع السلوك الذي يراد تعديله.

9_ التعاقد السلوكي (الاتفاقية السلوكية) :

ويقوم هذا الأسلوب على فكرة أن من الأفضل للمسترشد أن يحدد بنفسه التغيير السلوكي المرغوب ،ويتم من خلال عقد يتم بين طرفين هما المرشد والمسترشد يحصل بمقتضاه كل واحد منهما على شئ من الآخر مقابل ما يعطيه له . ويعتبر العقد امتداد لمبادئ التعليم من خلال إجراء يتعزز بموجبه سلوك كعين مقدما حيث يحدث تعزيز في شكل مادي ملموس أو مكافأة اجتماعية فعلى سبيل المثال نجد أن المسترشد الذي يعاني من أتترهل والسمنة ويريد إنقاص وزنه يتم العقد بينه وبين المرشد على أن يودع الطرف الأول مبلغ من المال لنفرض خمسمائة ريال على أن تعاد إليه كل خمسين ريالا إذا نقص وزنه كيلوجراما أو أنه يفقدها في حالة زيادة وزنه كيلو جراما واحدا.





بحث آخر








تعريف التوجيه والإرشاد الطلابي :

يمكن تعريف التوجيه والإرشاد الطلابي بأنه (( عملية بناءة ، تهدف إلى مساعدة الفرد لكي يفهم ذاته ، ويدرس شخصيته ، ويعرف خبراته ، ويحدد مشكلته ، وينمي إمكانياته ، ويحل مشكلاته في ضوء معرفته ورغبته وتعليمه وتدريبه وفي إطار من التعاليم الإسلامية السمحة لكي يصل إلى تحقيق أهدافه ، وتحقيق التوافق شخصياً وتربوياً ومهنياً وأسرياً واجتماعياً ، وبالتالي يساهم في تحقيق الأهداف العامة للعملية التعليمية )) .


أهداف التوجيه والإرشاد الطلابي :

1 - توجيه الطالب وإرشاده إسلامياً من النواحي النفسية والأخلاقية والاجتماعية والتربوية والمهنية لكي يصبح عضواً صالحاً في بناء المجتمع ، وليحيا حياة حياة مطمئنة راضية .

2 - إجراء البحوث والدراسات حول المشكلات التي يواجهها أو قد يواجهها الطالب أثناء الدراسة ، سواء كانت شخصية ، أو اجتماعية ، أو تربوية والعمل على إيجاد الحلول المناسبة التي تكفل يسير الطالب في دراسته سيراً حسناً ، مما يوفر له الصحة النفسية .

3 - العمل على اكتشاف مواهب وقدرات وميول الطالب والعمل على توجيه واستغلال المواهب والقدرات والميول فيما يعود بالنفع على الطالب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام .

4 - مساعدة الطالب بقدر المستطاع للاستفادة القصوى من برامج التربية والتوجيه المتاحة لهم وإرشادهم لأفضل الطرق للدراسة والمذاكرة .

5 - العمل على مساعدة الطالب على اختيار نوع الدراسة أو المهنة التي تتناسب مع مواهبه وقدراته وميوله واحتياجات المجتمع ، وكذلك تبصيره بالفرص التعليمية والمهنية المتوفرة ، وتزويده بالمعلومات وشروط القبول الخاصة حتى يكون قادراً على تحديد مستقبله بنفسه ، آخذين في عين الاعتبار ولي أمر الطالب في اتخاذ مثل هذا القرار .

6 - العمل على توثيق الروابط والتعاون بين البيت والمدرسة ، لكي يصبح كل منها مكملاً وامتداداً للآخر .

7 - المساهمة في إجراء البحوث والدراسات حول المشكلات التي تواجهها العملية التعليمية في المملكة ، مثل التسرب ، وكثرة الغياب ، وإهمال الواجبات المدرسية ، وتدني نسبة النجاح في المدارس .

8 - العمل على توعية المجتمع المدرسي (( الطالب ، المدرس ، المدير )) والمجتمع بشكل عام ، بأهداف ومهام برامج التوجيه والإرشاد الطلابي .


مهام واختصاصات المرشد الطلابي:

تتلخص مهام وظيفة مرشد الطلاب في المدرسة بالعمل على تطبيق - تعليمات - إدارة التعليم والوزارة فيما يتعلق بخدمات توجيه الطلاب وإرشادهم من كافة جوانبها وما يستدعيه ذلك من تنفيذ ومتابعة لتعليمات إدارة التعليم والوزارة في هذا الشأن واتخاذ الوسائل والسبل المناسبة لظروف المدرسة والطلاب واحتياجاتهم لتحقيق أهداف الخطة والبرامج المتعلقة بها .. ويمكن التفصيل في هذه المسئولية حسب ما يلي :

1 - التنسيق مع مدير المدرسة حول أعمال وخطط لجنة توجيه الطلاب وإرشادهم بالمدرسة والقيام بالإعداد والتنظيم لجلسات تلك اللجنة ومتابعة قراراتها ورصد جلساتها ونتائج أعمالها في سجل خاص بذلك .

2 - التعاون مع إدارة المدرسة فيما يتعلق بملفات الطلاب من الناحية التنظيمية بحيث يتأكد من أن ملفات الطلاب منظمة وفقاً للطريقة الموحدة والمعممة على المدارس بهذا الشأن .

3 - تعبئة المعلومات اللازمة عن كل طالب في السجل الشامل للطالب المعد من قبل الوزارة وجمع المعلومات اللازمة بالطرق المناسبة لتكوين معرفة عامة عن كل طالب بالمدرسة ، والإشراف على حفظ وتنظيم السجلات المذكورة بطريقة تضمن سهولة الرجوع إليها .

4 - القيام ببحث الحالات الضرورية المتعلقة بالطالب خلال حياته المدرسية وفتح ملف خاص بالحالات التي تستدعي المتابعة واستعمال استمارة (( بحث الحالة )) المخصصة لذلك .

5 - العمل على توثيق الروابط بين البيت والمدرسة وإطلاع أولياء الأمور على مسيرة أبنائهم بالمدرسة خاصة أولياء أمور الطلاب الذين يعانون من مشاكل معينة وتوعية أولياء الأمور بأهمية دورهم في المدرسة في تنشئة الطلاب تنشئة إسلامية ، وتطبيق كل ما يرد من تعليمات خاصة بمجالس الآباء والمعلمين وتوثيق العلاقة بين الأسرة والمدرسة .

6 - رعاية الطلاب المتفوقين دراسياً بالعمل على اكتشافهم وتنمية مواهبهم ورعاية المتأخرين دراسياً بالعمل على اكتشافهم والرفع من مستواهم الدراسي بالوسائل المناسبة وحسب التعليمات الخاصة بهذا الشأن التي ترد من إدارة التعليم .

7 - تنفيذ برامج وخدمات الإرشاد الديني والوقائي والإرشاد التربوي والإرشاد الأكاديمي والمهني والإرشاد الاجتماعي والإرشاد الأخلاقي حسب الإطار المحدد لكل منها في النشرات الخاصة بذلك الصادرة من إدارة التعليم والوزارة واتخاذ الوسائل لتأدية تلك الخدمات على صورة فردية أو اجتماعية للطلاب عن طريق اللقاءات والمقابلات والندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية والنشرات المطبوعة وما إلى ذلك من وسائل .

8 - الاتصال والتعاون مع جميع المدرسين بشكل عام ورواد الفصول بشكل خاص لجميع المعلومات اللازمة عن الطالب لتعبئة السجل الشامل أو دراسة حالته أو إيصال بعض خدمات الإرشاد إليه أو الإعداد لبرامج توجيه الطلاب وإرشادهم أو تنفيذ شيء منها مما يتطلب تعاون المدرسين .

9 - التنسيق مع إدارة المدرسة للاستفادة من النشاطات اللاصفية باعتبارها وسيلة فعالة لتحقيق أهداف برامج توجيه الطلاب وإرشادهم .



بحث آخر


التوجيه والإرشاد وضرورات التخطيط وتحديد الأهداف
عطفا على ما كتبه هنا الاخوان خالد الفايز وابراهيم الصيخان حول التوجيه والارشاد الطلابي، اقول ان من الانصاف ان اذكر ان الادارة العامة للتوجيه والارشاد قد اسست هذا المجال بوزارة المعارف منذ عشرين عاما، وقامت وتقوم بشيء من التأطير المنهجي لهذا العلم بصفتها جهة منظمة، ولكنه ليس بالقدر الكافي المنشود والكفيل بالتطوير اللازم, ان التوجيه والارشاد علم معترف به عالميا، شئنا أم أبينا، وله أسسه ومناهجه وأهدافه التي تسعى الى النمو الشامل للمسترشد وهو علم لا ينفك عن التربية ومن العجيب ان الكثيرين يلمسون فنياته وتطبيقاته التربوية وفي ذات الوقت ينكرون وجوده ويتنكرون لمن اوجده وللقائمين على تنفيذه.
وبرغم سيره بقدم واحدة وهي جهود المخلصين ايا كان موقعهم الا انه يعد متقدما جدا في المملكة عنه في الدول العربية وعن بعض دول العالم الثالث رغم سطوة المعوقات المالية والمعنوية ورتابة التخطيط والحق ان الدراسات العلمية تؤكد ان الجانب التطبيقي لدور مرشدي الطلاب في المدارس مازال دون الحد المأمول وان اغلب الاتجاهات نحو ذلك الدور مازالت سلبية الا انه يتحتم علينا قبل ان نلوم المرشد الطلابي ان نتساءل ماذا قدمنا له؟!!
هل أهلناه التأهيل العلمي المطلوب؟ هل وضحنا له دوره بجلاء، وهل وعيّنا من حوله بذلك الدور؟ هل دربناه التدريب الكافي؟ هل ازلنا ما يعترض طريقه في الميدان من معوقات؟ هل انزلناه منزلته اللائقة تربويا داخل المدرسة وخارجها؟ هل ارحناه من الحمل الروتيني الذي اثقل كاهله؟ ان مما لا يدع مجالا للشك ان جهود المرشد ونجاحاته وعلاقاته وإنجازه الايجابي يغير كثيرا من المفاهيم والاتجاهات نحو دوره داخل وخارج المدرسة، ولكن المسكين لن يصل الى هذا المستوى من الانجاز، وكل من حوله يضع العراقيل في طريقه، مما دفع بكثير من المرشدين الى السلبية وعدم وضوح الهوية، وقد يبحث البعض عن ذاته في دور معاكس لطبيعة عمله الارشادي داخل المدرسة.
انني اتساءل الآن اين الخلل؟ اهو في الادارة العامة للتوجيه والارشد بالوزارة أم بادارات التعليم كقصور في تنفيذ ومتابعة وتجديد وابتكار في برامج وفنيات هذه المهنة؟ أم في نقص التأهيل والتدريب؟ أم في قصور التوعية بتعميق مفهوم دور المرشدين لدى منسوبي المدارس من الاداريين والمعلمين؟ أم قصور الاعلام بشكل عام وغياب دور المختصين الكبار في هذا المجال؟ أم ان عمر التوجيه والارشاد مازال دون سن الرشد انني ارى ان اغلب الاسباب سالفة الذكر مجتمعة هي المسؤولة عن ذلك، وهذا يقتضي تخطيطا قويا جادا لحملة وطنية ارشادية تربوية اعلامية تأهيلية تدريبية تأخذ على عاتقها نفض الغبار المتراكم على اتجاهات اغلب الفئات نحو التوجيه والارشاد الطلابي لتغييرها وإزاحة ماران على قلوب المرشدين من جراء ذلك وهذا التخطيط يقتضي وضع اهداف استراتيجية ثلاثية الابعاد تأخذ في الحسبان عدة مرتكزات اساسية وهي من وجهة نظري كما يلي:
تعميق النية الصادقة المصحوبة بالاجتهاد نحو التغيير.
الدعم المالي الذي يليق بنفرة التغيير.
الدعم المعنوي والمادي للإدارة العامة للتوجيه والارشاد.
تجديد دماء أداء مشرفي التوجيه والارشاد سواء في الوزارة أو في ادارات التعليم بالتدريب المكثف والابتعاث الداخلي والخارجي.
فتح الباب على مصراعيه بأسرع ما يمكن للحصول على دبلوم التوجيه والارشاد لكل مرشد، ولكل معلم يريد ذلك، والتدخل السريع جدا لتأهيل المشرفين غير الحاصلين على الدبلوم، مع التوسع واعطاء الاولوية في الحصول على الماجستير، وكذا الدكتوراه في التوجيه والارشاد.
وضع استراتيجية علمية تربوية لقبول المتقدمين لولوج هذه المهنة تجعل التخصص مرتكزا رئيسياً لذلك، مع تأطير مقابلات القبول بأطر جادة تنطلق من مفاهيم واسس ومناهج التوجيه والارشاد.
اقصاء من لا تثبت فعاليته في الأداء واحالته الى جهة تعليمية اخرى مناسبة يستطيع ان ينتج فيها بفاعلية.
ايلاء التدريب المكثف الأولوية القصوى، وتوظيف الكفاءات المؤهلة للتدريب سواء من داخل البلاد او من خارجها.
وضع الميزانيات المناسبة والكافية لبرامج وخدمات الارشاد بادارات التعليم ومراكز التوجيه والارشاد ومراكز التدريب ووضع ميزانية خاصة لكل مرشد في مدرسته.
إيجاد لائحة جديدة خاصة صريحة وجادة تنص على توضيح الدور العظيم للمرشد داخل المدرسة وحدود مهامه وعلاقاته، وحدود صلاحيات ادارة المدرسة في التعامل معه.
عقد دورات مكثفة لمديري ووكلاء المدارس والمعلمين لتوضيح دورهم فيما يناسبهم من خدمات التوجيه والارشاد وبيان مسؤولياتهم تجاه تسهيل دور المرشدين.
الجدية في التقييم السنوي من اجل تقويم الاعوجاج وتصحيح المسار الأدائي على ان يتولى المشرف المختص تقييم الجوانب الفنية التخصصية ويتولى مدير المدرسة الجوانب الادارية كالمحافظة على الدوام وعلاقات المرشد بمنسوبي المدرسة وأولياء امور الطلاب ونحو ذلك مع الاستئناس بالرأي التبادلي بين المشرف والمدير في جو من الاحترام والالتفاف حول الهدف النبيل المنشود.
وعودا على بدء فانني اعجب من كثير من منسوبي التربية والتعليم الذين لا ترى اعينهم الا المثالب ويغضون الطرف عن ايجابيات المرشدين بل ويغمضون اعينهم تماما عن اخطاء المعلمين والمديرين والمشرفين بل وكثير من التربويين صغارا وكبارا لماذا هذه النظرة الاحادية وكل بني آدم خطاء؟
وبرغم هذا فانني ألمس قصدا ايجابيا في دهاليز هذه السوداوية، شيئاً يلوح، تؤمن بأهميته اغلب الفئات لكنه غير محدد المعالم بالنسبة لها، الا وهو التوجيه والارشاد، انني أرى ان هذه النقطة هي بيت القصيد، بل هي التي ستأمن الدخول الى التغيير الجاد من خلال احد الثقوب في جدار الوعي النسبي المتوفر في الوقت الراهن ان هناك طائفة لازالت على الحق الارشادي منصورة برغم المعوقات المادية والمعنوية وهي راضية عن ذاتها، وهي نواة الخير التي ستغير الاتجاهات ا لسالبة نحو هذه المهنة الشريفة، ولا يضيرها ما يقال عنها لانها تسير في الطريق الصحيح، وتنتهج النهج القويم، انني اشبهها بالخليفة العباسي هارون الرشيد رحمه الله اذ كان يحج سنة ويغزو سنة، ورغم هذا لم يسلم من افتراء ألسنة حداد.
والله من وراء القصد

على محمد هشبول الشهري
مشرف توجيه وإرشاد بالمنطقة الشرقية




 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-12-2011, 09:01 AM
‏حكيم العرب ‏حكيم العرب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
‏حكيم العرب is on a distinguished road
رد: نظريات التوجيه والإرشاد

موضوع جميل كل الشكر على ما قدمت

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-12-2011, 06:39 PM
عبيد العرجاني عبيد العرجاني غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: منطقة مبارك الكبير
المشاركات: 4,456
معدل تقييم المستوى: 18
عبيد العرجاني is on a distinguished road
رد: نظريات التوجيه والإرشاد

د.فالح العمره

بيض اللع وجهـــك على الموضوع القييم وجزاك الله خير

 

التوقيع

 


عليگ بذكـرالله تـرى آلعمر محدود وآردع هـوى آلنفس آلدنيّه و قدهآ وآحفظ صلآتك تكسب آلرزق وآلفود تكسب مكآسيب آلحيآة و سَعـده

 
 
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21-01-2012, 02:12 PM
الحر الاشقر الحر الاشقر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 178
معدل تقييم المستوى: 14
الحر الاشقر is on a distinguished road
رد: نظريات التوجيه والإرشاد

بحث رااائع كل الشكر على ما قدمت

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 12:41 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع