خلال ندوة الخريجين أمس الأول حول تداعيات الأزمة السياسية ومستقبل الكويت
مطالب نيابية بصعود المحمود لمنصة الاستجواب
· العنجري:البلد يعاني صراعات وأجندات خاصة وتركنا التنمية
· الطاحوس: مشكلتنا السياسية سببها غياب خطط التنمية المتوقفة منذ عام 1986
· الغانم: الوضع السياسي لم يسبق له مثيل ولم نواجه هذا الكم من الاستجوابات
طالب غير نائب رئيس مجلس الوزراء الصعود الى المنصة وتفنيد محاور الاستجواب المقدم له في ظل وجود أغلبية نيابية مؤيدة للحكومة رافضين تحميل الدستور مسؤولية الأزمات السياسية لافتين الى ان الدستور خط احمر .وأكد النواب المجتمعون في ندوة " تداعيات الازمة السياسية ومستقبل الكويت " والتي نظمتها جمعية الخريجين مساء امس الاول انهم ليسوا ضد شخص سمو الشيخ ناصر المحمد مؤكدين ان الحل بيد سمو أمير البلاد وان الحل الدستوري لن يحل المشاكل الخاصة التي تتعرض لها الساحة السياسية
قال النائب عبد الرحمن العنجري ان البلد يعاني صراعات انشغلنا بها وأجندات خاصة بها وتركنا التنمية لافتا الى ان الأسرة الحاكمة تعتبر عامل وحدة وتماسكهم وتلاحمهم هو تلاحم وتماسك للوطن فقوتهم من قوتنا وصراعهم بالتأكيد سينعكس علينا وبالأخص على مجلس الأمة .
وطالب العنجري رئيس مجلس الوزراء الصعود للمنصة وتفنيد محاور الاستجواب المقدم له لافتا الى انه لا توجد ازمة سياسية بمعناها الديمقراطي اي عندما تفقد الحكومة الاغلبية البرلمانية عكس ما تتمتع به الحكومة من اغلبية نيابية
وقال العنجري ان في الدول ذات البرلمانات العريقة هو خلاف على برامج عكس ما يحصل هنا ففي المجلس كل طرف نيابي يتخندق وراء اجندات حاصة متسائلا على اي اساس يتم التدافع على تقديم الاستجوابات رغم وجود استجواب محوري وفيصلي محذرا من الاجندات الخاصة التي تريد ان تشق الوحدة الوطنية فالكويت لا تحتمل اكثر من ذلك .
بدوره قال النائب خالد الطاحوس استغرب تحميل بعض الاطراف الدستور المسؤولية عندما تحدث كل ازمة سياسية لافتا الى ان الدستور خط احمر ولن نفرط به مستغربا من الضجة التي تصاحب كل استجواب مقدم وهذا يدل على ان الحكومة لا تريد المواجهة وتريد ان تجعل البلد في دوامة .
ولفت الطاحوس الى ان مشكلتنا السياسية سببها غياب خطط التنمية والتي توقفت منذ عام 1986 وبسببها تردى حال البلد مشيرا الى ان الخطة التي تقدمت بها الحكومة لا يوجد بها برنامج زمني محدد وقواعد مالية وهي لا تشير الى التفاؤل
وطالب رئيس مجلس الوزراء الصعود للمنصة مضيفا نحن لسنا ضد الشيخ ناصر المحمد او اي احد آخر
وبين الطاحوس ان الاعلام الفاسد لا يستطيع حماية احد وبدلا من الصرف عليه عليهم بالصرف على الاعلام النظيف الذي يبين الجوانب الايجابية لافتا الى ان البطانة السيئة هي من تدفع البلاد الى الاسوا .
من جهته قال النائب مرزوق الغانم ان الوضع السياسي الحالي لم يسبق له مثيل ولم نواجه هذا الكم الهائل من الاستجوابات قائلا ان الحل هو بالرجوع الى الدستور والتاريخ الكويتي
وقال ان الحل الدستوري هو بيد سمو الامير وحده مبينا ان الحل الدستوري لم يحل المشاكل خاصة وانه تم تجربته اكثر من مره مشددا الى ان من يدفع باتجاه الحل الغير دستوري لن يستطيع تحقيق مآربه .
واوضح ان الحل الوحيد في رايه الشخصي هو من خلال مواجهة الحكومة للاستجوابات مشيرا الى ان حكومة غير قادرة على مواجهة استجواب لن تكون قادرة على ادارة البلد .
وطالب ان يكون هناك ثقة في نواب الامة من قبل الحكومة موضحا انهم سيحكمون ضمائرهم خلال مناقشة الاستجوابات مشيرا الى ان صعود رئيس مجلس الوزراء المنصة ليست سبة وان كانت سابقة وسيستمع اعضاء مجلس الامة للطرفين وسيحكمون ضمائرهم .
وحول مشاكل الرياضة تسائل الغانم كيف تاتي مجموعة وترفض تطبيق القانون ورغبة الامير فهذا انتهاك للدستور واذا سمح لهم بالتمادي سنجد هذه التجاوزات تطبق على باقي القطاعات في الدولة .واكد ان الصراع ليس شخصي وانما بين من يدافع عن الديمقراطية وطرف يريد الفوضى مضيفا لن نسكت حتى لو كان هناك من يهاجمنا في الاعلام وسندافع عن الدستور .وقال نحمل مسؤولية اي ايقاف للنشاط الرياضي الى اندية الاغلبية وسننقله الى قاعة عبدالله السالم .
وقال النائب صالح الملا يجب على رئيس مجلس الوزراء الصعود للمنصة
وتفنيد محاور الاستجواب وحتى يكون ايضا قدوة لباقي الوزراء واي وزير لا يستطيع الصعود عليه بالاستقالة وان يعتذر للشعب الكويتي
وتطرق الملا للمشاكل الرياضية حيث قال انه منذ ثلاث سنوات توجد مجموعة يتحدون السلطة ونظام الحكم مبينا ان مجموعة من النواب تبنوا العديد من القوانين الرياضية الإصلاحية لافتا الى ان المعترضين على القرار لا يستطعيون ان يتبوءوا مناصب مهمة في البلد ولا يجد عندهم إلا الرياضة مضيفا ان لا احد مع قرار حل الاندية العشرة ولكن اخر العلاج الكي .