مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الدراسات والبحوث العلمية

مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #31  
قديم 06-04-2005, 11:13 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

الذكاء الاصطناعي

إعداد مهندس / جواد العزعزي


تعود كثير من جوانب الذكاء الاصطناعي إلى العهود القديمة ، كون الذكاء الاصطناعي أحدث ما ابتكر العقل البشري في العقود الخمسة الأخيرة من القرن العشرين من حياة الإنسان ،فقبل وجود الكمبيوتر أو حتى الإلكترونيات والكهرباء حاول الإنسان خلق بعض الأشياء لها بعض صفاته.وعلى سبيل الذكر في القرون الوسطى يذكر أن البابا سيلفستر الثاني صنع آلة قادرة على نطق بعدد معين من الكلمات والإجابة عن بعض الأسئلة بنعم أو لا ،أما العرب فقد عملوا بـ "آلات الحيل " أي الآلات ذاتية الحركة منذ القرن التاسع للميلاد وكانت أبرزها الآلات الموسيقية والساعات والنوافير ،ويرى الكثير من ذوي الاختصاص إن هندسة الحيل العربية هي السلف المباشر للكثير من الأجهزة الحديثة مثل ساعات الماء الأوروبية والآلات البيع والآلات المحاسبية ،وهذه الأمثلة بعض من محاولات الإنسان في العصور القديمة وهناك كثير من المحاولات،والكثير من هذه المحاولات في المجال برزت سوى في القرون السابقة أو اللاحقة ، وقد أغنى الخيال العلمي هذا المجال في كثير من حكايات الإنسان الآلي أو الآلة التي تقوم بمهارات متعدد عوضاً عن الإنسان،ورغم الفترة التي بدء فيها الإنسان أبحاثه في مجال الذكاء الاصطناعي "الثلاثة العقود الأخيرة "ومحاولة العلماء تزويد الآلات القدرة على الاستنتاج فإنها لإنزال غير قادرة على التفكير كأي كائن بشري .



أهــــداف الذكـــاء الاصــطناعي

3 تمكين الآلات من معالجة المعلومات بشكل اقرب إلى طريقة الإنسان في حل المسائل ،بمعنى أخر المعالجة المتوازية Parallel Processing حيث يتم تنفيذ عدة اوامر في نفس الوقت وهذا أقرب إلى طريقة الإنسان في حل المسائل.

3فهم افضل لماهية الذكاء البشري عن طريق فك أغوار الدماغ حتى يمكن محاكاته، كما هو معروف ان الجهاز العصبي والدماغ البشري اكثر الأعضاء تعقيداً وهما يعملان بشكل مترابط ودائم في التعرف على الأشياء ،فمثلاً للتعرف على صورة شخص عن طريق الكمبيوتر فلابد أولا من وجود آلة تصوير حتى يتم مسح صور الشخص نقطة نقطه ثم إرسال هذه الصورة إلى جهاز الكمبيوتر ليقوم بمقارنة الصورة مع ما هو مخزون من معلومات ،ولكن إذا هذا الشخص غير ملامح وجهه ببعض الحركات فربما لن يستطيع الكمبيوتر التعرف على هذه الصورة بعكس الإنسان.



ميادين الذكاء الاصطناعي

1. الأنظمة الخبيرة ((Expert System

وهي برامج تحتوي على كمية هائلة من المعلومات التي يملكها خبير إنساني في حقل معين من حقول المعرفة وبعض هذه البرامج أثبتت فعاليتها لتوكد إمكانية في هذا المجال.

2. معالجة اللغات الطبيعية (( Natural Language Processing

والتي تسعى إلى فهم اللغات الطبيعية بهدف تلقين الكمبيوتر الأوامر مباشرة بهذه اللغة وبالتالي تمكين الكمبيوتر من المحادثة مع الناس عن طريق الإجابة عن أسئلة معينة .

3. الكلام ( ( Speech

تزويد الكمبيوتر على فهم الكلام البشري عن طريق تلقي الأصوات من الخارج وإعادة تجميعها والتعرف عليها ومن ثم الرد عليها .

4- النظر ((Vision

تزويد الكمبيوتر بأجهزة استشعار ضوئية تمكنه من التعرف على الأشخاص أو الأشكال الموجودة

5ـ الروبوت ( Roboties )

وهو آلة كهر وميكانيكية تتلقى الأوامر من كمبيوتر تابع لها فيقوم بأعمال معينة ،والذكاء الاصطناعي في هذا المجال يشتمل على إعطاء الروبوت القدرة على الحركة وفهم لمحيطه والاستجابة لعدد من العوامل الخارجية .

6- التعليم ( Learning )

أهمها التعليم المعزز آليا وهو محاولة الاستفادة من طاقات الكمبيوتر في مجالات التربية والتعليم.



الأنظمة الخبيرة (The Expert System)
الأنظمة الخبيرة هي برامج ذكية تـــــحتوي على الكثير من المعلومات التي يملكها خبير إنســاني في حقل معين من حقول المعرفة.والفرق بين أنظمة قواعد البيانات و الأنظمة الخبيرة هو أن الأولى تستعيد معلومات مخزونة بينما أنظمة الخبرة فهي تستعمل قوانين التفكير من المنطق والحس العام وغيرها للوصول إلى نتائج عائدة إلى المعلومات المــــــخزونةوالخاصية الأساسية لجميع برامج أنظمة الخبرة هو الفصل بين ما يسمى قاعدة معلومات أو مخزون المعرفة وهي المعلومات المعروفة في المجال المدروس التي توصل إليها الخبراء ، وبين محرك الاستدلال والحل وظيفته الكشف عن القواعد المهمة واستخدامها والربط بينهما وبناء خطة الحل،وتكون مبنية على الشرط التالي :

إذا (شرط) عندها (نتائج) If……Then







مكونات أنظمة الخبرة



في هذا المجال توجد كثير من الأنظمة المستخدمة في مجال الطب التشخيصي ومجال التنقيب عن النفط والخامات المعدنية ومجال إصلاح الأعطال وأنظمة خاصة في ترتيب تشكيلة أنظمة الحاسبات الإلكترونية وغيرها من الأجهزة الدقيقة .وفي السابق كانت أنظمة الخبرة تتطلب حاسبات من النوع الكبير نسبياً ومبرمجين على مستوى رفيع من الكفاءة ، لكن تغير الوضع بفضل التطور الكبير والمذهل في تكنولوجيا الحاسبات و الإلكترونيات ،فاصبح بالإمكان استخدام الحاسبات الشخصية للأنظمة المتوفرة وهذه الأنظمة أصبحت تلبي كل شخص حسب موقع عمله وذلك لان هذه الأنظمة صممت دون بيانات قاعدة المعرفة ويقوم المستخدم "المشتري" للنظام من تعبئة قاعدة المعرفة بنفسه حسب ما يتطلب عمله .





المراجــــــــع :

الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي الأستاذ/عمرمكداشي

مجلةالكمبيوتروالبرمجة – أوكرانيا – كييف 1993م

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 06-04-2005, 11:14 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

العنوان: الذكاء الاصطناعي وامكانية استخدامها في المكتبات

--------------------------------------------------------------------------------




يعرف الذكاء الاصطناعي: بأنه دراسة القدرات الفكرية ( mentalfaculties ) خلال استعمال النماذج الحاسبية الذي يهتم بطريقة محاكاة تفكير للإنسان وان الغاية المركزية من نموذج الذكاء الاصطناعي هو الذي اقترحه gold- stein

حيث أن النموذج والإنسان كلاهما يضعان التوقع حول حالة العالم الحقيقي من العلامة أو الشهادة سوية بواسطة النظام الحسي .
وقد ادرج " براجعان" سبعة نقاط مستقلة تشكل تعريفا شاملا للنظم الخبيرة وهي:
1. الخبرة: يجب أن يكون للنظام نفس الأداء العالي للإنسان الخبير من اجل الوصول الى نتيجة معينة , كما يجب أن تكون الحلول مختصرة واستخدام الحيلة .
2. استخدام الرموز : أي تمثيل مفاهيم المشكلة بمجموعة من الرموز .
3. الذكاء : أن يبدي تصرفا ذكيا , اكثر أو اقل ذكاءا اعتمادا على الأهداف الأساسية ونوعية المعالجة 0
4. الصعوبة والتعقيد: يجب أن تكون المشكلة بشكل كافي من التعقيد لتتطلب خبيرا بشريا .
5. الصياغة : قدرة النظام في معالجة مشكلة برزت بشكل كيفي كي يحولها الى صيغة ملائمة لان تعالج عن طريق القواعد ( rules) 0
6. الاستنتاج : قدرة النظام الخبير على الاستنتاج وعلى توضيح القرارات .
7. نوع المشكلة التي يهيئ النظام من اجل حلها .

v تفوق النظام الخبير / الذكاء الاصطناعي على برامج الحاسبة التقليدية :

يختلف النظام الخبير عن البرامج الاعتيادية في الحاسب في أن المعرفة وثيقة الصلة بموضوع معين وأساليب الاستفادة من هذه المعرفة مندمجة مع بعض . في النظام الخبير يبدو نموذج حل المشكلة كقاعدة معرفة قائمة بذاتها بدلا من أن يكون جزءا من البرنامج العام وبهذا يكون بإمكان النظام الخبير إدخال بيانات إلى القائمة الايعازات بطريقة إلى المعرفة المتوفرة من دون الحاجة إلى إعادة البرمجة .
وبهذا يمكننا القول أن برنامج الحاسب التقليدي ينظم المعرفة بمستويين هما البيانات , قاعدة المعرفة , والسيطرة . ومن هنا نجد الاختلاف بين النظام الخبير والذكاء الاصطناعي عن برامج الحاسبة التقليدية في :
حل المسائل التي ليست لها طريقة حل مسبقة :-
1. كونها تعمل بالرموز بدلا من الأرقام وبهذا تفتح المجالات الجديدة لمعالجتها بواسطة الحاسبة.
2. الاستدلال ( reasoning ) وطريقة البحث التقنية ( heurhstigs ) .
3. كونها تتعامل مع اللغات المبنية على المفسر ( interpretere ) وليس المترجم ( compler ) , حيث تسمح للتعابير المبنية على المفاهيم الصعبة في اللغات التقليدية . والتعبير عن المشكلة بلغة الذكاء الاصطناعي وهي ( lis, prolog ) , والتي تتحول إلى إجراءات خلال التنفيذ وبهذا لا يكون على المبرمج أن يعرف مسبقا الحل أو النتيجة .
من هذا تبين انه ليس كل نظام خبير يستند إلى قاعدة المعرفة هو نظام خبير ولكن أن يمتلك القدرة على التفسير والوصول إلى القرارات وطلب معلومات إضافية كما يفعل الإنسان الخبير في عملية التفسير والتحليل والتحري وخاصة في المجالات التي تكون فيها الحقائق كاملة أو غير أكيدة .

v خواص النظام الخبير/ الذكاء الاصطناعي :-
§ تستخدم أسلوب مقارن للأسلوب البشري في حل المشكلات المعقدة
§ تتعامل مع الفرضيات بشكل متزامن وبدقة وسرعة عالية
§ وجود حل متخصص لكل مشكلة ولكل فئة متجانسة من المشاكل
§ تعمل بمستوى علمي واستشاري ثابت لا تتذبذب
§ يتطلب بناؤها تمثيل كميات هائلة من المعارف الخاصة بمجال معين
§ تعالج البيانات الرمزية غير الرقمية من خلال عمليات التحليل والمقارنة المنطقية

v دوافع اللجوء للنظم الخبيرة / الذكاء الاصطناعي :
v لأنها تهدف لمحاكاة الإنسان فكرا وأسلوبا .
v لإثارة أفكار جديدة تؤدي إلى الابتكار .
v لتخليد الخبرة البشرية .
v توفير اكثر من نسخة من النظام تعوض عن الخبراء .
v غياب الشعور بالتعب والملل .
v تقليص الاعتماد على الخبراء البشر .
v معمارية النظام الخبير / الذكاء الاصطناعي :

يتكون من ثلاثة مكونات أساسية :

أ‌- قاعدة المعرفة ( knowledge base ) غالبا ما يقاس مستوى أداء النظام بدلالة حجم ونوعية قاعدة المعرفة التي يحتويها وتتضمن قاعدة المعرفة :
1. الحقائق المطلقة : تصف العلاقة المنطقية بين العناصر والمفاهيم ومجموعة الحقائق المستندة إلى الخبرة والممارسة للخبراء في النظام .
2. طرق حل المشكلات وتقديم الاستشارة .
3. القواعد المستندة على صيغ رياضية .

ب‌- منظومة آلية الاستدلال(gine inferenceen ) وهي إجراءات مبرمجة تقود إلى الحل المطلوب من خلال ربط القواعد والحقائق المعينة تكوين خط الاستنباط والاستدلال
ت‌- واجهة المستفيد( user interface ) وهي الإجراءات التي تجهز المستفيد بأدوات مناسبة للتفاعل مع النظام خلال مرحلتي التطوير والاستخدام .

v اللغات المستخدمة في النظام الخبير/ الذكاء الاصطناعي
يمكن استخدام لغات البرمجية التقليدية والتي تتوافر فيها خاصية الاستدعاء الذاتي للمعالجة , وأيضا ارتبط بناء الأنظمة على لغات متخصصة تم تطويرها في تطبيقات الذكاء الصناعي ومن أهم اللغات لغة lisp و لغة prolog حيث تم تحديدها للمرحلة الأولي لمشروع الجيل الخامس للحاسبات في اليابان وتميل إلى الوصفية اكثر من كونها لغات إجرائية .
أما لغةkrl-netl-klone التي تعتمد تقنية شبكات دلالات الألفاظ وتعتمد لمعالجة استرجاع المعارف في أنظمة الخبرة .

v استخدام النظم الخبيرة / الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومراكز المعلومات
هناك إجماع في الرأي بان النظم الخبيرة / الذكاء الاصطناعي ستكون تكنولوجيا جديدة يبحث فيها المتخصصون في مجال المكتبات والمعلومات عن الطرق المفيدة لاستخدامها واستثمارها لتسهيل أعمالهم وتحسين نوعية خدماتهم وخبراتهم الخاصة , فلقد استغل المتخصصون هذه التكنولوجيا وقاموا بإنتاج العديد من النظم في الخزن والاسترجاع وفي الفهرسة والتكشيف والاستخلاص والأعمال المرجعية فالمتخصصون يجب ان تتوفر لديهم الخبرة, والتفاعل مع مظاهر الحياة المختلفة ومهارات أخرى مثل التصنيف, الخبرة الأكاديمية , إجراء المقابلات , بناء الكانز, المعرفة باحتياجات المستفيدين. نماذج من أنظمة المستخدمة :
§ Coder مشروع طور من قبل fox غرضه تطوير قاعدة من معرفة تشتمل على تحليل الوثائق واسترجاعها ويتألف من فرعين:
§ نظام فرعي تحليلي ( يتعلق بإدخال ومعالجة وتمثيل الوثائق الجديدة )
§ نظام فرعي استرجاعي ( يسمح باسترجاع وثيقة أو جزء منها
§ Rebeic نظام يبحث في أنماط الكلمات ضمن نصوص البحث الآلي المباشر, بدلا من استرجاع وثائق مكشفة مسبقا قاعدة المعرفة اعتمدت على ruies وصعوبته كونه يوفر قواعد متخصصة لكل مستفيد.
§ Esscape مشروع تم فيه بناء نظامين خبيرين في فهرسة المكتبة والعمل الرئيسي اختبار نقاط وصول لتحديد المداخل الرئيسية والإضافية والاستنتاج هو إمكانية استخدام النظام في الفهرسة لانتاج القيود الببلوغرافية الصحيحة ويكون مفيد أيضا في الأعمال غير التقليدية.
§ Gemi هو نظام خبير تم تطبيقه في مجال استرجاع المعلومات وانه مبني على القواعد + rule base وباستخدام حاسبة مايكروية متوافقة حيث يمكن المستفيد من معرفة المرجع في مجال اهتمامه مع توفير ببليوغرافية مع مستخلص لجميع المراجع المتوافرة في المكتبات الجامعية . وقد طبق هذا النظام في العراق في حقل المكتبات والمعلومات وقد تم الأخذ بعين الاعتبار عند تطبيق النظام – طبيعة المستفيد ومستواه الثقافي – مستفيدون مالوفون أم اعتياديون – المهنة .

عفاف سامي القره غولي
ماجستير مكتبات ومعلومات

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 06-04-2005, 11:20 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

العنوان: تجارب شخصية في مهارات التفكير






*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

بسم الله الرحمن الرحيم

مهارات التفكير من الأمور المهمة في حياتنا الحالية ، و التي غزتها بكل قوة و عنف، و أبت إلا أن تثبت نفسها في الساحات العلمية و العملية، خاصة في ساحة التربية و التعليم ، فالمعلم مطالب بأن يغرس في نفوس طلابه مهارات التفكير .

و هذه دعوة لأصحاب التربية و التعليم و غيرهم ممن كانت لهم تجربة شخصية في مهارة التفكير ؛ ليكتب لنا: ما المهارة التي حاول تطبيقها ؟ و على من ؟ و ما هي الفئة العمرية؟ و كيف كانت ردة فعل الطرف الثاني ؟ و ما هي الملاحظات المستفادة ؟ و ما هي الآراء لتطويرها - إن أمكن_ و ما طرأت عليك من أفكار حول تجربتك .

بهذه التجارب يتحقق لك و لنا التقدم و فهم مهارة التفكير فهما جيدا و الاستفادة منها

و نتمنى منك ألا تبخل على نفسك و علينا بالاستفادة تجاربك الشخصية، فسطرها هنا ، ليحفظ الزمان ما فعلته .







لي تجربة شخصية مع مهارة التفكير Kwlh


و هذه المهارة - باختصار - عبارة عن أربعة أعمدة - و قد نفذتها في درس نحوي ، و هو < مواضع كسر همزة (إن ) و فتحها > بعد أن قسمت الطالبات مجموعات- هي كالتالي:



K ---- و معناها أعرف و أعلم عن موضوع معين <و قد حددت للطالبات عن ( إن) و (أن)>

W ---- و معناها أريد أن أعرف عن ذلك الموضوع المحدد

L ---- و معناها ماذا تعلمت من الدرس و هو يعد تلخيصا للدرس

H ---- و معناها كيف أتعلم المزيد


في البداية أترك للطالبات - و هن من الصف الحادي عشر علمي -فرصة لحل العمودين الأولين ، و استمع إلى إجابتهن الخاصة في العمود الأول، و أثني عليهن، ثم أسألهن: ماذا تريدين معرفته عن ( إن) و ( أن) ؟ و استمع إلى إجاباتهن إلى أن أتوصل إلى عنوان درسي ، ثم أباشر في شرح الدرس الجديد ، ثم أترك لهن فرصة لحل العمودين المتبقيين ، و استمع إلى ما سطرته أقلامهن في العمود الثالث، مشجعة ، ثم انتقل إلى العمود الأخير ، و استمع كذلك لأقوالهن ، محفزة، و آتي ببعض الكتب النحويية الميسرة ، التي تناولت موضوعنا ؛ لمن أرادت الاستزادة.

الحصة الدرسية كانت ممتعة لي و للطالبات ، و قد استطعت أن انتهي من درسي بوقت مبكر ، كما أن الطالبات قد رسخت في ذهنهن المعلومة ، و إليك نموذجا لورقة العمل Kwlh التي نفذتها


-*-*-*-*-*-*-*-*--*-*--


اسم المجموعة :
*************
(1)
أعرف
عن (إن)و(أن)


(2)

أريد أن أعرف
عن (إن)و(أن)






(3)

ماذا تعلمت
عن (إن)و(أن)




(4)

كيف أتعلم المزيد
عن (إن)و(أن)

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 06-04-2005, 11:23 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

--------------------------------------------------------------------------------

كيف نتعلم مهارات التفكير ونعلمها لغيرنا؟



عزيز محمد ابوخلف
باحث


ما هو التفكير؟

التفكير هو الطريقة التي نحصل بها على معلومات جديدة، وبها نفهم الموجود من الأفكار التي أنتجناها نحن أو أتتنا من غيرنا، فعن طريق التفكير ننشيء أفكارًا لم تكن موجودة، تتعلق بحياتنا وبالكون من حولنا، وذلك بالتفكير العادي وبالبحث العلمي.
وبالتفكير نتمكن من استيعاب وفهم الأفكار الموجودة، وكذلك الأفكار الغيبية التي أتتنا عن طريق الوحي، أي نصوص القرآن والسنة، فهذه لم ننشئها نحن وإنما تلقيناها عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكننا نسميها أفكارًا بالنظر إلى النتيجة، أي أنه يمكن أن نستوعبها بتفكيرنا، ويمكن أن نعمل فيها أذهاننا. كما أننا يمكن أن نعيد النظر في الموجود من الأفكار ونخرج بأفكار جديدة منه، فلا يقتصر الأمر على مجرد فهم الموجود وحسب.

وعلى الرغم من أن التفكير أمر مألوف لدى الناس يمارسه كثير منهم، فإنه من أكثر المفاهيم غموضًا وأشدها استعصاء على التعريف، ولعل مرد ذلك إلى أن التفكير لا يقتصر أمره على مجرد فهم الآلية التي يحصل بها، بل هو عملية معقدة متعددة الخطوات، تتداخل فيها عوامل كثيرة تتأثر بها وتؤثر فيها، فهو نشاط يحصل في الدماغ بعد الإحساس بواقع معين، مما يؤدي إلى تفاعل ذهني ما بين قدرات الذكاء وهذا الإحساس والخبرات الموجودة لدى الشخص المفكر، ويحصل ذلك بناء على دافع لتحقيق هدف معين بعيدًا عن تأثير المعوقات.
يتضح لنا من هذا العرض أن التفكير عملية ذهنية لها أركان وشروط، وتدفعها دوافع ومثيرات، وتقف في طريقها العقبات، كما نلاحظ تعدد الجوانب وكثرة العوامل المتداخلة والمؤثرة والمتأثرة بالتفكير، ولعل هذا ما يفسر كثرة التعريفات الواردة على التفكير، وكثرة التقسيمات المتعلقة به وبعملياته ونواتجه. وبناء على ذلك فإنه يمكن القول إن التفكير عملية ذهنية يتفاعل فيها الإدراك الحسي مع الخبرة والذكاء لتحقيق هدف معيّن، ويحصل بدوافع وفي غياب الموانع، حيث يتكون الإدراك الحسي من الإحساس بالواقع، والانتباه إليه؛ أما الخبرة فهي ما اكتسبه الإنسان من معلومات عن الواقع، ومعايشته وما اكتسبه من أدوات التفكير وأساليبه، وأما الذكاء فهو عبارة عن القدرات الذهنية الأساسية التي يتمتع بها الناس بدرجات متفاوتة. ويحتاج التفكير إلى دافع يدفعه، ولابد من إزالة العقبات التي تصده وتجنب الوقوع في أخطائه بنفسية مؤهلة ومهيأة للقيام به.

هل يمكن أن نتعلم كيف نفكر؟

نعم يمكن ذلك وبكل بساطة، وينبغي ألا نضيع الوقت والجهد في سبيل الاقتناع بهذا الأمر، فلم يعد هذا مما يحتاج إلى كثير إقناع بعدما أثبت جدواه عملىًا. ومع ذلك فلا يزال كثيرون يرون أن التفكير فطري ويمارسه الإنسان بشكل تلقائي من دون تعلم، فما حاجتنا إلى تعلم التفكير وتعلم مهاراته؟ والإجابة عن حاجتنا إلى تعلم التفكير تتلخص فيما يلي:

* أننا نواجه كمًا هائلاً من المعلومات التي تتدفق علينا كل يوم، وإذا لم نستوعبها بطريقة منظمة تقوم على أساس التفكير فلن نتمكن من هذه المعلومات مطلقًا.

* كون التفكير فطريًا لا يغني عن اكتساب مهاراته، لأننا نقوم بعمليات تلقائية كثيرة، ومع ذلك فنحن بحاجة إلى تعلمها. كما أن الفطرة لم تعد بمنأى عن التغيير والتحريف في أمور الغرائز، فلا نستغرب من وجود برامج لتعليم الأمومة مثلاً.

* أن التفكير ليس عملية بسيطة كما يتصور الكثيرون، بل هو عملية معقدة متعددة الجوانب والخطوات، وتدفعها الدوافع وتقف في طريقها العقبات.

* للتفكير مهاراته، وأي مهارة في الدنيا تحتاج إلى تعلمها بالممارسة والتمرين والاصطبار عليها والتحسين المستمر في أدائها، كما أن التفكير يستخدم عدة أعضاء فلابد من إجادة تشغيل هذه الأعضاء كالحواس والدماغ.

* أن التفكير يُسهل اكتساب المهارات الأخرى ويعمل على ترسيخها في النفس


تنمية مهارات التفكير

حتى تنطلق عملية التفكير لابد من وجود الدوافع، والحوافز المشجعة على القيام بالأعمال، والدعم المادي والمعنوي من الآخرين، كما لابد من إتاحة الفرصة لاستثمار ما اكتسبه الفرد من مهارات بالممارسة والتطبيق في مناح مختلفة. وبالنظر إلى تعريف التفكير فإنه يمكن حصر المهارات المتعلقة بالتفكير في الأشياء الرئيسة التالية وهي: مهارات الإعداد النفسي والتربوي، ومهارات الإدراك الحسي، ومهارات الواقع والمعلومات والخبرة، ومهارات عقبات التفكير وأخطائه.

مهارات الإعداد النفسي:

* إثارة الرغبة في الموضوع، وتُعرف بحب الاستطلاع وإثارة التساؤلات والتعمق.

* الثقة بالنفس وقدرتها على التفكير والوصول إلى النتائج.

* العزم والتصميم، ويتمثلان في: السعي لهدف، وتحديد الوجهة وطريقة العمل والمتابعة الدؤوبة الذاتية لذلك، والحرص على النتائج المفيدة.

* المرونة والانفتاح الذهني وحب التغيير: الإقرار بالجهل إن لزم، والاستماع إلى وجهة نظر الآخرين «فتأخذ بها أو ترفضها»، واستشارة الآخرين، والاستعداد للعدول عن وجهة نظرك ولتغيير الهدف والأسلوب إن لزم الأمر، والتريث في استخلاص النتائج.

* الانسجام الفكري، ويتمثل في تجنب التناقص والغموض، وسهولة التواصل مع الآخرين بأفكار مقنعة وواضحة ومفهومة.

مهارات الإدراك الحسي والذاكرة:

* توجيه الحواس حسب الهدف والخلفية العلمية أو الفكرية. وهذا يعني التمرس على توجيه الانتباه.

* الاستماع الواعي والملاحظة الدقيقة وربط ذلك مع الخبرة الذاتية، أي تمحيص الإحساسات والتأكد من خلوها من الوهم والتخيلات.

* توسيع نطاق الإدراك الحسي بالنظر إلى عدة اتجاهات ومن عدة زوايا.

* تخزين المعلومات وتذكرها بطريقة منظمة واستكشافية، وإثارة التساؤلات، واستكشاف الأنماط، واستخدام الأمارات الدالة والأشياء المميزة، واللجوء إلى القواعد التي تسهل تذكر الأشياء، ومناقشة الآخرين والتحدث معهم علهم يثيرون فيك ما يؤدي إلى التذكر.

مهارات الواقع والمعلومات:

* إعادة ترتيب المعلومات المتوفرة: التركيب، التصنيف، اتباع المنهج الملائم.
* جمع المعلومات واستخراجها من مصادرها، والسؤال عنها، والبحث التجريبي.
* تمثيل المعلومات بصورة ملائمة، في جدول أو رسم بياني أو مخطط أو صورة.
* استكشاف الأنماط والعلاقات فيما بين المعلومات، من: ترتيب، وتعاقب، وسبب ومسبب، ونموذج مثل: تشبيه، مجاز.
* اكتشاف المعاني، والاشتقاق، والتلخيص، والتخيل للكشف عن المضمون.


معوقات التفكير وأخطاؤه

هذه الأمور يمكن أن تحول دون التفكير أو أن تحرفه عن مساره، لذا ينبغي التنبه لها وتجنبها والتغلب عليها. ولتنمية ذلك في نفوس الدارسين فإنه ينبغي أن يتوصلوا إلى ذلك بأنفسهم عن طريق التساؤلات المتبادلة بينهم وبين المدرسين. وعن طريق التفكر فيما حصل بعد كل تجربة، يمكن حصر المعوقات والأخطاء في ثلاثة أمور وهي: الإدراك الحسي، والمعلومات والحالة النفسية لدى الشخص المفكر.

تتمثل معوقات الإدراك الحسي في عدم القدرة على رؤية الوضع، مثل رؤية العوارض دون المشكلة الحقيقية، وفي رؤية جانب واحد من الموضوع وترك الجوانب الأخرى مثل رؤية حل واحد لا غير، وفي اعتبار جانب من الزمن فقط كالماضي، وينطبق على ذلك كثير من الفروض المسلمة وهي في حقيقة الأمر ليست كذلك. فقد وجد أن الأنماط الفكرية السائدة في الدماغ تؤثر في طريقة التفكير ما يؤدي إلى صرف الانتباه عن الوضع الصحيح، لذا لابد من تدريب الانتباه على ذلك.

أما معوقات وأخطاء المعلومات فتتمثل في نقص المعلومات، واستخدام معلومات خاطئة، أو وجود معلومات زائدة عن الحاجة تؤدي إلى الإرباك.

في حين تتمثل معوقات الوضع النفسي في فقدان الرغبة في العمل والدراسة، وعدم الاستماع للآخرين والأخذ بآرائهم، وعند أخذ الأمور على علاتها أو كمسلمات، وعند فقدان الثقة بالنفس والعزم والتصميم والانفتاح الذهني.

ولابد من إضافة أثر البيئة، أي ما يحيط بالطالب من تأثير على طريقة تفكيره من توفير الجو الملائم للتفكير، علاوة على أن التفكير مرتبط بالبيئة الاجتماعية والثقافية والجسدية وبالمثيرات من حوله، فالجو العائلي والمجتمع مثل المدرسة لها تأثير بالغ قد يكون مشجعًا وقد يكون مدمرًا.


التنفيذ

التفكير عملية نشطة وفاعلة ولكن تنمية مهارات التفكير بطيئة وتحتاج إلى الصبر والمصابرة، وينبغي الحرص على أن تجري بطريقة متكاملة تسهل اكتساب المعرفة والمهارات الأخرى، ويفضل أن يكون ذلك عن طريق العمل الجماعي، وذلك بتنظيم الدارسين في مجموعات صغيرة، وإعطائهم الفرصة لإجراء التجارب بأنفسهم ليكتسبوا الثقة والجرأة، وبتدريبهم على حل المشاكل بأنفسهم وعلى ممارسة أدوار إدارية وقيادية، ثم التنويع في المشاريع المعطاة لهم بحيث تتراوح بين ما هو متوفر فيه المعلومات وآخر يحتاج إلى معلومات وآخر يحتاج إلى طريقة العمل وهكذا.

إن مثل هذه الأعمال تقوي النفس وتؤهلها للعمل الجاد وتحمل المسؤولية، فالعمل الجماعي يتطلب أن يُسهم كل واحد برأيه في استخلاص النتائج، وأن يستمع للآخرين وأن يتجنب الوقوع في الأخطاء أمام زملائه، كما يرفع من مستوى الكسالى ويحثهم على التقدم. كما أن المشاريع والتجارب تعني وجود أهداف لابد من تحقيقها، ولابد من إنجاز العمل في وقت محدد، وأنهم لابد أن يحصلوا على الدرجة المناسبة. كما يساهم الطلاب في اتخاذ القرارات وحل المشاكل وفي تقييم أداء بعضهم بعضًا ثم الاستفادة من ذلك في حياتهم العملية.

كذلك لابد من تأكيد دور المدرسين أو المشرفين، والمتمثل في تسهيل عمل الطلاب بالحرص على توجيههم الوجهة الصحيحة، ومراقبة أعمالهم ومتابعتها للحصول على نتائج سليمة. كما يترتب عليه إثارة روح التساؤل فيهم وتشجيعهم على ذلك، وأن يعمل هو بنفسه على استكشاف الخلفية التي لديهم عن طريق الأسئلة، وذلك ليتمكن من البناء عليها. وهذا يعني التفاعل المستمر ما بين الطالب والمدرس، لاسيما عن طريق التغذية المرتدة، كما يمثل المدرس دور المستشار حين الضرورة ويعمل أساسًا عمل المدرب لا عمل المدرس الذي يصب المعلومات فقط، ولتحقيق ذلك لابد أن تتوفر لديه روح التدريب، والإشراف والتوجيه وحب العمل، بالإضافة إلى الخلفية المناسبة لذلك.


عن مقالة بعنوان: تعليم مهارات التفكير، مجلة المعرفة، العدد رقم 117، ذو الحجة 1425.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 06-04-2005, 11:25 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

--------------------------------------------------------------------------------

الشخصية المبدعة
كيف تصبح مبدعا في تفكيرك؟
يوسف الاقصري
دار الطائف


هل تريد ايقاظ عقلك و توسيع مدراكك الذهنية و تصبح قادرا على ابداع الافكار..الامر لا يحتاج سوى 25 دقيقة فقط لا غير..

عليك يا صديقي الان ان تتنفس بهدوء و ببطىء و تلاحظ الشهيق و الزفير حتى تشعر بالاسترخاء و الهدوء التام..
و ابدأ بالتركيز على الجزر الايسر من مخك و اغلق عينك اليسرى و ابق على هذه الحالة دقيقة انظر خلالها الى اسفل ثم الى اعلى ثم الى اليمين ثم الى اليسار ثم ادر عينيك في اتجاه الساعة..

و كرر ما فعلته بالتركيز على الجزء الايمن من مخك و اغلق عينك اليمنى و ابق على هذه الحالة دقيقة انظر خلالها الى اسفل ثم الى اعلى ثم الى اليسار ثم ادر عينيك في اتجاه الساعة ثم عكس اتجاه الساعة..

استرخ و ابق عينيك مغلقتين وضع راحتي يديك فوقهما لتسهيل الاسترخاء في هذا الوضع الذي يستمر لثلاث دقائق فقط و ابق عينيك مغلقتين و ركز انتباهك على الجانب الايسر من مخك لمدة عشر ثوان ثم تحول الى الجانب الايمن و ابق على هذا الوضع لمدة عشر ثوان ثم افتح عينيك للدنيا الجديدة.

كرر هذا التمرين مرة اخرى و قل لي هل تلاحظ اي اختلاف في الشعور او في الرضا او في التركيز عندما تقوم بتغيير التركيز خلال نصفي المخ؟.. و هل تجد سهولة في التركيز على احدهما اكثر من الاخر؟..ماذا تشعر بعد هذا التدريب الاولي؟..هل شعرت بايقاظ عقلك؟..و الى اي مدى قوة هذا الاحساس؟ حاول تأجيل اجابتك بعد اجراء التمرين الثاني.

هذا التمرين يعتمد على ان تبقى عينيك مغلقتين، و تخيل ادخال المواد التالية بالتبادل على جانبي المخ..المخ الايسر ادخل فيه رقم 1 و الجانب الايمن الحرف"أ" ثم ادخل من الجاني الايسر رقم 2 و الايمن حرف ب و هكذا الى ان تنتهي من ادخال رقم 26 في الجانب الايسر و حرف ي في الجانب الايمن. و الان انتقل الى تدريب جانبي المخ على استيعاب الصور و تخيلها.
تخيل على جانب مخك الايمن صورة اثنين يتزوجان و على جانب مخك الايسر صورة محجبات يسرن نحو المسجد و اتركها حتى تتلاشى.

ثم تخيل على جانب مخك الايمن صورة غروب الشمس و على جانب مخك لايسر صورة غابة استوائية من غابات افريقيا و اترك الصور حتى تتلاشى من ذهنك.
و التدريب الثالث هو تخيل الاصوات..تخيل على الجانب الايسر من مخك سماع صوت اذان و على الجانب الايمن سماع صوت قران كريم ثم تخيل على الجانب الايسر من مخك سماع صوت امواج بحر تتلاطم و على الجانب الايمن سماع صوت محرك ناري..ثم تخيل على الجانب الايسر من مخك صوت طفل يبكي و على الجانب الايمن سماع صوت عرس و فرح و زفاف..

و التدريب الرابع تخيل انك تشم روائح معينة و ابدأ من الجانب الايسر للمخ و تخيل انك تشم روائح الورد..ثم على الجانب الايسر تخيل انك تشم رائحة الياسمين ثم على الجانب الايسر للمخ تخيل انك تشم رائحة قهوة محمصة..و على لايمن تخيل انك تشم رائحة بوتوغازو اختتم تخيلاتك بعد ان تفتح عينيك بانك تسير في حديقة مملوءة بمختلف انواع الزهور..

بعد هذه الرحلة بم تشعر.,,اعتقد انك فعلا نجحت في ايقاظ عقلك و توحيد العديد من وطائف المخ في نصفي المخ الايمن و الايسر مثل الكلمات و الصور و الاحاسيس و العواطف و الارقام و المفاهيم الدينية المقدسة.


نحو شخصية مبدعة

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 06-04-2005, 11:35 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

ارسل: 31-10-2004 02:19 Pm احفظ هذه المشاركة العنوان: مهارات الاستماع وكيفية التدريب عليها

--------------------------------------------------------------------------------






مهارات الاستماع وكيفية التدريب عليها

عناصر الدراسة :
1 ـ المقدمة :
2 ـ مفهوم المهارة :
3 ـ الفرق بين السماع والإنصات والاستماع :
4 ـ شروط الاستماع الجيد :
5 ـ كيفية تنميتها لدى التلاميذ :
6 ـ أسس تدريس الاستماع :
7 ـ خطوات درس الاستماع :
8 ـ توجيهات فى تدريسه :
9 ـ إحصائيات متعلقة بالاستماع :

المقدمة
إذا دققنا النظر فى مصطلح " القراءة " ، نجده مصدرا قياسيا للفعل الثلاثى " قرأ " ، على وزن " فعالة " لدلالته على " حرفة " ، وإذا تتبعنا أستعماله فى المعجم اللغوى العربى ، نجده حظى من العناية ، وكثرة التداول والتكرار بما لم يحظ مصطلح آخر . فكلمة اقرأ فى حد ذاتها كلمة الاتصال بين جبريل الملك المبلغ عن ربه ، وبين الرسول الكريم محمد بن عبد الله سيد البشرية وخاتم الرسل والأنبياء عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، حيث قال تعالى { اقرأ باسم ربك الذى خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم } .
وقد تكرر هذا المصطلح بألفاظه المختلفة فى القرآن الكريم سبع عشرة مرة مما يدل على عناية الإسلام به وتكريمه له . ومن حق هذه الكلمة علينا كمسلمين ودارسين أن نكرمها ونعتنى بها ونعيشها واقعا فى حياتنا ؛ لأنها سبيلنا إلى التحضر والرقى والرفعة ، وهى قنطرة الحاضر إلى الماضى ، حيث تنتقل عبرها التجارب والخبرات السابقة إلينا ، وهى البنية الوحيدة التى تستطيع أن تنقل خطانا ثابتة إلى المستقبل المضىء .
وعندما نتحدث عن مصطلح " القراءة " فى مدارسنا ، ومؤسساتنا التعليمية ، فإننا نتحدث عن قصة هجر وأهمال لهذه الكلمة ، بينما تعد القراءة عند الناطقين بالضاد واجبا مفروضا ، وإحدى وسائل مضاعفة الأجر والثواب ، فكل حرف نقرؤه من كتاب الله الكريم نجزى عليه بعشر حسنات كما أخبرنا الصادق الأمين نبى البشرية عليه الصلاة والسلام .
والقراءة فى خطتنا الدراسية تحتاج إلى وقفة متأنية ، لمعالجة أوضاعها ، من حيث أقسامها ، ومزايا كل قسم ، ومهاراتها ، وكيفية إكسابها الناشئة . وهى مهارة أساس من ضمن أربع مهارات يقوم عليها البناء اللغوى عند الإنسان ؛ وهى : القراءة ، والكتابة ، والاستماع ، والتحدث . وسوف نفرد بمسيئة الله لكل مهارة محاضرة مستقلة ، وسيكون حديثنا فى هذه المحاضرة منصبا على مهارة الاستماع ؛ وذلك حسب التسلسل الذى يسير عليه تعلم اللغة وهو : الاستماع ، ثم التحدث ، ثم القراءة ، ثم الكتابة .

تعريف الممصطلحات :
1 ـ المهارة :
توفر القدرة اللازمة لأداء سلوك معين بكفاءة تامة وقت الحاجة إليه . كالقراءة والكتابة ، ولعب الكرة ، والسباحة ، وقيادة السيارة وما إلى ذلك .
2 ـ السماع :
مجرد التقاط الأذن لذبذبات صوتية من مصدرها دون إعارتها أى انتباه ، وهو عملية سهلة غير معقدة ، تعتمد على فيسيولوجية الأذن ، وسلامتها العضوية ، وقدرتها على إلتقاط الذبذبات .
3 ـ الإنصات :
تركيز الانتباه على ما يسمعه الإنسان من أجل تحقيق غرض معين .
4 ـ الاستماع :
مهارة معقدة يعطي فيها الشخص المستمع المتحدث كل اهتماماته ، ويركز انتباهه إلى حديثه ، ويحاول تفسير أصواته ، وإماءاته ، وكل حركاته ، وسكناته .
من المفاهيم السابقة نستنتج أن السماع عملية فيسيولوجية تولد مع الإنسان وتعتمد على سلامة العضو المخصص لها وهو الأذن . فى حين يكون الإنصات والاستماع مهارتين مكتسبتين . والفرق بين الإنصات والاستماع : اعتماد الأول على الأصوات المنطوقة ليس غير ، بينما يتضمن الاستماع ربط هذه الأصوات بالإماءات الحسية والحركية للمتحدث .

شروط الاستماع الجيد

لصعوبة مهارة الاستماع ، واعتمادها على عدد من أجهزة الأستقبال ، لا يمكن تحققها إلا بتوفر عدة شروط ، أهمها : ـ
1 ـ الجلوس فى مكان بعيد عن الضوضاء .
2 ـ النظر باهتمام إلى المتحدث ، وإبداء الرغبة فى مشاركته .
3 ـ التكيف ذهنيا مع سرعة المتحدث .
4 ـ الدقة السمعية التى بدونا تتعطل جميع مهارات الاستماع .
5 ـ القدرة على التفسير ، والتمثيل اللذين عن طريقهما يفهم المستمع ما يقال .
6 ـ القدرة على التمييز بين الأصوات المتعددة ، والإيماءات المختلفة .
7 ـ القدرة على التمييز بين الأفكار الرئيسة ، والأفكار الثانوية فى الحديث .
8 ـ القدرة على الاحتفاظ بالأفكار الرئيسة حية فى الذهن .

أهداف تدريس الاستماع

1 ـ تنمية قدرة التلاميذ على متابعة الحديث .
2 ـ تمييز التلاميذ بين الأصوات المختلفة .
3 ـ تمييز التلاميذ بين الفكار الرئيسة ، والثانوية .
4 ـ تنمية قدرة التلاميذ على التحصيل المعرفى .
5 ـ الربط بين الحديث ، وطريقة عرضه .
6 ـ تنمية قدرة التلاميذ على تخيل المواقف التى تمر بهم .
7 ـ استخلاص التلاميذ النتائج مما يستمعون إليه .
8 ـ استخدام التلاميذ سياق الحديث لفهم معانى المفردات الجديدة عليهم .
9 ـ تنمية بعض الاتجاهات السلوكية السليمة ، كاحترام المتحدث ، وإبداء الاهتمام بحديثه ، والتفاعل معه .

مهارات الاستماع

قسم التربويون مهارات الاستماع إلى أربعة أقسام رئيسة هى :
أولا : مهارات الفهم ودقته ، وتتكون من العناصر الآتية :
1 ـ الاستعداد للاستماع بفهم .
2 ـ القدرة على حصر الذهن ، وتركيزه فيما يستمع إليه .
3 ـ إدراك الفكرة العامة التى يدور حولها الحديث .
4 ـ إدراك الأفكار الأساس للحديث .
5 ـ استخدام إشارات السياق الصوتية للفهم .
6 ـ إدراك الأفكار الجزئية المكونة لكل فكرة رئيسة .
7 ـ القدرة على متابعة تعليمات شفوية ، وفهم المقصود منها .

ثانيا : مهارات الاستيعاب ، وتتكون من العناصر التالية : ـ
1 ـ القدرة على تلخيص المسموع .
2 ـ التمييز بين الحقيقة ،والخيال مما يقال .
3 ـ القدرة على إدراك العلاقات بين الأفكار المعروضة .
4 ـ القدرة على تصنيف الأفكار التى تعرض لها المتحدث .

ثالثا : مهارات التذكر ، وعناصرها كالتالى : ـ
1 ـ القدرة على تعرف الجديد فى المسموع .
2 ـ ربط الجديد المكتسب بالخبرات السابقة .
3 ـ إدراك العلاقة بين المسموع من الأفكار ، والخبرات السابقة .
4 ـ القدرة على اختيار الأفكار الصحيحة ؛ للاحتفاظ بها فى الذاكرة .

رابعا : مهارة التذوق والنقد ، وتتصل بها العناصر الآتية : ـ
1 ـ حسن الاستماع والتفاعل مع المتحدث .
2 ـ القدرة على مشاركة المتحدث عاطفيا .
3 ـ القدرة على تمييز مواطن القوة ، والضعف فى الحديث .
4 ـ الحكم على الحديث فى ضوء الخبرات السابقة ، وقبوله أو رفضه .
5 ـ إدراك مدى أهمية الأفكار التى تضمنها الحديث ، ومدى صلاحيتها للتطبيق .
6 ـ القدرة على التنبؤ بما سينتهى إليه الحديث .

تنمية مهارات الاستماع
هذه مجموعة من المقترحات التى نأمل أن تسهم فى تنمية هذه المهارات الهامة ، مع ضرورة التنبه إلى أن هذه المقترحات تخضع فى تنفيذها لعدد من الاعتبارات أهمها : ـ
ا ـ نوعية الأهداف السلوكية المطلوب تحقيقها ، وصياغتها صوغا إجرائيا .
ب ـ حسن إعداد البيئة التعليمية .
ج ـ مناسبة تلك البيئة لمستوى التلاميذ المهارى والمعرفى .
وأهم هذه المقترحات هو :

أولا : كيفية تنمية مهارة التمييز بين الأفكار الرئيسة ، والأفكار الثانوية : ـ
1 ـ يقوم المعلم بعرض تسجيل لحوار معين ، أو قراءة جزء من موضوع ما ، ويطلب من التلاميذ :
ـ ذكر أسماء أشخاص الحوار .
ـ ذكر أكبر قدر من الحقائق التى استمعوا إليها .
ـ ترتيب الحقائق حسب ورودها فى الحوار .
ـ ذكر المشاعر التى أثارها الحوار لديهم ، ومدى معايشتهم لها .
ـ ذكر المفردات التى لفتت انتباههم .
ـ ذكر التراكيب التى أعجبتهم .
ـ بيان أسلوب الحديث والوسائل التى استعان بها الكاتب فى عرض أفكاره ؛ من طول أو قصر الجملة ، استخدام صور التوكيد ، التشبيهات أو الاستعارات ، الصور البديعة المختلفة .
ـ بيان العلاقة بين انفعال المتحدث وطريقة تعبيره .
2 ـ كيفية تنمية قدرة التلاميذ على فهم معانى المفردات الصعبة ، واستخدامها فى تراكيب مفيدة : ـ
ـ كتابة معانى الكلمات الصعبة على السبورة .
ـ استعانة التلاميذ بالسياق فى فهم معانى بعض الكلمات الجديدة .
3 ـ كيفية تنمية القدرة على متابعة الحديث ، وربط عناصره بعضها ببعض : ـ
ـ قراءة نص مكون من عدة فقرات مترابطة .
ـ مناقشة التلاميذ فى الأفكار الواردة فى الموضوع .
ـ تكليف التلاميذ وضع عناوين لفقرات الموضوع .
ـ مناقشة التلاميذ فى العلاقة بين مقدمة الموضوع وخاتمته .

أسس تدريس الاستماع
أولا : الانتباه : ـ
من المطالب الرئيسة لسمع الرسالة وتفسيرها ، وتحديد السلوك المترتب عليها .
ثانيا : التخلص من المشتتات الشعورية واللاشعورية ، كالبعد عن مصادر الضوضاء ، والاستماع للمتحدث بدلا من الرسالة ، والمستمع الكفء هو من يقدر أهمية الاستماع الفعال ، ويعلم أنها تنقص كلما كان المستمع يعانى من متاعب جسدية أو نفسية .
ثالثا : التدريس الفعال الذى يزيد من وعى التلاميذ بأساليب توجيه الانتباه ، وتجنب عوامل التشتت الذهنى .
رابعا : استرجاع الخبرات السابقة له أكبر الأثر فى فهم الموضوع وتفسيره .
خامسا : تكوين مهارة الاستماع النقدى بالتدريب على اكتشاف المتناقضات ، وأساليب الدعاية ، وأهداف المتحدث .
سادسا : التدريب الجيد على فهم معانى الكلمات من السياق ، حيث يتعذر على المرء استعمال القاموس أثناء الاستماع .
سابعا : مما يعوق الاستماع أن تفكير المستمع يسبق المتحدث ، مما يتطلب من المستمع توظيفه فى إبعاد المشتتات ، وخدمة الاستماع الفعال .

خطوات درس الاستماع
التمهيد :
تهيئة أذهان التلاميذ لدرس الاستماع ، وذلك بإيضاح أهمية الدرس ، وطبيعة المادة العلمية التى ستقدم إليهم ، ثم تعيين المهارة التى يراد التدريب عليها ، كاستخراج الأفكار الأساسية ، والتمييز بينها وبين الأفكار الثانوية .

العرض :
ـ تقديم المادة وما يتناسب والهدف المراد تحقيقه ، كالإبطاء أو الإسراع فى القراءة ، أو التوقف قليلا عند نهاية الفقرة ، وما إلى ذلك .
ــ توفير كل ما يمكن أن يساعد على تحقيق أهداف الدرس ، كتوضيح معانى الكلمات الجديدة ، أو المصطلحات غير المألوفة ، والابتعاد عن مواطن التشتت الذهنى .
ــ مناقشة التلاميذ فيما استمعوا إليه ، بوساطة طرح الأسئلة التى توصل إلى تحقيق الأهداف .
ــ تقويم التحصيل بطرح أسئلة أكثر عمقا ، لها ارتباط فى صياغتها بالأهداف السلوكيه ، التى سبق تحديدها عند إعداد الدرس . ويشترط فى هذه الأسئلة أن تكون شاملة لجميع الأهداف ، وقادرة على قياس ما وضعت له فقط .

توجيهات عامة فى تدريس الاستماع .

1 ـ ينبغى للمعلم أن يكون دائما قدوة لتلاميذه ، وفى درس الاستماع ينبغى على التلاميذ أن يقتدوا بمعلمهم فى حسن الانتباه ، والإنصات ، وعدم مقاطعة المتحدث ، أو القارىء قبل أن ينتهى إلا لتنبيهه إلى خطأ لايجوز السكوت عنه .
2 ـ التخطيط الجيد للدرس ، ووضوح الأهداف المطلوب تحقيقها بدقة متناهية .
3 ـ انتقاء النصوص الشيقة الملائمة لمستوى التلاميذ ، واختيار المواقف اللغوية المعينة على تحقيق الأهداف المنشودة .
4 ـ تهيئة الإمكانات المساعدة على تحقيق الأهداف ، كالبعد عن الضوضاء ، والإلقاء الجيد ، واستخدام الوسائل التعليمية الملائمة .

احصائيات تتعلق بالاستماع

أولا : تبث من خلال الأبحاث العلمية أن الفرد العادى يستغرق فى الاستماع ثلاثة أمثال الوقت الذى يمضيه فى القراءة .

ثانيا : أجرى أحد الباحثين دراسة فى العلاقة بين المهارات اللغوية ، ومدى ممارسة كل منها ، فتوصل إلى النتائج التالية : ـ
1 ـ يستمع المرء يوميا بمقدار يعادل كتابا متوسط الحجم .
2 ـ يتحدث بما يعادل كتابا كل أسبوع .
3 ـ يقرأ ما يساوى كتابا كل شهر .
4 ـ يكتب ما يعادل كتابا كل عام .

ثالثا : استطلع أحد الباحثين نخبة من المعلمين حول ما يتعلمه الأطفال عن طريق الاستماع ، فكانت النتيجة ما يلى : ـ
1 ـ أن الأطفال يتعلمون عن طرق القراءة بنسبة 35 % من مجموع الزمن المخصص للتعلم .
2 ـ يتعلمون عن طريق الكلام والمحادثة بنسبة 22 % من مجموع الزمن المخصص للتعلم .
3 ـ يتعلمون عن طريق الاستماع بنسبة 25 % من مجموع الزمن المخصص للتعلم .
4 ـ ويتعلمون عن طريق الكتابة بنسبة 17 % من مجموع الزمن المخصص للتعلم .
وأخيرا وبعد أن علمنا ما لمهارة الاستماع من أهمية بالغة فى رفع مستوى التحصيل الدراسى لدى التلاميذ ، نأمل من إخواننا المعلمين أن يستثمروا هذه المهارة ويوظفوها فيما يعود على أبنائنا التلاميذ بالنفع والفائدة ، والله الموفق .

إعـــــداد :
الدكتور / مسعد محمد زياد
المشرف والمطور التربوي
بمدارس دار المعرفة بجدة
والمحاضر في العلوم اللغوية والتربوية
بمراكز التدريب التربوي
وبجامعة سبأ فرع السعودية

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 06-04-2005, 11:38 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

العنوان: كيف تطور مقدرتك علي التركيز

--------------------------------------------------------------------------------

1- افعل ما تره ضروريا لضمان فهم ما تقرأ أو ما تدرس.
* ادرس المحتوى يوما بيوم.
* اربط المعلومات المدرسية بالمعلومات العامة خارج نطاق الدراسة.
*اقرأ كل كلمة بعناية تامة وتتبع أفكار الكاتب.

2- حاول الاستمتاع بما تدرس.
* كن يقظا لما قد تكون له علاقة بالمادة من قراءات ومشاهدات خارج سور المدرسة.
* البحث عن المبادئ العامة في الفصل المدروس من الكتاب يسهل من قدرتك على التركيز.
* غير المادة ونوع النشاط الذي تقوم به فاقرأ ساعة وأكتب ساعة أخرى لكي لا تشعر بالملل.

3- ضع هدفا في ذهنك وأنت تذاكر.
*حدد أهدافا قصيرة المدى وأنت تؤدي واجباتك القرائية.
*حدد أهدافك التي تريد إنجازها بما يتناسب مع الوقت المخصص لتحقيقها فان كان الوقت *قصيرا جدا شعرت بالفشل، وإن كان الوقت طويلا جدا شرد ذهنك.

4. افعل كل ما بوسعك لاستمرار تركيزك أثناء المذاكرة.
* خذ فترة من الراحة تتراوح ما بين 5-10 دقائق بعد كل 45-50 دقيقة من الدراسة.
* لا تدع أي مشتتات من حولك تضايقك بل تصرف بصورة حكيمة ثم ارجع إلى عملك.
* لا تسمح للقلق والخوف بالتدخل في تركيزك الذهني حتى لا تواجه صعوبة في تحقيق أهدافك الدراسية.

5- جرب تحويل نظام الدراسة الجيدة إلى عادات ثابتة.
* ادرس وفق جدول أو نظام معين لأن ذلك سيساعدك على تكوين عادات دراسية نافعة.
* نظم دراستك على أساس وضع المادة الصعبة والأقل متعة بالنسبة لك بالوقت الذي يفترض أنك قادر على التركيز بسهولة، والمادة الأكثر متعة والأقل صعوبة بالنسبة لك في الأوقات التي لا تكون فيها يقظا تماما.

6- حاول التأكد من الحصول على نتاج مذكراتك المثمرة.
* وجه بعض اهتمامك لتحديد ما يمكن عمله للحصول على درجات جيدة تتناسب مع جهودك.
* كافئ نفسك عند الحصول على درجات جيدة بأخذ قسط من الراحة.
*ما قد يبدو قليل الأهمية من معلومات أو قدرات الآن يحتمل أن تثبت أهميته في المستقبل، لذا خصص وقتا للدراسة وكن سعيدا بالمعلومات بدلا من تضييع الوقت في التساؤل عن مدى أهمية دراسة هذه المادة أو تلك.
wright by mohamed 3abdalh
backtito7egy@hotmail.com

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 06-04-2005, 11:41 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

ماهو التفكير ..وماهى مهاراته.. وكيف نتعلمها..!؟

--------------------------------------------------------------------------------

التفكير أمر مألوف لدى الناس يمارسه كثير منهم ، ومع ذلك فهو من اكثر المفاهيم غموضاً وأشدِّها استعصاءً على التعريف . ولعلَّ مردَّ ذلك إلى أن التفكير لا يقتصر أمرُه على مجرد فهم الآلية التي يحصل بها ، بل هو عملية معقدة متعددة الخطوات ، تتداخل فيها عوامل كثيرة تتأثر بها وتؤثر فيها . فهو نشاط يحصل في الدماغ بعد الإحساس بواقع معيَّن ، مما يؤدي إلى تفاعلٍ ذهنيٍّ ما بين قُدُرات الذكاء وهذا الإحساس والخبرات الموجودة لدى الشخص المفكر ، ويحصل ذلك بناءً على دافعٍ لتحقيق هدف معين بعيداً عن تأثير المعوقات .
يتضح لنا من هذا العرض أن التفكير عملية ذهنية لها أركان وشروط ، وتدفعها دوافع ومثيرات ، وتقف في طريقها العقبات . كما نلاحظ تعدد الجوانب وكثرة العوامل المتداخلة والمؤثرة والمتأثرة بالتفكير ، ولعلَّ هذا ما يُفسّر كثرة التعريفات الواردة على التفكير ، وكثرة التقسيمات المتعلقة به وبعملياته ونواتجه .
بناءً على ذلك يمكن صياغة التعريف التالي للتفكير:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التفكير عملية ذهنية يتفاعل فيها الإدراك الحِسّي مع الخبرة والذكاء لتحقيق هدف ، ويحصل بدوافع وفي غياب الموانع .
حيث يتكون الإدراك الحسي من الإحساس بالواقع والانتباه إليه ؛ أما الخبرة فهي ما اكتسبه الإنسان من معلومات عن الواقع ، ومعايشته له، وما اكتسبه من أدوات التفكير وأساليبه ؛ وأما الذكاء فهو عبارة عن القدرات الذهنية الأساسية التي يتمتع بها الناس بدرجات متفاوتة . ويحتاج التفكير كما يقول صاحب هذا المبحث الأستاذ (عزيز محمد ابوخلف) إلى دافع يدفعه ، ولا بد من إزالة العقبات التي تصده وتجنب الوقوع في أخطائه بنفسية مؤهلة ومهيأة للقيام به ويلجأ الناس في محاولتهم فهم التفكير أو العقل إلى مصادر ثلاثة هي :
أ- الفلسفة ــــــــــــــــــ
ب- علم النفس ــــــــــــــ
جـ- علم الأعصاب ـــــــــ
ولكنهم يهملون عن عمد مصدراً آخر على جانب كبير من الأهمية والفائدة ، أو يتجنَّبونه عن غفلةٍ واستحياء ، ألا وهو :
د- الفكر الإسلامي ـــــــ
والمتمثل في الكتاب والسنة وآثار الصحابة والكم النوعي الهائل من الفكر الذي نشأ لخدمتها جميعا ، مثل علوم القرآن والحديث واللغة وعلم الفقه وأصوله وغيرها . لقد آن الأوان لنفض الغبار عن هذا المارد الفكري العملاق لتقديمه بديلا فكريا لما هو موجود ، ليُزيل الظلمة الحالكة والتخبط الفكري الذي يَلُفُّ العالم اليوم ، وليعيد إلى الناس الطمأنينة والسعادة الأبدية المنشودة . إن في هذا المصدر العظيم كنوز تحتاج إلى التشمير عن السواعد ، واستنهاض الهمم ، من أجل العمل الجاد المُثمر للكشف عنها ، والعمل بها ، وتطبيقها ، وتقديمها سائغةً للشاربين .
ما هي مهارة التفكير وهل يمكن تَعلُّمها ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

مهارة التفكير هي القدرة على التفكير بفعالية ، أو هي القدرة على تشغيل الدماغ بفعالية . ومهارة التفكير - شأنها في ذلك شأن أي مهارة أخرى - تحتاج إلى:

1. التعلُّم لاكتسابها بالتمرين .
2. التطوير والتحسين المستمر في الأداء .
3. الممارسة والاصطبار على ذلك .

إن تَعلُّم مهارة التفكير أمر مؤكد قائم فعلاً على الرغم من التشكيك المُثار حول ذلك ، والذي مردُّه إلى أن التفكير عملية طبيعية تلقائية يقوم بها أي إنسان . ولكن الإنسان يقوم بعمليات تلقائية كثيرة ومع ذلك فهو بحاجة إلى تعلُّمها وتطويرها ، كما أن فطرة الإنسان لم تعد بمنأى عن التغيير والتحريف حتى في أمور الغرائز . ناهيك عن التعصب والانحياز الأعمى والغشاوات الكثيرة القابعة على منافذ التفكير . وعليه فان الحاجة إلى تعلُّم التفكير وتعليمه تتأكد بأمرين:

1. اعتبار التفكير مهارة , وأية مهارة تحتاج في اكتسابها إلى التعلُّم .
2. أن التفكير عملية معقدة متعددة الجوانب تتأثر بعوامل كثيرة وتقف في طريقها العقبات .

تميل معظم التوجهات إلى إدخال التفكير ضمن المناهج لاتخاذه سبيلاُ للتحصيل المعرفي وإنتاج الأفكار . وهذا أمر مُلحّ لا بد أن تتبناه كافة المؤسسات التعليمية وتُدرجه في مناهجها لتواكب التقدم الهائل في التعليم ووسائله ، وليكون لدى المتعلم القدرة على متابعة الكم المتسارع من المعلومات المتدفقة بغزارة . ولكن لا بد من الحرص على أن لا يصير مآل التفكير إلى مادة دراسية لها كتاب مقرر وتُعَد لها الامتحانات . حينها سيفقد التفكير أهميته ومهمته ، ولن يتجاوز كونه معرفة جديدة تضاف إلى لائحة المعارف الموجودة . فإنه مما يُؤخذ على التعليم تركيزه على إعطاء المعلومات وكثرة الواجبات والأعباء الملقاة على المتعلمين ، مما قد يعيق عملية التفكير أثناء التعلُّم بسبب التركيز فقط على تحصيل المعرفة .

تنمية مهارات التفكير:
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

بالنظر إلى التعريف السابق للتفكير يمكن تلخيص مهارات التفكير فيما يلي:

أ‌- مهارات الإعداد النفسي والتربوي .
ب‌- المهارات المتعلقة بالإدراك الحسي والمعلومات والخبرة .
ت‌- المهارات المتعلقة بإزالة العقبات وتجنب أخطاء التفكير .
حيث يتمثل الإعداد النفسي فيما يلي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

إثارة الرغبة في الموضوع ، وتُعرف بحب الاستطلاع وإثارة التساؤلات والتعمق .
الثقة بالنفس وقدرتها على التفكير والوصول إلى النتائج .
العزم والتصميم ، ويتمثل في : السعي لهدف ؛ تحديد الوجهة وطريقة العمل والمتابعة الدءوبة الذاتية لذلك؛ الحرص على النتائج المفيدة .
المرونة والانفتاح الذهني وحب التغيير : الإقرار بالجهل أن لزم ؛ الاستماع إلى وجهة نظر الآخرين (فتأخذ بها أو ترفضها) ؛ استشارة الآخرين ؛ الاستعداد للعدول عن وجهة نظرك ولتغيير الهدف والأسلوب إن لزم الأمر ؛ التريُّث في استخلاص النتائج .
الانسجام الفكري ، ويتمثل في تجنب التناقض والغموض ، وسهولة التواصل مع الآخرين بأفكار مُقنعة وواضحة ومفهومة .



أما المهارات المتعلقة بالإدراك الحسي والذاكرة فيمكن تلخيصها كالتالي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
توجيه الحواس حسب الهدف والخلفية العلمية أو الفكرية . وهذا يعني التمرس على توجيه الانتباه .
الاستماع الواعي والملاحظة الدقيقة وربط ذلك مع الخبرة الذاتية ، أي تمحيص الاحساسات والتأكد من خلوها من الوهم والتخيلات .
توسيع نطاق الإدراك الحسي بالنظر إلى عدة اتجاهات ومن عدة زوايا .
تخزين المعلومات وتذكرها بطريقة منظمة واستكشافية : إثارة التساؤلات ، استكشاف الأنماط ، استخدام الأمارات الدالة والأشياء المميزة ، اللجوء إلى القواعد التي تسهل تذكر الأشياء ، مناقشة الآخرين والتحدث معهم علهم يثيرون فيك ما يؤدي إلى التذكر .

أما المهارات المتعلقة بالواقع والمعلومات فهي كالتالي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
إعادة ترتيب المعلومات المتوفرة : التركيب ، التصنيف ، اتباع المنهج الملائم .
جمع المعلومات : استخراجها من مصادرها ، السؤال عنها ، البحث التجريبي .
تمثيل المعلومات بصورة ملائمة : في جدول أو رسم بياني أو مخطط أو صورة .
استكشاف الأنماط والعلاقات فيما بين المعلومات : ترتيب ، تعاقب ، سبب ومسبب ، نموذج ، مثل ، تشبيه ، مجاز .
اكتشاف المعاني : الاشتقاق ، التلخيص ، التخيل للكشف عن المضمون .

وحتى تنطلق عملية التفكير لا بد من وجود الدوافع ، والحوافز المشجعة على القيام بالأعمال ، والدعم المادي والمعنوي من الآخرين ، كما لا بد من إتاحة الفرصة لاستثمار ما اكتسبه الفرد من مهارات بالممارسة والتطبيق في مناحي مختلفة .

معوقات التفكير وأخطاؤه يمكن أن تحُول دون التفكير أو أن تحرفه عن مساره , لذا ينبغي التنبُّه لها وتجنُّبها والتغلب عليها . ولتنمية ذلك في نفوس الدارسين فانه ينبغي أن يتوصلوا إلى ذلك بأنفسهم عن طريق التساؤلات المتبادلة بينهم وبين المدرسين ، وعن طريق التفكُّر فيما حصل بعد كل تجربة . يمكن حصر المعوقات والأخطاء في ثلاثة أمور هي : الإدراك الحسي والمعلومات والحالة النفسية لدى الشخص المفكر .

تتمثل معوقات الإدراك الحسي في عدم القدرة على رؤية الوضع مثل رؤية العوارض دون المشكلة الحقيقية ، وفي رؤية جانب واحد من الموضوع وترك الجوانب الأخرى مثل رؤية حل واحد لا غير ، وفي اعتبار جانب من الزمن فقط كالماضي . وينطبق على ذلك كثير من الفروض المسلمة وهي في حقيقة الأمر ليست كذلك . فقد وجد أن الأنماط الفكرية السائدة في الدماغ تؤثر على طريقة التفكير مما يؤدي إلى صرف الانتباه عن الوضع الصحيح ، لذا لا بد من تدريب الانتباه على ذلك .

أما معوقات واخطاء المعلومات فتتمثل في نقص المعلومات ، واستخدام معلومات خاطئة ، أو وجود معلومات زائدة عن الحاجة تؤدي إلى الإرباك .
فى حين تتمثل معوقات الوضع النفسي فيي فقدان الرغبة في العمل والدراسة ، وعدم الاستماع للآخرين والأخذ بآرائهم ، وعند اخذ الأمور على علاتها أو كمسلَّمات ، وعند فقدان الثقة بالنفس والعزم والتصميم والانفتاح الذهني .

ولا بد من إضافة اثر البيئة أي ما يحيط بالطالب من تأثير على طريقة تفكيره من توفير الجو الملائم للتفكير . علاوةً على أن التفكير مرتبط بالبيئة الاجتماعية والثقافية والجسدية وبالمثيرات من حوله . فالجو العائلي والمجتمع مثل المدرسة لها تأثير بالغ قد يكون مشجعا وقد يكون مدمرا .

التنفيذ :
ــــــــــــ

التفكير عملية نشطة وفاعلة ، ولكن تنمية مهارات التفكير بطيئة وتحتاج إلى الصبر والمصابرة ، وينبغي الحرص على أن تجري بطريقة متكاملة تسهِّل اكتساب المعرفة والمهارات الأخرى . ويُفضَّل أن يكون ذلك عن طريق العمل الجماعي ، وذلك بتنظيم الطلاب في مجموعات صغيرة ، وإعطائهم الفرصة لإجراء التجارب بأنفسهم ليكتسبوا الثقة والجرأة ، وبتدريبهم على حل المشاكل بأنفسهم ، وعلى ممارسة أدوار إدارية وقيادية ، ثم التنويع في المشاريع المعطاة لهم بحيث تتراوح ما بين ما هو متوفر فيه المعلومات وآخر يحتاج إلى معلومات وآخر يحتاج إلى طريقة العمل وهكذا .

إن مثل هذه الأعمال تقوي النفس وتؤهلها للعمل الجاد وتَحمُّل المسؤولية ، فالعمل الجماعي يتطلب أن يُسهم كل واحد برأيه في استخلاص النتائج ، وان يستمع للآخرين ، وان يتجنب الوقوع في الأخطاء أمام زملائه ، كما يرفع من مستوى الكسالى ويحثهم على التقدم . كما أن المشاريع والتجارب تعني وجود أهداف لا بد من تحقيقها ، ولا بد من إنجاز العمل في وقت محدد ، وانهم لا بد أن يحصلوا على الدرجة المناسبة . كما يساهم الطلاب في اتخاذ القرارات وحل المشاكل وفي تقييم أداء بعضهم بعضا ، ثم الاستفادة من ذلك في حياتهم العملية .

دور المدرس وعملية التقييم :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتمثل دور المدرس في تسهيل عمل الطلاب بالحرص على توجيههم الوجهة الصحيحة ، ومراقبة أعمالهم ، ومتابعتها للحصول على نتائج سليمة . كما يترتب عليه إثارة روح التساؤل فيهم وتشجيعهم على ذلك وان يعمل هو بنفسه على استكشاف الخلفية التي لديهم عن طريق الأسئلة وذلك ليتمكن من البناء عليها . وهذا يعني التفاعل المستمر ما بين الطالب والمدرس لا سيما عن طريق التغذية المرتدة . كما يمثل المدرس دور المستشار حين الضرورة ، ويعمل أساساً عمل المدرب لا عمل المدرس الذي يصب المعلومات فقط . ولتحقيق ذلك لا بد أن تتوفر لديه روح التدريب ، والإشراف ، والتوجيه ، وحب العمل بالإضافة إلى الخلفية المناسبة لذلك .

التقييم هو قياس مستوى الأداء وتوجيهه . لا بد من تقييم أداء الطلاب وذلك للتمكن من معرفة المستوى الذي وصل إليه الطلاب . ومن الضروري أن تستند عملية التقييم على المستوى الشخصي والجماعي أي على قدرات الطالب الذاتية وادائة في الفريق . كما ينبغي أن تستند إلى كل من المحتوى والطريقة أي إلى المعرفة والمهارات . ويكون ذلك بالنظر إلى الأهداف هل تحققت؟ وبالنظر إلى أداء الطلاب بشكل مفصل لمعرفة نقاط الضعف والقوة في الأداء وفي اكتساب المعرفة والمهارات وفي الإعداد النفسي . وهذا يتطلب المتابعة المستمرة من قبل المرشدين والتغذية المرتدة الآنية والتفكر فيما حصل .
يمكن تقييم الأداء عن طريق التأكد من فهم الطالب بتركه يُعبِّر عن الموضوع بعباراته وشرحها أمام المدرس والطلاب ، وان يُعطى المجال لتدريب زملائه ، وان يقيِّم بعضهم بعضاً ، وان يقوموا بكتابة المذكرات والتقارير وأوراق البحث ، والكشف عن مدى استفادة كل عضو في الفريق من الآخر وتأثير كل عضو على الفريق ككل
ـــــــــــــــ أسأل الله ( سبحانه وتعالى ) ان ينفعنى واياكم بالعلم النافع ـــــــــــــــــ

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 06-04-2005, 11:46 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

: الجزء الثاني : أنواع التفكير

--------------------------------------------------------------------------------

الجزء الثاني
أنواع التفكير

أنواع التفكير المركب :
1 ـ التفكير الناقد .
2 ـ التفكير الإبداعي .
3 ـالتفكير العلمي
4 ـ التفكير المنطقي
5 ـ التفكير المعرفي
6 ـ التفكير فوق المعرفي .
7 ـ التفكير الخرافي .
8 ـ التفكير التسلطي .
9 ـ التفكير التوفيقي أو المساير .
ويشمل كل نوع من أنواع التفكير السابقة عدة مهارات تميزه عن غيره .
طبيعته وتعريفاته وخصائصه ومهاراته .

أولاً ـ التفكير الناقد :
يعد التفكير الناقد من أكثر أشكال التفكير المركب استحواذاً على اهتمام الباحثين والمفكرين التربويين ، وهو في عالم الواقع يستخدم للدلالة على مهام كثيرة منها :
الكشف عن العيوب والأخطاء ، والشك في كل شيء ، والتفكير التحليلي ، والتفكير التأملي ، ويشمل كل مهارات التفكير العليا في تصنيف بلوم .
* تعريفه : عرفه بعضهم بأنه فحص وتقييم الحلول المعروضة .
وهو حل المشكلات ، أو التحقق من الشيء وتقييمه بالاستناد إلى معايير متفق عليها مسبقاً .
وهو تفكير تأملي ومعقول ، مركَّز على اتخاذ قرار بشأن ما نصدقه ونؤمن به أو ما نفعله .
والتفكير الناقد هو التفكير الذي يتطلب استخدام المستويات المعرفية العليا الثلاث في تصنيف بلوم ( التحليل ـ التركيب ـ التقويم ) .

مهارات التفكير الناقد :
لخص بعض الباحثين مهارات التفكير الناقد في الآتي :
1 ـ التمييز بين الحقائق التي يمكن إثباتها .
2 ـ التمييز بين المعلومات والادعاءات .
3 ـ تحديد مستوى دقة العبارة .
4 ـ تحديد مصداقية مصدر المعلومات .
5 ـ التعرف على الادعاءات والحجج .
6 ـ التعرف على الافتراضات غير المصرح بها .
7 ـ تحديد قوة البرهان .
8 ـ التنبؤ بمترتبات القرار أو الحل .

معايير التفكير الناقد :
يقصد بمعايير التفكير الناقد تلك المواصفات العامة المتفق عليها لدى الباحثين في مجال التفكير ، والتي تتخذ أساساً في الحكم على نوعية التفكير الاستدلالي أو التقويمي الذي يمارسه الفرد في معالجة الموضوع ويمكن تلخيص هذه المعايير في التالي :
1 ـ الوضوح : وهو من أهم معايير التفكير الناقد باعتباره المدخل الرئيس لباقي المعايير الأخرى ، فإذا لم تكن العبارة واضحة فلن نستطيع فهمها ، ولن نستطيع معرفة مقاصد المتكلم ، وعليه فلن يكون بمقدورنا الحكم عليه .
2 ـ الصحة : وهو أن تكون العبارة صحيحة وموثقة ، وقد تكون العبارة واضحة ولكنها ليست صحيحة .
3 ـ الدقة : الدقة في التفكير تعني استيفاء الموضوع صفة من المعالجة ، والتعبير عنه بلا زيادة أو نقصان .
4 ـ الربط : ويقصد به مدى العلاقة بين السؤال أو المداخلة بموضوع النقاش .
5 ـ العمق : ويقصد به ألا تكون المعالجة الفكرية للموضوع أو المشكلة في كثير من الأحوال مفتقرة إلى العمق المطلوب الذي يتناسب مع تعقيدات المشكلة ، وألا يلجأ في حلها إلى السطحية .
6 ـ الاتساع : ويعني الأخذ بجميع جوانب الموضوع .
7 ـ المنطق : ويعني أن يكون الاستدلال على حل المشكلة منطقياً ، لأنه المعيار الذي استند إليه الحكم على نوعية التفكير ، والتفكير المنطقي هو تنظيم الأفكار وتسلسلها وترابطها بطريقة تؤدي إلى معنى واضح ، أو نتيجة مترتبة على حجج معقولة .

التفكير الإبداعي :
تعريفه : هو نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نتائج أصيلة لم تكن معروفة سابقاً .
يتميز التفكير الإبداعي بالشمول والتعقيد ، لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة .

مهارات التفكير الإبداعي :
أولاً ـ الطلاقة : وهي القدرة على توليد عدد كبير من البدائل أو الأفكار عند الاستجابة لمثير معين ، والسرعة والسهولة في توليدها ، وهي في جوهرها عملية تذكر واستدعاء لمعلومات أو خبرات أو مفاهيم سبق تعلمها .
وتشتمل الطلاقة على الأنواع التالية :
1 ـ الطلاقة اللفظية .
2 ـ طلاقة المعاني .
3 ـ طلاقة الأشكال .
ثانياً ـ المرونة : وتعني القدرة على توليد الأفكار المتنوعة التي ليست من نوع الأفكار المتوقعة عادة ، وتوجيه أو تحويل مسار التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف ، وهي عكس الجمود الذهني الذي يعني تبني أنماط ذهنية محددة سلفاً وغير قابلة للتغير حسب ما تستدعي الحاجة .

ثالثاً ـ الأصالة : وتعني الخبرة والتفرد ، وهي العامل المشترك بين معظم التعريفات التي تركز على النواتج الإبداعية كمحل للحكم على مستوى الإبداع .

رابعاً ـ الإفاضة : وهي القدرة على إضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة لفكرة أو حل المشكلة .

خامساً ـ الحساسية للمشكلات : ويقصد بها الوعي بوجود مشكلات أو حاجات أو عناصر ضعف في البيئة أو الموقف .
الفرق بين التفكير الناقد والتفكير الإبداعي :
التفكير الناقد التفكير الإبداعي
1 ـ تفكير متقارب . 1ـ تفكير متشعب .
2 ـ يعمل على تقييم مصداقية أمور موجودة . 2 ـ يتصف بالأصالة .
3 ـ يقبل المبادئ الموجودة ولا 3 ـ عادة ما ينتهك مبادئ موجودة
يعمل على تغييرها . ومقبولة .
4 ـ يتحدد بالقواعد المنطقية ، 4 ـ لا يتحدد بالقواعد المنطقية ، ولا
ويمكن التنبؤ بنتائجه . يمكن التنبؤ بنتائجه .
يتطلبان وجود مجموعة من الميول والاستعدادات لدى الفرد .
يستخدمان أنواع التفكير العليا كحل المشكلات واتخاذ القرارات وصياغة المفاهيم .

التفكير المعرفي :
مهاراته :
1 ـ مهارات التركيز :
* توضيح ظروف المشكلة . * تحديد الأهداف .
2 ـ مهارات جمع المعلومات :
* الملاحظة : وتعني الحصول على المعلومات عن طرق أحد الحواس أو أكثر .
* التساؤل : وهو البحث عن معلومات جديدة عن طريق إثارة الأسئلة .
3 ـ التذكر :
* الترميز : ويشمل ترميز وتخزين المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد .
* الاستدعاء : استرجاع المعلومات من الذاكرة طويلة الأمد .

4 ـ مهارات تنظيم المعلومات :
* المقارنة : وتعني ملاحظة أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو أكثر .
* التصنيف : وضع الأشياء في مجموعات وفق خصائص مشتركة .
* الترتيب : وضع الأشياء أو المفردات في منظومة أو سياق وفق أسس معينة .

5 ـ مهارات التحليل :
* تحديد الخصائص والمكونات والتمييز بين الأشياء .
* تحديد العلاقات والأنماط ، والتعرف على الطرائق الرابطة بين المكونات .

6 ـ المهارات الإنتاجية / التوليدية :
* الاستنتاج : التفكير فيما هو أبعد من المعلومات المتوافرة لسد الثغرات فيها .
* التنبؤ : استخدام المعرفة السابقة لإضافة معنى للمعلومات الجديدة ، وربطها بالأبنية المعرفية القائمة .
*الإسهاب : تطوير الأفكار الأساسية ، والمعلومات المعطاة ، وإغناؤها بتفصيلات مهمة ، وإضافات قد تؤدي إلى نتاجات جديدة .
*التمثيل : إضافة معنى جديد للمعلومات بتغيير صورتها ( تمثيلها برموز ، أو مخططات ، أو رسوم بيانية ) .
7 ـ مهارات التكامل والدمج :
* التلخيص : تقصير الموضوع وتجديده من غير الأفكار الرئيسة بطريقة فعالة .
* إعادة البناء : تعديل الأبنية المعرفية القائمة لإدماج معلومات جديدة .
8 ـ مهارات التقويم :
* وضع محكَّات : وتعني اتخاذ معايير لإصدار الأحكام والقرارات .
* الإثبات : تقديم البرهان على صحة ، أو دقة الادعاء .
* التعرف على الأخطاء : وهو الكشف عن المغالطات ، أو الوهن في الاستدلالات المنطقية ، والتفريق بين الآراء والحقائق .

التفكير فوق المعرفي :
ظهر هذا النوع من أنواع التفكير في بداية السبعينات ليضيف بعدا جديدا في مجال علم النفس المعرفي ، وفتح آفاق واسعة للدراسات التجريبية ، والمناقشات النظرية في موضوعات الذكاء والتفكير والذاكرة والاستيعاب ومهارات التعلم .
تعريفه :
اختلف المتخصصون في دراسة تعليم التفكير في وضع مفهوم محدد للتفكير فوق المعرفي ، ورغم اختلاف هذه التعريفات إلا أننا نجد تقاربا واضحا في المضمون ، ومن أهم التعريفات ، وأكثرها شيوعا الآتي :
التفكير فوق المعرفي : عبارة عن عمليات تحكم عليا ، وظيفتها التخطيط والمراقبة والتقييم لأداء الفرد في حل المشكلة ، أو الموضوع .
* هو قدرة على التفكير في مجريات التفكير ، أو حوله .
* هو أعلى مستويات النشاط العقلي الذي يبقي على وعي الفرد لذاته .

مهارات التفكير فوق المعرفية :
أولا ـ التخطيط : ومهارته هي :
1 ـ تحديد الهدف ، أو الشعور بوجود مشكلة ، وتحديد طبيعتها .
2 ـ اختيار استراتيجية التنفيذ ومهاراته .
3 ـ ترتيب تسلسل الخطوات .
4 ـ تحديد الخطوات المحتملة .
5 ـ تحديد أساليب مواجهة الصعوبات والأخطاء .
6 ـ التنبؤ بالنتائج المرغوب فيها ، أو المتوقعة .

ثانيا ـ المراقبة والتحكم : مهاراته :
1 ـ الإبقاء على الهدف في بؤرة الاهتمام .
2 ـ الحفاظ على تسلسل الخطوات . 3 ـ معرفة متى يتحقق هدف فرعي .
4 ـ معرفة متى يجب الانتقال إلى العملية التالية .
5 ـ اختيار العملية الملائمة تّتْبع في السياق .
6 ـ اكتشاف العقبات والأخطاء .
7 ـ معرفة كيفية التغلب على العقبات ، والتخلص من الأخطاء .

ثالثا ـ التقييم : ومهارته هي :
1 ـ تقييم مدى تحقيق الهدف .
2 ـ الحكم على دقة النتائج وكفايتها .
3 ـ تقييم مدى ملاءمة الأساليب التي استخدمت .
4 ـ تقييم كيفية تناول العقبات والأخطاء .
5 ـ تقييم فاعلية الخطة وتنفيذها .

عوامل نجاح تعليم التفكير

يترتب نجاح عملية تعليم التفكير ومهاراته على عدة عوامل هامة هي :
1 ـ المعلم .
2 ـ استراتيجية تعليم مهارة التفكير .
3 ـ البيئة المدرسية والصفية .
4 ـ ملاءمة النشاطات التعليمية لمهارات التفكير .
وسأخص منها بالحديث المفصل دور المعلم لأنه أحد مرتكزات التعليم الفاعلة التي يعتمد عليها تعليم عملية التفكير بنجاح ، وكذلك استراتيجية تعليم مهارة التفكير لأنها موضوع الدراسة التي نحن بصددها .

أولا ـ المعلم :
يعد المعلم من أهم عوامل نجاح برنامج تعليم التفكير ، لأن النتائج المتحققة من تطبيق أي برنامج لتعليم التفكير ومهاراته تتوقف بدرجة كبيرة على نوعية التعليم الذي يمارسه المعلم داخل الغرف الصفية .
وسنذكر في هذا السياق مجموعة من السلوكيات التي يجب على المعلمين التحلي بها من أجل توفير البيئة الصفية المناسبة لإنجاح عملية تعليم التفكر وتعلمه ,
1 ـ مراعاة الاستماع للطلاب :
إن الاستماع للطلاب يمكن المعلم من التعرف على أفكارهم عن قرب .
2 ـ احترام التنوع والانفتاح :
يتطلب تعليم التفكير إدماج الطلاب في عملية التفكير ذاتها التي يقومون بتعلمها ، أو وضعهم في مواقف تحتاج منهم ممارسة نشاط التفكير ، وليس إشغالهم في البحث عن إجابة صحيحة لكل سؤال . لذلك فإن المعلم الذي يلح على الامتثال والتوافق مع الآخرين في كل شيء يقتل التفكير والأصالة والإبداع لدى الطلبة .
3 ـ تشجيع المناقشة والتعبير :
يحتاج الطلبة دائما إلى فرص للتعبير عن آرائهم ، ومناقشة وجهات نظرهم مع زملائهم ومعلميهم . وعلى المعلم أن يهيئ لطلابه فرصا للنقاش ، ويشجعهم على المشاركة فيه .
4 ـ تشجيع التعلم النشط :
يحتاج تعليم التفكير وتعلمه إلى قيام الطلاب بدور نشط يتجاوز حدود الجلوس والاستماع السلبي لتوجيهات المعلم وشروحاته وتوضيحاته .
إن التعلم النشط يعني ممارسة الطلاب لعمليات الملاحظة والمقارنة والتصنيف والتفسير وفحص الفرضيات ، والبحث عن الافتراضات ، والانشغال في حل مشكلات حقيقية . لذلك على المعلم أن يغير من أنماط التفاعل الصفي التقليدية حتى يقوم الطلاب أنفسهم بتوليد الأفكار بدلا من اقتصار دورهم على الاستماع لأفكاره ليس غير .
5 ـ تقبل أفكار الطلاب :
يتأثر التعليم الذي يهدف إلى تنمية التفكير بكثير من العوامل التي تتراوح بين العواطف ، والضغوط النفسية ، والثقة بالنفس ، وصحة الطالب ، وخبراته الشخصية ، وبين اتجاهات المعلم نحو طلبته . لهذا فإن المعلم مطالب بأن يلعب أدوارا عدة ، من بينها دور الأب والمرشد والصديق والقائد والموجه . وعندما يتقبل المعلم أفكار الطلاب بغض النظر عن درجة موافقته عليها ، فإنه يؤسس بذلك بيئة صفية تخلو من التهديد ، وتدعو الطلاب إلى المبادرة والمخاطرة والمشاركة ، وعدم التردد في التعبير عن أفكارهم .
6 ـ إعطاء وقت كاف للتفكير :
عندما يعطي المعلم طلبته وقتا كافيا للتفكير في المهمات والنشاطات التعليمية ، فإنه يرسخ بذلك بيئة محفزِّة للتفكير التأملي ، وعدم التسرع والمشاركة .
7 ـ تنمية ثقة الطلبة بأنفسهم :
تطور الثقة بالنفس نتيجة للخبرات الشخصية ، وعندما تتوافر لدينا الثقة بأنفسنا ، فإننا
قد ننجح في حل مشكلات تتجاوز توقعاتنا . أما عندما تتقدم الثقة بأنفسنا فإننا قد نخفق في معالجة مشكلات بسيطة . لذلك فإن المعلم مطالب بتوفير فرص لطلبته يراكمون من خلالها خبرات ناجحة في التفكير حتى تنمو ثقتهم بأنفسهم ، وتتحسن قدراتهم ومهاراتهم التفكيرية .

8 ـ إعطاء تغذية راجعة إيجابية :
يحتاج الطلاب عندما يمارسون نشاطات التفكير إلى تشجيع المعلم ، ودعمه حتى لا تهتز ثقتهم بأنفسهم . ويستطيع المعلم أن يقوم بهذه المهمة دون أن يحبط الطالب ، أو يقسو عليه إذا التزم بالمنحى التقويمي الإيجابي بعيدا عن الانتقادات الجارحة ، أو التعليقات .
9 ـ تثمين أفكار الطلاب :
من الطبيعي أن يواجه المعلم مواقف كثيرة عندما يكون التركيز على تعليم التفكير في صفوف خاصة بالطلاب الموهوبين أو المتفوقين . والمعلم الذي يهتم بتنمية تفكير طلابه لا
يتردد في الاعتراف بأخطائه ، أو التصريح بأنه لا يعرف الإجابة على سؤال ما . كما أنه لا يتوانى عن التنويه بقيمة الأفكار التي يطرحها الطلاب .

ثانيا ـ استراتيجية تعليم مهارات التفكير :
يتوقف نجاح برنامج تعليم مهارات التفكير على مدى توافر عناصر أخرى بالإضافة إلى توافر المعلم المؤهل ، وتعد استراتيجية التعليم عنصرا في غاية الأهمية لتنفيذ برنامج تعليم التفكير بشكل فاعل ، وسواء استخدم المعلم أسلوبا مباشرا ، أو غير مباشر في تعليم أي مهارة تفكير .
وتتألف الاستراتيجية لتعليم مهارات التفكير من عدة خطوات هي :
أولا ـ عرض المهارة :
يقوم المعلم بعرض مهارة التفكير المطلوبة لأول مرة عندما يلاحظ طلابه بحاجة إلى تعلمها لإنجاز مهمات تعلمَّية تتعلق بموضوع الدرس ، أو عندما يجد أن الموضوع الذي يدرِّسه مناسب لعرض المهارة ، وشرحها . وفي كلتا الحالتين ينبغي أن يكون التركيز منصبا لتعليم على تعليم المهارة ذاتها ، وليس الانشغال بموضوع الدرس ، أو الخلط بين المهارة ومحتوى الدرس .
وخلال هذه المرحلة يتناول المعلم الأمور الآتية :
1 ـ التصريح بأن هدف الدرس هو تعلُّم مهارة تفكير جديدة .
2 ـ توضيح المصطلح اللغوي ، أو اسم المهارة باللغتين العربية والإنجليزية ( لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية ) .
3 ـ إعطاء كلمات أخرى مرادفة لمفهوم المهارة ، أو معناها .
4 ـ تعريف المهارة بعبارة واضحة ومتقنة .
5 ـ تحديد وتوضيح الطرق والمقاصد التي يمكن استخدام المهارة فيها سواء أكان ذلك في موضوع دراسي معين ، أو في النشاطات المدرسية ، أو الخبرات الشخصية للطلاب .
6 ـ شرح أهمية المهارة والفوائد المرجوة من تعلمها ، وإتقان استخدامها .
ثانيا ـ شرح المهارة :
يتم شرح المهارة بعد الانتهاء من تقديم مهارة التفكير باختصار في مدة لا تتجاوز خمس دقائق ، وفي هذه الخطوة يقوم المعلم بشرح القواعد ، أو الخطوات التي يجب اتباعها عند تطبيق المهارة ، مبينا كيفية تنفيذ ذلك وأسبابه ، وحتى يسهل على الطلاب فهم الخطوات يحسن بالمعلم أن يعطي أمثلة من الموضوع الذي يقوم بتدريسه .

ثالثا ـ توضيح المهارة بالتمثيل :
في هذه المرحلة يعرض المعلم مثالا من موضوع الدرس ، ويقوم باستعراض خطوات تطبيق المهارة خطوة بخطوة بمشاركة الطلاب ، ويتضمن عرضه للمثال إنجاز المهارات الآتية :
1 ـ تحديد هدف المهارة .
2 ـ تحديد كل خطوة من خطوات التنفيذ .
3 ـ إعطاء مبررات لاستخدام كل خطوة .
4 ـ توضيح كيفية التطبيق وقواعده .
5 ـ يفضل أن تكون أمثلة المعلم مأخوذة من موضوعات دراسية مألوفة لدى الطلبة ، أو من خبراتهم الشخصية .
رابعا ـ مراجعة خطوات التطبيق :
بعد أن ينتهي المعلم من توضيح المعارة بالتمثيل يقوم بمراجعة الخطوات التي استخدمت في تنفيذ المهارة ، والأسباب التي أعطيت لاستخدام كل خطوة .
خامسا ـ تطبيق الطلاب للمهارة :
يكلف المعلم الطلاب بتطبيق المهارة على مهارات أخرى مشابهة للمثال الذي تم عرضه باستخدام نفس الخطوات والقواعد التي يفضل أن تبقى معروضة على شفافية أمامهم أثناء قيامهم بالتطبيق . ويقوم المعلم أثناء التدريب بالتجول بين الطلاب لمساعدتهم في حالة وجود صعوبات لدى بعضهم ، ويقترح أن يعملوا في شكل مجموعات .
سادسا ـ المراجعة الختامية :
تتضمن هذه المرحلة مراجعة شاملة لمهارة التفكير التي تعلموها . ويقود المعلم عملية المراجعة لتتناول النقاط الآتية :
1 ـ مراجعة خطوات تنفيذ المهارة ، والقواعد التي تحكم استخدامها .
2 ـ عرض المجالات الملائمة لاستخدام المهارة .
3 ـ تحديد العلاقات بين المهارة موضوع الدرس ، والمهارات الأخرى التي تعلموها .
4 ـ مراجعة تعريف المهارة .

نموذج وصفي لمهارة التصنيف

اسم المهارة التصنيف
تعريف المهارة تجميع الأشياء التي تشترك في نفس الخصائص .
كلمات مترادفة تنظيم الأشياء في مجموعات على أساس خصائص ، أو مواصفات مشتركة بينها

الخطوات
1 ـ حدِّد هدف الدرس بـ " التصنيف "
2 ـ استعرض البيانات لتكوين فكرة عامة عنها .
3 ـ ركز على بند واحد .
4 ـ اختر بنودا أخرى تشبه البند الأول .
5 ـ اختر عنوانا أو أكثر يضم الخصائص العامة المشتركة بينهما .
6 ـ جد بنودا أخرى كالبند الأول .
7 ـ أعد الخطوات من 3 ـ 6 حتى تستكمل تصنيف كل البنود .
8 ـ راجع البيانات ، أو اقسمها إلى فئات فرعية .

القواعد
س1 ـ متى يكون التصنيف ؟
* عندما تكون البيانات غير منظمة .
* عندما تكون البيانات مزدحمة ، وكثيرة تصعب الإحاطة بها .
* عندما تكون البيانات غير مفهومة .
س2 ـ كيف تصنف ؟
* حدد عنوانا لفئة عندما تجد بندين متشابهين .
* استخدم العنوان كأداة بحث لإلحاق بنود أخرى متشابهة .
س3 ـ ماذا تفعل … ؟
*إذا كانت البيانات ضمن فئة معينة متنوعة ؟ أعد التصنيف ، أو كون فئة فرعية .
• إذا كان أحد البنود يصلح لوضعه في فئتين ؟ كون نظاما جديدا للتقسيمات ، أو راجع جميع الفئات .
*إذا تُركت بعض البيانات بدون تصنيف ؟ ضعها تحت فئة متفرقات مبدئيا .
•إذا استنفذت البحت عن بنود جديدة لفئة معينة ؟ تحول عن هذه الفئة ، واقترح فئة جديدة .
المعرفة اللازمة :
نُظُم تصنيف جاهزة ، أو محتملة .

* معلومات حول المفردات ، أو البنود المراد تصنيفها .
* معرفةٌ بكيفية المقارنة ، أو البحث عن أوجه الشبه وأوجه الاختلاف .

خطة درس لتعليم مهارة التصنيف

الهدف العام * تقديم مهارة التصنيف .
الأهداف الخاصة •
أن يحدد الخطوات الرئيسة المتسلسلة لتصنيف المعلومات .
أن يحدد قاعدتين مهمتين لاتباعهما في تصنيف المعلومات .
أن يصنف قائمة معلومات في فئات مرتبطة بموضوع معين .
المواد اللازمة •
تجهيز عدة نسخ من قائمة الكلمات الآتية ( قائمة أ ) عطارة ، صنَّاع ، نجارة ، صياغة ، أستاذ ، كبير الصنعة ، حياكة ، شاه بندر التجار ، حداد ، سوق ، بيع الطعام ، حِرَف ، مِهَن ، نقابات ، موالي ، بناء .
تجهيز عدة نسخ من قائمة الكلمات الآتية ( قائمة ب ) : القدس ، أسوان ، تدمر ، الحمة ، مأرب ، كربلاء ، بعلبك ، بلودان ، الطائف ، مكة المكرمة ، الإسكندرية ، بيت لحم ، بابل ، القيروان ، جرش ، الناصرة .

الخطوات المعلم
تقديم المهارة
1 ـ يكتب كلمة " تصنيف " على السبورة .
2 ـ يسأل عن كلمات مرادفة في المعنى .
3 ـ عرِّف كلمة " تصنيف " .
4 ـ أعط أمثلة من خبراتك الشخصية لأشياء لاحظ أنها مصنفة .
الطلبة :
1 ـ يتابع الطلبة كتابة المهارة .
2 ـ تجميع ، فرز ، تبويب .
3 ـ وضع الأشياء المتشابهة معا .
4 ـ الأثاث في المنزل ، المواد الغذائية في البقالات ، قطع غيار السيارات في المحلات .

شرح المهارة
1 ـ حدد هدفك ، ما الذي تريد معرفته ؟
2 ـ استعرض البيانات لأخذ فكرة عامة عنها.
3 ـ اختر بندا ، أو كلمة واحدة من القائمة ، وابحث عن بند ، أو كلمة أخرى متشابهة ، وضعهما معا .
4 ـ حدد الصفة المشتركة بينهما ، واستخدمهما عنوانا للفئة .
5 ـ ابحث عن كل البنود ، أو الكلمات التي تناسب هذه الفئة ، ودونها .
6 ـ اعد هذه العملية باختيار بند ، أو كلمة
أخرى لو يتم تصنيفها حتى تستكمل تجميع البيانات في فئات .
7 ـ ادمج المجموعات ، أو اقسمها إلى بيانات فرعية .

قواعد مفيدة :
ـــــــــــــــــ
ـ إذا احترت في تصنيف أحد البنود ضعه تحت عنوان " متفرقات " ، ثم أعد النظر في ذلك لاحقا .
ـ إذا وجد أن كلمة ، أو بندا تحتمل أكثر من معنى ، يمكنك وضعها في المجموعة التي ترتبط معها بعلاقة أقوى . وقد تعيد النظر في تصنيفك .
توضيح المهارة بمثال :
1 ـ يُوزِّع قائمة الكلمات رقم " أ " ويقول للطلبة : كانت هذه الكلمات تستخدم في العصور الإسلامية المختلفة . تمعن في القائمة وحاول أن تستنتج كيف كانت الحياة الحرفي في تلك العصور .
2 ـ يتتبع الخطوات المذكورة أعلاه ( يفضل أن تكون مكتوبة على السبورة ، أو معروضة على شفافية ) ، ويصنف الكلمات بمساعدة ا
الطلاب ، موضحا الهدف ، أو الطريقة عند تطبيق كل خطوة .
كان العاملون في هذه الحرف من الموالي .
كان للعاملين في كل حرفة مستويات .
يبدو أن العاملين في كل حرفة كانوا ينتظمون في ما يشبه النقابات اليوم .
كانوا يستخدمون الأعشاب والأشجار والمعادن في صناعتهم .
مراجعة خطوات التطبيق :
يمسح الخطوات المكتوبة على السبورة ، أو يرفع الشفافية ، ويسأل الطلبة أن يرتبوا الخطوات التي اتبعها في الخطوة السابقة ، ويعطوا الأسباب الموجِبة لاستخدام كل خطوة .
* يجيبون على السؤال بذكر الخطوات حسب ترتيبها ، وبيان أساب ذلك .
تطبيق المهارة :
1 ـ يوزع قائمة الكلمات رقم " ب " ، ويقول للطلبة : تضم القائمة أسماء مدن عربية يمكن تصنيفها في فئات لكل منها دلالة مختلفة عن غيرها . صنف الكلمات حسب دلالتها باتباع الخطوات والقواعد التي شرحناها وطبقناها .
فئات تصنيف مختلفة :
مدن تاريخية : مأرب ، تدمر ، بعلبك ، جرش ، القيروان ، الإسكندرية .
مدن مقدسة : القدس ، كربلاء ، مكة المكرمة ، بيت
2 ـ يطلب من الطلاب تقديم نماذج من إجاباتهم ، وإعطاء تفسيراتهم للفئات . لحم ، الناصرة .
* مدن سياحية : بلودان ، الطائف ، أسوان ، الحمَّة .

مراجعة عامة ( لخطوات التصنيف )
1 ـ ما هي الخطوات ؟
2 ـ لماذا تصنف البيانات ؟
3 ـ كيف تعرف أن مجموعة بنود بعينها ترتبط معا ؟
4 ـ كيف تقرر التوقف عند فئة ما ، والبدء بتكوين فئة جديدة .
5 ـ يوزع قائمة كلمات ، أو بيانات جديدة كواجب منزلي .
1 ـ يذكرها الطلاب كما عرضت في الخطوة الثانية .
2 ـ لتقليص البيانات الكبيرة وتبويبها في فئات من أجل فهمها بصورة أفضل .
3 ـ تشير إلى نفس الشيء ، أو لها نفس الخصائص .
4 ـ عندما لا تجد كلمات أخرى لإلحاقها بالفئة الأولى بسهولة .


إعـــداد
المشرف والمطور التربوي
الدكتور . مسعد محمد زياد
والمحاضر بمراكز التدريب التربوي
_________________
د . مسعد

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 06-04-2005, 11:49 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

مهارات التفكير (هام إلى الأعضاء)

--------------------------------------------------------------------------------

** التفكير هو سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة أو اكثر من الحواس .

** والتفكير مفهوم مجرد لأن النشاطات الدماغية غير مرئية وما نشاهده هو نواتج فعل التفكير .

** أما مهارات التفكير فهي عمليات محددة تستخدمها عن قصد لمعالجة المعلومات مثل تحديد المشكلة وجمع المعلومات وتنظيمها ومعالجة المعلومات وتحليلها ثم اتخاذ القرار .

** وتنمية المهارات " مهارات التفكير " عند الطفل تشجعه على التعبير عن أفكاره من خلال نمط مخصوص من أنماط التفكير كما أن تحديد المسـار الذي يتخذه التلميـذ في تفكيره من خـلال المهارات المقصودة ( تصنيف أو ترتيب أو مقارنة أو اتخاذ قرار سيغني تفكيره بشكل عام ويكسبه نوعا من المرونة والتنوع وهو – أي تعليم المهارات – تزويد التلميذ بالأدوات اللازمة لكل نوع من أنواع المعلومات أو المتغيرات التي يأتي بها المستقبل .

** وأنواع المهارات هي كالتالي :

$ المقارنة : وهي تعليم التلميذ أوجه الشبه والاختلاف . نقاط الاتفاق والاختلاف ما هو موجود و ما هو مفقود وهي مثير قوي ومشوق .
مثلاً المقارنة بين صورة الأم وصورة الأب .

$ التشابه : الرأس – أعضاء الرأس – اليدان – الرجلان – الفم والأسنان .

$ الاختلاف : طول الشعر – لون العينين – شكل الأنف – اللباس – الطول والقصر – السمنة – الصدر .

$ التصنيف : وهو من أهم مهارات التفكير .. وهي ببساطة الإشارة إلى الخصائص المشتركة للأشياء والتي لا توجد في عائلة أو مجموعة أو كائنات أخرى .

وهي مهارة يتعرض لها الأطفال مبكرا فهم يجدون أنفسهم في بيت يصنف فيه المطبخ بأدواته وخزانة الملابس وغرف النوم وأدوات السيارة وأدوات اللعب والأقارب للأم والأقارب للأب والذكور والإناث والعمر والجد والجدة والأب والأم والأخوة والأخوات كل له صنف وعمر .

$ الترتيب وهو ترتيب الأشياء والأدوات التي ترتبط فيما بينها في سياق تتابع زمني أو حجم أو طول أو مسافة .

ويستطيع التلميذ ترتيب الأشياء في الصف حسب الحجم مثل الخزانة والمقعد والكرسي وهكذا

$ اتخاذ القرار : وهو من أخطر وأهم مهارات التفكير حيث أنه هدف مركب بل مهارة تفكير مركب تهدف إلى اختيار أفضل البدائل أو الحلول المتاحة للفرد من أجل الوصول إلى الهدف المرجو وهي إجابة عن سؤال :

ما الذي يجب عمله ؟ ولمــــاذا ؟
وهو عدة مراحل
– أي اتخاذ القرار

– تحديد الهدف

- تحديد البدائل الممكنة والمقبولة .

- تحليل البدائل في ضوء مدى تحقيق الهدف .

- ترتيب البدائل .

- ترتيب بل وإعادة تقييم أفضل بديلين أو ثلاثة .

- اختيار أفضل بديل .

مثال : فالتلميذ الذي يريد شراء لعبة لإختة أو هدية فهو يضع في حسابه : نوع الهدية – مكان الشراء – ثم الشراء – وقت الشراء – الهدايا الموجودة عند أخته تحديد اللعبة غير الموجودة والمناسبة لسن أخته .. و قدره أخته على التعامل مع الهدية وقدراته المالية وقرب مكان شراء الهدية – وتكون هذه البدائل كلها في متناول التلميذ إذا تدرب عليها أو كانت لديه خبرة سابقة ولو بسيطة .

$ التنبؤ : وهو مهارة توليد المعلومات – أي القدرة على الاستدلال من قراءة المعلومات على الغد زمانا أو موضوعا وهو تجاوز حدود ما هو معلوم ، فالطفل السوي يستطيع أن يلعب ألعاب حركيه زائدة عن الطفل الذي لا يستطيع ذلك لأنه مقعد وعلى كل منهما اختيار اللعبة المناسبة لقدراته والأكثر فائدة لديه .

$ الربط وإدراك العلاقات .
وهو استدعاء مخزونات الذاكرة . بما يتعلق بالموضوع فمثلا عندما يسمع التلميذ كلمة منزل يمر في ذهنه شكل المنزل أفراد أسرته الحديقة – السور – ألعابه – مقتنياته – الشارع القريب الجيران .

وهو يستبعد كثيرا من المخزونات ليس لها علاقة بالمنزل وفي إدراك العلاقة المكانية يتم استدعاء المخزونات وفرزها ويكون هذا واضحا عندما يريد المتعلم أن يدل أحدا على منزل ما فهو يستذكر الشوارع البنايات العلامات التجارية الحدائق مع تقدير القرب والبعد .

$ عوامل نجاح تعليم التفكير :

- عدم كبح التفكير عندما تكون الإجابات من النوع المفتوح الذي يحتمل أكثر من إجابة بكلمة أحسنت – ممتاز – صحيح – لأن ذلك يوقف التفكير .

- عدم استخدام ألفاظ النقد والتجريح مثل خطأ فكرة سقيمة غير معقول لا ترفع إصبعك إن لم تكن متأكدا من الإجابة .

ويمكن استبدال ما سبق بـ :

اقتربت من الإجابة السليمة .

هل لديك إضافة .

من يجب لطريقة أخرى .

محاولة جيدة .

- استخدام أساليب التعزيز مع التلاميذ المترددين والاعتماديين مع اعتماد معايير محددة للثناء.

- هيئ فرصا لتلاميذك كي يفكروا بصوت عال باستخدام عبارات مثل :

اشرح لنا الخطوات التي اتبعتها .

$ فيما يتعلق بالامتحانات

- تجنب التركيز على العلامات .

- لا تكثر من وضع العلامات .

- لا تقارن بين فلان وفلان من الطلاب .

- لا تقل أن فلانا أخذ أعلى علامة في الصف .

- لا تحمل دفتر العلامات إلى الصف .

- تجنب السلوكيات اللفظية المعيقة للتفكير. مثل / ، × أو تسمية تلميذ للإجابة بعد السؤال مباشرة .
_________________

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 05:02 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع