مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > أقـــــــلام المجــــــالــــس

أقـــــــلام المجــــــالــــس مجلس خاص بأقلام المجالس ( يمنع وضع المنقول )

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 19-09-2006, 10:30 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

'وما تُخفي صدورهم أكبر': بين يدي رسول الله
15-9-2006

إنَّ هذه التصريحات، وغيرها من المواقف الظاهرة العداء، انتقلت بعلاقتنا مع الغرب من خانة المفاجأة، والفعل وردة الفعل، إلى قضية صراع الوجود، وصدام الحضارات والأفكار. إنه صراع فكرتين لا ترضى إحداهما بالأخرى إلا ضمن شروطها هي. وعلى المحاولات الهزلية، والجهود الضائعة التي تصنف تحت عنوان وحدة أو حوار الأديان، أن تختم هذه الملهاة وتعلن موتها.



بقلم إبراهيم العسعس

ترددتُ كثيراً قبل أن أجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم لأكتب عمّا حدث! لا لشيءٍ، إلا خشيةً من أن أعجز عن الإتمام وأنا بين يديه صلى الله عليه، حياءً منه، وما حصل ويحصل جدير بأن يوقعنا في الحياء منه، روحي له الفداء، وخشية من أن يأخذني الحال بين يديه فتغلبني العبرة، فلا أستطيع أن أُكمل، "يا لائمي في هواه والهوى قدر، لو شفَّـكَ الوجد لم تعذل ولم تلُمِ"، وأنا مُمتلئ غضباً منذ طلعت شمسُ هذا اليوم.


وهل تدرون ما أشدُّ الغضب؟! إنه غضب العاجز الذي لا يستطيع حولاً ولا قوةً، العاجز الذي يُساء إليه صباحا ومساءً وهو لا يعرف ماذا يفعل، فيرتدُّ إليه غضبه فيأكله، ويحرق كبده، ويقتات على روحه! لا، لا يليق أن أصاب بالعي بين يدي حسن الوجه عليه السلام. ثم ماذا أقول له وهو فداه أبي وأمي أفصح من نطق الضاد! ثم تذكرتُ "حولها ندندن" ورأفته صلى الله عليه وسلم بمن لا يقدر على أكثر من ذلك. واستحضرت قولَ شوقي:


وإذا رحمتَ فأنتَ أمٌّ أو أبٌ *** هذان في الدنيا هما الرُحماءُ


فتشجعتُ و"سألتُ ربي تمامَ القولِ في لَهَج"، وقلت بالروح سأحدثه، أليس:


حديث الروح للأرواح يسري *** وتُدركه القلوب بلا عناء


ولتكن دموعي حديثي معه:


لقد فاضت دموع العشق مني *** حديثا كان علوي النداء


وها أنا أكلمه، وكأني أراه؛ أتخيله من شعر حسان فيه:


وأجمل منك لم تر قطُّ عيني *** وأحسنُ منك لم تلد النساء


خُلقت مبرأ من كل عيبٍ *** كأنك قد خلقت كما تشاء


ماذا يضيرك؟! لا، لا يضيرك، وهل يضرُّ الجبلَ العالي نطحةُ التيسِ؟ وهو تيسٌ من التيوس ذاك الذي قال فيك ما قال، لم يضرك لكن "وأوهى قرنَهُ الوَعِلُ". وهل يعرفونك؟ وآه لو عرفوك، إذن لغسلوا عند رجليك، ولكن جهلوك، واستضعفونا فشتموك، والشتيمة لنا، لأنك سماء، والسماء لا تلتفت إلى من ينبح عليها "يا سماءً ما طاولتها سماءُ". وها هم يتطاولون في الشتيمة، ويعلو نباحُهم، وأنت في عليائك، ونحن لا نستطيع حتى أن نلقمهم حجراً، لا لأن الصخر "أصبح مثقالاً بدينار"، بل بسبب عجزنا، وبسبب هؤلاء الذين يسارعون فيهم يمنعوننا من أن نصرخ آه .. آه! أقلوبهم قٌدَّت من الحجارة؟ فهمنا لا دين في قلوبهم! فأين النخوة؟! أين الرجولة؟ كتلك التي كانت عند أبي جهل! وهل تراهم يسمعون؟ أم "وربَّ مُنتصتٍ والقلبُ في صَمَمِ"؟


فأولئك وهؤلاء، أولئك الذين لا يعرفونك، وهؤلاء المُرجفين المُعوِّقين منا! الأشحَّة علينا، الحاسبين كلَّ صيحةٍ عليهم، المسارعين في أولئك يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة! الذين هم العدو على الحقيقة، قد نفِد كأسُ العتاب عليهم! وأي كلام معهم لا جدوى منه فهو كطحن الهواء، ومضغ الماء.


وجلَّ اللهُ، وصدق اللهُ، وتقدَّس اللهُ، "وَتمَّت كلمة ربك صدقاً وعدلاً" صدقاً في الأقوال، وعدلاً في الأحكام، وأبداً يُصدِّق الزمنُ كلامَ الله، ولو على ألسنة الكافرين! ويأبى حمقُهم إلا أن يكشف عن حقدهم وبغضهم: (قد بدتِ البغضاءُ من أفواههم وما تُخفي صدورهم أكبر)، (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)، هذا هو واقع الغرب، وهذه هي مشاعره تجاهنا وتجاه نبينا!


إنَّ هذا الواقع الذي يتكشف تباعاً وبتسارع عجيب، ويخلع ورقة التوت الأخيرة التي كان الغرب يستر بها عورة بغضه لنا، كفيل بزيادة الفجوة بيننا وبينهم، والوصول بالأمور إلى حرق السفن فلا عودة للقاء. وقد كان يُعتذر عنهم من قبل بأن المسيئين من الجهلة أو أنهم لا يمثلون الغرب، فها هو كبيرهم ينطق بما في صدورهم، فبأي حديث بعده سيعتذرون؟


وسيقولون بعد ذلك لماذا تكرهوننا، وماذا تنقمون منا؟ وسيتهمون أي فعل رداً عليهم بالإرهاب! وببرودٍ عجيب سيفاجؤون! وأقول: إنَّ هذه التصريحات، وغيرها من المواقف الظاهرة العداء، انتقلت بعلاقتنا مع الغرب من خانة المفاجأة، والفعل وردة الفعل، إلى قضية صراع الوجود، وصدام الحضارات والأفكار.


إنه صراع فكرتين لا ترضى إحداهما بالأخرى إلا ضمن شروطها هي. وعلى المحاولات الهزلية، والجهود الضائعة التي تصنف تحت عنوان وحدة الأديان، أو حوار الأديان التي كانت تستباح على مدى سنوات عمرها، عليها أن تختم هذه الملهاة وتعلن موتها.


وعلى الغرب أن يعلم، وعلى من يظن خيراً، وينام على أمل، أنه ليس من المعقول أن يستمر سكوت المسلمين على مثل هذا الوضع إلى النهاية. وقد بدأت بالفعل إرهاصات الرفض، لا بالكلام بل بالفعل، ولم تعد طلائع المسلمين ترضى بالذل والمسكنة! ولم يعد كلام المرجفين والجهلة يسكنهم:


لا تسمعوا للمرجفين وجهلهم *** فمصيبةُ الإسلامِ من جُهَّاله


وستتبعهم بقية المسلمين عاجلاً لا آجلاً، فإن حمق القوم في إظهار ما في صدورهم وسيلة لتحقيق قدر الله في الأرض، وإقناع من لا يزال يجادل عنهم من المخلصين. وإن هذه التداعيات ستؤكد صدق خطاب المجاهدين، وستقطع كل عذر في عدم الالتفاف حولهم.


ولعل هذه الصفعة تذهب النوم من رؤوسنا، وتضعنا على الطريق الصحيح. وكم هو مناسب أن أنقل كلام سيد رحمه الله ليعبر بقلمه البليغ عن ظلال قوله تعالى: "... وما تخفي صدورهم أكبر" (ومرة بعد مرة تصفعنا التجارب المُرة، ولكننا لا نفيق .. ومرة بعد مرة نكشف عن المكيدة والمؤامرة تلبس أزياء مختلفة ولكننا لا نعتبر. ومرة بعد مرة تنفلت ألسنتهم فتنم عن أحقادهم التي لا يذهب بها وُدٌّ يبذله المسلمون، ولا تغسلها سماحة يعلمها لهم الدين.. ومع ذلك نعود، فنفتح لهم قلوبنا ونتخذ منهم رفقاء في الحياة والطريق!.. وتبلغ بنا المجاملة، أو تبلغ بنا الهزيمة الروحية أن نجاملهم في عقيدتنا فنتحاشى ذكرها، وفي منهج حياتنا فلا نقيمه على أساس الإسلام، وفي تزوير تاريخنا وطمس معالمه كي نتقي فيه ذكر أي صدام كان بين أسلافنا وهؤلاء الأعداء المتربصين!).


وبعد يا رسول الله صلى الله عليك وسلم وبارك، فقد جاوزت قدري بمخاطبتك، بيد أن لي افتخارا! أتراني أعذرت إليك؟ فأنا لا أعتذر عنهم، بل أعتذر عنا! فماذا تتوقع من العدو؟! أعتذر عن كثرتنا الزبد العاجزة عن الدفاع عنك حق الدفاع. إنهم لا يشتمونك ولكنهم يغيظوننا بشتمك، لأنهم يعرفون أنهم لا يزعجونك. ولكنهم لا يعرفون أنَّ أعذارهم لم تعد تنطلي علينا، وأنها غير مقبولة، وقد أعلنوا عذرهم اليوم فبدأ بالكذب وانتهى به! هم لا يعلمون أن شعار المسلمين اليوم وبعد الذي قالوه هو لا تصالح! لا تصالح على الدم حتى بدم!


هذا يا رسول الله ما قدرت عليه، وهو مما "مزجت دمعا جرى من مقلةٍ بدم"، والسلام عليك أيها الحبيب ورحمة الله وبركاته.

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 19-09-2006, 10:31 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

عندما يكشف بابا الفاتكان عن 'عقليته الصليبية'!
14-9-2006

وبعد كل ذلك يخرج علينا بابا الفاتكان ليتهجم على خاتم الأنبياء والرسل صلى الله عليه وسلم, متجاهلا تاريخ قومه الأسود الذي تفوح منه رائحة الدم والقتل والمجازر..وإن الذي ينال من الأديان ورموزها هو شخص معتوه فاقد للقيم الأخلاقية. إن حملاتكم الاستفزازية لن تزيد المسلمين إلا استمساكا بالحق واعتصاما به.
بقلم طريف السيد عيسى

طالعتنا وسائل الإعلام مؤخرا حول ما نطق به بابا الفاتكان بينيد يكت السادس عشر خلال محاضرة له في ألمانيا، حيث نقل كلاما لأحد الكتاب النصارى، والذي جاء فيه: محمد لم يأت إلا بما هو سيء وغير إنساني.


ونحن نعلم أهداف البابا لنقله هذا الكلام، ولكن نطرح على البابا أسئلة ملحة، طرحت في الماضي ونطرحها اليوم: لماذا يزكي روح الفتنة بابا الفاتكان؟ ما هي أهداف البابا من نقله لهذا الكلام؟ أين مصداقية البابا في دعوته للحوار بين الأديان؟ هل البابا يؤكد من جديد حنينه للعقلية الصليبية؟


أسئلة كثيرة تحتاج إلى جواب صريح وواضح، لأنه لم يعد مقبولا دعوة علماء ومفكري المسلمين إلى حوار الأديان، بينما نجد علية القوم من النصارى كل يوم يردون علينا بالاستفزاز والنيل من عقيدتنا واستباحة أراضينا وتدميرها والاعتداء على أعراضنا، ثم يذهب كبيرهم الذي علمهم السحر إلى أحد مساجد المسلمين، ظنا منه أن ذلك كاف لتبرير سلوكه وتصريحاته الخطيرة.


لسنا ضد الحوار، ولكن لا يعني الحوار أن يتمادى بعض النصارى في غيهم وغطرستهم واستفزازهم لنا, وهم يعلمون أن هذا الاستفزاز ليس في مصلحتهم ولا في مصلحة المسلمين. مطلوب اليوم من علماء الأمة وقفة واضحة وشجاعة لتوضيح الأمور وفضح السياسات الصليبية القديمة والحديثة ودونما مواربة, وإلا فإن صمت العلماء يعتبر مريبا وغير مبرر وغير مفهوم.


إن هذه التصريحات وغيرها تؤكد أن كل مؤتمرات الحوار ذهبت أدراج الرياح, وعلى دعاة الحوار أن يعيدوا حساباتهم مرة أخرى، ويمعنوا النظر في تلك التصريحات التي تصدر عن بابا الفاتكان, مطلوب من علماء الأمة البيان والتوضيح وأن يؤدوا الأمانة والرسالة المنوطة بهم، فيحذروا الأمة من العقلية الصليبية الجديدة.


لا يعني كلامنا هذا أننا ندعو لقتال النصارى وشن الحرب عليهم, ولا يعني أيضا أننا نضع النصارى كلهم في سلة واحدة أبدا، فنحن نفرق بين المسالم الذي يحترم عقائد الآخرين وبين الاستفزازي الذي يعمل على إذكاء نار الحرب والفتنة، فهؤلاء لابد من الوقوف بوجههم، ونرد عليهم بنفس الأسلوب الذي يستخدمونه، فإن كان استفزازهم بالقلم فنرد عليهم بالقلم, وإن كان استفزازهم باللسان فنرد عليهم باللسان, وإذا كان استفزازهم بالسلاح والقتل فنرد عليهم بنفس الأسلوب أيضا، لأننا عندها نستخدم حقنا الطبيعي في الرد على هؤلاء.


ونحن المسلمين لدينا دستور واضح للتعامل مع الآخر النصرانيـ وهذا الدستور ذكره الله تعالى في القرآن الكريم, حيث قال الله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم أن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم. ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون"، سورة الممتحنة – آية 8-9.


فالتعامل معهم، قائم على البر والقسط والإحسان، إلا إذا أعلنوا الحرب والعداء، فهنا أصبح لنا الحق الكامل بالمبادرة لقتال كل من أعلن الحرب علينا.


إنني في هذا الموضوع لن أتطرق إلى ما أمرتنا به الشريعة الإسلامية من حسن التعامل مع أهل الكتاب, فهذا متروك لمقام آخر, ولكنني بصدد الرد على كل هذه التصريحات الاستفزازية لنبين التاريخ الأسود والمخزي للصليبية التي استباحت بلادنا وعقيدتنا، لنفقأ عيون أولئك الذين يتهجمون على عقيدتنا، ونكشف للبشرية ماذا فعلوا بنا في الماضي، وماذا يفعلون بنا في الحاضر.


وسوف أستشهد بمؤرخيهم وكتابهم ودساتيرهم، التي لا يستطيعون نكرانها، وكي تكون شاهدا على إجرامهم وعقليتهم السوداوية عبر التاريخ.


1ـ منذ فترة صدرت دراسة لباحث نصراني مصري، وهو الدكتور نبيل لوقا بباوي تحت عنوان "انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء", ومما جاء في الدراسة:


ـ يعتبر الإسلام دين سماوي, وخطأ بعض أفراده لا تمت إلى تعاليم الإسلام بصلة.


ـ في المسيحية تناقض رهيب بين تعاليمها الداعية إلى المحبة والتسامح والسلام وبين ما فعله بعض المسيحيين من قتل وسفك للدماء والاضطهاد والتعذيب بحق مسيحيين آخرين.


ـ هل ينسى المسيحيون ما قام به الكاثوليك في عهد الإمبراطور دقلديانوس، الذي تولى الحكم عام 248م, ففي عهده تم تعذيب الأرثوذكس في مصر، حيث ألقوا في النار وهم أحياء، كما تم رمي جثثهم للغربان لتأكلها, وإن عدد الذين قتلوا في عهده يقدر بحوالي مليون مسيحي, كما تم فرض الضرائب الباهظة عليهم, مما جعل الكنيسة القبطية في مصر تعتبر ذلك العهد عهد الشهداء وبه أرخوا التقويم القبطي تذكيرا بالتطرف المسيحي.


ـ في حين وجدنا من المسلمين التسامح وحرية العقيدة وحرية التحاكم لدستورنا المسيحي, مما يؤكد أن الإسلام لم ينتشر بالسيف كما يزعم البعض.


ـ ويتساءل لماذا يقوم بعض المسيحيين بتضخيم بعض الأخطاء التي ارتكبت بحق بعض المسيحيين من قبل بعض الأفراد المسلمين, بينما هؤلاء المسيحيون يغمضون أعينهم عن المذابح والجرائم والمجازر التي حدثت من جانب المسيحية.


ـ إنني أؤكد وبناء على دراستي للتاريخ، أننا لم نجد أرحم من المسلمين وهذه هي الحقيقة.


2ـ يقول المؤرخ المسيحي فيدهام: أين المسيحيون من مذبحة باريس بتاريخ 24-8-1572م، والتي قام بها الكاثوليك ضد البروتستانت، وذهب ضحيتها عشرات الألوف حتى امتلأت شوارع باريس بالدماء. هل ينسى المسيحيون أن محكمة الكنيسة عام 1052م هددت بطرد المسلمين من أشبيلية إذا لم يقبلوا بالديانة المسيحية، ومن خالف ذلك يقتل.


إن الحروب بين المسيحيين ملئت بالفظائع، لأن رجال اللاهوت كانوا يصبون الزيت على النار.


ارتكبت خلال القرن الثاني عشر والثالث عشر أفظع المجازر ضد الكثاريين والوالدنس، وهذه المجازر حصدت مئات الألوف من الرجال والنساء والأطفال.


وينقل عن المؤرخ وليم جايس أن العالم لم يعرف الاضطهاد الديني قبل ظهور الأديان الموحدة, لقد كانت المسيحية في الواقع أول مذهب ديني في العالم يدعو للتعصب وإفناء الخصوم.


هل ننسى محاكم التفتيش التي أنشأت عام 1481م، وخلال أعوام قتل أكثر من 340 ألف، وهناك ألوف تم حرقهم وهم أحياء.


وينقل عن بريفولت أن المؤرخين يقدرون عدد الذين قتلهم المسيحيون في أوربا خلال فترة قصيرة أكثر من 15 مليون إنسان.


3ـ يذكر حنا النقيوس في كتابه تاريخ مصر:


ـ في عهد الإمبراطور الروماني قسطنطين للفترة من 274م- 337م، تم تدمير المعابد النصرانية وأحرق المكتبات وسحل الفلاسفة وقتلهم وأحرقهم.


ـ قاد بطريرك الكنيسة المصرية تيو فيلوس 385م- 412م حملة اضطهاد ضد الوثنيين، فقضى على مدرسة الإسكندرية ودمر مكتبتها ومكتبات المعابد، كما تم قتل وسحل وحرق الفيلسوف وعالم الفلك والرياضيات اناتية, كما تم تحطيم كل محتويات المعابد.


4- وإلى الذين يتبجحون بأن الإسلام أنتشر بالسيف، فننقل لهم ما ذكره المؤرخ النصراني فيليب فارج والمؤرخ يوسف كرباج في كتاب "المسيحيون في التاريخ الإسلامي العربي والتركي" صفحة 25،46،47: كان عدد سكان النصارى واليهود في مصر إبان خلافة معاوية حوالي 2500000 نسمة, وبعد نصف قرن أسلم نصف هذا العدد في عهد هارون الرشيد بسبب عدالة وسماحة الإسلام.


5- أقوال المؤرخين والمستشرقين، ومنهم من رافق الحملات الصليبية:


- يقول المستشرق والمؤرخ السير توماس أرنولد في كتابه الدعوة إلى الإسلام: إنه من الحق أن نقول إن غير المسلمين قد نعموا بوجه الإجمال في ظل الحكم الإسلامي بدرجة من التسامح لا نجد لها معادلا في أوربا.


- يقول العالم النصراني كيتانين: إن انتشار الإسلام بين نصارى الشرق كان نتيجة الاستياء من السفسطة المذهبية الهيلينية, فتم تحويل تعاليم المسيح عليه السلام إلى عقيدة محفوفة بالشكوك والشبهات، مما أثار الشعور باليأس وزعزع أصول العقيدة حتى أصبحت خليطا من الغش والزيف وسادها الانقسام, فجاء الإسلام ببساطة ثقافته وعقيدته، فأزال كل الشكوك، وقدم مبادئه بكل بساطة، فترك قسم كبير النصرانية واعتنقوا الإسلام.


- يقول المؤرخ اللبناني الدكتور جورج قرم في كتابه تعدد الأديان ونظم الحكم: إن فترات التوتر والاضطهاد لغير المسلمين في الحضارة الإسلامية كانت قصيرة جدا وسببها عدة عوامل, وبالدقة كان الاضطهاد في عهد المتوكل الذي كان ميالا للتعصب وعلى عهد الحاكم بأمر الله, ولكن للإنصاف نقول إن الاضطهاد لم يخص النصارى بل شمل حتى المسلمين, وهناك عامل آخر، وهو الظلم الذي مارسه بعض النصارى الذين وصلوا غالى مناصب مهمة في الدولة الإسلامية, وعامل ثالث يرتبط بفترة التدخل الأجنبي في البلدان الإسلاميةـ حيث قام الأجنبي بإغراء الأقليات غير المسلمة، واستدراجها للتعاون معه ضد الأغلبية المسلمة، وتجلى ذلك من قبل القبط في مصر ونصارى سورية, ويؤكد كلام الدكتور جورج ما قاله كل من جب و بولياك.


- يذكر الجبرتي في عجائب الآثار في التراجم والأخبار: لقد استقوى نصارى الشام بالقائد التتري كتبغا، وانحازوا للغزاة ضد المسلمين وتحولوا إلى أداة إذلال واضطهاد للمسلمين, وأحضروا فرمانا من هولاكو ورشوا الخمر على المسلمين وصبوه في المساجد وخربوا المساجد والمآذن, ولم يتوقف الأمر أيام التتر، بل تجدد أيضا أيام حملة نابليون بونابرت، حيث أغوى النصارى فوقع في حبل الخيانة بعض أقباط مصر، فقام المعلم يعقوب حنا بتشكيل فيلق قبطي بزي الجيش الفرنسي من أجل محاربة مسلمي مصر، وحصلوا على موافقة من نابليون لإبادة المسلمين في مصر.


ـ وجاء في القوانين المجرية، والتي ذكرها لستيغا نودي فريس في كتاب القانون الدستوري الصفحات 135،148،157:


مادة 46، كل من رأى مسلما يصوم أو يأكل على غير الطريقة المسيحية أو تمنع عن أكل لحم الخنزير أو يغتسل قبل الصلاة أو يؤدي شعائر دينية, وأبلغ السلطات بذلك، يعطى له جزء من أملاك هذا المسلم مكافأة له.


مادة 47، على كل قرية مسلمة أن تشيد كنيسة وأن تؤدي لها الضرائب المقررة، وبعد الانتهاء من تشييد الكنيسة يجب أن يرحل نصف مسلمي القرية، وبذلك يعيش النصف الآخر معنا كشركاء في العقيدة, على أن يؤدوا الصلاة في كنيسة يسوع المسيح الرب بطريقة لا تترك شبهة في اعتقادهم.


مادة 48، لا يسمح للمسلم أن يزوج ابنته رجلا من عشيرته، وإنما يتحتم أن يزوجها رجلا من الجماعة المسيحية.


مادة 49، إذا زار شخص ما مسلما، أو إذا دعا مسلم شخصا لزيارته فيجب أن يأكل الضيف والمضيف معا لحم خنزير. يذكر كل من ستيفن رنسيمان, غوستاف لوبون, الراهب روبرت, والكاهن أبوس في كتبهم ما يلي:


في أحد الأيام، اقتحم قومنا بيت المقدس الذي لجأ إليه المسلمون، فقاموا بقتلهم جميعا حتى كنا نخوض بالجثث والدماء إلى الركب, وإن ريتشارد قلب الأسد ذبح 27000 من أسرى المسلمين في عكا، ولم يكتف وجنوده بذلك، بل قاموا بقتل زوجات وأطفال الأسرى, إن قومنا كانوا يجوبون الشوارع والبيوت ليرووا غليلهم بقتل المسلمين، فكانوا يذبحون الرجال والشباب والأطفال والنساء، بل إنهم كانوا يبقرون البطون, إننا كنا لا نرى في الشوارع سوى أكداسا من جثث المسلمين, إن هذا لم يحصل في القدس فقط بل في كل بلد وصلناها, ففي معرة النعمان قتل جنودنا حوالي مائة ألف مسلم.


6ـ نقلت صحيفة الأهرام المصرية بتاريخ 6-3-1985 كلاما للبابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، جاء فيه: إن الأقباط في ظل حكم الشريعة الإسلامية يكونون أسعد حالا وأكثر أمنا, ولقد كانوا في الماضي كذلك حينما كان حكم الشريعة هو السائد, فنحن نتوق إلى أن نعيش في ظل "لهم مالنا وعليهم ما علينا"، فمصر تجلب القوانين من الخارج وتطبقها علينا, فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة ولا نرضى بقوانين الإسلام.


7- عندما تهيأ جيش الغزو الإيطالي الصليبي لغزو ليبيا، كان شعاره الصليب، وكان بابا الفاتكان بلباسه الكهنوتي يقف بإجلال أمام الجيش، ثم يقبل الصليب ويبدأ الجنود بالإنشاد، قائلين: أماه لا تحزني .... أماه لا تقلقي .... أنا ذاهب إلى طرابلس .... فرحا مسرورا .... لأبذل دمي في سبيل سحق الأمة الملعونة ....ولأحارب الديانة الإسلامية .... سأقاتل بكل قوتي لمحو القرآن.


- هل ينسى بابا الفاتكان تصريح بوش في أحد مؤتمراته الصحفية عندما قال: إنها حملة صليبية.


- هل ينسى بابا الفاتكان تصريحات رئيس وزراء ايطاليا عندما قال: إن الإسلام يدعو للعنصرية، وهو دين الإرهاب.


- وكتب الصحفي ديفيد سيلبورن مقالا تحت عنوان: "هذه الحرب ليست ضد الإرهاب، إنها ضد الإسلام".


- كتبت مجلة ناشونال ريفيو مقالا تحت عنوان: "إنها الحرب، فلنغزهم في بلادهم, ومما جاء في المقالة، علينا غزوهم في بلادهم وقتل قادتهم وإجبارهم على التحول إلى المسيحية.


- وجاء في المقالة الأسبوعية لنيويورك تايمز بتاريخ 7-1-2001: إنها حرب دينية.


- ذكرت منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية حرب الإبادة التي تعرض لها المسلمون في البوسنة والهرسك وكوسوفو، حيث ذكرت تلك التقارير: اغتصاب أكثر من 50 ألف مسلمة، تم زرع نطف الكلاب في أرحام المسلمات. تدمير 614 مسجدا بالكامل. تدمير 534 مسجد تدميرا جزئيت. تدمير مئات المدارس الإسلامية. ولا يمكن نسيان المجازر الجماعية مثل سربنيتشا وغيرها، والتي تمت تحت مرأى ومسمع هيئة الأمم المتحدة وقواتها ومنظمات حقوق الإنسان.


- هل يريد بابا الفاتكان أن ينسينا حضارة أوربا وأمريكا في العراق، حيث عبروا عن رقيهم وإنسانيتهم، عندما اعتدوا على النساء والرجال في سجن ابو غريب.


- عرضت القناة الأولى الألمانية تقريرا في برنامجها الأسبوعي بانوراما بتاريخ 24-6-2004، والذي أعده جون جوتس وفولكر شتاينيهوف, عن دور بعض الطوائف التنصيرية في العراق، جاء فيه: سيكون العراق مركز الانطلاق للحرب المقدسة.


- جاء في نيويورك تايمز بتاريخ 14-4-2004: إن عزم بوش للبقاء في العراق هو حماس المبشر الديني.


- نقلت وكالة الأسو شيتد برس يوم 12-4-2004 من خطبة لقسيس في الجيش الأمريكي، ألقاها في يوم الفصح في مدينة الفلوجة العراقية: نحن لسنا في مهمة سهلة، لقد أخبرنا الرب بأنه معنا على طول الطريق, ولسنا خائفين من الموت، لأن السيد المسيح سيعطينا حياة أبدية.


- يقول الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون في كتابه الفرصة السانحة، وفي كتابه نصر بلا حدود: لقد انتصرنا على العدو الشيوعي، ولم يبق لنا عدو إلا الإسلام.


- نقلت صحيفة الحياة بتاريخ 8-2-2004 تصريحا لنواب بريطانيين من حزب العمال، قال فيه: إن الحرب على العراق كانت حملة صليبية.


- نقل شهود عيان من مدينة البصرة العراقية، أنه أثناء زيارة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، أقام قداسا مع الجنود وأنشدوا جميعا: جند النصارى الزاحفين إلى الحرب، يتقدمكم صليب المسيح، وبظهور آية النصر هربت كتائب الشيطان، إخوة نمشي على خطى سار عليها القديسون ،وحدة الأمل والعقيدة.


- قال مارك راسيكوت رئيس الحملة الجمهورية بتاريخ 19-4-2004: إن بوش يقود حملة صليبية عالمية ضد الإسلام.


وبعد كل ذلك يخرج علينا بابا الفاتكان ليتهجم على خاتم الأنبياء والرسل صلى الله عليه وسلم, متجاهلا تاريخ قومه الأسود الذي تفوح منه رائحة الدم والقتل والمجازر، فإذا كان وصفه لنبينا بهذه الأوصاف، فليعلم أن المهج والأرواح تفتدي هذا النبي، ونسترخص النفس للدفاع عن نبينا, وإذا كان بيت بابا الفاتكان من زجاج فلا يرمي بيوت الآخرين بالحجر، لأن الأمر سيرتد عليه وعلى قومه، فهم من بدأ وعليهم تحمل النتائج.


إن الذي ينال من الأديان ورموزها هو شخص معتوه فاقد للقيم الأخلاقية. إن حملاتكم الاستفزازية لن تزيد المسلمين إلا استمساكا بالحق واعتصاما به.


إن هؤلاء لا يقدرون أمانة العقل الذي وهبهم إياه الخالق عز وجل، ولم يقدروا أمانة الكلمة ولا يقدرون عاقبة كلامهم, فليتعظوا من التصرفات الحمقاء التي سبقهم إليها أجدادهم، ثم ماذا كانت النتيجة، فلقد عادوا من حيث أتوا يجرون أذيال الهزيمة والخيبة.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 19-09-2006, 10:32 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

عدوى محاربة الإسلام تنتقل إلى البابا: من يقطع عنا لسان الراهب الكاثوليكي؟
16-9-2006

الغرب اليوم اتحدت كلمته على مناوءة الإسلام ومحاربته، لأن الإسلام هو المشروع الوحيد الذي يعيق إحكام النظام العالمي الجديد قبضته على العالم، رغم إمكانياته الكبيرة، لأن أناسا مؤمنين يحملون حضارة متجذّرة تواجه الطغيان العالمي وتصلح خلله وتعيد إليه توازنه
بقلم مصطفى فرحات

لم يعد التهجم على الإسلام يتم بطرق ملتوية وأساليب ماكرة تُخفي من الشر والحقد أكثر مما تُظهر، لأنها أضحت اليوم تتم بطرق سافرة مكشوفة، رضيها من رضيها، وسخطها من سخطها، فهي تذاع اليوم عبر الأثير وتتخاطفها الجرائد بدعوى السبق والإثارة الإعلامية واحترام حرية الصحافة والرأي الآخر.


ونجوم هذا الوباء الجديد الذي نُسميه "طاعون سبّ الإسلام" تتمايز ثقافاتهم وأجناسهم ووظائفهم، وتتفق غاياتهم وعواقب أفعالهم، فهم على رأي كاهن الحي: "ما بين كاتب مشهور وآخر مغمور، وفنانة ساقطة وأخرى لكل عيب لاقطة، ونجم كرة أفلت أيامه، وتناقصت في حسابات المصارف أرقامه، ورسام أربكته الأقراص المهلوسة، وأحاطت به النفوس الموسوسة، وحاكم اغتر بالسطوة، واستعبد الناس بالقوة، وأخيرا، وليس آخرا، راهب اعتزل العبادة، ونبذ الزهادة، واتصل مع الله بحبل مقطوع، واغترّ بتأليه يسوع، فلم يجد أمامه بدا سوى الغض من دين الإسلام، بعدما ألقى أجداده دهورا إليه الأزمة والخطام، ودفعوا الجزية وهم صاغرون".


في الحقيقة، لا يمكن أن يُكتب موضوع يتسم بالجدية دون الجنوح إلى السخرية حول انتقاد بابا الكنسية الكاثوليكية جوزيف راتزينغر، الملقب بينيدكت السادس عشر، للإسلام واتهامه بأنه دين عنيف، وأن إله المسلمين ـ كما يقول ـ لا علاقة له بالعقل. لأنه وبكل بساطة، الكاثوليك، وخاصة كبيرهم وكاهنهم الأكبر، هم أبعد الناس عن المنطق عندما يدعون إلى دين لا يفهم كبراؤهم معنى عقيدة التثليث وانفصال الأقانيم وتوحدها فيه، وامتزاج اللاهوت بالناسوت في طبيعة يسوع المسيح عليه السلام.


وأذكر أنني ناظرت أحد المنصرين الطاعنين في الإسلام، قبل سنوات، فلما حاججته وألجأته إلى ضيق من أمره، تبرّم وقال لي بأن الإيمان لا يخضع للمنطق، ولا يمكن أن يُستدلّ له! فقلت له مستغربا: وكيف تطالب الناس باعتناق دين لا يمكنك التدليل على صحته! وكان آخر العهد به.


اعتاد المسلمون على التحرك بردود الأفعال، وهم في حياة الخمول التي يعيشها كثيرون منهم، يتصيّدون الفرص التي تمكّنهم من صب جام غضبهم على كل شيء.. وتدفعهم من ثمّ إلى ممارسة العنف المضاد غير المدروس تجاه عنف مدروس يريد أن يُثبت مرة أخرى أن المسلمين هم مصدر الإرهاب والعنف في العالم.. لأنهم يمارسون العنف في دعوتهم إلى دينهم كما يمارسون العنف للدفاع عنه، وهكذا.


وينساق كثيرون أيضا لتبرير كل تهمة تُلصق بالإسلام، ولو اقتضى الأمر إخفاء أجزاء من معالمه اللامعة المشرقة، بدعوى أن المدنية الحديثة ترى من أمداحنا له ذما يُركّب على ذمّ أنشأوه. فعندما يقولون إن الإسلام دين العنف نسارع لنفي ذلك إلى درجة تجعل بعضنا يود لو أنه لم ترد كلمة جهاد لفظا ولا معنى في هذا الدين. وعندما يقولون إن الإسلام دين الجهل، نُسارع إليهم ونسرد عليهم صفحات طوالا من كتاب زيغريد هونكه (شمس العرب تسطع على الغرب)، مرفقة بقائمة طويلة لأسماء من وزن ابن رشد وابن سينا والفارابي والرازي، وكأننا نذكّرهم، هم الذين لا ينسون التاريخ الذي تناسيناه، بأن أولئك الأعلام وغيرهم كانوا المطية التي نقلت نور المعرفة الذي أنار ظلام الغرب الذي زاده طغيان ملوكه ونفاق رهبانه حلكة على ظلمة.


لهذه الأسباب لا يصلح استعمال أسلوب "الردّ المفصل على الاتهام المجمل"، الذي يطلقه الغرب تجاهنا. فنحن وهم على طرفي نقيض في مرحلة الصراع. ونحن نرى كيف يتحاشون ذكر اليهود بالتلميح بَلْهَ التصريح، لأنهم تطاولوا حتى على دينهم وبرؤوا اليهود من دم المسيح الذي ترتكز عقيدتهم على أنه ضحى بنفسه ليُخلّص العالم!


ونعود فنذكّر أن التحرك بردود الأفعال لم، ولن، يكون سليما أو صحيحا، لأنه سيجعلنا كالمجانين، نتسابق إلى إخماد نيران يوقدونها هنا وهناك، مع أن الواجب يُحتّم علينا أن نُواجه من يُشعلها لا أن نحمل عبء رجال المطافئ.


الغرب اليوم اتحدت كلمته على مناوءة الإسلام ومحاربته، لأن الإسلام هو المشروع الوحيد الذي يعيق إحكام النظام العالمي الجديد قبضته على العالم، رغم إمكانياته الكبيرة، لأن أناسا مؤمنين يحملون حضارة متجذّرة تواجه الطغيان العالمي وتصلح خلله وتعيد إليه توازنه، وإن تصرّف بعضهم بعنف زائد، وإن سطّح بعضهم حقيقة الصراع العالمي، وإن انحرف بعضهم عن المفهوم الحقيقي للإسلام.


لم يمت عشرات الملايين من الناس في حربين كونيتين باسم الإسلام، ولم تُلق القنابل النووية على هيروشيما وناجازاكي باسم الإسلام، ولم تُلق آلاف الأطنان من القمح والغذاء في البحر حفاظا على الأسعار باسم الإسلام، ولم تُحتلّ دول العالم الثالث باسم الإسلام، وهي اليوم من العالم الثالث لأن ملوك العالم الأول حطموها بعدما استنزفوا خيراتها ونهبوا ثرواتها وجوّعوا شعوبها وحرموهم من حقهم في العلم والمعرفة.


فلنكفّ إذا عن أساليبنا الانهزامية.. وإلا، فليخبرنا بابا الكاثوليك كيف كان أحد الموالين لنظام هتلر الذي فعل ما فعل، وكيف قدّم مشروع الوحدة الأوروبية على أنها يجب أن تكون وحدة دينية بين الكاثوليك فقط، دون غيرهم، وهو المشروع الذي رفضه الاتحاد الأوروبي في حينه بناء على أن أصل الاتحاد هو الدول وليس الدين، وكيف تحول اليوم إلى مسوّق للنظريات الأمريكية في أوروبا، حتى عدّته تقارير إستراتيجية على أنه رجل التقارب الأمريكي اليهودي الأوروبي، ربما استعدادا لمعركة "هرمجدون"!

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 19-09-2006, 11:19 PM
الصورة الرمزية راكان المحفوظي
راكان المحفوظي راكان المحفوظي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
الدولة: »-(¯` حـيـث اكـون ´¯)-»
المشاركات: 11,816
معدل تقييم المستوى: 10
راكان المحفوظي is on a distinguished road

فالح العمره ,, راشد العتل. الله يوفقكم ويجزاكم الله خير..

اللهم انصر حبيبك ونبيك محمدا صلى الله عليه وسلم كما نصرتة في حياته

وان شاء الله تكون في ميزان حسناتكم

 

التوقيع

 



ها انا اموت ولقد خلدت تاريخ يحكى من اصقاع هضبة الاناضول

حتى شبه الجزيرة العربية وتوارى جسدي الثرى وبقى اسمي خالدًا

يتردد صداه فوق الجبال الصم الشامخات فلا نامت أعين الجبناء،،،
لحقت يا راكان زيـن العبـادي=مرجع مراديم العشاير لاهلهـا
مرحوم يا مقعد شبا كل عـادي=لا ركبت سمر الليالـي رحلهـا
وخساره ما مثلها في البـوادي=ونرجي في المولى يرد بدلهـا
وخساره ياكبرهـا يالصمـادي=واخلف على عين(ن) تزايد هملها
 
 
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 19-09-2006, 11:20 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

لمصلحة من يحيي البابا ثقافة الصراع بين المسلمين والفاتيكان؟


محمد جابر الأنصاري الحياة - 19/09/06//

استطاع البابا بنديكتوس السادس عشر أن يمسح بجرة قلم كل الصور المستحبة والمقبولة للباباوات المصلحين المحدثين وأن يعيد إلى ذاكرتنا أبشع صور التعصب المذموم للقرون الوسطى التي تجاوزها عالمنا بجهد جهيد. ومن حيث أكتب وأنتمي في البحرين لا أشعر بحاجة لأحد ليعلمنا التسامح والبعد عن العنف، فقد تعايشنا وتعايش أسلافنا منذ أزمان مع مختلف أهل الديانات بلا عقد .

وإذا كان أحرار الفكر في العالم الإسلامي يتصدون لتيارات خنق الحقيقة والحرية في عالمهم، فعليهم من باب أولى التصدي للدعوات المشبوهة باسم الأديان الأخرى ذات الصفة الظلامية والانحطاطية والرجعية كما عكسته «محاضرة» بابا الفاتيكان الأخيرة والتي رجع فيها إلى نصوص تاريخية متخلفة ضد الإسلام تمثل روح الحروب الصليبية، والصراع القديم بين بعض دول أوروبا والسلطنة العثمانية .

إن أخطر ما في هذه المحاضرة هو الذهنية البابوية الراهنة التي تتعمد فتح الملفات القديمة البالية التي تجاوزتها حركة التقدم في العالم الحديث، بما في ذلك العالمين المسيحي والإسلامي حيث تجري حوارات متقدمة منذ عقود بين الجانبين الراغبين معاً في تجاوز حزازات الماضي والانفتاح على مستقبل إنساني أفضل كما كان يحاول البابا الراحل. غير أن البابا الحالي امتداداً لتيار «المحافظين الجدد» في الولايات المتحدة وخضوعاً لهم، فيما يبدو، يحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، بفتح تلك الملفات البالية التي لا يخدم فتحها أي إنسان في أي مكان، ولا يعيد سوى ذكريات الكراهية والحقد والدماء، تمهيداً لإعادة فرضها على عالم تجاوزها – وإنسـانية ترفضها، وتريد بعض القوى في العالم إعادتها بدافع الكراهية وحب الهيمنة. وقبل التعرض للإسلام تهجم البابا الجديد على حركات الإصلاح الديني البروتستانتي وكاد يخرجها من دائرة العقيدة المسيحية! وإذا كان التبرير المكرر لمصادر الفاتيكان يقول إن «النص» لا يعبر عن رأي البابا الشخصي، فلماذا تعمد اختياره أصلاً وهو رأس الكنيسة وليس مجرد محاضر؟

إن هذه النزعة لدى البابا «الجديد» بفكره «العتيق» الميال إلى إحياء ثقافة الصراع، تمثل أكبر تهديد لأوروبا الجديدة ذاتها قبل أن تمس المسلمين أو غيرهم. فأوروبا المتحدة الجديدة تعمل على إعادة صياغة ذاتها والغرب عموما صياغة إنسانية منفتحة على العالم وعلى جيرانها المسلمين بالذات من منطلق نهضتها الليبرالية الحديثة وليس من صالحها أن يظهر على رأس واحدة من أهم مؤسساتها الدينية حبر أعظم يناقض معتقده وتفكيره كل ما ناضل الأوروبيون من أجله منذ قرون. إن حرق العلماء باسم «الحقيقة» الكنسية مازال ماثلاً للأذهان، كما أن صكوك الغفران التي ثار ضدها المناضل والمصلح الديني الكبير مارتن لوثر ما زالت موضع استهجان العالم أجمع، بينما «محاكم التفتيش» التي أقامتها البابوية في أسبانيا ضد اليهود والمسلمين بعد خروج العرب منها تبقى المثل الأسوأ للتعصب الديني في الذاكرة الإنسانية. ألم يكن كل هذا عنفاً دموياًً باسم الدين – الذي هو بالمناسبة دين المحبة كما بشر به السيد المسيح عليه السلام – فلماذا تغافل الحبر الأعظم عن هذا كله في محاضرته العصماء ولم يتذكر إلا المقولة الباطلة للإمبراطور البيزنطي مانويل باليولوغوس (الذي يسبغ عليه سعة العلم) في الإسلام ونبّيه الكريم في وقت تأججت فيه نار الصراع الديني وفي زمن لم تكن فيه السلطنة العثمانية بمستوى سماحة النبي العربي؟

نتمنى أن تكون هذه الإشارة البابوية هفوة أو زلة لسان ولكن الخشية أن يكون وراء الأكمة ما وراءها. فمن المقلق ان البابا يقف أصلاً ضد دخول تركيا للاتحاد الأوربي وقد أصدر إعلاناً رسمياً بذلك عام 2004 م.

وفي تقديرنا فأسوأ ما يمكن أن يحدث للعلاقات الإسلامية المسيحية رفض انضمام تركيا إلى أوروبا المتحدة وهذه نصيحة وصيحة تحذير نأمل أن تسمعها دول أوروبا الصديقة. فهذا الرفض سيقدم لقوى التعصب في العالم الإسلامي بالذات أقوى ذريعة وحجة لتأكيد توجهاتها المتشددة، بينما انضمام تركيا إلى جوارها الأوروبي من شأنه أن يشيع مسحة من الأمل في علاقات إنسانية أفضل بين الجانبين - هذا مع تفهمنا للصعوبات التي ستواجه الأوروبيين بانضمام ثمانين مليون تركي إلى اتحادهم – كما أن انضمام تركيا من شأنه أيضاً تأكيد الطابع الليبرالي المتحرر للمجتمعات الأوروبية التي تعمل قوى التعصب الديني على إعادتها إلى الوراء كما نخشى أن تفعله المحاضرة البابوية غير الموفقة التي تسعى لهدم كل ما تمثله أوروبا الحديثة من إنسانية وانفتاح. هذا لا يعني إن المناخ الديني في عالمنا الإسلامي هو كما نأمله، وأن المسيحيين العرب مطمئنون إلى المستقبل، لكنه يمثل تنبيهاً لنا لتجنب الأسوأ وقطع الطريق على من يريد استغلال ذلك .

ربما كان البابا بنديكتوس السادس عشر متبحراً في قضايا اللاهوت بحكم عمله قبل البابوية كمفتش عقائدي كما يسميه البعض، ولكن فوق كل ذي علم عليم، كما يعلمنا القرآن الكريم الذي لا أعلم مدى دراية البابا بتعاليمه وروحه المتسامحة. وحبذا لو اهتم الحبر الأعظم بإعادة تثقيف ذاته، ولا عيب في ذلك، بالتركيز على علم الأديان المقارنة التي يتجاوز منهجها اتخاذ مذهب ديني بعينه مركزاً للحقيقة واعتبار ما عداه هوامش اعتقادية لا أهمية لها. نحن لا ندعوه الى الخروج من عقيدته التي نحترمها كما يعلمنا قرآننا الكريم: «ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا، الذين قالوا إنا نصارى» ... الآية 82 / المائدة، ولكن يمكن أن نتصور الضيق الذي يمكن أن يساور كل من يعيش في «غيتو» اعتقادي أو مذهبي، ويتوهم أنه وحده يمتلك الحقيقة الإلهية كاملة، وذلك عندما توضع كل المعطيات في مختلف الظواهر الدينية على الطاولة، بالنهج المقارن للأديان، ويشار إلى أن الإنسانية في تاريخها الطويل ومكابدتها الإيمانية قد مرت بكل تلك التنوعات الروحية في سبيل الوصول إلى الحقيقة.

إن أوروبا النهضة – وهي المحيطة بالفاتيكان من كل جانب – قد تجرأت على القيام بهذه الرحلة الروحية والفكرية المضنية منذ قرون، فهل يجرؤ البابا «الأوروبي» بنديكتوس السادس عشر على المرور بهذه النظرة المقارنة إذا كان لا ينوي العودة بأوروبا والكثلكة ومحيطهما الإنساني إلى صراعات القرون الأوروبية الوسطى والعصور المظلمة! ولكن تعمد الاستشهاد بذلك الإمبراطور البيزنطي، واختيار ذلك النص المغلوط على وجه التحديد، يشي بأن البابا يستعيد أجواء الحروب الصليبية ويستعد لحملات صليبية جديدة لن يقبل بها المجتمع الإنساني، وفي طليعته الفرق المسيحية الكبرى الثلاث: الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية.

ان محاضرته «البيزنطيـة» تكشف لا شعورياً عبر تلافيف الجغرافيا الأوروبية عن هاجسه «التركي»، وإن شملت الإساءة جميع المسلمين وجميع محبي الحقيقة في العالم، وعلى رأسهم المسيحيون والكاثوليك الأحرار. فحملته «الصليبية « الأولى، والتي بدأها عام 2004 بإعلان معارضته لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، هي التي يريد التعبئة لها اليوم لإغلاق البوابة الأوروبية أمام الأتراك وتحويل أوروبا إلى قلعة محاصرة يتحكم فيها الكرسي البابوي بزعامته، كما كان الأمر قبل حركات الإصلاح الديني التي قدم الأوروبيون تضحيات عظيمة في سبيلها.

والطريـف أن التقارير الصحفية تـشير إلى أن زيارتـه المقــررة إلى تركيا ما تزال «مقررة». فماذا لديه الآن ليقوله للأتراك؟ نرجو ألا يحمل معه إلى تركيا المزيد من الملفات «البيزنطية» العالقة التي بدأ ينفض عنها الغبار!

واللافت أخيراً أن أوروبا كدول وسياسة أثبتت ميلها إلى أن تكون مستقلة ومتحررة من هيمنة العداء للعرب والمسلمين وشعوب العالم الأخرى. فهل تكون توجهات البابا بنديكتوس السادس عشر هي الثغرة التي سينفذ منها حصان طروادة الجديد؟


كاتب من البحرين
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 20-09-2006, 01:15 AM
راشد بن دربي راشد بن دربي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 468
معدل تقييم المستوى: 20
راشد بن دربي is on a distinguished road

سدد الله رميكم
وبارك الله في جهودكم
ياأخي فالح بن عمرة وراشد العتل

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 20-09-2006, 01:58 AM
الصورة الرمزية فهد بن محسن
فهد بن محسن فهد بن محسن غير متصل
إداري مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 4,627
معدل تقييم المستوى: 24
فهد بن محسن is on a distinguished road

فالح العمره ,, راشد العتل. الله يوفقكم ويجزاكم الله خير..

اللهم انصر حبيبك ونبيك محمدا صلى الله عليه وسلم كما نصرتة في حياته

وان شاء الله تكون في ميزان حسناتكم

 

التوقيع

 

فليتك تحلو والحياة مريرة = وليتك ترضى والانام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر = وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين = وكل الذي فوق التراب تراب
 
 
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20-09-2006, 05:06 AM
خالد المحفوظي خالد المحفوظي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,686
معدل تقييم المستوى: 20
خالد المحفوظي is on a distinguished road

شكرا اخي الفاضل فالح العمره ويجب منا فزعة لدين الله ولرسوله والا فعلى الدنيا السلام

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 20-09-2006, 01:43 PM
نبض العجمان نبض العجمان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 662
معدل تقييم المستوى: 18
نبض العجمان is on a distinguished road

اللهم صلي وسلم على محمد كلما ذكره الذاكرون , وصلى الله عليه وسلم كلما غفل عنه الغافلون

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 20-09-2006, 03:06 PM
نبض العجمان نبض العجمان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 662
معدل تقييم المستوى: 18
نبض العجمان is on a distinguished road

سب النبي – صلى الله عليه وسلم- نوع من أنواع الكفر، فإن صدر من مسلم كان ذلك ردة منه، ووجب على ولي الأمر الانتصار لله ورسوله – صلى الله عليه وسلم- بقتل الساب، فإن أظهر الساب التوبة وكان صادقاً نفعه ذلك عند الله، ولم تسقط توبته عقوبة السب، وعقوبة الساب هي القتل، وإن كان الساب معاهداً كالنصراني كان ذلك نقضاً لعهده ووجب قتله، ولكن إنما يتولى ذلك ولي الأمر، فإذا سمع المسلمُ النصرانيَّ أو غيره يسب النبي –صلى الله عليه وسلم- وجب عليه الإنكار والإغلاظ، ويجوز سبه؛ لأنه هو البادي، فكيف لا ينتصر للنبي – صلى الله عليه وسلم-
اللهم صلي وسلم على محمد كلما ذكره الذاكرون , وصلى الله عليه وسلم كلما غفل عنه الغافلون
اللهم صلي وسلم على محمد كلما ذكره الذاكرون , وصلى الله عليه وسلم كلما غفل عنه الغافلون

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حصريا لمجالس قبيلة العجمان فيديو لقتل احد ارهابيي الدمام عاشق زعب المجلس السياسي 30 20-11-2011 10:42 AM
الخوارج بين الماضي والحاضر ابومحمد الشامري المجلس الإســــلامي 17 03-09-2009 03:37 AM
هذا اقل شئ نقدر نسويه تجاه رسول الله عليه الصلاة والسلام ولــد الشرقيه المجلس الإســــلامي 4 07-02-2006 07:58 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 10:21 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع