محطات؟!!

[قمة طويق]

المحطه الاولى .... في السنة الماضيه من عام 1431هـ ... تحديداً يوم الآثنين من شهر رمضان الكريم ... آتاني اتصال ملح ... رقم غريب يلوووح لي وميضاً في شاشة جهازي... قمت بكل هدؤ بالرد عليه ... كان كالآتي .. المتصلهـ (( الو ... قمة طويق (( مرحبا ... المتصلهـ (( انتي ...... قمة طويق (( ايييه وصلتي تفضلي اختي ... المتصلهـ (( انتي وصديقتك مقدمين على وظيفة عندنا ... قمة طوويق (( اييييه ...بشري ان شاء الله تنطبق علينا المواصفات والمقايس .. المتصلهــ (( تضحك عسى ... نشوووفكم بعد العيد مباشرة ... قمة طويق (( ان شاء الله اذا الله كتبلنا عمر ... عسى ربي يسعدك .. مشكوره ماقصرررتي ... المتصلهـ (( لحظة عزيزتي .... وصلي الخبر لصديقتك لان جهازها مغلق ... قمة طويق (( ابشري ... ماطلبتي شئ ... المتصلهـ (( فمان الله ... قمة طويق (( في حفظ الرحمن الله يتقبل طاعتك .... انتهت المكالمة ... قمت اركض فرحاً لكي اخبر والدتي وجدتي ... وبقية آفراد عائلتي .... (( باركووولي فزت في الوظيفة ... امي : .. وانا امك انتبهي لدراستك ... شنو منقصين عليك فيه .. لو تبغين اعيونا عطيناك ... تقاطعها جدتي ...قائلة ... جدتي : وهي صادقة .. والله ان راتب الشغالات ... اكثر من اللي بيعطووونك اياه ... ووو ... ووو ووو ... وشلك بدووخة الراس والشقى ومقابل بزارين خلق الله ... ويبدأ يتوالى الرفض من آفراد عائلتي واحداً تلووو الآخر ... احسست حينها بخيبة أمل .. وكأني ساأجند للعسكرية ... صمت لبرررهة من الوقت ... وسط تعليق الجميع الا والدي ... حينها قلت .,,, والدي ... ماذا ترى ... قال : ياكل هاالدنيا ... افعلي مايملئ عليك صوت عقلك الباطن ... والحياة تجارب ... فجربي واستفيدي .. . وتذكري دائماً كلما زاد الرفض من حولك زودي اصراراً . .. ونجاح .. حينها ... قبلت جبينه ... ويديه .. قال لي ... ولكن لاريد الا التفوق في دراستك .. رددت عليه ... لاتخف ... فلك ماآطلبت ... ذهب يووومي واناارتب دعواتي وابعثها الى السماء .. شكراً وعرفاناً ... وبعضها خوفاً وابتهالاً... وبدأت افكر ... واشتقت ..لذلك اليوم الذي ستعانق يدي كل الاطفال ... وسيعلو صوتي فرحاً وحباً يملاء زوايا المكان ... انقطع حبل افكآري فجاءة ... بسبب دخول اختي المباغت الى مملكتي ... حينها.. دخلنا في نقاش حاد ... فهي من تكبرني بسنوات واكن لها جل الآحترام والتقدير ... قالت لي ... فرحة اليوم لكِ من صميم قلبي ... ولكن الا ترين بأن ذلك مختلف تماماً عن محور دراستك ادارة اعمال ,,, كيف تستطيعين التوووفيق بين آثنين ... وكم ماسوف تتقاضينه نهاية الشهر .. الف ومئة ريال ... فقط لاغير ... اسأل الله العظيم ان لايجبرك على هذا ... ولاا احد من خلقه ... قلت لها عزيزتي . . انا قمت بتسجيل الوظيفة ... باالذات في رياض الاطفال ... بسبب حبي وشوقي الذي يزداد يوماً بعد يوووم للاطفال ... اشتاق لشغبهم ..لضحكهم ..لفرحهم .. لدمعهم .. .. هكذا انا فقبليني كما آنا .. وايضاً .. فانأ وصديقتي قررنا بعد مرور 28 عاماً من حياتنا هكذاذهبت سدى دووون اي فعل ادنى شئ ... قررنا ان نعمل لكي يكون لنا دخل خاص بنا .. اعلم جيداً ان والدي حفظه الله وآطال في عمره .. لم ينقص علينا شيئاً ... ولكن لطالما انا قادرة على العطاء فلما لاااا ... وايضاً نريد ان نقوووم لتسديد رسومنا الجامعية .. فعتلت ضحكة اختي ... المكان ... وقالت ان شاء الله .. . وانتهت بدعوتها لي بالتوووفيق لي ... وللجميع .. مرت الآيام ... واخبرتني صديقتي ايضاً وسط رفض عائلتها .. ولكن رضخوا للآمر الواقع ... انتهى ... المحطة الثانية .... بدى العد التنازلي للآيام ... ذهب رمضان شرفه الله والعين تدمع لفرقاه ... وتكبد في السماء هلال شوال معلناً عن عيد مسلمين يجمعهم حباً وشوقاً الجميع من حولي يحتفلوووون فرحاً ولكني حينها كنت اشعر بسعادة لاتضاهييها سعادة ... وفرحاً يغمر خلايا جسدي كله ... كفراشة حينها تطييير ... بلا تعب ولا كلل ... فوزي بالوظيفة كان له الانعكاس على شخصي ... انتهت فترة الآجازة اليوووم اخر يوووم فيها .. . الساعة 12 ليلاً .. . اقوووم بمحادثة صديقتي ... عن طريق المسنجر ولاني لا احبذه نهائياً ... اقوووم باالاتصال عليها .... صديقتي (( مرررحبا قمة طووويق (( يامرحبا ترحبية كلها لش.. صديقتي (( قولي قسم الحين اول مره اكلمك ... متى تتركين هالطبع .. وهالمجامله .. تراني معك 28 سنة ... قمة طويق (( ماااقدر هذا طبعي ... المهم صديقتي (( لاتنسين بكره ... خل نوحد كلامنا وطريقة تفكيرنا ... عشان مايقضبووونا الباب .. قمة طويق (( لاتحاتين ... اعجبك .. صديقتي (( عز الله قضبووونا الباب من ورائك ... هع هع قمة طويق (( لحظة تذكرت بقولك شغلة ... انا سووويتلهم العيدايات ...سويت حوالي 50 وحده شغلة خواتي كلهم معي ... سويت للبنات وردي ... وللعيال ,, بالشمغ ... صديقتي (( شلوووون فسري لي .... قمة طويق (( ابد جبت القماش وقطعته قطع صغار وصريتها وحطيت فيها شكولاته وحلاووو ابو اشارة ... والعيال نفس الشئ ... بس قصصت شمغ اخواني اللي مايبغووونها .... بس اثنين من الشمغ ... صديقتي (( ماقلولك قص الله ايدينك يوووم تقصين شمغنا .... قمة طووويق (( لاااا فديتهم ... بعدين بسم الله علي ... جعل ادياتي ماتمس غير المصحف والحلال .. صديقتي (( قسم باالله عجيز ... وفكر اقتصادي نييررر ... حب التووفير .. ابشري بناطحات سحاب .. قمة طووويق (( هههه ... اذكري الله ... صديقتي (( لااله الا الله ... المهم لاتنسين شنوو بنلبس ... وو وووو ,,الخ انتهى ليلاً اسدل علينا ظلامه ... وبدأ فجر يوم جديد عانق شمس تبعث في النفس الامل من جديد تغمرنا فرحة وتزيدنا من لهيبها شوقاً لعملنا الجديد .... يوم يكاد لي غريب ... اودع والدي ووالدتي وجدتي واذهب يقاسمني المكان اخواتي وصديقتي .... نقوووم بوضع كلن على حده ... نودعهم على امل ان نلتقي بهم من جديد ... على الساعة السابعه يبقى في المكان محدثتكم وصديقتي الصدوق ... نضيع بين شوارع الرياض المكتظة ... المزدحمة ... الساعة الآن تشير الى الثامنة مساءً ... يقوووم السائق بمحادثة اخي ... ليخبررره اختصار الطرق .. لكي نصل بسلام .... يقوووم بالاتصال علي من جديد اخي بعدانتهاءة من السائق ... ليرسل لي رسالة عتب اخوووية في صباح فرحتي .. . قائلاً لي هداك الله .. والله ماكان لها داعي ... رددت حينها ... ابشر طال عمرك لاتضيق خاطرك ..تكفى .. يرد مقاطعاً ... لوكان علي ماكان خليتك ولابغى اكسر كلمة ابوووي ... ارد عليه ... تكفى لاتضايق بس اليوووم عشانه اول يوووم وبكرا يدل المكان ... خلصنا .. بكرا انا اوووديك ... جعل عيني ماتبكيك ياااخوي ... ياجعلني فدوووه ... لاخلا ولاعدم ... انتهى ... وصلنا المكان بسلام ولله الحمد ...ارتابتني رجفة خوووف اذكر انها اتتني تلك الحالة عندما كنت باالمرحلة الابتدائية من عمري ... توقفت انا وصديقتي ... وسمينا بسم الله ... اللهم انك تعلم ان كانت خيراً لنا فأدمها لنا وان كانت شراً لنا فصرفها عنا ... سبحانك ... حينها كنا قررربين جداً للاطفال حتى في طريقة تسريحة شعرنا ... هكذا اردنا ان لايكون بيننا ادنى اختلاف ... استقبلتنا الموظفة بكل حفاوه .. وتشكر على نبل خلقها ... شكرناها من عميق قلوووبنا ... قامت بادخالنا على مديرة الصرح ... وقمنا بالدخول اليها ... محدثكتم وصديقتي : السلام عليكم ... المديرة: وعليكم السلام ... ترقبنا بنص عين ... وتتحدث اللغة العربية ... ولكنها قالت بالعامية : داخلين علي ثنتين ليش .... الوظيفة لوووحدة ... قلت عفواً استاذة بس المؤمنون عند عهودهم ... ومن قامت بمحادثتي ابلغتني بذلك ... وان كانت الوظيفة لشخص واحد فأنا اتنازل عنها لصديقتي .. قالت صديقتي ... لاااا اما نتوظف سوا اووو خلاص ... الله يرزقنا ... بلا منة احد .. احسست حينها ان صديقتي قد جابت اجلنا ... خاصة بعد استياء المديرة منها .. قالت خلاص اتفضلوا ... فيه الف وحده تمناها الوظيفة ... صديقتي ... لااا تكفين محتاجينها وربي محتاجينها المديره ... ابداً مهوب باين على اشكالكم انكم محتاجين ... جايني ماشاء الله ... قالت صديقتي لايغيرك ... ترى كله تجميع بقائيا ماركات هذاك اللي في طيبة تعرفينه ... حينها ارتسمت الضحكة على المديرة ... قالت لي سنين ماضحكت ... قالت صديقتي : فائدتي اني اضحكك ... وصديقتي اللي هي محدثتكم ... اتدرس ... حينها قالت اسفة ... بعدين مستواكم التعليمي ثانوي ... قاطعتها بس انتم قلتوا لنا على اساس مساعدة مدرسة رياض اطفال .. والمطلوب من المساعدة فقط ثانوي ,,, قامت بالرفض .. قامت صديقتي تكفييين وافقي ولا ترى بيطردونا من الجامعه مادفعنا الرسوووم حينها قالت بعد جامعة خاصة ... قلنا لااا عشانا ماااحالفنا الحظ بالقبول بالجامعات رحنا جامعة خاصة ... ننتظر ان يشملنا العفووو من الرسوووم ... قالت لاااااااااا ... اسمحولي ... قلت لها ... اتمنى منك ان تقووومين بتجربتنا اسبووع فقط من دووون راتب ... قالت لااا .. قالت لها صديقتي ... لن تخسري ادني شئ... قمت بأخراج مافي داخل الكيس ... من هدايا للعيد ... واقناعها بأننا نريد ان نقاسمهم المكان فرحاً وعلماً ونبوغاً .... قامت بعد اقناع وشد ومد .... بالموافقه لنا على ان ترى ابداعنا لمدة اسبوع وقامت بأعطانا الضوء الاخضر لكي نقوووم بالعمل منذُ ذلك اليوووم ... واعطاء الجميع من المعلمات الحق في احتساء القهوة والشاي وملحقاتها ... ذهبنا الى الساحة الخارجية وقمنا بتزينها بالزينة التي اتت بها صديقتي ساعدنا بذلك بعض ... العاملات من الجنسيتين الهندية والفلبينة ... واصبحوا يقووومون بالعمل معنا دووون ادنى تذمر اووو سخط ... الساعة العاشرة انتهينا من جعل الساحة واحة من الجمال ... واعتلى المكان الوان الطيف ... احسسنا حينها بخيبة آمل .. عدد الاطفال كثيييير ... والهدايا 50 فقط ... قررنا فعل شئ ... ذهبنا الى العاملة ... وسألناها ان كان الحارس يستطيع الذهاب الى اقرب فرع لجلب الايس كريم ... قالت .. نعم ... اعطيناها مافي جيووبنا من مال ... وقلنا قم بجلبه بأسرع وقت ... وباالفعل حدث ذلك .... قمنا باالاحتفال في العيد ,,, اصواتنا تعلو المكان فرحاً مع الاطفال احسسنا بتفاعل غريب بيننا وبين الاطفال وكان انطباع الفرح ينعكس على وووجوه الجميع ....قمنا بعمل سباق للاطفال كي يأخذونا الهدا يا وباالفعل ... كان ذلك اليوووم قمة باالسعادة بالنسبة لهم .... حينها شكرتنا المديرة ... قائلة لنا ... لكم الجلووس اسبوع آخر .... كمساعدات رياض اطفال ... فحمدنا الله ... رمينا الدنيا وراء ظهورنا نسينا انتقاد الكثير لنا .... فكرنا في المستقبل فقط ... وكيف نثبت ووووجودنا ... مر اليوووم الاول بفرح وسلام ... اليوم الثاني كان توزيع المهام ... . احسست من خلال من سأتقاسم معها بنزعة غرور تغمرها . . ولكني قابلتها باابتسامة ... وانها صاحبة المكان .. وماانا سوى عابرة سبيل وسأرحل ... قالت لي ... الله يعينا عليك وشلوووون بفهمك .... صمت حينها وبعد ان تمآدت ... قلت لها احترمك واقدر شعورك ولكن تذكري دائماً انك ِ ستؤجرين ... كانت اماً وزوجة .. . ومعلمة رياض اطفال . .. ولكن للأسف تمنيت انها تأخذ دورة في فن التعامل مع الناس احترمتها كثيراً وقابلت الاساءة باالاحسان .. فتواجدي لايلغي تواجدها .. ولاينقص من قيمة راتبها .. ولا من جل احترام الجميع لها ..عفواً مجاملتهم لها ... . ولكن لااعلم ماالسبب .. . في الجانب المقابل صديقتي تنعم باأختاً لم تنجبها لها امها تعتليها ابتسامة رائعه . . ونوراً في وجهها ... ويتقاسمون المكان والساعات ... اما انا فهي تخرج مجرد دخولي الصف تاركة لي جميع الساعات لي وحدي .. . في ظنها اني سأتذمر ولكني كنت افرحاً كثيراً وانا اقاسمهم المكان... كانوا املي بعد الله في الحياة ... وجرعة تفاؤل .. . ابعثها في نفسي ... كنت احضرها واحضر نفسي من خلال جدول الحضور اليومي ..... ... وهكذا يمر الاسبوع الاول .... اجالسهم اقترب لهم انزل لفكرهم ... وانخرط في عالمهم البرئ ... في البداية كان الموضوع الاول عن الام ... ترددت كثيراً ... ولكن فكرت ... في لحظتها ... لاننا متدربات لايقومنا باآعطانا المنهج ... الا في الصباح الباكر كنووع من التطفيش ولكننا مع ذلك ثابتات ... دخلت عليهم تعرفت عليهم .. . كان يوجد هناك طاولة وكرسي . .. فقمت وجلسنا في الركن الموازي ... تاركتنن خلفي ... تعليم التلقين وان اجلس على كرسي وطاولة ... كانت الارض مليئة باالخداديات الصغيرة .. فجعلت الاطفال يأخذ كل منهم واحد ه .... مجموع الاطفال عندي 8 اطفال عدد الاناث 5 عدد الذكور 3 .. عدد الخدديات 20 .. اكتشفت ان الاناث يأخذن 2 بعضهن ... والبعض يرقبني بانتظار ان اعطيهم اياها ولكن لم اعطهم ادنى اهتمام فأدرت لهم ان يعتمدوا على انفسهم ... ولكن حب لهم لم تلبث ثوان... فقمت بأعطاء تلك الرائعه روان الخداديه ... هممنا بالجلوس على شكل دائرة... الجميع يريد الجلوس بجانبي ... خطرت في بالي الفكرة .. . كل يوووم يجلس بجانبي اثنين وبهكذا حسمنا الخلاف ... اتينا الى نقطه مهمه ... تعرفت على اسمائهم وتعرفوا على اسمي .... هناك من كان جريئاً وهناك من كان منطوياً وهناك من كان برئياً وهناك من يسجل اعجابه حتى اخجلني .. اختلفت وجهة النظر والانطباع عن الاطفال فمن اجالسهم اليوووم يحملووون في جعبات فكرهم احدهم ديناً والآخر حضارة وفي الجزء الاخر افلام تركية .. صعقت .. .ولايخلو التفكير من سياسية وعلى الجانب الاخر ... هناك من يكون خاوياً منطوياً... ولكن اعدت ترتيب ابجدياتي وبنات افكاري... وبالفعل قدرت السيطرة على ذلك . ...ومسكت زمام الامور .. سألتهم ان كان الجميع يملك اماً اما لا ... احياناً قد ترحل الام الى الجنان ... واحياناً قد يتم الانفصال عن الاب ... اردت ان لاخدش مشاعرهم فلربما كان احدهم هكذا ... وبالفعل.... قال لي احدهم .. امي توفت بحادث سيارة مع خالي يوم كانوا رايحين الشرقيه تحضر زواج خالتي بعدين السيارة صكت كذا وبعدين ... وقمت بضمه .. . وقلت بعدين ماما راحت وييين ... قال راحت الجنه ... قالت ايوووه ... بعدين انت ياحظك ياسطام عندك ماما ... وعندك من بعد قال ماما ... يقصد جدته وماما ..... يقصد جدته ام امه ...رحمها الله .. ومن بعد ... قال مدري ... قلت تبغاني اصيرامك في الروضه ... قال ايييه وفرح وضمني حيييل.. . وقربت سطام لمي ... . بعدها جتني بنت قالت امي ماتت قلت لاحول ولاقوة الا باالله .. امي ماتت مثل ام سطام عرفت حينها بفراسة بانها محتاجة ان اقترب منها لا اكثر ... فقلت قولي الصدق اعيووونك تضحك اللي يكذب ربي مااايووفقه .. . ولا يحبووونه الناس ... كنت لارايد الدخول في الامور الغيبة .. . جنة ونار ... تعالي قوليلهم كلهم ... امي ماماتت الله يخليها لي ... وبالفعل صار الامر ... قلت ياالله حيووو ها ... وقمت بضمها وجعلها بالقرب مني ... عدت الى ذلك الموضوع الذي لانكل ولانمل من فتحة مراراً وتكرارً عن فضل الام ... ومايتخلله من بررر .. وماالى ذلك ... كانت هناك نورة نور الله قلبها بالطاعات قاطعتني قائلة لي ... قال رسول الله صلى الله (( الجنة تحت اقدام الامهات ... قلت صح بارك الله فيك .. وسدد خطاك ... كلنا نحيئ نورة بس لحظة ... حبيبتي عيدي الكلام قالت ... قال الرسول ... ..... الخ صمت هنا لبرهة .. احسست اني امام تحدي كبير .. و نصرة لرسول الله الحبيب المصطفى اللهم صلي وسلم عليه.. اعدت بلورة الفكرة من جديد ... فقلت من كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم ... متعمداً فليتبوأ مقعده من النار وكنت اهم بشرحه وتبسيطه لهم ... فقالت لي نورة اييييه اخذناه في الدار ابله .... عطتنا اياه .. قلت ومن قالك ن الجنة تحت اقدام الامهات ... عن الرسول حبيبتي ... قالت .. الابلة اللي في الدار ... حينها تعجبت !! اعلم جيداً ان دورنا لتحفيظ القرآن تحوي نخبة من الفكر النير والطآهر وقد تلمذت على ايديهن واسأل الله لهن سعادة تملاء حياتهن ... ولكني افهمتهم ... خطورة ان كذب على رسول الله ... وخطورة سب الصحابة ... وخطورة الكذب عامة.. وان الصدق يهدى الى الجنة والكذب يهدي الى النار .... وبدنا بالنقاش وكيف طريقة الاكل وطريقة الشرب ... قضيت ذلك اليوم معهم فمنهم من يأكل باليسرى ومنهم من يأكل بسرعة ومنهم من ينظر الى اكل من يجاوره ... فقررت اعطاء ايضاً دروس اسلامية بحته ...من حبيبنا المصطفى محمد يقف لها الاتكيت والبرستيج احتراماً ... وبالفعل كان مبتغاي ... نبدأ بسم الله وننتهي بحمد الله لانبقي شيئاً من طاعمناً وان بقى ... فلنحفظه في الحافظة التي وضعتها بالصف ... حفظ الطعام ... ذكرتهم بالفقراء ... وبنعم الله .. عندما انتهى كل شئ هممنا بالخروج رأيت الخادمات يتسابقن لأخذ الحقائب من ابناء وبنات صفي ..... امرت الخادمة بأن تضع الحقيبة .... قالت لي بس مادام تقوول لا ... قلت ضعيها ... وساعدت نورة وسطام ومحمد وروان ولمى وامل وبيان . ونادر في حمل حقائبهم وسط اعتراض خادمة محمد على الفعل ... قائلاً لها انتي ماتسمعين .... شتقول اسمعي كلام ابله ..... كان هدفي من هذا الشئ ... الاعتماد على النفس في زخم الرفاهية .... التي يعيشووون فيها ... ايضاً احترام الخدم فهم بشر .. وان العلم يقاسمه التربية ... وبعدها يأتي كل شئ هذا مارادت فعله ... لبناءجيل ذا فكراً نييير وقناعة تحكمهم ... لا اعراف تقاسمهم .... وتركت موضوع الام جانباً ... .وعدت اليه في اليوم التالي .... وبعدها مرت الايام وتقاسمنا المواضيع ... والاهداف والفكر فخرت بهم جميعاً . .. زرعت في نفوووسهم الثقة حتى لوووكان عملهم لم يكن متقن ولكنهم اطفآل .. . قصصت لهم من قصص الانبياء . .. ومن قصص الغرب .. . من كانت ذات هدف وسمووو ... دعوتهم الى عدم الجلوس متسمرين امام التلفاز بلاهدف... .. قلت لهم العبوا وامرحوا وافرحوا فهذي طفولتكم حتماً ستكبرررووون وستذكرون كل شئ فيها بوضوح بحلوها ومرها .. . دعوة الله ان ينبتهم نباتاً حسنا ً وان يحفظهم من كل شيطان وهآمه وكل عين لآمه ... . علمتهم كل الحروف .... ولغة الضآد وقاسمتهم اللغة الانجليزية بآحتراف ... حفظتهم الاذكار جميعها .. . وتلوووت ايآت القران معهم وحفظناها معاً .. . قاسمتهم فرحهم ... تعبهم ... كل شئ .... بلا استثناء .. . احببتهم جميعاً فلم افرق بين هذا وتلك . .. ولم افرق بين ابيض واسود ... وماالى ذلك .... تعالى صوتي وصوتهم يهتف ... حفنة ماءٍ ذات مساءً طارت خلف طيور الماء قد ودعت البحر وطارت حتى غابت في الاجواء .. نسيت كل جرح وضعها الناس في قلبي ... فهم بلسمي... نسيت كل عتبة وقفت امام دربي .. رأيت في نفسي النجاح معهم فقد معهم عرفت الامل والفرح ..... صديقتي ... كانت تقاسمني الفرح .... انتهى ,,, المحطة الثالثة والاخيرة ..... بعد شهر من النجاح .. . والفرح والجد والاجتهاد .. .. استلمنا رواتبا كانت الف ومئة ريال .. . خصم منها 50 ريال بسبب التآخير الصباحي بسبب زحمة المواصلات .... كانت الفرحة لاتغمرنا ... كاننا استلمنا ... مئة الف مليووون .... والله ان لها لذه لاتضاهييها لذه ... خطر في بالي ... بأن راتبي سأقوم بالزيادة عليه .من مصروفي .. واوزع الهدايا على افرآد عائلتي بالتساوي . .. بداية بجدتي ... ووالدي ووالدتي .. وبالفعل حصل لي مبتغاي ... . رآيت الفرح يرتسم على محياهم حينما اخبرتها انها من راتبي فقط ... صديقتي .. . قامت بجلب هدية لوالدتها .. .فقط لاغير ... تقول والبقيه بدخل فيها باالاسهم يمكن يضرب السهم واطلع مليارديره ....وانافس الوالد .. . مرة الآيام واحلامنا تكبرررر وفرحتنا تزيد .... ولكن كانت النهآية ...the.end ... يوووم الاحد يتم آبالغنا .. . ان مديرة الصرح تريد مقابلتنا ضروري جداً ... فقمنا بالدخول عليها بكل آدب وهدوء .. مع بسمة تعتلئ ملامحنا .... فأذا بها تقترب منا طالبة منا الجلوووس ... على الجانب الاخر : اتجلس امرأة تعتلي ملامحها الغرور والكبيرياء ... ليس كبرياء شموخاً وعزة انما كبرياء غرور .. وعدم احترام الجميع ... واضعة قدمها اعزكم الله على قدمها الاخرى .... وتحدثنا ... قائلة لنا ...ببشاعة العامية ... خيييير ان شاء الله انتي وووياها على اي آساس جاااايين وقاعدين هنا ... فاتحين تأمينات اجتماعية ... قلت لحظة لحظة ... على اي آساس تحديثينا بهالطريقة .. . قالت على اساس اني جاااية من جهة .......... قلت طيب ياااهلا ومرحبا ... عين غطى وعين فراش ... من اللي وصلك هالمرحلة الدولة ... من اللي عطاك ... الوطن ... مثلي مثلك ... تقاسمنا في هذا الوطن ... فلا عزاء لكِ ... قالت من انتي ... وحده ماطلعت من البيضه ... عفواً ايها المتصفحين ... ولاني اعرف جيداً من انا واعرف جيداً كل شئ ... قمت بالصمت .. .. وترفعت عن تلك الفوضى ... صديقتي لازالت في مد وجزر معها .. . وانا اتكلم مع مديرة الصرح ... . في لحظتها همت .. . بالدخول . .من ياترى ...؟! . من اكون مساعدتها بالصف .. سامحها الله ... وهذي تصبح ابنة عمها ... على حد قولها يحنما قامت بالترحيب بها ... .سيلاً من الكلام الجارح .... والتفووه باالفاظ لاتليق باالأنسانية ولكني التزمت الصمت شرقتُ بدمعي ... . ولكن قلت والله ساأبقى كشمو خ قمة طويق وثباتهـ .. ساأبقى كالمطر عندما يسقط يفرررح الجميع .... كنت حينها احدث نفسي ... بعد ان انتهى كل شئ .. قلت لهم قبل خروووجي .... من المكان ... لربما لم اتعلم في الجامعات ... فن التعامل مع الآطفال ولم اكن آماً ولكن ربيت اخوتي مع والدتي جميعاً من ربوني حرةوحر ابناءاحرار ... فلا تنعتي في تربيتي ... اتفهمين ياأنتي ... لا اسمح لاي كائن من كان ان يتعدى على ديني اوتربيتي او عرضي ... ولن اطلب منك ِ اعتذار فلتعتذري لنفسكِ لانكِ اخطئتي في حقها ... ولكن ثقي بأن كلامك لشخصي ولصديقتي لم يزدنا سوى رفعة واجراً يمنحها الرب سبحانه .... لنا .... ... لربما لم اكسب محبتكم انا وصديقتي ... ولكن كسبنا محبة الآطفال ... فقط لان قلوبهم نقية بيضاء كبياض الثلج وهذا هو هدفنا ... سمعت كثيراً الرازق في السماء .. والحاسد في الارض ... واليوم تترجمون لنا اياها فعلياً ... وسط صمتهم جميعاً مشيت بكل عزة وشموخ ... وقمت بأخذ صديقتي ... وهممت باالخروج ... حينها تذكرة من لايشكر الناس لايشكر الله .. حينهاشكرنا ... السكرتيرة وصاحبة المدارس والمديرة ومن قام بتشجعينا .. حتى العاملات لم ننساهن ... كنت اريد ان اودعهم جميعاً اضمهم الى قلبي جميعاً احببتهم ... وباالذات من كان يناديني ماما ...سطام نورة كانت قريبة مني .. الى ابعد الحدود ... . امل كانت تداعبني وتحب العب دوماً .. بيان كانت تحب ان تخدمني ... دائماًً ... تقول ابله .. شجيب .. محمد ... كان يحب اللعب بالكرة دوووما ً لايمانع ان تكون الحياة كلها كرة .. .نادر كان هادئاً طائعاً لكل كلمة .... روان كانت شقية تحب اللعب ... في كل شئ ... ابحث عنها لاجدها خلفي تلعب في شعري لربما كان هدفها في هذه الحياة ... ان تصبح مصففة للشعر ... لمى كان اقصى طموحاتها ان اكون اختها الكبرى ... انتهى كل شئ بقت في الذاكرة ....ذكرى .. وبقوا في القلب احبتي ... وباالدعاء لهم ان يجعل الفرح لاتغيب عنهم ... خرجنا ... بعد ان اسدلنا بغطائنا على وجوووهنا .. . بكيت بصمت ... بينما صديقتي احرقت وجنتيها من شدةالبكاء .. . بدأت تقول لماذا ولماذا .... قلت .. . فقط لان الله احبنا .... اخرجت ما تكنه بين اضلعها ... . قالت احببته خمس سنين وذهب ليتزوج .... ابنة عمة الذي اجبر عليها .. . حلف يمينا ً الا يتركني وتركني . . . والدي ذهب لزوجته الثانية عفواً الثالثة او الرابعه .. . لم اعلم عنه شيئاً ... خروجي من الثانويه العامه وطموحي لكلية الطب انا وانتي ... ولكن العادات والتقاليد حرمتني من حلمنا .... مرت من حياتي .. . الايام والايام فلم افرح كفرحي .. . هذا ... انتي من ادخلتي الفرح في قلبي وانتي من صغتي تلك الفكره شهراً ونصف نسيتي فيها الآمي حزني جرحي ..... لكي اخرج بجرح جديد.... . مسكتها وقلبي يتقطع نياطاً على حالي وحالها .... قلت احمدي الله ... . احمدي الله ... لم يبتلينا الله الا لانه احبنا .... لم يحرمنا الا ليعطينا ... لم يختبرنا الا ليعفو عنا .... احمدي الله انه جعل ذلك في حظوظنا ولم يجعله في ديننا .... وصلت البيت القيت التحية على جدتي ووالدتي ... ذهبت الى مملكتي بكيت الى ان ارتاحت جميع جوارحي ... اذن العصررر .. . صليت وارتميت في حضن الاحلام من جديد .... بعدها ... جاء يووووم جديد .. . رجعت اتواجد مع امي وجدتي وشاي الضحى ... كاالعادة ..... بقلم اختكم في الله ,,, قمة طويق ... حرر يوم الاحد..12/6/1432هـ 7:00 ص العاصمة / الرياض ....

مخرج // وقت دراستي الجامعيه ... يبدى من الثالثة عصراً... لكي لايلتبس على المتصفح .... اتقبل نقدكم بكل اريحية ....

[قمة طويق]

العيدايات= العيديات ...
ماقلولك= ماقالولك
الثامنة مساءً = الثامنه صباحاً ...
محدثكتم= محدثتكم
لايقومنا = لايقومون
فأدرت =اريد....

وووو .... الخ ..

فليعذرني الجميع على تلك الاخطاء الكيبوردية الفآدحة ... ولكن لم آنظر اليه ...
عذراً

[فهيد الكفيف]

جدا جدا استمتعت

بل اني سمحت لنفسي ان ادخل هذه اللحظات واكون واقفا ارى تلك الملامح واسمع تلك الكلمات


سطور فيها الكثير من الفوائد والعبر والتقلبات



الحياة كما ان لها طعما حلوا في بعض الاوقات يكون لها طعما مرا في احيان اخرى



تجربه من تجارب الحياه قد خضتها اختي الكريمه احفظي ما تعلمتي منها من فوائد وامحي كل الم ودمعه وارسالها الى صفحات النسيان


اشكرك على ما طرحتي وقدمتي

[قمة طويق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهيد الكفيف

جدا جدا استمتعت

بل اني سمحت لنفسي ان ادخل هذه اللحظات واكون واقفا ارى تلك الملامح واسمع تلك الكلمات


سطور فيها الكثير من الفوائد والعبر والتقلبات



الحياة كما ان لها طعما حلوا في بعض الاوقات يكون لها طعما مرا في احيان اخرى



تجربه من تجارب الحياه قد خضتها اختي الكريمه احفظي ما تعلمتي منها من فوائد وامحي كل الم ودمعه وارسالها الى صفحات النسيان


اشكرك على ما طرحتي وقدمتي

لله درك اخي .... على ذلك التواضع ,,بتواجدك في متصفحي ... حروفك رآقت لي كثيراً ...وحتماً ساأحفظ الفوائد وابتسم في وجه الحياة مهما كان ... العفو ايها الاخ ... القدير ... كن بسعادة وطاعة دوماً...

[ابوعبدالله العطوي]

والله ابدعتي بل حلقتي في سماءه وحدكِ لافض الله فوكِ ولاكسر قلمكِ

[محمد بن ناصر الغفيلي]

يا سبحان الله صديقتس بالأول تقول عزالله مَسكونا الباب
ويوم جت الصدقيات جابت العيد ههههه

*
*
*
وجميل أن الأطفال يرّسخ بقلوبهم حب الأم من قبل معلماتهم



\
عاد تدرين .. الجنة تحت أقدام الأمهات حتى أنا حفظته بالإبتدائي على أنه حديث
لكن ما أدري إذا كان موجود بالمناهج أو لا
وأتوقع 90 بالمية من الناس يظنون أنه حديث صحيح , بينما هو حديث ضعيف بلا سند
وشدني بقوة تعليم الأطفال بالقيم وتذكيرهم بأهمية حفظ النعم وربط الإسراف بتذكيرهم بحال الفقراء الي مايحصلون شي يأكلونه ... مثل هذي القيم واجب أنها تغرس فيهم ومثل مايقول المثل العلم في الصغر كالنقش في الحجر واسئل الله أن يكون تعليمهم مثل هذي القيم الشريفة شافعاً لك ِ يوم القيامة

وحلوة سالفة الإعتماد على النفس ذكرتني بواحد يوم كنا بالثنوي .. ينطحه السواق فمدخل المدرسة عند مكتب المدير ويشيل عنه الشنطة ويتبع الإتيكيت المتعب جداً ويفتح شنطة المرسدس ويحطها .. ويروح بعد ما سابق الولد بخطواته ويفتح الباب قبل لحظة وصوله .. مثل الترف الزايد هذا مدري وش يطلّع من همم وإعتماد على النفس .. غير انه باب يتسكر فوجه التواضع


ورغم كثرة النقاط الجميلة هنا إلا ان فيه نقطة شدتني .. وهي تعلق الأطفال بالأذكار والأحاديث النبوية والآيات الي لها دلائل وتكون سهلة الحفظ .. لها تأثير كبير على شخصيتهم إذا تعلموها بالصغر .. وماشاء الله لي أخت برابع ابتدائي عند أي موقف الحديث وآلم وجاهز ان كذب احد احرجته بقول الرسول وان وعدناها بشي جتنا بحديث وان احد خلى أغاني نصحته عنها ( بس لاجت طيور الجنة راسخ بذهنها انها نشيد !! )
وهذا كله بعد توفيق الله لإن الوالدة أعتمدت بتربيتها على النصح و خلتها تحفظ آيات وأحاديث ولو كل الأطفال تأثروا بمثل هالتربية الشريفة الي غذيتيهم منها لاصار إيمانهم قوي ومستحيل يضعف بعد كبر سنهم وكان صار المسلمين أقوى بتمسكهم بالدين لكن مشكلتنا نرخي أحيان حبال الدين حتى بتربية الأطفال

عموماً الموضوع طويل وآذن المغرب عندنا وبخلي لغيري مجال يشارك بجمال الموضوع
وآسف على الإطالة والعامية لضيق الوقت

وآلامتني النهاية .. لكن مثل مايقول المثل .. أرسم لنفسك أهداف وأرض أن تتألم حتى بلوغة
وانتي لا تيئسين وخلي صعودك مستمر

وأهنيك على الأسلوب المبدع .. و الفكر الي عم عقل القارئ ضياء

[قمة طويق]

[

[قمة طويق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالله العطوي

والله ابدعتي بل حلقتي في سماءه وحدكِ لافض الله فوكِ ولاكسر قلمكِ

لله درك اخي ... على هكذا تواضع يزهو المكان به ... جعل قلمك للبنآن دوماً ... يرتقي ... شكراً/ ايها الاخ القديرررر ... كن بخيررر اخي

[قمة طويق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن ناصر الغفيلي

يا سبحان الله صديقتس بالأول تقول عزالله مَسكونا الباب
ويوم جت الصدقيات جابت العيد ههههه


*
*
وجميل أن الأطفال يرّسخ بقلوبهم حب الأم من قبل معلماتهم



\
عاد تدرين .. الجنة تحت أقدام الأمهات حتى أنا حفظته بالإبتدائي على أنه حديث
لكن ما أدري إذا كان موجود بالمناهج أو لا
وأتوقع 90 بالمية من الناس يظنون أنه حديث صحيح , بينما هو حديث ضعيف بلا سند
وشدني بقوة تعليم الأطفال بالقيم وتذكيرهم بأهمية حفظ النعم وربط الإسراف بتذكيرهم بحال الفقراء الي مايحصلون شي يأكلونه ... مثل هذي القيم واجب أنها تغرس فيهم ومثل مايقول المثل العلم في الصغر كالنقش في الحجر واسئل الله أن يكون تعليمهم مثل هذي القيم الشريفة شافعاً لك ِ يوم القيامة

وحلوة سالفة الإعتماد على النفس ذكرتني بواحد يوم كنا بالثنوي .. ينطحه السواق فمدخل المدرسة عند مكتب المدير ويشيل عنه الشنطة ويتبع الإتيكيت المتعب جداً ويفتح شنطة المرسدس ويحطها .. ويروح بعد ما سابق الولد بخطواته ويفتح الباب قبل لحظة وصوله .. مثل الترف الزايد هذا مدري وش يطلّع من همم وإعتماد على النفس .. غير انه باب يتسكر فوجه التواضع


ورغم كثرة النقاط الجميلة هنا إلا ان فيه نقطة شدتني .. وهي تعلق الأطفال بالأذكار والأحاديث النبوية والآيات الي لها دلائل وتكون سهلة الحفظ .. لها تأثير كبير على شخصيتهم إذا تعلموها بالصغر .. وماشاء الله لي أخت برابع ابتدائي عند أي موقف الحديث وآلم وجاهز ان كذب احد احرجته بقول الرسول وان وعدناها بشي جتنا بحديث وان احد خلى أغاني نصحته عنها ( بس لاجت طيور الجنة راسخ بذهنها انها نشيد !! )
وهذا كله بعد توفيق الله لإن الوالدة أعتمدت بتربيتها على النصح و خلتها تحفظ آيات وأحاديث ولو كل الأطفال تأثروا بمثل هالتربية الشريفة الي غذيتيهم منها لاصار إيمانهم قوي ومستحيل يضعف بعد كبر سنهم وكان صار المسلمين أقوى بتمسكهم بالدين لكن مشكلتنا نرخي أحيان حبال الدين حتى بتربية الأطفال

عموماً الموضوع طويل وآذن المغرب عندنا وبخلي لغيري مجال يشارك بجمال الموضوع
وآسف على الإطالة والعامية لضيق الوقت

وآلامتني النهاية .. لكن مثل مايقول المثل .. أرسم لنفسك أهداف وأرض أن تتألم حتى بلوغة
وانتي لا تيئسين وخلي صعودك مستمر

وأهنيك على الأسلوب المبدع .. و الفكر الي عم عقل القارئ ضياء

لله درك اخووووي ... وحياك الله المتصفح متصفحك .. وشاكرة تواضعك الجم بتواجدك هنا ... والسرد في بوحك الذي رآق لي كثيراً .. ... كل كلمة وضعتها هنا كانت ملامسه للواقع ... اسأل الله العظيم ان يقر اعينكم باأختكم .. وان يرفعها قدراً وعلماً وديناً ... وينير دربها ودربك ... تقبل الله طاعتكـ كن بسعادة وطاعه ترتشفها دوماً ...

[على دروب الغانمين]

ماشاء الله عليش مبدعه

استمتعت وانا اقراء المقال

الله يوفقش انتي وصديقتش