مجالس العجمان الرسمي


مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 23-05-2007, 11:29 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
تدليل الطفل؟؟؟؟


الدلال فعل يغرس الأنانية في نفس الطفل؛ لذا ينبغي للأم أن تخفي عن ابنها حبها الشديد له، كي لا يتخذه وسيلة لارتكاب أفعال غير مرضية، فيصبح عنيداً قاسي الطباع.
وكثيراً ما يؤدي حرص الأم إلى شدَّة التضييق على الطفل، حتى إذا ذهبت به في نزهة؛ جعلته إلى جانبها ولم تسمح له بالابتعاد عنها، وبدأ يعكر مزاج الآخرين فلا هو يلهو اللهو البريء، ولا هو يكفُّ أنينه وضجيجه.
يتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلاعب، مما يجعله مزعجاً للآخرين، وببلوغه السنة الثانية أو الثالثة من العمر يكون لديه الكثير من الصفات التالية:
* لا يتبع قواعد التهذيب ولا يستجيب لأي من التوجيهات.
* يحتج على كل شيء، ويصر على تنفيذ رأيه.
* لا يعرف التفريق بين احتياجاته ورغباته.
* يطلب من الآخرين أشياء كثيرة أو غير معقولة.
* لا يحترم حقوق الآخرين ويحاول فرض رأيه عليهم.
* قليل الصبر والتحمل عند التعرض للضغوط.
* يصاب بنوبات البكاء أو الغضب بصورة متكررة.
* يشكو دائما الملل.
الأسباب
السبب الرئيسي وراء إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم في الأطفال، واستسلامهم لبكائهم وغضبهم وعدم تمييزهم بين احتياجات الطفل الفعلية (كطلبه للطعام) وبين أهوائه (مثل طلبه للعب)، فهم يخافون جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه، ومن ثم يلجؤون إلى أسرع الحلول وأقربها، ويفعلون أي شيء لمنع الطفل من البكاء؛ ولا يدركون أن ذلك قد يتسبب في بكاء الطفل بصورة أكثر على المدى البعيد.
وإذا ما منح الوالدان الطفل قدراً كبيراً من الحرية والسلطة فسوف يكون أكثر أنانية، وقد يقوم الوالدان مثلاً بتجنيب الطفل حتى ضغوط الحياة العادية (كانتظار دوره في طابور أو مشاركة الآخرين في شيء)، وفي بعض الأحيان قد تفسد الحاضنة الطفل - الذي يعمل كلا والديه خارج المنزل - بتدليله وتلبية طلباته بصفة مستمرة، حتى وإن كانت غير معقولة.
وتروي إحدى المربيات أنَّها جيئت بغلام أخرس مدلل لمعالجته، وتبيَّن فيما بعد أنَّ الطفل سليم، ولكن العلَّة حدثت عندما كانت أمه تدرك من عينيه ما يريد، فتلبي طلباته دون أن يحتاج إلى إزعاج نفسه بالكلام، ولما فُصل ووضع عند أقارب له لا يهتمون به كثيراً أصبح من الناطقين..!
في الولايات المتحدة الأمريكية ينتشر وباء تدليل الأطفال نوعاً ما، بسبب أن بعض الآباء الذين يعملون خارج المنزل يعودون للمنزل ولديهم شعور بالذنب لعدم قضائهم وقتاً كافياً مع أطفالهم؛ ولذا يقضون وقت فراغهم القصير مع الطفل ويلبون له كل رغباته بدون حد.
ويخلط الكثيرون بين الاهتمام بالطفل والإفراط في تدليله، وبوجه عام فإن الاعتناء بالطفل شيء جيد، وضروري لعملية نمو الطفل الطبيعية، غير أنه إذا زاد هذا الاهتمام عن الحد أو جاء في وقت غير مناسب كانت له أضرار بالغة، كأن يتعارض اهتمامك به مع تعلمه كيف يفعل الأشياء لنفسه، وكيف يتعامل مع ضغوط الحياة، وكذلك إذا استسلمت لطلب الطفل أثناء انشغالك؛ أو في أعقاب تصرفه تصرفاً خاطئاً يستحق عليه العقاب بالإهمال.
المسلك المتوقع
يواجه الطفل المدلل مشاكل كثيرة وصعوبات جمة إذا بلغ السن الدراسي دون أن يتغير أسلوب تربيته، ذلك أن ِمثل هؤلاء الأطفال غالباً ما يكونوا غير محبوبين بالمدرسة؛ لفرط أنانيتهم وتسلطهم، كما أنهم قد يكونوا غير محبوبين من الكبار أيضاً أو من والديهم نتيجة لسلوكهم وتصرفاتهم، ومن ثم يصبح هؤلاء الأطفال غير سعداء،الأمر الذي يجعلهم أقل تحمساً واهتماماً بالواجبات المدرسية، ونظراً لافتقارهم إلى السيطرة على أنفسهم قد يتورطون في سلوك بعض تصرفات المراهقين الخطرة كتعاطي المخدرات، ناهيك بأن الإفراط في تدليل الطفل يجعله غير قادر على مواجهة الحياة في عالم الواقع.
كيف نتجنّب تدليل الطفل؟
أولاً: تحديد قواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل: وهذه مسؤولية الوالدين، إذ عليهما وضع قواعد تهذيب السلوك الخاصة بطفلهم، وتهذيب الطفل يبدأ عند بلوغه السن التي يحبو فيها، ففي بعض الأحيان قد يكون مفيداً للطفل إذا رفضنا طلبه بكلمة "لا"، فالطفل بحاجة إلى مؤثر خارجي يسيطر عليه حتى يتعلم كيف يسيطر على نفسه ويكون مهذباً في سلوكه، وسيظل الطفل يحبك حتى بعد أن ترفض طلبه، فحب الطفل لك ليس معناه أنك أب جيد أو أم جيدة التربية.
ثانياً: إلزام الطفل بالاستجابة لقواعد تهذيب السلوك التي تم وضعها: فمن المهم أن يعتاد الطفل الاستجابة بصورة لائقة إلى توجيهات والديه قبل دخوله المدرسة بفترة طويلة، ومن هذه التوجيهات: جلوسه في مقعد السيارة، وعدم ضرب الأطفال الآخرين، وأن يكون مستعداً لمغادرة المنزل في الوقت المحدد صباحاً، أو عند الذهاب إلى الفراش.. وهكذا، وهذه النظم التي يضعها الكبار ليست محل نقاش للطفل، إذا كان الأمر لا يحتمل ذلك.
غير أن هناك بعض الأمور التي يمكن أن يؤخذ فيها رأي الطفل، منها: أي الأطعمة يأكل؛ وأي الكتب يقرأ؛ وماذا يريد أن يلعب؛ وماذا يرتدي من الملابس... واجعلي الطفل يميّز بين الأشياء التي يكون مخيّراً فيها وبين قواعد السلوك المحددة التي ليس فيها مجال للاختيار.
ثالثاً: التمييز بين احتياجات الطفل ورغباته: فقد يبكي الطفل إحساساً بالألم أو الجوع أو الخوف، وفي هذه الحالات يجب الاستجابة له في الحال. أما بكاؤه لأسباب أخرى فلن يسبب أية أضرار له، وفي العادة يرتبط بكاء الطفل برغباته وأهوائه، والبكاء حالة طبيعية نتيجة حدوث تغير أو إحباط للطفل، وقد يكون البكاء جزءاً من نوبات الغضب الحادة فتجاهليه ولا تعاقبيه؛ وإنما أخبريه أنه طفل كثير البكاء، وعليه أن يكف عن ذلك.
وعلى الرغم من أنه لا يجوز تجاهل مشاعر الطفل، فإنه يجب ألاّ تتأثري ببكائه، ولكي تعوضي الطفل تجاهلك له عند بكائه، ضمّيه وعانقيه ووفّري له الأنشطة الممتعة في الوقت الذي لا يبكي فيه أو لا يكون غاضباً. وهناك بعض الأحيان التي يجب أن تتجنبي فيها الاهتمام بالطفل أو ملاعبته مؤقتأً؛ كي تساعديه على تعلم شيء مهم (مثل توقفه عن جذب قرطك).
رابعاً: لا تسمحي لنوبات الغضب عند الطفل بالتأثير عليك: فالطفل أحياناً تنتابه نوبات غضب حادة كي يجذب انتباهك، أو لكي يثنيك عن عزيمتك وتغيري رأيك، ومن ثم يحصل على ما يريد، وقد تكون نوبات الغضب على شكل نُواح أو تذمّر أو شكوى أو بكاء أو كتم النفس، أو أن يرتطم الطفل بالأرض، وما دام أن الطفل يبقى في مكان واحد، وليس متوتراً بدرجة كبيرة، وليس في وضع يعرضه للأذى، فأهمليه أثناء هذه النوبات، ومهما كان الأمر يجب ألا تستسلمي لنوبات غضبه.
خامساً: لا تغفَلي عن التهذيب حتى في وقت المتعة والمرح: إذا كان كلا الوالدين يعملان فربما يرغبان في قضاء جزء من المساء بصحبة الطفل، وهذا الوقت الخاص يجب أن يكون ممتعاً، ولكن ليس معنى هذا أن يتهاونا في تطبيق قواعد التهذيب، فإذا أساء الطفل السلوك يجب تذكيره بالحدود التي عليه التزامها.
سادساً: استشيري طفلك بعد الرابعة من عمره: لا تتحدثي كثيراً عن قواعد السلوك مع الطفل إذا كان عمره عامين؛ فالأطفال في هذه السن لا يتقيدون بهذه القواعد، أما عندما يبلغ أربع أو خمس سنوات من العمر فيمكنك أن تبدئي بشرح الموضوعات التي تتعلق بتهذيب السلوك، وإن كان مازال يفتقر إلى فهم هذه القواعد، فعليك إفهامه ومحاولة إقناعه، لا سيما قبل دخوله المدرسة الابتدائية، أما عندما يبلغ الطفل سن المراهقة - من أربعة عشر عاماً إلى ستة عشر عاماً - فيمكن مناقشته كشخص بالغ، وفي تلك المرحلة يمكنك أن تسأليه عن رأيه في أي من هذه القواعد والعقوبات.
سابعاً: علّمي الطفل كيفية التغلب على السأم: إذا كنت تتحدثين وتلعبين مع الطفل عدة ساعات كل يوم، فليس من المتعيّن أن تشاركيه اللعب دائماً؛ أو تحضري له بصفة دائمة صديقاً من خارج المنزل ليلعب معه، فعندما تكونين مشغولة توقّعي من طفلك أن يسلّي نفسه بمفرده، فالطفل البالغ من العمر سنة واحدة يستطيع أن يشغل نفسه لخمس عشرة دقيقة متواصلة، أما عند الثالثة من العمر فمعظم الأطفال يستطيعون تسلية أنفسهم نصف الوقت، وعندما تصطحبين الطفل خارج المنزل للتسلية فإنك تسدين له بذلك معروفاً؛ حيث إن اللعب الإبداعي والتفكير الجيد وأحلام اليقظة تقضي جميعها على الملل؛ وإذا كان يبدو لك أنك لا تستطيعين ترويض نفسك كموجه اجتماعي للطفل فعليك أن تلحقيه بروضة للأطفال.
ثامناً: علّمي الطفل كيفية الانتظار: فالانتظار يعلم الطفل كيف يتعامل مع الضغوط والمعاناة بصورة أفضل، فجميع الأعمال في عالم الكبار تحمل شيئاً من المعاناة؛ لذا فإن تأخير تلبية رغبات الطفل سمة يجب أن يكتسبها تدريجياً بالممارسة، لا تشعري بالذنب إذا جعلت الطفل ينتظر دقائق من حين لآخر، (فمثلاً يجب ألا تسمحي للطفل أن يقاطع محادثاتك مع الآخرين) فالانتظار لن يضيره ما دام أنه لا يسبب له ضيقاً أو إزعاجاً، ومن ثم سوف يقوي ذلك مثابرته وتوازنه العاطفي.
تاسعاً: لا تجنبي الطفل مواجهة تحديات الحياة العادية: فحدوث التغيرات، مثل الخروج من المنزل وبدء الحياة المدرسية، يعد من ضغوط الحياة العادية، ومثل هذه الفرص تعلم الطفل وتجعله قادراً على حل مشاكله، كوني دائما قريبةً ومستعدةً لمساعدة الطفل عند اللزوم، لكن لا تساعديه إذا كان بمقدوره أن يفعل الشيء بمفرده. وعموماً فعليك أن تجعلي حياة الطفل واقعية وطبيعية بالقدر الذي يستطيع تحمله وفقا لسنّه، بدلاً من إجهاد نفسك بتوفير أكبر قدر من المتعة له؛ لأن قدرات الطفل على التكيف وثقته بنفسه سوف تنشط ويستفيد من خوض تلك التجارب.
عاشراً: لا تفرطي في مدح الطفل: يحتاج الطفل بطبيعته إلى المدح، ولكن قد يسرف الوالدان في ذلك، امدحي الطفل لسلوكه الحسن والتزامه بطاعة ربه ووالديه، كذلك شجعيه على القيام بأشياء جديدة وخوض المهام الصعبة؛ ولكن عوّديه القيام بعمل الأشياء لأسباب يراها هو بنفسه أيضاً، فالثقة بالنفس والإحساس بالإنجاز يتأتّيان من القيام بالأعمال التي يفخر بها الطفل، أما مدح الطفل أثناء قيامه بالعمل فقد يجعله يتوقف عند كل مرحلة رغبة في تلقي المزيد من المدح والإطراء.
حادي عشر: علّمي الطفل احترام حقوق والديه: تأتي احتياجات الأطفال من حب وطعام وملبس وأمن وطمأنينة في المقام الأول، ثم تأتي احتياجاتك أنت في المقام الثاني، أما رغبات الطفل (مثل اللعب) أو نزواته (مثل حاجته إلى مزيد من القصص عند النوم) فيجب أن تأتي في المقام الثالث ووفقاً لما يسمح به وقتك. ويزداد هذا الأمر أهمية بالنسبة للوالدين العاملين الذين يكون وقتهما الذي يقضيانه مع أطفالهما محدوداً، والشيء المهم هنا هو مقدار الوقت الذي تقضينه مع أطفالك وفعاليته، فالوقت المثمر هو الذي تتفاعلين فيه مع طفلك بأسلوب ممتع. ويحتاج الأطفال إلى مثل هذا النوع من الوقت مع والديهم يومياً. أما قضاؤك كل لحظة من وقت فراغك أو من عطلتك مع الطفل فإنه ليس في صالح الطفل أو في صالحك، حيث يجب أن يكون هناك توازن تحافظين به على استقرارك النفسي والذهني، بحيث يمنحك قدرة أكبر على العطاء، واعلمي أن الطفل إذا لم يتعلم احترام حقوق والديه، فقد لا يحترم حقوق الآخرين

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-05-2007, 11:32 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: تدليل الطفل؟؟؟؟

تدليل الأطفال بين الإفراط والتفريط..!






يؤثر عن الطبيب النفساني والكاتب رودلف دريكورس عبارة شهيرة مفادها «إن الطفل يحتاج إلى التشجيع مثلما يحتاج النبات إلى الماء». فالتشجيع هو بمنزلة احتياج إنساني أساس. والناس في حاجة إلى من يقيم أعمالهم ويثمنها. من هنا، نعتقد أنه من الملائم أن نحور عبارة دريكورس إلى ما يلي: «إن الإنسان يحتاج إلى التشجيع مثلما يحتاج النبات إلى الماء». ذلك أن الإنسان الذي لا يلقى تشجيعاً لن يمكنه أن يشجع طفلاً. ما يعني أننا لا يجب أن نركز فقط على كيفية تشجيع الكبار للأطفال، بل أيضاً على كيفية تشجيع الكبار لأنفسهم. فأنت لا يمكنك أن تغرس الإيمان والثقة في طفل ما إلا إذا كان لديك إيمان وثقة بنفسك.. وفاقد الشيء لا يعطيه. ويقصد بالتشجيع التركيز على الأصول وعلى مصادر القوة، ومتأصل في الاعتقاد بأن الناس لديهم قدرة فطرية في التعامل بإيجابية مع تحديات الحياة. فالتشجيع يعكس أسلوباً مقبولاً. وإذا كنا نريد أن نكون مشجعين، فقد نحتاج إلى تغيير بعض معتقداتنا وأساليب تعاملنا واتصالنا وسلوكنا، فبدلاً من الإسهاب في الأخطاء والأغلاط يمكن أن نغير تركيزنا إلى النافع والمفيد. ونحن جميعاً لدينا تصورات للطريقة التي يتعين علينا وعلى الأطفال أن نتصرف بها، ففي الوقت الذي تكون فيه نوايانا عموماً طيبة إلا أن أساليبنا وطرائقنا التي نستخدمها من أجل تحقيق أهدافنا غالباً ما تفشل في تحقيق هذه الأهداف. فعلى سبيل المثال، هل تتوقع أن تتسم أنت أو أن يتسم الأطفال بالاحترام للآخرين؟ إنها فكرة جديرة بالاهتمام، ولكن كيف يمكنك أن تشجع ذلك؟ هل تظهر الاحترام لنفسك وللأطفال؟ أم أنك تستعمل أسلوب التوبيخ والتعنيف والعقاب وتظهر عدم الاحترام؟ هل تعتقد أنه من الضروري على الشخص أن يشعر شعوراً طيباً تجاه نفسه وأن تكون لديه ثقة في نفسه؟ إنها فكرة جديرة بالاحترام أيضاً. فكيف يمكن تعزيز ذلك؟ هل تؤمن بنفسك؟ هل تبدي الثقة في الأطفال؟ أم أنك تفتقر إلى الثقة بالنفس، وتنأى بنفسك عن المهام الصعبة وتنقل الأسلوب والمخاوف نفسها إلى الأطفال. هل تفعل للأطفال ما يمكن أن يفعلوه بأنفسهم ومن ثم تظهر لهم أنهم غير قادرين على فعل شيء، أم أنك تشجعهم لكي يحاولوا أن يفعلوا الأشياء التي بمقدورهم أن يفعلوها؟ فإذا كنا نريد تحقيق مبادئنا ومثلنا الشريفة والنبيلة، فعلينا أن نستخدم الطرائق والوسائل التي تتماشى مع هذه المبادئ والمثل. عدم التشجيع: إن عدم التشجيع أو بمعنى أدق تثبيط الهمة يقوم على الاعتقاد بأن شخصاً ما ليس لديه القدرة على مواجهة أعباء الحياة وتحدياتها. ومن هنا فإن الأشخاص المثبطين يتزايد قلقهم حول وضعهم ومكانتهم واحترامهم. فهم ينظرون إلى المهام الموكلة إليهم من منظور مدى قدرتهم على أدائها بدلاً من أن يضعوا جل تركيزهم في المهمة نفسها، وغالباً فإنهم سوف يتجنبون أداء المهام التي يخشون من عدم قدرتهم على تأديتها بشكل جيد. وقبل أن نخوض في كيفية الطريقة التي من خلالها يمكن أن نصبح أشخاصاً أكثر تشجيعاً، علينا أن ندرك أن هناك بعض المعتقدات والسلوكيات التي تساهم في تثبيط الهمم. منها التوقعات السلبية، فبالطبع من المحتمل أنك سمعت العبارة القائلة"إن ما تراه هو ما تحصل عليه"، ومن خلال استعراضنا للقضية يمكن أن نقول.. إنك إذا رأيت نفسك أو رأيت الأطفال غير قادرين، فإن ما تحصل عليه هو عدم القدرة. فقد تعودنا أن نسير وفقاً لتوقعاتنا، وهي بمنزلة مؤشرات قوية على سلوكياتنا. فهل سبق لك أن توقعت أنك لن تنجح في أداء مهمة؟ هل كنت مصاباً بخيبة أمل في إمكانية قيامك بإنجاز هذه المهمة الوشيكة؟ إن من يقضي معظم وقته في توقع حدوث الفشل يجعل نفسه أكثر عرضة للفشل من ناحية ثانية، إذا كنت واثقاً ومتوقعاً لحدوث النجاح فإن هذا يزيد من فرص إنجاز توقعاتك وتحقيقها. ومن بين تلك المعتقدات والسلوكيات الأخرى أيضاً الإفراط الشديد في تمني الوصول إلى المستويات العليا. فنحن جميعاً لدينا أهداف نأمل تحقيقها، وإذا كانت هذه الأهداف واقعية ومن الممكن تحقيقها، فسوف يشجعنا ذلك على تحقيقها. أما إذا نظرنا إلى المستويات العالياللنجاح, فمن المحتمل أن نشعر بتثبيط الهمة وبوهن في العزيمة ومن المحتمل أيضاً يكون اسلوبنا في الوصول إلى النجاح من العوامل التي تؤدي إلى تثبيط الهمم. إن الكثيرين يتوقعون الكمال منا ومن الآخرين. ونحن عندما نضع لأنفسنا ولأولادنا أهدافاً غير واقعية فإننا نحكم على ذلك بالفشل. وأيضاً إذا كانت الأهداف التي نضعها غير معقولة فنحن لن نكون راضين أبداً لا عن أنفسنا ولا عن الآخرين. فالكمال شيء مستحيل، وحلم لا ضرورة منه. ولك أن تتخيل كيف سيكون وجه الحياة إذا تحقق الكمال، لن تكون هناك تحديات ولن يكون للحياة معنى. ولكن لكي يكون الشخص ناجحاً في حياته، فلابد أن يكون عنده لديه من الطموح. أما إذا كانت لدينا طموحات زائدة على الحد، ولسنا راضين عن أدائنا أو عن أداء أولادنا، فقد لا نحقق نجاحاً إلا في إلحاق الهزائم بأنفسنا وبالآخرين، وعندها نعاني ضعف الهمة وفقدان التشجيع لأنفسنا ومن ثم فنحن ننقل هذا الأسلوب إلى أولادنا. فالأطفال يتعلمون المنافسة دون تلقي تدريبات خاصة. والاختلافات في الشخصية بين الإخوة والأخوات تعكس المنافسة في الحصول على مكان في الأسرة، فحيث يتفوق طفل في مكان ما، قد يتجنب الآخر هذه المنطقة ويحاول أن يطور مكاناً آخر. والآباء والمدرسون يزيدون من المنافسة بين الأطفال عن غير قصد. فهم ربما يعقدون مقارنة بين أخ وأخته مع أخ آخر أو أخت أخرى، وهذا الأسلوب يزيد من عدم التشجيع، ويجعل الأطفال يتراجعون عن الدخول في المنافسة خوفاً من الفشل. إضافة إلى ذلك، هناك أنواع من السلوك والمعتقدات التي لا تساهم في التشجيع منها: تنمية إحساس الفكاهة والمرح: ربما يكون إحساس الفكاهة من أهم العناصر التي يمكن أن يتحلى بها الفرد لمواجهة تحديات الحياة. وعندما تسخر من نفسك فإن ذلك يقلل من ألم صدمات الحياة. ومن الخطوات الفعالة لتتعلم كيف تسخر من نفسك هي أن تجمع الصور الكاريكاتيرية التي توضح خصوصياتك المزاجية، وألصق هذه الصور في مكان يمكنك رؤيتها فيه مراراً، وتأكد من أنك ستطالع مدلولات هذه الصور عندما تشعر بالإحباط. ويمكنك تعليم أطفالك جرأة مواجهة النقائص والعيوب من خلال إظهار سخريتك لأخطائك أمام أطفالك، فيتعلمون من ذلك أن الأخطاء ليست كوارث. التمييز بين المدح والتشجيع: يرى كثيرون أن المعنى واحد، وهذا افتراض غير صحيح. وعلى الرغم من أن كليهما يركزان على السلوكيات الإيجابية إلا أن هدف المدح وتأثيره يختلف كثيراً عن التشجيع. يعتبر المدح بمنزلة مكافأة شفهية، ويركز على روح المنافسة التي يجب اكتسابها ويكافأ لكونه الأفضل أو لقيامه بعمل فائق. وهو بذلك دافع خارجي. وعلى النقيض من ذلك، فالتشجيع يكون من أجل المجهود والتحسين. وهو يساعد الأطفال على إحساسهم بالفائدة من خلال المساهمة لصالح الجميع. وهو يركز على الفرد باستحسان الكفاءة التي هو عليها، فهو غير مطالب بأن يكون متفوقاً على الآخرين حتى تكون له قيمة. والتشجيع يركز على تحفيز الأطفال من خلال التحفيز الخارجي مع تجنب تقويم أعمالهم. وعلى عكس المدح أيضاً فإن التشجيع مطلوب عندما يشعر الأطفال بعدم القدرة على مواجهة تحديات الحياة، فهو يغرس الإيمان والعقيدة في قدرات الطفل. والإفراط في المدح يمكن أن يولد الإحساس بالإحباط. فبعض الأطفال قد يعتقدون أن قيمتهم الشخصية تعتمد على إبهاج الآخرين. فعندما يفعلون شيئاً يستحق المديح فربما يتحول سلوكهم إلى سلوك سيىء بعد مدحهم. والسبب في حدوث ذلك هو أنهم لا يعتقدون عادة بأنهم يستحقون المديح ويحاولون إثباته. بالاضافة إلى تولد إحاسهم بالقلق إزاء ما إذا كانوا قادرين على أن ينالوا المدح مرة أخرى. أما مدح الطفل لنفسه أو مكافأته لنفسه فذلك أمر مختلف. فعندما يمدح البالغون أو الأطفال أداءهم فهذا أمر مشجع جداً؛ نظراً لأنهم يحكمون على إنجازاتهم بأنفسهم. فالتركيز ليس في إبهاج الآخرين وإنما في إبهاج أنفسهم. كما أن عبارات التشجيع لا تحمل في طياتها كلمات تشير إلى حكم تقويمي، بالإضافة إلى أن التشجيع يختلف عن المدح في النواحي التالية: - كلمات التشجيع تدل على القبول مثل «أنا مسرور لأنك سعيد بدرجتك». - تهدف إلى جعل الطفل أو الطفلة يقوم أداءه مثل «كيف تشعر تجاه عملك». - كلمات التشجيع تغرس في النفس روح الإيمان والثقة مثل «إنه أمر صعب، ولكني أعرف أنك تستطيع التعامل معه». - أنها تركز على تقدير المشاركات مثل «أنا أقدر مساعدتك، لقد كان من الصعب أن أنجز ذلك بدونك». - كلمات التشجيع تركز على المجهود والتحسين مثل «الموضوعات الإنشائية تتحسن بالفعل،أستطيع أن أرى أنك بذلت جهداً كبيراً فيها». - كلمات التشجيع تركز أيضاً على مصادر القوة والقدرة مثل «لقد استمتعت فعلاً بالوجبة التي أعددتها».

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-05-2007, 11:46 PM
الصورة الرمزية ابوراكان
ابوراكان ابوراكان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 4,113
معدل تقييم المستوى: 22
ابوراكان is on a distinguished road
رد: تدليل الطفل؟؟؟؟

لاهنت اخي فالح العمره على الموضوع تدليل الأطفال
بس انا احب تدليل بنتي اكثر من امه بس بي حدود

 

التوقيع

 


يامحلا الفنجال مع سيحة البال ..... في مجلساً مافيه نفساً ثقيله
هذا ولد عم وهذا ولد خال ...... وهذا رفيقاً مالقينا مثيله

 
 
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23-05-2007, 11:57 PM
قلب الشوق قلب الشوق غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
الدولة: قلب الشمس
المشاركات: 514
معدل تقييم المستوى: 18
قلب الشوق is on a distinguished road
رد: تدليل الطفل؟؟؟؟

الله لا يهينك ياخوي بوبدر على الموضوع الرائع

بالفعل التدليل يجب أن يكون بلا إفراط حتى ينشأ جيل نستطيع الاعتماد عليه وواع ومسؤول.

بارك الله فيك

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24-05-2007, 12:01 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: تدليل الطفل؟؟؟؟

تدليل الطفل ضار علي المدي البعيد

عادة ما يكون الطفل المدلل محل انتقاد الجميع، ويخشى عليه أن يصبح متعلقًا بوالديه لدرجة لا يستطيع أن يتخذ أبسط القرارات الخاصة به دون الرجوع إليهما، ويفتقر إلى الثقة بالنفس والمهارات اللازمة للتغلب على المشكلات اليومية، حيث تشير الإحصائيات النفسية إلى أن نسبة حالات القلق والاضطرابات السلوكية تنتشر بين الأسر المفرطة في التدليل أكثر من الحازمة، حيث إن الطفل المدلل على نحو خاص يبدو كثير المطالب، ويحاول تأكيد ذاته لأنه يريد من الآخرين أن يصغوا إليه، كما أنه لا يميل للمشاركة.. ونظرًا لأنه يحس باهتمام الأسرة به فإنه يستغرق وقتًا أطول في تعلم ما هو مقبول ومفروض.

التدليل ضار بالطفل وبالوالدين

إن التدليل في سن الطفولة ضار بالطفل وأيضًا بالوالدين على المدى البعيد، مشيرًا إلى أن الطفل المدلل عندما يشب ويكبر يريد أن تكون طلباته مجابة سواء من والديه أو ممن هم حوله من الأقرباء والأصدقاء، وبالطبع ليست هذه هي الحياة ً"ليست كل الآمال يمكن تحقيقها مباشرة، فالكثير منها يحتاج إلى الوقت والجهد، وإن الإنسان المدلل يحب أن تصل إليه الأشياء" على الجاهز" وهذا أفضل بالنسبة له من أن يتعب ويجد في سبيل تحقيق أهدافه واحتياجاته، إضافة إلى أنه دائم الاعتماد على والديه حتى في اتخاذ قراراته، كما أن شخصيته باهتة وغير قيادية وغير ناضجة لا تستطيع أن تتحمل مصاعب الحياة.

مضار التربية الخاطئة

التربية السليمة في الصغر يجب أن تحمل كل معاني الحب للطفل، وأن يكون العقاب دون قسوة أو ضرب، كما يجب أن يعرف الخطأ من الصواب وليس كل شيء من طرفه مقبولاً.. فالحزم ضروري دون قسوة.. مع حب الطفل بلا غرض أو سبب. منوهًا إلى أن بعضهم لا يحب الطفل عندما يسمع الكلام وينفذ كل ما يطلب منه ويضربه عندما يفعل العكس فهذه تربية خاطئة.

فوائد التربية السليمة

التربية السليمة تعتمد على التعليم والحزم مع الحب في الوقت نفسه، فما هو خطأ.. هو خطأ يجب أن يعاقب عليه، وما هو صواب.. هو صواب يجازى ويكافأ عليه، ويكون الثواب والعقاب على قدر الخطأ والصواب دون قسوة أو تدليل.

محاسبة الطفل على عمله

إن الذين عاشوا طفولة طبيعية ربما واجهوا الكثير من الضغوط من جانب الأهل، مؤكدًا أن الإحصائيات في علم النفس الإكلينكي تشير إلى أن نسبة حالات القلق والاضطرابات السلوكية تنتشر بين الأسر المفرطة في التدليل أكثر من الحازمة، حيث إن الطفل هنا له حدود واضحة إلى جانب مسؤوليات معينة، والوالدين اللذين يريدان تهذيب طفلهما يجب أن يستغلوا الفرصة المناسبة لكي يبينا للطفل الصواب من الخطأ.

تجارب في تدليل الأبناء

وحول تجارب بعض الأسر في تدليل أبنائها تقول ـ موظفة ـ إن لديها طفلين الفارق بينهما خمس سنوات، ويحلو لطفلها الصغير اللعب بالألعاب الخاصة بأخيه الأكبر رغم أن ألعابه أكثر وأحدث، وهو ما يجعلها تطالب أخاه بأن يعطيه كل ما يطلبه من ألعاب حتى يتوقف عن البكاء خصوصًا بعد رجوعها من الدوام وإرهاق العمل، وتضيف أن والده يؤيدها في هذا التصرف، بل يعده بشراء لعبة له في المساء دون النظر إلى أخيه الطفل الأكبر، وتتابع: بعد مرور السنوات فجأة وجدنا طفلينا الاثنين بعيدين بعضهما عن بعض، وإن حب التملك والأنانية يسيطر عليهما بشكل فاضح وهو ما جعلنا نندم كثيرًا على هذا الخطأ الكبير.

نخشى عليه في المستقبل

وقادت الظروف أحد الأمهات إلى تدليل ابنها الذي أنجبته بعد عشر سنوات من زواجها، فبالغت في توفير جميع طلباته مهما كان ثمنها، وتقول إنه الآن في المرحلة الثانوية إلا أنه لا يستطيع القيام بأي عمل داخل المنزل أو خارجه. ويريد أن يكون الأكل جاهزًا على المائدة بمجرد وصوله من المدرسة، وأن تكون غرفته جاهزة للنوم أيضًا دون مراعاة لوالديه، كما أن أحلامه في امتلاك الأشياء الخاصة به تفوق مقدرتنا، وقبل أن تواصل حديثها صمتت لحظة ثم قالت: "أنا السبب، لقد جنيت عليه، والآن نخشى عليه في المستقبل".

الحزم أفضل من التدليل

وتشير (ربة منزل) إلى أنها تعتقد أن التربية الحازمة للطفل في مراحله الأولى أفضل من التدليل، منوهة إلى أن لديها ابن أختها وهو وحيد بين أربع من البنات يعتبر حاليًا ـ بالرغم من أنه في سن التاسعة عشرة ـ شخصًا غير مفيد للأسرة والمجتمع، لأنه يتصف بالأنانية والاتكالية والحقد حتى مع أخواته وبقية أقاربه، ومن ثم أصبح شخصًا معزولاً وغير محبوب حتى من أقرب الأقربين إليه

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24-05-2007, 12:02 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: تدليل الطفل؟؟؟؟

ارحب يا بو راكان ولا هنت على حضورك وما حمل

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24-05-2007, 12:03 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: تدليل الطفل؟؟؟؟

يا مرحبا بش اختي الفاضله قلب الشوق ولا هنتي على الحضور والتعليق

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24-05-2007, 10:56 PM
الصورة الرمزية مسعطر
مسعطر مسعطر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: صـــــدور الــطـــيـــبـــيــن
المشاركات: 1,049
معدل تقييم المستوى: 19
مسعطر is on a distinguished road
رد: تدليل الطفل؟؟؟؟

أشكرك يا أخي فالح على الموضوع
المفيد تقبل مروري

 

التوقيع

 






يكره الصيحات مربي النعم
 
 
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24-05-2007, 11:57 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: تدليل الطفل؟؟؟؟

مرحبا بك اخي الفاضل مسعطر ولا هنت على حضورك

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25-05-2007, 12:42 AM
الفرس الفرس غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 8,394
معدل تقييم المستوى: 26
الفرس is on a distinguished road
رد: تدليل الطفل؟؟؟؟

يعطيك العافيه اخوي بو بدر

والله يقدرنا على التربيه الراقيه والاتزان بالتدليل


وتقبل مروري المتواضع

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رؤية جديدة لأدوار المعلم من منظور تكنولوجيا التعليم monamora مجلس الدراسات والبحوث العلمية 7 06-11-2010 02:33 PM
بحث عن البحث العلمي وحووش مجلس الدراسات والبحوث العلمية 5 03-11-2010 12:14 AM
<> <> جميع مناظرات الشيخ احمد ديدات ( فيديو)... Dvd<> <> فالح العاوي المجلس الإســــلامي 10 01-12-2007 04:04 PM
سحب كريم تجميل من أسواق مكة فتى الوادي مجلس الأســــرة والمجتمع 13 10-11-2006 11:35 AM
تحليل أخباري لقناة الأوربت عن أخوانكم آل غفران ( فيديو ) شامان بوحدين المري اليامي المجلس السياسي 12 14-04-2006 07:27 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 04:13 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع