هل الرقية بالقرآن دعاء معلقا أم شافية بذاتها؟

[المطنوخة]

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

حبيت أشاركم أحبتي في هالفتوى .. للمنفعه ..


هل الرقية بالقرآن دعاء معلقا أم شافية بذاتها؟


سؤال من أحد الإخوة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
هل الرقية باالقرءان يترتب عليه شفاء مباشر بعد انتفاء الموانع أم هو دعاء معلقا
وما الفرق بين القول بأن القرءان شاف بذاته لأنه كلام الله وقد جعل خاصية الشفاء به والقول أن يعتقد المسلم بأن القرءان لا يشفي بذاته بل بتقدير الله عز وجل

هل الأحاديث التي ذكرها رسولنا صلى الله عليه وسلم تفيد الحفظ والأجر مباشرة أم هي معلقة كدعاء أيضا
مثال من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كتبت له بها عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات وكانت له حرزا من الشيطان

هل يحصل الحفظ مباشرة بعد استحضار القلب واللسان معا (بيقين لا يتزعزع ) وانتفاء الموانع
أم هي معلقة _ إما أن يعطيها وإما أن يمهلها وإما أن يدخرها ليوم القيامة ..


وشكرا سلفا

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال ابن القيم رحمه الله :
القرآنُ هو الشِّفاء التام مِن جميع الأدواء القلبية والبدنية ، وأدواءِ الدنيا والآخرة ، وما كُلُّ أحدٍ يُؤهَّل ولا يُوفَّق للاستشفاء به ، وإذا أحسن العليل التداوي به، ووضعَه على دائه بِصِدقٍ وإيمان ، وقبولٍ تام ، واعتقادٍ جازم ، واستيفاءِ شروطه ، لم يُقاوِمْهُ الداءُ أبدا .

وكيف تُقاوِمُ الأدواءُ كلامَ ربِّ الأرض والسماءِ الذي لو نَزَل على الجبال لصَدَعَهَا ، أو على الأرض لقطعها ؟ فما مِن مرضٍ من أمراض القُلُوبِ والأبدان إلاَّ وفى القُرآن سبيلُ الدلالة على دوائه وسببه ، والحِمية منه لمن رزقه الله فهمًا في كتابه .

وقال أيضا في التعاويذ والدعوات :
مَن جرَّب هذه الدعوات والعُوَذَ ، عَرَفَ مِقدار منفعتها، وشِدَّةَ الحاجةِ إليها ، وهى تمنعُ وصول أثر العائن ، وتدفعُه بعد وصوله بحسب قوة إيمان قائلها ، وقوةِ نفسه ، واستعداده ، وقوةِ توكله وثباتِ قلبه ، فإنها سلاح ، والسلاحُ بِضَارِبه .

وقال أيضا :
والأدعية والتعوّذات بِمَنْزِلة السلاح ، والسلاح بِضَارِبه لا بِحَدّه فقط ؛ فمتى كان السلاح سلاحا تامًّا ، لا آفة به ، والساعد ساعد قوي ، والمانع مفقود ، حَصَلَتْ به النكاية في العدو ، ومتى تخلّف واحد من هذه الثلاثة تَخَلّف التأثير ، فإذا كان الدعاء في نفسه غير صالح ، أو الداعي لم يَجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء ، أو كان ثمَََّ مانع من الإجابة لم يحصل الأثر .

وقال : الرُّقْية بِرَاقيها ، وقبول المحل ، كما أن السيف بِضَارِبه مع قبول المْحَلّ للقَطْع .

ويُقال مثل ذلك في الأذكار ، فمن قالها مُوقِنًا بها ، حصل له من الحفظ ما وُعِد به ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ ، وأبوء لك بذنبي فاغْفِرْ لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .

قال : من قالها من النهار مُوقِنًا بها فمات من يومه قبل أن يُمسِي فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقِن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة . رواه البخاري .

فَرَتّب حصول ذلك على اليقين بها .

والله تعالى أعلم .

الله ينفعنا وياكم من علوم دينا الحنيف وتعاليمه ..



:::::::::::::::::::::::::::::::

[السنافي1]

بارك الله فيك

أختنا الفاضلة

بس أتمنى وضع صاحب الفتوى

لأننا نريد أن نعرف المصدر


وأتمنى من كل عضو إذا أتى بفتوى أن لا يحذف إسم المفتي
ويضع المصدر


بارك الله فيك

[الغروب]

الأخت القديرة

المطنوخة

جزاك ِ الله خير على ماقدمتي ونفع الله به

القديرة المطنوخة استأذنك للأجابه على سؤال الاخ القدير السنافي بمعرفة مصدر الفتوى ؟

وهو كا لاتي /

	بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين حبيت أشاركم أحبتي في هالفتوى .. للمنفعه .. هل الرقية بالقرآن دعاء معلقا أم شافية بذاتها؟ سؤال من أحد الإخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل عبدالرحمن السحيم هل الرقية باالقرءان يترتب عليه شفاء مباشر بعد انتفاء الموانع أم هو دعاء معلقا وما الفرق بين القول بأن القرءان شاف بذاته لأنه كلام الله وقد جعل خاصية الشفاء به والقول أن يعتقد المسلم بأن القرءان لا يشفي بذاته بل بتقدير الله عز وجل هل الأحاديث التي ذكرها رسولنا صلى الله عليه وسلم تفيد الحفظ والأجر مباشرة أم هي معلقة كدعاء أيضا مثال من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كتبت له بها عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات وكانت له حرزا من الشيطان هل يحصل الحفظ مباشرة بعد استحضار القلب واللسان معا (بيقين لا يتزعزع ) وانتفاء الموانع أم هي معلقة - إما أن يعطيها وإما أن يمهلها وإما أن يدخرها ليوم القيامة .. وشكرا سلفا :::::::::::::::::::::::::::::::::::::: الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قال ابن القيم رحمه الله : القرآنُ هو الشِّفاء التام مِن جميع الأدواء القلبية والبدنية ، وأدواءِ الدنيا والآخرة ، وما كُلُّ أحدٍ يُؤهَّل ولا يُوفَّق للاستشفاء به ، وإذا أحسن العليل التداوي به، ووضعَه على دائه بِصِدقٍ وإيمان ، وقبولٍ تام ، واعتقادٍ جازم ، واستيفاءِ شروطه ، لم يُقاوِمْهُ الداءُ أبدا . وكيف تُقاوِمُ الأدواءُ كلامَ ربِّ الأرض والسماءِ الذي لو نَزَل على الجبال لصَدَعَهَا ، أو على الأرض لقطعها ؟ فما مِن مرضٍ من أمراض القُلُوبِ والأبدان إلاَّ وفى القُرآن سبيلُ الدلالة على دوائه وسببه ، والحِمية منه لمن رزقه الله فهمًا في كتابه . وقال أيضا في التعاويذ والدعوات : مَن جرَّب هذه الدعوات والعُوَذَ ، عَرَفَ مِقدار منفعتها، وشِدَّةَ الحاجةِ إليها ، وهى تمنعُ وصول أثر العائن ، وتدفعُه بعد وصوله بحسب قوة إيمان قائلها ، وقوةِ نفسه ، واستعداده ، وقوةِ توكله وثباتِ قلبه ، فإنها سلاح ، والسلاحُ بِضَارِبه . وقال أيضا : والأدعية والتعوّذات بِمَنْزِلة السلاح ، والسلاح بِضَارِبه لا بِحَدّه فقط ؛ فمتى كان السلاح سلاحا تامًّا ، لا آفة به ، والساعد ساعد قوي ، والمانع مفقود ، حَصَلَتْ به النكاية في العدو ، ومتى تخلّف واحد من هذه الثلاثة تَخَلّف التأثير ، فإذا كان الدعاء في نفسه غير صالح ، أو الداعي لم يَجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء ، أو كان ثمَََّ مانع من الإجابة لم يحصل الأثر . وقال : الرُّقْية بِرَاقيها ، وقبول المحل ، كما أن السيف بِضَارِبه مع قبول المْحَلّ للقَطْع . ويُقال مثل ذلك في الأذكار ، فمن قالها مُوقِنًا بها ، حصل له من الحفظ ما وُعِد به ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ ، وأبوء لك بذنبي فاغْفِرْ لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . قال : من قالها من النهار مُوقِنًا بها فمات من يومه قبل أن يُمسِي فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقِن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة . رواه البخاري . فَرَتّب حصول ذلك على اليقين بها . والله تعالى أعلم . الله ينفعنا وياكم من علوم دينا الحنيف وتعاليمه .. :::::::::::::::::::::::::::::::

[المطنوخة]

السنافي حياكـ الله

وياهلا ومرحبا فيكـ

والله يسلمك على مروركـ العطر

بالنسبه للفتوى

والله لاستطيع أفادتكـ

أولا لانها موضوع عليها أسماء المشايخ

وأتوقع أنها كفيله بالمصدر

تحياتي

أختككـ

[سمو الرووح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الغالية / المطنوخه

جزاكِ الله خير على ذكر الفتوى بالرقيا الشرعية

واسمحي لي اضم صوتي لصوت أخي الفاضل / السنافي1

في وضع صاحب التفوى أو كما قلتي أصحاب الفتوى من المشايخ الكرام وذلكَ للمنفعه العامة وحتى يكون الناس على بينةٍ من الأمر بارك الله فيك ولاحرمكِ الأجر والثواب الحسن إن شاء الله


تقبلي فائق التقدير والاحترام لشخصكِ الكريم

[أبوعمر العجمي]

المبدعة دائما والأخت الفاضلة

المطنوخة

بارك الله فيك ونفع بما كتبتي وجعلة في ميزان حسناتك

[ملاذي]

اختي العزيزه...!!

جزاك الله خير... على هذا الموضوع...لما فيه... من منفعه وفائده....!!!

كتبه...الله في ميزان حسناتك إنشاء الله...!!


دمتي...لله أقرب..!!

[المطنوخة]

الغروب

هلا ومرحبا

وجزاكـ الله خير

كل الشكر على مروركـ

وأتوقع أنكـ أجبتي على السنافي وعلى الأخت فضه

تحياتي

[المطنوخة]

فضـــه

هلا ومرحبا

ويسلمو على مروركـ

وكل الشكر على كلماتكـ

وأتوقع أن الغروب كانت كفيله بالأجابه

كل الشكر

تحياتي