استاد جابر الدولي

[العظــ سالم ــيمان]

إستاد جابر الأحمد الدولي ذلك الحلم الذي تحول إلى حقيقة يمثل مفخرة لجميع الرياضيين ولدولة الكويت لما يمثله من صرح رياضي رائع يزهو شامخا في منطقة العارضية ويعتبر من أحدث الإستادات في العالم على الإطلاق وواجهة البلد الرياضية والحضارية. وخلال المرحلة المقبلة تبدأ الهيئة العامة للشباب والرياضة في تسلم المشروع من وزارة الأشغال بصورة مبدئية وعلى فترات حتى موعد التسليم النهائي الذي من المتوقع ان يكون في 30 يونيو من العام 2008. وسوف يشهد هذا اليوم احتفالية رياضية غير عادية وسيتم افتتاح الإستاد بمباراة كروية عالمية تليق بالصرح الجميل الذي يزين الكويت.
والإستاد الرياضي يضاهي في بنيانه أكبر الاستادات في العالم ولا يقل شأنا عنها، ويعتبر تحفة رياضية في الشرق الأوسط.

إدارة واستثمار
وحتى يكتمل المشروع من كافة النواحي فان إستاد جابر الدولي يستحق الإدارة المثالية والاستثمار المثالي ودخول الشركات حتى تكون العملية الاستثمارية داخل الإستاد والإدارة كذلك صورة مكملة لروعة المعمار وحتى يكون هناك عائد لهذا المشروع الرياضي الضخم والذي يستحق الرعاية والإدارة الكاملتين.
وقامت الهيئة العامة للشباب والرياضة بإقرار قانون الاستثمار بالأندية الرياضية في خطوة صحيحة تصدت لها إدارة شؤون الإنشاءات والصيانة والرقابة الهندسية في الهيئة. وهذا القرار سوف يعود بالفائدة المالية المتوقعة للأندية، لذا فان هذا الأمر لابد أن ينسحب ويشمل إستاد جابر الدولي الرياضي، وأهمية دخول عملية الاستثمار داخل الإستاد عندما يتم تسليمه للهيئة العامة للشباب والرياضة منتصف العام 2008.

إستاد جابر الدولي
يقع في دولة الكويت بمنطقة العارضية وقد بدأ العمل به في 14 سبتمبر من العام 2004 ومن المنتظر أن يتم الانتهاء منه منتصف عام 2008، وتبلغ مساحته الإجمالية 400 ألف متر مربع ويسع لـ 60 ألف متفرج ولـ 6500 سيارة في مرآب كبير مقابل الإستاد وبلغت تكلفته الإجمالية أكثر من 55 مليون دينار كويتي أي ما يعادل 158 مليون دولار تقريباً.

نواة لمدينة جابر
وقد صمم الإستاد مكتب ويد بلات للاستشارات الهندسية بألمانيا والمقاول الرئيسي شركة محمد عبد المحسن الخرافي وأولاده وتم تصميم الإستاد على شكل البوم الكويتي.
وهي سفينة مشهورة في القدم، وذلك للمحافظة على تراث الآباء والأجداد.
والإستاد يعتبر نواة لمدينة الشيخ جابر الرياضية بعد إضافة صالة متعددة لأغراض والحوض الاولمبي.
واستغرق إنشاء الإستاد مدة سنتين ونصف السنة، ويعد من الاستادات عالية الإمكانات على مستوى العالم.
وتضم مكونات مشروع إستاد جابر الأحمد أربعة ادوار إلى جانب الدور الأرضي الذي يشمل الملعب الرئيسي الدولي، المحاط بمضمار العاب قوى، بمستوى 5 أمتار تحت سطح الأرض.
فيما ستكون القاعة الأميرية في الدور الثاني، وهي مزودة بجسر خاص ومدخل متميز.
ويقع الإستاد على مساحة 400.000 متر مسطح من خمس ادوار ويتسع لـ 60 ألف متفرج و600 مقعد لذوي الاحتياجات الخاصة و250 لكبار الشخصيات و400 لكبار الشخصيات الثانوية و50 للمصورين و100 للإعلاميين و50 للمعلقين، ومواقف سيارات تتسع لستة آلاف و650 سيارة.
الدور الأرضي: ملعب رئيسي دولي محاط بمضمار لألعاب القوى (بمستوى خمسة أمتار تحت سطح الأرض) مع أربعة مداخل رئيسية وغرف للاعبين والطبيب والمدربين والحكام وغرف للتمارين الرياضية والإحماء والتسخين وتغيير الملابس وحمام سباحة وغرف بخار وسونا مع عيادة طبية مجهزة بالكامل وغرفة اجتماعات وغرف للخدمات والشرطة والإطفاء والإسعافات ومخازن وخزانات المياه.

¼ الدور الأول: (لكبار الشخصيات) وبه المدخل الرئيسي واستقبال واستراحة ودورات المياه ومصلى ومصاعد ومقاعد خارجية ومواقف ومهبط للهليكوبتر وملعبان خارجيان احدهما بمضمار لألعاب القوى وسور خارجي مع مداخل والجمهور وأكشاك لبيع التذاكر مع الزراعة التجميلية وإنارة الشوارع.
¼ الدور الثاني ويتكون من القاعة الأميرية مع جسر خاص ومدخل ويشتمل على الاستراحة وقاعة الجلسة الأميرية مع دورة مياه خاصة وغرفة طبيب ومصلى ومصاعد واستراحات كبار الزوار والقاعة الرئيسية الأميرية المطلة على الملعب مع مصعد خارجي للنزول إلى أرضية الملعب ودورات مياه وشاشات تلفزيونية مسطحة في جميع القاعات.
كما يحتوي على خدمات إدارة الإستاد: وتشتمل على غرف المسئولين والسكرتارية والسجل ومتحف زجاجي لمجسم الإستاد وغرف اجتماعات وغرف مطلة على الملعب متعدد الأغراض ودورات المياه كما يحتوي على خدمات الصحافة والإعلام: ويشتمل على غرف للتلفزيون والفضائيات بجميع خدماتها من دورين مطلة على الملعب وأماكن لجلوس المعوقين مع الخدمات الخاصة بهم.
¼ الدور الثالث ويشتمل على دورات مياه ومصليات وأكشاك لبيع الملابس والوجبات والمشروبات ومداخل الجمهور وعدد (46) بوابة لجميع المستويات.
¼الدور الرابع: ويشتمل على مدرج يؤدي إلى ممشى خدمات السقف والإضاءة المعلقة وعدد (2) ساعة الكترونية ومداخل الجمهور لأعلى مستوى على المدرجات وسقف صناعي دائري على شكل السواري الطيارة ويغطى المدرجات.

ويتسع الملعب لـ 60 ألف متفرج وهو عبارة عن مزيج من البيئتين البحرية والبرية ممثلة بشكل الأستاذ «البوم» والغطاء «سرج الخيل» هما البيئتان اللتان تأثر بهما المجتمع الكويتي كثيرا.
ويتكون الإستاد من 5 طوابق الأولى منها تشمل الملعب الرئيسي ونفق اللاعبين وغرف الخدمات للاعبين والأطباء والحكام وغرف تبديل الملابس وأحواض الجاكوزي وفي الطابق الثاني نجد أماكن كبار الشخصيات والإعلاميين والطابق الثالث نجد المنصة الأميرية وملحقاتها من مدخل القاعة الأميرية ومتحف خاص بالإستاد وغرف التعليق والاستوديوهات التلفزيونية وغرفة للمؤتمرات الصحفية أما الطابقان الرابع والخامس فهما مخصصان للجماهير ويشملان أيضا المصليات والكافيتريات ودورات المياه.

للذكرى
إستاد جابر الأحمد الدولي روعي في تصميمه الهندسي رغبة سمو أمير البلاد الراحل في أن يعكس الإستاد التاريخ الكويتي القديم والحداثة الحالية.

تغذية الأرضية
بدأت عملية تغذية أرضية إستاد جابر بالمياه العذبة قليلة الملوحة حتى تعود النضارة للنخيل الطبيعي داخل الإستاد، وقد تمت عملية إيصال المياه بصورة جيدة للأرضية.

[أبو مسعود]

لاهنت لبى والله عمرك على سرد هذه المعلومات


بيض الله وجهك وتحيتي لشخصك الكريم