في يوم الاثنين 2006-01-02
وفي بهو النورث بارك 3 بشركة ارامكو السعودية
يقبع الكوفي بوي في إحدى زوايا المبنى ببسطته المتواضعه
وفي صباح هذا اليوم ذهب أحد الشباب الطموح الى ذلك المكان
ليقتني زاده لكي يخرس العصافير التي بدأت تغرد في ارجاء معدته المظلمه
ذهب هذا المسكين(العزوبي) وكله أمل في ان يجد شيئا متواضعا يسد به جوعه
وعندما وصل هناك, أخذ نفسا عميقا وعيناه تنظر ببؤس الى قطع الخبز البارد والملفوف بأكياس متواضعه
وسعابيله تتقاطر على شفتيه المتقطعه من اثار المشق والبرد
وقعت عيناه على قطعة من البيتزا
هل هي بيتزا هت
لااااااااااا
بيتزا إن
لاااااااااا
انها بيتزا ام ريالين التي تحضرها لنا الشركة المتعاقده مع شركتنا الموقره (ارامكو)
وما ان هم صاحبنا في فتح هذه الخبزه الا وتقع عيناه على شيء في تلك المسماه بخبزه
هل وقعت عيناه على
صرصور
لاااااااااا
ضاطور (وزغه)
لااااااااا
دوده
لااااااااا
تمساح
لااااااااا
لقد وجد قطعه مسمار حديد موضوعه بشكل احترافي بشكل مائل في طرف الخبزه وكأن صانع هذه الخبزه
بنشري من شلة اهل القات
رسالة خاصه الى المسؤلين في ارامكو
الى متى ستضل هذه المهزله
والى متى سنعيش على هذا الاكل البائت
اليس من حق الموظف الذي يعمل بإخلاص لهذه الشركة العظيمه ان يجد فطور مناسب له
يانااااااااااااس نبغى فطور زي النااااااااااااااس
صورة مع التحيه للمسؤولين عن هذه الشركات