3 PlayStation الجديدة أنحف وأقل ثمناً

[ليــه يازمـــن]

تعتبر الـ 3 PlayStation، التي أنزلت إلى الأسواق في نهاية العام 2006، المعروفة تحبباً بالـPS3، الجيل الثالث من مشغلي ألعاب شركة سوني ومنافساً صعباً لمشغلي Nentendo Wii وMicrosoft XBox360. في محاولة للحفاظ على المنافسة في هذا المضمار عدلت شركة سوني مشغل ألعابها هذا وأنزلت إلى الأسواق أخيراً الـ PlayStation 3 Slim.




بعرض وعمق 290 مم وارتفاع 66 مم ووزن لا يتعدى الـ3.22 كلغ يعدّ مشغل الـ PlayStation 3 Slim للألعاب أكثر عمقاً من الإصدار الأساسي بـ15 مم وأقل عرضاً بـ40 مم وأنحف بـ20 مم، ما يسهّل تركيزه في غرف الجلوس إلى أسفل أجهزة التلفزيون أو إلى جنبها. أسوة بالإصدار الأول يمكن تثبيت هذا الجهاز واستعماله بشكل طبيعي بوضع أفقي أو عمودي (بالاستعانة بقاعدة ارتكاز متوافرة اختيارياً) بحسب الحاجة.

على نقيض الإصدار الأول من مشغل ألعاب PS3 المتوافر باللون الأسود اللامع، يتوافر الإصدار الجديد باللون الأسود الباهت، ما يحدّ من آثار بصمات أصابع اليد الناتجة من الاستعمال اليومي.

أمامياً آثرت شركة سوني الاستغناء عن مفاتيح التشغيل اللمسية التي ميّزت الإصدار الأول من الـPlayStation 3 واستبدلتها بمفاتيح دائرية قياسية ثبتت وسط مساحة من المعدن اللامع. إلى أعلى تلك المفاتيح ثمة محرك أقراص مدمجة حديث قادر على تشغيل أقراص Blu-ray المدمجة. بالإضافة إلى أقراص الـCD والـDVD التقليدية، يمكن الاستفادة منه عبر فتحة أنيقة عوضاً عن الدرج القياسي الذي اعتدنا عليه في الأجهزة المنافسة.

يتضمن شمال الواجهة الأمامية السفلي منفذي USB 2.0 يؤمنان تواصل مشغل ألعاب شركة سوني هذا مع الملحقات المختلفة التي تدعم تلك التقنية، كالكاميرات الرقمية ومحركات الأقراص الصلبة الخارجية أو الذاكرات الخارجية الصلبة، على سبيل المثال لا الحصر، وتبادل البيانات بسرعة عالية.

كذلك يتضمن أسفل الواجهة الأمامية مؤشرين مضيئين: الأول للدلالة على تفعيل خاصية الواي-فاي 802.11 b/g التي تؤمن التواصل لاسلكياً بشبكة الإنترنت نظرياً بسرعة 54 ميغابتاً بالثانية (54Mbps) عبر موزع البيانات المنظم لشبكتك، أما المؤشر الثاني فهو للدلالة على عمل القرص الصلب المبيت. وقد دعمت شركة سوني قياسياً مشغل الـ PlayStation 3 Slim للألعاب بواحد بسعة 120 ميغابايتاً وبحجم 2.5 إنش مماثل لذلك المتوافر للكمبيوترات الدفترية المحمولة. على عكس الإصدار الأول من مشغل الألعاب هذا، سهلت شركة سوني في الـPS3 Slim عملية استبدال هذا القرص الصلب بواحد أكبر عند الحاجة عبر فتحة أمامية مخصصة لهذا الغرض.

خلفياً، يتضمن الجيل الثاني من مشغل الألعاب هذا منفذ إثرنت للتواصل سلكياً بشبكة الإنترنت أو بالشبكة المحلية بسرعة أقصاها 1000 ميغابت بالثانية (1000Mbs Ethernet port)، ومخرجاً من نوع HDMI (High Definition Multimedia Interface) الحديث الذي يؤمن بث الصوت والصورة بجودة 1080p العالية الوضوح عبر كابل موحّد إلى وسيلة عرض متوافقة.

كذلك ثمة مخرج رقمي للصوت من نوع SPDIF بالإضافة إلى منفذ للصوت والصورة خاص بشركة سوني، يؤمن التواصل عبر كابل خاص وبث الصوت والصورة إلى وسائل العرض القديمة نسبياً غير المزودة بمنفذ HDMI الحديث. آثرت سوني إزالة مفتاح التشغيل الإضافي، الذي امتاز به الإصدار الأول من خلفية مشغل الألعاب الجديد هذا، والذي يحول دون تشغيل هذا الجهاز عن غير قصد.

أسوة بالإصدار الأول من مشغّل الـ PlayStation 3 تستفيد الـPS3 Slim من عصا تحكّم بالألعاب (Game Controler) سوداء اللون متناسبة مع روحية مشغل الألعاب هذا وطابعه، ومزودة بجهاز يسمح لها باستشعار وضعيتها في الفضاء (Accelerometer) وبالتالي يمكّن من التحكم ببعض الألعاب بمجرد تغيير وضعيتها في الهواء، كذلك دعمت تلك العصا بخاصية الاستشعار بمتغيرات اللعبة (Force feed Back) وستصدر على سبيل المثال لا الحصر ارتجاجات عند إطلاق النار في بعض الألعاب، أو عند قيادة السيارات بلعبة أخرى.

تتواصل عصا التحكم بالألعاب تلك مع الجهاز الرئيس لاسلكياً ضمن شعاع يقارب الـ 6 أمتار تقريباً، بالاستعانة بتقنية البلوتوث للتواصل مع الأجهزة القريبة، وتستمد طاقة التشغيل من بطاريات قابلة للشحن تؤمن 30 ساعة من اللعب المستمرّ من دون الحاجة إلى إعادة شحنها.

تتم عملية الشحن تلقائياً عند تواصل تلك العصا سلكياً بمشغّل ألعاب الـPS3 Slim عبر أحد منفذي الـUSB المتوافرين أمامياً. يمكن للـPS3 Slim التواصل مع 7 عصي مختلفة في الوقت عينه.

نظام ملتيميديا متكامل

قد يكون من الإجحاف اعتبار الـPS3 Slim مشغل ألعاب فحسب بل تتعدى ذلك لتكون نظام ملتيميديا متكاملاً. ما عليك إلا وصل أي وسيلة تخزين خارجية متوافقة كمحرّك قرص صلب أو ذاكرة خارجية صلبة أو حتى كاميرا رقمية متوافقة عبر أحد منافذ الـUSB الأمامية ليتعرف عليها مشغل الألعاب هذا بسهولة، ويسمح بتصفّح محتوياتها وعرضها بوضوح إذا كانت صوراً فوتوغرافية، أو الاستماع إليها إذا كانت أفلام فيديو أو موسيقى، مستفيداً من مقدرات الصوت المحيط ودقة الإظهار العالية المتوافرة لهذا الجهاز. كذلك يمكن بسهولة نقل ملفات الملتيميديا تلك من الأجهزة الخارجية المتوافقة وتخزينها على القرص الصلب المبيت.

إضافة بإمكان مشغّل شركة سوني للألعاب الاتصال بأي كمبيوتر أو أي جهاز ملتيميديا أو وسيلة تخزين متوافقة مع تقنية DLNA (تصغير Digital Living Network Alliance) متوافرة على شبكة منزلك المحلية وتصفح محتوياتها من ملفات ملتيميديا ولعبها على أي وسيلة عرض متوافرة لهذا المشغل، كتلفزيون عالي الجودة مثلاً، مباشرة من الجهاز الأساسي من دون الحاجة إلى تحميلها.

يمكن الاستفادة من تلك التقنية الحديثة للتحكم بجميع خاصيات الـPS3 Slim عن بعد بوساطة مشغل ألعاب سوني المحمول PlayStation Portable.

أسوة بالإصدار السابق يسمح مشغل شركة سوني الجديد للألعاب هذا بتشغيل وعرض أقراص الأفلام العالية الوضوح المدمجة من نوع Blu-ray بالإضافة إلى أقراص أفلام
الـDVD القياسية وأقراص الـCD الصوتية.

يسهّل نظام تشغيل XMB (تصغير Xross Media Bar) عملية التحكّم بهذا الجهاز، فهو يتجاوب بطريقة جيدة مع جميع الأوامر وهو أسرع من نظام Dash Bord المتوافر لمشغل
الـMicrosoft XBox360 وأقل تعقيداً. كذلك يسمح نظام التشغيل هذا بتصفح المواقع الإلكترونية على الشبكة، بالاستعانة بمستعرض مبيت وحتى الدخول إلى شبكة الـPlayStation ورؤية أصدقائك والتخاطب معهم عبر الإنترنت بواسطة الصوت والصورة، أو الكتابة إليهم أو مشاركتهم في لعبة معينة وفي المرح، بالإضافة إلى توفير القدرة على الاتصال بمتجر PlayStation الافتراضي وشراء الألعاب الحصرية أو ألعاب جهاز الـPS1 الكلاسيكية القديمة أو حتى الأفلام والأغاني وتحميلها مباشرة إلى جهازك.

تقنيّات متقدّمة

على نقيض الإصدار الأول من مشغل ألعاب الـ PlayStation 3 المزود بمعالج مركزي متعدد النواة (Multicore cell Processor) اعتمد في صناعته على تكنولوجيا الـ 60nm، زود الإصدار الثاني بمعالج مركزي يعتمد على تكنولوجيا الـ45nm بالإضافة إلى معالج رسومات من نوع nVidia RSX الأصغر حجماً ما سمح بصناعة مشغّل ألعاب أصغر حجماً مع الحفاظ على أداء مماثل للإصدار الأول. يوفر هذا المعالج المركزي قدرة معالجة فائقة في جميع الظروف وفي أكثر الألعاب تعقيداً، مؤمناً تطوراً دراماتيكياً في معالجة العوامل الطبيعية والبيئية التي تتحكم باللعبة (Physics and environmental effects).

استفاد مصممو الألعاب من قدرة الـPS3 العالية على معالجة المعلومات لتطوير الذكاء الاصطناعي المتحكّم بالألعاب، ليصبح أكثر محاكاة للواقع. كذلك انعكست التكنولوجيا الحديثة المستعملة إيجاباً في الحفاظ على نسبة متدنية من الحرارة واستهلاك طاقة منخفضة ما يفسر حاجة هذا الجهاز إلى طاقة تشغيل تقدّر بـ 100 وات فحسب، أي نصف حاجة مشغل الألعاب السابق للطاقة، وعدم تطلبه لمراوح تبريد عالية الأداء يسبب ضوضاء تشغيلها الدائم إزعاجا كبيراً للمستخدم، ما يساعد على اندماجه أكثر مع غرف الجلوس والنوم.


تشكل الـPlayStation 3 Slim تحديثاً جمالياً أكثر من تقني على صعيد الأداء، سعت من خلاله شركة سوني المصنعة إلى توفير مشغّل ألعاب يشبه سابقه إنما بسعر متدن قادر على مزاحمة منافسيه مشغلي Nentendo Wii وMicrosoft XBox360، وسيعجب المستخدمين الجدد أكثر من المخضرمين الراغبين في تحديث جهازهم.





منقول

[EmpeRoR]

لاهنت ويعطيك العافية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[ليــه يازمـــن]

مشــكور على المرور... والله يعــطيك العافيــه...

[MSK]

مواصفاتها حلووه ..
وانا من مدمنين السوني 3
ليه يا زمن
شكرا على المعلومات

[someone]

لاهنت على النقل

[حــســن الــعــذاب]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[ليــه يازمـــن]

مشــكورين على المرور... والله يعــطيكم العافيــه...