من فضل الله أني أذهب كل عام إلى مكة وأمكث فيها أسبوعاً كاملا متلذذ ببيت الله الحرام فصلاة بمائة ألف صلاة وطواف ب البيت وشرب ماء زمزم أعمال مازلت أجد طعمها في قلبي فنسأل الله القبول
لكن شيئا نراهـ يسبب لنا الهم والغم ويفسد علينا روحانية الحرم والعبادة ألا وهو العباءة الفرنسية والمخصرة والنقاب والعطر الفواح والتغنج والتزين
وهنا أوجه خطابي للأخوات النساء
أليس الله يقول في كتابه الكريم قال تعالى: ولا يبدين زينتهن...... الآية
والنساء هداهن الله يخرجن إلى الحرم والساحات المجاورة بهذه العباءة والنقاب
مما يعطيهن زينة الله أمر بإخفائها فهن مخالفات لأوامر الله وفي الحرم
2- أليس النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية أخرجه النسائي والحاكم وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما وأبو داود والترمذي
فكم من مراة انطبق عليها الحديث وربما وجب عليها الغسل لأنه تعطرت ومرت بجانب الرجال الغير محارم
3- النقاب وما أدراك مالنقاب والذي كان الهدف منه رؤية الطريق للمرأ ة وبعين واحدة كما ورد أن الصحابيات كنا يلبسنه من غير أظهار الزينة وأما الآن فهو الزينة بعينها فعيون المرأ ة وبعض من وجهها قد ظهر من خلال النقاب فكانت الفتنة لها ولمن حولها (1)
وفي الأخير هل تظن النساء أننا جماد لا نشعر
وليس لدينا أحساس
فمرور المرأة من جانبك بعباءة مختصرة وعلى الكتف ومتعطرة
وقد لبست النقاب
أليس فيه أذى للمسلمين اليس فيه أ ثارة من بقلبه مرض
أليس فيه نشر لدواعي الشر والرذيلة فأول الجريمة نظرة
هل تظن المرأة المسلمة الطاهرة العفيفة أنها لن تُسأل عن فعلها وما تسببه من فتنة ونشر للسوء
ما لذي جعل الشباب يتجمهرون في ساحات الحرم وشركة مكة ألا هذه المظاهر
ألا تخاف المرأة المؤمنة بالله من غضب الله وعقوبته
ألا تخاف من مكر الله
تعصي الله في الحرم
ما معنى قول الله تعالى: : فليحذر الذي يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم
كم من حرة عفيفة وطاهرة تهاونت في أوامر الله والالتزام بالحجاب فكنت النتيجة
أن وقعت في شباك الذئاب البشرية فأصبحت رهينة لهم لعبوا بعرضها وشرفها
هان الله عندها فهانت هي على الله فلم يبالي بها
وفي الأخير كلمة أوجهها للأخوات النساء
أين التناصح بينكم
وأين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
أين الغيرة على دين الله
نحن الرجال لا نستطيع الحديث مع مرأة ليست من محارمنا لكنكم انتم مع بعضكم فلابد من التعاون على البر والتقوى والدعوة إلى الله بالتي هي أحسن وتبين الحق
فكم من مرأة جاهلة بأمور دينها ولا تعلم أنها مخالفة في ذلك
لابد من احتساب الأجر في ذلك والصبر على الأذى في سبيل الله والا ربما بسكوتنا هذا يعذّبنا الله بسبب انتشار الخبث
ثم على أولياء الامور من الرجال والنساءضبط بناتهم وحثهم على طاعة الله وعدم معصيته بمثل هذه المخالفات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) للأسف بعض النساء أمنيتها لفت أنظار الناس وإظهار زينتها فهذه لا نقصدها بكلامنا هذا لأنها قد استشرفها الشيطان وكانت من أتباعه فنسأل الله أن يهديها
ملاحظة /لمن أعجبه المقال أرجو نشره في كل منتدى عسى أن ينفع الله فيه
منقول ويسمح بالنقل
17-07-2006, 03:47 PM
العرض العادي
