اخواني الكرام هذه مقالة كتبتها حول مجموعة لهم في قلبي الحب والتقدير الكبيرين لما لنا فيهم من حكمة وعبرة يجب ان نعيها جيدا وأسميت المقالة
صديقي المعاق
صديقي المعاق !!!
دارت هذه الفكرة في ذهني لفترات طويلة لكي أكتب عنها ولعلي انتظرت اللحظة المناسبة لذلك فأقول لك يا أيها المعاق نعم انت صديقي ورفيق دربي ولعلي افتخر بهذه الصداقة التي اتمنى من المولى عز وجل ان يتمها ويجعلها دائمه إلى يوم لقائه فبصداقة المعاق تضاف إلى حياتي المعاني الكثيرة منها الصبر والتحمل و حب النجاح والتقدم ولعل هناك الكثيرين من المعاقين قد برعوا وتعدوا من هم أصح منهم ولعلي أختلف مع البعض في معنى الإعاقة وماذكرته سابقاً كان عن الإعاقة بمفهوم العامية ولكن أحب دائما ان اكرر مفهوم آخر عن الإعاقه فالمعاق في ذهني ليس من فقد القدرة على المشي او النظر او السمع فهذه أشياء جزئية لا ننكر أنها نعمة من نعم الله على الإنسان لكي يقوم بأداء واجباته من خلالها ولكن في نظري أن المعاق من مر على حياته وبلوغه السنين العديده ولم ينجز شيء في حياته او يبرز بشيء معين او ينجح في شيء معين فذلك المعاق فعلاً وليس كما يطلق عليه البقيه ويكفيك فخرأ اخي ان شيخنا وإمام الإسلام والمسلمين الشيخ بن باز رحمة الله عليه لديه إعاقة في البصر كما يسميه البعض ولكن الله عز وجل قد عوضه بذلك بنعمة البصيرة والتي أصبح بها علامة زمانه يتعنى له المشرق والمغرب لكي ينهلون من علمه ولو الشيء البسيط وأفتخر أيضاً ان الشيخ أحمد ياسين والذي كان مقعد ويدير حركة حماس أقوى الحركات الإسلامية في فلسطين المحتله وتكثر الأمثلة حول المعاقين ( كما في مفاهيم البعض والتي أخالفها تماماً ) والأمثلة تزيد و عن أبطال لم تعقهم الإعاقة عن مواصلة النجاح والتميز ويزيد فرحي عندما أسير بين أروقة الجامعة وأرى العديدين من الذين فقدوا شيء من أعضائهم يدرسون ويحققون الدرجات العليا بين أقرانهم فلا تتضايق صديقي من فقدك شيء من أعضائك فلعل الله عز وجل أكرمك بالبصيرة والتي يفتقدها الكثيرون فأوصيك يارفيق دربي بمواصلة العطاء وتقوى الله في السر والعلانية ووفقنا الله وأياك لما يحب ويرضى