مجالس العجمان الرسمي


المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2014, 09:56 AM
محمود المختار الشنقيطي محمود المختار الشنقيطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 968
معدل تقييم المستوى: 12
محمود المختار الشنقيطي is on a distinguished road
عن العشق الزوجي ... مرة أخرى

عن العشق الزوجي ... مرة أخرى
كنت أظن أنني ارتحت بعد أن كتبت كلمة (حتى لا نعين الشيطان عليهن : كلام في العشق الزوجي)،ولكن يبدو أن الموضوع لم ينته!! فقد لفتت نظري بعض التعليقات على الموضوع في (موقع لجينيات) – رفع الله عنه الحجب – كما أنني تجاوزت – عامدا – (محطة) من المحطات التي ختمت بها ذلك الموضع.
المحطة (التي سقطت) : كنت قد أشرت في كراس (قصور على أعمدة الرياح .. ) إلى دور للأطفال أسميته دور (العذال). إن جزء من لعبة (العشق) يقع تحت مظلة الهروب من (الرقيب) – وذلك أمر شائع في الشعر العربي القديم – أو تفويت الفرصة عليه ليلحظ (لقاء العاشقين ) – ونحن هنا،كالعادة نتحدث عن عشق الزوجة – إلى آخره.
الحقيقة أن الذي صرفني عن التوقف عند هذه (المحطة) أنني حين فكرت في الأمر تاهت بي الأفكار،فنحن في زمن (تغريب) - تهون معه تغريبة بني هلال – وقد وصلنا إلى درجة متقدمة من التغريب،والفرق بين (التغريب السعودي) والتغريب في بقية الأقطار أن (تغريبنا) كان يجري في (الخفاء)!! بينما سلمت الأمور من الإعلام إلى التعليم – على سبيل المثال، في الشقيقة الكبرى مصر – لليسار – نكاية في الإخوان – مما جعل (الدعاة) في حالة استنفار،ومدافعة دائمة،بينما دفع (وضعنا) إلى الاسترخاء والاطمئنان!!! حتى تفجر الوضع فجأة – أو شبه فجأة – فوجدنا شابات يرتدين القمصان التي تكشف (السرة) وشبابا يرتدون (طيحني)!!!! كما شاركت شابة سعودية في عرض لممثلات عن الدول المشاركة في كأس العالم – ألمانيا 2006 – ومن ضمن العروض ظهور المشاركات بــ(لباس البحر)!!!!!!! درنا هذه الدورة الطويلة،من أجل أن نبدي تخوفنا من وصول حالة (التغريب) إلى تعري الأبوين أمام أطفالهما!! وربما تجاوزا ذلك، استنادا على ما تبثه الأفلام الأجنبية، وهي الرافد غير المباشرة للتغريب. ولعل مشكلة هذا النوع من (السلوك) أنه ليس من التغيرات التي تنقلها الصحف و المواقع وربما الفضائيات،ولكنه سلوك يحصل في أخص الخصوصيات. والتفكير في هذا الأمر أمر يثير الرعب!!!!!! لتقريب الفكرة أنقل لكم بعض ما جاء في كتاب لمؤلف مسلم،بل يقول في أول سطر من كتابه :
(ما أحوجنا إلى التربية الجنسية الدينية) {ص 5}. ثم يقول .. قبل أن ننقل كلامه،نذكر بقول الحق سبحانه وتعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) النور58). حسب فهمنا فإن هذه الآية تقع ضمن (التربية الجنسية الدينية)،ولكننا نجد المؤلف يقول :
(الأسرة وهي التي تبرمج الطفل من حيث ذكورته أو أنوثته بما يتلقى يوميا من خلال الاتجاهات الجنسية للأبوين،والمشاعر التي تتحصل له عن جسمه وهو يرى الأبوين متجردين عن ملابسهما تجردا كاملا أو نصف كامل،والسرور الذي يبديه من فعلهما ){ ص 8 ( الموسوعة النفسية الجنسية )/ الدكتور : عبد المنعم حفني / القاهرة / مكتبة مدبولي./ الطبعة الرابعة}. الحقيقة أن هذه الموسوعة لافتة للنظر،في أمة لا تقرأ،نجد هذا الكتاب - والذي يقع في 860 صفحة – طُبع أول مرة سنة 1992،وأعيدت طباعته سنة 1997،وطُبع للمرة الثالثة سنة 2000،وصدرت طبعته الرابعة سنة 2004م!!!!!!!!!!!!!!!
الآن اقتنعت بأنني كنت على صواب حين تجاوزت هذه المحطة!! لذلك أرجع إلى ما دفعني لمعاودة الكتابة،أعني تلك التعليقات التي أشرت إليها في البداية،وأول تعليق لفت نظري،هو تعليق الأخت لؤلؤة :
(إذا كان الزوج والزوجة تربوا من الصغر على الجفاف وبرود المشاعر
كيف ان الزوج والزوجة يغيرون من هذه الصفة المكتسبة من الصغر التغيير مو من يوم وليله يكون بالتدريج حتى يستوعب كل طرف ويتقبل مشاعر الاخر000
نساء كثر يشتكين من جفاف العاطفة وانعدام والرومانسية المرأة تحتاج يارجااااال إلى الكلام الذي يشبع عاطفتها وللأسف الشديد بعض الرجال يعتقد انه إذا كان رومنسي مع زوجته بيفقد رجولته وهيبته وقوامته لذلك يرى أن المرأة ماتنعطى وجه000وعندما اقرأ لزوجات في المنتديات النسائية تطرح مشكلتها وخيانتها لزوجها بسبب بعده وجفافه العاطفي ---ينعصر قلبي ألما لحالهن وكيف أن الشيطان وجد مدخل ليفسد عليها حياته مع زوجها وعلاقتها مع ربها
وفيه نقطه أريد أن أوضحها أن بعض الأزواج لايستطيع التعبير عن عاطفته بالكلام ولكن بالافعااال
مثلا أعطاها المال يحبها ---احضر اسكريم شكولاته تحبها وتفضلها --أهدى لها عطر أو فستان --ذهب بها إلى الطبيبة واهتم بأمرها كل هذه أفعال يعبر عن حبه لها--ذهب بها إلى التنزه
لكن باختصااار المرأة تريد الكلام والتعبير عن المشاعر000).
ما يهمني هنا تلك الإشارة اللافتة التي تحدثت عن التربية الجافة،وبرودة المشاعر،وما يعنيه ذلك من صعوبة تغيير تلك الأمور التي نشأ عليها الرجل والمرأة . وأنا أقرأ تعليق الأخت،تذكرت المثال الذي سقته،أو القصة التي ذكرت صاحبتها أنها اكتشفت أنها أقامت علاقة هاتفية أو نتية مع زوجها،والمقصود أن الزوج الذي ربما عجز عن سكب عاطر الكلام في أذن زوجته - ربما بسبب التربية التي أشارت إليها الأخت لؤلؤة – حين يكون متخفيا خلف (الهاتف) أو (لوحة المفاتيح) ينطلق لسانه!!!!!!!
اربطوا الأحزمة،فهذه نقلة نوعية!!!! إبان عدوان صهيوني على بلد عربي،كنت أكتب عن (السينما) والمسلسلات الأجنبية التي تبثها فضائياتنا،وقد لفت نظري تكثيف قناة (ون تي في ) – السينما في بيتك : حسب شعارها - التي تحولت إلى (دبي تي في) لبث المسلسلات الأجنبية الفكاهية!! تماما كما حصل بعد هزيمة 1967،حيث فتح الباب ( ورفعت الرقابة) للفكاهة الفاحشة لتشغل الناس عن مصابهم!!
المهم هنا أن أحد تلك المسلسلات الأجنبية،كان يقوم فيه الزوجان بــ(لعبة) حيث يجلس كل واحد منهما في غرفة ثم يتحدثان عبر الهاتف – قطعا لا يتحدثان عبر هواتفنا ذات التعرفة المرتفعة - بعبارات لا تصلح أن تقال إلى بين (الزوجين)!!!! وبطبيعة الحال لن تتوقعوا أن أنقلها لكم،لا مع تحذير من القراءة، ولا بدونه.
والمقصود هنا أن تلك (اللعبة) قد تكون محركا لكسر آثار التربية الجافة .. إلخ.
قبل أن أنقل بعض التعليقات الأخرى، اسمحوا لي أن أروي لكم هذه القصة الواقعية،وهي قصيرة جدا :
تزوج شاب،وكانت سيارات (الفورد) للتو عادت إلى المملكة – بعد منع دام سنوات – فاستعار الشاب واحدة من تلك السيارات – أو استأجرها،نسيت - ثم جاء ليلة عرسه ممتطيا صهوة الــ(فرت)،وبعد يومين أو ثلاثة،عاد العريس إلى عروسه،ولكنه ممتطيا هذه المرة (مازا 79)!!!!! وحين استفهمت زوجه،ذكر لها أنه وجد فيها (بيعة مربحة) فباعها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعود إلى تعليق يقول صاحبه،وقد رمز لنفسه بــ(محتار) :
(زوجتي ترى أنني أحبها إذا تحولت إلى سائق ليموزين وماكينة صراف بمعنى وبدون مبالغة أن يكون الخروج كل يوم وعلى الأقل مشوار واحد وأحيانا بل حصلت ثلاث مرات تقريبا أن لففت دائري الرياض بأكمله تخيل !! مشوار في الشرق ثم الغرب ثم الشمال وحينما أقول بأنني تعبت تقول من يسمعك يظن بأنك خرجت من الصباح حتى المغرب !!!
وان لم أخرج بها بكت و انقلب مزاجها رغم أنها فعلا تخرج كل يوم بل والخميس والجمعة تعود بعد الفجر والويل ثم الويل لي لو طلبت أن تعود الساعة الثانية ليلا

بكل صراحة

أنا لن أحتمل أكثر من سنة على هذا الحال ولي الآن أربع سنوات وانتظر أن تتعدل لكن بلا فائدة
فهل عندك حل ؟؟). أولا : نصحت الأخ المحتار – بالحاء المهملة – أن يسال متخصصا في حل المشاكل الأسرية.
ثانيا : دارت بخاطري أسئلة كثيرة : هل ترغب تلك الزوجة في جعل زوجها (يصوت) – إذا حصل تصويت - لصالح قيادة المرأة للسيارة؟!! أم أنها تسعى لأن تكون بجواره لأطول مدة؟!! أم أنها تريد أن (تضمن) أنه لم يتزوج عليها مسيارا؟! ولو فعل فلن يجد وقتا لزوجته الأخرى!!!!! أم أن لديها (رهاب) الجلوس في المنزل؟!!
وهذا تعليق آخر من (زوج معلمة) :
تعليق زوج معلمة ( إلى الأخت سوسن الزعبي – من سوريا – الرد (15) - بارك الله فيك وعليك وأسعدك في الدنيا والآخرة ما خطته يدك يكتب بماء الذهب. والله كأنك تكتبين عن حالتي مع زوجتي – المعلمة – تظن المسكينة أن عملها كل ما في حياتها تقولين بارك الله فيك وفي عقلك وزادك الله تقوى :
"أما خروج المرأة (وأنا لست ضد العمل وإنما ليس على إطلاقه) جعل منها تستشعر القوة والاسترجال مما جعلها تتمرد على الزوج وتعامله كأنه أجير عندها" نعم تشعر باستغنائها عن زوجها بل الأدهى والأمر أنها تريد خادمة والزوج يدفع راتبها،لا تشعر بتقصيرها في حقوق زوجها وبيتها وأولادها بل تشعر أنها بعملها خارج البيت أدت ما عليها من واجبات ووجودها في البيت للراحة من الجهد الذي تبذله خارج البيت. أختي أنا أرى المرأة التي تعمل خارج بيتها يصدق عليها قول الشاعر واصفا النعامة :
كحاضنة بيض غيرها *** وتاركة بيضها بالعراء. نعم.. المرأة زوجة وربة بيت وأم ومربية. وصدق الشاعر :
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق).
في كل الأحوال نحن أمام عدم القدرة على (الحوار)!! فما الذي يجعل الزوج – و الزوجة في حالات أخرى – يلجأ لموقع إلكتروني يبثه همومه أو مشاكله،ولا يستطيع أن يجلس مع زوجته (سكنه)،ليناقش معها تلك المشاكل؟!! – بما فيها من يدفع أجر الشغالة - ويبثها همه،وتبثه همها؟!!!!!!!! هل لأن الزواج لم يؤسس على الحوار؟!! أم لأنه بني على ما هو أسوأ!!!!!!! أي أن الزوج يملك (فورد) – مستعارة – وهو في الواقع يملك (مازدا 79)؟!!!!!!! للأسف أن الأفلام الأجنبية لم تقدم لنا (لعبة) للحوار العقلي،ومثل تلك التي قُدمت للحوار الجسدي!!!!!!!! ولكن الحوار الكتابي - لو كان ذلك من عادة الزوجين – قد يحمل بعض فائدة.
لم يبق لكم في ذمتي سوى ملحق وحيد .. أبشركم.
هذا (إيميل) وصلني يحمل قصة بعنوان (عائشة)،وكنت سوف أضعها ضمن ملاحق الكلمة السابقة،ولكنها تاهت في بريدي،ثم عثرت عليها. والقصة مقتطفة من (قروب أم الحلويين)،وقد قاربت بين سطور القصة،بعد أن تبين أنها – بسبب طريقة كتابتها التي تشبه الشعر الحر - تقع في أكثر من عشرين صفحة!!
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني

 

التوقيع

 

أقول دائما : ((إنما تقوم الحضارات على تدافع الأفكار - مع حفظ مقام"ثوابت الدين" - ففكرة تبين صحة أختها،أو تبين خللا بها .. لا يلغيها ... أو تبين "الفكرة "عوار"الفكرة"))

 
 
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حتى لا نعين الشيطان عليهن : كلام في العشق الزوجي محمود المختار الشنقيطي المجلس العــــــام 3 05-01-2014 11:24 AM
السويد :شمس بـ منتصـف الليل سمو الرووح مجلس السياحة والسفر والرحلات 10 23-01-2011 09:17 PM
البيت الزوجي... ليــه يازمـــن مجلس الأســــرة والمجتمع 4 21-08-2009 03:51 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 07:30 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع