# لا سلطان إلا سلطان #

[غـشـام]

يا ( جماعة الربع )
*القصة من وحي الخيال .. ( أتمنى لها التوفيز )
* الأعلام + الإسقاطات السياسيّة ( للتعتيم فقط + زيادة في الضبابيّة ) << عادي اتخيلوا إنكم بعاصمة الضباب
\\
سلطان شاب خليجي بدوي ( سمّاه أبوه على جدّه )
ترعرع في أحضان أمّه يرضع من ثديها
وبعد ( ما كبرت جنوبه وتعادلت أكلاه ) أختلط بالمجتمع من مدارس و حاره وأقارب وأصدقاء .. إلخ
كان متفوّق في مراحله التعليمية وشخص ( فطِن يمتاز بالذكاء الحاد )
يحسدونه الأصدقاء على ذكاءه ( حسد إعجاب )
زيادة على الذكاء كان وسيم وحسن الصورة
مخربٍ عليه صوته نشاز ..
بس ( ما عذربه ) عند النواعم
فكان محط أنظارهن
الكِل منهن تبيه وتبآه وتبغيه وتبغاه
{ أكيد على سنة الله و رسوله
وهـ الأمر حق مشروع لهن ولو ( يُكبتُ كبتا في صدورهن )
لأن لا عبد إلا ما اُستُعبدَ خياله
ما لكم في الطويلة سَنَعْ
سلطان أخذ مقلب في نفسه وقامت ( تمنيه الروابع )
معتمداً على ما يميّزه عن أقرانه
و أوّل ما يميّزه إسمه ( سُلطان )
الولد طقت في رأسه ليلةٍ من الليالي
وقام يفكر في أمور ما هو بـ على قدها ولا هي بـ على طوره
وحبكت في رأسه وهو ما يدري إنه ( بدأ في الصعود للهاوية )
وصته العجيّز على خبز يروح يجيبه من المخبر ( أكيد من المخبز أجل من الحلاق !! )
وسليطين مبيّت النيّه .. دخل الأوووطه وأخذ الباسبوورت
وعلى طول ما بين عيونه إلا أقرب مكتب سفريات حجز وينك يا بوش الإبن وينك ؟
ضاع ضيعةٍ ما تسر الرفيق ألين تطربق في مزرعة آل البوش اللي بتكساس
و أوّل ما دخل وشاف الرجّال اللي هو ناصي
تهيّض وقال هالبيتين

يا بوش يا اللي تحوش الطيب راحتك %% كِنّها تجمّع لك وتحوشها حوش
سليطين يبصم إن أهم شيء راحتك %% لكن! أبا آحط اللي و راي في حوش

بوش بحكم علاقاته القوية بالخليج وإطلاعه الفذ ع الشعر النبطي

فهم مغزا سلطان ( و دق زوره وهو يتنهد ) <-- أنت يا بوش

ثم قال :

سطان أعذرني ما والله أحتك %% والبنت ما تحكم ولو الأبو بوش
فريّح ملايكتك وأهم شيء صحتك %% وموطنك ذاكره وحوش X وحوش

سلطان لم ييأس وعلّق الآمال في خيط العنكبوت

وجلس عند بوش وجلس يساومه ,,,

يبي له ( وطن ) بالغصب ويبي يختار موقعه ويحدده عبر قوقل في كبد الخليج

العود بيدوّر أحسن محل وبيآخذه ...

عاد بوش شاف المسيكين في الحاجه .. وهو ما هو بخسران شيء ..

بيآخذ حصته وبنفس الوقت بيتوسّط للغليّم عند العباد الأسود

ودويلته الصغيره بتكون ( في خاصرة الخليج )

و أي واحدٍ يرفع رأسه / بتوزيه عليه ألين تدعس مرمته

يعني بيهجدهم أبوالسلاطين
عاد أنعرض ملفه ع الكونجرس وألـ F.B.I وما إلى ذلك من ( كوادر بشريه تعرف تخطط لدولتها ما هو بمثل ربيعنا ( نبي تنزلون القروض لا نبي زياده إلا رخصوا الأعلاف ) من كثر ما نتابع أخبار الأعلاف بعضنا بينقلب خروف والبعض من يوم خلق وتفكير الخروف أحسن من تفكيره
الوكاد إن الملف بعد ما طلع .. قالوا : فكره طيبه لكن!! تبي لها وقت لازم نخطط لها على روقان وتآخذ زمن
عاد سلطان جلس عند بوش في مزرعته ( صاير كأنه صبي عنده ) تعرفون خبرة أعلاف يطعم البقر ويغسّل الخيل
ويبي له دوله
آسين على العجيّز اللي خمدت على جوع تنتظر الخبر و ولدها راعي عند بوش
عاد هو صابر على بلواه ويتصبّر ولو المُر صعبٍ مذاقه
يبي يحقق هدفه المأمول
راحت السنون ومضت وسطان ينتظر ...
وبعد ما أقتربت ساعة الصفر ... تفاجئ سلطان
بأن الدولة العظمى ( جتها دعوة مظلوم في غسق الليل وصابتها )
تفككت وأختلت الموازين وتبخرت الأحلام
فما كان منه إلا أن يولي هارباً لأقرب دولة بجنب تاكساس ( المكسيك ) <<-- يا عيني يا الثقافه
راح ما عاد في رأسه من المشاريع إلا الفلس ، زده يبي بس يعتاش ألين يجيه عزرائيل ويآخذ روحه
فأوّل ما طربق هناك قال بأمثل في المسلسلات المكسيكيه
قالوا : ما تنفع ولو كانت ملامحك مكسيكيّه ، لأننا لا نقبل ذوي الأصول العربية
أحمدوا ربكم على بنت الحايك وقبلناها .. جاي أنت بعد
شافه شايبٍ مكسيكي سنافي ( عذروبه إنه ما يصلي ) وإلا هو كامل بالمراجل وطليق حجاج
قال : تعال يا ولد .. تبي التمثيل ؟
قال : تكفى أبي أعتاش ولو كومبارس
شرررّكه في واحدٍ من هالمسلسلات مقابل مبلغ زهيد ( أي طفاس )
اعجبوا فيه المشاهدين ،، وأرتفع أجره
إلى أن جمّع له كم قرش .. وفتح لي هذيك المعصره ( كافتيريا )
وبدأت تجارته تنمو ... وتزدهر ،، ويفتتح الفرع تلو الفرع
إلى أن غطى أمريكا الوسطى ( وأصبحت شركته أكبر سلسلة مطاعم في القارة الأمريكية )
وأنهالت عليه العروضات من كِل حدب وصوب
وتنوّعت المشاريع ... إلى أن أصبح صاحب أكبر نسبة في أسهم إحدى شركات الإتصالات المتنقله
الوكاد ( أستقعد حظه )
وفي أحد العطلات الصيفيّة .. توجه كـ العادة لشواطئ كان الفرنسيه
لكي يضايق أصحاب النفوذ الطاقي في موطنه الأم
يبي يضايقهم ( باليخت بتاااعووو ) <--- كاتب على جنبه ( لا سلطان إلا سلطان ) :D
زود غطرسة من النعيم الذي يعيشه ..
وبينما وهو متمدد وحوله من كل جميل أجمله ومن كل غُنج أغنجه
ولا يمسع إلا لبى قلبك و روحك سم طال عمرك لعلني فِداك
غص له بحبة فاصوليا يآكلها ( وشرق و مات )
أتركوه الحشم والخدم وتجمعت عليه الذبّان وأنتفخ ثم أنفطر
وذبوه ( أحذفوه ، رموا به ) الموظفين في البحر وآكلته الأسماك
//
يا حليلك يا سلطان أنت وأحلامك
لو إنك مستحرم الله وقاضب الأرض
وماد رجولك على قد لحافك
ومتزوّج البنت اللي تبيك
كان يمكن يطلع لك ولد صالح يدعو لك
ألحين لا ولد ولا تلد
والعجوز أمست وهي تحتريك يا خمام
ويلك من الله وبس
\\
إلى هنا كان
هنا
الأسطورة الخياليّة >>> غشّـامُ إبن أبآه