فهذا اختياركم وقرار في أنفسكم ..لا أستطيع تغيره..ولكن .. أستطيع ..أن أبررلكم .. شيء واحد ..
إن ظن السوء يؤثم عليه صاحبه.. وذالك لقوله..
( إ ن بعض الظن إثم)
إعلان.. خارج النص..
إن في البشر .. وليس في من يسمون أنفسهم بالبشر.. فهناك فرق .. وفرق شاسع..؟؟ بين البشر.. وبين منهم كأمثال البشر..؟؟
المهم.. لنعد إلى نقطة هدفنا ,,,
هناك قطعه من اللحم.... بل من الدم .. متواجدة بينالأضلع..
فإما تكون بيضاء.. ناصعة البياض.. وإما أن تكون مرباداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً
,,,, شرح الحاله ,,,,,
إن القلوب تخلق من قبل خالقها .. بيضاء ..لاتعرف منكرا.. ولاسؤا..
فهي تخلق خاليه من الفتن .. أي ناصعه من البياض ..
فتعرض عليها جيوش الفتن ..وطلائع الظلام والسواد ..ووساوس الشيطان وأعوانه..
فمن إستساغها .. وفتح لها باب القلب . وأذن لهابالدخول.. نكت في قلبه نكته ..وبقعه سوداء..
ومن أنكرها .. وحاربها .. ووضع الاستعداد والحاميات لعدم دخولها ..نكت في قلبه نكته بيضاء.. حتى تكون القلوب على نوعين ..
او بالأصح إلى جزأين ..
قلب اسود..شديد العتمة ... وقلب ابيض.. ناصع البياض..
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً، فأيماقلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأيما قلب رفضها
نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تصبح القلوب على قلبين: قلب أبيض خالصاً، وقلب أسود مرباداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً )
مسلم (144)، أحمد (5/386، 405) عن حذيفة بناليمان
العرض الاول:
قد قلت فيما سبق/ ليس في هذا المقال والمكان .. لا
ولكن لنرجع بزمن قليلا ,,
فلنرجع الى تلك القلوب الخاويه ...
ولنقل لها مره أخرى .. لعلها تعي مافتها من صياح .. وهتاف ,,,
:::فقد قلت :::
القوا بإسماعكم لدي .... نعم انتم ....نعم أقصدكم ... إيه الغافلون ...أصحاب القلوب الخاوية ..تلك القلوب التي تكاد ترى سوادها ..من وراء صدورهااااا..
نعم انتم ...