مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الدراسات والبحوث العلمية

مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 19-11-2016, 03:29 PM
عباس سبتي عباس سبتي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 172
معدل تقييم المستوى: 13
عباس سبتي is on a distinguished road
دراسة انتشار حبوب مخدرة بمدارس الكويت واقع .. حلول

دراسة انتشار حبوب مخدرة بمدارس الكويت واقع .. حلول
دراسة مكتبية
الباحث/ عباس سبتي
نوفمبر 2016

مقدمة :
نرصد المظاهر السلبية لطلبة المدارس منذ فترة طويلة خاصة بعد سوء استخدام الأجهزة المحمولة والاطلاع على هذه المظاهر في الصحافة المحلية والعربية والأجنبية عبر شبكة الانترنت ، وكالعادة نعلق على هذه المظاهر ، وتوجد في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية تحت قضايا تربوية واجتماعية وسلبيات التكنولوجيا ، وقد أرسل لي أحد الأخوة الأكاديميين مقطع فيديو لإحدى المهتمين بقضية الحبوب المخدرة وانتشارها في المدارس وذكرت كيف أن بعض الطلبة بالمرحلة الثانوية في السابق يستغلون فترة العطلة الصيفية في التعرف على رفقاء السوء وتعاطي المخدرات ، ولكن الآن في أيام الدراسة ظهر ما يعرف ب " حبوب مخدرة " بأسماء مختلفة ويتعاطاها الطلبة والطالبات في أيام الامتحان بحجة أنها تساعد على التركيز وحفظ المعلومات .

لعبت شبكة الانترنت دوراً في انتشار وترويج المواد المخدرة بين الناس لاسيما طلبة المدارس الذين يرتبطون بهذه الشبكة ارتباطاً قوياً بسبب الأنشطة التي يمارسونها عبرها ، لذا لعل معرفة الطلبة على بعض المواد المخدرة وكيفية الحصول عليها بسهولة تأتي عبر هذه الشبكة العنكبوتية وقد حذر مسئولو الجهات الأمنية من المواقع الالكترونية التي تروج للسموم البيضاء والمخدرة.

ملخص :
طبق الباحث أداة " تحليل المحتوى " لرصد واقع انتشار المواد المخدرة بمدارس الكويت عبر ما تناولتها وسائل الإعلام الورقية والالكترونية ، حيث تبين وجود مثل هذه المواد والسموم بالمدارس على لسان المسئولين من الوزارات المعنية والنواب وغيرهم ، وتنوعت هذه المواد من حبوب الفراولة والكبتاغون والمنشطات الأخرى ، وكانت مصادر هذه المواد متعددة مثل التلفاز والأفلام والصحف والمجلات والانترنت والأصدقاء .
في الدراسة أضاف الباحث بعض المقترحات التي اطلع عليها في الدراسات السابقة وغيرها ولكنه اقترح المقترحات التالية : برامج حل مشكلة انتشار المواد المخدرة و بناء مقرر مكافحة المواد المخدرة و مسابقات البحوث والمقالات و مسابقة لأفضل مسرحية أو تمثيلية و إنشاء موقع الكتروني مشترك بين الوزارات المعنية و استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية الطلبة .

مفاهيم :
المخدرات :
المخدرات في معناها اللغوي المتعارف عليه أنها مواد تؤدي إلى تخدير الشخص وتجعله أكثر خمولا وتحدث له حالة من الاسترخاء الفكري والعقلي .
حبوب الفراولة :
هي عبارة عن مادة التروموداي التي تهدئ الأعصاب وتصنع من مادة الكبتاغون المنشطة .
أنواع أخرى من الحبوب المخدرة ( المنشطات ) :
وهي كثيرة مثل : حبوب لكزس (الكبتاغون أو كبتي)، الترامادول، الفنتلين، الجروث، درايف، حبوب الروش2، الأسبيوتول، الأوكسبرينول، الميسيترولون، البولدينون، الماريجوانا، الحشيش، الشبو (الآيس) و الكحوليات (الخمور والكولونيا )و البربمو والماندركس والميثاكوالون .

مادة السبايس أو الكيميكال والتي تُتعاطى تدخيناً في سجائر لف ملغومة، أو تُدَس في رؤوس الشيشة، حتى تفعل فعلها في رؤوس متعاطيها، لونها جديد ونكهتها بطعم الفواكه ، وتفوق خطورته الشبو والحشيش لأنه يستهدف فئة عمرية صغيرة ، ومخدر الكييميكال أو السبايس يتكون من مواد كيميائية شبيهة للبودرة لها تأثير إدماني خطير .
نبات القنب و يستخرج منه مادة الحشيش ويمكن زراعتها في أي مكان وتحت أي ظروف ويتم ترويجها على أشكال أصابع مختلفة الأحجام والصور . (موقع آفاق 3/11/2016 )

هناك حبوب مخدرة تسمى " Ecstasy " أي النشوة تصنع بطريقة غير قانونية وتسبب الهلوسة وهذه الحبوب منتشرة بين المراهقين والشباب الصغار الذين يذهبون إلى الفحلات الموسيقية أو ما يعرف ب " rave parties " الصاخبة (موقع KidsHealth ) .
مواد الاستنشاق. حيث يتم استنشاق الأسيتون والبنزين والغراء ومزيل الدهان ومزيل طلاء الأظافر والصبغات الخاصة بتصليح الآلة الكاتبة ومختلف أنواع السوائل التي تؤدي إلى الشعور بالتخدير (موقع سيدتي 31/8/2015 )

أهمية الدراسة :
تحاول الدراسة إلقاء الضوء على واقع انتشار الحبوب المخدرة والسموم البيضاء في مدارس الكويت لتنبه المسئولين بالتربية والداخلية والشئون الاجتماعية والعمل والصحة وغيرهم بحجم هذه المشكلة من أجل إجراء المزيد من الدراسات واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار هذه الحبوب والسموم البيضاء .
أهداف الدراسة :
التعرف على مفهوم الحبوب المخدرة .
التعرف على أنواع الحبوب المخدرة .
معرفة واقع انتشار الحبوب المخدرة بالمدارس .
تقديم الحلول للحد من انتشار الحبوب المخدرة بالمدارس .

مشكلة الدراسة :
تطرح الصحافة المحلية مشكلة انتشار السموم البيضاء والحبوب المهلوسة بمدارس الكويت من خلال اللقاءات بالمسئولين والمختصين بشئون التربية والتعليم والأسرة ، مع التأكيد على وجود مثل هذه المشكلة ولو نسبياً ، وتم تشكيل لجنة تقصي الحقائق من قبل وزارة التربية بعد العثور على مئات الحبوب المخدرة بحوزة طلبة المدارس الثانوية ، والذين كشفوا عن سبل الحصول عليها، حيث كان غالبية المروجين لها طلبة يدرسون في المدارس ذاتها ويزاولون نشاط التوزيع لصالح جهات أخرى خارجية .
حدود الدراسة :
تتناول الدراسة جميع مدارس التعليم العام بوزارة التربية .

الدراسات السابقة :
دراسة الهيئة العامة للشباب والرياضة :
أكدت دراسة بحثية أن 19.6 في المئة من طلبة الكويت جربوا المخدرات، مشيرة إلى أن أهم أسباب انتشارها وتعاطيها بين فئة الشباب وفرتها وسهولة الحصول عليها إضافة إلى بحث الشباب عن المتعة ومحاولة لفت أنظار الآخرين.
وهذه الدراسة صادرة عن إدارة الهيئات في قطاع الشباب بالهيئة العامة للشباب والرياضة، وحملت عنوان «انتشار المخدرات بين الشباب الآثار والأسباب والحلول» أن 70 في المئة من أفراد العينة الذين خضعوا للدراسة وعددهم 11380 طالبا وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة، يعلمون ببرامج وحملات التوعية وان نسبة أعلى أكدت الأثر الايجابي لتلك الحملات في أبعاد الشباب عن المخدرات (الراي 14/4/2013 )
أجرى الدراسة فريق العمل برئاسة الدكتور عايد علي الحميدان وتسليط الضوء على حجم الأضرار الاجتماعية والصحية الناتجة عن تعاطي المخدرات، وأفادت الدراسة أن ما نسبته ( 19،6%) من الطلاب والطالبات المبحوثين جربوا المخدرات.
دراسة حديثة صادرة عن إدارة الشؤون الوقائية بإدارة مكافحة المخدرات في السعودية, كشفت عن زيادة ملحوظة في عدد متعاطي المخدرات في أوساط الشباب, وذلك بعد انخفاض سن تعاطي المخدرات إلى عمر الثالثة عشرة, مما كان عليه في الأعوام السابقة والتي كانت نسبة التعاطي فيها تتراوح بين أعمار 18 و20 عاماً ( موقع المسلم ، تقرير أخباري – محمد لافي ، 19/4/1435)

أقول :
أن من أسباب تعاطي الصغار من أعمار 13سنة أو أقل تعود إلى استخدام طلبة المدارس شبكة الانترنت التي تجعلهم يتعرفون على المواد والحبوب المخدرة من خلالها وأنهم يشاهدون صغاراً في مثل أعمارهم يتعاطون هذه المواد .

مع انتشار السموم البيضاء في المدارس وتحذير وزارة الداخلية من تزايد الطلبة المتعاطين لها ، فقد ظهر ما يعرف بالمخدرات الرقمية - الالكترونية- Digital Drugs ، هي عبارة عن نغمات موسيقية صاخبة يتم تحميلها على مشغل الأغاني المدمجة المختلفة ويبدأ المراهق والشاب يستمع إليها في غرفة خافتة الإضاءة عبر سماعات خاصة للإذن حيث يبدأ في حالة استرخاء بعد تأثير ذبذبات النغمات على الدماغ نتيجة التفاعلات الكيميائية والعصبية فيشعر بحالة نشوة التخدير مثل الذي يتعاطي المخدرات الحقيقية ( سبتي ، مجلة المعلم العدد 1716 ، 29/11/2014 ) .

طالعتنا إحدى الصحف المحلية قبل أيام تحديداً في ( 27/10/2014) تأثير " معطيات تدعو للقلق " ، وقد بدأ تحرك فعلي من قبل وزارة التربية في تطهير المدارس من المخدرات ، ورصد الطلبة المدمنين وتعقب المروجين من خلال إجراءات أمنية صارمة ، و تشكلت اللجنة الوطنية من قبل الوزير السابق " المدعج " من أجل مكافحة هذه الآفة في المدارس بعد اكتشاف حالات تعاطي بين فترة وأخرى من قبل وزارة الداخلية ، وأن وكيلها الفريق سليمان الفهد أبلغ «التربية» عن أكثر من حالة تعاط في المدارس الخاصة خلال العام الدراسي الفائت الذي نشطت فيه الظاهرة بشكل ملحوظ . (سبتي ، المعلم عدد 1714 30/11/2014) .

كتبنا مقالة في مجلة المعلم بعد الاطلاع على دراسة هيئة الشباب والرياضة تحت عنوان " انتشار السموم البيضاء بالمدارس وبعد استعراض نتائج الدراسة قلنا يجب بناء مقرر دراسي للمرحلة الثانوية على يشتمل على سلسلة المحاضرات للزوار من الباحثين والمتخصصين بمجال التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع وعرض الأفلام وتجارب التائبين وإجراء البحوث ( سبتي ، مجلة المعلم عدد 1671 27/4/2013 ) .

إجراءات الدراسة :
اختيار عينة الدراسة :
تمثل عينة الدراسة كل طلبة المدارس بالتعليم العام .
بناء أداة الدراسة :
أداة الدراسة تتمثل في بطاقة " تحليل المحتوى " حيث تحلل هذه البطاقة ما جاء من أخبار في الصحافة المحلية والأجنبية والمواقع العربية والأجنبية حول انتشار المواد المخدرة في المدارس من خلال الأسئلة التالية :
ما هي أنواع المواد المخدرة أو الحبوب المخدرة ؟
هل توجد هذه المواد والحبوب المخدرة بمدارس دولة الكويت ؟
ما واقع انتشار المواد والحبوب المخدرة ؟
ما هي آليات الحد من انتشار المواد والحبوب المخدرة ؟

واقع انتشار الحبوب المخدرة بالمدارس :
أعلنت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد السابقة عن تشكيل اللجنة الوطنية المشكلة من 10 أعضاء وتضم أكاديميين من وزارة التربية وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي في «دراسة هذه الظاهرة واقتراح الوسائل الكفيلة بتوعية الشباب بالآثار الخطيرة للمخدرات على صحتهم ومستقبلهم، ويتحقق ذلك من خلال وضع تصور عام للدراسة ووضع البرمجة الزمنية لها وسبل تنفيذها، وتحديد طبيعة الدراسة والاطلاع على دراسات سابقة مرتبطة بقضايا المخدرات ، وشددت الوتيد على ضرورة وضع الحلول الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة والتحذير من رفاق السوء والتذكير بالوازع الديني، من خلال تطبيق أدوات الدراسة على أرض الواقع، واستخلاص النتائج والتوصيات، على أن تجتمع اللجنة بصفة دورية لتتابع الظاهرة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية (جريدة الراي 21/7/2014 ) .

أكد مدير العلاقات العامة والمتحدث الرسمي في وزارة التربية ضيدان العجمي أن الوزارة وبالتنسيق مع وزارة الداخلية تتخذ كل ما من شأنه من إجراءات لحماية أبنائنا الطلبة من أي سلوك دخيل على قيمنا الدينية والتربوية ، وقال العجمي في تصريح صحافي أن ما أثير من معلومات حول بيع حبوب مخدرة للطلبة غير دقيق وأنه لا صحة لبيعها في مدارس التعليم الحكومي، ولفت إلى أن الوزارة تتابع باهتمام بالغ هذا الموضوع لكون جميع الطلبة أمانة في أعناقنا ولن ندع من تسول له نفسه العبث بصحتهم ومستقبلهم،كاشفا عن متابعة الوزارة للموضوع من خلال خطة للتنسيق مع وزارة الداخلية لمحاربة هذه المخاطر والقبض على المجرمين وحماية أبنائنا وبناتنا الطلبة من أي سوء (الأنباء 21/4/2014 )
هذا وعلقنا على الخبر :
إن انتشار حبوب مخدرة في المدارس ليس بأمر جديد والدليل على ذلك نتائج الدراسات الرسمية التي تجريها الجهات الرسمية تكشف وجود عدد من المراهقين والشباب طلبة المدارس ممن يتعاطون السموم البيضاء ( المخدرات ) والحبوب المخدرة ثم أن على وزارة التربية أن تعيد النظر في بعض المناهج الدراسية وقد اقترحنا مقرر " مكافحة المخدرات " لمرحلتي المتوسطة والثانوية كذلك نضيف هنا بناء برامج تعليم الأقران في المدارس بمعنى تدريب الطلبة الكبار بتعليم وتوجيه زملائهم كي لا يتورطوا في قضايا العنف والمخدرات والتدخين وغيرها من جرائم الأحداث .

على مستوى مجلس الأمة هناك مقترحات طرحها بعض نواب المجلس منهم جمال العمر وطالب في اقتراحه بتشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارة التربية، وجامعة الكويت، ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بقضايا الشباب، لدراسة هذه الظاهرة واقتراح الوسائل الكفيلة بتوعية الشباب بالآثار الخطيرة للمخدرات والمؤثرات العقلية على صحتهم ومستقبلهم، وتحذيرهم من المغريات التي يعرضها قرناء السوء ( الأنباء 22/11/2013 ) .

كذلك النائب عسكر العنزي الذي قال: نظراً لتزايد انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بأنواعها المختلفة وخاصة انتشارها بين طلاب المدارس الحكومية، ما يعتبر مؤشرا خطيراً جداً، ونظرا لخطورة هذه الظاهرة القاتلة لشباب الوطن وحفظا على أهم مكونات المجتمع وهم الشباب وحرصا على العمل على توعية المجتمع بشكل مستمر ومكثف لذا فأنني اقترح تفعيل دور اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بشكل مجتمعي من خلال إقامة الفروع لها بكل محافظة والعمل على نشر التوعية اللازمة لمحاربة آفة المخدرات ورصد ميزانية خاصة لها للعمل على مكافحة هذه الآفة الخطيرة على شباب الوطن، وقيام وزارة التربية بدور تثقيفي وتوعوي بخطورة تعاطي المخدرات من خلال توعية الطلبة خلال طابور الصباح وبشكل يومي من خلال استضافة مختصين، وقيام المشرفين في المدارس يوميا بالمرور على الفصول وتوعية الطلبة بخطورة تعاطي المخدرات نفسيا وجسديا على الطالب بشكل مختصر وسريع ( جريدة الشاهد 6/1/2016 ) .
في لقاء نظمته جريدة الأنباء الكويتية ( 16/2/2014 ) مع بعض المسئولين و المختصين جاء في هذا اللقاء :
انتشرت في الآونة الأخيرة بمدارس الكويت ما يسمى بحبوب الفراولة والتي يردد مروجوها أنها تساعد على السهر والتركيز، ويعد انتشارها مؤشرا خطيرا يهدد حياة أجيالنا الشابة ، وقال خليل أبل :
أنه سمع عن حبوب الفراولة عن طريق الصحافة كما سمع أن وزارة الداخلية ألقت القبض على مجموعة من مروجي تلك الحبوب ولكن حتى الآن لم نسمع عن محاسبة الأشخاص الذين يبيعون تلك السموم لأبنائنا. ولا بد من عمل حائط ناري لمنع اختراق حبوب الفراولة لمدارس أبنائنا وأيضا عالجة أبنائنا الذين يتناولون تلك السموم، مؤكدا ضرورة أن تعي وزارة التربية أن هناك مشكلة وألا نتجاهلها حتى لو كان هناك طالب واحد فقط مدمن لتلك الحبوب ،وقال انه لو كان هناك قصور تشريعي فمن واجبي المساهمة في التشريع لعلاج ذلك الأمر بالإضافة إلى الدور الرقابي الذي يجب أن نقوم به كنواب للأمة عن طريق المراقبة والمحاسبة ، وقال مدير مركز الكويت للصحة النفسية د.عادل الزايد إلى أن حبوب الفراولة عبارة عن نوعين هما الترامودول والانفيتامين وكلاهما لونه احمر وتمت تسميتهما بالفراولة في الكويت ووجدتا مؤخرا في المدارس.

كتب علي التركي :
المخدرات في المدارس؟ لم يعد السؤال «غريباً» عن وزارة التربية والمجتمع الكويتي.

ففي حين أكد مصدر تربوي مسئول أن «المخدرات اجتاحت المدارس الحكومية والخاصة على نحو مفرط»، قررت وزارة التربية تشكيل لجنة وطنية لدراسة ظاهرة انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية في المدارس.

وقال المصدر لـ «الراي» «إن وزارة التربية تنسق باستمرار مع نظيرتها وزارة الداخلية لتعقب انتشار الظاهرة في دور العلم ومتابعة مروجي هذه السموم إلى الحرم المدرسي " .

وعلقنا :
للأسف استغل تجار المخدرات الطلبة في ترويج المخدرات في المدارس وهذا مؤشر خطير عن بعد الطلبة عن الدراسة وانشغالهم بأجهزة التكنولوجيا ودخول المواقع المشبوهة نتيجة الفراغ الروحي والدراسي الذي يعيشونه هذا واقترحنا في السابق إدخال مقرر مكافحة المخدرات في مرحلتي المتوسطة والثانوية على أن يكون المقرر عمليا وليس نظريا مثل باقي المواد ( الراي 21/7/2012014 ) .

مع دخول فترة الاختبارات في المدارس المتوسطة والثانوية تنتشر أحاديث عن استخدام بعض الطلبة أنواعا من العقاقير تساعدهم على السهر والتركيز بحسب ما يصوره لهم مروجو مثل تلك العقاقير التي تندرج تحت قائمة المخدرات وغالبا ما تؤدي إلى الولوج في عالم الإدمان.
من تلك العقاقير ما يعرف باسم حبة الفراولة التي دار حديث أخيرا عن انتشارها بين طلبة المرحلة المتوسطة في مؤشر خطير يهدد حياة النشء واضعا المجتمع بكل مكوناته أمام مسؤولياته ، المسئولون في وزارة التربية بين مؤكد على وجود هذه الحبة وآخر يؤكد عدم وجود ضبطيات اتفقوا على أهمية المتابعة والمراقبة من قبل الوزارة ( الوطن 4/1/2014 ) .
في لقاء صحفي مع رئيس مجلس إدارة جمعية بشائر الخير عبدالحميد البلالي ذكر أن هنا ألف مدمن مخدرات في الكويت حتى عام 2013 ( جريدة الآن الالكترونية 23/10/ 2014 )
متخصصون قرعوا أجراس الإنذار عبر النهار للانتباه إلى الخطر المحدق بالشباب وتلاميذ المدارس في ظل وجود نحو 70 ألف مدمن للمخدرات بأنواعها في الكويت ووسط ظهور وتنوع سبل وصولها وتعدد أنواع تلك السموم وتطورها بشكل يثير القلق والفزع في نفوس أولياء الأمور والمختصين بداية من الحشيش والماريجوانا وصولا للكيميكال مرورا بالشبو وما خفي كان أعظم. البداية مع الخبيرة التربوية موزة الجناع حيث أوضحت أن المجتمع الكويتي مطمع لتجار السموم والمخدرات بسبب الوفرة المالية المتواجدة به فضلا عن الصراعات التي تدور في بعض دول الجوار وتجلب معها العديد من المهربين وبائعي المخدرات بمختلف أنواعها ممن يحاولون اختراق الحدود الكويتية من مختلف المنافذ بحرية وبرية وجوية ( جريدة النهار 18/5/2016 ) .
في تقرير نشر مؤخراً وأظهر معدل انتشار المخدرات بين طلاب المدارس في دول مجلس التعاون الخليجي . بين طلاب المراحل الابتدائية 10% مقابل 24% لطلاب المراحل المتوسطة و 36% لطلاب السنة الثانوية الأولى و 20% لطلاب السنوات الثانوية الثانية والثالثة مقابل 5.8% لطلاب الجامعات. ( موقع سيدتي 31/8/2015)

تحت عنوان : " السبايس " يغزو الشباب ... مخدّر قاتل بطعم الفواكه :
تحدثت مصادر أمنية لـ «الراي» عن هذه الظاهرة الجديدة بكثير من القلق ولاسيما إذا بقي الوضع على حاله بلا تحرك حقيقي لمواجهتها وتجريمها واعتبارها مادة مخدرة حالها حال المواد المخدرة التقليدية، وتقول: «أن الواقع الذي تم رصده أمنيا يستدعي التحرك السريع، وتضافر الجهود كافة، لوضع هذه المواد في دائرة التجريم في أسرع وقت ممكن، لوقف تمادي مروجيها في بيعها على الصغار والكبار لأن قانون تجارتها ، وتؤكد المصادر أن «هذه المواد وصلت إلى المدارس، مثلما وصلت مادة (الشبو) من قبل، وباتت هذه المؤسسات التعليمية بكل أسف مسرحاً تروج فيها هذه المخدرات المدمرة وينساق الطلاب إلى هذا العالم المخيف بلا دراية حقيقية بالعواقب على مجرمين يريدون التكسب المالي على حساب هؤلاء الصغار ، هذا وخاطبت الجهات الأمنية المعنية وزارة الصحة منذ عامين لإدراج هذه المواد ضمن جدول المخدرات، لكن إلى الآن لم يتم الوصول إلى نتيجة، ولا يزال الأمر قيد الدراسة في لجنة الرقابة الدوائية في وزارة الصحة طوال هذه الفترة علما أن هناك دولا خليجية أدرجت هذه المواد ضمن المخدرات ومنها دولة الإمارات التي زارها وفد كويتي مكون من وزارة الصحة و وزارة الداخلية لبحث آلية التعامل مع هذه المواد وفحصها ومن ثم تجريمها ،وتشير التقارير أيضا إلى أن «الشبكة العنكبوتية» أو الانترنت كانت هي الساحة الرسمية التي روجت هذه المواد السامة من خلال بعض المواقع المشبوهة بعرضها بأكياس صغيرة تبدو كما لو أنها مصنعة في مصانع تجارية رسمية بهدف إعطاء انطباع بأنها خاضعة للرقابة القانونية والصحية ،( جريدة الراي 14/2/2015 )

مصادر معرفة بالمخدرات والمنشطات :
أشارت دراسة هيئة الشباب والرياضة أن هناك مصادر عديدة واهم مصادر معرفتهم بالمخدرات، مشاهدة التلفزيون بنسبة 63.4 في المئة ثم المعاهد بنسبة 10.6 في المئة تليها الصحف والمجلات بنسبة 7.5 في المئة ثم الانترنت بنسبة 7.5 في المئة يليه الأصدقاء بنسبة 6.3 في المئة ثم التعرف على المخدرات داخل المدرسة بنسبة 2.5 في المئة.
وعن مدى المعرفة بالمنشطات ذكر ما نسبته 27.6 في المئة بأن لديهم معرفة بالمنشطات، واهم مصادر معرفتهم بالمنشطات مشاهدة التلفزيون ثم المعاهد الصحية، يليه الصحف والمجلات، ثم الأصدقاء، يليه الانترنت ثم الطلبة في داخل المدرسة.

مصادر تهريب المخدرات للكويت والتي وصفها مسؤولين بمحطة ترانزيت لتجار المخدرات فهي:
- تركيا - العراق - الكويت (حبوب الكبتاجون - حبوب الروش – الحشيش )
- إيران - الكويت - أو إيران - العراق - الكويت (الحشيش - الأفيون – الهيرويين )
- باكستان - الكويت (الهيرويين )
- الفيليبين - الكويت (الآيس )
- أفغانستان - إيران - الكويت (الحشيش - الأفيون – الهيرويين )
- بوليفيا - مرورا بدول معينة منها لبنان - الكويت (الكوكايين )
- لبنان - سورية - الأردن - السعودية - الكويت (حبوب الروش - الكبتاجون – الحشيش ) (جريدة الآن الالكترونية 23/10/2014 )

الحلول المقترحة :
هناك حلول ونصائح عامة اطلع عليها الباحث عندما جمع مادة هذه الدراسة وهي كالآتي :
1- دور وزارة الصحة في تجريم المواد المخدرة التي أصبحت آفة مدمرة على الشباب الكويتي و إدراجه ضمن جداولها في قانون المؤثرات العقلية دون الانتظار إلى مخاطبة لجنة المخدرات الدولية لتقوم بتجريمه و حسب الاتفاقيات الدولية فأن إدراج أية أي مادة مخدرة ضمن الجداول في قانوني المخدرات والمؤثرات العقلية كما فعلت الكويت بمخدر القات الذي لم تجرمه المنظمات الدولية حتى الآن ( الأنباء 21/10/2015، بقلم حمد السريع )

2- في لقاء مع استشارية علاج الإدمان أجرته مجلة المعلم ( العدد 1771 ، 12/11/2016 ) اقترحت تنظيف الجسم من السموم عن طريق مادة " الديتوكس " ، ثم العلاج السلوكي بمعرفة هل هو مريض نفسي أو مدمن لإدخاله في أحد المصحات العلاجية المختصة والإنصات إلى " القروبات العلاجية " ليعرف تجارب المرضى وكيف تم علاجهم .

3- أن تقوم وزارة الداخلية بإنشاء إدارة متخصصة بالتعاون مع وزارة التربية لإرشاد الأسر لكيفية التعامل مع أبنائها في حال دخلوا إلى عالم المخدرات وان يكون من مهام تلك الإدارة ضبط الأشخاص المروجين للمخدرات بالمشاركة مع الطب النفسي. (جريدة الأنباء 16/2/2014 ، آلاء خليفة ) .


4- فرض رقابة صارمة على الصيدليات والعيادات العامة والخاصة ومتابعة ما يتم صرفه من أدوية مهدئة أو منشطة أو مهلوسة، حتى لا يتم تداولها عشوائياً وذلك نظراً لمخاطرها ومضاعفاتها واستغلالها من بعض ضعاف النفوس وترويجها بين الشباب حتى يعتمدوا عليها (الراي 14/4/2013 ) .

مقترحات الباحث ومعد الدراسة :
توجد عدة حلول عملية للحد من انتشار المواد المخدرة بالمدارس ( بنين / بنات ) سوف نستعرضها :

أولاً : برامج حل مشكلة انتشار المواد المخدرة :

1- برنامج تعليم الأقران :

هو تدريب الطالب على تغيير طريقة تفكير زميله بالصف أو المدرسة من أجل التغلب على حالة تعاطي المواد المخدرة وتشجيع الطالب المتعاطي على مساعدة إدارة المدرسة في التعرف على مروجي المواد المخدرة ، وهذا يعني التواصل مع هؤلاء الطلبة خارج الدوام المدرسي مع تكريمهم سواء الموجه الطالب أو الطالب المتعاطي بالجوائز العينية والنقدية .

2- أصدقاء مكافحة المواد المخدرة :
تدريب الطلبة على معرفة مروجي المواد المخدرة بالتعاون مع وزارة الداخلية .

3- برامج توعوية :
إلقاء المحاضرات والندوات وورش العمل في المدارس من خلال دعوة مسئولي مكافحة المخدرات والملوثات العقلية في وزارة الداخلية و وزارة الصحة ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل والباحثين في وزارة التربية ووزارة الشئون الاجتماعية والداخلية في تنظيم ورش عمل للمعلمين والطلبة ، ودعوة التائبين لإلقاء المحاضرات وتوجيه الطلبة بمخاطر المواد والحبوب المخدرة على صحتهم الجسمية والنفسية والعقلية .
وكذلك عقد اجتماعات وورش عمل لأولياء الأمور في المدارس وفي مؤسسات المجتمع المدني بشان مخاطر المواد والحبوب المخدرة .

ثانياً : بناء مقرر مكافحة المواد المخدرة :
يقترح الباحث بناء مقرر دراسي لمكافحة المواد المخدرة ضمن المنهج المدرسي أو الجامعي ، ولكن إذا لم يوافق المعنيون في مجال هذه المناهج فأن الباحث يقترح إدخال موضوعات وقضايا متعلقة بالمواد المخدرة للحد منها وذلك في المواد الأدبية مثل مادة التربية الإسلامية واللغة العربية واللغة الانجليزية واللغة الفرنسية والمواد الاجتماعية وغيرها في المناهج المدرسية لجميع المراحل التعليمية .

ثالثاً : مسابقات البحوث والمقالات :
إجراء مسابقات حول أفضل البحوث والمقالات بشأن المواد المخدرة وانتشارها بالمدارس على مستوى طلبة مدارس كل منطقة تعليمية وعلى مستوى طلبة كل مدارس وزارة التربية وطلبة المدارس الخاصة العربية والأجنبية .

رابعاً : مسابقة لأفضل مسرحية أو تمثيلية :
تكليف المدارس بعمل مسرحيات وتمثيليات حول خطورة المواد المخدرة على طلبة المدارس وأفراد المجتمع واختيار لجنة فنية مختصة بالفن المسرحي أفضل مسرحية أو تمثيلية على مستوى مدارس التربية والمدارس الخاصة العربية والأجنبية .

خامساً : إنشاء موقع الكتروني مشترك بين الوزارات المعنية لتوعية طلبة المدارس والجامعات وأولياء الأمور بمخاطر المواد والحبوب المخدرة ، ونشر أنشطة وفعاليات البرامج التدريبية والتوعوية ونتائج مسابقات البحوث والمقالات ونتائج مسابقات أفضل مسرحية أو تمثيلية .

سادساً : استغلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر والانستغرام وسنا ب شات ويوتيوب من قبل الوزارات المعنية في بث التوجيهات والإرشادات العامة لطلبة المدارس والجامعات .
المراجع :
فريق العمل برئاسة الدكتور عايد علي الحميدان ، انتشار المخدرات بين الشباب الآثار والأسباب والحلول ، الهيئة العامة للشباب والرياضة ، الكويت ، 2013 .
إدارة الشؤون الوقائية بإدارة مكافحة المخدرات في السعودية ، 1435 .
سبتي ، عباس ، المخدرات الرقمية ما هي ؟ وما تأثيرها ؟ مجلة المعلم العدد 1716 ، 29/11/2014
سبتي ، عباس ، مقترحات للحد من انتشار المخدرات ، المعلم العدد 1714 ، 30/11/2014
سبتي ، عباس ، مقرر مكافحة المخدرات ، المعلم العدد 1591، 30/10/2010

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دراسة خواطر عن البر في الكويت عباس سبتي مجلس الدراسات والبحوث العلمية 1 19-11-2012 03:04 AM
دراسة غرفة الدردشة سلبيات .. حلول عباس سبتي مجلس الدراسات والبحوث العلمية 1 04-06-2012 08:48 PM
التجربة الإبداعية دراسة في سيكولوجية الاتصال والإبداع. ( دراسة ) ابومحمد الشامري مجلس الدراسات والبحوث العلمية 14 03-12-2011 10:14 PM
مسيره تعد الاولى من نوعها بمدارس البنات بقطر شموخ بنت قطر المجلس العــــــام 4 28-12-2009 03:50 PM
تغطية اليوم المفتوح بمدارس متالع وسيع البنايد مجلس مناسبات وأخبار قبيلة العجمان 13 13-06-2007 11:36 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 12:34 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع