عيد مصلوب وعيد مذبوح
كيف عدت الى الحديقة تزرع الفرحة في عيون الاطفال ?
كانت الاروقة في حارتنا مغلقه>>>>>
اليوم لن تذهب
على الشجرة
نقيدك و نصلبك لتكون مومياء الفرحة في وطننا الغاالي لم يبق غيرك
حر يقاوم مؤتمرات النازية ومخاوف الاعتقالات
عيد متى عدت ياعيد تشارك الدموع فرحتها ?
المخابرات تدون تحركاتك في عيون الاطفال
وقلوب الحوامل واطباق الحلويات>>>>>>
عيد كيف خرجت من السجن بدون خروفك?
كيف رميت اوراقك النقدية عند السجان ?
لان البنوك مغلقه ام انت لاتحتاج اليها في يوم العيد?!
عيد الكل ينعم في زيارتك
المتسول على رصيف بدون مارة والغريب امام مطعم نائم وحلويات خلف باب البقالة الزجاجي المقفل تحتفل بالعيد>>>>>
عيد لن تعود السجن اناشد الله والوطن والاطفال في الحديقة ان يعتقلوك
في الحديقة و الشاطيء ويقدموا لك طبق الحرية في العيد
ونعطيك حقوقك المسلوبه ونعاقب الوالي لتجهيز لعبة مفخخه لولدك
اردته قتيلا العام الماضي
وندفع الديه لام مات ابنها من سم دسه الوالي في حلويات مسحورة
تزيد من حبه في قلوب الناس
عيد انت لعبه من الالعاب يتناولها الاطفال وتتكسر على طاولة
الغربه وباقي ايام السنه المحرومة من نكهة الابتسامة واجازة العمل
لا يوجد سفارة مفتوحة تمنحك تاشيرات خروج من الحديقة
ولن نمنحك جواز سفر مرة اخرى
باي حال تذهب ياعيد احتاجك طفلا مع اطفالي و شيخا يربي اهلي
و درعا يبعد عني شر الوالي .
صالح العجمي