إيرانيون يهاجمون السعودية والبحرين

[نقطة نظام]

إيرانيون يهاجمون السعودية والبحرين

فشلوا بوضع علم 'حزب الله' في مدخل السفارة السعودية

تكبير الخط

12/4/2011 الآن - متابعة: أحمد السالم 10:57:37 AM

جانب من الهجوم الطلابي الإيراني

حاول طلبة الجامعات في طهران بإيران وضع علم 'حزب الله' اللبناني على مدخل السفارة السعودية في طهران، لكن رجال الشرطة منعوهم، بحسب ما ذكرته 'وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية'.
ووفقا للوكالة ان طلابا إيرانيين هاجموا مبنى السفارة السعودية في طهران احتجاجا على ما سموه بـ 'ممارسات السعودية' في البحرين.
وقالت وسائل إعلام إيرانية ان الطلبة رددوا شعارات عدة من بينها 'الموت لآل خليفة، والموت لآل سعود، والموت لإسرائيل، والموت لأميركا، والموت لبريطانيا'، في حين رفع البعض منهم لوحات كتب علهيا 'هيهات منا الذلة، ويا يأيها المسلمون اتحدوا'.

[عرجاني وافتخر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ايران من الغضب تحترق
اللهم زدهم على ماهم عليه
اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم واجعلهم عبره للمعتبرين
نأمل بقطع العلاقات مع إيران المجوسيه أبد الدهر

تح ـياتي

[الديمقراطي]

الطلاب هاجموا السفارة السعودية في طهران بـ"قنابل حارقة



قال الموقع الإلكتروني لصحيفة "وينيبيغ" الكندية إن طلاباً إيرانيين هاجموا أمس السفارة السعودية في طهران بالقنابل الحارقة ونقلت عن وكالة "إرنا" الإيرانية قولها إن الطلاب حاولوا تعليق علم "حزب الله" اللبناني على بوابة السفارة ولكن الشرطة منعتهم.
وبحسب الصحيفة فقد هتف الطلاب أثناء تجمعهم أمام السفارة بشعارات معادية لقيادة المملكة والكويت والبحرين غير أنها لن تذكر تفاصيل حول ما إذا كانت السفارة قد تعرضت لأي أضرار.
من جانبه قال مدير العلاقات العامة للتعبئة الطلابية هادي قاسمي إن التعبئة الطلابية في جامعات طهران ستواصل احتجاجاتها.
وأدلى قاسمي بتلك التصريحات على هامش التجمع الاحتجاجي للطلبة أمام مبنى السفارة السعودية في طهران.
وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية صرح قبل أسابيع أن المملكة تستنكر بشدة الاعتداءات التي تعرضت لها بعثتها الدبلوماسية في جمهورية إيران الإسلامية وتحمل الحكومة الإيرانية المسؤولية الكاملة لحماية بعثات المملكة وجميع أفراد البعثة الدبلوماسية على أراضيها وذلك بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية.
وأوضح المصدر أن وزارة الخارجية قامت بالاحتجاج رسمياً لدى حكومة جمهورية إيران الإسلامية وسوف تنظر المملكة في أي خطوات تتخذها على ضوء رد الحكومة الإيرانية.
وكان مئات من أفراد الباسيج من طلاب جامعات إيرانية رشقوا القنصلية السعودية في مدينة مشهد بحجارة وزجاجات فارغة وحاول المتظاهرون اقتحام القنصلية وطالبوا بطرد السفير وأعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية من طهران مردّدين شعارات مناهضة للمملكة.
وفي سياق اخر أرجأت محكمة بحرينية اليوم الثلاثاء قضية يحاكم فيها بحريني وايرانيان اثنان متهمين بالتجسس لحساب الحرس الثوري الايراني وفق ما اعلنته وكالة انباء البحرين.
وقالت الوكالة ان المحكمة الكبرى الجنائية الاولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة "ارجات قضية التخابر مع الحرس الثوري الايراني متهم فيها بحريني وايرانيان الى جلسة 20 نيسان/ابريل الجاري".
وكانت النيابة العامة البحرينية قد احالت المتهمين الى المحاكمة بعد ان وجهت لهم تهمة التخابر "منذ 2002 وحتى ابريل 2010 في مملكة البحرين وخارجها" مضيفة انهم "تخابروا مع من يعملون لمصلحة دولة اجنبية بقصد الاضرار بمركز الدولة الحربي والسياسي والاقتصادي وبالمصالح القومية" وفق الوكالة.
واشارت النيابة الى ان المتهمين الثلاثة "تخابروا مع الحرس الثوري الايراني بغرض امداده بمعلومات عسكرية واقتصادية" و"يجمع عناصره بيانات ومعلومات تتعلق بمواقع عسكرية ومنشآت صناعية واقتصادية داخل البحرين بقصد الاضرار بالمصالح القومية للبلاد".
واضافت ان المتهمين تلقوا "عطايا ممن يعملون لمصلحة دولة اجنبية بقصد ارتكاب عمل ضار بالمصلحة القومية للبلاد" مضيفة ان المتهمين "طلبوا من الحرس الثوري الايراني مبالغ مالية مبينة بالتحقيقات مقابل تزويدهم بالمعلومات ذات الطبيعة العسكرية والاقتصادية عن مملكة البحرين".
ولم تعط الوكالة مزيدا من التفاصيل حول القضية.
وكانت السلطات البحرينية قد اعلنت في مايو 2010 انها اعتقلت بحرينيا على صلة بشبكة تجسس في الكويت تعمل لحساب طهران مشيرة الى انها اعتقلته بعد ظهور اسمه في التحقيقات التي اجرتها الكويت مع المتهمين حسب ما افاد به مسؤول امني بحريني.
لكن لم يتضح ما اذا كان هذا المتهم هو نفسه الذي تم تقديمه للمحاكمة مع المتهمين الايرانيين الاثنين.
وهذه هي المرة الاولى التي تقدم فيها السلطات البحرينية اشخاصا متهمين بالتجسس لحساب ايران التي تشهد علاقاتها معها توترا شديدا منذ ان اتهمت المنامة طهران بالوقوف وراء الاحتجاجات التي شهدتها منذ 14 فبراير الماضي وانهتها في 16 مارس بعد اعلان حال السلامة الوطنية (الطوارىء) ووصول قوات خليجية لدعم المملكة.