مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس العــــــام

المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 28-10-2008, 12:22 AM
الصورة الرمزية عجمي و الوفا طبعي 1
عجمي و الوفا طبعي 1 عجمي و الوفا طبعي 1 غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 390
معدل تقييم المستوى: 20
عجمي و الوفا طبعي 1 is on a distinguished road
المعرفات العنكبوتية لضيف المنتدى الشيخ سعد بن مطر العتيبي + تنبيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

عن المعرفات العنكبوتية سبق أن كتب فضيلة
الشيخ الدكتور سعد بن مطر العتيبي عضو هيئة التدريس
بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء والذي يستضيفه المنتدى في قسم الاستضافات هذه
الأيام موضوعا في الشبكة العنكبوتية .

أترككم مع الموضوع



الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد رسول الله.. أما بعد..

فهذا موضوع يحتاج إلى توضيح وتفصيل، لما فيه من أخطاء ومحاذير قد تصل إلى القدح في أصل الديانة لدى
العبد؛ فليس الأمر سهلا كما قد يظهر لبادي الرأي. والحق أن البيان في هذا يطول، ولكن إليكم التأكيد على
القضايا الكلية والضوابط الرئيسة في النقاط التالية:

أولاً: أنَّ الأصل في الأسماء والكنى والألقاب الإباحة والجواز؛ فدائرة الأسماء المشروعة واسعة جداً؛ مثل:
عبد الله وعبد الرحمن؛ والتسمي بأسماء الأنبياء والمرسلين _عليهم الصلاة والسلام_، أو بأسماء الصالحين
ومن شهد لهم بالخير والفضل كالصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وهو مما استحبه العلماء، للاقتداء بهم في
الخصال الحميدة. وكذلك كل اسم لا محذور فيه.


ثانياً: أنِّ هناك ضوابط شرعية لا بد من التنبه لها عند اختيار الأسماء والكنى والألقاب؛ وهي على النحو
التالي:


الضابط الأول: تجنب الأسماء والكنى والألقاب، التي فيها محاذير شرعية؛ وهي نوعان:


النوع الأول: ما كان ممنوعا لاختصاصه بالله _عز وجل_ إما من جهة التعبيد، وإما من جهة ذات الاسم أو
الوصف؛ فعن عبد الرحمن بن عوف _رضي الله عنه_ أنه قال: كان اسمي عبد عمرو - وفي رواية عبد الكعبة -
، فلما أسلمت سماني رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ عبد الرحمن. رواه الحاكم وصححه 3/306 ولم
يتعقبه الذهبي. و كذلك التسمي باسم من أسماء الله _تبارك وتعالى_ أو صفة من صفاته، التي اختص بها
_سبحانه_: الخالق، أو القاهر أو ملك الملوك، ونحو ذلك؛ ومن أدلة منعه قول الله عز وجل: (هل تعلم له
سميا)؛ فهو استفهام بمعنى النفي، إذ المعنى: لا سمي له. فلا يجوز التسمي بأسمائه سبحانه. و لا يجوز
التكني بشيء من ذلك بحال، فلا يجوز التكني بأبي العزيز أو أبي البصير مثلا؛ لقول الله _عز وجل_: "لم يلد
ولم يولد".


النوع الثاني: ما كان ممنوعا لاختصاص أهل الكفر بالتسمي أو التكني به أو اتخاذه لقبا، أو لكونه صار علماً
على ما فيه محادَّة لله _عز وجل_. فمثال الأول: التسمي بأسماء الكفار الخاصة بهم، الدالة عليهم دون
غيرهم، مثل: خادم المسيح، وبطرس، ويوحنا، وكاهانا، ونحوها من الأسماء الدالة على ملة الكفر، أو التكني
بأب اليسوعيين أو التلقب بالبابا أو الحبر الأعظم أو القديس أو ما حمل هذا المعنى من مثل: سانثومس
وسانجورس ونحوها. ومثال الثاني: التسمي بأسماء الأصنام أو الطواغيت المعبودة من دون الله، كالتسمي
بشيطان، ومارد، وفينص، ونحوه، وكذلك التكني بأبي الفراعنة أو اتخاذ لقب من ذلك، كإله الحب؛ ونحو ذلك
مما هو موجود في المنتدبات العربية فضلا عن غيرها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.


فهذه كلها يحرم تسمي المسلم بها، ويجب على من تسمى بشيء منها أو سماه به غيره أن يغيره، اللهم
إلا ما كان صاحبه حديث عهد بالإسلام، وكان اسمه لا محذور فيه لذاته، مثل: جون أو بن (بنيامين)، فلا
يلزمه تغييره. أما لو كان فيه معنى كفري أو شركي مثل عبد المسيح؛ فيلزمه تغييره.


القسم الثاني: ما يكره التسمي به أو التكني به أو ارتضائه لقبا؛ لتضمنه مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه
وسلم في الأمر بتحسين الأسماء. وله صور عديدة، منها: التسمي بما تنفر النفوس من معناه، إما لما
يحمله من معنى قبيح أو غير محبوب، ومثالها: التسمي أو التلقب بحرب، ولهب، وهيام، ونحوها من الأسماء
التي تحمل معان قبيحة أو منفرة.


ومنها: التسمي بأسماء فيها معان رخوة أو شهوانية، ويكثر هذا في تسمية الإناث، كالأسماء التي تحمل
أوصافا جنسية أو شهوانية. ويرى بعض العلماء وجوب تغيير أمثلة من هذا النوع، مثل: وصال و سهام و نهال
و غادة وفتنة (السلسلة الصحيحة، للألباني: 1/379).


ومنها: التسمي بأسماء الحيوانات المشهورة بالصفات المستهجنة، مثل: حمار وكلب و قرد ونحوها.

ومنها: التسمي بكل اسم مضاف إلى الدين والإسلام، مثل نور الدين وشمس الدين وكذلك نور الإسلام
وشمس الإسلام، لما فيها من إعطاء المسمى فوق حقه، وقد كان علماء السلف يكرهون تلقيبهم بهذه
الألقاب، ومنهم النووي و ابن تيمية _رحمهما الله تعالى_.


ومنها: التسمي بأسماء الملائكة، وكذلك بأسماء سور القرآن مثل طه ويس ونحوها، وهذه الأسماء هي من
الحروف المقطعة وليست من أسماء النبي _صلى الله عليه وسلم_. ( انظر تحفة المودود لابن القيم رحمه
الله _تعالى_ ص109).

وهذه الأسماء المكروهة، إنما يكره التسمي بها ابتداء، أما من سماه أهله بذلك وقد كبر ويصعب عليه
تغييرها فلا يجب عليه التغيير.


الضابط الثاني: مراعاة الدافع والباعث على اختيار الاسم أو الكنية أو اللقب؛ لأنَّ لذلك أثراً في الحكم؛ فإن
كان الدافع أمراً مشروعا كان اختياره مشروعا، وإن كان الدافع إليه غير مشروع فاختياره لذلك غير مشروع؛
لقول النبي _صلى الله عليه وسلم_: "إنما الأعمال بالنيات".


فقد يصل اختيار الاسم أو الكنية أو اللقب، إلى درجة الكفر والعياذ بالله؛ كمن يتسمى بأسماء الكفار أو
كناهم أو ألقابهم، حبا لهم وإعجابا بدينهم إن كانوا على دين، أو فلسفاتهم المناقضة للدين أو إلحادهم إن
كانوا زنادقة أو ملحدين، وقد نظرت في قائمة الأعضاء في بعض المنتديات العربية، فوجدت فيها من يتسمون
بأسماء الزنادقة والملحدين ودعاة القومية من أعداء الدين، وقيادات الأحزاب الشيوعية والعَلمانية، ورموز
المذاهب الأدبية المستخفة بالملة، ونحوها؛ ويؤكدون الإعجاب بهم وبكفرهم، بذكر بعض مقالاتهم الفلسفية
الكفرية - والعياذ بالله - فيما يعرف بالتوقيعات، ومنهم من لا يكتفي بذلك، فيكتبها بلغة القوم، ويضع صورهم
الحقيقية أو الخيالية إمعانا في الضلال والانهزام، والتبعية المنافية حتى للولاء القومي والوطني الذي يزعمون.
فهي عندهم في مقابل ما يضعه أهل الإسلام من الآيات والأحاديث والحكم والمقولات المشروعة، من كلام
أهل علماء الإسلام وقادته العظام.


وقد يكون الأمر دون ذلك مع ما فيه من المخاطرة في الديانة، إذا كان اختيار الاسم أو اللقب أو الكنية لسبب
آخر كمجرد التقليد؛ ولكن يبقى الحكم في دائرة التشبه، وقد قال _صلى الله عليه وسلم_: "من تشبه بقوم
فهو منهم"، وقد فسره بعض العلماء بأنه يكون مثلهم في كفرهم، وإن كان الراجح – إن شاء الله تعالى – أنه
من قبيل الوعيد؛ وما جاء فيه وعيد فهو من كبائر الذنوب التي تستوجب التوبة والإقلاع عن الذنب مع العزم
على عدم العودة؛ فكيف بمن يرضى بالبقاء في جو الإثم بالكبيرة، نسأل الله العافية والسلامة.


وهكذا الشأن في التسمي أو التكني أو التلقب بأسماء الفساق والعصاة من المسلمين؛ فقد يصل إلى
درجة الفسق، لما فيه من التشبه، كمن تعمد التسمي بأسماء المبتدعة من المسلمين، أو الفساق من
المغنيين والمغنيات والممثلين والممثلات ونحوهم؛ مع ما في ذلك من الدعاية لهم.



أما ما كان باعثه أمراً حميداً، ككون الاسم حسناً ولا محذور فيه، ورغبه المسمي لحسنه، أو كان الدافع
جهلاً بحال الشخص المسمى على اسمه، واغتراراً بحاله؛ فيجوز التسمي بما لا محذور فيه من هذه الأسماء والألقاب، لكن لأجل معانيها الحسنة وليس لأجل التشبه بأصحابها أو تقليدهم.


وهكذا التسمي بأسماء فيها معان تدل على الإثم والمعصية، مثل سارق وظالم، أو التسمي بأسماء
الفراعنة والجبابرة مثل فرعون وهامان وقارون.


الضابط الثالث: مراعاة أثر الاسم أو الكنية أو اللقب على صاحبه، أو على من كان له به صلة. ويمكن بيان ذلك
فيما يلي:


أولاً: أن للاسم أو اللقب أو الكنية أثراً على صاحبه؛ وهذا أمر جاء به الشرع في صور عديدة منها:

الأولى: ما جاء في أثر ذلك في الاقتداء والتأسي والموالاة، ولهذا كان الصالحون من الأمم السابقة يسمون
بأسماء أنبيائهم، والصالحين منهم؛ فعن المغيرة بن شعبة _رضي الله عنه_ قال: لما قدمت نجران سألوني
فقالوا: إنكم تقرؤون: "يا أخت هارون"، وموسى ٌبل عيسى بكذا وكذا؟ فلما قدمت على رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ سألته عن ذلك، فقال: "إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم" رواه مسلم؛ وفي
حديث آخر مرفوع: "تسموا بأسماء الأنبياء" رواه أبو داود والنسائي وغيرهما، وهو مما يحتج به بشواهده.
وفي الصحيحين أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: "ولد لي الليلة غلام، فسميته باسم أبي إبراهيم".

الثانية: ما جاء في أثر ذلك في استساغة معنى الاسم أو اللقب أو الكنية، وقد يؤدي إلى التلبس بما يدل عليه؛ فقد غير النبي _صلى الله عليه وسلم_ اسم بنت الفاروق _رضي الله عنه_ من (عاصية) إلى (جميلة)
كما في صحيح مسلم. ومنه ما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة _رضي الله عنه_ أن زينب كان
اسمها (برّة)، فقيل: تزكي نفسها، فسماها رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ (زينب). ومنه ما جاء من أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ سأل (حزناً) - جد سعيد بن المسيب - فقال: (ما اسمك؟) قال: اسمي حزن. قال: بل أنت سهل). قال: ما أنا بمغير اسماً سمانيه أبي. قال ابن المسيب: فما زالت فينا الحزونة بعد. رواه البخاري.


الثالثة: ما جاء من أثر ذلك في حسن الجواب أو بشاعته، التي ربما أوقعت بعض الناس في التطير وسوء الظن بالله _عز وجل_؛ ومنه ما جاء في صحيح مسلم أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قال: "لا تسمين غلامك يساراً ولا رباحاً ولا نجيحاً ولا أفلح، فإنك تقول: أثم هو. فلا يكون، فيقول: لا".


ثانياً: أن للاسم أو اللقب أو الكنية أثراً في حق من كان عرف واشتهر به. وذلك من جهة الإساءة إلى من
اشتهر به.

 

التوقيع

 

 
 
  #2  
قديم 28-10-2008, 01:11 AM
الصورة الرمزية أبوعمر العجمي
أبوعمر العجمي أبوعمر العجمي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 922
معدل تقييم المستوى: 19
أبوعمر العجمي is on a distinguished road
رد: المعرفات العنكبوتية لضيف المنتدى الشيخ سعد بن مطر العتيبي + تنبيه

أخي الكريم بارك الله فيك على النقل المفيد

وجزى الله الدكتور كل خير ونفع الله بما كتب

 

التوقيع

 



هل لديك سؤال شرعي أو إستفتاء أو تبحث عن حكم مسألة ما ؟؟

أكتب السؤال .. تجد جواب أهل العلم في هذا الموقع


http://www.alftwa.com/


للإستماع لأفضل التلآوات وأفضل الأصوات إضغط على الصوره في الأسفل



 
 
  #3  
قديم 28-10-2008, 07:34 AM
فهيد الكفيف فهيد الكفيف غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: الكويت
المشاركات: 20,645
معدل تقييم المستوى: 10
فهيد الكفيف قام بتعطيل التقييم
رد: المعرفات العنكبوتية لضيف المنتدى الشيخ سعد بن مطر العتيبي + تنبيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يجزاك كل خير على ما قدمت اخي الكريم وجعله الله في ميزان حسناتك


اتمنى لك التوفيق...

 

التوقيع

 

لمتابعتي على تويتر
@ fuhaid_alkafif

 
 
  #4  
قديم 28-10-2008, 04:00 PM
الغروب الغروب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 29,452
معدل تقييم المستوى: 10
الغروب is on a distinguished road
رد: المعرفات العنكبوتية لضيف المنتدى الشيخ سعد بن مطر العتيبي + تنبيه

بارك الله فيك على ماقدمت

وننتظـــر جميل ماتقدمه

شكري وتقديري

 

التوقيع

 

 
 
  #5  
قديم 29-10-2008, 04:15 AM
الصورة الرمزية ناصر بن محمد ال صويان
ناصر بن محمد ال صويان ناصر بن محمد ال صويان غير متصل
إداري سـابـق
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: في قلوب الجميع
المشاركات: 3,818
معدل تقييم المستوى: 20
ناصر بن محمد ال صويان is on a distinguished road
رد: المعرفات العنكبوتية لضيف المنتدى الشيخ سعد بن مطر العتيبي + تنبيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يجزاك كل خير على ما قدمت اخي الكريم وجعله الله في ميزان حسناتك

 

التوقيع

 

[align=center]



:

لي صاحب كنت افختر فيه وأغليه=ولو يطلب اغلي ماملكته عطيته
كذبتهم يوم انهم حكولي فيه=وسقت الظنون الناصعه واحتميته
لكن مع الايام بانت خوافيه =واللي لقوه الربع قبلي لقيته
بعته من اول سوم لعيون شاريه =وغسلت قلبي من غثاه ونسيته
 
 
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اشكال وانواع واسماء غافلين عنها..!!!؟, تنبيه ....تنبيه !!!! سمو الرووح المجلس الإســــلامي 17 14-12-2007 02:29 AM
وعزاي لضيف ماحشموة المعازيب بنـت البـدو مجلس الترحيب والتهاني 25 27-03-2007 03:23 AM
ابي اشوف ترحيب مجالس قبيلة العجمان - لضيف الجديد بـدر شبيـب العجمـي مجلس الترحيب والتهاني 7 02-07-2006 03:50 PM
سالفة الشيخ محيريق بن ناصر ال فهاد مع العتيبي والسبيعي راكان اليامي مجلس تاريخ قبائل يـام الــعـريـضـة 8 03-08-2005 06:16 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 07:39 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع