تضارب تصريحات رئيس الوزراء ووزير الداخلية تنفي مركزية اتخاذ القرار
الحكومة تغسل يدي مغنية من دماء الكويتيين
كتب أحمد عبدالعزيز:
أعربت مصادر شيعية عن سعادتها ورضاها إزاء التصريحات التي أدلى بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، التي كشف فيها أن الحكومة لا تملك دليلاً مادياً وحسياً على تورط عماد مغنية في خطف الجابرية، تقدمه للمحكمة.
وقالت إن حسم رئيس مجلس الوزراء لقضية عماد مغنية قد ثبت بالقول الفصل وقطع الطريق أمام مثيري الفتنة وشق الصفوف، وأن المشاركين في التأبين سوف يطالبون بحقوقهم الأدبية جراء التهم والانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل البعض. وأضافت أن قضية التأبين والأحداث التي تبعتها كانت مفتعلة، ويقف وراءها مثيرو الفتنة وهم معروفون، خاصة وأن بعض الصحف أججت هذا الصراع المذهبي، ودأبت على شق الصف، رغم أنها أثناء اختطاف »الجابرية«، نشرت في صدر صفحاتها الأولى أن عماد مغنية ليس مسؤولاً عن الاختطاف.
وحاولت »الشاهد« مراراً الاتصال على وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لكنه رفض الرد على الاستفسارات بشأن التناقض بين تصريحاته وتصريحات سمو رئيس مجلس الوزراء.
وقد أوضحت مصادر رفيعة لـ»الشاهد« أن التضارب والتباين بين أجهزة رئاسة مجلس الوزراء من جانب، وتصريحات وزير الداخلية أثناء التأبين من جانب آخر تكشف عن استمرار مسلسل التضاربات والتخبط في رئاسة مجلس الوزراء والوزراء، حيث وصف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي بتاريخ 2008/2/18 عماد مغنية بأنه ارهابي وأن يديـه ملوثتان بدماء الأبرياء من الكويتيين في اختطاف الطائرة الجابرية.
http://alshahedkw.com/index.php?opti...k=view&id=5953