الصفحة الأولى> الصحة والطب
02:01 آخــر تحديــــث 2006-07-29
صحة المرأة والطفل ...
رعاية الطفل الأصم في عمر ما قبل المدرسة
ما من شك أن لحاسة السمع أهمية عظيمة، حيث قال تعالى “ثُمّ سوّاه وَنَفَخَ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون” (السجدة آية 9) “إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا” (الاسراء آية 36)
توصيات إلى والدي الطفل الأصم للتغلب على مشكلاتهما
* تقبل حقيقة كون طفلهما أصم وهي مسألة قضاء وقدر.
* مواجهة المسؤولية كأب وأم وبذل الجهد في العناية التامة بل والاهتمام الخاص بالطفل.
* اعطي طفلك المزيد من الحنان واحضنيه إلى صدرك فهذا الأسلوب الذي يفهمه من سن مبكرة.
* الاتصال بطبيب الأنف والأذن والحنجرة لمعرفة مدى إمكانية العلاج.
* يعتبر اللعب ضرورة تربوية، حيث بواسطته تتم عملية صقل مواهب الطفل وتزويده بالخبرة.
* تشجيع إخوانه وأخواته على اللعب معه والسماح له بالاختلاط بالأطفال العاديين.
* مشاركة الأم له في الأعمال المنزلية والتحدث إليه ووصف كل ما تقوم به عن طريق الكلام.
* اصطحاب الطفل الأصم حينما تقوم الأم أو الأب بزيارة للأقارب والجيران.
* يستحسن تعليق صور ملونة مناسبة بالقرب من سريره كصور أفراد العائلة وأصدقائه وأقاربه وصور من الشارع الذي يعيش فيه وصور للحيوانات التي يحبذها وتكتب تحتها كلمات أو جمل بسيطة.
* يجب تشجيع الطفل على أي مجهود كلامي يقوم به على ألا تصحح أخطاؤه دفعة واحدة وإنما يكفي أن يقوم دائماً بإعادة ما يقوله بطريقة سليمة لغوياً وبسيطة التركيب.
ومما يتوجب على مدرسي هذه المرحلة التحدث بصفة دائمة عن هؤلاء الأطفال وهم ينظرون إلى وجوههم وهذا يسهم في تعليم هؤلاء الأطفال مهارات كثيرة منها مثلاً إدراك الطفل لاسمه وتعرفه إليه ويجب تعليمه القفز والوقوف والمشي مع تمثيل بشكل علمي ولفظي (قف اجلس امشِ) وهذه تسهم في وضع حجر الأساس لبناء لغة الطفل.
كما تسهم في وضع قوى الطفل على بداية الطريق لقراءة الشفاه.
من الأهداف الرئيسية لمرحلة ما قبل سن المدرسة:
* تزويد الطفل بخبرات في التعامل مع الآخرين، تتضمن المشاركة وانتظار دوره في اللعب (تزويده بخبرات التطبيع الاجتماعي).
* تنمية قدرات الطفل اللغوية ومهاراته في الكلام وقراءة الشفاه.
مساعدة الطفل على الاستفادة بأقصى ما يمكنه من القدر المتبقي لديه من حاسة السمع وذلك من خلال استخدامه للوسائل السمعية المعينة ومكبرات الصوت.
* تنمية معرفته بمفاهيم الأعداد.
* تنمية ميوله واستعداداته لقراءة بعض الكلمات والتعبيرات بحيث تنمي مهارات القراءة
* تعويد الطفل على الجلوس والإنصات مع الاستعانة بالمعين السمعي.
* تمكين الطفل من التعرف إلى اسمه مكتوبا.
* تدريبه على محاولة كتابة اسمه.
* تنمية مهارات جيدة في التمييز البصري بحيث يمكن تمييز وجوه الاختلاف والتشابه بين ما يراه من صور وأشياء بحيث يتعرف إلى النواحي العامة منها أولاً ثم إلى النواحي الدقيقة وهذه مهمة بالنسبة للطفل الأصم لأنه لا بد ان يعتمد على بصره في تلقي معلومات كثيرة.
* تنمية مهارات التناسق الحركي البصري، فتناسق اليد مع العين يعتبر مهما في كثير من مجالات الحياة كمهارات الحياة اليومية.
فيصل سعود العفيف
اخصائى النطق
للاطلاع عبر المجلة
http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=290472