مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس الإجتماعية~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الأســــرة والمجتمع

مجلس الأســــرة والمجتمع يعنى بـ ( القضايا الاجتماعية وكل ما يتعلق بعالم الاسرة)

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 15-08-2009, 04:56 AM
ليــه يازمـــن ليــه يازمـــن غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: <<المـــريـــــخ>>
العمر: 39
المشاركات: 7,820
معدل تقييم المستوى: 23
ليــه يازمـــن is on a distinguished road
Question المستهلكون على أبواب رمضان يشكون «حرق» الجيوب: الأسعار... جمر تحته نار!






تحقيق / أكدوا أن البركة في الحكومة لمضاعفة رقابتها على المحال تيسيرا على الصائمين في الشهر الكريم


المستهلكون في رحلة شراء قبيل حلول الشهر الكريم



رمضان يدق الأبواب... شهر الصوم والخير والبركة والعطاء والتراحم والتكافل.
ومع إطلالة الشهر الكريم يتوجس الكثيرون من المستهلكين مواطنين ومقيمين من ارتفاع الأسعار الذي يراه البعض جنونيا، وآخرون يأملون ان يعود البعض من أصحاب المحال إلى ضميرهم وان ينظروا إلى ان الناس ليسوا في الناحية المادية كأسنان المشط، فكثيرون قد لا يستطيعون تلبية متطلبات الشهر الكريم، وهي كثيرة نظرا لخصوصية شهر الصوم.
وفي جولة لـ «الراي» في أفق المستهلكين أكد غالبيتهم أن الأسعار على وضعية «النار» صعودا وأن ميزانيات الأسر، خصوصا محدودة الدخل قد لا تستطيع تلبية ولو جزء بسيط من مستلزمات الشهر الفضيل، حتى أن إحداهن عبرت عن «نقمتها» على رفع الأسعار المصطنع بقولها ان البعض قد يضطر إلى التسول للحصول على ما يمكن أن يسد قوته في رمضان الكريم.
وأمل الكثيرون من المستهلكين ان تكون عين الرقابة على الأسعار يقظة ورأى البعض أن إدارة حماية المستهلك تغط في نوم عميق يستغله بعض أصحاب المحال في رفع الأسعار واستغلال حاجة المستهلك إلى الشراء.
وعلى خط معاكس يرى بعض أصحاب المحال أنهم بريئون من تهمة رفع الأسعار بشكل مصطنع، ويؤكدون أن الارتفاع يأتي من المصدر على وجه الخصوص، ويرون أن أسعار الخضار واللحوم والدجاج في حدودها الطبيعية.
... وإلى التفاصيل:

المواطن محمد الفريح قال ان الاسعار وعلى مر السنين وفي جميع الدول ترتفع عندما تكون هناك مناسبة على الابواب ولكن نحن هناك في الكويت اسعارنا مرتفعة على الدوام سواء كانت هناك مناسبة او غير مناسبة، مضيفا ان المتعارف عليه ان شهر رمضان هو شهر خير وبركة كذلك حكومتنا الرشيدة كلها خير وبركة في سعيها إلى وضع حد لهذه المعاناة التي يعاني منها كثير من اطياف الشعب الكويتي.
وأكد ان هناك الكثير من الناس لديهم قدرة على شراء جميع حاجيات رمضان دون اي مشكلة مادية ولكن المصيبة العظمى عندما يأتي رب اسرة يريد ان يشتري حاجيات رمضان من السوق وهو لا يملك اي شيء وظروفه المادية صعبة والسؤال هنا ماذا يفعل وكيف يتصرف؟
واشار الفريح إلى ان «من خلال جولتي داخل السوق وجدت ان بعض السلع قد ارتفع سعرها عن السابق مستغربا من ان يكون البعض يستغل هذه المناسبة في شهر رمضان المبارك برفع الاسعار دون مراعاة ظروف بعض الناس واستغلال غياب الرقابة والتفتيش على المحل.
وطالب الفريح وزارة التجارة بالحد من هذه الفوضى التي يقوم بها بعض التجار في استغلال للمناسبات مثل العيد ورمضان، برفع الاسعار دون ان يكون هناك حسيب او رقيب من قبل الوزارة، متمنيا ان تكون العقوبة على اصحاب المحال المتجاوزة صارمة حتى يكون في ذلك عبرة للمحال الاخرى.
سعد عبدالله بدوره يقول ان الاسعار «نار على نار» وكلما نقول بأن الاسعار سوف تنخفض عند اقتراب شهر رمضان نجدها ارتفعت مرة اخرى، مشيرا إلى ان الجميع يتظلم ويشكو من الاسعار وارتفاعها في هذه الايام المباركة.
واضاف عبدالله انه ليس من المعقول ان يصل سعر التمر إلى 4 دنانير للكيلو وهو كان في السابق لا يتعدى الثلاثة دنانير، مستغربا من تصرفات بعض اصحاب المحال الذين يستغلون هذه المناسبة فرصة لهم لرفع الاسعار دون ان يراعوا ظروف البعض من الناس غير المقتدرين ماديا ولا يملكون حتى ثمن لقمة العيش متسائلا اين يذهب هؤلاء؟
ولفت الى ان جميع المحال سواء كانت لبيع الخضار والفواكه او السمك او اللحم، أو الدجاج، رفعت الاسعار وجعلتها نارا لا يستطيع المواطن البسيط الاقتراب منها، لافتا إلى ان كل هذه الاصناف هي من اهم الاساسيات التي يحتاجها المواطن والمقيم في رمضان.
ودعا عبدالله جميع المسؤولين من وزارة التجارة والبلدية وحماية المستهلك إلى مراقبة المحال وبعض اصحابها الذين «لا يخافون الله» في رفع الاسعار عند اقتراب شهر رمضان، متمنيا ان يكون هناك رادع لأصحاب النفوس الضعيفة والطامعين من اصحاب المحال.
اما سعود العنزي فأكد انه عندما يريد ان يذهب إلى السوق لشراء حاجيات رمضان يستغرب كثيرا من الاسعار التي لا يكفي حتى ألف دينار لشرائها مستغربا من ارتفاع السعر لكل سلعة، خصوصا السلع الاساسية في رمضان مثل السمك واللحم والدجاج، وقد وصل سعر كيلو سمك الزبيدي إلى سبعة دنانير ونصف الدينار، وسعر كيلو اللحم العربي إلى 2.5 و3 دنانير، ما يجعلنا لا نشتري هذه الاصناف من السلع، ونلجأ إلى السمك الايراني واللحم الاسترالي، ونترك العربي لبعض التجار الذين لا يراعون ولا يخافون الله خصوصا عند قدوم شهر رمضان المبارك.
وقال العنزي: اذا لم يكن هناك انخفاض في الاسعار في الايام المقبلة فسوف تحدث مشكلة لا يمكن التخلص منها وعلى جميع المسؤولين الضرب بيد من حديد وشن حملات على اصحاب المحال والتجار الذين رفعوا السعر في الشهر الفضيل، متمنيا ان تكون هناك رقابة شديدة جدا على هؤلاء الذين يرون ان جميع الزبائن هم من الطبقة نفسها، دون التفرقة بأن هناك مواطنا مقتدرا او آخر بسيطا.
اما مرزوق الرشيدي فيقول ان الوضع الحالي لا يسر ابدا، خصوصا عندما نرى الاسعار ترتفع يوما بعد يوم دون ان تكون ادارة حماية المستهلك موجودة وقريبة من المحال التي تستغل غيابها، ومن ثم ترفع الاسعار، ولكن الواضح ان ادارة حماية المستهلك نائمة في العسل لا نعرف متى تستيقظ من نومها العميق تاركة وراءها اصحاب النفوس الضعيفة يتلاعبون بالاسعار دون حسيب او رقيب.
وتمنى الرشيدي ان تكون هناك خطة مدروسة وواضحة من قبل ادارة حماية المستهلك ووزارتي التجارة والبلدية قبل شهر رمضان في رصد اوضاع وتحركات المحال، التي تقوم باستغلال مناسبة الشهر الكريم ومن ثم ترفع الاسعار على الناس البسطاء الذين بالكاد يملكون قوت يومهم.
وناشد المسؤولين في الحكومة خصوصا وزارة التجارة ان ترفع المعاناة عن الناس بتوفير جميع المواد الاستهلاكية التي يحتاجها المواطن، خصوصا في المناسبات وخصوصا في شهر رمضان وكذلك مراقبة التجار الذين تربطهم مصالح مع شركات غذائية كبرى حتى لا يكون السعر مبالغا فيه.
«والله ان بشوف واجد مشكلة اسعار داخل سوق غالي نار كله عيش، لحم، سمك، كله واجد فلوس» بهذه الكلمات عبر الوافد الهندي «ابو علي» عن الشكوى من ارتفاع الاسعار للسلع الاساسية في رمضان.
وقال «ابو علي» اتيت الى السوق لشراء كيس عيش كنت في السابق اشتريه بـ 12 دينارا اما الآن فوصل سعره إلى 16 دينارا حيث كنت متوقعا ان اجد ان سعره انخفض خصوصا مع قدوم شهر رمضان المبارك ولكن الصدمة كانت كبيرة عندما وجدت ان سعره ارتفع جدا.
واشار إلى ان الناس ليسوا سواسية فهناك البسيط والمقتدر وهناك الغني والفقير، مشيرا إلى ان الوافد «الذي نفس حالتي» لا يملك كما يملك المواطن وان اوضاعنا نحن كوافدين ومقيمين تصعب علينا شراء جميع ما نستهلكه في رمضان حيث ان الراتب لا يتعدى الـ 200 دينار، ولدينا التزامات كثيرة مثل ايجار البيت ومصاريف السيارة وغيرها من الالتزامات مثل الطبيب والمدارس.
وتمنى ابو علي من المسؤولين ان يراعوا احوال الوافدين داخل الكويت وان تكون الاسعار رخيصة حتى يستطيعوا توفير جميع احتياجاتهم الاساسية والرئيسية في شهر رمضان الكريم.
اما ابو جاسم الايراني صاحب محل لبيع الخضار والفواكه فيقول ان غالبية الزبائن يتذمرون من ارتفاع الاسعار ويعتقدون ان اصحاب المحال هم من يقومون برفعها ولا يعلمون بأن التجار واصحاب البضاعة هم من يقومون برفعها هذا ما يجعل الزبائن يطفشون ويتذمرون من الاسعار.
وأكد اننا عندما نقوم بشراء البضاعة من المصدر اي التاجر الذي يستوردها من الخارج بأسعار مرتفعة فلا بد من ان نرفع السعر قليلا حتى نستطيع ان نستعيد رأس المال ما يعني انه اذا رفع التاجر سعر السلعة فنحن سنقوم برفعها اجباريا وان كانت السلعة منخفضة السعر فسوف نقوم نحن بتخفيض سعرها.
وأوضح ابو جاسم ان الاسعار لديه في المحل مناسبة نوعا ما ولكن لا تعجب البعض وهذا شيء خاص بهم، ونحن لا نلومهم فقد تكون ظروفهم المادية صعبة او لا يوجد لديهم مصدر رزق ولكن نحن نقوم بمراعاة الزبائن قدر المستطاع اولا حتى لا اخسرهم كزبائن وثانيا مراعاة بأننا مقبلون على شهر رمضان، موضحا انه بالنسبة له فعنده شعار مقتنع به هو «البيع الكثير والربح القليل».
وبين ان الاسعار سوف تنخفض في الايام المقبلة ان شاء الله، متمنيا شهرا كريما على جميع المسلمين.
ورأى المواطن جابر الشمري ان الاسعار بدأت ترتفع نوعا ما وابدى تخوفه من الايام المقبلة كثيرا «ما يسبب لنا ازعاجا كبيرا خصوصا ونحن مقبلون على شهر فضيل، ونحتاج إلى سلع اساسية مثل اللحم والدجاج والسمك».
واستغرب من الوضع الحالي الذي عليه السوق الآن وكأنه سوق الاوراق المالية «البورصة» بين ارتفاع ونزول فتارة نجد الاسعار مناسبة نوعا ما ومرة تجدها مرتفعة بعض الشيء، ولكن هذه المرة خصوصا قبل قدوم الشهر الفضيل اعتقد بأنها سوف تكون مرتفعة مستغربا من الازمة المالية التي تجاوزناها ورجعت الامور الى حالتها الطبيعية فلماذا لا تكون الاسعار منخفضة حتى يشتري الزبائن كل ما يريدونه؟
وتساءل الشمري: كيف يغيب دور المسؤولين على الاسواق وارتفاع الاسعار، هذه الأيام، خصوصا وانها يكثر فيها الغش والتلاعب بالاسعار، كذلك وجود سلع قديمة او مخزنة لسنوات عدة وتقوم بعض المحال بعرضها وبيعها على الزبائن على انها جديدة، داعيا إلى وجودهم في هذه الايام خصوصا لمراقبة المحال التي تكثر فيها الزبائن مثل شبرة الخضار وسوق الغنم والسمك، والحد من التجاوزات.
وناشد الشمري جميع التجار بأن يراعوا قدوم هذه المناسبة الكريمة وبعض الزبائن البسطاء ويستطيعوا ان يصوموا هذا الشهر الفضيل من غير معاناة.
اما ابو ناصر صاحب بسطة في سوق السمك فيقول ان الوضع غير مطمئن داخل السوق، والكل متشائم هذه السنة من وضع الاسعار التي ارتفعت في الآونة الاخيرة، مضيفا بالنسبة لأسعار الاسماك خصوصا الزبيدي الكويتي فقد ارتفع سعر الكيلو إلى سبعة دنانير ونصف الدينار، ما سوف يشل حركة السوق ولجوء الزبائن إلى السمك الايراني او المجمد. وأكد ابو ناصر ان ارتفاع الاسعار يأتي من قبل التجار برفعهم سعر بيع الجملة، وهذا ما يجعلنا نقوم ببيع الكيلو مرتفع السعر نوعا ما، مؤكدا ان السبب يعود إلى التجار وكلما انخفض السعر زاد الطلب من قبل الزبائن، متمنيا بأن تكون الاسعار في الايام المقبلة مناسبة جدا حتى لا نفقد الكثير من الزبائن.
اما المواطن يوسف الصانع فقد طالب وزارة التجارة بأن تراقب الاسعار وان تتعاون مع البلدية وحماية المستهلك في مخالفة جميع المحال التي تستغل غياب المسؤولين حتى لا تتلاعب بالاسعار، موكدا انه ليس من المعقول ان يصل سعر صندوق التمر صغير الحجم إلى 2.5 دينار، ونحن مقبلون على شهر كريم وفضيل من المفترض ان تكون الاسعار منخفضة جدا.
واشار إلى ان الاسعار آخذة في الارتفاع ولا حياة لمن تنادي لخفض الاسعار.
وتمنى الصانع من المسؤولين ان يضعوا حلا لهذه المشكلة الكبيرة بالنسبة لأصحاب الدخل الضعيف وان تكون هناك مراعاة لشعور الآخرين لكي يعيشوا حياة كريمة على هذه الارض الطيبة.
ويؤكد المواطن محمد البصيري انه في السابق كان يخصص ميزانية لكي يوفر جميع المستلزمات والاغراض الخاصة بشهر رمضان المبارك، ولكنه يستغرب من ان هناك اشخاصا دخلهم ضعيف ولا يملكون ميزانية مثلما نملك نحن فماذا يفعلون؟
وأوضح البصيري: كنا في السابق نملأ سياراتنا بالسلع وبأقل الاسعار والآن اصبح السعر مضاعفا عن السابق ثلاث مرات.
وطالب البصيري المسؤولين ان يجدوا حلا سريعا لهذه الازمة ومراقبة التجار الذين يتلاعبون بالاسعار، خصوصا ان هناك مناسبة عزيزة على قلوب كل المسلمين وهي شهر رمضان المبارك شهر العطاء والعبادة والكرم.
اما ام حامد فتقول: الى متى نعيش هذه الحالة المأسوية التي نرى فيها ان الاسعار صارت نارا، ولا احد يستطيع بأن يوفر لبيته سلع رمضان كاملة، مشيرة إلى ان الذي يحصل هو جريمة بحق الفقراء البسطاء الذين لا يملكون قوت يومهم.
وأوضحت ان على المسؤولين عن غلاء الاسعار الفاحش ان يعرفوا بأن هناك اناسا بسطاء، وليس لديهم ان يوفروا لأنفسهم ولأبنائهم ربع اغراض رمضان، وان الوضع الحالي اذا استمر فسوف نقف في اول عشرة ايام من رمضان طابورا في الشارع نشحذ الدينار حتى نوفر لأبنائنا افطارا في شهر الخير شهر رمضان موضحة ان الاسعار لا تطاق وان كل شيء قد ارتفع اضعافا مضاعفة، ولا بد ان تكون هناك وقفة جادة من قبل المسؤولين للحد من هذه التجاوزات من بعض التجار واصحاب المحال.
محمد جاسم رأى ان الاسعار مرتفعة في الايام العادية متسائلا «ما بالنا في الشهر الكريم وبعض التجار واصحاب المحال يعرفون ان الزبون مضطر للتسوق وتوفير احتياجاته».
واضاف «في الماضي كنا نشعر بفرق بسيط بين اسعار الاشهر العادية والشهر الفضيل، لكن الآن وفي ظل الطمع من التاجر والمورد والبائع فإن السعر يمكن ان يتضاعف في هذا الشهر.
وأوضح «ان الاسعار تتضاعف لعدم وجود الرقابة الكافية التي ترصد حركة الاسعار فلو كان هناك تدقيق من قبل الجهات المعنية بمراقبة الاسعار لما كان هذا الامر يحدث، مضيفا ان غالبية السلع الموجودة حاليا في الاسواق من دول شرق آسيا وعلى وجه الخصوص من الصين وهذه المنتجات في بلد المنشأ تكون اسعارها زهيدة.
واضاف «ان عدم وجود الرقابة هو السبب في ارتفاع الاسعار»، مضيفا «يقال ان هناك ماكينات خاصة بتغير مكان تصنيع السلعة واخرى بتغيير السعر».
وطالب الجهات المعنية خصوصا حماية المستهلك بتشديد الرقابة خصوصا في الايام المقبلة لأن الجميع يعاني في ظل الازمة الاقتصادية شديدة الوطأة على منطقتنا.
واعرب جاسم عن ارتياحه لما تناولته بعض الصحف في ما يخص امكانية تحويل الجمعيات التعاونية الى شركات مساهمة عازيا ذلك إلى ان بعض الجمعيات التعاونية انحرفت عن مسارها واصبحت مؤسسات للتنفيع الشخصي وكثرت فيها التجاوزات.
وأوضح «كيف للاسعار في الجمعيات التعاونية ان تكون اعلى بكثير من الاسواق الموازية الاخرى وهي التي من المفترض ان تكون فيها الاسعار اقل بكثير»، مضيفا «ان الخطط التسويقية التي تقوم بها بعض الجمعيات خطط غير مدروسة بشكل جيد وفيها كثير من العشوائية والنتيجة في النهاية معاناة المواطن وكل هذا وذاك بسبب عدم وصول الكفاءات التعاونية إلى مجلس الادارة والاعتماد في الوصول على مبدأ الترضيات والفئوية».
اما عادل الامير فتوقع ارتفاعا في الاسعار في الشهر الكريم، مضيفا كالعادة يستغل بعض التجار هذا الشهر، فهم يعرفون جيدا ان المواطن سيشتري، مستغربا من عملية ارتفاع الاسعار في كل الاسواق.
واضاف «لكن في الوقت نفسه ارى ان ارتفاع الاسعار هذا العام ربما يكون اقل نظرا لما يمر به العالم من ازمة».
وتمنى ان تكون الاسعار معقولة ولا تجنح إلى الارتفاع الجنوني.
خليل محمد صاحب محل لبيع الدجاج الحي يقول نحن كأصحاب المحال لبيع الدجاج في هذه المناسبة وقبل الدخول في شهر رمضان الكريم نقوم بتجهيز محلاتنا وتعبئتها بالدجاج حتى يتسنى للزبائن شراء اكبر قدر من الدجاج، مشيرا إلى ان بعض الزبائن يقومون بتخزين الدجاج في ثلاجاتهم لمدة تكفيهم اياما عدة من شهر رمضان المبارك والبعض الآخر يأخذه بشكل يومي.
وأكد ان الوضع جيد والاستعدادات جاهزة لاستقبال شهر الخير، مؤكدا ان شهر رمضان يكثر فيه الطلب على الدجاج خصوصا الحي، حيث ان الاغلبية من سكان الكويت يفضلونه عن المجمد، فتجد الازدحام على محال بيع الدجاج قبل رمضان بأيام.
اما الجزار محمد ابو السعود فيقول: نحن جاهزون لاستقبال الزبائن وحياهم الله في كل وقت، مؤكدا بأن الاسعار بالنسبة للحم جدا ممتازة ولا يوجد غلاء فاحش حسب ما يفكر البعض حيث ان سعر كيلو اللحم العربي لا يتعدى 2.500 دينار والاسترالي لا يتعدى الدينارين. واشار ابو السعود إلى ان غالبية الزبائن يرغبون في شراء اللحم العربي، ولكن هناك مشكلة بسيطة في اللحم العربي بأنه مرتفع السعر نوعا ما وذلك يعود للمصدر وعدم توافر الاغنام العربية بشكل كبير لديهم وعدم استيراد الاغنام من الدول العربية من السعودية وسورية والعراق كما في السابق.












منقول
<جريده الرأى الكويتيه>

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-08-2009, 02:15 PM
الصورة الرمزية MSK
MSK MSK غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: ●ĸųὡaiț●
المشاركات: 1,563
معدل تقييم المستوى: 17
MSK is on a distinguished road
رد: المستهلكون على أبواب رمضان يشكون «حرق» الجيوب: الأسعار... جمر تحته نار!

ليه يازمن
فعلا نحن بالكويت نعاني من إرتفاع الأسعار ..
ومن الواجب إعادة النظر بالإسعار خصوصا في شهر رمضان ..
شكرا جزيلاً على هذا المقال

 

التوقيع

 




أعلو وعرشي مطلق الأجواء
عن عالم الأصداء والأنواء
ونظرت للدنيا عرفت هوانها
فـ رهنت كل مواهبي لـ سمائي

 
 
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-08-2009, 05:05 PM
الصورة الرمزية نجلا قحطان
نجلا قحطان نجلا قحطان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: نجد العذيه
المشاركات: 734
معدل تقييم المستوى: 15
نجلا قحطان is on a distinguished road
رد: المستهلكون على أبواب رمضان يشكون «حرق» الجيوب: الأسعار... جمر تحته نار!

الله يعطيك العافيه
سلمت على النقل
تقبل مروري
نجلا

 

التوقيع

 

ما أجمل الصمت و الهدوء مع ذاتي !
وما أروع النور والأمل والتفاؤل في حياتي ،
ولا يهمني سوى " الصباح " في كل يوم ,
فهو سر جمال وبريق أوطاني ,

**
 
 
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16-08-2009, 12:22 PM
ليــه يازمـــن ليــه يازمـــن غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: <<المـــريـــــخ>>
العمر: 39
المشاركات: 7,820
معدل تقييم المستوى: 23
ليــه يازمـــن is on a distinguished road
رد: المستهلكون على أبواب رمضان يشكون «حرق» الجيوب: الأسعار... جمر تحته نار!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MSK مشاهدة المشاركة
ليه يازمن
فعلا نحن بالكويت نعاني من إرتفاع الأسعار ..
ومن الواجب إعادة النظر بالإسعار خصوصا في شهر رمضان ..
شكرا جزيلاً على هذا المقال
مشــكوره عــلى المــرور الجميــل...
والشكــوى لغيــر الله مــذله تعبنا من هالمشكله
ودمتِ بخيــر
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16-08-2009, 12:23 PM
ليــه يازمـــن ليــه يازمـــن غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: <<المـــريـــــخ>>
العمر: 39
المشاركات: 7,820
معدل تقييم المستوى: 23
ليــه يازمـــن is on a distinguished road
رد: المستهلكون على أبواب رمضان يشكون «حرق» الجيوب: الأسعار... جمر تحته نار!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلا قحطان مشاهدة المشاركة
الله يعطيك العافيه
سلمت على النقل
تقبل مروري
نجلا
شــكرآ عــلى المــرور يالشيخــه..
دمتِ بخير وعــافيه
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17-08-2009, 03:33 AM
الغروب الغروب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 29,452
معدل تقييم المستوى: 10
الغروب is on a distinguished road
رد: المستهلكون على أبواب رمضان يشكون «حرق» الجيوب: الأسعار... جمر تحته نار!

ليه يازمن

اشكرك على نقل الموضوع

وفعلا الاسعار < نار> بكل مكان

دمت بخير.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17-08-2009, 12:28 PM
ليــه يازمـــن ليــه يازمـــن غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: <<المـــريـــــخ>>
العمر: 39
المشاركات: 7,820
معدل تقييم المستوى: 23
ليــه يازمـــن is on a distinguished road
رد: المستهلكون على أبواب رمضان يشكون «حرق» الجيوب: الأسعار... جمر تحته نار!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغروب مشاهدة المشاركة
ليه يازمن

اشكرك على نقل الموضوع

وفعلا الاسعار < نار> بكل مكان

دمت بخير.
مشــكوره على المرور يالغاليه..
والله يفرجها ونهوٌنها وتهون انشاء الله
دمتِ بصحه وعــافيه..
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عبدالله بن عمارة / بستان الأشعار (NeW) فلاح بن ملبز مجلس عيون الشعر النبطي 4 30-05-2009 01:00 PM
غلاء الأسعار في وقتنا الحاضر .. محسن المخيال المجلس الانتخابي والسياسة المحلية 2 20-12-2007 05:11 PM
موال لاهل الجيوب ( الجيوب التاليه ) فيديو محمد الهتلاني مجلس صوتيات ومرئيات الشـعـر 7 13-08-2006 08:29 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 08:41 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع