بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزمان : منتصف القرن العشرين
المكان : مابين الشرقيه والنعيريه والسعيره والكويت
ابطال القصه : عبدالله بن فهد ال عظيمان ( متوفي )
وردهان بن مدعث ال هتلان ( متوفي )
سعـــــــــــــــــــــــــد الهتلاني
ومحمد بن ماضي بن فهد ال عظيمان
جا ردهان بن مدعث الى الظهران عند خميس بن رمثان ال هتلان
وخميس كان شغال في شركة الزيت الامريكيه (ارامكو السعوديه حاليا)
وكان خميس عنده جمع من افراد الشركه ومن بينهم عبدالله بن عظيمان
الذي كان سائق في الشركه وليس بين ابن ردهان وابن عظيمان
اي علاقه سابقه
قال ابن ردهان لا بن رمثان :انه يبي يروح الكويت بيشتري له بعض الحلال
وان كان فيه احد اهل سيارات ارامكو رايحه شمال يروح معها
قال له ابن رمثان : هذا عبدالله ابن عظيمان بيروح بكره شمال
وكان ابن عظيمان سائق مع مشروع ( التبلاين ) البيب الذي يمتد الى
صيدا في لبنان وكانت تلك الايام بداية تنفيذ المشروع
قال عبدالله : حياك الله يابن مدعث لجا الصبح خلك زاهب
ويوم جا الصبح ركب عبدالله سيارته ( الكنور) ومعه المساعد وهو
سعد من ال هتلان
ولذا ابن مدعث ينتظرهم عند البوابه ويركب معهم ويسرحون
وفي نص الطريق وهم متجهين لنعيريه وقف عبدالله عند تيك الخبره
اللي عليه ( القطا ) وطلع بندقه ( الشوزن ) وصادله جول وخذاه معه
وكملو طريقهم
ويوم وصلو النعيريه نزل ابن مدعث الذي عند ال حسين من الهتلان
وعطاه عبدالله القطا وراح عبدالله وسعد الى كمب تابع للشركه
في النعيريه
ولما دخل ابن مدعث على جماعته وسلم عليهم جاوه البزران وعطاهم
القطا
وعلم جماعته بعلومه وانه يبي الكويت فقالو له الطريق ذا الي يروح الكويت قليل الي يروحون معه كان رحت مع ابن عظيمان يوصلك على طريقه للسعيره الطريق ذاك ماشي
ويوم سمع كلامهم راح للكمب يتنى عبدالله
يوم طلع عبدالله لذا رفيقهم :وش عندك قال: العلم فيه والخبر فيه
قال عبدالله ك حياك الله
وهم في نص الطريق وقفو يتهجرون (الغدا)
قال عبدالله لسعد : شب الضو وسو القهوه وانا بسوي الغدا
وقال لابن مدعث اللي اكبر منهم سنا استريح وتقهو
وراح عبدالله لسياره عشان ينزل الزاد الي معهم ودور على القطا
ماعينه وتذكر انه عطاه ابن مدعث
وكان عبدالله راعي عياره ويمثلها بدون مايبين انها عياره (مزح)
قال عبد الله لابن مدعث : ياردهان القطا وينه
قال ردهان : جاوني بزران ال حسين وعطيتهم اياه افرحهم
قال عبدالله : شايب ... وسروق .... وكذوب
انصدم ابن مدعث من كلام عبدالله وقال : ياعبدالله كني سروق وكذوب
جعل مرتك الدوسريه اتموت
وكان عبدالله متزوج بنت عمه وماتت عنده وخذا الدوسريه عقبها
وتضايق من دعوة ابن مدعث لها بالموت وراح لسياره
وخذا الشوزن وخذ له فشقه وشل الرصاص منها وخلا البارد وركبها في الشوزن والتفت على ابن مدعث وقال: تدعي على الدوسريه بالموت
والله مايموت موتك احد يابن مدعث
ابن مدعث يوم شاف الرجال يهوزه بالبندق ايقن ان الرجال ماهوب يمزح قده من جده فقام ومسك سعد واتقى فيه وهو يقول : ياعبدالله نزل الشوزن
ترى الشوزن( تنتشر باع)
وعبدالله يصيح على سعد : وخر منه ياسعد ذا الشايب والله مايموت موته احد
وابن مدعث يصيح على عبدالله : اذكر الله ياعبدالله
وسعد الذي كان يعرف عيارات عبدالله يوخر من ابن مدعث وابن مدعث
يمسكه
وبعدها رمى عبدالله الرصاصه في الجو
وقعد ابن مدعث وهوماهو بطيب ويحسب انذا من صدقه وبيتهم
المهم تغدو الربع الغدا اللي مدري وشهو قايل عقب ذالليل الطويل
وركبو وروحو للسعيره وقفو على الخط اللي يروح للكويت
وتجيهم تيك السياره وتوقف عندهم وراعي السياره يبيله بنزين
وكان كنور عبدالله مليان بنزين للشركه وعطاه بنزين
وقال له وصل ذا الرجال معك مدام رايح للكويت قال ابشر
وقبل ايروح ابن مدعث جاه عبدالله وحب خشمه ويتسمح منه ويعلمه
انه يمازحه وعطاه مية ريال ( كانت الميه تجيب قطعة بهم انذاك)
روح ابن مدعث للكويت ... وروح عبدالله وخويه يكملون طريقهم
.................................................. .................................
وبعد فتره بسيطه من الزمن
رجع ابن مدعث لسعوديه ومعه بعض الحلال الي شراه من الكويت
وكان معه بدوان اهل حلال مجنبين ومن بينهم دوسري نسيب لعبدالله
ولما درى ابن مدعث انه نسيبه علمه بالسالفه وقال له لاجيت عبدالله
قله ذا القصيده
يالنشاما اللي تعرفون المعاني=من خبر خوي يفرع من خويه
بعد ما اركبه واكله لحم السماني=غار عذروبه رماه بشوزنيه
حالف(ن) انساقلي ولا عطاني=ولا ما اخليه وانا لي فيه نيه
وصلت القصيده الى عبدالله بن عظيمان وعبدالله ماهوب شاعر
فرد عليه محمد بن ماضي ولد اخ عبدالله بلسان عمه
راكب اللي من مراكبهن زياني=لا انتوينا مع الارض الجرهديه
يشعط المرقاب ويبوج الطماني=كنور بقلوص وايلاته قويه
بشرو اللي حاير وقته تناني=لقضبنا كما طور الحنيه
نركبه لخلاه ولد الهداني=ونصله ان صار ما عنده مطيه
الخوي نرقيه في روس البياني=ونعطيه من الشحم مادات طريه
غار انشدو ردهان من علم لفاني=بالدعاوي للهنوف الدوسريه
هو مدرى ان الموت يطرا وكاني=هو مدرى ان الموت غدى بالضاعنيه
حالف لو ماهوب شايب وشيبه بياني=ان اذبحه واخليه للذيب شويه
.................................................. ...................................
وصار بينهم رديات ومنها قصيدة الدوسري لا اعرفها
ورد عليهم ابن مدعث لا اذكر منها سوى
الخطا من الربع الغالين جاني=ياجعني ما اخطى ولا يخطى عليه
.......
عاني مخفي(ن) روحه وباني=اجنبي وحنا نسامح الاجنبي
.................................................. ........................................
رحم الله الذين ماتو منهم واطال الله عمر الباقين
وتقبلو تحياتي
12-04-2006, 04:59 AM
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
