فضائل سورة البقرة العظيمة
بسبب سورة البقرة نصرني الله على المردة والشياطين!
سورة البقرة وما فيها من آيات عظيمة تعتبر من افضل الرقى والعلاجات للامراض الروحية من مس وسحر وعين وطرد الشياطين بل ان الله خصها بفضائل وبركات لقوله صلى الله عليه وسلم اقرأوا سورة البقرة فإن آخرها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة، قال معاوية بلغني ان البطلة السحرة رواه مسلم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتجعلوا بيوتكم مقابر ان الشيطان ينفرمن البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة رواه مسلم وفيها اعظم آية في القرآن وهي اية الكرسي: عن ابي بن كعب قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ابا المنذر اتدري اي آية من كتاب الله معك اعظم؟ قال: قلت الله ورسوله اعلم قال: يا ابا المنذر» اتدري اي اية من كتاب الله معك اعظم؟ قال قلت الله لا اله الا هو الحي القيوم قال فضرب في صدري وقال والله ليهنك العلم ابا المنذر رواه مسلم وآية الكرسي سبب للحفظ من الشيطان وآخر آيتين من سورة البقرة هما سبب للحفظ لما قرأهما عن ابي مسعود قال «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه» متفق عليه.
وسورة البقرة من داوم على قراءتها كاملة في جلسة واحدة بتدبر وترتيل فان بها علاج عظيم لجميع الامراض الروحية وسر العلاج لها هو الايمان بها يقينا بما ثبت من السنة النبوية انها دواء لجميع الامراض الروحية فلا يشك المريض بها بعد فترة ويقول لم تنفع قراءة سورة البقرة، ونقول له سبحان الله اذا لم تنفعك سورة البقرة كلام الله فمن يستطيع ان يعلاجك ويشافيك بعد الله عز وجل.
متى تنفع سورة البقرة
يقول ابن القيم: ولكن هاهنا امر ينبغي التفطن له، وهو ان الايام والاذكار والدعوات والتعوذات التي يستشفى بها ويرقى بها هي نفسها نافعة شافية، ولكن تستدعي قبول وقوة الفاعل وتأثيرة فمتى تخلف الشفاء كان لضعف تأثير الفاعل، او لعدم قبول المنفعل او لمانع قوي يمنع ان ينجح فيه الدواء.
وقال فان العلاج بالرقي يكون بأمرين امر من جهة المريض، وامر من جهة المعالج، فالذي من جهة المريض يكون بقوة نفسه وصدق توجهه الى الله تعالى واعتقاده الجازم بأن القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين، والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان، فان هذا أي عمل الرقية نوع محاربة والمحارب لايتم له الانتصار من عدمه الا بأمرين ان يكون السلاح صحيحا في نفسه جيدا، وان يكون الساعي قويا، فمتى تخلف احدهما لم يفت السلاح كثير طائل.
قاتلت الشياطين بسورة البقرة
يقول احد اخواننا الافاضل: بدأت حالتي منذ فترة طويلة ... حيث كنت أعاني من النعاس الشديد وثقل الحركة ، وكثرة النسيان وقلة الحظ والفشل الدائم في حياتي ......
وكنت دائم التكرار والمحاوله مرات عديدة على أمل النجاح في حياتي ، ولكن كانت المحاولات تعطي نتائج عكسية ... حيث اني فشلت بالدراسة عدة مرات ... كنت كلما درست أو راجعت الدروس أنسى ما درست بعد الانتهاء منه، ولم يثن ذلك من عزيمتي ... بل أكرر المحاولة والمراجعة تلوالأخرى ولكن أحفظ بصعوبة شديدة ومع ذلك أنسى ... وهكذا حالت الظروف بيني وبين ما كنت أسعى له.
وكنت مسرفا في الذنوب أخطئ مرة وأستغفرالله ثم أعود وأستغفرالله ثم أعود وأستغفرالله، وهذا الأمر ضايقني كثيرا مما دعاني الى مراجعة بعض المعالجين بالقرآن واحدا تلو الآخر.....وفي أول الأمر نصحت بالذهاب إلى أحد المعالجين كما قيل لي في دولة أخرى غير دولتي .... ولم أعرف انه دجال ودخلت عليه.
فوجدته جالسا وحوله دلال وأباريق من الشاي في شبه دورة، وكان يطفئ النوربالغرفه فلما دخلت عليه أخبرته أن يشعل الضوء .
فأخبرني هذا لايهم المهم علاجك ... وسألته لما تطفئ النورلم يجبن وطلب مني أن أقترب منه وكنت جالسا أمامه.
ثم قال لي أصمت قليلا حتى أقرأ عليك فقلت له عليك أن تقرأ القرآن فقال لي خلاص أسكت وأنا أقرأ عليك فسكت فقرأ سور معروفة أو بعض الآيات ثم تمتم فطلبت منه أن يقرأ عاليا حتى أسمعه فقال لي أنا اللي أعالج ما هو انت فسكت وتابع بالتمتمه فقرأت آية الكرسي في صدري من غيرما يعلم فتضايق وقال لي ماذا تقرأ قلت آية الكرسي فقال لاتقرأ أنا فقط أقرأ وكان كل مرة يأمرني بالجلوس في مكان مختلف من زوايا الغرفه ولا أعلم لماذا!
فقرأت مرة أخرى آية الكرسي فأحسست أنه تضايق.
فقلت: إذا كنت تتعامل مع الجن أتقي الله ، وكان يقلب الجمر في المجمرة قال لي لا أتعامل ولا تقاطعني فقلت له قل لي بالله هل تتعامل مع الجن.
فقال لي: هل تريد أن تتعالج أم تريد أن تسأل .... يوجد غيرك يريد العلاج ... اذهب ودع غيرك يتعالج ، فخرجت منه.
وأخبرت المراجعين له بأنه لا يقرأ القرآن فقالوا لي هذا الرجل عالج كثيرين جزاه الله خيرا ، فخرجت منه ولم أراجعه مرة أخرى.
فمرت الأيام والأشهر والسنين والحال كما هو من سيء الى أسوأ وكان الصبر بالله حليفي والحمد لله ... وتركت موضوع العلاج مدة طويلة ثم عدت أراجع عند المعالجين بالقرآن، وكن تأثري متنوع فتارة أغفو ... وتارة أصيح ... وتارة أنتفض ... وفي هذه الفترة فكرت بالزواج وتكررت محاولاتي مابين 10 – 15 مرة لا أعلم بالضبط فتساءلت عن السبب؟؟؟
فعلمت أن هناك امرأتين يأتين أهل الفتاة التي أخطبها، فيخبروهم بأني لاأصلح للزواج.
حتى أتوا أهل زوجتي الحالية فردوا عليهم بأنهم موافقين عليَّ مما أغاظهم وكادوا لي كيدا ، وأنا لا أعلم.
وزادت حالتي سوءا بعد سوء حتى لدرجة أني كلما دخلت تجارة أفشل فيها قبل أن تتم وزادت عليَّ الديون لدرجة لا أجد فلسا«واحدا» أعيش به .
وكان ينتابني ثقل بالنوم وكثرة النعاس وكثرة النسيان وللملاحظه كنت كلما ركبت سيارتي بعد قليل أسمع ضرب على مقود السيارة.
وكنت أستغرب من ذلك ولم أخبرأحدا خوفا من اتهامي بالوسوسة حتى ضاقت بي السبل.
ونصحني أحد الجيران بقراءة سورة البقرة كل يوم، واستمريت بذلك حتى رأيت بالمنام الأعاجيب
فمره أقاتل الشياطين بسيف مكتوب عليه سورة البقرة ومرة أرى ما حل بي بعد القراءة حتى أتتني رؤيا واضحة المعالم.
فقاتلت الشياطين والمردة بسيف مكتوب عليه سورة البقرة حتى أنتصرت عليهم بنصر من الله ورأيت السحر وموقعة وكان معي في الرؤيا : الوالدة والزوجة وكنت أرى بكل عقدة اسمي واسم أمي واسم زوجتي ، وكنت أفك العقد واحده تلوالأخرى وكانت معي زوجتي وأمي يستعجلوني بفكهم وظهر لي شيطان في الحلم فذهبت أقاتله فهرب مني ودخل حفرة وقال لي مادمت تقرأ آية الكرسي وسورة البقرة كل يوم لا آتيك.
وذهب عني فحرصت على فك العقد وتابعت فكها مرة أخرى
فأخبرت أحد الاخوة بهذه المنامات فنصحني بأن أذهب الى أحد المعالجين بالقرآن، ومع ذلك كنت أداوم على قراءة سورة البقره كل يوم ، وبعد الرقية حصل التأثر فأعطاني خلطه من عنده .
وعند استعمالها خرج مني أشياء غريبه من مرحلتين الأولى خرج مني شعر، والثانيه خرج مني أشياء غريبه مثل جلود صغيرة شبه حشرات.
فأتيت في اليوم التالي فأخبرته بما حصل معي وقال : داوم على الحضور ، وكنت أحضر فأغفو وأغيب عن الوعي ولا أعلم ما يحصل معي .
وذات مرة أتاني الشيطان في المنام وقال لي لا تذهب الى الشيخ وأتركك فعلمت أنه تأذى من القراءة وأصريت على القدوم والمتابعة.
وكنت أراه كالكلب الكبيرأعزكم الله ولديه عرف على ظهره وكان الضبع أشبه له وأثناء المعالجة رأيت أني قد كسرت ساقه وفقأت عينه وبدأت أحوالي تتحسن شيئا فشيئا، وبعدها أستطعت بيع سيارتي الذي اشتريتها منذ ثماني سنوات وأشتريت سيارة جديدة ودخلت في مشروع تجاري مربح حتى ساعة اعداد هذا الموضوع ، ولله الحمد.
المس قطع نصيبي من الزواج
اما احدى الاخوات فتروي حكايتها وتقول: بدأت معاناتي منذ 5 سنوات كانت في حياتي العديد من الأحداث التي أفضل كتمانها أما ما أريد طرحه هو أنني كنت أشعر أن في حياتي شي يعيقها في جميع جوانبها وسأتحدث عن جانب واحد وهو جانب الزواج.........في فترة الخمس سنوات كان هناك أناس كثيرون يسعون لخطبتي فمنهم من نسمع أنه يسأل عني ويختفي ومنهم من يتصل ويخطب ولا يرجع و..........وفي هذه الفترة كنت أتحلم دائما” ب «فئران – وقطط – وبريعصيه» أراها في غرفتي وعلى سريري أو تحته وكل ما فسره لي أحد المفسرين يقول لي أرقي نفسك فما كان مني إلا«التطنيش » ودائما أستغرب من أناس يقولون لي «ياهني من بياخذك» فأقول في نفسي أين هو الذي يستحق أن يكون لي زوج ولا كلام وبس! وفي السنه الخامسة قررت أن أذهب إلا رقاه وفعلا ذهبت للكثير منهم ولكن لا جدوى أو تحسن ولم يبق وصفة إلا وصفوها لي ولم أر أي تطور في حالتي فعدت إلى عادة «التطنيش» وفي يوم عرفة الفائت وفي الساعة الرابعة عصرا شعرت بنعاس شديد فاستلقيت على السرير وقلت دعائي«اللهم إني أسألك رؤيا صالحة صادقة غير كاذبة» فنمت ورأيت رؤيا لم أنس تلك الرؤيا وبعد فترة فسرتها وقال لي المفسر «أن هناك أناس يسعون لخطبتك ولاكن يوجد من يحاول منع هذه الخطبة ارقي نفسك ولا تهمليها» وكان حديث المفسر لي مثل الرصاصة على قلبي وعاد لي همي من معاناة مع الرقاه والهم والتعب الذي عانيته ولم يكن لدي نيه بالرجوع للرقاه..............فخطر ببالي سورة البقرة أن تكون علاج لي وكانت خالتي تشجعني على هذا القرار وذكرت لي العديد من القصص.
فقررت ان ابدأ في قرائتي لسورة البقرة وفي هذه اللحظة وبصدفة دخلت على منتديات كويتيات فقرأت “”حملة قراءة سورة البقرة التي قامت بها الأخت العزيزه cheery فقمت بتنزيل الجدول الذي وضعت أختنا وكانت هذه الحمله حافزا” قويا لي وبدأت في قراءتي لسورة البقرة وبدأت 40 يوم الأولى وفي ثالث يوم لي من قراءتي وبعد أن أنتهيت من قرائتي لسورة البقرة نمت ورأيت في منامي “ان هناك جنيا يصارعني وكان على هيئة رجل ويريد أن يدخل فيني وانا أمسك به وأضغط عليه حتى أختفى” فقال لي أحد المشايخ انه ليس بحلم ولكن حقيقه فالجني لا يستطيع ان يأتيك في اليقظة فيأتيك وانتي نائمه فاستمري على قراءتك وبعد أسبوعين نصحتني احد الاخوات بأن أقرأ سورة النور مع سورة البقره وبدأت بقراءتها مع سورة البقره وعندما أنتهيت من قراءة السورتين ونمت رأيت في منامي«أنني ألبس ثوب عروس وبعده كأن هناك جني يقول لي أنظري ماذا سوف يحل بكي إذا أكملتي قرائه ورأيت بقع حمراء تظهر في يدي الاثنتين وتكبر وبعدها أحترقت يدي وصار لونها أسود متفحم ومنتفخة وقمت من النوم فزعه» فقال لي المفسر أن هذا مايسعى له الجن أن يهددك بالحرق حتى توقفي القراءة لأنك تذينهم بتلك السور التي تقرأينها وبعدها عرفت علتي وما أشكو منه.
وأكملت قراءتي لسورة البقرة وسورة النور وتغير حالي ومريت في ظروف ضيقة وصرت أكرهه البيت وأكره غرفتي ويأتيني هم كبير عندما يحين وقت قراءتي وكانت صديقتي وخالتي يسعيان إلى تشجيعي وتعزيز العزية والأرادة ..
وبدأت أقرأ سورة البقره في ركعتين قيام الليل لأن المفسر نصحني ان أقراها في ركعتين فقط وان أثرها أسرع وأفضل.
وفي اليوم 35 من القراءة وعندما كنت أصلي قيام الليل وأقرأ البقرة هذا ما حصل معي أثناء الصلاة طلع من أسفل بطني أصوات مو طبيعيه لدرجة اني قطعت صلاتي لأنه صوت غريب وأول ماقطعت صلاتي أختفت الأصوات رجعت توضيت وصليت وبدأت أقرا ورجعت الأصوات مره ثانيه فلم ابد إهتماماً بها وزادت الأصوات حتى صار ألما في أسفل بطني فظيع لما وصلت عند الأيه «فسيكفيكهم الله» قعدت أرددها لأنها تأثر فيني وأنا أرددها فجأة صعد الألم لين وصل بطني وقعدت أردد الآيه بخشوع وصعد لين وصل صدري وصار كأنه شيء جاثم على صدري وأنا أردد الآيه بخشوع وصل لـ بلعومي وتغير صوتي وما أقدر انزل رأسي كأنه شيء واقف في بلعومي (حنجرتي) وانا مازلت اردد الآيه وصوتي يتغير وفجأة
أختفى وصرت أقرأ عادي وحسيت براحة غريبة من زمان عنها كملت صلاتي.
فاتصلت صديقتي على راقي وقال لها أن ما بي قد خرج ولكن لابد من الأستمرار فهناك باقي يجب خروجه وأكتشفت ظهور ثعلبه في رأسي وقد كانت من تأثير الرقية فهي لا تأتي في الغالب إلا من وجود عين أو نفس ...
وفي اليوم 40 وبعد أنتهائي من قرائتي ونمت أتتني هذه الرؤيا وهي «فرأيت في منامي انني عروس وفي قاعة افراح ولم يكن هناك اصوات ولا صوت موسيقى او أغاني أو دفوف وان ابي اشترى لي هدية وهي قطعة أرض وان الرسول صلى الله عليه وسلم هو من أعطاني صك الأرض واوراقها الرسميه».
وكان تفسيرها سعادة وخطبة وزواج وأتباع لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم......... وفعلا هذا ماكان يحدث معي والحمدلله فأنا أتبع بكل تصرف يبدر مني السنه النبوية ورأيت أثرها الكبير في حياتي ولله الحمد..... وفي اليوم 41 كانت المفاجئة الكبرى لي وفي ذالك اليوم وصول أو خطاب إلا بيتنا وتحدث مع أمي بموضوع الزواج وكانت خطبة رسميه ولأول مرة منذ خمس سنوات ولا يخفى عليكم شعوري في هذه اللحظة عندما سمعت هذا الخبر أتصلت على أقرب صديقاتي وعرفت بالخبر وجلسنا نبكي على ماحصل لي وأن ربي فتح لي باب مغلق... ولكن لم تصدر الموافقه مني على هذا الرجل لانه بأختصار كان يسعى لأنهاء أوراق طلاق زوجته كما سمعنا وأنه سوف يأخذ منها ابناءها التي تبلغ أعمارهم 3 سنوات وسنتين.
فتركته لوجه الله لكي يكون هناك فرصه لعودة زوجته له ودعوت الله كثيرا أن يردها له ردا«جميلا» ويجمعها بزوجها وأبناءها الصغار ولا أستطيع أن أظلم زوجة أو أطفال معي...... ولا يزال لدي شعور قوي بأن ماهو مقبل هو الأفضل وظني بالله كبير لا يستطيع مخلوق أن يزلزله وهنا الدافع القوي لي وهو الحديث القدسي.
«أنا عند ظن عبدي بي»
ودائما أردد هذا الحديث
منقول
12-08-2008, 12:44 AM
[/QUOTE]
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
