لا يوجد دخان في سماء طهران ؟

[ألـمـان الـعـرب]

	لا يوجد دخان في سماء طهران ...... من ينتظر ان يرى الطائرات الأميركية تحوم في سماء إيران فهو في وهم وحلم وعليه ان يستيقظ من سباته. فلا يمكن ان تحدث حرب بين إيران وأميركا في ظل المستجدات الإقليمية والدولية الراهنة لعدة أسباب : السبب الأول: ان الإدارة الأميركية الحالية حينما شنت الحرب على العراق وأفغانستان بدواعي وجود أسلحة فتاكة ومكافحة الإرهاب فقدت مصداقيتها لدى الشارع الأميركي والرأي العام العالمي لان المجتمع الأميركي والدولي أدرك ان القوات الأميركية لم تعثر على أسلحة فتاكة بعد الإطاحة بالدكتاتور العراقي المعدوم ولم تتمكن من القبض على زعيم القاعدة أسامة بن لادن بعد الإطاحة بحكم طالبان في أفغانستان. فإذن الرادع الأول هو عدم مجازفة المجتمع الدولي في دفع فاتورة حرب جديدة من المحتمل إن تقوم بها أميركا ضد بلد يختلف تماما مع باقي دول المنطقة كما وكيفا. السبب الثاني: يعود إلى إن إيران اليوم ليست إيران الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي لأنها أصبحت اليوم دولة تمتلك اعقد التقنيات النووية ولديها إمكانيات رادعة تعلم بها أميركا والكيان الصهيوني أكثر من غيرهما فبالتالي لا يمكن لأي قوة عالمية التحرش بمثل هكذا دولة. كما إن لدى إيران امتدادا عقائديا ودينيا وثقافيا واقتصاديا تمتد جذوره من جنوب شرق آسيا إلي غرب إفريقيا وحتى أميركا اللاتينية. السبب الثالث: هو وجود القوات الأميركية على الحدود الغربية والشرقية من إيران وهو ما يجعلها في مرمى النيران الإيرانية وبالتالي فان هذه القوات أصبحت بين فكي الكماشة الإيرانية . فكل الخبراء العسكريين يدركون هذه القاعدة العسكرية القديمة التي تنص على إن إي قوة عسكرية تنوي القيام بهجوم على هدف الخصم , عليها إن تبعد مشاتها عن مرمى نيران مدافع العدو كي لا تصبح عرضة للخطر. والسبب الرابع: هو التغييرات التي طرأت على الساحة الدولية بعد إحداث الحادي عشر من أيلول مما أرغمت الإدارة الأميركية على تغيير استراتيجيتها السياسية في الشرق الأوسط حيث إن كل الإرهابيين الذين القي القبض عليهم بعد إحداث الحادي عشر من أيلول لم يكن إي واحد منهم من الجنسية الإيرانية وإنما هم من الدول الحليفة لواشنطن. فإذن إيران بعد هذه الإحداث الدامية أصبحت من وجهة المجتمع الدولي والأميركي دولة لا علاقة لها بالإرهاب وغير ضالعة في إي نشاط إرهابي في العالم بل هي في حد ذاتها كانت ومازالت ضحية للإرهاب. وهذه الإحداث إي الأعمال الإرهابية التي وقعت في أميركا وأوروبا دفعت الإدارة الأميركية إن لا تقطع شعرة معاوية في تعاملها مع إيران لأنها أدركت بان الإرهابيين الذين يقومون بتفجيرات هنا وهناك قد ترعرعوا في بيئة معروفة بخشونتها وعنفها الطائفي فبالتالي إيران بعيدة كل البعد عن مثل هذه البيئة القذرة. فمن هذا المنطلق فان أميركا حتى وان تشددت تجاه إيران وصعدت من لهجتها المعادية ولوحت بالحرب ضد إيران لن تقوم بهذه الفعلة إطلاقا لأنها تدرك تماما إن إضعاف إيران سوف يجعل كفة التوازن الإقليمي تميل لصالح إطراف أخرى في المنطقة هي الحاضنة الرئيسية للإرهاب والإرهابيين. وكما هو معروف فان السياسة الدولية كالجبل الجليدي نصفه ظاهر ونصفه الآخر تحت الماء. ومن يعرف إن هذه الزوبعة التي تثيرها الإدارة الأميركية بين حين وآخر لها أسباب ودوافع اقتصادية أكثر مما هي سياسية وأمنية. لماذا ؟ لان قادة البيت الأبيض هم من سماسرة النفط ولديهم أسهم في الشركات النفطية العملاقة يتطلعون إلى إن يصل برميل النفط إلى أكثر من مائة دولار فلذا من مصلحتهم إن يطلقوا بين حين وآخر مفرقعات تجاه إيران بغية المساعدة على زيادة أسعار النفط بغية توفير كلفه الحملة الانتخابية للحزب الجمهوري .وما المشكلة إن تكون هذه التصريحات النارية جعجعة بلا طحين وتتم دون إزعاج طهران وزعزعة أمنها واستقرارها كما هو الحال ؟ فإذن سماء طهران خالية من الدخان والحياة عادية في هذا البلد وكل شيء على ما يرام. ولكن من المؤسف فان بعض الأغبياء في العالم العربي يأخذون هذه التصريحات على محمل الجد ويصدقون عنتريات الرئيس الأميركي جورج بوش ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ولكن هذه أضغاث أحلام لم ولن تتحقق على ارض الواقع. حسن هاني زاده – خبير الشؤون الدولية بوكالة مهر للأنباء

[ابومحمد الشامري]

لا هنت اخي العزيز المان العرب على النقل الطيب

بالنسبة للضربة الامريكية انا باعتقادي اذا جاء شهر يناير او فبراير ولم يحدث شيء فعلم انه لا يوجد ضربة امريكية لايران

[الجعيدي المري اليامي]

أمريكا وأيران وجهان لعملة واحدة ويكفينا أن الرافضة هم سبب تسهيل وتذليل الطريق للقوات الامريكية في غزو العراق ومن قبللها أفغانستان لأنها أنقذتها من كماشة عدويين تقليديين هما الطالبان والنظام العراقي السابق.

اشكرك اخي الفاضل / المان العرب

وفعلا مثل ماقال ابوحمد .
يتبين كل شي بعد شهر يناير او فبراير .

لاهنت

[أبو ناصر]

صحيح أن أمريكا لن تضرب إيران ولكن الكاتب بالغ وهول من حجم إيران


أمريكا إن إمتنعت عن ضرب إيران وهذي الذي سيحصل فسيكون بسبب معرفتهم أن لاخطر عليهم من الرافضه
ومن الحماقه إضعاف إيران فهي القوه المسلطه على رقاب المسلمين من أهل السنه والجماعه التي تعتقد أمريكا أنهم الخطر الحقيقي




ولاهنت ياألمان العرب على النقل

[عجمي ونقابي]

صباح الخير للجميع


شكرا على الطرح ولكن ارجو عدم النقل الحرفي لرسائلهم

لأن هناك مغالطات كثيرة ذكرها حسن زاده الايراني الكلب

وقال عن بيئة السعوديين بيئة قذرة...!!!!!
ويسب بشكل غير مباشر للسنه وهذا مفروض ان حنا ما نكتبه نقل

واكرر شكري للكاتب ألمان العرب

[عجمي ونقابي]

وهذه الإحداث إي الأعمال الإرهابية التي وقعت في أميركا وأوروبا دفعت الإدارة الأميركية إن لا تقطع شعرة معاوية في تعاملها مع إيران لأنها أدركت بان الإرهابيين الذين يقومون بتفجيرات هنا وهناك قد ترعرعوا في بيئة معروفة بخشونتها وعنفها الطائفي فبالتالي إيران بعيدة كل البعد عن مثل هذه البيئة القذرة.




حسن هاني زاده – خبير الشؤون الدولية بوكالة مهر للأنباء [/align][/size][/frame][/QUOTE]

[@فجر العازمي@]

لاهنت يالغالي