جوزوني = زوجوهم يا قبائلهم
قديماً كنّا نستخدم عبارة (معاق) ثم قيل لنا بل (احتياجات خاصة) ثم لا بل (أصحاب او ذوي الهمم)
وقال بعض المختصين الصواب (معاق) فهذه ليست (سبة) وإنما وصف حالة .. على كل حال وبغض النظر عن المسميات فإن الإعاقة تتفاوت حدتها .. بل إن الصم رفضوا تسميتهم معاقين باعتبار أن لديهم لغتهم الخاصة !
كان إلى جوارنا شخص يعاني نفسياً لكنه في الغالب يكون إنساناً عادياً .. وأحياناً يسير في الشارع يصرخ يطلب الزواج .
قبل سنوات كتبت أن خللاً ما في (القبيلة) حين رأيت _ مرات _ بعض القبليين في مسجد الجامعة يبحثون عن طالب يتبرع بالدم !! أليس التبرع بالدم أهم من التصويت للشعر؟!
المقصد .. أن من أدوار القبلية أن تتحمل بنت العم ابن عمها .... لله أولاً ثم للقرابة
وهنا أتذكر ما ورد عن الصين حيث ان التقاليد القديمة .. أن يتزوج الشاب الصغير بامرأة كبيرة تساعد في تربيته (ثلاث بجعات برية)
ما أرمي إليه أن يتم تزويج (المعاق = احتياجات خاصة = ذوي الهمة) من ابنة عم كبيرة بعض الشيء ناضجة .. زوجوهم أيها الآباء فهم (بشر)
أبو عبد الله المدني