حقيقة نجيب محفوظ وكيف حصل على نوبل

[رستم أرسلان]

السلام عليكم

نجيب محفوظ ، المؤلف المصري الذائع الصيت ،،، لانختلف على جمالية كثير من روايته ، وعلى انه يشد الكاتب أحيانا لما يكتب .

وأيضا لا ننسى أنه العربي الوحيد الذ حاز على جائزة نوبل للآداب وهي أعلى وأشهر جائزة في أرجاء المعمورة بلا استثناء .

ولكن الذي يجب أن نعلمه أن نجيب محفوظ حين تكلم عن نفسه ، قال : أنه زير نساء( زاني يعني ) ، وأنه من رواد بيوت الدعارة في أيام الملكية بمصر وبعد سقوطها ايام عبد الناصر ... انظروا ياإخوتاه لهذا الرجل المجاهر بمعصيته ، يعلنها أمام الملأ بأنه كان كذلك .

وماقصة أنه العربي الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل للآداب ... أليس هناك من هو أجمل قلما وأكثر سحرا بالكتابة القصصية منه ، هناك اثنين لا يختلف أحد على أنهم يفوقون نجيب محفوظ ، وهم الطيب صالح ( السوداني الأصل ، صاحب رواية [ عرس الزين ] ورواية [ موسم الهجرة الى الشمال] .. ولكن لماذا لم يرشح لها الطيب صالح ،، ولماذا أصلا لم يدرج اسمه ضمن المدرجة أسمائهم كنجيب محفوظ وتوفيق الحكيم .

ذلك لأن الطيب صالح في تلك الفترة أواسط الثمانينات وأواخرها كان من أكثر الأدباء والمثقفين المعارضين لاتفاقية كامب ديفد التي أبرمها السادات ، وكان معارضا شديدا للاعتراف بدولة اسرائيل . لذلك لم يدرج اسمه أصلا مع ان الكثير من المثقفين استغربوا عدم ادراج اسمه . ولكن القائمين على الجائزة يهود واتباع يهود .

هل علمتم الآن لم رشح لها نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ، ذلك انهم اعترفوا بارائيل من وقت كامب ديفد . واعترفوا بقيام دولة اسمها اسرائيل .

ولكن لماذا لم يفز بالجائزة توفيق الحكيم ، مع انه الأقوى في نظر الكثيرين من نجيب محفوظ ، لقد مات توفيق الحكيم قبل اعلان الجائزة بفترة وجيزة ، وبسرعة أدرج نجيب محفوظ العربي الوحيد ، وكان بلا منازع سيحوز على الجائزة ( خلا لك الجو فبيضي واصفري ونقري ماشئت أن تنقري) .

أما قبح ونتانة نجيب محفوظ ، وقلة أدبه مع الله عز وجل وتعديه على الذات الإلهية فغير خاف عمن يقرأ رواياته.

أقول نعم ،، للقراء أن يرجعوا لروايته (( ثرثرة فوق النيل)) يقول فيها : (((((ياأي شيء أعطنا أي شيء ، لقد طحننا اللاشيء))))
اترك التعليق على الكلام القبيح ومافيه من اعتراض على قضاء الله وقدره ، وفيه قحة ووقاحة مع الذات الإلهية !!!

واقرأ ايضا روايته الثلاثية 1 - بين القصرين .
2 - قصر الشوق .
3 - السكرية .
وكلها طعن بقوامة الرجل وان الرجل لا يستحق القوامة ، ويدعو فيها لتحرير( أو تجريد )المرأة من دينها ، وأن الرجل الذي يحافظ على عرضه هو في الأصل فاسق وخوان وزاني وزير نساء ... ( وأعطانا مثالا على ذلك بشخصية رب الأسر (( سي السيد))-)كل ذلك ليقول إن المحافظة على القيم وحرص الرجل على شرف أهل بيته ونسائه ومحارمه ، كل ذلك هراء وكذب ودجل ، لأن الرجل ( سي السيد يعني )منفصم الشخصية وذو وجهين ،

ومايريد نجيب محفوظ من ذلك .. انه يريد أن يقول :
اتركوا الدين ، ودعوا المحافظة على التقاليد والأعراض .. انها كلها هراء . العرض أكذوبة ، ممكن بيعه اذا دعت الحاجة ، ممكن ان تبيعه المرأة اذا ألجأتها الحاجة والفاقة الى الزنا(( وضرب مثلا بدنيا العوالم والراقصات وبنات الهوى ... والرجل ممكن أن يزني ويفعل المنكر مادام لديه نفوذ وهيبة وجاه وسلطان( وضرب مثلا بسي السيد وابنه البكر ) .

وفي الجعبة الكثير ....على بعض نتن هذا الرجل ، وأقصر عليه السبيل .

اشكر كل من يقرأ المقال .

أخوكم ( رستم بن أرسلان ))