خطوة بخطوة نحو الأربعة:

[علي محمد عجمي]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم, أما بعد ؛
فهذه المساهمة هي محاولة منا لتنال قبيلتنا يام ما تستحقه من الأعضاء:
في البداية يجب ان نستوعب الأمور من حولنا والتغيرات التي حدثت، فقيام أغلبية القبايل في الدائرة بتغيير مرشحيها في الدائرة ماهي إلا رسالة للآخرين بأنهم يبحثون عن الأفضل – ومن الواضح أنهم قاموا بذلك ؛ فجميع الوجوه الجديدة التي تم تزكيتها هي لأشخاص معروفة بالكفاءة وقد تحصد من خارج القبيلة أكثر بكثير مما قد تحصده من داخلها – ربما نستثني من ذلك العضو السابق الذي أعيدت تزكيته وذلك لما عرف عنه من عدم التزام بالتحالفات التي يشارك بها وان كان لا يزال يمثل منافس قوي.
المهم أن هذي الأوضاع والتحالفات التي نشأت بين الوجوه الجديدة والتي ستنشأ بعد : قد تجعل من وضع القبيلة صعب جدا مالم يتم الاستعداد لها بشكل مناسب.
وعليه أردت أن اعرض بعض الأفكار الآتية – ليس لكي لا نخسر كرسي إضافي ولا لكي نحافظ على الثلاث كراسي – كلا ولكن لنحصل على الأربعة ,مالم يكن خمسة إذا أراد الجري الاستقلالية وهو يستحقها, وعليه:
أولا : يجب ان نبتعد عن انتخاب الكروت التي سبق احتراقها – وهي معروفة للجميع -0 وخاصة من تسبب بخسارة القبيلة للأصوات التي كانت تحصل عليها من خارج القبيلة.
ثانيا : ولضمان مشاركة جميع أبناء القبيلة : يجب إتاحة الفرصة للأقليات – وان لم يعودوا كذلك- لإيصال مرشحيهم : سواء بنظام الكوتا أو المداورة أو أي نظام آخر يتم الاتفاق عليه.
ولا مناع من الإشارة هنا لمرشح آل مرة وهو شخص يتفق الجميع على كفاءته – فإذا تخلينا هذه الفترة عنه آل مرة وهم الذين عرفوا بوفائهم – سيأتي اليوم الذي يمشي فيه كل منا لوحده.
ثالثا : والاهم أن يتم الالتزام و الوفاء من الجميع وليس كما حصل العام – وهو شيء لم يعرف عن اليامية ولا العجمان سابقا ونتمنى أنها كانت غلطة عمر لاتتكرر.

وأخيرا أعيد وأكرر : لم يدفعنا لهذه المشاركة إلا لننال ما نستحق فلنكن يدا بيد ولنتفق على تزكية القوي الأمين والذي يستطيع جلب الأصوات المحايدة – من خارج القبيلة- أو على الأقل تحييدها.
واللي عنده أفكار أخري – يتفضل بعرضها.

ها ها الهمه الهمه ؛ نبغى اربعة يرفعون الرأس
نبغى اربعة يجمعون الناس
نبغى أربعة للقبيلة نوماس