رسالة إلى الدكتورتين الكريمتين "رند"و"شمس"

[محمود المختار الشنقيطي]

رسالة إلى الدكتورتين الكريمتين "رند"و"شمس"

أرسل لي أخي"أبوأشرف"- شفاه الله وعافاه – مقطعا للدكتورة"رند"- أخصائية تغذية،وطب صيني – ودكتورة"شمس"- أخصائية أمراض نساء .."
الفرق بين هذا المقطع وغيره،اجتماع مدرستين من مدارس الطب،وهذا مهم جيد.
كثرة الوصفات –خصوصا بعد انتشار وسائل التواصل وأصبح من هب ودب،يقدم نصائح طبية - أفزعت بعض الناس،ثم اراحوا أنفسهم،كل هذا غير مهم،نصدق من؟! مع تضارب الآراء!
هذا موقف مريح،كي لا يصاب الإنسان بالجنون!بأنه يجلب لأبنائه،وأسرته"سموما" الأندومي ،قنبلة ذرية- حسب تعبير "رند"وافقت "شمس"وأضافت "النوتيلا"،ففيها نفس المواد الحافظة،وخصوصا زيت "النخيل"
أليس هذا أمرا مرعبا،وتضارب الآراء،مريح!
بل أتساءل :هل هو مقصود؟!!
المنظور الشرعي،يقيد المسلم. سمعت،قديما،أن عالمة من"المدينة المنورة"أفتت بحرمة شراء،"النفافيخ"="البلونات" لأن شراءها،صرف للمال،في شيء لا فائدة منه!!
قبل تلخيص المقطع.وهوطويل جدا،بالنسبة للناس الآن- 37 دقيقة – الإنسان أصبح يشاهد،لا ليستفيد،بل يشاهد،ليشهاد،فيسرع المقاطع!!
على كل حال،وصفة الدكتورة "رند"لتنظيف الكبد،وشهادات من استفادوا من الوصفة،كثيرة.
ما المشكلة،في استعمال هذه الوصفة البسطية؟!
تقول الدكتورة"رند" الوصفة،لمدة "أسبوع".
وأنا أسأل : هل توجد مشكلة في أن يستعمل الإنسان هذه الوصفة،مرة كل شهر،أوكل شهرين،ونحن نستعمل كمات كبيرة من الأدوية،هذا غير ما في الأطعمة،من مبيدات.إلخ.
الوصفة :
مع شروط"صعبة".
"ترك :الأنومي/الحلويات/الغازيات/البخور/الشطة/الفلفل الحار/الجبن /المخللات/وتقليل الكافيين،شرب لتر ماء يوميا"
لم توضح الدكتورة هل ترك هذه الأشياء،لمدة أسبوع،أم على الدوام؟! فهذا أقرب للمستحيل،وإن كانت الصحة تستحق.
ملخص الحور :
الحديث للدكتورة"رند"- تغذية و طب صيني،والدكتورة"شمس"،أمراض نساء.
المواد مثل"السكاكر"حين تصل إلى الكبد،تجد الكبد، مادة ليس من دورها التعامل معها،فتحتفظ بها،خشية أن تضر"الجسد"فهو حسب تعبر"شمس": فدائي!
فإذا أرهق الكبد،خصوصا مع "الخربطة"كما تسميها"رند"عدم النوم الكافي،الغدا ثقيل،العشا ثقيل...إلخ
يبدا الضغط في الارتفاع.يذهب المريض للطبيب،يعطيه حبوب الضغط،يتناول دواء الضغط،"يتناولها،المريض.
لو لم تكن"الكلى"تعبانة،لن يرتفع الضغط،و اتفقت معها"شمس"أكملت"رند":
مثلا : قبل دوا الضغط كانت كفاءة "الكلى" 7 من 10،بسبب الأعراض الجانبية لعلاج الضغط، ،تصبح كفاءة "الكلى"5 من 10،علقت"شمس": (ضربت الغدة الدرقية!!).
"الكلى"هي المسؤولة عن كل الغدد التي في الجسم،أنت صار عندك الغدة الدرقية،وأصبحت كفاءة"الكلى"4من 10،بما أنها مسؤولة عن كل الغدد في الجسم.
علقت"شمس"فتصير الكظرية والدرقية..إلخ
"رند"والبنكرياس.
"شمس"والبنكرياس صار ،سكري.
"رند"صاروا ثلاثة،إذا أنت .. الدوا الأول – مع احترامي لجميع الدكاترة –الدوا الأول جابلك السكري،وجاب لك الغدة الدرقية،هذولا ثلاثة،مع بعض،اتعبوا الكبد،لأن الكبد،هو "فلتر"الدم.
والأدوية فيها مواد حافظة،هذه "الصفاية"التي كانت تصفي الدم،كانت مصيبة،صارت عشرين مصيبة.فتصبح ثقوب"الصفاية"تنسد أسرع.
كأنك تضعين تحتها،ولاعة،عند المريض،ضغط وسكري،أو ضغط وغدة درقية،تعب الكبد قدرتها"على تصريف الدهون،قالوا لك،ارتفع عند الكولسترول.
"شمس":نضرب لك شيء آخر معاهم.
"رند":أنت طبيبة،كان عندي غدة درقية تسع سنين.
بدأت آخذ علاج الغدة،من 25 ملي غرام،بعدين 50،ثم 75،ثم 100.
زيادة الجرعة،لا يعني أن الدوا لم يعد فعالا،لازم نزيد الجرعة.لا.الترجمة الصحيحة : "الغدة"- مثلا – لقد زاد كسل "الغدة"
"شمس":لأنو أحنا كسلناها بالدوا.
"رند":ممكن الأدوية مال الضغط والسكري.
ما فيه شخص قاعد في أمان الله،فجأة اذهب للغسيل!!
"شمس":صحيح،الله أكبر على الل سواه.
"رند"لماذا بمجرد وجود ضغط ،تذهب للطبيب؟! يا أخي روح سوي حجامة.
تحدثت"رند"عن الصين،وأن المستشفى عندهم،يكون الدور الأول،للطب الصيني،إذا لم يستفيد المريض،ينتقل،إلى الدور الذي يليه. الجراحة.
قالت : في الصين،طب أصيل،أو جراحة،فقط!!
وبعد..
سبق أن كتبتٌ تحت عنوان"الأندومي.. ولحم الخنيز"فلماذا أكرر الكتابة ؟!
لأننا هنا،أمام مدرستين طبيتين،بل ثلاثة : طب تغذوي وطب صيني و طب العلاج "الكيميائي"
حين توافق،طبيبة كيمائية،بل "تدعو"على من تسبب في ذلك! فنحن أمام مشكلة حقيقية.
ما الحل؟
يوجد تناقض في الآراء.. وهذا – في حد معين- طبيعي،فهي نظريات،نظرية،بعد سنين،قد تخرج نظرية أخرى،تناقض النظرية السابقة.
وهذه من مصائب الطب"الكيميائي"توجد دراسات،بل كثير من الدراسات مدعومة من شركات ادوية،فبعض الدراسات،مضللة!و توجد تقارير،كثيرة،تثبت ذلك التزوير.
لعلنا في حاجة إلى"اتحاد"،يجمع أطباء الطب الاصيل،يتم التواصل بينهم،وبيننا،حين أجد –مثلا - تناقضا،بين طبيبين،أتواصل مع موقع الاطباء،استفسر عن ذلك التناقض..فيكون الرد من"اتحاد"يدرس الاستفسار.
إضافة إلى أننا بشكل عام،في حاجة إلى ما اقترحته"رند":أن يأخذ كل طبيب،دورة في التغذية.
قياسا على هذا الحوار بين الدكتورتين"رند وشمس"ربما نحتاج لقاء أوسع،إضافة إلى المدارس الثلاثة المذكرة أعلاه،إضافة طبيب نفسي،وطبيب/فقيه.
مع وجود فقيه/طبيب،يطرح السؤال التالي نفسه :هل الأطعمة،المضرة، محرمة؟!خصوصا حين تكون كمالية.
دخولنا إلى أي مركز تجاري،نرى كما مهولا،من الحلويات،من كل شكل،ولون،ومن بلدان الشرق،والغرب،إضافة إلى الصناعة المحلية.
ومن يلاحظ أطفاله،سيجد أن الشراء،عندهم،غاية في حد ذاته.
وهل الأدوية الكيميائية،إذا كانت مضرة،مع توفر،بديل في"الطب الأصيل"فما حكمها؟
وبعد..
العلاج بالتغذية مهمة جدا،للكل،ولكن الدول الفقيرة،أشد حاجة للطب الأصيل،تغذية،أو أعشابا.
في أحدى حلقات الدكتور عبد الباسط السيد،للعلاج بالأعشاب. اشتكى من جشع محلات"العطارة"حين وصف"عشبة"تعالج أحد الأمراض،رفعوا سعر تلك العشبة! بل قال : الآن تم إخفاء العشبة من البلد،حتى يرفعوا السعر مرة أخرى.
سؤال :
هل يمكن تطبيق التجرية الصينية؟
فيكون الدور الأول،للطب الأصيل، يتم علاج المريض،أو تحويله إلى المشفى الكيميائي.
أو ما يخطر في بالي،موريتانيا. لأن بها أسر عريقة في الطب الأصيل،تتوارثه أبا عن جد.
ولهم نجاحات،كبيرة.
أعني "أهل المقاري"و"أهل أوفى"و"أهل آجيه"
الدكتور عبد الباسط السيد،كرر مرارا،أمنيته أن يٌدخل خبراء العطارة،أبناءهم في كليات،الصيدلة،ليضيفوا علما،إلى خبرتهم،المتوارثة.
والله المستعان.

أبو عبد الله المدني /المكي